الحسد والغيرة ربما....هى ماستجهض الثورة

الحسد والغيرة ربما....هى ماستجهض الثورة


12-20-2021, 05:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1640017478&rn=0


Post: #1
Title: الحسد والغيرة ربما....هى ماستجهض الثورة
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 12-20-2021, 05:24 PM

04:24 PM December, 20 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





نعم هناك اصوات نشاذ بالثورة وهناك اصطياد غير اخلاقى...
فابراهيم الشيخ وغيره من الاحزاب الاخرى ينطلقون من فكر ورؤى مؤمنين بها ..ولهم اجتهادات وفقها تصيب وتخطى مواقفهم السياسية ...
كما للاخرين رؤى وافكار يجتهدون باطارها ويصيبون ويخطئوا.....ولا احد يملك حق الوصايا بتوزيع صكوك الوطنية والخيانة
وابراهيم والدقير وسلك قيادات تعتبر شابه من حزب شاب اصبح يمثل طبقة الافندية والراسمالية الوطتية واكبر معبر عن الطبقة الوسطى وحزب اصبحت له حيوية وظهور اعلامى وله اخطائه وله مواقفه الايجابية وعلينا ان لاننكر ذلك ولانجحد.
اصبح يواجه حقدا وحسدا عمن عجزوا عن النشاط والديناميكية من كل الاحزاب القديمة فى حالة هوس غريبه بتوزيع الاتهامات والدخول بمعارك واسبقيات ليس اوانها وتشتت اولويات الثوار وهم شباب منفعلون ومتفاعلون بحماس.
يجب ان نقدم لهم الرشد ولهم القيم التى تحترم الديمقراطية وتحترم تعدد الافكار والرؤى وحق الاختلاف باحترام والابداع فى ادارة المشترك فى المنظمات والتحالفات السياسبة لانجاز الاهداف المشتركة وان اختلفت زوايا الرؤيا.
بالوضع الراهن لمسيرات الامس وماقبلها وبعد انقلاب الاحتلال الاجنبى بايدى البرهان وحميدتى وخلفهم الاجرامى من عصابات المافيات العالمية والمحلية وكارتيلات الفساد الدولية والمحلية فلن تحقق شى غير نزع الشرعية الاخلاقية من السلطة بنجاح مسبرات الامس
وكما برزت هنالك مشكلة كبرى بعدم وجود جسم مركزى وسياسي يبلور النصر السياسي لواقع مادى ويثبت المكاسب ويجعلها واقعا لايمكن الارتداد عنه.
بالثورة على البشير كان هناك قيادة لتجمع المهنيين واجماع عليه الان هذا لايوجد وكان هناك اجماع على قحت والان لايوجد
ولم يوجد بديل الان وتجمعات ومنسقيات لجان المقاومة نجحت بالمسيرات ولكنها لاتملك الوعى والخبرة لتحل محل الجسم والتحالف السياسي الذى يمثل القواعد الفكرية المختلفة من تحالف الثورة وتنوعه بلجان المقاومة والاحزاب السياسية بكل اطيافها
ولهذا تظل هذه المسيرات المناؤئة للبرهان وتحالفه الردى دون قدرة على اقتلاعه دون التوصل الى جبهة سياسية عريضة تمثل كل القوة ذات الاهداف الديمقراطية او تنظيم سياسي اوسع ماعونا وفعالية من قحت ليكون راس قاطرة الثورة الذى يتوج مسيرتها بنصر عظيم ولاينقص انجاز ذلك الا ماتعانى منها الصفوة السياسية السودانية من حالة تفشى الحسد والغيرة مابين تنظيماتها الحزبية.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/20/2021


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/20/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 12/20/2021