البرهان اول رئيس سوداني يعترف بوجود استعلاء العرقي وقال لا بعد اليوم واجب علينا دعمه

البرهان اول رئيس سوداني يعترف بوجود استعلاء العرقي وقال لا بعد اليوم واجب علينا دعمه


11-22-2021, 06:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637600417&rn=1


Post: #1
Title: البرهان اول رئيس سوداني يعترف بوجود استعلاء العرقي وقال لا بعد اليوم واجب علينا دعمه
Author: محمد ادم فاشر
Date: 11-22-2021, 06:00 PM
Parent: #0

05:00 PM November, 22 2021

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر




ان القضية السودانية معروفة للقاضي والداني ولا ينفع معها وضعها في قوالب غير مناسبة لها ان كل الحيل الاستهبالات وصلت نهايتها ونحن إمام مفترق الطرق حلها ليست الجري في طرقات المدن وصناعة الحواشد ومن يعتقد غياب حميدتي والبرهان تعود الامور كما رسمها الحكومات العنصرية فهو يعيش في وهم كبير فان المطلوب رسم خريطة سياسية لمؤسسات تستوعب كل امم السودان بدون التمييز او العنصرية المغيتة التي ظلت ممارسة عبر تاريخ السودان واجبار الناس علي الهويات لا علاقة لهم بها .
نعم نعلم ان البرهان ليس هو الحصان الابيض لتحقيق هذه المطالب والضرورات السودانية كلها ولكننا ندرك ان الرجل بات في موقع لا خيار له غير السير نحو العدالة الاجتماعية لان دونها خرط القتاد و هو اول من يعترف بجود استعلاء عرقي علنا وقال لا للاستعلاء بعد اليوم وهو الخلل الذي لم يعترف به قوي السياسية التقليدية والعرقية التي صممت السودان علي مقاسها حتي كتابة هذه السطور .
ولذلك قبل صناعة ضوضاء علي كل حالم بحكم السودان عليه ان يخبرنا تصوره في معالجة العنصرية ودولة المواطنة .وهؤلاء مجموعة البرهان قالوا تصورهم العودة الي منصة تأسيس الدولة لاشراك الجميع لوضع التصور العادل يقي البلاد ويلات الحروب وهو تصور لا يمكنه الرفض لمجرد انه جاء من قبل العسكر . وهذا ما كنا وظللنا نقولها منذ اكثر من ثلاث عقود فان البديل هو الطرح البديل لهذا الطرح ليس دفع الشباب والاطفال للامام والصراخ من خلفهم ،والمتاجرة بدماء الابرياء الذين ولدوا في البؤس ولا يعرفون سببه. هوالحروب التي استمرت منذ نشأة الدولة بسبب غياب العدالة الاجتماعية .
ولذلك يتطلب مننا مواجهه المشكلة بشكلها مباشر وضرورة الاتفاق علي شروط التعايش معا في هذا الوطن وهي مرحلة تسبق الديموقراطية.فالقضية السودانية ظلت كما هي عبر عدة ديموقراطيات ولذلك الحل ليس في الديموقراطيات التي تقوم بها مؤسسات غير محايدة والخطوة المطلوبة الان وضع الحصان أمام العربة .لا ان نعتبر هناك فئة هي معنية بالترتيب للديموقراطية .
واذا حادوا عن وعدهم وقتها سوف تصل البلاد مفترق الطرق او وقتها البيئة المناسبة للثورة . والكل يعلم ان الثوارات لم تقدم دعوات للجمعيات والاحياء او المدن ولم تحتاج الخرط وخطوط السير او المواعيد ولا تحتاج للاعلانات او المتاجرة بالدماء ولا حتي القيادة انها محتاجة فقط لشرارة وتصبح البلاد كلها خارج السيطرة حتي لا يجد القاتل موقعا يقف عليه لاطلاق الرصاص، وبل هم انفسهم يكونوا من ضمن الثوار ليصبح الهدف وحده منفرد وافضل الخيارات له هو الانتحار ويكون لقمة صائغة للثوار .فان ثوار بري ومظاهرات بحري في احسن الاحوال يعبرون عن احزابهم او التعبير عن غضبهم من جهه لايعلمون عنها شئ .
فالبرهان ليس مولود يوم ٢٥ اكتوبر فالدايات تعلمن كيف ولد وعاش سنتين ونيف وبيده كل السلطات فكان علي الاحزاب ان تتخلي عن السلطة اذا استحوذ البرهان علي كل شئ هو معني ان الانقلاب سبق ذلك الوقت بكثير ولكن الاحزاب تري طالما ظلت في المكاتب لا يرون الحرج حتي ولو تركوا كل شئ بيد العسكر طوعا او كرها .
واذا كانت هناك ثورة حقيقية واجب عليها تحطيم تلك الاصنام التي صنعت البرهان قبل كل شئ والبقية تأتي .
ان العودة الي منصة التأسيس مشروع حملنا رايتها قبل العقود وقناعتنا لا يصلح الامر الا بوجود دولة العدالة . لا نخفي اسفنا ورفضنا لسفك الدماء من اية جهه كانت وباي مبرر ولكن علينا ان نعلم ان تجار الدماء والقتلة لا يختلفون ويتساوون في الجرم .فان سكوت اهل السودان لسفك الدماء اكثر من ست عقود وهو الذي ادي استباحة حرمة الدماء ولو كانت هناك صيانة حرمة الدماء في الوطن لما اديت الي ازهاق هذه الارواح البريئة التي تنشد العدالة وهم لا يعلمون ان هذه الاحزاب هي التي استباحة حرمة الدماء اهل السودان حتي قبل ميلاد البرهان ورفاقه.
نعم قد لا تستطيع النظرة الي الشمس مباشرة ولكن تعرف اين موقعها وهكذا كلنا نعلم موقع العدالة مجرد الجولة داخل بنك السودان او وزارة الخارجية والنظرة الي طاقم السفير المتمرد في واشنطن تعلم اين الخطأ في الدولة وذلك لا يمكن ان تصحح من شوراع البري التي لا تعرف شهيدا الا الذي يقتل فيها هو معني انهم يحملون الرايات للسودان الاقدم

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/22/2021


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/22/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/22/2021