اعلان عن سلسلة انقلابات انتهت إلى اخبار فى أرشيف الإعلام وهجم النمر فى ذاكرة الشعب ومجريات السياسة ولكن هذه المرة الأمر مختلف؟؟؟: "عند بدء تنفيذ العملية الانقلابية خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء كان الحبو يغطي مناوبته العادية داخل أحد الاستديوهات في التلفزيون القومي؛ لكنه تفاجأ بدخول ثلاث ضباط عسكريين إلى داخل الاستوديو وأبلغوه بأن قوات من الجيش سيطرت على كل المواقع العسكرية وطلبوا منه قطع البث العادي واستبداله بموسيقى عسكرية تمهيدا لإذاعة بيان الانقلاب الأول؛ إلا أنه رفض الانصياع للطلب ما لم يتلق أمرا مكتوبا من رئيسه في العمل. ولحسن حظ الحبو لم تمر سوى دقيقة واحدة على الواقعة حتى تلقى الضباط أوامر عبر التلفون لمغادرة الاستوديو في إشارة على فشل المحاولة الانقلابية على ما يبدو. ويقول الحبو لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه رفض الاستجابة لمندوب المجموعة الانقلابية بحكم أنه لم يتلق أي تعليمات بتغيير الخارطة البرامجية الموضوعة مسبقاً من قبل المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وتابع: " أخبرت الضابط بلطف أنني لن أستطيع أن ألبي طلبهم ما لم يأتيني أمر مكتوب من قبل مدير التلفزيون"." استقبال التلفزيون وكاميرات المراقبة فى يوم الثلاثاء من الساعة الرابعة صباحا إلى الساعة السابعة فى الدخول والمغادرة ترسم بعض ملامح وحقيقة المشهد الذى صار مثل الورشة الهوليودية؟؟؟
أرشيف: وعلم "الترا سودان"، أن إدارة التلفزيون قررت تنظيم العمل في المبنى والتعاقد لتركيب كاميرات مراقبة، إلى جانب تشديد الحراسات على المبنى وتشديد الرقابة على دخول الأشخاص والزيارات، وتطوير المؤسسة بما يجعلها تقدم العمل الإعلامي بالصورة المطلوبة، والحرص على عدم تكرر حوادث سرقة الأقراص والكروت والأجهزة." ان لم يكن للوزير كاميرات مراقبة فليعد إلى أرشيف الاستقبال ان وجد وإلا فليتجه بمناشدة الشعب لمده بتسجيل كاميرات الشوارع المحيطة لأن الكاميرات الحكومية بخيلة فى مد لجان التحقيق وإن وقعت الجرائم تحت اضوائها الكاشفة!!!
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 25/9/2021