ليديا ديفيس: صوف الكلب

ليديا ديفيس: صوف الكلب


10-27-2017, 10:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1509098127&rn=159


Post: #1
Title: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 10:55 AM
Parent: #0

10:55 AM October, 27 2017

سودانيز اون لاين
Osman M Salih-Netherlands
مكتبتى
رابط مختصر




صوف الكلب
ليديا ديفيس
ترجمها من الهولندية: عثمان محمد صالح

نفق الكلب. وإنّا لنفتقده. إذا رنّ جرس الباب٬ فليس ثمّة من ينبح. وإذا عدنا للبيت متأخرين، فليس هناك من ينتظرنا. في البيت٬ هنا وهناك٬ وعلى ثيابنا٬ مانزال نجد أصوافه البيضاء. نلتقط الأصواف. كان ينبغي القاؤها بعيداً٬ لكنّها جماع مانملكه من الكلب٬ ولذلك لم نتخلَّص منها . نرعى أملاً مجنوناً بأنّا إذا جمعنا القدر الكافي من الصوف٬ فسوف نتمكّن من إعادة تركيب الكلب.

Het hondenhaar*

Vertaling: Peter Bergsma

De hond is niet meer. We missen hem. Als de deurbel gaat, blaft er niemand. Als we laat thuiskomen, wacht er niemand op ons. Her en der in huis en op onze kleren vinden we nog steeds zijn witte haren. We pakken ze op. We zouden ze moeten weggooien. Maar ze zijn alles wat we nog van hem hebben. We gooien ze niet weg. We koesteren een dwaze hoop: als we er maar genoeg verzamelen, zullen we de hond weer in elkaar kunnen zetten.

*http://tijdschriftterras.nl/de-taal-van-dingen-huis-fragmenten/
http://www.aldohamagazine.com/article.aspx؟n=f4bfe78f-9734-44bf-be4d-0642d51931baandd=20140901#.WfL3cHZpFdh

Post: #2
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 10:56 AM
Parent: #1


وبر الكلب
ترجمة: أماني لازار

مات الكلب. نحن نفتقده. عندما يرنّ جرس الباب، ما من أحد ينبح. عندما نصل إلى البيت متأخِّرين، ليس هناك من أحد في انتظارنا. لا نزال نجد وَبَره الأبيض هنا وهناك في أرجاء المنزل، وعلى ثيابنا. نلتقطه. علينا أن نتخلَّص منه. لكنه كل ما بقي لنا منه. نحن لم نرمِه. لدينا أمل جامح؛ أنه إذا ما جمعنا قَدْراً كافياً منه، سنكون قادرين على استعادة الكلب من جديد.

http://www.aldohamagazine.com/article.aspx؟n=f4bfe78f-9734-44bf-be4d-0642d51931baandd=20140901#.WfL3cHZpFdh

Post: #3
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 11:08 AM
Parent: #2

الأصل الإنقليزي للقصة أعلاه:

Lydia Davis: "The Dog Hair"

The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope--if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.


Davis, Lydia. Can't and Won't: Stories. New York: Farrar, Straus and Giroux; Reprint edition. 2014.

Post: #4
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 10-27-2017, 11:20 AM
Parent: #3


تحياتى ي مواطن

Post: #5
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 11:29 AM
Parent: #4

سلامات يا مواطن. مشكور لتزيين الخيط بصورة ليديا.

Post: #6
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-27-2017, 11:34 AM
Parent: #1

اعتقد أن كلمة نفق هنا صادمة
وأرى أن كلمة رحل و مات وتوفى أخف وقعاً

The Dog Hair

The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope—if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.

Lydia Davis, from her recent collection Can’t and Won’t

Post: #7
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 11:39 AM
Parent: #6

سلام يافرانكلي،
سآخذ ملاحظتك بعين الإعتبار.

Post: #10
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-27-2017, 12:05 PM
Parent: #7

شكراً أخي عثمان

وعندي ملاحظة أخرى على الترجمتين وهي اختيار كلمة "صوف" و"وبر" دون الأخذ بكلمة "شَعَرٌ" واعتقد أن شَعَر هي الأصح

فالصوف للخراف (الغنم) والوبر للإبل والشعر للمعز وعليه يقاس


Post: #8
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-27-2017, 11:40 AM
Parent: #6

تحياتي عثمان
وضيوفه
حمدلا بالسلامة معاوية
من الاصل الانجليزي اعتقد ان الترجمة لم تظهر جمال شاعرية القصة
نفسي راودتني علي المحاولة

Post: #9
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 11:48 AM
Parent: #8

سلام ياعبد الحفيظ،
فلتتعدّد زوايا النظر للقصة التي بين أيدي القرّاء، ولتتعدّد تبعاً لذلك ترجماتها، ومن بينها ترجمتك التي أتطلع لقراءتها.

Post: #11
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 10-27-2017, 02:37 PM
Parent: #1

المدعو عثمان
ترجمتك لم تغادر محطة صاحبك أوساموس، مبندة إلى مناصيص ولا تشبه الأقصيص وتخلو من الأحاسيس!
تمسك السطر وبس كع كع كع محل الشولة شولة ومكان الضبانة ضبانة
انتو شنو يا أخوانا، إحساس ما عندكم؟
كيف يعني (إعادة تركيب الكلب)، باربي هو ولا تيدي بير؟


في رأيي إنو ترجمة أماني انسانية وأقرب للطبيعة البشرية من (الشغل) الحرفي بتاعك دا
نحن عارفين الكلب (حيوان) بس مافي داعي (تذكرنا) بأنو نهاية حياته (نفوق) فهو فرد من الأسرة بحسب السياق والحال المعروفة.

Quote: لكنّها جماع مانملكه

وبرضك مصر على الملافظ الصحراوية يا أخا الجهم

Post: #12
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-27-2017, 03:12 PM
Parent: #11

المدعو حاتم إبراهيم
دعني أدعوك للتحرك من صف مكسري المجاديف إلى صف صانعيها
بين يديك النص باللغة الإنقليزية وهناك محاولتين للترجمة (يمكن الإستعانة بهما)
فدعنا نرى ترجمتك!!
وصنع يدك





Post: #13
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 05:26 PM
Parent: #11

الشبح المدعو حاتم ابراهيم،
لن يكتسب حديثك المطول هذا أي معنى بغير أن تعرض بديلاً لترجمتي المذمومة، أرنا مافي جراب الساحر.

Post: #14
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هشام آدم
Date: 10-27-2017, 06:19 PM
Parent: #13

النص جميلٌ ومُؤثرٌ جدًا للحقيقة. وفيما يلي مُساهمتي في ترجمة النص الإنجليزي

شعر الكلب
لقد مات كلبنا! كم نفتقده! لن نسمع نباحه عندما يقرع جرس الباب، لن يكون في استقبالنا عندما نعود إلى البيت ليلًا. لقد قمنا بتجميع شعره الأبيض الذي ما زالت بقايا منه متناثرة في أرجاء البيت، وحتى على ثيابنا. كان من المفترض أن نرميها، ولكننا لم نفعل؛ فهي كل ما تبقى لنا منه. يتملكنا أملٌ جامحٌ باستعادته مُجددًا إن نحن جمَّعنا ما يكفي منها لذلك.

Post: #15
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 10-27-2017, 07:31 PM
Parent: #14

Quote:

المدعو حاتم إبراهيم
دعني أدعوك للتحرك من صف مكسري المجاديف إلى صف صانعيها
بين يديك النص باللغة الإنقليزية وهناك محاولتين للترجمة (يمكن الإستعانة بهما)
فدعنا نرى ترجمتك!!
وصنع يدك

لقد رأينا كوارث الشبح في الترجمة في بوست الموسيقى الذي تخلّى عنه..

وبوست المال مليئ بالغلطات الفاحشة.

لقد سبق لي أن قلت للشبح أنه يعيش "متطفلا" على ترجماتي..

كما أنه يعاني من هبوط عام بعد تلقيه ضربتين قاصمتين للمعنويات والروح من عثمان م. صالح في ما يخص "الدم الأزرق"،

وترجمته الفضائحية ل"ساحة القيم" في بوست بشاشة.

Post: #16
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 07:32 PM
Parent: #14

غايتو المنبر الله يدينا خبرو، ويكفينا شرو.
لولا حديث فرانكلي وعبد الحفيظ لما كان الشبح، ولولا الشبح لما كان هشام.

Post: #17
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 10-27-2017, 07:34 PM
Parent: #16


لقد رأينا كوارث الشبح في الترجمة في بوست الموسيقى الذي تخلّى عنه..

وبوست المال مليئ بالغلطات الفاحشة.

لقد سبق لي أن قلت للشبح أنه يعيش "متطفلا" على ترجماتي..

كما أنه يعاني من هبوط عام بعد تلقيه ضربتين قاصمتين للمعنويات والروح من عثمان م. صالح في ما يخص "الدم الأزرق"،

وترجمته الفضائحية ل"ساحة القيم" في بوست بشاشة.

Post: #18
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-27-2017, 08:55 PM
Parent: #1

ياهشام آدم٬

لا أملك إلا الإشادة بما تفضلت به من ترجمة، لولا ماشابها من تصرف واضافة أديا إلى ولادة نص يختلف عن النص الأصلي.
أعجبتي ترجمتك ل وايلد بالجامح.
الأمل ياهشام، يحدو الانسان٬ ولايتملكه. فالذي يتملك الانسان هو شعور سالب يثقل عليه ويقهره كالحزن والأسى والأسف واليأس والاحساس بالذل والقهر وخيبة الأمل وفقدان الرجاء.

Post: #19
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-27-2017, 10:21 PM
Parent: #18

في الحقيقة ترجمة Wild Hope بالأمل الجامح جاءت به أمأني لازار في نصها وهي ترجمة تكاد تكون حرفية لتركيب الكلمتين الإنقليزيتين

Wild hope = suggestive of strong, uncontrolled emotion بالعربية جامح رَكِبَ جَوَاداً جَامِحاً : مُنْدَفِعاً ، وَثَّاباً - بِهِ هَوًى جَامِحٌ : حُبٌّ عَاطِفِيٌّ غَيْرُ خَاضِعٍ لِلْعَقْلِ
Quote:
وبر الكلب
ترجمة: أماني لازار

مات الكلب. نحن نفتقده. عندما يرنّ جرس الباب، ما من أحد ينبح. عندما نصل إلى البيت متأخِّرين، ليس هناك من أحد في انتظارنا. لا نزال نجد وَبَره الأبيض هنا وهناك في أرجاء المنزل، وعلى ثيابنا. نلتقطه. علينا أن نتخلَّص منه. لكنه كل ما بقي لنا منه. نحن لم نرمِه. لديناأمل جامح؛ أنه إذا ما جمعنا قَدْراً كافياً منه، سنكون قادرين على استعادة الكلب من جديد.


عندي تحفظ كبير على ترجمة put the dog back together again بالإستعادة

فالإستعادة تعني أعادته حياً وهو ليس المقصود في النص

جمال النص الإنقليزي في كلمات put back together لأنه بالرغم من الأمل الجامح والغيرعقلاني إلا أن هناك في اعملق الدواخل اقرار بأن مجرد حفنة من الشعيرات لن تعيد كلباً للحياة

فالأقرب عندي لمارد النص

أن نجمع الكلب على بعضه مرة أخرى

Post: #20
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 10-27-2017, 10:59 PM
Parent: #19

الترجمة من أعقد أجناس الكتابة، وليست لها قوالب ثابتة ونهائية كما يتوهم الشبح المدعو حاتم إبراهيم.

فمثلا في المقتبس التالي يوضح ع.م. صالح رؤيته للترجمة:
Quote: ياهشام آدم٬

لا أملك إلا الإشادة بما تفضلت به من ترجمة، لولا ماشابها من تصرف واضافة أديا إلى ولادة نص يختلف عن النص الأصلي.

فعثمان من أنصار "الأمانة" في الترجمة في علاقته بالنص الاصلي، بينما يبدو هشام من أنصار الترجمة "الجميلة"، ولكن غير "الأمينة"..
كما أن سياق النص الأصلي يحدد طبيعة الترجمة ،
إذ لا يمكن ترجمة مصطلح مثلما يترجم الشعر.

وهذا هو واحد من الاعتراضات الجوهرية التي أثارها عثمان في تفنيده لترجمة الشبح المدعو حاتم إبراهيم "ساحة القيم" في بوست بشاشة.

Post: #21
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 10-27-2017, 11:02 PM
Parent: #19


الأخ عثمان ...... لك التحية،

أرجو أن لا تلتفت للمداخلات المثبطة للهمة.

بشكل عام، الترجمة عمل فني، خاصة الأدبية منها.
لذا لن تجد ترجمتين من مترجمين تتكرر أو تتطابق.
كل متناوِل يضع بصمته ما لم يكن يستعين بأدوات إلكترونية.

النص جميل

Post: #22
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-28-2017, 01:11 AM
Parent: #21

لك منِّي، يا أخي العزيز محمد أبوالعزائم٬ خالص الشكر على كلمتك المحفِّزة.

Post: #23
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-28-2017, 02:25 AM
Parent: #22

ياهشام آدم،

عنونتْ ليديا ديفيس قصتها القصيرة جدّاً بThe Dog Hair، وهو عنوان يقبل الترجمة إلى صوف الكلب أوشعره لجهلنا التام حتى نهاية القصة بالفصيل الذي ينتمي إليه الكلب المعني. يحيل العنوان إذاً٬ إلى كلب معرّف بأل، وليس بنا. ومن العجيب أنك تركت عنوان القصة كما هو دون تغيير٬ لكنك شرعت في التدخل والاضافة من أولى الجمل، حيث ظهرت نا وكم الغائبتان في النص الأصلي٬ وصار النباح نباحه٬ وأصبح انتظارنا استقبالنا، وأمست العودة المتأخرة العودة ليلاً٬ وزججتَ بحرف حتّى في شبه الجملة "على ثيابنا"، واستحال"العثور" الصدفي لصوف الكلب عند ليديا٬ "تجميعاً" للشعر لديك. وغير هذا من الآثار الظاهرة لاطلاق المترجم يدّه بلاضوابط في نص ليس هو منشئه.

لقد أنتجتَ ياهشام٬ نصاً مفارقاً للنص الأصلي أردت به نيل رضى الشبح حاتم٬ الذى يعيث فساداً في المنبر بسبابه وتفاهة مطاعناته وتبخيسه لجهود غيره، ليعلو اسمه ويتمجّد ذكره بين أنصار قرعوا له الطبول فأوهموه بأنه بطل الأبطال، الذي لا يقوى على منازلته أحد٬ حتى كبا على وجهه بين الأحجار وما من مغيث. أنصار زيّنوا بالهلال جبينه٬ وسيّروه عريساً للمطاعنات الإسفيرية، في بحثهم المحموم عمن يلبي حاجتهم الباطنية للاثارة كجمهور لعبة الملاكمة المتعطش للدماء، وتهاوي الأجساد المنهكة علي أرض الحلبة. جمهور عجيب، لم يعد الشبح حاتم الذي كاد أن يرفعه إلى مصاف فوق البشر٬ المحيط بعلمه كل شيء٬ معشوقه٬ بعد أن رأى فقره المعرفي٬ وتبيّن بشريته٬ واصطدم بعاديته٬ وأنّه لايعلوه كعباً٬ بل هو مثله٬ إن لم يكن أقلّ درجة ومنزلة٬ يأكل الطعام ويمشي في الأسواق. لقد نُزعَتْ عن الشبح حاتم هالة الزيف التي كانت تحجبه عن الأنظار. وهاهو ذا يمشي كما تمشي عقرب عمياء٬ فاقدة البوصلة مبتورة الذنب. يمشي باهتاً ومكرراً وعديم الحيلة. فلاشيء يعيد عقارب الساعة إلى الوراء٬ والحمد لله. عثمان

Post: #24
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-28-2017, 03:00 AM
Parent: #23

آمل٬ عند شروق شمس اليوم الجديد٬ أن أرى ترجمة عبد الحفيظ أبوسن والشبح٬ وأن يمهّد ظهورهما السبيل أمام المزيد من الترجمات. ترجم لأعرفك!.

Post: #25
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 10-28-2017, 04:42 AM
Parent: #24

تعلمت شيئاً من فنون الترجمة وحدي بغير مرشد بصحبة السهاد وأنس القواميس والقهوة الحامضة. لم أقف على فنون هذا الضرب من العنت في إطار مؤسسي، بل قدمت إليه مبهوراً ومنساقاً وراء سحر نصوص معينة طالعتها في الأدب والسياسة وعلوم الاجتماع والاناسة والنفس الإجتماعي. ومما أذكره أن أول نصّ نقلته من البلغارية إلى العربية كان مقالة في تعريف الثقافة السياسية، وقد قدِّر لي نشرها عام 90 أو 91 من القرن الماضي، على صفحات (نبتة)، وهي إصدارة طيبة الذكر كان يتولّى نشرها الاتحاد العام للطلاب السودانيين ببلغاريا.
ثم توالت المحاولات التجريبية. غير أنّي ظللت طوال أكثر من ربع قرن تراكمت فيها الترجمات، التي لم تحتويها بعد دفتا كتاب، مخلصاً للدافع الأول الذي اجتذبني لحقل الترجمة الساحر في بواكير الصبا، وهو محبّة النصوص. وبهذا المعني لاأعدّ نفسي مترجماً محترفاً، بل هاوياً وعاشقاً للنصوص التي لم أكسب منها مليماً أحمر حتى الآن. حرّ أنا وطليق اختار مايروق لي من النصوص، وليس ثمّة ربّ عمل يملي علي ما أفعله حين أختلي بالنصوص، أو يأمرني بنقل هذا النص وترك ذاك النص امتثالاً لقانون العرض والطلب في المجتمع الرأسمالي.الترجمة عندي كانت ولاتزال هواية أمارسها بشغف. والمترجم بنظري هو وسيط يؤدي أمانة النقل إلى قاريء يوليه ثقته. وعليه أن يرتقي بأدائه وأدواته ليكون أهلاً لهذه الثقة. فلا يتلاعب بالتراكيب الأصلية التي ما اختارها مؤلف النصّ اعتباطاً لتكون ماعوناً لأفكاره. ولايحذف شيئاً ولايضيف شيئاً، بل يحاول بقدر المستطاع أن يمشي مع النصّ حذوك الرجل بالرجل.

Post: #26
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-28-2017, 05:29 AM
Parent: #25

تحياتي عثمان
قلت رغبت في ذلك
ليس تقليلا لترجمتك او استهانة بها . لكني كقارئ للنصين احسست ان الترجمة لم تلامس شاعرية النص
ولست في مقارنة معك فأنت رجل ضليع في الكتابة وبلبغ
اعتذر عن ايراد نصي فقد ذهب الامر مذهبا آخر

Post: #27
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 10-28-2017, 06:03 AM
Parent: #1

ترجمة ميتة ومرصوصة ولا تراعي سمات اللغة المستهدفة
بل لا تمعن التفكير في العلاقة الانسانية بين الأوروبي والكلب
فعاملته كحيوان مجرد ينفق ثم كلعبة بلاستيك يعاد تركيبها
المترجم تحدوه ثقافته المحلية ولم يرتق بعد إلى ثقافة توصي بالميراث للكلاب.

ربما يصلح أسلوبه في ترجمة الأدلة الإرشادية والكتلوجات.

Post: #28
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: معاوية الزبير
Date: 10-28-2017, 06:19 AM
Parent: #27

نفْس مداخلتك دي يا حاتم وبمعناها ذاته
لو كانت بأسلوب آخر سيكون وقعها إيجابيا ومفيدا جدا..
لا تعتبر هذه وصاية عليك كيف تكتب

Post: #29
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-28-2017, 06:41 AM
Parent: #28

دي الاشكالية يا معاوية
بالجد اشكالية يشترك فيها حاتم وعثمان .. محاولة النيل من الآخر في أي مكان . واستهدافه .. واحراج المتداخلين معهم
نظرت للنص كقارئ فقط ولم يلامسني في رقته .
الكلب لنا لا يشكل دلالة حنين في ثقافتنا . فهو كلب
وليس تلك العلاقة التي تربط الغربي بكلبه . والتي قرأنا عنها
كيف للنص ان يتجاوز لغته الام لينقل لنا احساس الحنين
كنت اجمع شعره من زوايا المكان
بعضه في ملابسي
وآخر وجدته مخبا بين وسادتي
ظننت
ظننت لو انني جمعت ما يكفي من الشعر لوجدته منتصبا امامي يتمسح في قدمي
وهكذا كنت احبه
أي كأنني أكتب نصا موازيا كترجمة
لعلك تذكر مائة عام العزلة الترجمة المصرية تجعلك غير قادر علي اتمام النص عكس اللبنانية
مودتي لك
ولعثمان
ولحاتم

Post: #30
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-28-2017, 11:58 AM
Parent: #29

Quote: ظننت لو انني جمعت ما يكفي من الشعر لوجدته منتصبا امامي يتمسح في قدمي
وهكذا كنت احبه

يا عبدالحفيظ هل تعلم أن ليديا ديفيس كي تنشر نصوصها القصيرة هذه تكتب "مسودة" تؤشر فيها على ما تريد تعديله وقد تكتب أكثر من مسودة معدلة لنفس النص قبل أن تنشره في صورته الأخيرة

اللغة الإنجليزية بها جماليات دقيقة ومرهفة ولا أعتقد أت الكاتبة ينقصها مقدرات تعبيرية لتصور النص كما ترجمته أنت "لوجدته منتصبا امامي يتمسح في قدمي" لكن مراد النص يختلف

أنا رجعت لترجمة اللغة الألمانية والأفريكانس وأمامنا ترجمة اللغة الهولندية وكلها إلتزمت إلتزاماً قوياً بترجمات أمينة (نقطة نقطة شولة شولبة)

أنت كقارئ لك مطلق الحق في أن تؤول النص وتتذوقهبالصورة التي تروق لك, لكن كمترجم يجب أن تلتزم بمراد الكاتب لأن أي تعبيرات "جمالية" تضيفها للنص فيه إهانة مباشرة لصاحب النص الأصلي بأنه قاصر على الإتيان بمثل هذه الجماليات


Post: #31
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-28-2017, 12:19 PM
Parent: #30

تشكر فرانكلي
انا كقارئ وليس متخصص ترجمة
اظن الترجمة الادبية تختلف عن غيرها من الترجمات
ادبية يعني القصد هو الامتاع اللغوي في الصور والتشبيه
اظن ان الترجمة التي تهدف لإبراز روح النص بلغة وثقافة أخري
وليست الترجمة الحرفية للنصوص
المترجم للنصوص الادبية يجب ان يكون متذوقا للادب في لغته التي يترجم إليها

Post: #32
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 10-28-2017, 12:37 PM
Parent: #31


أتمنى لو تمر من هنا الأستاذة د. عائشة موسى لنسمع رأيها .... أو تتحفنا بنموذج للترجمة، فما رأيت والله أمتع وأدق من ترجماتها الأدبية.

Post: #34
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هشام آدم
Date: 10-28-2017, 01:03 PM
Parent: #32


البراعة في دس السم في العسل

أولًا
(لا أملك إلا الإشادة بما تفضلت به من ترجمة، لولا ماشابها من تصرف واضافة أديا إلى ولادة نص يختلف عن النص الأصلي)
مُداخلة تشي بالاختلاف المشروع حول فكرة الترجمة نفسها، وهو أمرٌ مقبول ومحمود، لأنَّه من المُستحيل أن تتفق ترجمتان لنفس النص، لأنَّ كل ترجمة كما تحمل "روح" النص، فإنَّها تحمل أيضًا ثقافة المُترجم وعلاقته "الخاصة" بالنص.

ثم
(لقد أنتجتَ ياهشام٬ نصاً مفارقاً للنص الأصلي أردت به نيل رضى الشبح حاتم)
هنا اتهامٌ ومُحاكمة للنوايا، وخبايا الصدور، وحُكم على الآخرين بالمُؤامرة، ولم يعد الأمر مُجرَّد اختلاف مشروع ومحمود على الترجمة.

وأخيرًا:
(والمترجم بنظري هو وسيط يؤدي أمانة النقل إلى قاريء يوليه ثقته. وعليه أن يرتقي بأدائه وأدواته ليكون أهلاً لهذه الثقة. فلا يتلاعب بالتراكيب الأصلية التي ما اختارها مؤلف النصّ اعتباطاً لتكون ماعوناً لأفكاره. ولايحذف شيئاً ولايضيف شيئاً، بل يحاول بقدر المستطاع أن يمشي مع النصّ حذوك الرجل بالرجل).
هذا -طبعًا- بعد الإشارة الضروريَّة إلى فنون الترجمة التي تعلَّمها، ما يُعطيه سُلطة على الحكم على الترجمات الأخرى، فيُحدد ما كان منها صائبًا، وما كان منها خاطئًا.

أقول بعد كل ذلك:
الترجمة (حتَّى الدقيقة منها) يا عثمان محمَّد صالح، هل خيانة للنص الأصلي بصرف النظر عن فكرة "أمانة النقل" ومدلولاتها. المُترجم لا يُترجم الكلمات؛ بل يُترجم المعنى، وهذا يُتيح له عدم الالتزام بحرفيَّة النص، لأنَّ الالتزام بذلك قد يُؤدي إلى الابتعاد عن "روح" النص المرتبط أصلًا بثقافة المُؤلف، فالمُترجم يُحاول نقل ثقافة المُؤلف وليس مُجرَّد اختلاف المعاني القاموسيه للكلمات والمُفردات.

عمومًا، يكفيني من هذا البوست استمتاعي بالنص وبقراءة الترجمات المُختلفة له، وهذا ما يهمني


Post: #33
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-28-2017, 12:52 PM
Parent: #31

شكراً عبدالحفيظ

فعلاً هناك فرق كبير بين القارئ والمترجم

القراء يختلفون في تلقيهم للنص وبذلك يختلفون في تقييمهم للنص لكن المترجم يجب أن يكون أفضلهم وأقربهم لمراد الكاتب الأصلي

يقول مورييس بارنيه Maurice Pergnier
Quote: إن اﻟﺘرﺠﻤﺔ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ اﺴﺘﺒدال رﺴﺎﻟﺔ. (. أو ﺠزء ﻤن رﺴﺎﻟﺔ. ) ﻤﻟﻔوظﺔ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ. ﻤﺎ ﺒرﺴﺎﻟﺔ ﻤﮐﺎﻓﺌﺔ ﻤﻟﻔوظﺔ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ أﺨرى. »


المصدر: رسالة لأستاذ عبد الكريم قطاف


يعني أذا سمعت طفل يقول حين يتلقى هدية It's so cool لا يمكن ترجمتها أنها باردة ولكن تعني أنها جميلة وهكذا المترجم يسعى لمراد النص لا جماد الحرف أو إضافة تأثير عليه.

إذا كان في مقدور المترجم أن يجد كلمة مكافئة فيجب عليه أن يتلزم بها لا أن يغير من النص ليضيف له جماليات وتأثيرات لا تعي الكاتب الأصلي أن يأتي بمثلها ابتداءً.

المترجم يمثل صوت وخط الكاتب الأصلي للقاري في لغة أخرى وليس مجرد قارئ يطرح ذائقته للنص في قالب جديد.






Post: #35
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-28-2017, 04:55 PM
Parent: #1

عن ذيقارديان
Quote:
Can't and Won't review – Lydia Davis drops her guard

The American writer's latest short stories have lost some of their humour but hint at new depths

cant and wont review

Lydia Davis: ‘a balance between feeling and detachment’. Photograph: Murdo MacLeod

William Skidelsky

Sunday 20 April 2014 09.04 BST
First published on Sunday 20 April 2014 09.04 BST

A new collection by Lydia Davis is a chance to revel in the possibilities of brevity. Can't and Won't spans 289 pages and features 122 stories; the majority come in at well under a page. Davis deploys many of her usual tropes. There are fictitious (or are they؟) letters of complaint to frozen-pea manufacturers and marketing managers. There are arch little commentaries on grammatical oddities. There are single-sentence tales that seem to gather in complexity with each reading. ("Now that I have been here for a little while, I can say with confidence that I have never been here before," runs "Bloomington", perhaps the best of these deceptively simple short-short pieces.)

In addition, Davis adds new elements. There are 30 fragmentary "dream pieces", culled, she explains, from her own "night dreams and dreamlike waking experiences" as well as those of family and friends. There are a dozen "stories from Flaubert", formed from anecdotes in the novelist's letters, presumably encountered in the course of Davis's labours on Madame Bovary. (Her well-received translation appeared in 2010, joining previous ones of Proust and Blanchot.) These elements mark something of a departure: normally, external sources (if there are any) are not disclosed in Davis's fiction. The effect is to make this collection seem a bit less inimitably Davis-esque than usual; her own voice, though often a clear presence, is at other times somewhat muted.

Davis's fiction has always depended on a balance between feeling and detachment. Emotions are hinted at, but mostly remain concealed beneath a carapace of wry pedantry. In this collection, the feelings are more to the fore. Another way of saying this is that Davis – or at least her narrators – appear less guarded than normal. There's an unexpectedly insistent sombreness of tone. Deaths – of relatives, friends, animals – occur frequently. Many of the narrators are isolated figures, alone with dark, disturbing thoughts. A recurring theme is the anxiety of travel: lots of stories involve staying in hotels, or journeying – invariably alone – on aeroplanes or trains. (There's a particularly good, and surprisingly funny, piece about a narrowly averted air disaster.) The result is that a mood of unease, of uprootedness, permeates the collection. The overall impression is of a writer not quite settled in her life or work, and indeed a few of the stories hint at such dissatisfaction. ("Life is too serious for me to go on writing," begins one.)

The best (and, at 24 pages, the second longest) of these stories is striking for its emotional directness. "The Seals" is a meditation on the grief that resulted from the untimely death, a few years earlier, of the narrator's sister. The narrator examines this grief while making a solitary, and not entirely explained, train journey one new year. It's a remarkable piece of writing whose power stems from its combination of rawness and precision: "Once she was gone, every memory was suddenly precious, even the times I was irritated with her, or she was irritated with me. Then it seemed a luxury to be irritated."

One disappointment – though perhaps an inevitable one, given the overall tone of the collection – is that the funny stories aren't quite as funny as I expected them to be. There are only hints of the uproarious brilliance of, say, "The Race of the Patient Motorcylists" or "Letter to a Funeral Parlour". (Indeed, the new letters of complaint have the unfortunate effect of throwing into relief the superiority of the earlier offering.) It's not necessarily a bad thing that Davis is less funny than she used to be; things change and, as "The Seals" demonstrates, her stories can work very well without humour. But perhaps, in future, it would be good if she more decisively pursued fresh courses and didn't seek to reprise old hits.

Post: #36
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 10-28-2017, 05:18 PM
Parent: #35

سلام يا عثمان مرحب بعودتك

ما دام الباب مفتوح نساهم


( لقد غيب الموت الكلب وها نحن نفتقده. عندما يرن جرس الباب لا نسمع نبيحا وعندما نأتي إلى البيت في وقت متأخر، فمكانه شاغرا ولا نجد من ينتظرنا. ما زلنا نجد شعره الأبيض هنا وهناك حول المنزل وعلى ملابسنا فنلتقطه ويأتينا الإحساس بأن نلقي به بعيدا لكنه هو فقط ما تبقى لنا منه فيصعب علينا رميه. لدينا رغبة جارفة أن نجمع ما يكفي منه وبذلك نكون قادرين على إعادة الكلب للحياة مرة أخرى.)

Post: #37
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: علي دفع الله
Date: 10-28-2017, 07:19 PM
Parent: #36

ترجمة بأحساس الكاتبة 👇
آثار صديقنا الكلب

ذهب بعيدا صديقنا الكلب.كل اعضاء الاسرة افتقدوه وكان الفقد لحظة وصولنا للبيت ، لا اثر للحياة في منزلنا لا احد ينتظرنا ولا صوت يعلن بأن هناك من يترقب حضورنا ، تحسسنا اثار الكلب ولم نجد غير بعض من صوفه تناثرت هنا وهناك تعلن فقدنا الابدي لهذا الخل الوفي صممنا ان نجمع ما تبقى من آثاره عسى ولعل تكون أمل لرجوعه او اعطاؤنا إحساس بوجوده .
--------------

قلنا نشارك
تحياتي صديقي عثمان م صالح
وجميع الاصدقاء .
زي ما قال صديقي معاوية الزبير كلام صديقي حاتم عن الكلب في المجتمعات الاوربية علاقة عميقة ويمكن تكون بمثابة الابن في المجتمعات الشرقية وكلامو صحيح ولكن حاتم بختها ناشفة 😂

مودتي لكم جميعا.


Post: #38
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: أبوبكر عباس
Date: 10-28-2017, 07:24 PM
Parent: #36

بركة المات، شن طعم الكل-ب في البيت؟! غير يخوف الضيفان،
لمان أمشي مع شفعي لزيارة أصحابم الخواجات،
ندق الجرس؛ يجيك كلباً شين أغر،
يشمش في جزمتي المعفنة؛ شعرة جسمي تكلب!!
وأنا خائف أمسح في شعرو وأقول ليهم بنفاق شديد:
Oh, he is so cute
والعجب لو دخلت البيت ولاحظت صوفو مشتت في السوفا؛
شعرة جلدي بتكلب تاني وبجيني حيرقان
أرجع البيت أقول لأمهم:
تاني أولادم ديل توديهم إنتي
الخواجات أولاد الكلب ديل جننونا بكلابم المعفنة دي
بالليل احتار في عداوتي للكلاب دي بالرغم من حيونتي!
أرجع وأقول السبب الثقافة الاسلامية
الملائكة ما بتدخل البيت الفيهو الكلب
وأتذكر ونحن أطفال كيف كنا بنرجمم في أحمّ لحظات حياتم (أي حياة الكلاب)

Post: #39
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: أبوبكر عباس
Date: 10-28-2017, 07:27 PM
Parent: #38

أولادك بدل أولادم

Post: #40
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عليش الريدة
Date: 10-28-2017, 07:35 PM
Parent: #39

مع احترامي للجميع،لكن ليس هناك كلب البتة..ولاشعر ولا صوف ولاوبر..
الكاتبة ـــ ياشباب ــــ تتحدث عن خسارة لن تعوض..
سلام

Post: #41
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: جمال ود القوز
Date: 10-28-2017, 08:26 PM
Parent: #40

الترجمة للنص أكيد تختلف من شخص لآخر لهذا تميّز البعض في فن وعبقرية الترجمة الأمر يحتاج لكثير من الموهية والاحساس فليس كل من اتقن باجادة لغتين بامكانه الترجمة من وإلى الأخرى الأمر ليس بهذه الميكانيكية الجافة والبساطة لابد من اضفاء روح المترجم على النص لانه ينقل لك احساس الكاتب وليس النص فقط ويعبّر عن مدى القبول الخاص به وبديهي أن ذلك سينعكس على الترجمة اعتقادي الامانة ترتبط بالالتزام فقط بفحوى احساس النص وعدم الجنوح للزيادة التي لم يبذلها الكاتب في نصه أما الترجمة الحرفية الجامدة للنص فهي وأد وحكم عليه بالاعدام هناك ترجمات تنقل لك كل ادهاش ومتعة النص والاجواء المحيطة بلا نقصان وأخرى تكون خصما على النص المترجم تعجبني كما قال حفيظ ترجمة الشوام بصفة عامة لانها تعمل على نقل الجو المحيط بالنص واحساس الكاتب المراد الترجمة عنه وتهتم بهذا الأمر جدا بل تتعداه لتقرأ كثيرا للكاتب حتى تغوص في \ريقة سرده وإحساسه . ما سبب تفوّق الشوام في الترجمة لا ادري !! ربما لطريقة حياتهم ومعيشتهم وفهمهم للحياة المصاحبة للنصوص ربما لحرصهم على نقل أجواء النص والاهتمام بذلك وهذا في رأئيهو سبب تفوقهم وربما هذا احساس وتحليل شخصي .. ربما .. مع إني بصفة شخصية لا أميل كثيرا للشوام لكن هذا لا يمنع انصاف ترجماتهم الجميلة والأغذر احساسا .. ما أصعب ترجمة النصوص الشعرية ! ..

Post: #42
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: قسم الفضيل مضوي محمد
Date: 10-28-2017, 08:58 PM
Parent: #41

.
..
...
هل تمت ترجمة رواية موسم الهجرة الى الشمال ترجمة حرفية ؟؟؟
العنده فكرة ينورنا يا اخوانا ..
والى كم لغة تمت ترجمتها واين تدرس الآن ؟؟؟
...
..
.

مداخلات حاتم تصب في اعتقادي في صميم النقد العميق ولكن زي ما قال علي دفع الله يعتبر نقد الذي يصنف في خانة النقد الناشف ...
وقاعد يجيني احساس انه اسامة الخواض وعثمان محمد صالح مستمتعين كثيرا بمداخلاته ...
عموما وزي ما الناس شايفة فحاتم يعتبر انسان عميق في نقده ودا تلقائيا بينفي عنه صفة القوقلة ...
.
.
.

Post: #43
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-28-2017, 10:03 PM
Parent: #1

هناك لبس وخلط كبير على البعض بين الترجمة للأعمال الأدبية بصورة عامة وترجمة النصوص القصير والمختصرة بصفة خاصة

فمدرسة ليديا ديفس ضرب من ضروب القصة القصيرة تمتاز بالإختصار الشديد وانتقاء الكلمة والحرف فهي بجانب أنها روائية قصة قصيرة إلا أنها مترجمة محترفة بارعة خاصة في ترجماتها من الفرنسية

لكن هذا الضرب من فنون القصة ضرب أخر تماماً يتمثل في رواية الستة أحرف "للبيع: أحذية طفل, لم تلبس أبداً" . هذه الكلمات الست رواية متكاملة

هذا الضرب من فنون القصة يسمى البريفتي brevity" وكما قلت سابقاً مع قصر النص إلا أن الكاتبة تستخدم المسودات لتنقح عملها وتختار كلماتها بدقة لكي يخرج النص كما تريد.

أدناه مثال لكتابة المسودة والنص الأخير




ترجمة هذا الضرب من فنون القصة ليس كترجمة قصة من 600 صفحة أو موسوعة علمية أو خطاب سسياسي



Post: #44
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ناصر جامع
Date: 10-29-2017, 02:40 AM
Parent: #43

سلام يا عثمان و الزوار الكرام
المدعو حاتم إبراهيم دعني أدعوك للتحرك من صف مكسري المجاديف إلى صف صانعيها بين يديك النص باللغة الإنقليزية وهناك محاولتين للترجمة (يمكن الإستعانة بهما) فدعنا نرى ترجمتك!! وصنع يدك
يا فرانكي حاتم زول واعي جدا لمزالق الزلل و لا يردها حتي لو وُعِدَ الجنة. Theodore Roosevelt قال
The only man who makes no mistakes is the man who never does anything

و حاتم يعي ذلك تماما، مافي ترجمة خالية من العيوب و اي محاولة منو تعري مواطن ضعفوا

المرة الوحيدة الانا شفتو بحاول يترجم (كلمة واحدة بس سيبك من قطعة ادبيه كاملة) من العربي للانجليزي خرابا مره واحدة

قال إفتراضي = default

في سياق العبارة دي
(سوء التعامل الافتراضي مع الشهادات!)

Post: #46
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 10-29-2017, 06:40 AM
Parent: #44

Quote: المرة الوحيدة الانا شفتو بحاول يترجم (كلمة واحدة بس سيبك من قطعة ادبيه كاملة) من العربي للانجليزي خرابا مره واحدة

قال إفتراضي = default

في سياق العبارة دي
(سوء التعامل الافتراضي مع الشهادات!)

يلا تقوم تفتح بوست وتثبت (الخراب) دا
يا كمان انت لروحك تكون قادي إنجليزي!
عشان ذاتو بالمرة نبارك ليك الكرتونة الافتراضية

Post: #45
Title: ليديا ديفس: المنزل تحت الحصار
Author: هاشم الحسن
Date: 10-29-2017, 05:25 AM
Parent: #1

يا سلاااام ياخ! يا لبهجة القراءة!
شكرا عثمان لتعريفي بهذا الأدب وكاتبته. متعة! صيَّرته "قريبا من خطوط يدي"، إذ على قربي منه فقد كنت أبعد من البعيد لولاك. والشكر للمتداخلين والمترجمين والكاتبين عن الترجمة متنا وحواشي.
ولفرانكلي بالذات شكر خاص على ما أرفقه كمثال لكتابات ليديا ديفيس (في منزل تحت الحصار). هذا النص المدهش الكثيف الرهيف المنغلق المنفتح المعتم المضيء المتداني المتعالي البسيط المركب القصير الطويل الكامل الناقص الوحشي المتحضر والحي الميت ووو... وما إليه من أسماء الأدب الحسنى والسفلى، استأسرني والله فاتأسرت له بالخيار والغصب وبالفرحة والألم وبسبب ولا سبب زاتو.

وهادي مجازفة لترجمته، عفو الانتشاء به ساي، علها تصيب أو تخطيء... ما عليكم به من شيء...دا انا دافع حقها من انفعالي والله😁

ليديا ديفس

في منزل تحت الحصار

"في منزل تحت الحصار عاش رجل وامرأة.
من ركنما اندسا مرتعبين في المطبخ، سمع الرجل والمرأة قرقعات خفيتة.

"الريح": قالت المرأة.
"صيادون": قال الرجل.
"المطر": قالت المرأة.
"الجيش": قال الرجل.

المرأة اشتهت لو أن تذهب لبيتها،
ولكن، هي أصلا في بيتها،
الهناك في عمق البلاد،
في منزل تحت الحصار."




Lydia Davis

X"In a house besieged lived a man and a woman. From where they cowered in the kitchen the man and woman heard small explosions. “The wind,” said the woman. “Hunters,” said the man. “The rain,” said the woman. “The army,” said the man. The woman wanted to go home, but she was already home, there in the middle of the country in a house besieged." X

أبو الزفت، وجع وجع!!!

وهاك دي كمان ترجمة بصريةhttps://05/in-a-house-besieged/://[/URليديا ديفيس في باريس ريفيو

Post: #47
Title: Re: ليديا ديفس: المنزل تحت الحصار
Author: درديري كباشي
Date: 10-29-2017, 07:14 AM
Parent: #45

تشكر أيها الاديب عثمان صالح
هذا بوست جميل جدا ومفيد
أبرز جوانب كانت خفية في بعض الأعضاء أكيد أقصد فرانكلي .. طيب أنت وقت جميل كدا رافع ضغطنا مالك من زمان . ههههههههه

واعتقد أن إعادة ترجمة نفس النص من بعض الأعضاء هو تكرار لترجمة أستاذ عثمان الأولى لكن بصيغ مختلفة .. وبالتالي أي نص اجنبي عندما تفهم المقصود منه عادي أن تعيد صياغته حتى يمكن دون أن تكرر مفردة واحدة بالذات في اللغة العربية حيث كل شئ له أكثر من أسم يكفي ان للعين فقط مائة اسم .
أعتقد فهم روح النص وإعادة كتابته بلغة الكاتب ليس من المفترض أن يسمى ترجمة مثل ما فعل المنفلوطي مع روايات عالمية ماجدولين والفضيلة وغيرها من الروايات الغربية . هذا ربما يقود الى أن التعريب يختلف من الترجمة ..

Post: #48
Title: Re: ليديا ديفس: المنزل تحت الحصار
Author: عليش الريدة
Date: 10-29-2017, 05:22 PM
Parent: #47

المرأة اشتهت لو أن تذهب لبيتها،
ولكن، هي أصلا في بيتها،
الهناك في عمق البلاد،
في منزل تحت الحصار."
ــــــــــــــــــ
سلام ياهاشم،رسمة المنزل الفي الصورة الفي مداخلتك مابتدي أبعاد القصة كاملة،
البيت عندك واقف براهو..كأنو في ال(هامش)...
والقصة مغزاها معظمو في إنو البيت في (عمق البلاد)..
طيب،هل هناك عادة حصار حربي ل(عمق البلاد)؟
ماهو الحصار الذي تتعرض له عادة عمق البلاد؟
ثم
لماذا ليس هناك أطفال في البيت؟

Post: #49
Title: Re: ليديا ديفس: المنزل تحت الحصار
Author: هاشم الحسن
Date: 10-30-2017, 09:24 AM
Parent: #48

عذرا عثمان، وتحياتي عليش،
عليش:{{سلام ياهاشم،رسمة المنزل الفي الصورة الفي مداخلتك مابتدي أبعاد القصة كاملة،
البيت عندك واقف براهو..كأنو في ال(هامش)...
والقصة مغزاها معظمو في إنو البيت في (عمق البلاد)..
طيب،هل هناك عادة حصار حربي ل(عمق البلاد)؟
ماهو الحصار الذي تتعرض له عادة عمق البلاد؟
ثم
لماذا ليس هناك أطفال في البيت؟}}أه
اتفق مع تعليقك على الرسمة الإيضاحية Ilustraion التي أرفقتها أنا كمثال من أربع رسمات منشورة في الباريس ريفيو بلوغ يمكن ان تعاينها على هذا الرابط. ولتسمح لي ببعض الحيثثة، التي من حيثيات، ولنستسمح الاخ عثمان في الاستطراد الموازي.
هذا الاتفاق معك، وبالطبع،  لن يمنعني ولا إياك عن قبول تأويل الرسام للنص وترجمته بصريا  كيفما انفتحت له البوابات، فالنص قابل لتأويلات لا نهائية في تبديات عديدة من ضمنها الترجمات وكيف تراوح وتتراوح في وحول النص، ساحاته وسياقاته وصياغته وما ورا البوابات.
فمثلا، في محاولتي لهذه الترجمة فرقت بوعي شديد بين (البيت home) و (المنزل house) وهو من ضمن أحبولات النص الغميسة كما بدا لي.  ثم اخترت لترجمة country  مفهوم البلاد/الوطن، وليس مفهوم الريف/الخلا/ البعد عن للمدينة، الخ.. ولكن يبدو أن فنان الباريس ريفيو قد اختار المفاهيم الأخيرة ليسند إليها منزله- الذي في رسمته وليس رسمتي ما أوردتها الا من باب "إذا اتسعت الرؤية"- ولا يكترث بفهمي للبيت وتفريقه عن المنزل.  لا أغلطه، بل أجد له في سياقات المجال الأمريكي الأوروبي للنص والرسم والسوشيوكلشرال ما يسند رؤيته وتأويله. فأمر عادي بل فاش أن تجد بيتا هنا  وهناك مستوحدا على قمة تل أو وسط غابة أو مزرعة رعوية  بعيدا عن أي عمران غيره، بيد أنه في وسط البلاد! ثم تعتوره مخاوف من الخارج ...وهكذا...
هذا هو رابط الرسومات الايضاحية ولعلك تلاحظ تعامله مع النص كشعر مقطعا مقطعا، كما غويت غوي، وانت الرشيد.
https://www.theparisreview.org/blog/2016/04/05/in-a-house-besieged/https://www.theparisreview.org/blog/2016/04/05/in-a-house-besieged/
ومن قراءتي لأسئلتك الأخرى التي هي اجابات في الوقت عينه، أجدني متفقا معك تمام الاتفاق! بل لولا اتفاقنا لما ترجمت النص كما فعلت - ومن جاور الادباء كمثلكم، ترجم وسكسك طربا كمان - واخترت ان يكون المنزل (تحت الحصار) بالمصطلح الحربي الذي يحيل الى عدو خارجي قاصد فعال وشرس، بدل أن يكون (محاصرا) التي هي أخف وقعا وقد تشير الى حصار  بأشياء أخرى، كفيضان مثلا أو ذئاب او سياج حتى، أو غيرها، بالإضافة لذلك العدو القاصد. الايهام بالعدو الخارجي الفاعل هو الذي أرادت له للكاتبة أن ينسرب حثيثا للقارئ حتى تتعاظم المفارقة لاحقا وتتجسد جسامة المقابلة حين يفاجأ بأن الحصار انما يضربه عدوان أشد عنفا ولكنه، وياللهول، ينقض ويفترس ويجندل من معسكر حصين في أدخل دواخل الرجل والمرأة. وهي الحقيقة الأساس التي تفضحها المفارقة الحاسمة الأخرى كما التقطها كلانا، في كون هذا (المنزل تحت الحصار) انما يجثم في وسط البلاد! وما أدراك ما حمولات (وسط البلاد- الهارتلاند الأمريكية) في واعية ولاواعية الأمريكي كمن انتخب ترمب بل ومن لم ينتخبه؟ تشيب من هولها الولدان! انها ليست نيويورك  ولا لوس انجليس ولا ميامي وبالتأكيد ليست بيرل هاربر وذاكرة المباغتة! لا، بل هي حيث البلاد بلاد الامريكان كنيسة وبيرة وسفة وبندقية! لا يتخيلون حتى فكرة العدو ناهيك ان يقربها أبرهة وفيله! أظن هذا هو الذي لم يقع لرسام الصورة أو هو واقع له لا تخفى الاشارة له في لعبة الدوال بالنص، ثم تجاوز عنه الى بساطة أجدى حيث البيت الريفي المنعزل تتعاوره ريح (قل اعصار) ومطر (قل عاصفة) وازعاجات لطراد صيادين. فكرته حسنة تقوم على معان للريح/ المطر/  الصيد/ الجيش مركزية وراكزة في الثقافة الشعبية الأمريكية لا يمكن القفز عليها الا بتجاوز السياقات كلية ولكن يمكن التوسع الى ما بعدها وما ورائها وما قبلها بأدوات الأدب والتأويل. ولكن، ما رجح عندي تناول النص والترجمه له بغير طرقه بل أقرب لمقصد الكاتبة التي كأنما تريد أن تسخر من المخاوف الخارجية وتنفذ عبر ذلك الى المخاوف الوجودية، هو مباشرته في رسم  الطائرات معادلا ل(جيش الرجل) لتقصف بيتا في (قلب البلاد الحصين) لأنني رأيت فيه ضعفا ولا لديه سند قوي من النص فيعول عليه للأخذ بالطائرات معدلا لفكرة الجيش. عندي ان الذي عليه التعويل والرك هنا هو في الحق بؤس (الكينونة) الذي اشتمل على الرجل والمرأة واشتملا به فصلا ما بعده وصل، وليس هو بعض مخاوفهما من خارج غير مفهوم أن يبعث المخاوف في أي من سياقات (ذي ميدل اوف ذي كانتري).
ياخي هذه الأقصوصة لا تزال تفزعني. القراءة فيها لا تكاد تنتهي ولن. كأنها تولد السياقات والإحالات والمرجعيات وللمعاني والإشارات.. ثم بؤس ولا كالبؤس! لدرجة ان المرأة إذ عالجت هواجس النوستالجيا او الخوف او الحلم، بالريح والمطر، يدهمها  ويحاصرها الانفصام عن رجل منزلها وقد ربما عاشت معه عمرا. انفصال حد الانقطاع الكلي، بل حتى ارادت ان تذهب لبيتها من منزلها! والرجل أذ يشتهي ملاذاته القديمة في عنفوان الجيش وعفرتة الصيادين لا يكترث لريح ولا مطر انما ايضا يكرس لعزلته في العجز المجيد عن أي تواصل مع امراة منزله! لم يعد هنا بيت بل جدران وسقف قد تحمي من حصار الخارج ولكنها فقط تشدد من حصار الداخل! يا للبؤس الرهيب المخيف المطبق. بالمناسبة، لا اعتقد ان الرجل حين قال صيادون والجيش قد نطق بها لتغالطه المرأة الريح والمطر! لا بل لم ينطقان إن هي الا وساوس الروح لروحها الطالعة، هسيسا هسيسا.
انت وانا متفين يا عليش والرسام صاح برضو ما غلطان وتلوينه جميل جذاب. النص غني ومصاريعه مشرعة للتأويل والترجمة كمان.
اما وتسألني عن الأطفال...أما لو كان أطفال إذن  لاندغم البيت في المنزل ولما اشتهته المرأة بديلا وهيهات. الاطفال أحسبهم فيمن ذهب كالذين نحبهم، ذهبوا... ليس ثمة أطفال بعد الثامنة عشر ههناك، تأخذهم حبيباتهم وأعمالهم إلى المدن العدوة وشبيهاتها، تأخذهم الريح كما في الافلام، وتأخذهم الى الجيش الروح الاسبرطية وقليلا ما تجذبهم أثينا كما هذه اللعينة باسمها الوثني الوثني القديم ليديا.

احتراماتي

Post: #50
Title: Re: ليديا ديفس: المنزل تحت الحصار
Author: محمد على طه الملك
Date: 10-30-2017, 03:29 PM
Parent: #49

سلامات عزيزي عثمان ..
نقلتنا لفضاء ممتع وفيهو اجتهادات جميلة ..
التحية لزوارك الأكارم ..
زي ما قال الدرديري ..
اصلا محدودية النص ما تركت براح لاختلافات كبيره في الترجمة ..
إلا في حدود بعض المفردات القليلة وتركيبة الجملة ..
لكن لفت انتباهي الحتة البحفر ليها عليش الريدة في النصين..
بطريقة أوضح في النص الجابو الاخ فرانكلي وترجمو الأخ هاشم ..
ما عارف إذا كنت فهمت تساؤلاته صاح ..
لكن بدا لي كأنو ببحث عما يخفيه أو يوحي به النص..
أو ما يراد أن يقال لنا من خلال الشخوص والمفردات والصور..
افتكر دي نقطة ممكن تكون محل تأمل ..
يا ترى نجح ؟
العجب العجاب نعم ..
جاءه ود الحسن بصفائة الروحي من اقصى المدينة يسعى ..
والقى ما في جعبته Cash down هكذا :
Quote: " ياخي هذه الأقصوصة لا تزال تفزعني. القراءة فيها لا تكاد تنتهي ولن. كأنها تولد السياقات والإحالات والمرجعيات وللمعاني والإشارات.. ثم بؤس ولا كالبؤس! لدرجة ان المرأة إذ عالجت هواجس النوستالجيا او الخوف او الحلم، بالريح والمطر، يدهمها ويحاصرها الانفصام عن رجل منزلها وقد ربما عاشت معه عمرا. انفصال حد الانقطاع الكلي، بل حتى ارادت ان تذهب لبيتها من منزلها! والرجل أذ يشتهي ملاذاته القديمة في عنفوان الجيش وعفرتة الصيادين لا يكترث لريح ولا مطر انما ايضا يكرس لعزلته في العجز المجيد عن أي تواصل مع امراة منزله! لم يعد هنا بيت بل جدران وسقف قد تحمي من حصار الخارج ولكنها فقط تشدد من حصار الداخل! يا للبؤس الرهيب المخيف المطبق. بالمناسبة، لا اعتقد ان الرجل حين قال صيادون والجيش قد نطق بها لتغالطه المرأة الريح والمطر! لا بل لم ينطقان إن هي الا وساوس الروح لروحها الطالعة، هسيسا هسيسا "

آمنت بالله ..
ودا النص الجابو فرانكلي عشان نكون في الصورة :
Quote: "In a house besieged lived a man and a woman. From where they cowered in the kitchen the man and woman heard small explosions. “The wind,” said the woman. “Hunters,” said the man. “The rain,” said the woman. “The army,” said the man. The woman wanted to go home, but she was already home, there in the middle of the country in a house besieged."

ياعثمان ياخي كفاية البوست ايقظ وعينا النعسان ..
وجاب لينا ود الحسن تابعاه البركات وشطحات الصوفية ..
حالة بتلزق طوالي على الأجسام الشفافة وأحيانا تحلّق بيها ..
قلت كدا يا ود الحسن :
Quote: لم يعد هنا بيت بل جدران وسقف قد تحمي من حصار الخارج ولكنها فقط تشدد من حصار الداخل! يا للبؤس الرهيب المخيف المطبق. بالمناسبة، لا اعتقد ان الرجل حين قال صيادون والجيش قد نطق بها لتغالطه المرأة الريح والمطر! لا بل لم ينطقان إن هي الا وساوس الروح لروحها الطالعة، هسيسا هسيسا

أظنها كدا أظنها ..
لكن الاعجب من العجب العجاب ذاتو دا كان تعليقي المجهزو على سؤال عليش قبال اقرا ردك!
..Mayby neither wind nor rain, nor hunters or army, but both of them are suffering from a sense of isolation or different types of phobias
المافي شنو ـ على قول قيقا..
رده الله إلينا ..
ومتعكم انتو ديل بعافيتكم الذهنية.
:
نشوف عليش.


Post: #51
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ابراهيم عبد الوهاب
Date: 10-30-2017, 04:20 PM
Parent: #1

مات الكلب ، نفتقده ، عند يرن جرس الباب ، لانباح ، عند وصولنا متاخرين في الليالي
لا احد ينتظرك ، شعره الابيض متناثر في المنزل وعلى ملابسنا ، نلتقطه لننثره بعيدا
ولكن لا لنثره ، املنا ان نستعيد الكلب بتجميع شعره

Post: #52
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: معاوية الزبير
Date: 10-30-2017, 05:24 PM
Parent: #51

طولت يا عليش ما كتبت ليك مداخلة في المنبر استدعت زي رد هاشم الحسن دا
(ممكن تنقل مداخلتي دي لبوست أبوسن.. وما مشكلة، فهي مفتوحة لشتى التأويلات)

هاشم أنا سعيد لأنو شعرت بيك فضفضت بكتابتك دي
إلى المزيد بليز

Post: #53
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عليش الريدة
Date: 10-30-2017, 06:52 PM
Parent: #52

شنو يامعاوية (المساخة ) دي ياخ؟ هسّ انا لي قريب إسبوع شايفني إتماسخت مع زول؟ الحمدلله ملتزمون التزام تام بوقف المسوخيات،وسنظل على موقفنا..
مولانا الملك ،إنت عارف سيدي هاشم دا، روحو خفيفة جدا،سطر واحد بس بسكرو...وعن طريقو مرات أنا بسأل نفسي :هل العنصر المحوري في عملية الإبداع،الكاتب وللا المتلقي الصانع الزي هاشم دا؟...ودا بتولد منو سؤال:نحن عارفين الكتابة فيها عملية بتاعت إيحاء من الكاتب للقارئ،لكن ،هل ليس هناك من إيحاء ابتدائي من القارئ للكاتب؟بمعنى الكاتب دا بكتب عشوائيا،وللا بيتخيل ذكاء واشتهاء القارئ وبعدّاك بيكتب؟ ..غايتو المعروف في الحتة دي إنو الكاتب قارئ في الأساس وبعد الأساس ذاتو..لدرجة أنا بقول إنو الأصل في كل كاتب هو القراءة والكتابة ظرف طارئ...
بالتاكيد ليديا أو أي كاتب بكون عندو هدف من كتابتو،مافي زول بكتب كيري ساكت،أها الهدف دا مابكون ـــ بالذات في حالات التكثيف ـــ صم لم،يعني مابكون كتلة واحدة،لكن في حاجة قريبة من التفويض...بمعنى النص المعني بفوضنا ويسمحلينا نقراهو بياتو عيون...والعيون دي عادة بتكون في درجات قريبة من بعض..
بالنسبة للنص التاني بتاع الحصار،اول حاجة انا مابعرفش إنقليزي كويس،عشان كدا قرايتي للنص هي قراية الأستاذ هاشم،طيب،اسئلتي الوجهتها لهاشم وبعداك اجوبتو ورت إنو نحن متفقين في
معظم التفويض السمح بيهو النص...لكن في حاجات تانية،مثلا يعني،لماذا الكاتبة استخدمت لفظة رجل وامراة،ولم تستخدم زوج وزوجة؟.. اتنين:المرأة ظهر جليا أنها تعاني وأبدت رغبتها في الخروج من المنزل،لكن الرجل موقفه غامض جدا،ودا بدي إشارات لإنو ليديا بتحمل الرجل معاناة المراة المعاهو،لكن من جهة اخرى هو متمسك بالمنزل واكثر ولاء له من المرأة...نمرة تلاتة:الكاتبة تطرقت لمشاكل مجتمعها فقط،العزلة وسط الزحمة،تآكل الحياة الطبيعية،الانفصام الاجتماعي،صعوبة التواصل ...إلخ دي هي مشاكلم البعانوا منها،نحن ماعندنا الكلام دا ولو في بكون بسيط مابيأثر،طيب ليه نحن بنتأثر بالنص رغم إنو بطرح مشاكل مامشاكلنا؟ تقريبا لأنو الادب لغته عالمية زي الموسيقى وكرة القدم...يعني معاناة المرأة والأسرة في العالم المتحضر،لن نجد صعوبة في تفهمها نحن أهل الضهاري..وهم بالتأكيد يفعلون مانفعل...ودا المبدأ الغزت بيهو هوليود العالم..
بقيت نقطة أخيرة،عادة النصوص القصيرة والقصيرة جدا بتقوم على التكثيف والترميز،لو قرأنا قصص ليديا المرفقة هنا،وحاولنا عدم تأويلها أوالبحث عن معاني اخرى،سنجد النصوص مثل قصص الأطفال..لكن اجمل التكثيف ـــ في نظري ـــ هو مايقوم على قصة واضحة،يعني مايكون ظاهر ظهور الشمس إنو الكاتب عاوز (يكثف)،والحركة دي عند شبابنا الكتاب الجداد..
الروايات عادة لاتلجأ للتكثيف،لكن مع ذلك في كتاب مشهورين عملوا الكلام دا ونجحوا زي كافكا مثلا..موسم الهجرة برضو فيها معاني خفية...وأحيانا قد يكون الكاتب غير متعمد للمسألة دي وتظهر لوحدها في النص...ودا بيرجع للأسلوب او الموضوع المطروح..
سلام

Post: #54
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عليش الريدة
Date: 10-30-2017, 08:49 PM
Parent: #53

عن إذنك ياعثمان قبل ما أشتت ،الندخّل النص دا هنا..
دا يامعاوية استهلال لقصة الجاسوسة تأليف باولو كويلو،انا مبدئيا ماقعد تعجبني كتابة الزول دا،لكن الأيام دي وقعت في يدي رواية الجاسوسة حقتو وقاعد فاضي فقلت أقزقز،عجبني جدا الاستهلال دا وقلت أنزلو هنا للزول الماقرا القصة..
باريس 15 اكتوبر 1917
أنطون فيشرمان وهنري ويلز،
خدمة الأنباء الدولية.
قبيل حلول الساعة الخامسة فجرا،صعدت فرقة من ثمانية عشرة رجلا،معظمهم ضباط في الجيش الفرنسي،إلى الطابق الثاني في سجن سان لازار،سجن النساء في باريس.أرشدهم آمر السجن وفي يده مشعل لإضاءة المصابيح،توقفوا أمام الزنزانة 12.
كانت مسؤولية الاهتمام بالسجن موكلة إلى راهبات.فتحت الأخت ليونيد الباب،وطلبت إلى الجميع الانتظار خارج الزنزانة ودخلت.حكت عود ثقاب على الحائط،وأضاءت المصباح في الداخل.ثم نادت على إحدى أخواتها لأعانتها.
بعطف وعناية فائقة،لفت الأخت ليونيد ذراعها حول الجسد النائم.غالبت المرأة الصحو وكأن الأمر لايعنيها.وعندما استيقظت أخيرا،بدت ،بحسب قول الراهبتين،وكأنها تستفيق من سبات هانئ،ولم يتعكر صفوها حين أبلغت أن طلب الاسترحام الذي كانت قد قدمته منذ أيام إلى رئيس الجمهورية قد رفض.استحال التكهن بشعورها،اهو الأسى أم الارتياح لوصول كل شئ إلى ختام؟
عند إشارة الأخت ليونيد،دخل الأب أربو الزنزانة يرافقه النقيب بوشاردون ومحاميها الاستاذ كلونيه.سلمت السجينة إلى محاميها الرسالة الطويلة التي صرفت الإسبوع الفائت تكتبها،ومظروفين ورقيين فيهما قصاصات صحافية.
لبست جوربا أسود اللون،مابدا غريبا في ظروف مماثلة،وانتعلت حذاءها ذا الكعب العالي المزين بأربطة حريرية مخرمة،وفيما كانت تنهض من سريرها،أهوت بيدها على علّاقة في إحدى زوايا زنزانتها انسدل منها معطف من الفرو لامس الأرض ،علا كميه وياقته فرو حيوان آخر،يرجح أنه ثعلب،ارتدته بحركة انزلاقية رشيقة فوق الكيمونو الحريري الثقيل الذي ارتدته للنوم.
كان شعرها الأسود أشعث،مشطته بعناية ثم شدته إلى مؤخر عنقها،اعتمرت قبعة من الجوخ،وأوثقتها برباط حريري تحت ذقنها لئلا تطير مع الريح وهي تقف في الميدان المفتوح الذي كانت تقتاد إليه.انحنت ببطء لالتقاط قفاز جلدي أسود،ثم التفتت بلا مبالاة إلى الاثنين وقالت بصوت هادئ:أنا جاهزة.
غادر الجميع زنزانة سجن سان لازار،وتوجهوا إلى السيارة التي كانت في انتظارهم،ومحركها لايزال دائرا،كي تقلهم إلى حيث فرقة الرماية.
عبرت السيارة بسرعة شوارع المدينة الغافية،متوجهة إلى ثكنات كازيرن دو فانسين،حيث انتصب يوما حصنٌ دمره الألمان عام 1870.بعد ثلث ساعة توقفت السيارة وترجلت منها الفرقة.كانت ماتا هاري آخر من خرج.
كان الجنود قد اصطفوا لتنفيذ الإعدام،وهم فرقة رماية مؤلفة من إثني عشر زواويا.وقف عند مؤخر المجموعة ضابط يمتشق سيفه.حادث الأب أربو المرأة المحكومة وإلى جانبه راهبتان،حتى دنا منهم ملازم فرنسي ومدّ بقطعة نسيج أبيض إلى إحدى الراهبتين قائلا:اعصبي عينيها من فضلك..
سألت ماتا هاري وبصرها على النسيج :أعليّ وضعه؟
نظر الاستاذ كلونيه إلى الملازم نظرة استفهام.
أجاب الملازم:هي ليست إجبارية،إذا كانت السيدة لاتفضل وضعها.
لم تقيد يدا ماتا هاري ولم تعصب عيناها،وقفت وقد شخصت ببصرها إلى معدميها فيما تنحى الكاهن والراهبتان والمحامي جانبا.
كان قائد فرقة الرماية يراقب رجاله بانتباه لئلا يقدموا على تفحص بندقياتهم،فمن المعتاد أن توضع دوما خرطوشة فارغة في بندقية من البنادق لكي يتسنى لكل رام الادعاء بأنه لم يكن هو من أطلق الرصاصة القاضية.وبدا على القائد الان وكأنه قد أخذ يسترخي،فقريبا سينتهي كل شئ.
:تأهب.
اعتدل الرجال الإثنا عشر ورفعوا بندقياتهم إلى أكتافهم.
لم تحرك مارتا هاري ساكنا.
انتقل الضابط إلى بقعة على مرأى من الجنود أجمعين،ورفع سيفه
:سدّد.
ظلت المرأة أمامهم باردة لاتبدي أي خوف.
انخفض سيف الضابط شاقا الفضاء بحركة مقوسة
:ارم.
وإذا بالشمس،التي بزغت في الأفق الآن،تنير اللظى ونفث الدخان المنبعث من كل البندقيات،فيما تردد صوت الرشقات مدويا،وعلى الفور،وفي حركة إيقاعية،نكّس الجنود بندقياتهم.
بقيت مارتا هاري منتصبة لهنيهة،هي لم تمت الميتة التي تراها في الأفلام بعد إرداء الناس،هي لم تهو إلى أماما أو خلف،ولم ترم ذراعيها في الهواء أو تحد جنبيها بهما،بدت وكأنها تنهار مرفوعة الهامة أبدا،وعيناها لاتزالان مفتوحتين،عندها أغمي على أحد الجنود.
التوت ركبتاها،وهوى جسدها يمنة،وتصالبت ساقاها تحت معطف الفرو.هناك رقدت جمادا،وجهها يواجه السموات.
سحب ضابط ثالث مسدسه من قراب حزمه على صدره،وتوجه برفقة ملازم نحو الجسد الهامد.سانحنى فوقه،صوب فوهة المسدس على صدغ الجاسوسة وقد حرص ألا يلامس بشرتها،وضغط على الزناد.انطلقت الرصاصة ممزقة دماغها.استدار نحو كل من حضر وقال بصوت رزين
:ماتا هاري ماتت.



Post: #55
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 10-31-2017, 10:18 AM
Parent: #1

لقد مات كلبنا المحبوب ولم نعد نسمع نباحه للطارقين الباب، ولن ينتظر عودتنا المتأخرة.
تصادفنا شعيراته البيضاء متناثرة في المكان ونجدها على أرديتنا أيضاً، لا نرغب في رميها ولكن نلتقطها توقاً إلى عودته بجمعها، فهي كل ما ترك لنا.

Post: #56
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: بابكر قدور
Date: 10-31-2017, 10:30 AM
Parent: #55


الأخ عثمان محمد صالح
لك الود والتحايا الطيبات
موضوع فاتح لشهية التعليق لذا تشكر عليه ... والشكر أيضاً لضيوفك الكرام الذين انفتحت شهيتهم فتداخلوا فزادت المتعة في القراءة وانفتحت شهية التعليق أكثر .. أنا لست مترجماً ولكن طبيعة عملي فيها اللغتين العربية والإنجليزية وفيها ترجمة .. ولكن هذه ترجمة مختلفة تماماً عن الترجمة الأدبية .. والترجمة الأدبية محل خلاف كبير أعتقد أن كل متداخل قد أشار إلى المذهب الذي يراه صحيحاً في الترجمة الأدبية .. وأنا أعتقد في مدرسة ترجمة الأديب المنفلوطي الأدبية .. وعلى أساس هذا الإعتقاد وعلى أساس وقوفي إلى جانب المترجم كمتلقي للنص المترجم تكون مداخلتي .. فعنوان النص (The Dog Hair) الذي تفضلت بترجمته إلى (صوف الكلب) وخالفك فيه البعض أعتقد أنها ترجمة صائبة .. فهناك في اللغة العربية الصوفة والشعرة .. وهناك فرق كبير بينهما .. أنا هنا بعيد كل البعد عن المعنى في القواميس .. ومن كلمة صوفة جاءت الصوفية التي عجز عن تعريف معناها كبار المشتغلين بالعلم وعرفها التعريف الصحيح العالم السوداني (محمود محمد طه) أعتقد إن لم تخني الذاكرة في كتابه الموجه لمصطفى محمود الذي كتبه في خمسينيات القرن المنصرم (1900) فعلى ضوء ذلك إذا شرحنا معنى (صوفة) بلغتنا المتداولة الآن مستمدين المعنى من شرح محمود محمد طه أن الصوفة هي أقل وزناً بكثير من وزن الشعرة حيث أن الشعرة ثقيلة الوزن بحيث إذا أمسكت بشعرة وأسقطتها من يدك في الهواء فستصل إلى الأرض بقوة الجاذبية الأرضية أما الصوفة إذا أمسكتها بيدك وتركتها فستسبح في الفضاء ولا تسقط على الأرض إلا بعد أن تسبح في الفضاء طويلاً كأنها لا تستجيب لقانون الجاذبية الأرضية ومن هنا جاءت مناسبة كلمة صوف الكلب الواردة كعنوان للقصة ولذلك تجد الصوف يتناثر هنا وهناك ويحط على الثياب وإن قلنا (شعر) فلن يتناثر أبداً بل سيكون مجموعاً في مكان واحد .. هذه هي اللغة العربية التي يترجم إليها العمل.... أما مدخل القصة فقد ذكرت الكاتبة عبارة (The dog is gone) ثم عبارة (We miss him) ولم تقل أبداً مات الكلب (dead or passed away) وترجمة هذه العبارة بمات الكلب أو نفق فهي كلمات غير صحيحة ولا تفيد المعنى المراد فإن ترجمناها حرفياً لقلنا (راح كلبنا) ومن حيث المعنى المراد يجب أن تترجم (فقدنا كلبنا) أما العبارة الثانية المرادفة حرفياً (We miss him) لكلمة الفقد بالمعنى الحرفي فهي تعني أن مكانه أصبح شاغراً .. وهكذا أعتقد تسير الأمور التي على ضوئها أترجم النص كالآتي:
صوف الكلب
فقدنا كلبنا .. أصبح مكانه شاغراً, عندما يرن جرس الباب لا نسمع نباحه, وعندما نعود متأخرين للبيت .. لا نجده في انتظارنا .. ومازلنا نجد صوفه الأبيض متناثراً هنا وهناك في أرجاء المنزل وفي ثيابنا .. ومن الأجدر رميه بعيداً ولكن هذا كل ماتبقى لنا منه – لدينا أمل أنه إذا جمعنا قدراً كافياً من تلك الأصواف سنستطيع استرجاع الكلب مرة أخرى.
مع تحياتي وتقديري ....

Post: #57
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 10-31-2017, 10:31 AM
Parent: #55

Quote: لقد مات كلبنا المحبوب ولم نعد نسمع نباحه للطارقين الباب، ولن ينتظر عودتنا المتأخرة.
تصادفنا شعيراته البيضاء متناثرة في المكان ونجدها على أرديتنا أيضاً، لا نرغب في رميها ولكن نلتقطها توقاً إلى عودته بجمعها، فهي كل ما ترك لنا.

DELL بالعربي







التعديل لإضافة الإقتباس

Post: #58
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 10-31-2017, 11:00 AM
Parent: #1

لماذا يصر الناس على ترجمة الأعمال الأدبية ترجمة حرفية؟

Post: #59
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: امير الامين حسن
Date: 10-31-2017, 11:11 AM
Parent: #1

رحل كلبنا وكلنا نفتقده فهو لا ينبح الان كعادته حين يدق جرس بابنا و لا ينتظرنا حال رجوعنا الى البيت
بينما تتبعثر اشعاره البيضاء هنا وهناك داخل البيت وعلى ثيابنا ونسعى نحن فى جمعها رغم ان الواجب
يحتم علينا ان نلقيها بعيدا لكن هى كل ما تبقى منه (من رائحته)، لذا نضن برميها ويبقى فينا امل كبير انه اذا
جمعنا ما يكفى منها فسوف تتمثل لنا ذات يوم ما ذلك الكلب الذى عرفناه





Post: #60
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 10-31-2017, 08:29 PM
Parent: #59

Quote: وقاعد يجيني احساس انه اسامة الخواض وعثمان محمد صالح مستمتعين كثيرا بمداخلاته .

كذّاب...إحساسك.

ويبدو أن إطلاعك ضعيف حتى تستطيع أن تعرف من هم الكتّاب الذين يجلبون الدهشة...

كما قلنا فشيعة حاتم وأنت منهم ينقصهم شيئان:
المعرفة والإحساس باللغة، والإلمام بما يعنيه التناول الأكاديمي...

وهذه هي المرايا التي نرى في ضوئها الشبح الحاتلي الإبراطيشي ...


Post: #61
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: بابكر قدور
Date: 11-01-2017, 06:34 AM
Parent: #60

في الحقيقة ترجمة Wild Hope بالأمل الجامح جاءت به أمأني لازار في نصها وهي ترجمة
تكاد تكون حرفية لتركيب الكلمتين الإنقليزيتين
Wild hope = suggestive of strong, uncontrolled emotion بالعربية جامح رَكِبَ جَوَاداً
جَامِحاً : مُنْدَفِعاً ، وَثَّاباً - بِهِ هَوًى جَامِحٌ : حُبٌّ عَاطِفِيٌّ غَيْرُ خَاضِعٍ لِلْعَقْلِ
______________________________________________________
الأخ فرانكلي
لك الود والتحايا الطيبات
لقد توقفت كثيراً عند عبارة Wild hope لمعرفة معناها على وجه
الدقة وأراك في المقتبس أعلاه قد أشرت لترجمة أماني لازار وقد
ترجمتها بالأمل الجامح وأشرت إلى أن هذه الترجمة هي ترجمة
حرفية. ثم أوردت معنىً باللغة الانجليزية كما هو واضح في المقتبس
ثم تفضلت بشرح جامح في اللغة العربية وأحدث لي ذلك مزيداً من
الإرتباك ربما لعدم فهمي على وجه الدقة. وابتداءاً فإنني لا أتفق مع
ترجمة أماني لازار لهذه العبارة فهل المعنى الوارد في المقتبس أعلاه
هو شرحك للعبارة وإن كان كذلك فما هي الكلمة العربية المقابلة لهذا
المعنى, وكنت أريد كتابة مداخلة منفردة عن هذه العبارة ومن هنا أوجه
الدعوى للجميع بالمساهمة في شرح هذه العبارة وماتعنيه بالضبط والذي
منعني من ذلك هو تفضلك بالسبق والتعليق على هذه العبارة.
مع تحياتي وتقديري ,,,,

Post: #62
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: درديري كباشي
Date: 11-01-2017, 06:54 AM
Parent: #61

تقديري يا قدور وأهل البوست
أعتقدت أن العبارات الجمالية الحالمة سوى كانت شعر أو قصة لا تحمل الترجمة الحرفية بمعنى كلمة بكلمة .
وفي ذات أستبدالها بعبارة مشابهة في اللغة العربية يعتقد المترجمون أنه خيانة للنص الأصلي
إذا ما الحل .؟؟؟.ترجمة الكتلوجات تفقد النص الأدبي رونقه
وإعادة الصياغة تعتبر خيانة للص

أذكر عبارة وردت في أحد روايات الأدب الانجليزي زمان في المرحلة الثانوية أعتقد رواية جانير .
وردت هذه العبارة .

Because the sake of your bright eyes

وهي عبارة رنانة وملهمة بدليل أنها لازالت راسخة في الزهن رغم طول المدة

وهي تشبه أغنية زيدان عشان خاطر عيون حلوين .
وهي أدبيا أقرب لترجمة النص
بدلا عن
لأجل عيونك البراقة ..
العيون البراقة في الأدب العربي هي عيون الشر والمكر والخداع ليست عيون الحب الحالمة الرقيقة والجميلة . هذا في لغتنا العربية .
لكن في الأدب الانجليزي العيون البراقة هي عيون المحب . هل نغالطهم في أدبهم .أفضل
أم الأفضل أن نترجم ترجمتنا التي توصل المعنى الأدبي الى قلوبنا قبل عقولنا .



Post: #63
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: بابكر قدور
Date: 11-01-2017, 10:26 AM
Parent: #62

شكراً أخي الدرديري على التعليق والشرح .. وهذا الشرح للعبارة الواردة
في جين اير هو ما أريده لعبارة Wild hope لذلك لم اتفق مع ترجمة أماني
(أمل جامح) لأنها ترجمة حرفية لا توصل إلى المعنى الجمالي مثلما تفضلت
في التعليق فكلمة جامح قد تناولتها المترجمة من القاموس شرحاً لمعنى كلمة
(Wild) وفي مفهومي أن كلمة hope ثابتة المعنى بمعنى أمل ولكن العلة في
المراد بصفة (Wild) وفعلاً هي صفة تخرج الأمل من معناه المباشر ليعطي
مفهوماً أكثر عمقاً وقد بحثت عن هذه العبارة في نصوص أخرى ووجدتها دائماً
ترد في سياق فعلين وليس في سياق فعل واحد كما تستخدم كلمة (hope) فهنا
وفي هذا النص صحبت العبارة تجميع الصوف واسترجاع الكلب مما يعطي
بعداً جمالياً للأمل ولم أجد في اللغة العربية كلمة أو عبارة تعبر عن ذلك ....
ولذلك طلبت (الفزع) من الإخوة الزملاء للمشاركة .... فعلاً النص رائع وأثار
الكثير والكثيرين .. مرة أخرى شكري وتقديري أخي درديري ....

Post: #64
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: معاوية الزبير
Date: 11-01-2017, 12:07 PM
Parent: #63

شكرا يا عليش
أنا زاتي ما قاعد أكمل روايات الزول ده
لكن أعجبني هذا الاستهلال
وليته أبقى اسم السجينة مجهولا ولم يذكره إلا في الجملة الأخيرة

إنما، لمن تُنسَب المتعة المتوفرة (في ترجمةٍ ما)، للمترجم أم لكاتب النص الأصلي؟

Post: #65
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Omer Sakin
Date: 11-01-2017, 01:13 PM
Parent: #64

Make it or break it !
" مات الكلب . . . ولكم نفتقده . . .ذلك أننا نفتقد نباحا حين يرن جرس الباب . . . ونفتقده انتطارا حين نعود إلى المنزل في وقت متأخر . . . ولا زلنا نعثر على شعره الابيض مفرقا على جنبات المنزل وعلى ثيابنا . . .وإذ نهم بجمعه للتخلص منه، نستدرك بأن هذا كل ما تبقي من ذكراه فلا نفعل لأن أملا جامحاً يراودنا باننا إذا جمعنا قدرا كافيا منه ربما نستطيع اعادته للحياة."

تعليق:
- تقدير لكم في "ولكم نفتقده" للامعان في شدة الفقد (المستمر).
- تقدير ذلك في "ذلك اننا"، لربط السابق مع اللاحق.
- التقدير في اعادته للحياة في الفقرة الأخيرة عشان الكلب يعمل زي ما عمل فوق. ينبح لما يرن جرس الباب وينتظر بالليل. واعتقد لو تم تركيبه فقط بدون اعادته للحياة ما ها يعمل عمايله الفوق.
تحياتي.

Post: #66
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-01-2017, 04:49 PM
Parent: #65

جميل ان يظل التفاعل مستمرا مع ما طرحه الأخ عثمان في هذا البوست ..
واستاندا على الترجمات السابقة والملاحظات التي أبداها الإخوة ..
وصلت لهذه الصيغة التوفيقية ..
The dog is gone.
غاب الكلب ..
We miss him. When the doorbell rings, no one barks.
افتقدناه وافتقدنا نباحه عند ما يقرع جرس الباب ..
When we come home late, there is no one waiting for us.
لم يعد هنالك من ينتظرنا عند أوبتنا متاخرين إلى البيت ..
We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes.
We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him.
We don’t throw them away.
لا زلنا نلتقط شعره الابيض مبعثرا هنا وهناك في أرجاء البيت وفوق ثيابنا ، كان علينا ان نرمه بعيدا..
ولكننا لن نفعل لأنه كل ما تبقى لنا منه ..
We have a wild hope if only we collect enough of them,
we will be able to put the dog back together again.
حيث يحدونا أمل لا يحده حدود بأننا لو جمعنا ما يكفي منه ..
حتما سوف نكون قادرين على تجميع صورة الكلب من جديد.
>>>
" غاب الكلب ، افتقدناه وافتقدنا نباحه عند ما يقرع جرس الباب ، لم يعد هنالك من ينتظرنا عند أوبتنا متاخرين إلى البيت
لا زلنا نلتقط شعره الابيض مبعثرا هنا وهناك في أرجاء البيت وفوق ثيابنا ، كان علينا ان نرمه بعيدا .
ولكننا لن نفعل لأنه كل ما تبقى لنا منه ، حيث يحدونا أمل لا يحده حدود بأننا لو جمعنا ما يكفي منه
حتما سوف نكون قادرين على تجميع صورة الكلب من جديد ".

Post: #67
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 11-01-2017, 06:53 PM
Parent: #66

من أسوأ المصادفات الاسفيرية أنني بعد أن فرغت من قراءة "منظومة الفردوس" لمار افرام السرياني،

فإذا بي أقرأ التالي الذي عكنن مزاجي:
Quote: وقاعد يجيني احساس انه اسامة الخواض وعثمان محمد صالح مستمتعين كثيرا بمداخلاته .

يبدو ان مثير "العكننة" يعتبر المنبر مثاله الاعلى..

لا تثريب عليه...

Post: #68
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-01-2017, 07:45 PM
Parent: #67

أسامة سلامة مزاجك ياخي😅
بوست عثمان دا فيهو بركة
أظهر مهارات عالية في الترجمة ووفرة في المترجمين وحوارات محترمة وراقية ومغرية بالمتابعة،
فكرت - لضرورات المزاج - أن أرجوك،
طيب، عليك الله ما تفتح بوست بدعوة لترجمة أي من (الفلادلفيات) الى الانجليزية، فتلك قصائد عولمية بامتياز.
والله لتكونن متعة وفوائد وينصلح المزاج من مونتيري ولغاية الفرانكلين ميلز مرورا بنا وجهات كبوشية.
أو بالعدم، فلتخرج بنا من محاحاة الجحيم وتكتب لينا عن (منظومة الفردوس) والقديس ابراهيم السرياني،
كلو ترجمة وكلو متعة.

Post: #69
Title: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-01-2017, 08:29 PM
Parent: #1

التأويل نحو الترجمة

عليش،

ياخي شكرا على الأسئلة المنيرة المكتنزة  بالإجابات المستنيرة رغم سكوتك عنها تود تزوغ عن سردها، وحق لك إذ تعرف بأحسن مني، إنك لو شرعت في كتابتها وتوسعت، لكان يكون كتابا كاملا أو أكثر. وانت ما فاضي من السفر!
ذكرتني كتاب مفيد ممتع قرأته على بدايات التسعين من الماضي ولا أنسى، هو كتاب ( في البحث عن لؤلؤة المستحيل) لمؤلفه الأديب وأستاذ الأدب الدكتور سيد البحراوي. وهو - كما يستمر في عنوانه - دراسة لقصيدة  أمل دنقل (مقابلة خاصة مع ابن نوح) عبر مقاربتها بسبعة- أو أكثر لا أذكر- من مناهج النقد الأدبي، كل منها يكشف عن مكنونات في النص وفتنه قد تغيب أو تلوح بمنهج آخر. الشاهد، لا بد للنص من لؤلؤة ولألاء حتي يغري بمشقة الغوص وشق محاراته عن جوهرتها بالدرس والنقد والتأويل والترجمة. والأشهد، الترجمة إذ هي تأويل (وخاصة ترجمة النصوص الأدبية) فهي كذلك تحتم الغوص بحثا عن تلك اللؤلؤة.
ومما ترى فإن نصي ليديا الهنا ديل يغريان بالغوص عن لآلئهما...شكرا لمن أهدانا النصين ولمن ترجمهما ومن ناقش وشكرا على باولو كويهلو كمان.
ويا العليش ممن تسكرني وتكلب شعرة جلدي كتابته السطرية المسطورة بمسطرة دقيقة دقة فن (البريفتي - شكرا فرانكلي)، صديق أعرفه من زمانات الأنس على شط النيل، وكنت حديثا اتابعه على الفيسبوك ثم انقطع عني. اسمه رفعت العركي، وهو بيطري من تلاميذ مستنيرنا ابكر ودفعة البروفسير حافظ بشير، ومحتقب حقائب الاغتراب القسري كمثل أخوانو الباقين. رفعت العركي دا بكتب الهايكو السوداني والأقيصوصات كمثل ها الليديا، يلبسها الفركة وقرمصيص الأدب العالي ويرسلها تفرك البامية وتمشط شعرها وقد تلف العمة وقيل تسف تمباك وتشرب مريسة وتعرض صقرية. مع كل (هايكوية) ينشرها تجدني وقد قامت بي الهاشمية، ما مني والله لكن رفعت كتّاب كتّاب أخو هايكو وبريفتي التقول ياباني من سوق هايكوتة وعسى أن يقيض له النشر العاجل لأعماله الفذة، وستدهشون!



معاوية،

تذكر اعتراضي بل وأساي على ترجمة عفيف دمشقية وماري طوق  لعنوان رواية ميلان كونديرا العظمى (The Unbearable Lightness of Being) حيث ترجمه الأول إلى (خفة الكائن التي لا تحتمل) وترجمته الثانية إلى (كائن لا تحتمل خفته). كلاهما، على احترافهما للترجمة وتفوقهما فيها، وبالذات دمشقية، إلا انهما أخطآ ترجمة العنوان  كما سيستبين لقارئ الرواية بعد صفحتين، وبنص ترجمتيهما نفسها. لغاية الآن لا أفهم لم فعلا ذلك إلا لو كان بغرض تسويقي  يجعل العنوان جاذبا حتى ولو أمسى مضللا عن مقصد الرواية التي هي عن (خفة الكينونة غير المحتملة) والذي هو رسم وترجمة العنوان وجوهر الرواية.
وبالمناسبة، اما تزال تؤمن بأن تلك الرواية، وفقط، يجوز ويستحب أن تكون مهرا لعرس،  وشبكة أثمن من دهب شيبون ونوق عبلة العصافير، أم توصي بغيرها؟ 😂😂
وتقول لي "فضفضة"!!!
أماال لو سرحت ليك مع حكاية كلب ليديا دا وترجماته المتعددة هنا -قرأتها كلها واستمتعت بالحوارات حولها - و قمت تأثرت وتناصصت وفضفضت ليك عن حبيبتي (هبوب)، كنت حتقول شنو.... هاك فضفض معانا...
هبوب
{{بذيل مبتوت خلقة ولون كأحد ألوان مركّبة هجينة لعاصفة هبباي كسلاوية، أهدتنيها في طفولتنا بنت عمتي السرة بت الغبشا. أسميتها هبوب. نشأنا سويا نتساقى لبن معيزات حبوبتي آمنة، نغتذي بلباها، ونتقافز مرحا مع السخلان. كنت وهي نشرب الشاي باللقيمات وتفطر معي كسرة الروب بالشطة، ونلهو ونزرع ونقيّل تحت فيء المنقة ننكث الطين عن الصارقيل.  لا تنيء تدغدغني بشعيرات طويلات لامعات في هدبيها وعيناها كشمسين ضياء وتشعان بحنان قمري يشرح معاني الحنان . سرعان ما نضجت عني، بأثداء مترعة وجريوات لعوبة وينبوع حنانها يهمي علينا كمطر في حمارة الصيف. بقبلة تقدمني للباب في طريقي للمدرسة وبغمزة شغوب تودعني لتعود تربض عند حديقتنا الخصوصية تدرأ لي الشتلات والبذر عن عفاريت الصبر والفأر والغنم الضوال. تنتظرني عند الباب لحين أعود  وتقفز إليّ تأخذني بالأحضان لتدلق فيّ دلو حنان. ذات صباح سايرتني حتى عرض الشارع. انشغلت عنها بالصحب والصخب والتيوة، وحين الدهمتنا ظلمة لوري مثقل بالتراب. جفلنا عنه الى مجرى الخريف وجفلت الهبوب تحت الإطار. تفجرت شموس الحنان منها نجمات نجمات أشعلن السماء  ثم نظرناها استقرت وجيزا الى مجرة هناك في البعيد. ظلت تتباعد مع تطاول السنين ولكنها لا تندثر، وكثيرا ما تلوح لي كرسوم معبد فرعوني حائلة اللون  متقطعة الخطوط كأنها بعض أشلاء أوزوريس. و في مرات أخرى تبدو مجنّحة بعيني صقر كحورس، لكنهما تبرقان بالحنان. يا ليتني لو كنت ايزيسها.}}}

شوف يا الحبيب وانت الأشوف، طبعا دا ما تناص، دي سلفقة وانتحال عديل! قول لي كيف؟ ومقصودة كمان! خاصة نهايتها الايزيسية دي! أقول ليك ليه اقترفتها: لأنو أنا كنت قد ترجمت القصة لنفسي اول ما عثمان أوردا. طبعا بتأويل لم تستقم قيمة وجمالية القصة لدّي بدونه. الا وهو، إن القاصة ايضا استبطنت تناصا مع نصوص -سمها الميتاتكست - من الأسطورة أو الميثولوجيا بل والبايوتكنولوجيا عينة تلك التي تستعاد فيها الحيوات بعد الموت أو من العدم بل ومن خلية. وكأملثة، خذ قصة المسيح واللعازر، والفينيق والاحتراق فالانبعاث من رماد، وابراهيم والنفخ في الطين على هيئة الطير ، بل وحتى إعجاز وقتها، النعجة دوللي وشهوة الاستنساج والتخليد. ثم الأكثر أهمية وتتخلل خلايا النص، فهي أسطورة أوزوريس الذي قتله ست الشرير وقطعه شلوا شلوا نثرها في البلاد غيرة على ايزيس التي ابى حبها للاول الا ان تطوف تجمع أشلاء اوزوريس حتى إذ اكتملت عندها تكامل زواجهما وانجبت حورس، يا
ياهن شعرات كلب ليديا ديل هن اشلاء أوزوريس! وهكذا تأويلي.. لا أقسر عليه النص ولا أقحمه عليه تزيدا عليه، ولكنه يحكم خياراتي لكلمة على أخرى وتعبير قبل الآخر بما يخدم ذلك التأويل.
معاوية، تحياتي
وتحيات ضلاح

/B]

Post: #70
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: قسم الفضيل مضوي محمد
Date: 11-01-2017, 10:47 PM
Parent: #69

.
..
...
يا استاذ الخواض ...
رجاءا بطل "طنقعة" ...
فأنت لم تكتشف الذرة ولا قانون الجاذبية ...
...
..
.

Post: #71
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 11-01-2017, 11:21 PM
Parent: #70

يا قسم الفضيل
سلامات

النت مليان بالنعمة ،

لكنك محروم من الذائقة ..

كامل التعاطف معك في محنة ذوقك......

Post: #72
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 11-01-2017, 11:43 PM
Parent: #71

الصديق هاشم

سلامات ومرحباً أيها
Quote: الأقليّة الهائلة


كما قال شاعر اسباني....

Post: #73
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبد الصمد محمد
Date: 11-02-2017, 01:08 AM
Parent: #72

سعيد أنا بفطنة وعمق عثمان الذي إلتقط لنا نص بهذه الكثافة
وأكثر سعادة بعودة قلم الكاتب المفكر هاشم الحسن ليضيئ عتمات في المنبر
الله يرجع ناس عبداللطيف الفكي والحسن البكري والقصاص والآخرين

Post: #74
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-02-2017, 02:30 AM
Parent: #73

Quote: إنما، لمن تُنسَب المتعة المتوفرة (في ترجمةٍ ما)، للمترجم أم لكاتب النص الأصلي؟

سلامات يا معاوية عساك طيبان ..
خليني جنبك أونسك حد ما عليش يلقالو باركنق ..
قلبت في راسي حكاية نسبة المتعة للمترجم أم الكاتب ..
الموضوع ودا معاي ؤجاب ..
ؤ دخلت في معادلات أصعب من بتاعت الفيزكس ديك ..
نعم قد تكون القصة أو الرواية المترجمة ممتعة ومعبرة عن المضمون إلى حد كبير ..
وهذه خصيصة تحسب لصالح موهبة المترجم وبراعته ..
بس القدرت عليهو أنا المتعة بوفرها الكاتب الأصلي ..
والمترجم ممكن يشفها لو مترجم موهوب.



Post: #75
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-02-2017, 03:37 AM
Parent: #74


واستطرادات،
عليك الله سامحنا يا عثمان!
الملك، يالله شوف جنس توفيقي بيك دا، عايز أناغمك لقيتك واقف مع معاوية قدام الباب.،،،
وأدناه ما يلينا،،،
يا مولانا عساك بخير، وماك لايمني، فتلك التي تصطك منها المسامع، أبيت اللوم وأباك... وقتي ممحوق وكما تراني، اراكم تعليقاتي ركاما، ولن ألحق.
وطبعا، مما يبسطني ويثبت عقلي ويتمم كيفي بأفضل من جبنة مزنجلة في البرندة أمام مكتبة عمك كباشي والدرديري في الداخل ببيع الفلسكابات وهو مشغول بالتفكير في قصة جديدة، ان تتفق قراءتنا لنص (المنزل تحت الحصار) رغم اسهابي الفضفاض وبلاغتك الجزلة بالايجاز. وكما قلتم بالانجليزي: أترجمه،
{ لربما، ليس بسبب من قصف الريح ولا من عاصفة المطر، ليس من طلقات الصيادين ولا من صخب الجيش، بل هو إحساس عميق بالعزلة، وثمة مخاوف أخر شتى}.. هو ذاك وذاك هو.. شن وطبقة.
ثم، يا مولانا،  دي فرصة لأشكرك على توافرك  ورباطة جأشك على الحوار المحسن بالمنبر الذي هو للحوار أصلا. ما قرأتك ههنا، اتفاقا او اختلافا، الا ورأيتك تثري الحوار، تتصاعد به رأسيا وتنداح به أفقيا شكلا وموضوعا. أسميك المحاور الافضل في المنبر.  ولو ما مصدقني أسأل صاحبك صاحب معاوية الزبير. قلت ليهو شيخك الملك ان فارقتو ياكا الضهبان وشيخك ببقى الشيطان بدل ما كنتا شيخو... وحات سيدنا الحسن كلمتوا...
ثم ، أشجيتني بذكرى الأحباب، القيقراوي المطيميس جرابو مابفضى من شيتن قل أو كتر، وما هو البخيل، كلامو كتر كتر. يا حليلو! أما شيخنا، هو وانا وجمع من غيرنا، فهو قطب الجمالات الأريحية، عادل البدوي، التحيات له. ذاك رجل، على فيوضاته المعرفية واللغوية مما يقوًٍم ويتوٍر علينا الهاشمية حتى لو كتب في الاقتصاد البحت، هو أيضا من طينتك الحوارية يا ملك، تتصاعد بكما الافكار وتتسع الفهوم هونا فهونا. أكثر الله من امثالكم.
ثم، فرصة لاعتذر كمان بخصوص مراجعتك لي عن حديث (الممالك/ المدن/ القرى) القديم القاصر ذاك. وعدتك بالمراجعة وتمكنت من بعضها مستزيدا لنفسي، وفي الضمن قرأت عدة مقالات لك بالخصوص، وأخريات. وثم خطرت لي فكرة أن أوسع المراجعة بدعوتك لبوست نجلسك فيه مجلس المحاضر ونستزيدك بالحوار  مع من يرغب. بس الليد ميها مطلوقة والله. وشيء لله يا مولانا.
شفتني مديون لك قدر شنو؟ لحين ميسرة يا مولانا، لحين ميسرة!!!

وأما بخصوص ترجمتك "التوفيقية"، على حد قولك، للقصة، فعلى جمالها وحسن نيتها، لن تطيب نفسي لو خليتك تقفًل علينا البوست بالتراضي وبدون مخالفة لك، انه يهمي متعا ياخي قافلو مالك.
وهاك، دي ترجمتي، حدتني نحوها طاقة النص الشعرية وبعض تأويل كما قلت لمعاوية، وكذلك المعارف الجزيلة التي استفدتها من الكل ههنا.

"The Dog Hair"

{The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope--if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again}

الترجمة:
ليديا ديفيس: شعر الكلب

{{ الكلب مات.
يا لكم نفتقده.
يرن جرس الباب ولا من ينبح القارعين.‪   
وليس ثمة من ينتظرنا حين نعود للبيت متأخرين.
لا نزال نعثر على شعراته البيضاوات منثورة هنا وهناك بأرجاء البيت، وعالقة بثيابنا.
نلتقطها ونلمّها. علينا أن نرميها بعيدا ربما. لكنها كل الذي لدينا منه. لن نرميها.
نهجس بأمل مجنون ـ أن لو فقط نجمع منها ما يكفي ـ فسيمكننا أن نلملم أشلاء الكلب.}}


أعمدة النص/الترجمة، هنا، هي:
الموت، الشَعَر، الأمل.
وتلك هي العرى...
نعقد اثنتين بيننا، و نفصم واحدة بين ترجمتينا، كسبان أنا برضو..
وهذي هي النفصمها: عروة الموت/ الفقد/ الرحيل/ الغياب...الخ المترادفات ولسن بالضبط
في ظني، الآثم بالطبع، إن اي ترجمة للتعبير is gone تتجاوز عن محمولاته الفجائعية في لغة التعبير اليومية للناطقين بها، لن تنقل المراد منه في القصة.
فالأمريكي عندما يقول عن شخص is gone فهو حتما ينخج بغصة ولوعة. بينما تعبيرات كمثل died, passedaway, deceased هي عادة للإخبار  عما حصل وبنية التأريخ و الاحترام والترحم عليه. بينما is gone لا يكفي ان نترجمها رحل، ارتحل، انتقل، غاب، فقدناه او غيرها من ألفاظ النعي العربية الرسمية الباردة، وبالتأكيد ليس بنفق التي للكلب الحيوان وليس الكلب المؤنسن. اللفظ العربي االوحيد في سياقات العربية السودانية ذو الحمولة الفجائعية المعادلة من درجة السكلبة والثكل واليتم والترمل وما فوقها والذي يكافئ حمولة التعبير الانجليزي الملتاع حد الفجيعة، هو اللفظ: مات! مصروخة هكذا: الكلب مات!!!. نعم هكذا، ليس خبرا باردا كمثل: مات الكلب. بل صراخا يقطع نياط القلب، يقدم الكلب على فعل الموت اللازم ذاته. لأن الكلب في القصة هنا هو المهم. بالضبط كأنه عمدة أو شيخ أو زعيم لو نعي في العربية تمنح وتردح وتسكلب نسوة، وينوح رحال ويقرع النحاس ويضرب (الكبور) يا بابكر قدور.
وباقي العرى أريد اوثقها، ويفصمها خيارات النص وملخصات بابكر قدور واختياراته، كان اتيسرت...

يا ملك،
عليك الله خالفني خلي البوست ينداح....







Post: #76
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-02-2017, 05:09 AM
Parent: #75

مكرر

Post: #77
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-02-2017, 05:22 AM
Parent: #75

مكرر
في مشكلة ما عارفا من عندي أم المنبر ..
تكتب المداخلة وتعمل ارسال ولما ترجع للتاكد لا تجدها الا بعد اغلاق المنبر نهائي والعودة من جديد

Post: #80
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ناصر جامع
Date: 11-02-2017, 11:49 AM
Parent: #77

العزيز هاشم الحسن تحياتي
انا شايف (رحل الكلب) اصح لغة و اقرب لروح النص من (الكلب مات)

(الكلب مات) تكون صحيحة لترجمة (The dog is dead)
و dead صادمة و عنيفة، واعتقد استخدام gone مقصود و أقل فداحة من dead، بعكس ما تفضلت به انت. فالامريكي يستخدم is gone عادي لأمور عادية، كأن تسأل عن زميلك في العمل، و يأتيك الرد he is gone for the day. فهذا ليس غياب أبدي، سرمدي كالموت، حا يجيك بكره الصباح يصبح عليك. بخلاف dead مافي معاها أمل رجوع. و يتضح مقصود الكاتبه في إختيار مفردة gone بخلاف dead في نهاية النص حيث الاشارة اللطيفه لعودة الكلب من بقايا الرميم
we will be able to put the dog back together again
الجملة اعلاه مع بساطة كلماتها إلا أن ترجمتها ليست بذات البساطة
put the dog back together again

أنا افضل الاشتقاق من مفردة رمم بصورة ما
الرَّمُّ : إصلاح ما فسد، ولَمُّ ما تفرق

We have a wild hope--if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.

يحدونا امل، إننا لو جمعنا فقط ما يكفي لرممناه

wild دي لسع ما لاقي ليها مخارجة مرضية، و مهمة جدا في النص لوصف الامل، فهو امل غير عادي انما wild


شكرا عثمان على البوست الجميل، و شكرا للمتداخلين فقد اثروا البوست

Post: #82
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: درديري كباشي
Date: 11-02-2017, 03:41 PM
Parent: #77

وطبعا، مما يبسطني ويثبت عقلي ويتمم كيفي بأفضل من جبنة مزنجلة في البرندة أمام مكتبة عمك كباشي والدرديري في الداخل ببيع الفلسكابات وهو مشغول بالتفكير في قصة جديدة، ان تتفق قراءتنا لنص (المنزل تحت الحصار) رغم اسهابي الفضفاض وبلاغتك الجزلة بالايجاز. وكما قلتم بالانجليزي: أترجمه،
-----------------------------
سلام يا أستاذ هاشم
لو لا ذكر أسمي لأكتفيت متربعا ومستمتعا بحوارك مع الملك .. في مقام الملوك يطيب الجلوص والانصات
لكنك تطرقت للمكان الذي صنع وجداننا .
أشكرك
وأعود لصمتي واندهاشي

Post: #78
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-02-2017, 11:12 AM
Parent: #75

مكرر
لازالت المشكلة التعديلات ما شايفا نزلت ..
هسه مداخلة ناصر ما شايفها حتى الآن مع انو اسمو في الردود ظاهر؟؟؟؟؟؟

Post: #81
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-02-2017, 12:54 PM
Parent: #78

يا سيدنا الحسن اب جلابية أمسك عيالك ..
هسه المستنير يجي طاير يقول لي بركات ود الحسن أهو سلكت طريق القوم ـ هههه..
بالأمانة هو وصل لي رسالتك في حينها وكان فضلك أسبق ..
ياخي اطراءك وحلبة ايقاع اخيلتك الفارهة دي ..
خلتني لافي على فد كراع ..
أوكما قال الفيتوري طيب الله ثراه ..
حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق..
ؤ بعد دا تجي تقولي تعال قارعني ؟
هو باين ليك انت بقّيت فيني حيل ؟
تصدق ترجمتي التوفيقية ما قصدت بيها الختمة ..
كيفن أختم وانتو سيادا ..
الحمد لله أهو زي ما شايف جيت هابشت معاوية ..
أصلي شايفوا من فترة ركن للطلات الخاطفة ..
يمكن الهبشة دي تخليهو يجك معانا ..
منطقك حول كلمة (مات ) شقي ؤمجنون ..
لكن يا شيخنا ما باين ليك دخلت عليها بسودانوية قحة ؟ع
لى كل حال شايف معاك آخرين فضلوا الكلمة دي في ترجماتهم ..
وبنفس القدر في مخالفين ..
في النهاية تنوع الرؤى ولا أقول اختلافها هو لغاية تجويد أسلوب الترجمة ..
إلا مخولتني بحكاية أعتذرك لي؟
تعتذر لي عن نقاش تثقيفي كنت انا تلميذك فيهو !
بس ارجع وأقول دي شفافية الأرواح لما تكون مغسولة بمبيّض فانش ..
أهو دا كفي جنب كفك نقول يا رب فك علينا قلم عادل البدوي ..
حتى وإن لم يبق لنا من معارف الدنيا شيئا ولا يذر..
مع تحياتي واحترامي

Post: #79
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: امير الامين حسن
Date: 11-02-2017, 11:19 AM
Parent: #1

Quote:
{{ الكلب مات.
يا لكم نفتقده.
يرن جرس الباب ولا من ينبح القارعين.‪
وليس ثمة من ينتظرنا حين نعود للبيت متأخرين.
لا نزال نعثر على شعراته البيضاوات منثورة هنا وهناك بأرجاء البيت، وعالقة بثيابنا.
نلتقطها ونلمّها. علينا أن نرميها بعيدا ربما. لكنها كل الذي لدينا منه. لن نرميها.
نهجس بأمل مجنون ـ أن لو فقط نجمع منها ما يكفي ـ فسيمكننا أن نلملم أشلاء الكلب.}}

هذه الترجمة أقرب الى القصيدة النثرية منها الى قصة قصيرة

Post: #83
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-02-2017, 05:18 PM
Parent: #79


صديقي عثمان..حبابك
وحباب الأصدقاء هنا..

بعد اذنكم جميعا بعض الملاحظات هنا..

الترجمة في اعتقادي محاولة للتوفيق بين ثلاث ثقافات (ثقافة الكاتب ، ثقافة المترجم ، وثقافة المتلقي)..وفي كل الأحوال تكون المحاولة هي احداث التوافق الى ابعد نقطة ممكنة حتى لا يفقد النص روحه وفكرته الأساسية..دي واحدة..

التانية..ترجمة نص لقصة قصيرة جدا ، او أي عمل ادبي ممكن..هل من السهولة ان تحدث من قبل مترجم (زول لغة مثلا) ام من قبل من يشتغل نفس الصنعة (كاتب قصة قصيرة مثلا)؟..مثلا هنا ، صديقنا عثمان يكتب قصة قصيرة تعتمد على فكرة الجملة القصيرة وهي نفس الطريقة التي تكتب بها ليديا ديفس..فهل ترجمة عثمان قد تختلف عن ترجمة مترجم مهني مهنته الأساسية هي الترجمة؟..

التالتة..الترجمة عن الترجمة..صديقنا عثمان ترجم القصة عن اللغة الهولندية ، وهي مترجمة عن اللغة الإنجليزية..فالى أي حد تؤثر هذه المسألة..؟
في ثقافة الكاتب..وهنا ليديا ديفس ..الكـــلب ليس مجرد حيوان اليف..
Pet
وانما يعتبر جزء من الأسرة..يعني عضو من اعضاء الأسرة مثل الأطفال والأزواج والزوجات..واذكر ان واجهتني لحظة حرجة حينما قدمت الى كندا لأول مرة وكنت في مدينة ريجاينا ، وكانت هناك اسرة صديقة (خواجات كما نقول)..وعزمونا زيارة وكان عندهم كلب تم تقديمه وتعريفه لنا كأحد اعضاء الأسرة..!
فعنوان القصة مثلا..ليديا تقول (شعر) لأن الثقافة التي خلق فيها النص وصلت مرحلة الى اعتبار الكـــلب..بانه اكثر من كونه حيوان اليف..أي الى درجة انسنته..!
نفس الثقافة مثلا..عندها معاني مختلفة لبعض الأشياء..فمثلا..
عبارة:
Hair of the Dog
تختلف ثقافيا (ولها معنى بعيد للغاية عن صوف/شعر/ كلب )عن عبارة
The Dog Hair
ايضا ليديا في عنوانها لم تستخدم القاعدة اللغوية..قاعدة النسب بان تنسب الشعر/الصوف/الوبر الى الكلب..فهل هذا يحدث فرق كبير؟..

ثقافة المترجم ، صديقنا عثمان استخدم (صوف) واماني لازار استخدمت (وبر) ، وصديقنا كمال فرانكلي يستحسن استخدام (شعر)..وهذه ثلاث ثقافات متباينة..فكلمة صوف هي المستخدمة في ثقافات السودان (صوف الضأن ، صوف الماعز..صوف البقر..الخ) ، حتى شعر الإنسان احيانا يوصف بالصوف في السودان..لازار استخدمت وبر ، وهي كلمة قد تكون قاموسية وقد تكون لازالت من المحيط اليومية..ولكن لغويا اصطلحت الناس معنى محدد لمفهوم الوبر (وبر الإبل)..صديقنا فرانكلي ، ربما حياته في اوربا، تأثر بثقافة المحيط المقاربة لثقافة ليديا والتي تتعامل مع الكــلب في كونه اكثر من حيوان..!


تحية لصديقنا عليش الريدة..اتفق معاك روح النص لا تحدث عن الإخبار بموت الـــكــلب وانما تتحدث عن الحزن الإنساني العميق في لحظة الفقد او (الخسارة التي لا تعوض ، كما قلت انت)..

ودمتم
كبر

Post: #84
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: mustafa mudathir
Date: 11-03-2017, 02:21 AM
Parent: #83


حتى النصوص التافهة تصلح كمعترك لصراعاتكم البلهاء،
فلتذهبوا إلى الححيم أنتم وشرهكم للاختلاف ورفض الآخر.
ان شاء الله ما تفضل منكم صوفة عشان تتلم.

Post: #90
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-03-2017, 09:15 AM
Parent: #83

حبيبنا كبر شكراً على الداخلة الماتعة

قلت من قبل أن المترجم هو أفضل المتلقين وأضل القارئين وأفضل المتذوقين وأقربهم لمراد الكاتب الأصلي

أي نص سواء كان شعري أو نثري أو قصصي تتعد الإنفعالات واللإستقبال والتذوق من قارئ لأخر لا أقول في بيئات مختلفة عن بيئة النص بل حتى في داخل ثقافة الكاتب وبيئته

بالنسبة لقصصة البريفتي وهو ضرب من فن القصة القصيرة كل كلمة فيها مقصودة وكل مفردة مرادة لذاتها دون غيرها

لذلك تجدني اتحفظ كثيراً عن ترجمة كلماتها لكمات يوجد مقابلها في لغة الكاتب الأصلي

مثلاً اتحفظ كثيراً على كلمات "مات" "كلبنا" "أشلاء" "نعيده للحياة" "نستعيده"

صحيح قد نفهم أن الكلب مات ولكن الكاتبة لم تذكر ذلك عن عمد كما لم تذكر بلسان من تتحذث هل بلسان طفل أم بزوج عجوز

ولم يرد في النص أطلاقاً نسبة الكلب لأحدهم والنسبة في الإنجليزية متوفرة لماذا؟

لأن أهم سمات قصص البريفتي هو أن النص عبارة عن ينبوع لقصص كثيرة ينسجها القارئ في مخيلته فيضع صورة المتحدث ويضع صورة تقاسيم الوحوه وكواليس المنظر العام للمنزل وغرفه وأين يجدون الشعر الأبيض للكلب وما لون البيت من الداخل وما هو أثاثه وما لون أرضيته

بل قد يقول قائل هل فعلاً الحديث عن كلب حقيقي أم لعبة أم تراه حديث رمزي

لماذا قالت put the dog back together again

ولم تقل نعيده للحياة أو نجمع أشلاءه أو غيره من الجمل التي هي مقدورة ومتوفرة في لغة الكاتبة ولكنها اختارت عبارات ومفردات لها وقعها في ثقافتها

فمن منا لم يسمع بقصة ونشيد Humpty Dumpty وبالرغم من أن النص لم يذكر أنه بيضة لكن في أخر النص نجد مفردات put together again وهي ما تشير لذلك

Humpty Dumpty sat on a wall,
Humpty Dumpty had a great fall.
All the king’s horses and all the king’s men
Couldn’t put Humpty together again.


المترجم يجب أن يأخذ كل تلك الإنفعالات والأحاسيس في حساباته وأن يجعل نصه المترجم أن يحدث نفس هذه الإنفعلات والأحاسيس في اللغة الجديدة ليكون نصه فعلاً يعبر عن مراد الكاتبة في ضرب البريفتي.

معليش دي كتابة مرتجلة حتى أعود



Post: #85
Title: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-03-2017, 04:50 AM
Parent: #1

مصطفى يا أديب
،تحيات طيبات
أهدانا عثمان قصة صغيرونة وترجمتها ودعانا لمائدته
وأهو زي ما شايف مستأنسين ومتونسين بيها حسع وينا الصراعات البقومو منها صوف ولّ بتحرق الصوف دي؟
يا ريت تسخى بمعرفتك وتحربتك الابداعية و تفيدنا عن كيف تراها واين تقعد مثل هذه النصوص في مجالس الاجناس الكتابية العربية/السودانية؟باقي نحن بنحب ونستك...


--------------

Post: #86
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-03-2017, 04:56 AM
Parent: #85


تحية يا أصدقاء،
ومعذرة  لإيرادي التعليقات والرد الواجب علي لكل منكم، مجملا في بوست واحد، العين بصيرة والليد قصيرة. معذرة.

عبد الصمد و أسامة،
شكرا على الثقة التي أوليتمونيها ولو أنها ليست مستحقة بالخصوص وجزما لست بأهلها. حملتني ما لا أطيق وقصمت ظهري...ناهيك لو استخسرها في مستنيرنا😎 الا أهج من البلد دي😂
ياخي أنا بعرف لي تلاثة من المشاركين هنا معرفة شخصية وكل منهم يفوقني فكرا ومقدرة على التفاكر الخلاق، ناهيك عمن لا أعرفهم شخصيا الا بكتابتهم وتفاكيرهم فائقة التجويد، وأنساك من الفطاحل، من زانو الفكر بالمنبر وأغنوا الحوارات، تعرفونهم!! يعني يا عبد الصمد، لو كنت قلت لي مثل ما قال الخواض عن "الأقلية الهائلة"  كنت طوالي اقول ليك ( شرف لا ندعيه وتهمة لا ننكرها) وخلاص، ههههها. لكن تقوم تقصمني كدا؟ بالغت!

مولانا الملك،
كلامك صحيح عن عيار السودانوية الزايد، رغم أنني قد استعين بما في مداخلة الصديق كبر عن (ثقافة الكاتب، المترجم، والمتلقي) لتبريرها. وإلى إشارات الدرديري (كمان) حول تداخلات مفهومي(الترجمة والتعريب/قل السودنة).  الاّ ان الحق أحق بأن يتقال: فإذ انني في نهاية ما بكتب ليك المداخلة كنت بفكر في مثاقفة اختلافية خلاقة😉 مع استاذنا بابكر قدور.. وللعجب؛ فقبلما أفعل، إذ به هو الذي (يتناضح) اليّ عبر قراءات لي سابقة فيما كتب عن طقوس ومجازات (الموت) عامرة بالسودانوية. فيهو شيء لله بابكر دا.

درديري،
اها، شفت، فكرة التناضح كبديل للتثاقف الفوق دي، هي الأحضرتك (الحضرة الملكية) ديك. تذكرت كتابات لك وتذكرت قهوة عثمان في البرندة الشرقية وجلسات الثقافة في البرندة الغربية لمكتبة كباشي وحضرتني ذاكرة قراءة تبادلتما فيها، انت والملك، الذكريات. هذا بالإضافة عن اشاراتك هنا للتعريب المنفلوطي مقارنة بالترجمة. مقاربة مغرية بالسودنة.

الصديق كبر ،
تحية صادقة، ولو جات متأخرة، شوفتك سعادة.
مبروك ياخي النشر الذي تأخر جدا وعقبال النشر المتوالي. مفاكراتك السودانوية ههنا براها تستحق كتاب، يا حبذا لو عنونتو (امسودان).
تصدق يا كبر، من ناحية بايلوجية بس، مافي  ذي صوف في السودان، حتى خرفانا 95% منها أمشعر وأبشعر ساي! وللمفارقة، استخدام فروة سليم، فالفرو والفراء هو حين يتكاثف الشعر في أكثر من طبقة كثا كثا ناعما يتموج Fuzzy-Wuzzy.  

Post: #87
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-03-2017, 05:03 AM
Parent: #86


أمير،، مرحبابك،

صدقت. بوعي مني وبلا وعي فرض هذا الخيار نفسه على محاولتّي للترجمة فبدت الأقيصوصة كقصيدة نثر أو شعر منثور. وقد كنت أشرت لهاته الطاقة الشعرية المنبعثة من نص (المنزل تحت الحصار) لحين ترجمته. لا أعرف ولكن، ربما لكون هذا الجنس الأدبي ال(Brevity/الأيقصوصة) قائم على الإقتصاد الشديد في اللغة وعلى التكثيف العميق للمعنى قريبا من الغموض. خصيصتان من أخص خصائص الشعر عموما وقصيدة النثر بالذات. وأيضا، ربما لأنه جنس يطرأ حديثا على الآداب العربية من خارجها، كفن الهايكو، ولمّا يرسخا في الذائقة الجمعية بعد، وأقرب شيء إليهما هو الأحاجي الشعبية لما تمتاز بالإيجاز والتكثيف والغموض بل  واحيانا التنغيم سجعا وبعض فنون الموسقة كما الشعر. هذا بعكس النثر العربي الذي هو، تاريخيا، ينحو نحوا شديدا  للاسهاب والاطناب والاستطراد ويحتفي بالمترادفات مثلا بأكثر من ما يعتني بعلامات الترقيم التي هي منارات ودوال معنوية للتعاطي مع نصوص كمثل التي ههنا. لذا، فلم يك ثمة مهرب لي، حسب قدرتي دي، إلا أن أفعل ما فعلت ولا أدري احسن هو أم سيء! فن (القص الموجز) هذا طارئ أدبي حديث نسبيا حتى في اللغة الانجليزية، وقد قرأت مقابلة مع الكاتبة ليديا ديفيس عددت فيها آباء (البريفتي) على أصابع اليد،  وقال الصحفي إن ليديا هي أم الفن بلا مضارع. هذا، ويا ليت الأخ عثمان محمد صالح يفتينا في الأمر، فهو ممارس للآداب والتترجمة يكتب كمثل هذه القصص القصيرة جدا  ولا تكاد تخفى شاعرية كتاباته على القارئ.

ناصر، ياصديق،

اولا دعني انتهزها فرصة وأبارك للدكتورة فردوس ولك والأهل نجاحها العظيم. قرأت بوستك عنها وفرحت أربع فرحات والله، لها ولكم وللطريقة التي كتبت بها التهنئة والعرفان.
قلت: رحل الكلب، أفضل! رحل، سوى إنها باردة كما في نعي الجريدة الرسمية. وفي العربية هناك أيضا مضمر يجرها بإلى ولو لم يذكر، كالرفيق الأعلى أو عليين أو الدار السماوية وسماء التمجيد، مثلا. اها كلب ليديا نرحلوو وين؟  
ثم، لو خيرتني لترجمت جملتك (the dog is dead) بالجملة: (الكلب ميت). لن تفيدني مع هذا النص. مبتدأ وخبر ولا بكاء ولا فراش ولاخلعة ولا فداحة! جبتوه العيادة متأخرين، البعدو. الكلاب ديل جنهم يموتوا!
أما جملة مثالك(he is gone for the day) فهي مستطرِدة عن الغيبة إلى شرح مداها الزمني ان طال وان قِصر، ولا تنتهي بسكوت صارم عند نقطة الوقف الحاسمة بعد gone. البيريود دي مركزية هنا وتفيد ابدية الغياب. الموت. بل وإذن هي جملة مقيدة لغويا بقيد اليوم (qualifier= for the day). و مساقة في غير سياق الموت  وما بها من فقيد. ليس من فداحة هنا فتقارن..
وعلى كل، صدقا، وبتحدي من قوة مراجعتك دي قمت سألت اثنين من الناطقين بها؛ يا مان، ممكن أسألك سؤال؟ قو أهيد بليز... طيب، لو إنك سألت أحدهم عن عزيز لديه حبيب قريب توفي حديثا ولم تك تعلم وهو يعلم، أي تعبيراته ستكون الأقوى والأحزن والأوجع، تعكس لك فرط الألم والنحيب والتبريح والنشيج وفداحة الفقد؟
هل هو ( died, passed away or gone) ؟؟؟
ردهم بأجماع كان هو:
X(Gone) is the most heart breaking soul-aching, sorrowful and grievous expression. (Passed Away) is more respectful and solemn. (Died) is kind of a news thing, crude, cold and detached.x
هذا ما شهدت به الشهود والله على ما اقول شهيد، ههههه.
أها، بمما ظننت وقبل ما يحدثوني وفي سياق المترجم/المتلقي، قمت شفت لي تعبير عربسوداني يناسب الحدث، ما لقيت الفجعة الحارة الفادحة دي الا في صرخة ( فلان مااات) على أن تأتي بصيغة حاسمة ما بعدها سوي أكيدة الفقد. و ساهمت في ذلك اسهاما فعالا تلك ال (. Period نقطة) مشكورة.
اما الرّم، إصلاح ما فسد ولم ما تفرق، عليك الله لا يا ناصر. فساد الموت ليس بعده ترميم وإصلاح سوى (مسٌ من أمل مجنون an obssesive wild hope) أمل في معجزة، أو بالعدم، أسطرة الفقيد في جملة الأساطير..
الوايلد هوب دي كدي يا ناصر قارنها ب (الوايلد وست) التي هي في الواعية الأمريكية تعدت ان تكون مجرد (الغرب المتوحش) الى معادل موضوعي لمعنى الحياة الحرة بلاحدود ولا قانون، بما يمكن معه ترجمة هكذا تعبير في تلك السياقات الى شي مثل (حلم البراري الامريكي) تجدهم ممسوسين به لدرجة اصبحو يكررو كلمة وايلد ليقولوا وايلد وايلد وست استغراقا في الحلم بالحرية المطلقة على عدم منطقيتها ولا عقلانيتها تماما زي حلم ليديا وهي تلملم شعرات كلبها لل عارفة تستنسخو ولّ تأسطروا في الأدب. حسع شوفوا اشتهر هنا كيف عليك الله😀





Post: #88
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-03-2017, 05:23 AM
Parent: #87

فزي وزي " />" target="_blank">فزي وزي 2

http://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/34-0-6-8-3-1-6-8/84503-فزي وزي3


بابكر قدور,
ايتنينا، مشكور لقد لخصت لنا الاختلافات الرئيسة بين الترجمات الهنا وبالحيثيات. وقبل الوصول الى غرضي، لو تسمح لي بنقاش واحدة من خياراتك للترجمة في تفضيلك الصوف على الشعر لترجمة hair وهذا عندي لا يكون الا بمغالطة بايولوجية لن يقبلها البيطريون مهما سقت من أعذار الخفة والثقل بين الصوفة والشعر. بيولوجيا، الكلاب من ذوات الشعر، ولو نعم وطال وتموج وكثف فهو فراء، لكنه طبعا ما بنفع فروة صلاة بحكم وصمة النجاسة اللاحقة بالكلاب في صمة خشما.
ثم لنفضي الى الأهم، فليس هذاك الكلام الفوق هو الأهم، بل تلك الصورة في بروفايلك، لقريبي -- "بشعره المغوّف الوديك والخلال" (صلاح احمد ابراهيم/دبايوا)--  لقد ذكرتني الصورة بقصيدة (فزي وزي) لروديارد كبلنغ الاستعماري العتيد المؤمن بعبء الرجل الأبيض تجاه البدائيين وحائز نوبل للأدب، وبترجماتها. كلنا نعرف مدى تمجيد القصيدة لشجاعة المقاتل البجاوي محطم المربع العسكري الانجليزي الحصين بالمارتين والمكسيم، بمحض السيف والرمح والجسد. وبينما جازت العبارة على كثيرين كوصف محبب مموسق فإن رجالا مدققون لم يخف عليهم دلالتها على استعلاء الشاعر بحضارته ودينه وامبراطوريته وجيشه على بدائية ممدوحيه ليس فقط بإيراده وتكراره لأوصاف البدائيين كما يتصورها، بل وبشواهد أخرى منها استخدامه، وهو شاعر الامبراطورية المقدم، للهجة عمال ليفربول غير المعيارية، مستعيرا لسان جندي نفر وليس ضابط من خريجي ايتون وساندهيرست ناهيك عن كيمبردج واكسفورد. ومنها، الأهم هنا، عنوان القضيدة المتكرر في بعض أبياتها -- فزي وزي -- الذي هو تعبير تحبب وصفي كان يطلق على قطط وكلاب الإلفة PETS ذوات الفراء الغزير الناعم المتموج الأثيث الكث المنكوش، تتمسح بأصحابها وتلاعبهم وتدفيء مساءات شتائهم -- في تلك ثقافتهم هناك، التعبير موظف بكفاءة ولا يزال في عديد أغاني مهاداتهم لأطفالهم -- ثم عندما استعمروا استراليا وغينيابابوا وجدوا (تفف وتلل) السكان الأصليين كثة منفوشة متلبّد (صوفها) بها شبه فراء كلابهم، فأطلقوا عليهم الوصف تهوينا من شأنهم وليس تحببا بالطبع. منها بدأت القيمة التحقيرية لتعبير فزي وزي وزادت لما ربطها كبلنغ وشهرها بتوصيفاته عن البدائي الشجاع الذي قتلناه ولكنه بشجاعته البدائية أول من كسر قلعة مربعنا العسكري الشهير (شكرا اسامة/ على البدائي النبيل).
الذي أريده هنا، غير موضوع الشعر والصوف، هو كيف ترجم المترجمون الكثر تلك الفزي وزي في القصيدة؟ تركوها كما هي في العنوان الا واحدا لا أجد له مصدرا وضعفت عنه الذاكرة.  أما في القصيدة فجماعة تركوها على حالها و آخرون استبدلوها بالموصوف المعني نفسه، كلما وردت قالوا هدندوي أو بجاوي، وجماعة تجاوزوها قفزا، وجماعة حىولوها وصفا كمثل الكث، كالعهن المنفوش، وهكذا إلى ان تسلط عليها ذاك الواحد المتسلطن بقومه، ترجمها إلى مفرد "الاشعث" وجمع "الشعث"، وترجم العنوان الى "الشعث الغبر" الأشعث هو متلّبًد الشعر  وبالضرورة كث اللمة مغبرها منفوشة كالمنفوخة بالهواء (مغوّف وديك/ صلاح تاني) ..... بلا Fuzzy--Wuzzy   بلا لمة!!!
البعض يرى في مثل هذه الترجمة  فعل مقاومة ثقافي ومن فوائد أدب ونقد ما بعد الاستعمار،  ولكن غرضي منها هنا هو الإشارة لتوفيقها العظيم في اصابة أصل الوصف وحال الموصوف وتقعيد الكل في التراث الديني الراسخة معانيه عند مقاتلي المهدية البجاة كما جاء فيي حديث ( ربّ أشعث أغبر ذي طمرين، لو أقسم على الله لأبرّه) يعرفه القارئ السوداني للقصيدة  ويناسب جدا حال اؤلئك المقاتلين الشجعان في استحقاق المدح لا مجرد التربيت المتعالي على ظهورهم كما قطط أليفة بدائية بس حلاتا وا حلاتا كما في تضمينات قصيدة جهجهوها لا عرفت تشكرهم زي الناس ولاقدرت  تشتمهم زي ما يناسب عبء الرجل الأبيض. شوف الترجمة ممكن تعمل فرق كبير كيف!!!
دي روابط استفدت منها للموضوع دا.

تشكر يا بابكر قدور، كنت دار أفاكرك حول wild hope لكني فاكرت بيها اخونا ناصر . بس ما أنسى اقول ليك، كلب ليديا دا كلبا مو هوين، وفجيعتها فيه فجيعة تمنيح وردحي ولو في كانت في سياق سوداني يمكن تضرب ليهو (الكبور) كما شرحته أنت وقرأته أنا في بوست صلاح السعيد عن الصقرية، استمتعت به.
تحياتي.

http://www.sudanile.com/index.php؟option=com_contentandview=articleandid=27367:CB$-11$andcatid=56andItemid=55

 http://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/34-0-6-8-3-1-6-8/84503http://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/34-0-6-8-3-1-6-8/84503-

 http://sudaneseonline.com/ar/article_13279.shtml








Post: #89
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ناصر جامع
Date: 11-03-2017, 08:43 AM
Parent: #88

العزير جدا هاشم الحسن

شكرا علي المشاعر الطيبة و التهنئة لفردوس و شكرا علي الرد الضافي

نتابع و نشوف باقي المحاولات


تحياتي يا حبيب

Post: #91
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-03-2017, 09:50 AM
Parent: #89

Quote: The Dog Hairايضا ليديا في عنوانها لم تستخدم القاعدة اللغوية..قاعدة النسب بان تنسب الشعر/الصوف/الوبر الى الكلب..فهل هذا يحدث فرق كبير؟..

سلامات يا كبر ..
ياخي ملحوظتك دي قلبت جلدة راسي..
خاصة لما جيت اضاهيها مع نهاية الحكوة ..
انت كدا سايقنا نحفر جو دماغ الكاتبة ..
يعني حكاية The dog is gone يا حليلو وحشنا نباحة ؤمش عارف ايه..
كلها مقدمة أو لزوم ما يلزم للفكرة المحورية ..
كانها بتلوي في بوذها ؤ تقول لينا :تقولو مات ، نفق، رحل ، غاب ..
ترجموا زي ما عايزين ..
المهم الشيء المجهجني ..
ؤ خلاني القط في الشعر ليل نهار ..
هو ( الوايلد هوب ) الوققتوا كلكم سلك قصادو ..
رغم أنف الموت ..
حجرت على مأساة فراقه عن نفسي ..
وسفهت قدرته على تغيب الكلب من تحت بصري ..
كل ذاك بفضل هذا الوايلد هوب ..
لقد منحت جواب شرط If قيمة عملية ونفسية أعلى عندي من الموت ذاتو..
إذن if وجوابها هي الحياة الجديدة التي اكّد لتحقيقها للكلب..شفت كيف ؟
أنا قلت لمعاوية الزبير المتعة الاصلية عند الكاتب.
:

سلامات عزيزي مصطفى مدثر ..
غيبتك طالت ..
الروح الثورية في مدرسة الهاشماب عارفها جينات موروثة ..
بس كمان انت كدا اديت المستنير ضوء اخدر يجي يتفسح فينا.
:

متعة والله يا ود الحسن .
مودتي لكم .

Post: #92
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-04-2017, 05:43 AM
Parent: #91


على سفر.. في شقشقة هذا الفجر الجديد، أجد ثغرة انفذ منها عبر أمواج الحياة إليكم. والقي بالتحية لكل الذين اولوا حكاية صوف الكلب اهتمامهم، واني معددهم :
معاوية الزبير،
هاشم الحسن دام ظهوره،
حمد عبد الغفار عمر،
عبد الصمد محمد،
محمد علي طه الملك،
درديري كباشي،
كبر،
اسامة الخواض،
ناصر جامع،
علي دفع الله،
ابوبكر عباس،
عليش الريدة،
إبراهيم قدور،
قسم الفضيل مضوي محمد،
ابراهيم عبد الوهاب،
أمير الأمين حسن،
عمر ساكن،
حاتم إبراهيم،
ومصطفى مدثر ، الذي لم يُفتَح عليه - لدهشتي - بقول موفق. راجياً أن يراجع دعاءه المذهل هذا، أو يقعِّده نقدياً، وإلا عُدَّ في زمرة حَمَلة السموم كالشبح. عثمان

Post: #132
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: mustafa mudathir
Date: 11-06-2017, 01:12 AM
Parent: #92


سلام سيد البوست وضيوفك من غير المتربصين وجرحاهم

طيب أنا رجعت لأنه شوية المشاحنات التي طقشت عيني زي خفت
شوية، موش لأنو أصحابها استدركوا أو اختشوا أبداً بيكونو انشغلوا بأمر
آخر.
النص يا عثمان تافه. موش إنت. وذائقتك انهبلت. وموش إنت.
وتضميناتك الايمانية الفجة في واحد من ردودك لم نكن نحتاجها كقراء.
النص هنا:
"نفق الكلب. وإنّا لنفتقده. إذا رنّ جرس الباب٬ فليس ثمّة من ينبح. وإذا عدنا للبيت متأخرين،
فليس هناك من ينتظرنا. في البيت٬ هنا وهناك٬ وعلى ثيابنا٬ مانزال نجد أصوافه البيضاء.
نلتقط الأصواف. كان ينبغي القاؤها بعيداً٬ لكنّها جماع مانملكه من الكلب٬ ولذلك لم نتخلَّص
منها . نرعى أملاً مجنوناً بأنّا إذا جمعنا القدر الكافي من الصوف٬ فسوف نتمكّن من إعادة تركيب الكلب."
النص مضروب في حتة انو بيتكلم بصيغة الجمع. يعني أنحنا تجاه مشاعر جمع من الناس. وهذا مكلف
للقارئ. وفيما عدا ذلك لا شيئ يذكر، مجرد أوهام دارجة، كأن ترى أخاك الذي عدت من دفنه أمس
يدلف نحو الثلاجة عشية اليوم التالي، وما شابه ذلك. والفكرة الغبية أيضاً تجرف كل المشاعر في
الاتجاه المعاكس للنص، إذ أن لملمة الصوف لكي يتحول لكلب في نهاية أمر ما هو من أغبى أنواع
التأثيرات التي يبغيها كاتب في قارئه.
أما ما يخص الترجمة فإن المترجم له حق اختيار ما يقتضيه استايله his style في الترجمة فمثلا نفق
مات أو ذهب كلها مقبولة ولكن من يقبلها؟ هذا متروك للتحسس الفاحش لاستايل الكاتب للمناطق الحساسة
من جهاز القارئ الثقافي.

Post: #93
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 11-04-2017, 06:21 AM
Parent: #1

سلام للأعزاء جميعا ، خاصة المبدع عثمان مبتدر هذا البوست الشيق.
لاحظت تعليق عليش الأولاني ..بأنه القصة لا كلب ولا يحزنون .

أعتقد الكاتبة هنا تعبر عن رحيل شئ معنوي عن بيتها ، ومحاولاتها هي وأهل بيتها الحثيثة لإسترجاع هذا الأمر المعنوي المفقود ..ليجمع شملهم مرة أخرى كما كان .
أو أنها استخدمت هذه القصة كرمزية للتعبير عن أن فقد بعض الأمور داخل البيوت بين ساكنيها ..قد يكون بقدر صعوبة فقد كلب مدلل واستحالة إرجاعة مرة أخرى ..حتى لو جمعت بقاياه الهشه صوفة صوفة ..
أ و بمعنى أخر : إنه الإتكسر ما بيتصلحش .
وأن القلوب إذا تناثر ودها مثل الزجاجة كثرها لنا يجبر .

ولكن ربما أكون قد بالغت في تحري الرمزية في هذه القصة .
وهي جميلة ومعبرة على حالها هذا حتى لو خلت من ترميز .

----------------
لي محاولات في البريفتي ..وأتعشم النقد منكم فلا تبخلوا به ، مثال عليها :

غروب :
جلست ترقب بزوغ الفجر ..مضى بعض الوقت ..تلفتت ..فإذا بها كانت ترقب في الإتجاه الخاطئ...حيث الغروب ..

Post: #94
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: قسم الفضيل مضوي محمد
Date: 11-04-2017, 07:06 AM
Parent: #93

.
..
...
اخونا ولا ابا كبر ...
شال مداخلات فرانكلي وحاتم ...
وكباهم في حَلة مُلاح كبيرة ...
و"لايقهم" مع بعض واضاف ليهم شوية توم وبهارات وقال لينا بالهناء والشفاء ... ...
...
..
.

Post: #95
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-04-2017, 09:19 AM
Parent: #1

عدل

Post: #96
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: معاوية الزبير
Date: 11-04-2017, 09:32 AM
Parent: #95

سلام يا آمنة
جميل هذا التفسير لرمزية القصة يا ريت لو نرى ترجمتك وفقا لذلك
-------
بخصوص قصتك القصيرة جدا
Quote: غروب :
جلست ترقب بزوغ الفجر ..مضى بعض الوقت ..تلفتت ..فإذا بها كانت ترقب في الاتجاه الخاطئ...حيث الغروب ..

ولأنو هذا الضرب من القص يستلزم التكثيف والإيحاء وبالتالي التخلص من كل كلمة زايدة أو معنى زايد
لو مكانك كنت حذفت جملة "حيث الغروب"
سيما وعنوان القصة يحل محلها
والعنوان في القصة القصيرة جدا يعتبره بعض النقاد جزءا من النص
أيضا كان يمكن عدم تكرار كلمة "ترقب" واستبدالها بمفردة أخرى تعطي نفس المعنى.
شكرا
----

فاطمة السنوسي (رد الله غربتها) اشتهرت بكتابة القصة القصيرة وكانت مبدعة جدا
كانت تكتب في صحيفة السياسة في النصف الثاني من الثمانينيات
لكن أيضا -كقارئ- لاحظت عندها بعض الزوائد، مثلا
Quote: كتب إليها وكان على فراش المرض:
" لن أموت حتى لا تبكي فتحمر عيناك الجميلتان"
لكنها حين قرأت الرسالة
بكت .. فاحمرت عيناها الجميلتان
هذه الجملة الأخيرة "فاحمرت..الخ" لو حُذفت لما تأثرت القصة
يكفي فقط "بكت" ليستنتج القارئ النتيجة (بالإيحاء)
مثال آخر
Quote: تخاصمنا مرة
فنزعت خاتمي عن يدي
وكان عليه حرفه الأول
ثم اتبعته بأقراطي ، قلادتي ، وسواري..
وكان عليها جميعا ذات الحرف ..
تركتها بالبيت.. وخرجت لحياتي اليومية..
لكن احساسي بالحرف ظل يلازمني ..
حيرني الأمر ..ثم تذكرت ..
كنت نقشت الحرف على قلبي..
نزعت الأشياء ولم أنزع قلبي
لاحظي نفس الشيء هنا.. الجملة الأخيرة زايدة
Quote: نزعت الأشياء ولم أنزع قلبي
حتى عبارة
Quote: وكان عليها جميعا ذات الحرف ..
كان يمكن استبدالها
أيضا هذه العبارة كان يمكن حذفها
Quote: لحياتي اليومية..

وهكذا..
رأي شخصي مش حُكم

----
بالمناسبة أين فاطمة السنوسي يا جماعة؟!

فاطمة السنوسي.. مبدعة القصة البرقية
https://shortly.im/zHvU5

Post: #97
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 11-04-2017, 09:50 AM
Parent: #96

كانت تكتب في جريدة السياسة زمن الديمقراطية . قصة قصيرة جدا
طلب صورتها .. فأعطته المرآة
شوف التكثيف بكلمات بسيطة

Post: #98
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: درديري كباشي
Date: 11-04-2017, 09:56 AM
Parent: #96

ممكن يا ملك وهاشم نلاقي في تراثنا نصا يخلق في النفس ذات الشعور الذي أحدثته قصة عثمان هذه ومع ترجماتها المختلفة و مداخلات الأخوان . .
لكن
وتحت لكن هذه عدة خطوط
لا يوجد أي مقابل للمفردات مع بعضها البعض .
لذلك يعتبر النص الأدبي ليس سوى وعاء ينقل المشاعر والوجدان من شخص الى الآخر ... بغض النظر عن ألفاظه . لذلك وهذا رأي شخصي ترجمة النص الأدبي لا يجب أن يكون مفردة بمفردة ..أنما استيعاب كامل للنص .. وإعادة صياغته من جديد .
فالمشاعر لو رحنا تخيلناها لوجدناه كائنا هلاميا يشغل حيز وفراغات اللفظ الذي يساق به أو بالأصح يصاغ ويتشكل وفقا لذلك .. مثلا
خذ أغنية النعام آدم .

لا شوفتا تبل الشوق ولا ردا يطمن
أريتك تبقى طيب أنت والبي كله هين

أرى فيها قاسما كبيرا بينه وبين القصيصة المترجمة .. لكن لا استطيع أن أضع أصبعا عليه مفردة تلو الأخرى .

Post: #99
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: جلالدونا
Date: 11-04-2017, 10:01 AM
Parent: #96

...........
صوفات الكلب
___
ها و قد رحل الكلب, نفتقده كثيرا , لن نسمع نباحه حين يرن جرس الباب و لن نجده فى انتظارنا حين نأتى متأخرين للدار
دائما ما نجد شعره الابيض هنا و هناك و حول البيت و على ملابسنا
حرصنا على التقاطه و كان المفترض رميها بعيدا .
و لكن, هو كل ما تركه لنا و يحدونا امل مستحيل لو وضعنا كل ما جمعناه على بعضه
لعاد الينا مثل ما كان
......
اول تجربة لى و بالطبع فيها ما يعيبها

Post: #100
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: طلحة عبدالله
Date: 11-04-2017, 10:10 AM
Parent: #99

النفوق والصوف للحيوان
دا العارفنو واتعلمناه وما مستعدين نخليهو عشان خواجية
كلبها نفق .

Post: #101
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-04-2017, 10:29 AM
Parent: #100

يا طلحة هناك فرق بين الصوف والوبر والشعر

"وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ "

"قوله تعالى : ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أذن الله سبحانه بالانتفاع بصوف الغنم ووبر الإبل وشعر المعز"

والكلاب من ذوات الشعر ويمكنك مراجعة أقوال العلماء في حكم شعر الكلب

أما بخصوص "نفق" ففي اللغة العربية مرافات كثيرة

تحياتي


Post: #123
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 11-05-2017, 03:58 PM
Parent: #100

Quote: ( لقد غيب الموت الكلب وها نحن نفتقده. عندما يرن جرس الباب لا نسمع نبيحا وعندما نأتي إلى البيت في وقت متأخر، فمكانه شاغرا ولا نجد من ينتظرنا. ما زلنا نجد شعره الأبيض هنا وهناك حول المنزل وعلى ملابسنا فنلتقطه ويأتينا الإحساس بأن نلقي به بعيدا لكنه هو فقط ما تبقى لنا منه فيصعب علينا رميه. لدينا رغبة جارفة أن نجمع ما يكفي منه وبذلك نكون قادرين على إعادة الكلب للحياة مرة أخرى.)

هذا ما اعجبني من بين الترجمات
شكرا أخي حمد كانت حساسيتي من حالة تجميع الكلب واعادته للحياة
ليتها كانت ( أن نجمع ما يكفي منه ليذكرنا به )
لانه ( we will be able to put the dog back together again)
ما بالضرورة تكون لحم ودم ممكن تكون معنوياً وهذا ما يتناسب مع إعادة الخلق
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزكيات

Post: #102
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-04-2017, 11:19 AM
Parent: #99


ق. ق.ج (أقيصوصة)
{{قصة أجنبية بديعة غازلت مترجمين تتيماها في الإسفير. عشقاها للأبد. لدرجة ان توافقت ترجمتاهما تماما، لهنيهة " أمل مستحيل"}}

شكرا جلال،،، "أمل مستحيل" دي كانت خياري التاني للوايلد هوب بعد "أمل مجنون"...وكلتاهما على نهج الدرديري، ليست حرفية بل معنوية... الترجمة اتاريها برضو جنون!!

شكرا آمنة على بذل تأويلك الخلاب للقصة مضافا على ما سبق من تأويلات مكتنزة لعليش وكبر وكمال والدرديري وغيرهم، كلها آسرة، وتزامنا، كما القصة
تضفي مزيج ضوء وعتمة ومزيد كشف وغموض على النص. وتثبت أنه بالفعل نص كثيف كثقب أسود فائق الجاذبية لكنه يشع المعاني كما شمس فتية....
وشكرا على اهداء نصك للنظر العام وقد سبقني معاوية وكتب بالضبط ما أحسسته وفكرت فيه وانتويت تعليقه، حذونا الخاطرة بالخاطرة.
وشكرا معاوية، وايضا، على تعريفنا بفاطمة السنوسي وسبقها المكين في الفن. ما قلت ليك دا يوست مبروك!!

Post: #104
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: معاوية الزبير
Date: 11-04-2017, 05:14 PM
Parent: #102

آخر عهدنا بها يا ابو سن وهاشم في مدينة العين جاءت من لندن
كان ذلك منتصف التسعينيات، أيام "نهاجر ليك وين ما كنتي" ههه
لا أدري إلى أي حد قصُرت قصصها الآن،
أخشى أن تكون وصلت حد "ولا كلمة"

هنا مثالان آخران
(التقت الفتاة بصديق قديم.. حكى لها عن فكرة طريقة يتبناها ومشى فيها خطوات..
تتمثل الفكرة في تكوين ناد للقلوب الخالية ودعاها للانضمام للنادي..
التقيا مرة أخرى لمناقشة أبعاد الفكرة
كان اللقاء طويلاً.. والحديث حلواً.. وشجياً..
قبل ختام اللقاء.. أيقن كلاهما أنهما فقدا شرط العضوية الوحيد.
)
----

(في وسط السوق.. شاهدت منظراً أدمى قلبي..
فرأيت حماية لقلبي أن أضعك على عيوني.. وأنظر الدنيا من خلالك..
ما إن فعلت ذلك.. حتى رأيت شحاذاً يعترض المارة يعطيهم ولا يأخذ منهم.
)

كدي كل واحد يحاول يحذف كلمة فكلمة ثم كلمة دون أن يختل المعنى!
عندما لا نتمكن أكثر من ذلك
تكون القصيصة/ الومضة قد وصلت أقصى حدود كثافتها

Post: #103
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 11-04-2017, 05:11 PM
Parent: #1

أنا لست رعديداً يكبل خطوه ثقل الحديد
وهناك أسراب الضحايا الكادحون
العائدون مع الظلام من المصانع والحقول
ملؤوا الطريق
وعيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق
وسياط جلاد تسوق خطاهمو
يتهامسون
ويجلجل الصوت الرهيب كأنه القدر اللعين
ما تصنعون؟
نحن الشعب الكادحون
وتظل تفغر في الدجى المشؤوم أفواه السجون
وهناك قافلة تولول في متاهات الزمان
عمياء فاقدة المصير
وبلا دليل
تمشى الملايين الحفاة الجائعون مشردين
في السفح في دنيا المزابل والخرائب ينبشون
والمترفون الهانئون يقهقهون ويضحكون
ويمزقون الليل في الحانات في دنيا الفتون
والجاز ملتهب يؤج حياله نهد وجيد
وموائد خضراء تطفح بالنبيذ وبالورود
لهب من الشهوات يجتاز المعالم والسدود
هل يسمعون ؟
صخب الرعود؟
صخب الملايين الجياع يشق أسماع الوجود ؟
لا يسمعون
في اللاشعور حياتهم فكأنهم صم الصخور
وغداً نعود
حتماً نعود
للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود
ونسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود
تزغرد الجارات والأطفال ترقص والصغار
والنخل والصفصاف والسيال زاهية الثمار
وسنابل القمح المنور في الحقول وفي الديار
لا لن نحيد عن الكفاح
ستعود أفريقيا لنا وتعود أنغام الصباح

============ واحد مترجم جاب لينا النص دا وقال عايز يعرف رأيكم في الترجمة الإنجليزية

Quote:
I am not a cowardly quitter who can be weighed down with heavy fetters
I will never give up struggle so long as droves of sweated blue-collar workers keep plodding their weary way homewards at dusk
Swarming into the streets with their eyes downcast and exhausted
Whispering to one another while being herded along by the oppressor’s whips
How dare you! a monstrous voice booms out like a dreadful fate
I will never give up struggle so long as prisons keep gaping open the mouth wide in the midst of ominous darkness
Muttering: "we are the toiling masses"
So long as a caravan is wailing in the labyrinths of time with no one to give directions, wandering blindly, facing an uncertain fate
So long as millions of barefoot scruffy and hungry street people are left to scavenge for living,
While those who live at ease have the giggles, shriek with laughter
Party all night long in clubs, abandoning themselves to the pleasures of sensual life
Dancing wildly to boisterous jazz
Their tables are red with wine and roses
Unleashing their limitless burning desires
Will they ever hear the thunderclap؟ the ear-splitting clamour of millions of starving people؟
Verily not, for they are past feeling as if they were made of stone!
But one day we will indubitably return to the lush green village, to the rose-adorned cottage
We will tread on the skulls of our masters with our he.ads held up high
Women in the vicinity will ululate joyfully
Children will romp about playfully
Palm, willow and acacia trees will be in full bloom
Wheat spikes will shine in the farms and at homes
We will never give up struggle, for one day Africa will be ours again and the early morning songs will be heard once more


Post: #105
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-04-2017, 06:10 PM
Parent: #103

ترجمة لقصيدة "لن أحيد" للشاعر محي الدين فارس، رأيكم مطلوبترجمة لقصيدة "لن أحيد" للشاعر محي الدين فارس، رأيكم مطلوب

Post: #106
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-04-2017, 07:12 PM
Parent: #105

هههه، لن نحيد!
حاتم ياخي، وانت خبير الكتابة المنبرية،
معقولة! كلمح البرق. داير تنقلنا من النصوص الهامسة الى الرعود الصاخبة؟
صحيح، كلها نصوص ذاخرة بالموسيقى، وثم تضيف لحنا على اللحن! يعني نعملو "كاونتربوينت".. صعبتها...
لا، لن نحيد!
،،،،،،،،،

معاوية، عجبتي فكرة الحذف لأقصى حد التكثيف، وافزعتني فكرة (ولا كلمة) أن تنصرف للكاتبة فاطمة، في لعبة تعبيرك البليغة على حبال السٌكات والإسكات!
جربت فكرة الحذف على نص فاطمة السنوسي (اظن)، كما في حصة تمرين على الكتابة، لا أكثر...
Quote:
(في وسط السوق.. شاهدت منظراً أدمى قلبي.. 
فرأيت حماية لقلبي أن أضعك على عيوني.. وأنظر الدنيا من خلالك.. 
ما إن فعلت ذلك.. حتى رأيت شحاذاً يعترض المارة يعطيهم ولا يأخذ منهم.)
{{في السوق، منظر أدمى قلبي. حماية له، وضعتك على عيوني وبك نظرت. رأيت شحاذا يعترض المارة. يعطيهم ولا يأخذ}}
ولكن، إليس في هذا تغول واعتداء على حقوق الكاتبة وتقول على نص مدرج في تاريخ الكتابة.

Post: #107
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 11-04-2017, 07:22 PM
Parent: #1

ألف شكر الأعزاء معاويةوهاشم على نقدكم المحفز .

عارف يا معاوية ..أنا كتبتها زمان كدا :
غروب :
جلست ترقب بزوغ الفجر ..مضى بعض الوقت . وعندما لم تظهر الشمس ..تلفتت ،
فإذا بها كانت ترقب في الإتجاه الخاطئ حيث الغروب ..

ثم حذفت فقرة الشمس.
ولكن بعد نقدك الحصيف دا ...حا أشيل عبارة ( حيث الغروب ) وأختها كعنوان .
لأنه كما ذكرت العنوان ذاته في البريفتي بيكون جزءمن القصة .
+
مع إنه في النهاية الشمس ظهرت من إتجاه غير متوقع بتاتا هههههه
لذلك نويت أن أعكف على بريفتي تانية تعكس القصة وتعبر عن منحي تفاؤلي .

.......
بخصوص النص موضوع البوست لن أذيعكم سرا إذا قلت أنه قد أغراني بالمحاولة طبعا مثل بقيتكم ، ترجمته في نموذجين وليس واحدا . أحدهما ترجمة حرفية لا تختلف كثيرا عن الترجمات الهنا .خاصة ترجمة جلادونا .
أما الترجمة الثانية ..فيمكن أن نسميها تريجمه .. لأنها ترجمة لجوهر النص فقط وليست ترجمة حرفية .
ولكن نسبة لتخصص لي سابق في الترجمة ( كرتونة على قول حاتم ههههههه ولكنها من الجامعة الأمريكية خلي بالك )
فلي بعض الدراية بتقنيات الترجمة حسب المجالات ، وأصعععب مجال هو الأدب والشعر ...وفي الأدب القصة القصيرة جدا أوالمختصرة .
ولكن من تجربتي .. فليس كل مترجم مبدع فيها حتى لو نال أعلى الشهادات فيها أو مارسها طوال عمره ..فهي للأسف ولحسن الحظ أيضا ..هبة وموهبة زي كل المواهب .
والنصوص المترجمة مثل هذا البوست لا تجذب كل الناس لو لاحظتم .. بل تجذب من له ذائقة في الترجمة ..والتذوق فن بحد ذاته ، أليس كذلك ؟

،،،،،،
أما عن العملاقة فاطمة السنوسي ، فيؤسفني أن لا أعلم عن إبداعها إلا هنا ..رغم إنه الإسم ما غريب علي ، وهذه محاولة لإختصار أقصوصتها هذه ، أما الأخرى التي تحديتنا بها يا معاوية بتاعة الشحاد ..فدي غايتو مااابتتهبش في تقديري فكل كلمة فيها في مكانها بالضبططط .


Post: #108
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: امير الامين حسن
Date: 11-04-2017, 08:23 PM
Parent: #1

Quote: كدي كل واحد يحاول يحذف كلمة فكلمة ثم كلمة دون أن يختل المعنى!عندما لا نتمكن أكثر من ذلك تكون
القصيصة/ الومضة قد وصلت أقصى حدود كثافتها

فكرة الحذف لبناء التكثيف اجدها مربكة قليلا التكثيف يتبنى على الايجاز Brevity بمعناها اللغوى ففى جملة
(the dog is gone) اعتقد ان الايجاز الحقيقى هو فى ال التعريف ، THE او لو نسبت الكلب لنفسها او اسرتها (OUR)
فهى اختصار /ايجاز لحيوات /حوادث كثيرة/ صور وجودية االخ ربطت بينهما

Post: #109
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-04-2017, 10:36 PM
Parent: #108

Quote: غروب :
جلست ترقب بزوغ الفجر ..مضى بعض الوقت ..تلفتت ..فإذا بها كانت ترقب في الإتجاه الخاطئ...حيث الغروب ..

سلامات آمنة مختار ..
مشكورة على إهدائنا هذا البريفتي الكثيف الموحي المنقلب على ذاته..
نقده يبدا بوضعية الجلوس التي تخيرتيها بعناية ..
فالجلوس في حد ذاته له دلالة ورمزية مغايرة للوقوف ..
لما فيه من سكينة فاقدة لسمات التحفز الوله والعجلة المتلهفة..
فضلا عن ذلك فإن لمحوري الزمان والمكان بعد ضروري نحو تكثيف المعنى ..
فالفجر في دلالته الزمنية يوحي بالجدة ( بكسر الجيم ) ..
و الغد بكل حمولاته المستقبلية الممكنة ..
مقرون بصفاء وجداني آمل ومترع برجاءات ايجابية ..
ثم في لحظة انتباه مفاجئة ..
ينقلنا النص لوعي وجداني سالب وأسيف ..
لأن لحظة البزوغ المنتظرة مضت دون أن تًرى ..
اتفق تماما مع ملاحظات الأخ معاوية ..
والأجمل لو تمت إعادة صياغة في تركيبة هذه الجملة ..
( فإذا بها كانت ترقب في الإتجاه الخاطي ) ..
بحيث يمكن إيجازها لتكون مياشرة في توصيل فجائية الانتباهة ..
وأكثر حدة في اسقاط لحظتها الأسيفة على ذهن المتلقي .
:
سلامات يا معاوية ..
دعني استجيب لعرضك مع الاعتذار مقدما للكاتبة ..
عزاؤها أننا مجرد هواة نتعلم من خلال نصها ..
النص الاصلي :
Quote: في وسط السوق.. شاهدت منظراً أدمى قلبي..
فرأيت حماية لقلبي أن أضعك على عيوني.. وأنظر الدنيا من خلالك..
ما إن فعلت ذلك.. حتى رأيت شحاذاً يعترض المارة يعطيهم ولا يأخذ منهم.

معالجتي:
في السوق منظر أدمى قلبي ..
لحماية قلبي وضعتك على عيوني ونظرت إلى الدنيا ..
فرأيت شحاذا يعترض المارة ..
يعطيهم ولا يأخذ.
:
سلامات يا جلال ..
مع احترامي الأمل المستحيل أمل مشحون بالاحباط واليأس ..
يتناقض مع أصرار صاحبة الكلب واجتهادها في جمع شعره المبعثر ..
تقبلوا فائق تقديري.


Post: #110
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 11-05-2017, 03:54 AM
Parent: #109

التقت الفتاة بصديق قديم.. حكى لها عن فكرة طريقة يتبناها ومشى فيها خطوات..
تتمثل الفكرة في تكوين ناد للقلوب الخالية ودعاها للانضمام للنادي..
التقيا مرة أخرى لمناقشة أبعاد الفكرة
كان اللقاء طويلاً.. والحديث حلواً.. وشجياً..
قبل ختام اللقاء.. أيقن كلاهما أنهما فقدا شرط العضوية الوحيد.)
----

(في وسط السوق.. شاهدت منظراً أدمى قلبي..
فرأيت حماية لقلبي أن أضعك على عيوني.. وأنظر الدنيا من خلالك..
ما إن فعلت ذلك.. حتى رأيت شحاذاً يعترض المارة يعطيهم ولا يأخذ منهم.)
كدي نجرب نحذف


التقت الفتاة بصديق قديم.. حكى لها عن فكرة ..
تتمثل الفكرة في تكوين ناد للقلوب الخالية ودعاها ..
التقيا مرة أخرى لمناقشة أبعاد الفكرة
كان اللقاء طويلاً.. والحديث حلواً.. وشجياً..
قبل ختام اللقاء.. أيقن كلاهما أنهما فقدا شرط العضوية الوحيد.)
----

(شاهدت منظراً أدمى قلبي..
فرأيت حماية لقلبي أن أضعك على عيوني..
ما إن فعلت ذلك.. حتى رأيت شحاذاً يعترض المارة يعطيهم ولا يأخذ منهم.)
كدي نجرب نحذف







Post: #111
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Haytham Ghaly
Date: 11-05-2017, 04:24 AM
Parent: #110

سلامات للجميع هنا في هذا البوست البديع الرائع الهاديء

الذي يأخذ ركناً قصياً في المنبر وكأنه مجموعة اصدقاء التقوا في مناسبة كما حالنا في السودان

فحملوا مقاعدهم الى ابعد مكن في الصيوان وتسامروا ذلك السمر البهيج .

اعذروني للتغول ومحاولة الحزف يا عملات ابوسن

في وسط السوق.. شاهدت منظراً أدمى قلبي..
فرأيت حماية لقلبي أن أضعك على عيوني.. وأنظر الدنيا من خلالك..
ما إن فعلت ذلك.. حتى رأيت شحاذاً يعترض المارة يعطيهم ولا يأخذ منهم.


شاهدت منظراً أدمي قلبي .. فوضعتك على عيوني ونظرت

رأيت شحاذاً يعترض المارة لا يأخذ منهم بل يعطيعهم.


زمان يا سادتي صادفني نص قصة قصير اعجبني جداً ولم تضيعه السنين من ذاكرتي

اظنه صادف الكثيرين منكم .. يقول النص

كانت عمياء وكان مبصراً

فأهداها عيناه .. ولما ابصرته .. تخلت عنه !


كنت في زمان ما مولع جداً بقراءة كتب الادب الروسي حينما كان الوقت يسمح بقراءة الكتب والتأمل فيها خارج النص

لا علاقة لي بالترجمة ولا اللغة الروسية ولكن المترجمين لتلك الكتب استخدموا تعابير فخمة وانيقة ومعبرة لحد الروعة

لذلك لا اظن انها ترجمة حرفية فالنصوص الادبية كما تفضلتم جميعاً لها تعابيرها واقصوصاتها التي تقرأ بين السطور

وعلى المترجم ان يختار ما يوصل المعنى والاحساس للقارئ وفق لغته وله الخياران اما من ظاهر السطور او ما تخفيه

السطور في اضابيرها الكثيفة.


شكراً لكم جميعاً على هذا الامتاع

تحياتي

Post: #112
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-05-2017, 04:31 AM
Parent: #1

مرحبا بالمشاركين الجدد( للمرأة فضل التقديم ): آمنة مختار و جلالدونا وطلحة عبد الله وهيثم غالي.
ليت ليديا علمت بمافعلته بنا أصواف كلبها المبعثرة.
لي عودة لقصة آمنة مختار (غروب).

Post: #113
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-05-2017, 04:59 AM
Parent: #112


الصديقات والأصدقاء هنا..حبابكم

بت ابا امنة مختار..حبابك ياصديقتي..وسمحة الشوفة..

كمال..حبابك يا صديقي..ونفس الفكرة تجاه النص اتفق فيها معاك..وعندي محاولة ساضيفها هنا..

هاشم..
كتر خيرك يا صديقي على التهنئة..وربنا يقدرنا نعمل حاجات كويسة..
كتر خيرك على الحضور هنا ، والمجادعات التي تثير كثير من الأسئلة..مستمتع بحضورك هنا..

استاذنا محمد علي طه الملك
كتر خيرك.. الملاحظة استرعت انتباهي ، واستغربت ..فعلا يا صديقي الفكرة هي روح النص اكثر من النظر بصورة خارجية..
عندي محاولتي الخاصة ، وكنت داير اكتب ليها اطار نظري ، لكن مداخلة صديقنا ديرديري كفتني شر التنظير..خصوصا قوله بضرورة استيعاب النص..

معاوية..
كتر خيرك يا صديقي على ذكر الأستاذة فاطمة السنوسي ، وكنت داير اشير ليها في القصة القصيرة جدا وكذا الأستاذ زكريا حامد في المقال القصير جدا (حاجة)..وكما اشار صديقنا ابوسن كانت تنشر اعمالهما في جريدة السياسة ايام الديموقراطية الثالثة..اتفق معاك في فكرة حذف العبارة الأخيرة في قصة امنة مختار القصيرة..

الخيط جميل..وفيهو مفاكرات لطيفة ومحفزة ..

كبر

Post: #114
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-05-2017, 05:01 AM
Parent: #113

The Dog Hair
The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope—if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.
— Lydia Davis, from her recent collection Can’t and Won’t




شعيرات الكــلب

الكاتبة ليديا ديفيس

حتى اللحظة ، نرى شعيراته البيضاء متناثرة في كل مكان بالبيت وفوق ملابسنا.نلتقطها. هل سنرميها بعيدا؟ هي كل ما تبقى منه. يحدونا الأمل الهارب ، ان نلتقط منها ما يكفي ، عسى ان نعيده. نفتقده،حينما نعود متأخرين ، ولا احد ينتظرنا.نفتقده، حينما يرن جرس الباب ولا نباح يجيب.لقد ذهب الكلب.

كبر



Post: #115
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 11-05-2017, 05:11 AM
Parent: #114

تحياتي كبر .. تعرف يا صاحب اظنني لدي بوست هنا قديم عن نماذج لقصصها
يا غايتو يا ناس سودانيز ما بسألكم
وقت اتكلمت عن روح النص وشاعريتو قلتو ان لا اتعدي علي تعابير الكاتبة
بعض التعابير تخرج من اطار المعني اللغوي لتصبح مصطلحا يخص لغة معينة

Post: #116
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-05-2017, 05:20 AM
Parent: #1


في قصة (غروب) الموفقة العنوان، لكاتبتها آمنة مختار، يقف القاريء /القارئة قبالة نص اجتمعت فيه واكتملت عناصر القصة البالغة القصر ممايطلق عليه القصة الومضة، أو البرقية، وغير ذلك من الأسماء الدالة على جنس في الانشاء السردي يتفرد بمزايا هي : الاقتصاد في استخدام المفردات، وتجنب الجمل الطويلة والايحاء.

ينفتح الفجر المرتقب والمرأة المرتقبة، كلاهما، على فضاء لامحدود من التأويلات الخصيبة. وقد اعتمدت آمنة مختار على متقابلتي الشروق والغروب في صنع حدث درامي مكثف، تحتل المركز منه إمرأة تنتظر مولية وجهها شطر الامل فاذا بها تكتشف، ربمابعد فوات الأوان، ان وقفتها كانت في المكان الخاطيء.

لآمنة مني خير المنى بدوام التوفيق في صناعتها الجديدة، التي تدلّ باكورتها الماثلة بين يدينا، على موهبة كانت خفية مطمورة تحت طبقات اجناس كتابية أخرى انشغلت بها آمنة وملكت عليها قلمها.

Post: #117
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: بابكر قدور
Date: 11-05-2017, 07:16 AM
Parent: #116

ياهاشم الحسن .. الله ينعل ليديا ديفس
فيك رائحة شممتها عندما قرأت أول أحرفك في هذا البوست .. إنها رائحة
(الشكوين) التي لا تغبى أهل الشرق .. جيداً جيتا .. منذ لحظتها أردت التعليق
وباستفاضة ولكن كما قال عمر بن الخطاب مدحاً (قاتله الله) ونقول نحن في
لهجتنا العامية مدحاً وإعجاباً (الله ينعل ليديا ديفس) فقد أخذت منا كل الوقت
وأقصد العطلة من ليلة الخميس وحتى مساء السبت .. كان تفكيري مشغولاً
خلالها يبحث وينقب عن مدلول (wild hope) لأفتح المنبر صباح اليوم على
عجل لأجد ول أبا كبر قد ترجمها (يحدونا الأمل الهارب) .. ببساطة شديدة جداً
أن كلمة (wild) تعني متوحش .. يعني غير أليف .. في سياق النص تأتي عبارة
(wild hope) في صيغة المفعول .. وصيغة المفعول من كلمة (أليف) هي
(مألوف) في رأيي تكون الترجمة الصحيحة (يحدونا أمل غير مألوف) وتكون
العبارة بهذه الصياغة متمشية مع مدلول النص الجمالي .. حيث أن إعادة
تركيب الكلب مرة أخرى أمر غير مألوف .... أليس كذلك؟

Post: #118
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: درديري كباشي
Date: 11-05-2017, 07:29 AM
Parent: #117

كبر يا اللخو
أنداح ساي ما تنشغل بمشاغباتي
عندي قناعة راسخة أن للأدب مفردات خاصة مهما كانت لغته ..
لذلك ترجمته لا يجب أن تكون للمفردات بقدر ما تكون للمعاني والشعور .
في الأول ضربت مثال بترجمات المنفلوطي والذي لم يكن يجيد اللغة الفرنسية بينما كانت تترجم له القصة بلغة مبسطة بعد ما يفهم المضمون والسرد وتسلسل الأحداث وغيرها يعيد صياغتها بلغته وأسلوبه فتصبح أدبا موازيا لا يغفل حق صاحبه الأصلي وكذلك مفعم ببصمة المنفلوطي .
لذلك ترجمة الأدب تختلف عن ترجمة الأخبار والعلوم .
مثال عملي توجد مفردات عربية تصف مشاعر الانسان لكن يستحيل تلاقيها في وصفة دواء ( روشتة ) مترجمة مثلا .
هيام ,حسرة , وله , شجون ,غرام , مفعم , متيم , ترقب , تجرد , ..
ممكن يقول واحد لو ترجمت المعنى فقط ضاع النص الأصلي وتولد نصا جديدا .
أعتقد أن هذا تقدير غير عميق لأن الأدب أصلا اللغة فيه هي وسيلة لنقل المعاني
أكثر من نقل الألفاظ .
لو عدنا للأمثلة من ترجمات الأخوان في القصة التي أوردها الاستاذ عثمان .. هي أشبه بالمكعب السحري .. عدة تبديلات وتحويلات لكن الألوان هي الألوان لدرجة لو قارنتها ببعض لن تجد فرقا كبيرا بينها سوى كلمة محل كلمة .
كما ذكرت بمثال أغنية النعام آدم .
وأضرب مثال ثاني بأغنية أخرى للنعام آدم .
يا رمال حلتنا زولا كان بآنسك يا حليلو
لما فات من بلدو روح وفاتلو لدار ماها هيلو .
لو أعتبرنا أن ومضة عثمان المترجمة هي تحمل رموز وليست ظاهر اللفظ .
يصبح الكلب رمزا لمخلوق عزيز غادر أي ( فاتولوا لدار ماها هيلو) وممكن الموت يحمل نفس المعنى ..فنحن لا نعرف أين يذهب الموتى وأكيد لدار (ماها هيلهم ).
فقط هذه وجهة نظري بأختصار .

Post: #119
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: بابكر قدور
Date: 11-05-2017, 08:08 AM
Parent: #118

غروب :
جلست ترقب بزوغ الفجر ..مضى بعض الوقت ..تلفتت ..فإذا بها كانت ترقب في الإتجاه الخاطئ...حيث الغروب ..
__________________________________
أخيتي آمنة مختار
لك الود والتحايا الطيبات
وسعيد جداً أن ألتقيك مرة أخرى هنا بمناسبة هذا النص الذي توقفت عنده كثيراً
وأول ماشد انتباهي وأنا أبحث فيه عن علاقات الكلمات مع بعضها .. أدهشني
المدخل أو إفتتاحية النص والعلاقة بين الجلوس وبزوغ الفجر .. فالجلوس لغة يعني
الإستواء من بعد (اتكاء) وعند الفجر يكون الاتكاء وقد إزدان ذلك الجلوس بتاء
التأنيث لينقل السرد بلغة الأنا على لسان امرأة .. هناك في النص علاقة زمن واضحة
تمتد من الفجر حتى الغروب .. وهي فترة زمنية تنقص قليلاً عن الوحدة الزمنية الكاملة
التي تتبادر إلى الذهن .. وهي اليوم .. يؤكد ذلك النقصان إعتراض جملة تحمل علاقة
البعضية من اليوم (مضى بعض الوقت) .. يوجد إصرار عنيد في النص .. فطيلة هذه
الفترة الممتدة من الفجر حتى الغروب .. لم تغادر مكانها الذي تجلس فيه .. لم تفعل شيئ
سوى أنها تلفتت فقط .. ثم ليس أخيراً .. ففي البزوغ أمل وحضور .. وفي الغروب
زوال! أهكذا هو العنوان أخيتي؟ .... نص رائع وكنت فيه على عجل .... تحياتي ....

Post: #131
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-06-2017, 00:28 AM
Parent: #117

هلا بابكر، قدور أور
المتوحش والوحشي الغير مألوف عندما يتعلق بالآمال، لا يحدوك الا نحو أودية عبقر الجن أو خلاءات الخيبة، فان ألححت، فالجنون، نفر!
وعليه ألصقنا الجنون بهكذا نوع الأمل المتوحش ... أمل فسيح على وزنة الوايلد وست ولكنه لامعقول و fuzzy غائم ومنبهم، مؤسطر خارج الممكن،
فلاح لي مستحيلا...مجنونا...
وذلكم يا عزيزي، خير من ان نخيب حسن -- أم هو سوء -- ظن القصة في احتمال الريسيركشن.
وبالطبع، فلا تثريب على الأمل لو توحش أو جن! المهم، سلمنا نحن واستفدنا! شكرا ياخي.
فاكثر متع هذي الحوارات وفوائدها وعلومها، تتوارد الينا من مشارع الاختلاف، ولا خلاف.
،،،،،،،،،،
كنت قد سميت مثل هذي النصوص (بالأيقصوصة) قياسا واشتقاقا اخضر ساي مني وتصغيرا عن (أقصوصة)، ولكن البوست حفزني للبحث
فوجدت انو الحكاية منتشرة عربيا وسودانيا وفي آفاق الأسافير ومواقع التواصل (جرب البحث عن "القصة الومضة" في الفيسبوك)،
ولها كتابها الممارسوها باخلاص، ونقادها وجمعياتها ومسابقاتها واسمها القار المتفق عليه لا اقيصوصة ولا بريفيتي الانجليزية.
وجدتها فنا مقعدا على اسس نظرية ونقدية لدرجة التفرقة بين جنس فيها هو القصة القصيرة جدا التي يختصرونها ( ق ق ج) و أخر أقصر هو القصة الومضة.
بل حتى انني وجدت أن هناك جائزة للقصة باسم الكاتبة الرائدة، لم أسمع عنها الا هنا، فاطمة السنوسي يتنافس عليها المتنافسون...
ساحة من المتع الادبية وسعها لي هذا البوست، وسآتي لاحقا بأمثلة غاية في الامتاع من الفنين
بالإضافة لمحاولات متوهجة في الهايكو الذي هو قريب من أدوات وغايات الومض والققج.

Post: #120
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Yassir Ahmed
Date: 11-05-2017, 10:03 AM
Parent: #1

بصراحة ترجمة كبر هي الأفضل في رأئي ، وطبق القواعد المتبعة في الترجمة .

Post: #121
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 11-05-2017, 02:57 PM
Parent: #120

أعاد هذه الخيط روح الحوار إلى المنبر، بعد أن كاد أن يتحول إلى واحدة من "اكتوجونات"، أل يو اف س*،

بعد أن شاعت كلمات لا علاقة لها بسماحة الأخذ والرد مثل "طقطقة"، و"بستفة"، وغيرها من مفردات " اللغة السوقية" التي حاول ان يروج لها بعض الذين لم ينجح لا التعليم ولا انفجار المعلومات في تهذيب خطابهم وتثقيفه..

وظاهرة اللغة السوقية شديدة الارتباط بثقافة الرأسمالية الطفيلية السودانية، بل هي تمظهر لها...

كما انتفتْ من هذا الخيط، بعد ان استعدل، ظاهرة "تتفيه" الآخر وتبخيس عمله...

شكرا لكل من ساهم في "عودة الروح الحوارية العلمية"..

ـــــــ

Post: #122
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 11-05-2017, 03:17 PM
Parent: #121

Quote: بعد أن شاعت كلمات لا علاقة لها بسماحة الأخذ والرد مثل "طقطقة"، و"بستفة"، وغيرها من مفردات " اللغة السوقية" التي حاول ان يروج لها بعض الذين لم ينجح لا التعليم ولا انفجار المعلومات في تهذيب خطابهم وتثقيفه..

فهل غابت عنك (كلماتك) عن القمل والضراط وقوم لوط يا (مولانا)؟
أم (كلمات) غائب البوست عن القراد والجدري؟

___
يتحدث عن اللغة السوقية، هذا (الهمام)!

Post: #124
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Khalid Basheer
Date: 11-05-2017, 04:10 PM
Parent: #122

تحياتي بابكر قدور
أنا زيك ، الأمل الجامح دي ابت تقع لي. لكن انا كنت بختار "أمل خيالي" ، فمن معاني وايلد خيالي..و شايف انها ماتشينق في السياق .
wild كما تعلم يا قدور عندها معاني كتيرة وقد يكون للكلمة معاني بعيدة تماما عما هو مشهور عنها. وايلد مثلا قد تعني عشوائي a wild guess ...


………………………………………….
يا حاتم اختيار المترجم ل blue-collar workers ما اظن هو ال best fit ، لانها بتستبعد المزارعين ، الراجل قال ليكم اسراب يعني كتاااار و ضحايا و كادحين ... غير proletariat يكونوا شنو...
ممكن the masses لو لقيت تدبير لصفة الضحايا و الكادحين !
My two cents.

Post: #125
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-05-2017, 04:32 PM
Parent: #124


Post: #126
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: جلالدونا
Date: 11-05-2017, 04:40 PM
Parent: #124

العزيز هاشم الحسن
ياخى كمان ما قدر ده .. انا ما زول ترجمة بس جابتنى العلاقة الحميمة بين
الانسان و الكلب فى هذه البلاد التى نسوح فى دروبها و لامست مواقف عشتها
و منها واحد حكيتو فى المنبر ده فى معرض الرد على زميل سخر من زيارتنا لى حديقة الكلاب
الان اكتشفت انو ممكن ينفع قصة
يلا ايديكم معانا يا ناس التكثيف
يا الفحل لو انتا قايلا كلاب سودانية !! احترم تماماً استفهامك
ياخى دى كلاب عندها مدارسا و خبراء تدريب و مصانع تعمل اكلا وبتفهم الكلام كمان
وعندها ترتيبا الاجتماعى و محمية بقوة القانون
اقول ليك حاجة يا الفخل اخوى
سكنت بجوار الحديقة دى لمدة تزيد عن الخمس سنوات و اعتدت على ممارسة رياضة المشى فيها و الاحتفاء ببعض المناسابات الخاصة
ما علينا
ذات يوم و عادى جدّاً الكلاب و اسياد الكلاب رايحين جايين من و الى الحتة المخصصة للكلاب
كلب صغنتوتى بيد شابة و كلب كبير بيد شاب الكلب الكبير قام جرى على الكلب الصغير قووم يا الصغنتوتى احتمى بى
لولا سماحتا انا ذاتى كان قمت جارى لكن قلت يا ود سردّب .. يعنى شنو عضاك كلب
سارع الشاب بقوله ان كلبه ليس عدوانى
و ردت هى و هى تقف بجوارى و لهفة فاتت الحد ما كان تفكّو من لجامو
ثم بعد ان اطمأنت على صغيرها
حضنتنى بى مودة ثم زادت ان طبعت قبلة على جضومى
المهم مشيت يا الفحل و عملت لفّة كاملة لقيتم ليك قاعدين فى النجيلة يتبادلون الحديث و الكلبين فى اسعد لحظات الالفة و اللعب
لفّيت تانى و جيت راجع لقيتم يتبادلون القبل فى انسجام تام و بالتأكيد ما شفت الكلاب
المهم فى اللفة البعدا نادونى بى ترحاب و قالو لى نحنا قررنا نعيش حياتنا مع بعض و عندنا احتفال بالمناسبة دى
و انت اول المدعويين
شفت البعد الانسانى للكلاب ده كيف
____
فى تراثنا كلب واحد يا الفحل اخوى قام بى واجبو على اكمل وجه لكن عبد الجليل كتلو و السبب سوء الظن

Post: #127
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: جلالدونا
Date: 11-05-2017, 04:55 PM
Parent: #126

الملك حبابك ألف
ملاحظتك فى محلها تماما
بس كانت محاولة للاشارة للعلاقة القوية بين هذه الاسرة و الكلب
برغم الاستحالة يدوها الامل و الاصرار على جمع ما تبقى من صوفات الكلب
تكثيف و كده يا مولانا
اها ان شالله براءة

Post: #128
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-05-2017, 08:23 PM
Parent: #127

Quote: كلب صغنتوتى بيد شابة و كلب كبير بيد شاب الكلب الكبير قام جرى على الكلب الصغير قووم يا الصغنتوتى احتمى بى
لولا سماحتا انا ذاتى كان قمت جارى لكن قلت يا ود سردّب .. يعنى شنو عضاك كلب
سارع الشاب بقوله ان كلبه ليس عدوانى
و ردت هى و هى تقف بجوارى و لهفة فاتت الحد ما كان تفكّو من لجامو
ثم بعد ان اطمأنت على صغيرها
حضنتنى بى مودة ثم زادت ان طبعت قبلة على جضومى
المهم مشيت يا الفحل و عملت لفّة كاملة لقيتم ليك قاعدين فى النجيلة يتبادلون الحديث و الكلبين فى اسعد لحظات الالفة و اللعب
لفّيت تانى و جيت راجع لقيتم يتبادلون القبل فى انسجام تام و بالتأكيد ما شفت الكلاب

هههه ..
براءة شنو يا جلالدونا الانت كايسا مني ؟
دا اتا بطبعك خلوق وبريء.

Post: #129
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-05-2017, 09:14 PM
Parent: #127

في لزوم ما يلزم؛ نحو الفن والأسلوب؛
Quote: شعيرات الكــلبالكاتبة ليديا ديفيسحتى اللحظة ، نرى شعيراته البيضاء متناثرة في كل مكان بالبيت وفوق ملابسنا.نلتقطها. هل سنرميها بعيدا؟ هي كل ما تبقى منه. يحدونا الأمل الهارب ، ان نلتقط منها ما يكفي ، عسى ان نعيده. نفتقده،حينما نعود متأخرين ، ولا احد ينتظرنا.نفتقده، حينما يرن جرس الباب ولا نباح يجيب.لقد ذهب الكلب.
مع أن في نفسي شيء من حتى (الأمل الهارب) في هذه الترجمة  لأبي النور كبر، اذ يتراءى لي هذا (الوايلد هوب) كهاجس ملتبس ملتاث ومتلبث لا يريم، أمل لاعقلاني، مجنون ومستحيل. إلا انني ومن كل بد، شديد الاعجاب بمحاولة كبر هذه لدرجة أن ترجمته لكلمة gone بكلمة "ذهب"، ولأول مرة، وقعت لي موقع الفداحة اللازم لثيمة الفقد كخيط نظام القصة!
أعجبتني الترجمة، فتساءلت، ولكن لماذا الاعجاب! ربما يكشف لنا كبر عن سر خطته لو صبرنا، ولكنني سأجيب عن نفسي بما وجب؛ أولا وبالطبع، فلأنني استفدت معرفة وذائقة بما قرأته في اسهامات الناس هنا، وتعلمت من المراوحة بين التفاكير  والتفاسير حول الفن عن مبناه والمعني والتأويل.
ولكن، أساس اعجابي بالترجمة هو لأن ولاء ترجمة كبر و وفاءها لتقاليد الأسلوبية العربية كان هو المحك الفارق بينها والاخريات. فما لم تتناوله أغلب مفاكراتنا ههنا، سوى اشارات قليلة جلها من الدرديري، هو حقيقة ألاختلاف بين تقاليد الأسلوب في القول الكلامي والكتابي والفني الادبي بين اللغتين. فمثلا، ما تقوم به الجمل القصيرة وعلامات الترقيم واللعب على النبر والتقطيع الصوتي وغيرها من الأدوات اللغوية لتوصيل المعنى في الانجليزية، تقوم بمثله في العربية أشياء كمثل الاختيارات اللفظية والوظيفة النحوية، والفنون البلاغية والبيانية كمثال. إذن فلا بد أولا، أن قد نفذت محاولة كبر الى روح النص ومعناه الذي لا يتأتى الا عبر الدرس الاسلوبي للنص وفق تقاليد لغته، ثم نقله الى لغة الترجمة بما يتوافق وتقاليدها الأدبية والاسلوبية التي هي حقا ما يتفاعل عبرها القارئ للترجمة.
لكم كان مذهلا ان تجافي ترجمة كبر كل ما سبقها من محاولات تقيدت بترتيب ورود الجمل في أصل النص من البداية للنهاية، لدرجة الالتزام بعلامات الترقيم شولة ونقطة واعتراض، وتجاوزته للأهم في الوفاء لأسلوبية النصين وفهما بما يسمح لروح النص الاجنبي ومعانيه أن تتكشف وتتبدى حين نقلها الى فنيات وتقاليد الكتابة العربية بما يشبع المعنى الأصل مع التزام دوال اللفظ الأصل بأقصى إمكان الأمانة وموضعة الكل في نسق الأسلوبية العربية. لقد فعلها كبر بجرأة وبحساسية فنية عالية لدرجة ان اول جملة في النص الأصل امست هي آخر جملة في النص المترجم، وجمل من وسط الأول أضحت في بدايات الثاني بما اقتضاه أسلوب المترجم متصلا باساليب الكتابة العربية الأدبية. 
فعلا، ترجمة تثير الاعجاب، بحيث لم يعد بعدها أي معنى -عندي- لجملة (لقد ذهب الكلب the dog is gone) سوى  معني الموت الفادح بعكسما لو ظلت في الترجمة كما هي في الأصل، أي كمفتتح للنص وبأول الكلام، وليست مثقلة بالمعاني كما أثقلتها اساليب اللغة الإنجيلزية بعلامة الوقف الحاسمة وبمتوافقات الاسلوب القولي والكتابي في سياقاتها بما يفضي لمتقضيات معنوية بعينها, لن يوصلها للقارئ في العربية الا تفنن في اسلوب المترجم الأدبي وبمتوافقاته الأسلوبية بين المترجم وقارئ العربية. كأن تتأخر الجملة المفتاحية في ضرورة اسلوبية لتوليد المعنى، مثلا.
هذا والله أعلم.
شكرا كبر.

الروابط مشكلة والتعديل أشكل!

http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php؟p=23954http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php؟p=23954http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php؟p=23954http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php؟p=23954http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php؟p=23954://http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php؟p=23954://اسلوبية

Post: #130
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 11-05-2017, 11:30 PM
Parent: #1

الأعزاء جميعا ..سلام تاني .

والله يا مولانا الملك وعثمان وبابكر قدور ..حالي بعد قراءة وتأمل نقدكما لأقصوصتي الحيرى هذه ..كحال ذلك الذي طلب من العرضحالجي أن يصيغ له شكواه ..ولما قرأها قال : والله ماكنت قايل نفسي مظلوم قدر دا ههههه
تشكروا كتييير على النقد المحفز ..والمثير للتفكير ، وفي يوم قريب ستطلعون على باقي أقصوصاتي .

](التقت الفتاة بصديق قديم.. حكى لها عن فكرة طريقة يتبناها ومشى فيها خطوات..
تتمثل الفكرة في تكوين ناد للقلوب الخالية ودعاها للانضمام للنادي..
التقيا مرة أخرى لمناقشة أبعاد الفكرة
كان اللقاء طويلاً.. والحديث حلواً.. وشجياً..
قبل ختام اللقاء.. أيقن كلاهما أنهما فقدا شرط العضوية الوحيد.)
للانضمام ) .

التقت بصديق قديم..حكى لها عن تفكيره في تكوين ناد للقلوب الخالية ، ودعاها للانضمام .
التقيا مجددا لمناقشة أبعاد الفكرة .
كان لقاء طويلا ..والحديث حلو وشجي ..
قبل ختامه أيقن كلاهما فقد شرط العضوية الوحيد ..

،،،،،،،،
في شأن الصوف :
ما عارفة يا جماعة لكن شعر الكلب دي شايفاها تقيلة ..
فالشعر ثقيل وسميك كالوبر ...وشعر الكلب خفيف وأشبه بالزغب .
يعني زي لما يقولوا ( فلان دا عنده بس صويفات في نص راسه ) .
فالشعر الخفيف عادة يسمى صوف .

تحياتي .

Post: #133
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-06-2017, 01:33 AM
Parent: #130

The Dog Hair
The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope—if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.



شعر الكلب:
الكلب اتلحس .. فقدناه .. لمن جرس الباب يدق مافى واحد بينبح .. لمن نجى راجعين البيت متأخرين مافى زول بيكون منتظرنا .. لسه بنلقى شعرات منه بجاى وبجاى وفوق هدومنا .. ونقوم نلقطهم ومفروض، نجدعهم لكن ده ياهو كل الفضل منه .. مابنجدعهم لأننا متعشمين شديدإننا إذا لمينا من الشعر كمية كفاية ممكن نجّمع الكلب من أول وجديد .. 😊😉


Post: #134
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-06-2017, 01:56 AM
Parent: #133

Quote: أما ما يخص الترجمة فإن المترجم له حق اختيار ما يقتضيه استايله his style في الترجمة فمثلا نفق مات أو ذهب كلها مقبولة ولكن من يقبلها؟ هذا متروك للتحسس الفاحش لاستايل الكاتب للمناطق الحساسةمن جهاز القارئ الثقافي.
مصطفى مدثر...
والترجمة... إذ هي فحش حميم!
Quote: شعر الكلب:الكلب اتلحس .. فقدناه .. لمن جرس الباب يدق مافى واحد بينبح .. لمن نجى راجعين البيت متأخرين مافى زول بيكون منتظرنا .. لسه بنلقى شعرات منه بجاى وبجاى وفوق هدومنا .. ونقوم نلقطهم ومفروض، نجدعهم لكن ده ياهو كل الفضل منه .. مابنجدعهم لأننا متعشمين شديدإننا إذا لمينا من الشعر كمية كفاية ممكن نجّمع الكلب من أول وجديد .. 😊

ترجمة منير "فاحشة" السودنة!!
🤣😍😘😍🤣🤣🤣🤗🤗
مصطفى مدثر ومنير
متعة والله... يو ميد ماي دي.

Post: #135
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-06-2017, 02:08 AM
Parent: #134

هاشم الحسن
ههههههه .. قلنا نغير الموجة .. شكراً لإحساسك المرهف ..

التعبير فيهو ركاكة طبعاً ، لكين قلت ألتزم بالقطعة فى البرزنت سيمبل بتاعها عشان مايجونى الفطاحلة يبلعونى الكلام هههه

Post: #136
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: mustafa mudathir
Date: 11-06-2017, 02:22 AM
Parent: #135

معليش يا شباب
أنا برد محل زرار رد في نفس كلام الزول اللي برد عليه
العايز ردي كاملاً يلقاهو فوق، شكرا هاشم وقد لفتت نظري لغتك وصياغاتك.

Post: #137
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-06-2017, 03:25 AM
Parent: #136

Re: ليديا ديفيس: صوف الكلبRe: ليديا ديفيس: صوف الكلباها دا رابط رد وتعليق مصطفى مدثر، الفوق☝️
يا دكاترة صدقوني، توصيفك للترجمة يا مصطفى، على ايروتيكيته، أو ربما بسببها، باهر البلاغة في نفسه، بيد انو كمان، موافق في هواهو لهوايا يوم اعجبتني ترجمة كبر و"الاستايل" كما قد تعجبك "بهكنة في الخباء ....".
و اما الركاكة فلم تخطر ببالي يا منير، بل السودنه والرندقة التي فيها، كما لو كانت في تطبيق مباشر، غالبا لم تقصده ولكنه تزامن، لتوصيف مصطفى عن حساسية الترجمة والتلقي.
لي شهرين تلاتة يا منير انقطع وارجع اقرأ قصيدة، فاحشة الشهرة والمحتوى، ولكنها تخفي فحشها الذاتي بلولوة المحافظين التقليدية ..
وفي كل مرة أترجمها لنفسي بالدارجية وبالراندوق وما اليه لأعود بعدها بترجمة غير وبرضو بالدارجية.
توجعني تلك القصيدة، وانوي ان اسطر ترجمتها يوما قريبا ثم اهديها لنفسي وجيلي عدا واحد او اثنين صدقا عهدهما مع الأوطان....آااخ آااخ...آاااخ.
وفي واحدة من غرائب مصادفاتي مع تلك القصيدة ان وجدت قطعة من اجمل الكتابات المعاصرة عنها،
وهي تراودها عن أسرارها الحميمة بالتأويل اللبرالي العديل... بقلم: مونيكا لوينسكي!!!
أي نعم، مونيكا الكلنتونية ذات الشعر الأسود، بنفسها!
القصيدة قد تكذب عليها برضو ولكنها لن تمانع التأويلات ... اذ انه لا حياء في الدين أو مع "الأدب"..
وهكذا.....

Post: #138
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-06-2017, 08:13 AM
Parent: #1

يامصطفى مدثر،

كيف يكون هذا النص مضروبا لاستخدامه صيغة الجمع، ومالذي يجعل من هذا الاستخدام لصيغة الجمع امرا مكلفا للقاريء، اي قاريء؟!
أما البقية من حديثك المرتجل، فلم يستوقفني فيه شيءسوى التأكيد على ما لاحظته من قبل عن سوء قراءتك للنصوص.

Post: #139
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 11-06-2017, 10:07 AM
Parent: #138

The Dog Hair
The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope—if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.

محاولة الترجمة بالنوبية :
بما أنني أجيد اللسانين ( الدنقلاوية والمحسية ) حاولت بإختصار الترجمة وبالاحرف الانجليزية

الترجمة بالدنقلاوية ( أندادي ) مختصرة
Wel dilti
Wel damoo .. deekon.. kobid koskin wookimo.. car wodiah takroo were I gee airejaimo … indo mando ten diltigee eloo an kedair… dilti malagi arkmino gamekido.. oodor bo wodeta.

الترجمة ( المحسية ) مختصرة

Mogin shin girti
Mog damoo.. deyoso .. bab galikan wookeed taniga ooy okermo.. nogla weeda jooka woo wake a elmo .. shingirti tanee gola fi .. wearkain ha gamikailo .. mog yakin fa weed ki

شكراً حبيبنا عثمان .. قلنا نتجهد شوية
لكن الموضوع صعب بالنوبية بسبب ( الإمالة والكسرة )
وكثرة التغيم ..

الكلب بالدنقلاوية ( Wel )
ويالمحسية ( mog ) الغربية أقرب للانجليزية ( dog )
الفرق فقط بين حرف M وحرف d

mog dog

يا جماعة اللغات عايزة بحث شوية

عثمان اننقا .. شكراً على البوست .. وآسف لإنحراف البوست شوية
مودتي






Post: #140
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-06-2017, 01:51 PM
Parent: #1

اني لفي عجب من قراءتك المعوجة، يامصطفى مدثر، لحكاية لاتقوم على فكرة اعادة خلق الكلب، وإنما على رعاية أمل مجنون باعادة تركيبه المستحيلة.

Post: #141
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-06-2017, 03:00 PM
Parent: #140

مرحبا بالكرام: حيدر، ومنير ، وعلي عبد الوهاب بزوايا نظرهم التي ضخت المزيد من الدماء في عروق المنشور.

Post: #142
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-06-2017, 06:12 PM
Parent: #141

سلام للكل ..
والله يا أسناذ علي ترجمتك للنوبية دي ما سبقك عليها زول ..
أنت كدا فتحت باب جيد لتنشيط الترجمة للنوبية .
:
عايز أقول محاولة إعادة بناء وتشكيل صورة لحيوان نفق ..
ليس من ثقافة الكاتبة وحدها ..
بل هي ممارسة كانت موجودة في ثقافتنا الريفية ..
وكثيرا ما كنا نشاهد عجول صغيرة نفقت عن أمهاتها ..
يقومون بإفراغ جلودها وحشوها بالتبن..
وهذا أيضا ضرب من الوايلد هوب ..
لذا فإن التفاعل مع النص لا يثير فينا الغرابة على أي حال.

Post: #143
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: mustafa mudathir
Date: 11-06-2017, 07:35 PM
Parent: #140


سلام عثمان
لا ليس هناك قراءة معوجة (معوجة عن ماذا؟) هذا وصف غير صحيح.
الاقصوصة تحكي عن نحن، عن جماعة. كم هم؟ هل كل الذين استأنسوا كلباً؟
هل هما رجل وامرأته وثالثهما كلبهما؟ هل هم ثلاث نساء في حيرة مبظرة؟
وكيف للقارئ أن يعرف أياً منهم الأكثر افعاماً في علاقته مع الكلب؟
وهل ليس بينهم من هو منافق يظهر نحو الكلب غير ما يبطن؟
أين ينشبك الهلب الذي سألقيه تجاه النص؟
فما تقعدوا تضيعوا وقتكم في ترجمة نصوص تافهة.
بعدين حق الكلب دا ما صوف فهو إما تصفه بالوبر لأن العرب تقول به
عن الإبل والأرانب أو هو شعر، وشعر الكلب كشعر الانسان في البيت
تزروه الرياح أو حركة المراوح أو يزروه لهيب غازات البطن. هل حدث
أن شكا بعض الناس من ازدحام بيتهم بشعور الرأس والعانة؟
بعدين أنا طول عمري بربي كلاب ولا يمكن أن يخطر على بالي أن هناك
أملاً مستحيلاً يمكنني حياكته من وبر الكلب الفاني، فما تقعدوا تتعبوا
في ضراط واحدة خواجية. وترجمة الأمل المستحيل هي الصحيحة على
أي حال مقارنة بغيرها من هضربات المترجمين الطارئين بتاعينك.

Post: #144
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 11-06-2017, 09:46 PM
Parent: #143

Quote: فهل غابت عنك (كلماتك) عن القمل والضراط وقوم لوط يا (مولانا)؟
أم (كلمات) غائب البوست عن القراد والجدري؟

___
يتحدث عن اللغة السوقية، هذا (الهمام)!


كل الكلام عن الضراط هو من الخطاب النبوي "الاحاديث"،

وتفسيرات القران الكريم.

ولأنك لا تقرأ "الكتب"،
أرجو أن تتأمل في المشهد التالي من رواية "قواعد العشق الأربعون":


Post: #145
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-07-2017, 01:48 AM
Parent: #143

يا مصطفى مدثر،
أعلم انك كالشبح متربص اهتبلت سانحة النص لتشتم، ثم تمشي في الأرض مرحا لتوي للقراء بانشغالك المجيد بترجمة نصوص عظيمة، ثم تمارس تسلطك الستاليني المقيت على البشر لتعين لهم باي النصوص يجب أن يشغلوا اوقاتهم. وكان ختام هذه المشية المرحة في الارض
إعلامك لي بأنك مرب للكلاب.. وهي معلومة لاتنفعني الا في تسليطها الضوء علي مسرح كاتب يكاد ينفجر من الغرور لم يجب بعد على سؤالي عما يجعل النص معطوبا من جهة استخدامه لضمير الجماعة، وفيم يكلف هذا الاستخدام القاريء، أي قاريء؟ اهو القاريء المنشغل بتوافه الأسئلة كالتي طرحتها، أم هو قاريء آخر لايعنيه عن الجماعة التي كتب النص باسمها سوى أنها مجموعة يضمها بيت وفقدت كلبها المدلل. ليس مهما ماقوام هذه الجماعة وماتعدادها، ثم مالذي جعلك تعلم علم اليقين أنها جماعة مخترعة(بنصب الراء)، وأن كلبها لم يكن له وجود في الواقع العياني الملموس. مازلت اتعجب كيف تقرأ يا مصطفى بعد سنينك الطوال في كتابة القصة وترجمتها والعناية بتربية الكلاب الاليفة؟!

Post: #146
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: mustafa mudathir
Date: 11-07-2017, 02:23 AM
Parent: #145

ياخي حتة ضمير الجماعة دي وضحتها لكن انت عايز تقوم نفسك براك.
هل حدث ان قرأت قصة بضمير الجماعة دون أن تطلع منها اصوات شخصية؟
ممكن قصيدة أو عرضحال أسري أو بيان جماهيري لحزب تقدمي تسيطر عليه
عايله ما أو أي شيء ما عدا القص فهو مختص بتعيين الشخوص. وهذا كلام أولي أظن
انك تعديته بخبرتك الطويلة.
ثانيا فكرة خلق متعة عقلية من عملية استعادة الكلب بلملمة شعره لا تعمل ك device نبيطة.
ولن أطيل في هذه لاني شايفك اتضايقت من سيرة الكلاب ولم افقه لماذا.

Post: #147
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-07-2017, 02:28 AM
Parent: #145

عجائب هذا المنبر لاتنقضي، آخرها ظهور قبيل سوداني من اهل الخوجلة والمشية المرحة. ابرز ممثلي هذه الجماعة الشبح المتبوع بزفة الاتباع ومصطفى مدثر الشيوعي المغرور . لست ادري كيف تجتمع الشيوعية والغرور؟!.

Post: #148
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: mustafa mudathir
Date: 11-07-2017, 04:37 AM
Parent: #147

وسع صدرك ياخي واقبل بالفضفضة.
انا ما مغرور ولم اصب من هذه الدنيا متاع الغرور.
انت لفحت ليك نص وكان قصدك الترجمة. ماشي
اهو فتحت الباب لعدد من الاغلام الجديدة.
لكن النص عندو اشكاليات جمالية. نسكت يعني.
ما سمح نسكت وانت ما تقفلنا بالزعل.
قد تكون تعابيري ساخرة لكنني أقبل لحد كبير.

Post: #149
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-07-2017, 05:30 AM
Parent: #148

يا مصطفى مدثر،

كل ما ارتجلته هنا ليس برأي، بل هرش للصدغ ليس الا. غايته الشتم وانتهار الجمع الذي وصفته تحقيرا بالطارئين على الترجمة. دعك منهم، انا زاتي طارئ على الترجمة وليس في هذا مايعيب وينتقص. ولكن ماذا نصنع بالنفس الامارة بالسوء وخاصة إذا احتوتها جنبات كاتب ستاليني حانق لانهيار معبده فاخذ يتمنى الهلاك للبشر فلاتبقى منهم صوفة واحدة.

Post: #160
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: mustafa mudathir
Date: 11-07-2017, 08:32 PM
Parent: #149


ياخي شنو شابكني ستاليني. القال ليك منو؟ شاورت منو؟
انت الوايلد في هذا البوست ولبس الأمل.
على العموم انا ما دمغت زول بي حاجه والترجمة التي قام بها
البعض هنا خير من الشمار.
كل الاحترام للمتداخلين وبخاصة مولانا الملك ومعاوية وهاشم الحسن.
يا ملك كلهن نقتطين وشرحتهن مرتين.

Post: #150
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-07-2017, 07:02 AM
Parent: #145


غريبة..يا استاذنا اسامة الخواض..!!
هسع لو كانت في ناس بتشاهد وبتعرف احد اساطين مخترعين فكرة المصارعة المزيفة بتاعة نورث امريكا..ماذا انت قائل؟..
السوداني ، عبد الله الجزار ، يا اسامة كان مصارع حقيقي..والفكرة وكت داك كان فيها دم وموت عديل...!!
لو كنت مكانك يا اسامة ، كنت جبت شريط السوداني عبد الله الجزار..
The Butcher
بالعكس يا اسامة ، بهذه الفكرة الساذجة ، انت لم تهزم حاتم ابراهيم وانما بتهزم كل فكرة التنوير والإستنارة..وحاتم هزمك مليون مرة ، وقفل السكة قدام الناس البتقدر تهزم كل مشروع الأسلام السياسي..!
ولا انتا لسع ما واقع ليك حجم المعركة..؟..
ياخي دي اسمها المحنة ( الإختبار بلغة الحداثة و مابعد الحداثة)..الناس دول يا اسامة غرضها الأساسي الخستكة ومهزلة الأساطين الثقافية..!!
يعني غالبك يا اسامة ، ومعاك عثمان محمد صالح ، تجلوا الشبح حاتم ابراهيم؟..
ياخي فطوهو في عشرة مداخلة ، وبكرة الخرتوم تنقلب دم احمر..!!..والله صحي..!
التنوير يا اسامة عمرو ما قاعد يشتغل ببغاث الطير وشنو كده ما عارف..!!
يا صديقي اخلاق ناس زمان بتاعة الحوار وانو الزول ملزم اخلاقيا يجاوب على كل نطيحة وموقوذة ..الكلام ده انتهي زمان يا قريبي..وهسع دي ارجع راجع كل نقتك مع حاتم..يقول ليك طظ..تقول ليهو طظين..البشرية استفادت شنو؟..البشرية ح تشهد انو اسامة الخواض تجاهل مشروعو التنويري وخاض معركة انتصار ذاتي..!!
والله صحي يا اسامة..اتجاهل حاتم ابراهيم في عشرة مداخلات وشوف الناتج شنو..!!
لا تهدر طاقتك في الفارغة ، وده كلام بقولو ليك من تجربة مصاقرة عشرات السنين في المنبرده..كل مرة هناك قدرة خفية بتعرف كيف تخلق ادواتها وتسوقها كمان..!!
كيف نقاومها..جليهم ..واكتب الفي راسك..وح تلقى المقتنع..‍‍!!
كبر

Post: #151
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-07-2017, 07:03 AM
Parent: #150


ياسر..حبابك يا صديق
كتر خيرك على التوقف في الترجمة المبسطة التي بذلناها هنا..
انت قلت هي ترجمة (طبق القواعد المتبعة للترجمة)..ليتك يا صديقي تكتب عن هذه القواعد..ليس من باب الزرزة والقبقبة..ولكن لأن هذا الخيط جميل للغاية..وتحول من الإندهاش بنص قصير الى ورشة تجارب للترجمة..وما يقال هنا لا اعتقد انه يقتصر فقط على رواد هذا الخيط الجميل وانما سيكون فتح لمشروع جديد في المشهد السوداني..
ما تبخل يا صديقي..وتحدث..ياخي ان شاء الله من باب مواجبة حبيبنا هاشم الحسن الذي اجتهد كثيرا في ضبط الفكرة في هذا الخيط..!
كتر خيرك يا ياسر..
كبر

Post: #152
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-07-2017, 07:04 AM
Parent: #151


صديقي عثمان..حبابك
كما يقول اهلنا (ختفتها من خشمي/اعني الوصف الستاليني لسلوك صديقنا واستاذنا مصطفى مدثر) وكنت انوي في مخاطبتي لصديقنا هاشم (القادمة بعد قليل) ان اذكر الموقف الأيدولوجي سواءا من تذوق النص او ترجمته او تعريبه (التحية لصديقنا درديري الذي جاء بهذا المفهوم في هذا الخيط ولم ينتبه له احد سوى صديقا هاشم الذي كان ينوي ان يخرج بمسامرات طيبة للغاية..)..
صحيح يا عثمان ، الخيط هو تجربة قاص حاول ان يترجم اقصوصة او قصة قصيرة ، ولكن الجميل في هذا الخيط انه فتح شهوة كبيرة للترجمة..ولقد اذهلتني كل المحاولات هنا..اذهلتني في قدرة السودانيين على التجريب..فياترى كما محاولة تمت لترجمة النص؟..ولو حسبتها في المشهد العربي هي اكبر عدد من الترجمات لنص واحد في تاريخ اللغة العربية...ام انا مخطئ في هذا التصور؟..
ومثلما يذكرنا كثيرا صديقنا الموصلي بفكرة (الورشة) فهذه ورشة كبيرة المعني والمبني يا عثمان.. فلقد تحولت الناس من التذوق (كمتلقي) الى مترجم (كمنجز) فبربك اليس هذا انجاز كبير؟..
ياترى يا عثمان ، وهذا المنبر لم افقد فيه الثقة البتة ، واعتبره معيار لكثير من اهل السودان ، وانه منجم كنوز لخلق لا يعلم عددها الإ الله رب العالمين ، تلتقط معارفها من هنا ، واحيانا تلتقط المفاتيح التي تدرب نفسها عليها ثم تطور ذاتها في سبيل الأفضل..!!
هذا ما اراه في هذا الخيط البديع يا عثمان ، وشغب صديقنا مصطفى مدثر ما كنت اود التطرق له ، لأني دوما اظن فيه الخير ، ولازلت ، فقط الفكرة التي اظنها ضاعت عنه وهي محاكمة المتابعين بذوقه الثمانيني او ربما السبعيني ..اعني حقبة الثمانينات والسبعينات ، حينما كانت فرص القراءة والإطلاع متوفرة للغالبية..وكلنا تعلمنا على ذلك النهج ، نهج الإطلاع الذاتي وبناء القدرات بصورة مستقلة ، فلم تعلمنا منظومات التعليم السوداني الرسمية: كيف نكتب او كيف نقرأ او حتى كيف نترجم بصورة وايلد مثلما يحدث هنا..وقد انتابني احساس ان اسأل كل من قدم محاولة ترجمة هنا عن خلفيته الأكاديمية..وهو المعيار السائد.. فياترى كم محاسب؟..كم مهندس؟ كما سيوسيولوجي؟ كم لغوي؟ كم قانوني؟ كم تربوي..؟
من كل الخلفيات الأكادمية والعملية والحياتية ، جمعتهم ، ويا للصدفة الجميلة ، فكرة ترجمة ليديا ديفيس او التعليق على الترجمة..!
كتر خيرك يا صديقي..

Post: #153
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-07-2017, 07:29 AM
Parent: #152


الترجمة ليست فن ، وانما تراكم خبرات..!!



هاشم الحسن..حبابك يا صديقي
ساطيل عليك وعلي الصديقات والأصدقاء هنا..واعرف ان هناك البعض ، ولو قلة قليلة سيقرأون ما اقول بصبر..ويسعدني ، فقط ، ان يثير فيهم الدهشة والسؤال..!
كتر خيرك على التوقف عند محاولتنا المتواضعة لترجمة نص ليديا ديفيس من اللغة الإنجليزية الى اللغة العربية (مين يعرف قد تكون فكرة تنجز المفارقة او على الأقل تذكير الناس بفكرة الترجمة..!!)..وبالطبع لم تكن هي ترجمة بريئة يا صديقي ، ولكن كان تصوري ان تنتقل بالمزاج العام في الخيط الى افاق اخرى..لأني بصراحة معجب ومندهش لهذه الشهوة الكبيرة في الترجمة التي بذلها الأصدقاء هنا..وهذه الفكرة نشكر عليها صديقنا عثمان الذي ابتدر هذا الخيط..!
وصدقني يا هاشم ، مفاكراتك هنا هي مفاتيح لأحاديث كان يمكن ان تكون طيبة للغاية ومثمرة وبتودي لي قدام ، وألأهم انها قدوة لناس كتيرة فاقدة البوصلة..!
وفي (لزوم ما يلزم)..هل تذكرني بالليجند ابي العلاء المعري ؟..ولماذا لايرجع من يقرأ باللغة العربية الى تراثياتها القديمة (مع الإحتفاظ بحق كل منا في الهوية التي يرغب في الدفاع عنها ويتهواها كما يريد؟..)..
نعم يا صديقي ، اقرأ عبد القاهر الجرجاني ، واسرار البلاغة التي قال بها قبل قروون لنعود اليها اليوم كمنهل ثر لا ينضب..وتلك تفصيلة تحتاج تفصيل وتمثيل..!
الأسلوبية ، قرأت عنها لأول مرة (باللغة العربية )، الوكت داك ما كان عندنا فكرة نطور ما عندنا وننهل مباشرة من لغات الغرب ، خصوصا اللغة الإنجليزية..اما الفرنسية طيّرها لينا واحد قريبك مسيري (ابن عمي) ، كان دفعتي في مدرسة كادقلي الثانوية ، وقتها ، حظينا بمدرس لغة فرنسية قدم لتوه من باريس ، وضبط صديقنا البقاري نائما ذات حصة ، فصحاهو وسألو : بنقول في شنو؟..والبقاري بكل وضوح البدوي قال للأستاذ: ما عارفك بتقول شنو ما ياهو صوتك زي الغراب النهار كلو: غاغ غاغ..!!..فحرد الأستاذ الفكرة كلها ، من بداية مناهضة سلطة الأستاذ لغاية تسفيه لغة جميلة زي اللغة الفرنسية..فخسرنا نحن المعرفة والإلمام باللغة الفرنسية ، وتكاسلنا في البحث عنها فيما بعد..!..
This is true story
يا هاشم..!!!
قرأت عن الأسلوبية في بعض من جهود الدكتور عبد العزيز حمودة.. الناقد واستاذ الأدب الإنجليزي المصري (ايام ظهور مراياه المحدبة) واجلت الإطلاع على الأسلوبية..بمظنة ان اقرأها على الأقل باللغة الإنجليزية..ثم تابعت عبد العزيزحمودة في جهده الثاني (المرآيا المقعرة) ، وعبد العزيز كما تعلم يا صاحب..كان يهاجم النقاد العرب او نقاد ناطقين باللغة العربية ومن مجتمعات اسلامية او غير اسلامية..فاتهمهم بتضخيم ذواتهم في المرايا المحدبة (لأنها مرايا تظهر الصورة مكبرة) ، باعتبار ان البعض منهم انبهر بمنجزات الغرب الحضاري ، واستغل جهل مواطنيه بها فاصبح كمن يرطن..فاخذ يضخم ذاته بينهم..!
في التجربة الثانية (المرايا المقعرة/ وهي مرايا تظهر الصورة بطريقة اصغر من حجمها) يلوم النقاد على تجاهل ما عندهم من تراث وتصغير امكانياتهم التراثية في سبيل الإنبهار بمنجزات الأخرين..(عشان كده ظهرت داعش..!!!!!!..ملحوظة من عندي ساكت..)!
بالطبع يا صديقي ، هذه المقاربة لا اريد منها الحط من مقدرات أي من مر بهذا البوست..ولكني اسوقها لمقاربة شاقة ، تعتمد على فكرة المرايا..وهنا ترجمات تذهب مثل سلوك المرايا..وبالطبع ليست هي مرايا محدبة(تضخم) او مقعرة (تصغّر) ..كما قاربها عبد العزيز حمودة.. وانما مرايا مستوية..!!
الرواية التي هنأتني بحضورها المتأخر يا صديقي ، تبدأ بمدخل يسمى (نميمة المرايا) ، فيها صوت يتحدث عن ان المرايا مهما اجتهدت في عكس الصورة فهي خادعة لا تقول الهوية كما هي..(في الرواية: الصوت ينطلق من فكرة يومية معاشة وهي فكرة ان تقف في اساسنير جميل وانيق وفيه مرايا على الجانبين..فهذه المرايا ، وهي مستوية ، تعكس صورة من يقف بينها ، و حينما تنظر لأحداهما ترى صور لانهائية لذاتك..وهكذا)..!!
فكرة المرايا (سواءا كانت محدبة او مقعرة او مستوية) درسناها في مناهج المرحلة الثانوية ، ايام الشهادة السودانية، وفيها مبدأ بان المرآة لا تعكس الصورة الحقيقية..ولإثبات ذلك كان الإختبار مبسط ان تعرض نص مكتوب علي ورقة و بأي لغة كانت على مرآة ، ستجد ان الصورة غير حقيقية ، وهذه الخاصية يسميها اهل الفيزياء (الإنعكاس الجانبي للصورة ، يعني اليمين الحقيقي للذات في المرآة سيكون شمال..وهكذا)..!
هل اتضحت المقاربة؟..
في الترجمات هنا ، وهي كلها جميلة ومشجعة وفيها شهوة للترجمة بصورة كبيرة..لاحظت فيها انها تشتغل شغل المرايا: اول كلمة في النص الإنجليزي يجب ان تكون اول كلمة في الترجمة العربية ، اول جملة ينبغي ان تكون اول جملة في النص المترجم ، وهكذا..الجمل بلغتها الإنجليزية وترتيبها اللغوي ، تظهر بنفس الصورة في الترجمة الى اللغة العربية..وهذا ما يجعل النص المترجم ميتا وبلا روح.. انعكاس جانبي لا يظهر حقيقة النص..!!
لا اقدح في اجتهاد الناس ، ولكن تنبيه بالمحبة للبحث عن الأفضل..ولست انا في مقام من يقدم الأفضل..!!
نعم يا صديقي ، في محاولتي المبسطة..حاولت التنبيه للأسلوبية..لذلك كانت ملاحظتي التي قلتها والتقطها استاذنا محمد علي طه الملك (لماذا لم تضاف اداة النسب في العنوان؟..لماذا لم تضف ليديا اداة النسب التي تحدد العلاقة بين الشعر والكلب في عنوانها ، وهي تتجاهل قاعدة نحوية في اللغة الإنجليزية؟)..
ايضا من منهج المرحلة الثانوية في السودان ، وان لم تخني الذاكرة ان مادة اللغة العربية كانت شرط اساسي للنجاح في الشهادة السودانية ، ومن ضمن مناهج اللغة العربية في ايام الشهادة السودانية ، درسنا منهج يسمى البلاغة ، والمقصود به بلاغة اللغة العربية واساليبها الجمالية..هل تذكرون هذا المنهج؟..
من ضمن هذا المنهج ، يا صديقي هاشم ، كانت فكرة الإستعارة..سواءا كانت صريحة او مكنية او تمثيلية..والمنهج على ما اذكر كان يبدأ بالتشبيه واركانه..ويقسم لثلاث اقسام نسيت ترتيبها: المعاني، المجاز ، المحسنات البديعية..!
صحيح فكرة (وايلد هوب) استشكلت على الناس هنا..والأغرب كل من حاول ترجمتها كان يترجمها بمزاج ولغة صاحبة القصة (اللغة الإنجليزية) فالناس اصبحت تسعى خلف مفردات مثل: الجامح ، المتوحش ، المجنون ، المستحيل..الخ..!
ولكن..!
ماذا عن المنطق الداخلي للنص؟..ماذا عن الأسلوبية؟..
(وايلد هوب) هي من جنس الميتافور..الإستعارة.. فالأمل حال ذهنية..والتوحش حال مادية..مرتبط بالمستقل في وجوده عن دنيا الإنسان..!
لاحظ..من معاني (وايلد) المتنامي..وحرفيا (وايلد هوب) ممكن تعني امل متنامي ومتزايد..ولكن الأمل حال ذهنية..والتزايد والتنامي حال مادية..(نبات بري ، حيوان بري..الخ..وانا استصحب فكرة ترجمة كتاب ليفي اشتراوس بالفكر البري..!!)..
(وايلد هوب) ليه ما تكون ميتافور (استعارة مكنية حذف المشبه به واستعير عنه باحد توابعه او اوصافه: فليكن حيوان متوحش ، شبهت الأمل بالحيوان المتوحش ، فحذفت المشبه به وجاءت بصفة من صفاته: التوحش ..مثلا..!!)..فهل حينما نفعل الترجمة لنص ادبي نتانسى مثل هذا الأمر؟..هل قرأ احدكم الترجمة الإنجليزية لقصة استاذنا بشرى الفاضل:حكاية البنت التي طارت عصافيرها ، وكيف عجز المترجم او فريق المترجمين عن استيعاب بعض المفردات والعبارة الأصلية في النص والتي تعبر عن مزاج لا يفهمه الإ من عاش في السودان مثلا..!!..هل اثر ذلك كثيرا في فكرة النص؟..)
(وايلد هوب) ، هناك اغاني في ذاكرة الثقافة ألأمريكية (الثقافة الأصلية لنص ليديا ديفيس)..مثل البوم بنفس الإسم للمغنية ماندي مور ، هناك كنائس تنطلق من ثيمة الوايلد هوب ، مجموعات ضغط ودفاع عن حقوق تتخذ نفس العبارة كشعار لها..الخ..فهل نستطيع ان نصف املها بالمتوحش او المجنون او المستحيل او البري؟
فماذا يفعل المترجم حينما يواجه بنفس العبارة في نص ليديا ديفيس؟..
حينما اخترت عبارة مقابلة (الأمل الهارب) ، فانا انطلق من نفس المنطق..فالأمر عندي لا علاقة له بالأمل (كطاقة احساس ايجابية) وانما اليأس (كطاقة احساس سلبية/العجز التام..ومنطق النص يذهب في هذا الإتجاه..ضعف الإنسان يا صديقي..!!)..انطلق من منطق الإستعارة المكنية (حذف المشبه به ، والإشارة اليه باحد صفاته ، تشبيه الأمل بحيوان بري متمرد من الصعب الحصول عليه ، وحذف المشبه به والإستعانة باحد صفاته: التوحش/التشرد/صعوبة النيل والإستحواذ..!!)..
وحينما اخترت جملة من داخل النص (في سبيل كسر مسألة تراتبية جمل النص) فكنت انطلق من الأسلوبية نفسها: فمنطق النص (وهو باب من الأسلوبية) يختلف في لحظة التلقي..فالقارئ الذي يقرأ باللغة العربية مثلا..حينما تبدأ نص و تقول له مات الكلب او نفق او ذهب.. فقد يهز اكتافه ، اشارة لعدم المبالاة ، لأن الكلب في ثقافته حيوان والإنسان في تلك الثقافة لا يحزن لموت الحيوان بقدرما حزنه على موت الإنسان..!!!
في الفكرة (استخدم فكرة المرايا مثلا) في ثقافة انسان الغرب ، خصوصا الثقافة التي انتج فيها نص ليديا ديفيس..يهمه كثيرا ان يعرف ومنذ بداية النص..عن موت الكلب ..حتي يستطيع اتخاذ القرار السليم: يتفاعل مع النص ام يعتبره كلام خارم بارم ساكت..!!
يعني لو اعدنا ترجمتي للنص وبنفس الترابية ، فان القارئ الغربي لن يعيرها انتباها..لأن منطق النص لا يتماشى مع مزاجه..والعكس صحيح في حالة القارئ باللغة العربية مثلا..فاذا بدأت بجملة: مات الكلب أو نفق الكلب..فلن يعير هذا انتباها..باعتبار انه خبر عن حيوان ومثل ذلك القارئ لا يهمه الحيوان كثيرا..!
هل وضحت المقاربة؟؟؟..
وثقافة اهلنا الفصيحة ، يا صديقي ، تقول (بليلة مباشر ولا ضبيحة مكاشر)..!
فشهوة الترجمة التي دفعت بصديقنا منير بسودنة(كما انتبهت انت لذلك) نص ليديا ديفيس ، ودفعت بصديقنا علي عثمان عبد الوهاب بنوبنة/كوشنة نفس النص ، هي مسألة تطبيق لمزاج وخبرات تنطلق من مكوناتها الذاتية التي تتميز عن كل مكونات العالم..!!
هذا النص القصير..لا اقول هو اول ترجمة لي..فلقد ترجمت اعمال اخرى من قبل..بعضها مقالآت استعنت بها في الحجاج السياسي ، وبعضها ترجمات لنصوص قانونية (بعض من قرارات مجلس الأمن ضد السودان ، وبعضها متعلق بقرارات صادرة من المحكمة الجنائية الدولية..الخ)..وقد اشار البعض هنا ، في هذا الخيط ، الى ضرورة التمييز بين النصوص المترجمة ، وهي اشارة صادقة وصائبة..فترجمة المقال السياسي تختلف عن ترجمة المقال الفلسفي ، تختلف عن ترجمة النصوص القانونية وقد تكون هي اصعب الترجمات ، واعني الترجمة القانونية ..ولكن في يقيني تظل اصعب الترجمات هي ترجمة النص الأدبي سواءا كان قصة او قصة قصيرة جدا او قصيدة او رواية..!!
نص ليديا ديفيس المبذول هنا (واجد العذر لصديقنا عثمان لأنه ترجمه عن اللغة الهولندية..!!..ترجمة عن الترجمة..واهتم كثيرا بالسياقات:انجليزية ، هولندية ، عربية..!)..اصلا كتب باللغة الإنجليزية ، وهو نص قصير للغاية (خمس سطور بالإنجليزية)..فهل هذا نص تافه كما يقول صديقنا واستاذنا مصطفى مدثر؟..وماهو مصدر التفاهة؟..ناهيك عن الإستغراب من موقف شخص يكتب القصة القصيرة؟..
لا يهم..!
لكل صديقاتنا واصدقائنا ممن يهتمون كثيرا بامر الترجمة: لست مترجم محترف ، ولكني قارئ ، وتحت تحت كاتب رواية محترف ، حينما تأتي الى امر الترجمة..انسى المفردات وتركيب الجمل وترتيبه في لغة النص الذي تريد ان تترجمها ، وانما عليك الإهتمام ببعض الأمور: ماهو مزاج وثقافة صاحب النص الأصلي ؟..ماهو مزاج وثقافة صاحب القراءة (اللغة التي تترجم اليها)..؟..
مثلا..نص ليديا ديفيس القصير جدا..حينما ترجمته ، وذكرت لصديقي هاشم لم تكن هي ترجمة بريئة..كيف كان حالي وانا احاول ترجمة النص..؟..
اول ما ماخطر ببالي.. اني سانشر هذا النص في حقل قراءة محدد للغاية..حقل سوداني صرف..سواءا قرأ بالعربية الفصحي او بالدارجة..فاول ما فكرت فيه هو مزاج القارئ وتكوينه الثقافي..!
صدقوني الترجمة لم تأخذ معي عشرة دقائق ، لكن التفكير في المتلقي اخذ مني قرابة العشرة ساعات..وحتى ادخل في موود القارئ المتوقع..(سوداني)..عملت بعض المراجعات في الأسلوبية واسرار البلاغة ومبادئ الفيزياء (فكرة المرايا وكيف تعمل) ، والإستماع لبعض الأغنيات (وايلد هوب /ماندي مور) ، وحاولت مقابلة فكرة الكـــلب في الثقافة السودانية ، فاستمعت لغنية عثمان اليمني (الكلبة) ، وغنية في الضواحي وطرف المداين لخليل فرح (هل تصدق يا هاشم ، لكي اقرا نص في الضواحي حتى اتأكد من مزاعمي ، وجدت نص الأغنية مكتوب بصورة جميلة وانيق..وفيه اشارة باعتبار انو نص مجهول الشاعر والمغنية هي نانسي عجاج..!!..حسيت اني داير ادعم يحي قباني ، ولو بقدر ارسل ليهو قروش ، واعرف انو ما ح يحتاج ليها..عشان يستمر مشروع مكتبة الأغنية السودانية التي توثق للأغاني ونصوصها بصورة اقرب الى الواقع..!!!)..
من نص اغنية في الضواحي ، التركيز كان على مقطع:
كلبي يا جمجوم ،
اصلو خاين ،
شوفوا كيف ، يبرأ الملاين ،
هبّ شال ،
كشح المراح..!!
واليوم يا صديقي هاشم ، كثر من اهل امسودان تغربوا وتشردوا وهاجروا في بقاع العالم ، وتوالدوا وتناسلوا وتكاثروا ، وجاؤا بالذرية الكثرة ، اطفالهم تتفرج على قنوات الناشنوال جيوغرافيك..وتنبهر بفكرة الكلاب التي تحرس قطيع الأغنام في نيوزلندا او استراليا..ولكن حينما تقول لها ، صورها وقالها خليل فرح قبل عشرات السنين: هب شال كشح المراح..!!..بخشم واحد يقولوا ليك: خليل فرح ده منو؟..ماني عارف يا عيالي..!!!!
ياترى يا هاشم الحسن ، اين بلاغة ليديا ديفيس من بلاغة خليل فرح حينما صادق كلبه (جمجوم) وصوره لنا مثله ومثل صديق بنادام كما يقول استاذنا حسن موسى عليه السلام؟..وبعضنا (ناس المرايا المحدبة ، يقول ليك:عمري كلو بربي كلاب..!!..ونقول لمثلهم كنتو بتربوا حيوانات ، وخليل فرح قبل ليديا ديفيس كان بيربي كائن صديق..!!)..
مزعمي يا هاشم..الترجمة خبرات يومية..!!
اعيش في نورث امريكا ، الحقل الذي انتجت فيه ليديا ديفس نصها الذي نتحدث عنه هنا..وفتح شهوة الترجمة في ذات السودانيين..ومش مهم يا صديقي ، لكن مهم ان احكيك (فرن) الترجمة التي تتراء لي مجرد سطر واحد في شاشة ما..وقد تكون نصف سطر..!!
الكلام عن استيعاب فكرة (الكـــلب) ، في نورث امريكا شركة بصات لنقل المسافرين..شركة حفرت ذكراها في ثقافة ناس امريكا..وكل من يشاهد افلام النوستالجيا الأمريكية ، سيرى هذه البصات ورسمها الجميل الذي لا تخطئه العين..الشركة اسمها قري هاوند..وهذا نوع من الكلاب..!!..لا تهتم كثيرا يا صديقي بوبره او صوفه او شعرها..ولكن..!
هذا هو نوع الكلاب السائد في بادية الكبابيش..!!..اياك يا هاشم ان تسألني اين الكبابيش..!
المبني الذي اعمل فيه ، وسوف اذهب للعمل بعد سويعات ، يقبع في داون تاون مدينة كالقري في غرب كندا (ومن هنا ادعوا كل عضوات واعضاء المنبر من سكان كالقري للحضور والتصور في هذا المبني العتيق الجميل..!!..والله صحي يا ناس كالقري..!!)..المبنى له اسم رسمي ، ولكن الناس تتعارف على اسمه الشايع: مبني هسكي..!
Husky Building
الهسكي يا هاشم ، فصيلة من الكلاب..واتعملت عنها افلام عديدة..وبتشتهر بانها بتجر الكارو في مناطق القطب الشمالي من الكرة الأرضية..!!
This is true story
يا هاشم..!!
في مدينة كالقري ، في كل منعطف بتشوف طرمبة جاز عشان تكب جاز في عربيتك وتواصل المشوار..المنعطف فيهو شعار : هسكي..!!..كلاب القطب الشمالي..!!
لمن تشوف كلاب الكبابيش (القري هاوند الأصلي ) ، وتسمع اليمني (في الكلبة) ، وخليل فرح (كلبي يا جمجموم) ، وتجي تلقي ليديا ديفيس (شعيرات الكلب)..فاين التفاهة هنا؟؟؟
وعمري ما ربيت كلب يا هاشم..!!
اطلت عليك..يا هاشم..
ولأنك زول بتعرف كيف تقرا..فلن اعتذر عن الإطالة..


نص ليديا ديفيس عن الكلب..ولكن..!!
من بعض المحسنات التي استعنت بها ، فكرة خليل فرح (في الضواحي)..وحتى اقارب ليك ولأهلنا القراء والقارئات ، فكرة لخبطت النص..يعني تشيل جملة من التص الأصلي وتبدا بيها كلامك ، وتقوم تاني تخط اول جملة في النص..في اخر ترجمتك..الحتة دي يا هاشم ما قطعتها من راسي..والله صحي..!!
مثلا..نص في الضواحي..
النور الجيلاني..اشتغلو بصورة اقرب لفكرة خليل فرح ..يعني القصيدة تبدا (في الضواحي)..!!
مصطفى سيد احمد اشتغل نفس الغنية ..بداها بي تون عالي شديد:
(قوموا خلوا الضيق..الخ)..
يعني اختار حاجة من النص..!!
وبرضك صاحبك كبر ، لمن حاول يترجم اقيصوصة ليديا..بداها من وين ما عارف..!!
الترجمة صعبة يا صاحب..يعني شغل خبرات..والخبرات ما فيها مجال للألهام والوحي ذاتو..!!



شوف مصطفى سيد احمد بدا من وين..!!



عشان اكتب لي ترجمة طولها سطرين يا هاشم..كنت بستصحب الحاجات دي..!!

صدقني ، ما اقول به من هترشات هنا..قد تكون فتح جديد..!!\

كتر خيرك يا صاحب..



كبر







Post: #154
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-07-2017, 07:48 AM
Parent: #153

شكرا محمد النور كبر
شكرا على كل الجهد النفيس وعلى الصدق فيه وتحري الموضوعية به، ثم التواضع به الينا.
والي مواصلة في وقت سعة... لو وسعتنا مضايق الروح.

Post: #155
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-07-2017, 08:04 AM
Parent: #153

ياسلام يا كبر ياخ
(صدقوني الترجمة لم تأخذ معي عشرة دقائق ، لكن التفكير في المتلقي اخذ مني قرابة العشرة ساعات)
دي ذكرتني برواية " وداعا أيها السلاح او وداعا للسلاح" للكاتب الامريكي ارنست هيمنغواي وافادة المترجم اللبناني الضليع منير البعلبكي
والمعروف انها قصة حب اتكتبت على خلفية الحرب العالمية الاولى
ذكرتني بالتحديد بمشهد موت الممرضة الانجليزية كاثرين بيركلي بعد ولادة طويلة ومؤلمة بعد حبلت من فريدريك هنري (بتاع اسعاف امريكي في الجيش الايطالي)
هربا بقارب من معمعة الحرب عشان ينعموا بالحب وبالمولود المنتظر
البعلبكي قال انتهى من ترجمة معظم صفحات الرواية في ايام قليلة لكنه وقف كثيرا في ترجمة المشاهد التي سبقت الموت .. قال تهيئة القارئ لتقبل الصدمة دي تحتاج من المترجم ان يتقمص روح الكاتب نفسه اثناء كتابة هذا الجزء المحزن في الرواية
هذا ما ذكره لنا استاذ الادب الامريكي محسن جبر في محاضرة سنوات الدراسة ..

Post: #156
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: درديري كباشي
Date: 11-07-2017, 08:13 AM
Parent: #155

تسلم كبر ومن بعدك حيدر وفي انتظار هاشم
وعلى قولك يا كبر لسع ما وصلنا مرحلة الخزلان من موقف مصطفى مدثر .. هو ما وصل مفهومة بصورة مريحة لنا جميعا لكن حتما سيعود مافي شك
كل ما أقول أكف واكتفي بالفرجة يعاد استفزازي
خاصة حيدر بتذكيره رواية وداعا للسلاح لآرنست همنقواي
تلك الرواية الملهمة التي قرأناها في المرحلة الثانوية ولازالت أحداثها تترى في الذاكرة .
الحب والغرام وسط الموت والرصاص
الصراع المختلط بين النفسي والمادي
كيف تنقذ جسدك من الرصاص
وحبك من الضياع
في تبادل للمواقف والمشاهد عجيب ويحير ..
أما كبر لمن ينداح
مش حا تقدر تغمد عينيك
وواصلوا

Post: #157
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-07-2017, 08:15 AM
Parent: #156

أما كبر لمن ينداح ...
ده كلامي ليهو دائما يا درديري
كبر زول مبدع بجد

Post: #158
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-07-2017, 05:40 PM
Parent: #157

سلامات يا شباب ..
تسلم يا كبر ـ شدتني سياحتك بانتقلاتها المتنوعة ..
ومقارباتها المعلوماتية و الثقافية و التاريخية ..
كما لا أخفي سعادتي بوجود ومشاركة الأخ مصطفى مدثر ..
بنقده السالب للأقصوصة في عضمها وبنايتها ..
على الرغم من أن مقام البوست هو الترجمة ..
وقد تفاعل المشاركون مع النص على ضوء ذلك ..
وليت الأخ مصطفى لم يتجاوز نقده للنص..
إلى جهد مفترع البوست ومن شاركوه في الترجمة ..
فيبعث في النفوس قدرا من الاحباط ..
آمل أن نتجاوزه جميعا ليمضي البوست بروحه المتجانسة ..
على أي حال يا مصطفي ..
فيما يتعلق بنظرتك التقديرية لقيمة الأقصوصة ..
بظني أي قصة وبوجه أخص الأقصوصة ..
ما لم تكن قادرة على ترك براحات لأخيلة القارئ ..
وتفتح مسارات في ذهنه تسمح بتنوع الفهوم و التحليلاات ..
تعتبر أقصوصة موقوتة المتعة إن لم تكن ميتة ..
حتى وإن تمتعت باسلوب شائق واكتظت بالمحسنات البديعية ..
لذا في تقديري إن روعة هذه الأقصوصة ..
لا تتوقف عند حد لغتها المنتقاة بعناية على الرغم من بساطتها ..
بل أيضا ما تتركة من مساحات يتجول من خلالها القارئ سلبا وايجابا..
بمن فيهم أنت نفسك ..
قد تكون لك رؤية لم تتضح لنا بعد ..
حول جدوى ( اللغة الجمعية ) في بناء الأقصوصة ..
أو إشكالاتها الجمالية كما تفضلت ..
ولكن هل ما هو مطلوب في بناء القصة ..
مطلوب بالضرورة في بناء الأقصوصة ؟
ليتك أسهبت شرحا حتى نتفهم مرادك ونزداد فائدة كمشاركين وقراء ..
فانت صاحب تجارب في مجالات الترجمة وكتابة القصة ..
مودتي .

Post: #159
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-07-2017, 07:00 PM
Parent: #158

لا زلت اتطلع لاستجابة الأخت عائشة موسى لنداء الاخ محمد أو العزائم ..لما لها من روية ومنهج وتجارب في الترجمة .
آسف للخطأ الإملائي لم ألاحظة سوى الآن.

Post: #161
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-07-2017, 08:54 PM

غايتو يا مصطفى مدثر لحدي نهاية الاسبوع دا لو ما ترجمت القطعة بتاعة صوف الكلب دي تكون بالغت..

ما ممكن تقيف في خط التماس زي المدرب توصف للناس وتنفض في يديك

كدي ورينا ترجمتك منك نستفيد


Post: #162
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: قسم الفضيل مضوي محمد
Date: 11-07-2017, 11:38 PM
Parent: #161

بما اني تسآلت عن الكيفية التى تمت بها ترجمة رواية موسم الهجرة الى الشمال الى اللغة الانجليزية وبما انه ما في زول هبب لي سؤالي (المهمشون في المنبر) ...
لجأت الى صديقنا قوقل ووجدت اجابة على تساؤلي وزيادة بل توجد اجابات لكثير جدا من التساؤلات المثارة في هذا البوست ...
المقال بعنوان (نظرات في ترجمة "موسم الهجرة إلى الشمال" إلى الإنجليزية (1)) للاستاذ عبد المنعم عجب الفيا ...
الى رابط المقال ...

https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-29781.htm
.
.
.
.

كما يوجد اسفل المقال تعليق ممتاز على الترجمة من القارئ احمد الامين احمد "اعتقد هو زميل المنبر" ...
.
.
الشكر الجزيل للاستاذ عبد المنعم عجب الفيا على هذا المقال الممتع ...
وشكرا جزيلا لصديقنا قوقل قدس الله سره ...
وقوقل قل لا عاش من يفصلنا ...
.
.
.

Post: #163
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 11-08-2017, 00:50 AM
Parent: #162

شعر الكلب
غاب الكلب و أوحشنا. ما من نباح عندما يرن جرس الباب، وما من أحد في انتظارنا، عندما نعود متأخرين إلى البيت. ما نزال نجد شعره الأبيض في أنحاء البيت وعلى ثيابنا. نلتقطها لكي نلقيها بعيدا، ولكن هي كل ما بقي منه. لم نرمها ،فأمل طائش يتملكنا. لو لملمنا ما يكفي من نثار شعره ، سيكون بمقدورنا أن نبعث الكلب.

Post: #164
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-08-2017, 01:25 AM
Parent: #163

سلام يا مصطفى مدثر،
ويا سلام لو تسخى وتفدنا بالإجابة مستفيضا عن سؤال عثمان والملك.. لماذا وكيف تورث صيغة الجماعة في هذه القصة ضعفا فنيا؟
اجاباتك لحد الآن، لا تخدم حكمك بتفاهة الاقصوصة! بقدر ما هي تموضع، تحت ضوء أسطع، ملعوبا/دالا لغويا آخر من الكاتبة يخدم قيمة الاقصوصة ومقاصدها كما فهمها اغلبنا.
فهي حين تستخدم صيغة الجمع فانما لتقول إن هذا الفقد قد وحّدنا، كيفما كنا وسيان عددنا! فقدنا واحد، مفرد فمتعدد ف"مفرد بصيغة الجمع".
فقد كل منا قد تضافر مع فقد الآخر فلما تراكم الكل عاد وجثم على كل فرد منا بثقل مضاعف اشد مما لو هو فقد شخصي محدود بواحد... ساقية جحا ولسع مدورة بالوجد!
الكلب في النص هنا، هو في ضمن هذا الجمع الأسري المتساكن المتصاحب العايش في كميونة او في غير اماكن.... المهم، كائن على قدر الأهمية وليس مما تربيه في امدرمان يساسك الشفع وينبح الحرامي ثم يطش ذات يوم، و و وأنت أدرى..

اشارتك للأداة النقدية من اجتراحاتك الخاصة يا مصطفى (النبيطة)، والتي عملت جيدا عندما تناولت بها رواية "شوق الدرويش/حمور  زيادة" في نقد هو  بين الافضل مما حظيت به الرواية؛ لم تجربها هنا على هذا النص وقد شوقتنا بالاشارة. على كل، لا أظنها ستعمل بنفس الكفاءة كما عملت هناك -ولو عملت جيد لينا- بسبب من طبيعة النص/النوع الادبي المتمرد على كل المستقر من خصائص ومواصفات واشتراطات القصة القصيرة التقليدية، بنية وزمكان وسلم حبكة وسرد وغيرها. ناهيك عن تمرده اللازم الحتمي على اشتراطك في الهلب الشخصي، لأن النص الهنا البسيط في بنيته، وكما وصلني، ليس يقوم على الشخصية ولو كانت الكلب، بل هو قائم على التوتر الشعوري الحاد بين قطبين بينهما الأبد، هما الفقد والأمل، مكثفان الى أقصى حدود الاحتمال. سمه وجدا، لو ارتخى هذا التوتر/الوجد او لم يصل الى القارئ بنفس درجة الحدة المتوخاة فيه أن يؤكدها، اذن لانفرط، عندها وفقط، عقد النص وتلاشت قيمته، وليس بأي سبب آخر...

ويا مصطفى، نحن نحب ونقدر المجازات المتجاوزة، ونعرف لك قدرك في الفن ونقده، بس أوعى للتوكسيك TOXIC! كما نعيته من قريب..
فقد رأيت ان ذخيرتك اللفظية والبلاغية وافرة وحاضرة دوما بنوع (التحسس الفاحش للمناطق الحساسة، اولا، ثم تتالت ((الحيرة المبظرة والإفعام بالكلب -في السياق طبعا- وشعر العانة و الأغلام " الغلمان - غلمة" في تصحيف فادح النوايا))...وربما غير ذلك من صياغات واشارات لا تنيء عن ايرادها !
فقلت في "عئل بالي" لابد ان الدكتور مفعم ب او يعاظله مشروع في فن الايروتيكا بالقصة أو الكتابة يدفع ويجري الكلام على كيبورده من  فرط االهجس به والامتلاء والتشبع! لا نمانع بل نرحب لو تتحفنا بما فتح عليك من نصوص فنية وفصوص نقدية ولو تعدنا حين ميسرة!
لكن الامعان في نوع الكلام نوع البين قوسين دا، في غيرما سياق، رغم اشارتك المحتقرة، بكسر القاف، لاحتمالات ايروسية في النص الهنا ولم تتكرم تشرحها مع توافر البراحات التأويلية للنص كما شرح الملك، فهو حتما سيؤخذ من باب الغضب لي طاق الاساءة، وهي (التوكسيسيتي الليثال) بعينها التي نعيتها على الناس قريبا،،، ونفر منها فرار السليم من الأجرب او الحمر من السباع،،،اختار...

باقي الكلام، سمح الكلام، قالووه لينا وليك يا مصطفى.،
شكرا عثمان، الملك وكبر


وبرجع يا كبر لي باقي التفاكر
مع التقدير



Post: #165
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-08-2017, 01:58 AM
Parent: #162

سلام يا قسم الفضيل
نقرت الرابط وقرأت المقال
مقال رائع ومفيد ويخدم هذا البوست ك" ورشة عمل في الترجمة" خدمة كبيرة.
اتمنى ان يراجعه القراء هنا.

تحية لك و وتقدير
وللاساتذين الكبيرين زميلي المنبر عجب الفيا و أحمد الامين أحمد

Post: #166
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 11-08-2017, 04:59 AM
Parent: #1

أمامك يا مصطفى مدثر سبيلان، لاثالث لهما : ان توالي تفل العنجهية على رؤوس الجميع، او أن تخرج على الناس بترجمة للحكاية ماانزل الله بها من سلطان باسلوبك المحتشد عمدا بتعابير غريبة كتعبير النسوة المبظرات. مامعنى مبظرات يامصطفى، اهو من البظر ؟، اذا كان كذلك، فمامعنى ان تخص فئة من النساء بشيء يعم امتلاكه بين جمهور النساء، ام المقصود
أمر آخر ؟.

Post: #167
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 11-08-2017, 05:33 AM
Parent: #166

شكرا هاشم
لقد اتحت لي لماذا اعجبتني وكان السبب قصيا علي الامساك به رغم اني احسه

Post: #168
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: درديري كباشي
Date: 11-08-2017, 01:51 PM
Parent: #167

كما ذكر كثير من الأخوة هذه الأقصوصة الصغيرة فتحت آفاقا واسعة للنقاش حول الترجمة كوسيلة أو أداة أو نهج لنقل أفكار الآخرين الى اللغات المختلفة . أعتقد أن هذا هو هدفها باختصار شديد ومضغوط
يا هاشم والملك
لو تذكروا في داخل بنك الوحدة كسلا زمان كان في شعار أو حكمة أو تنويه أو إعلان لا ادري , مكتوب باللغة الانجليزية لكن فكرته واضحه .
If you have nothing to do, do it away.
لو ترجمته حرفيا تجده غير منطقي
لو لم يكن لك شئ لتعمله أذهب وأعمله بعيدا .
كلام فيه هبل وجنون كيف لا يكون لدي شئ لأعمله فأذهب وأعمله بعيدا ..
لكن طبعا المقصود هو لو عندك فراغ لا تأتي وتقضيه هنا .
الظاهر مدير الفرع أو شخص مسؤول آخر لاحظ لبعض الشباب يأتوا البنك ليتآنسوا ( يتونسوا ) مع أصدقائهم الموظفين .. حب ينبهمم بهذا الاعلان ..
لذلك تجدني أصر على أن الترجمة الحرفية تضيع المضمون أو تغيره أكثر من إعادة الصياغة .

Post: #169
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Yassir Ahmed
Date: 11-08-2017, 02:28 PM
Parent: #1

الأستاذ كبر ، مقصودي من تطبيقك لقواعد الترجمة ، أنها أصبحت علم يدرس وكنت من سنين قد درست الترجمة ونلت الدبلوم العالي فيها ، بإشراف إساتذه أجلاء مثل البروف الصافي ، و دكتور محمود عجباني ، المهم في الأمر أن كل من حاول من الأخوان بدأ محاولته من بداية القصة والمفروض ألا يتقيد المترجم بالترجمة الحرفية بأن يتتبع مقاطع القصة ، عليه أن يعيش القصة وفهما ومن ثم محاولة ترجمة الكلمات بمعاني ومفاهيم البيئة اللحولك وليس بمفاهيم لغة القصة ، فالكلمة لها مدلولات عديدة تختلف من بلد إلى بلد ومن بيئة إلى بيئة وبما يسمى بعلم Etymology ، ومعليش ، طال الزمن على ممارسة الترجمة .

Post: #170
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-08-2017, 03:29 PM
Parent: #169

سلام إخوتي الكرام ..
مستمتع والله بمدخلاتكم المتميزة والثرية ..
ولا أظلم نفسي حين أجدها منحازة ومتحرّفة جبل التاكا ..
هاشم وقدور ودرديري ..
نحن الآن أمام مدرستين ..
مدرسة منهجها تغليب فهم مضمون النص ..
ومن ثم ترجمته أو بالأصح تعريبة وفق معاني وتراكيب الجمل في اللغة العربية ..
دعوني اسميهم بالمعربين ..
ولعل ترجمة الأستاذ كبر مثال طيب ..
مدرسة أخرى تلتزم لغة النص وتراكيب جمله حذو الحافر ..
وترى في الحياد عن ذلك خيانة للنص ..
وهؤلاء هم المترجمون ..
واضح بالنسبة لي وبالطبع للأخ عثمان ..
أن الترجمة من الانجليزية للهولندية جاءت حرفية ..
وقد التزم بها الأخ عثمان في ترجمته للعربية ..
لعل في هذا التوضيح اجابة على السؤال الذي طرحه الأخ كبر في مداخلته الأولى .
Quote: من القضايا التي تواجه أي مترجم لنقل نص أدبي، بل وكل نص، ترجمة الخصائص الثقافية والعاديات واسماء الأدوات والأشياء والأمثال والعبارات الاصطلاحية التي لا يوجد ما يقابلها في اللغة المنقول إليها.
والخيارات المتاحة أمام المترجم هي إما أن ينقل هذه الاشياء نقلا صوتيا كما هي في لغة النص أو أن يلجا إلى ما يسمى بالترجمة التفسيرية أي ان يقوم بنقل المعنى الدالة عليه هذه الأشياء.

مشكور يا قسم على رابط الأستاذ عجب الفيا ..
وهو عضو معنا وكذلك الأستاذه عايشة ..
وأنا لازلت أطلق لهما الدعوات ليعودا لساحة المنبر بمدادهما المذهب ..
لكم الاحترام.

Post: #171
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: درديري كباشي
Date: 11-08-2017, 03:56 PM
Parent: #170

صدقت يا مولانا الملك
نحن من أنصار الاكتفاء بترجمة المضامين وترك المفردات حزو بحزو
يعني مثلا هذه القصة فيها مضمونين
فراق مر لدرجة اللوعة
وأمل مستحيل لدرجة العشم
وبالتالي أنا شخصيا لو ترجمتها ممكن لا أدخل الكلب ولا صوفه في الترجمة واعتقد ستعطي نفس الاحساس ربما أعمق .
يعني مثلا
(غاب من كان يتلهف لقاءنا ويؤنس وحدتنا .. لم يبقى منه سوى آثار هنا وهناك .. بتنا نجمعها عساه يتجسدها يوما .)
هكذا نقلت مضمون القصة بصورة أكثر انفتاحا تتيح لأي قارئ أن يسقط عليها فقيده الخاص بكل حرية .

Post: #172
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-08-2017, 04:13 PM
Parent: #171

تحية وسلام للجميع ...
شكرا لعثمان على هذه اللمة العامرة بالتفاكر المحفز...
جذبتني حيوية النقاش وتنوع المساهمات...والتعريجات الثرية....في العديد من المداخلات...
فتهورت...لرمي دلوي مع الدلاء.:-

شَعْرُ الكلب
رحل الكلب. لَكَمْ نَحِنُّ إليه. بعد غيابه، لا أحد ينبح طُرَّاقَنا.
ولا أحد يهش لأوبتنا في أنصاف الليال.
شُعَيراته الشيباءُ لا تزال منثورة في أرجاء المسكن وعلى ثيابنا.
نجمعها. بغية التخلص منها، ولا نفعل.
أمل جارف يحدونا – لو أننا نجمع ما يكفي منها، نستعيده.. شعرة فشعرة.
---------------------------------------------------------
....مستنيى الفيها النصيب.....وبالحتة الفيها الحديدة

Post: #173
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ابراهيم عبد الوهاب
Date: 11-08-2017, 04:14 PM
Parent: #1

( المترجم مفسر )
إدوار سعيد

Post: #174
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-08-2017, 05:54 PM
Parent: #173

طيب بسكة تانية

We have a wild hope--if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.

تمنينا لو أنه عاد كلبا بريا ونستأنسه مرة أخرى في منزلنا

Post: #175
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 11-08-2017, 06:24 PM
Parent: #174

يا عثمان صالح لماذا تتساخف على مدثر هكذا
الرجل ردوده مهذبة وكلامه محترم
انت المنفعل
تهذب يا رجل
هذه القصة الباردة لم تألفها انت
بل نقلتها
وَيَا ريت لو اكتفيت بالنسخة الأصلية ولكن ترجمتك كارثة
وبعدين اعتقد كما مدثر ان القصة ضعيفة
على مستوي بنيتها ولغتها وترجمتك
ولا اعتقد انها تلتزم بتعريف جنس القصة القصيرة أصلا
فشنو تواضع شوية
هذا منبر عام
وبالمناسبة نفتقد حاتمنا
وكتابه البكوي في الفكك
وهاك اعادة تركيب الكلب دي
كلب ولا توي!!!!

Post: #176
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 11-08-2017, 06:31 PM
Parent: #175

مصطفى مدثر
هو المقصود بمدثر في المداخلة الفوق دي
له التحية والتقدير ولمشروعه الفكري الناهض
وكتابه البارع المحفز

Post: #177
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-08-2017, 06:55 PM
Parent: #176


كتر خير الأصدقاء:
حيدر ، درديري ، الملك ، هاشم..
ونرحب بعودة صديقنا الغائب ابراهيم فضل الله..

الإندياح في المنبر مكلف يا حيدر ودرديري..وليتنا نقدر نخلق سكة جديدة لإعلاء قيمة التفاكر المثمر..!

شكرا يا الملك على تلخيص الإتجاهات العامة وحصرها في تيارين..ونتمنى ان يقدم كل تيار دفوعاته ، وبالتأكيد لن يلغي اي منهما الأخر..وفي يقيني ترجمة النص الأدبي هي الترجمة الوحيدة التى لا تخضع لمعيار الخطأ والصواب..لأن النص الأدبي ليس نص علمي او قانوني جامد وانما هو نص يغري بالقراءات المتعددة ومحاولة توليد المعاني والتصاوير والدلالات..

انتظر عودتك يا هاشم..
كبر

Post: #178
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-08-2017, 07:00 PM
Parent: #177


الصديقات والأصدقاء هنا..حبابكم جميعا..
يعجبني هذا الخيط ، واود ان اوليه بعض الإهتمام ، وهذا ليس تقليلا من شأن الخيوط في هذا المنبر الذي دوما انظر اليه كحقل سيوسيولوجي وانثروبولوجي..ويثير الأسئلة والدهشة..!

اليوم* فيه ناشتني ، يا عثمان ، بعض السهام المسمومة ، وتجاوزتها ، فانتصر المنبر لي ولقراءه..!..واقعة ذكرتني بحكوة قديمة حكاها لي صديقي الصحفي محمد الأسباط حينما زار الشاعر الكبير مظفر النواب مدينة الخرطوم واقام فيها بعض الليالي الشعرية..فهب اصدقائنا البعثيين يشرعون سهامهم تجاه مظفر النواب..وقال ، وقتها قولة جميلة ..لن اذكرها هنا..وانما يهمني الموقف..!
انا لست في مقام مظفر النواب ، ولكن يا عثمان ، اجمل مافي هذا الخيط هو الإنضباط تجاه فكرة مركزية محددة..فلقد فشلنا في الحجاج السياسي بان نخرج خطاب سياسي متماسك..لأننا دوما ننجرف نحو التفاصيل غير المهمة..فهل سنفعل ذلك في الأدب والكتابة الإبداعية؟..

لم اقنع من مصطفى مدثر ، ولن اقنع البتة..والرجل قالها بوضوح انه قرر العودة للخيط..لأنه رأي ان صوت التنافر العالي قد خفت قليلا..ومن هنا نأخذه بشبهة حسن النية..!
واعتقد ان الخيط يهم مصطفى مدثر ولديه ما يود قوله (واعلم ان له قول)، واتفق مع صديقنا هاشم في مخاطبة مدثر ودعوته للتفصيل..يعني بلغتنا يا مدثر: كلام روشتات الدكاترة ما بيغطي معانا..ونحن قوم اصعب قراءة تتعبنا نصا وروحا: هي روشتات الدكاترة..خصوصا لمن يكتبوها ليك بخط عجيب..!
اسخر يا صديقي كما شئت ، ولكن ضع في بالك: انه خيط تعليمي وتنويري اكثر من كونه خيط (للإمتاع والمؤانسة) العالية شديد..!!..هكذا فهمت الخيط وقد اكون غلطان..!


كبر


ـــــــــــــــــــــــــــــ
* كتبت هذه المداخلة بالأمس..

Post: #179
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-08-2017, 07:08 PM
Parent: #178


مصطفى..حبابك يا صديقي

المحنة يا صديقي ، ان الكاتب دوما ما ينجز نص بتصوراته الخاصة التي تستبطن تجاربه الخاصة في الحياة ، والخطأ يحدث حينما ينشر الكاتب النص على الملأ فهنا لا يستطيع الكاتب ان يحدد او يحصر تصورات القارئ المتوقع للنص..!

هذه النقطة تقودني للإتفاق معك في ان النص محل النقاش هنا استخدم (صيغة الجمع لحد الإفراط/ تسع مرات في نص طوله خمس اسطر)..!

ولكن هل هذه ميزة تضعف من قيمة النص وتجعله تافها (ومضروبا كما تذهب انت)؟..

هنا يأتي موقف القارئ من النص..وموقف المترجم من نفس النص..فماهي فكرة النص النهائية؟..هل هو حديث عن الكــلب وشعر الكــــلب ؟ ام هو حديث عن الناس ومشاعر الناس وضعف الإنسان في لحظة الفقد؟..

الإيروسية (ايروتكية) التي ذكرتها انت عرضا ، والتقطها صديقنا هاشم الحسن ، هل هي فعلا جزء من النص؟..هل هي احد الإحتمالات لقراءة النص في سبيل ترجمته؟..
قد اجد لك العذر يا مصطفى ، ان كنت تسعى لقراءة النص وفقا لفكرة (بنية الوعي التناسلي/ قال بها المفكر السوداني الشيخ في تنظيرية لفكرة الفاعلية..)..فقراءتك متسقة مع محاكم التفتيش الباطنية التي يقول بها اهل الثقافات العربية والإسلامية تجاه الغرب الحضاري ايام الحرب العالمية الثانية (واقعة تاريخية قد تكون غير مثبتة ولا استطيع اثباتها: بعد هزيمة الألمان ، تكاثرت تربية الكلاب من نوع الجيرمان شيبرد ، واهل الثقافات الأخرى كانت لهم قراءات غير بريئة تجاه هذه الظاهرة ، وحتى اللحظة يحاول البعض اسقاط نفس الفهم على فكرة تربية الكلاب في مجتمعات الغرب الحضاري..!!)..فهل هذه هي قراءتك وتفسيرك للأمر يا مصطفى (خصوصا وانت استخدمت بعض المفردات الآيروسية ، ولأنك كاتب قصة قصيرة فاننا لا نأخذ اطلاقك المفردات بحسن نية ، وانما نظن انها مقصودة لتوصيل فكرة نهائية معينة ومحددة)؟

انت قلت بان النص فيه اشكاليات جمالية..رأي طيب ونأخذه محمل الجد..وسؤالنا ماهي الإشكاليات الجمالية؟..صاحبة النص اخترعت جنر جديد في مشهد الكتابة القصصية الإبداعية ، وهي واعية حتى باخطاءها التي لا تتوافق مع قواعد النحو والصرف في اللغة الإنجليزية ، وتقول صراحة انها تكتب بفهم البنت العادية..التي لا يهمها النحو والصرف والبلاغة في اللغة الإنجليزية؟..فهل من حقها ان تفعل ذلك؟..
حينما نكتب نصوصنا باللغة العربية ، ونلجأ لإستخدام لغة المحكي اليومي في حوار مثلا داخل النص..فهل هذا يضعف النص؟ هل هذا يحدث اشكاليات جمالية داخل النص..؟ ماهي الإشكاليات الجمالية التي تعنيها وانت تتحدث عن نص ليديا ديفس الذي جعلها صديقنا عثمان مركز نقاش يرجو ان يكون مثمر لبعض الشئ..!!!

ويظل السؤال قائم بطريقة او باخرى : ماذا ينبغي لتصحيح (ان جاز لنا التصحيح) الإشكاليات الجمالية حينما نترجم أو نعرب النص؟..

لاحقا سوف اضيف واحدة من بعض المراجعات لأعمال ليديا ديفس والتي تضئ كثيرا من الأفكار في تجربتها في ابتداع نوع من الفن القصصي.

كبر


Post: #180
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-08-2017, 07:18 PM
Parent: #179

كيفك يا كبر

المشكلة في الخروج عن النص بتتمثل في تبادل الترجمات من لغة لأخرى

تخيل واحد ترجم بخيالو للعربية ، آخر نقل نفس الخيال للفرنسية وآخر أرجع النص من الفرنسية للإنجليزية

ما حتلقى نص الكاتبة دا أبدا

Post: #181
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-08-2017, 07:32 PM
Parent: #180

يا كبر دي ترجمتك بالعربي

حتى اللحظة ، نرى شعيراته البيضاء متناثرة في كل مكان بالبيت وفوق ملابسنا.نلتقطها. هل سنرميها بعيدا؟ هي كل ما تبقى منه. يحدونا الأمل الهارب ، ان نلتقط منها ما يكفي ، عسى ان نعيده. نفتقده،حينما نعود متأخرين ، ولا احد ينتظرنا.نفتقده، حينما يرن جرس الباب ولا نباح يجيب.لقد ذهب الكلب.

حولتها ليك لفرنسي

Jusqu'à présent, nous pouvons voir ses cheveux blancs dispersés partout dans la maison et sur nos vêtements. Allons-nous le jeter؟ Sont tout ce qu'il en reste. Nous espérons que le fugitif, pour le ramasser assez, peut le rendre. Il nous manque quand la sonnette retentit et que l'écorce ne répond pas, le chien est parti.

افترضت قوقل مترجم تاني ترجم الفرنسي لإنجليزي

So far, we can see her white hair scattered all over the house and on our clothes. Shall we throw it؟ Are all that remains of it. We hope that the fugitive, to pick it up enough, can make it. We miss him when the bell sounds and the bark does not respond, the dog is gone.

وين نص الكاتبة الأصلي

Post: #182
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-08-2017, 10:18 PM
Parent: #181

والله يا حمد فكرتك دي طرأت على وأنا بلخص مدارس الترجمة في مداخلتي الفوق ..
والجميل التقطها الأستاذ كبر وهو يطالب كل فريق تقديم دفوعه ..
والأجمل إنك ارتفعت بالفكرة لحيز التطبيق العملي ..
بتكيف للناس البتمتعوا بحدة ودقة عيون الطيور الجارحة ..
:
إبراهيم فضل الله ..
طال غيابك طال يا صديق ..
وين مهرك الجماح ؟
لعلك تذكر مجادعاتنا في ذات المضمار حول ترجمة ابيات شعرية قبل سنوات خلون ..
ضمن ثلة مستنيرة توسطتها الأستاذة عائشة ..
حاذيتموها يمينا ويسارا أنت والأخ كبر ..
كانت دلائكم ملانة بما طاب وأشبع..
سررت بعودتك ..
البوست جاب والله.

Post: #183
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-08-2017, 10:46 PM
Parent: #182

الكتابة المباشرة بقت صعبة للزينا مع بنط النملة الخاتيهو لينا سيد الحوش ..
نسيت أقول ليك يا حمد ..
باقى ليك قوقل الانجليزي ما جوبك ليك ترجمتك الفرنسية؟

Post: #184
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-08-2017, 11:20 PM
Parent: #183

كلما أفكر في العودة للبوست لا أجد المزاج للكتابة

ولكن عندي قراءة لنص ليديا ديفيس موضوع البوست

أحتمال اتوسع فيها في نقبل الأيام

1- لماذا اختارت ليديا لقصتها عنوان "شعر الكلب"؟
أنا أعتقد أنها ترمز "للعلاج" وتقصد العلاج النفسي من ألم الفراق
العلاج؟
نعم العلاج ففي اللغة الإنجليزية يقال أن شعر الكلب هو أفضل علاج لعضة الكلب ويقال للخمر التي تشرب لعلاج صداع السكرة :شعرة الكلب Hair of the dog
2- لماذا قالت we will be able to put the dog back together again سنتمكن من وصعه على بعضه مرة أخرى أو تركيبه مرة أخرى ولم تستخدم عبارات نعيده حياً أو يرجع إلينا مرة أخرى؟
أنا اعتقد أن الفكرة الجنونية أو الهاجس ليس في إعادة الكلب بعظامه ولحمه ودمه بل بصورته وذلك بوضع الشعيرات بعضها على بعض حتى يكتمل شكل الكلب وهي فكرة جنونية أو أو أمل جامح غير منطقي وغير واقعي
تماماً كمن يحتفظ بجلباب جده وعصاه وعمامته وينتظر أن تتشكل بصورة جده من جديد
لذلك قالت تركيب ووتجميع ووضع من جديد بعد أن يجمعوا كمية كافية ولن يجمعوا ولن يستطيعوا أن يضعو الشعر شعرة فوق شعرة حتى يتشكل شكل الكلب كما يشكل البستاني شكل كلب من شجيرة بقصها
3- القصة كلها تدور حول شعر الكلب وليس الكلب وهي بذلك تتحدث عن الأثر الذي يتركه فراق مودع قريب أو غريب عندما نجد أثره في كل مكان كوبه الذي يشرب به حاسوبه مكتبه مسكنه ملبسه عربته عصاه
وكيف يمكن لهذه الأشياء التي تذرنا بالفراق أن تكون هي الطبيب والعلاج لألم الفراق

وأسف لو كان هناك أي خطأ إملائي وعادي..... من قارئ "طارئ"

Post: #185
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: osama elkhawad
Date: 11-09-2017, 02:59 AM
Parent: #184

مرحى أيها الخائن-

الكاتب العراقي عبدالله إبراهيم

لطالما وصف المترجم ب الخائن . هذا حكم مجازي لم يرتق إلى مستوى الحقيقة، إذ لم يصدر حكم قضائي بالخيانة على مترجم في أي وقت من الأوقات بسبب ما ترجم من نصوص أدبية، حسبما نعلم، إنما يقصد بذلك تلاعب المترجم بالنصوص، وإعادة إنتاجها بصورة لا تطابق ما كانت عليه في لغتها الأصلية، كأنه خائن لا يردعه رادع في العبث بما ائتمن عليه.

وقد اختلفت الآراء حول دور المترجم في سائر الثقافات الإنسانية، ولعل أبخس موقع استأثر به هو الناقل وحينما أراد أن يزحزح هذه النظرة المتشددة لدوره، وصف ب الخائن .

تثير تهمة الخيانة كافة أشجان الانتقاص، والذم. إنها حكم مبتسر ينهض على تهمة أخلاقية وحينما يتعلق الأمر بترجمة الأدب، فما وجه الحق لإصدار تلك التهمة في عالم مجازي متخيل تتزاحم دلالاته وتتداخل كالرواية والشعر؟

ولماذا يراد الحفاظ على عذرية نصوص لا تتطهر إلا بأن تتعهر، أي لا تُصان قيمتها إلا بأن تصبح مبذولة لسائر الألسن؟. فكرة عذرية النصوص، وعدم السماح بانتهاكها تنحدر بكاملها من الشبكة القيمية التقليدية الخاضعة لفكرة الانغلاق على الذات.

قرأت عرضا مفيدا لكتاب صدر بالاسبانية بعنوان جريمة الترجمة لمؤلفه خوليو سيزار سانتونيو قدمه الدكتور علي القاسمي، وذكر فيه ان مؤلف الكتاب مُترجم مشهود له بالكفاءة والمقدرة . وهو يتحدث عن تجربة حية في مضمار الترجمة.

وقد أشار في مقدمة كتابه إلى أنه لا يفهم لماذا لا تعج السجون بالمترجمين، ولا تزخر المحاكم بهم، ما دام العديد منهم يقترف جرائم السرقة، والكذب، والتزوير، والجهل؟ .

ثم يعقِّب على سؤاله شارحاً إن مما لا شك فيه أن سمعة كثير من المؤلفين الأجانب قد نالها الأذى وأصابها الضرر من جراء الترجمات الاسبانية لأعمالهم، فقد تمت صياغة هذه الترجمات بأسلوب رديء، وأُغفلت فقرات برمتها، أو ترجمت بكلام لا معنى له، إذ لابد ان يتساءل القارىء الاسباني لماذا يتمتع هذا المؤلف الأجنبي بتلك السمعة الطيبة في بلاده.

يتحسر سانتونيو على قيمة نصوص أدبية لها مقام رفيع في لغاتها الأصلية، لكنها انحطت حينما نقلت إلى الاسبانية من طرف بعض مدّعي الترجمة، فأفضى ذلك إلى انهيار المكانة الأدبية لكتابها، وخلص إلى القول بأن المثل الايطالي القائل المترجم خائن tradito traduttore صادق تماماً.

ويقترح ان يُكتب على أغلفة بعض الكتب المترجمة خيانة فلان بدلا من ترجمة فلان . واضح ان سانتونيو مستاء من ابتذال الترجمة، ووصولها إلى الدرك الاسفل من انحطاط القيمة والمكانة، كون بعض المترجمين لم يحافظوا على الشروط الأساسية المتفق عليها في الترجمة، وأورد نماذج حافلة بالأغلاط الفظيعة ومليئة بالتجاوزات الشنيعة .

وهذا أمر ملموس في الترجمة العربية أيضاً.

حينما تتعرض القيم الثقافية الكبرى لانهيارات كبرى تجرف معها صوب الرداءة معظم مظاهر التعبير الأدبي والفني والفكري، ومن ذلك الترجمة، فتصبح الأعمال الجادة شاذة وغريبة في وسط لا يحتملها، ويصبح العزوف عن الجدية أمراً قائماً، فتنهار مكانة القول الأدبي والفكري. ولكن ليس ينبغي أن تمتد نبرة اللوم فتطال كبار المترجمين، فهم الوسطاء الذين يغذون الثقافات القومية المختلفة بالجديد.

وهل يمكن لثقافة أن تفي بوعودها دون أن تنخرط في تفاعل عميق مع الثقافات المعاصرة لها أو تلك التي سبقتها؟.. ومن يسبر تلك الحاجة سوى المترجم القدير الذي ينتقي ما يراه جديراً بالاهتمام والعناية؟

وبما أن المترجم هو وسيط ثقافي خبر السياقات الثقافية التي يترجم عنها، وتلك التي يترجم إليها، فمن الضروري أن يبرأ من تهمة الخيانة، فيقتصر الوصف على أولئك الدخيلين الذين يتربحون من الترجمة غير مدركين نتائج أفعالهم الشنيعة في تخريب الركائز الأساسية للنصوص في لغاتها الأصلية أو اللغات المستهدفة.

وللمترجم الضليع حق زحزحة أعراف الترجمة، واقتراح البدائل، ورفع الكلفة المصطنعة بين الثقافات الإنسانية بدراية تنبثق عن خبرة، ومعرفة، ودراية، وذوق، فتصبح خيانته، في هذه الحال، شرفا، فمرحى له من خائن!

لم يعد من الممكن قبول الثقافات العذرية، أي تلك الثقافات التي تعيش وهم الصفاء الكامل، والحصانة المطلقة، فذلك أمر افتراضي لم يقع إثباته في أي زمان ومكان، ولو دقق فيه لما وجدنا على الاطلاق ثقافة غير منتهكة، بما في ذلك التصور السحري القائل بأن الفلسفة الاغريقية ظهرت على غير منوال في بلاد اليونان، كما روجت لذلك أدبيات التمركز الغربي.

وما دام التزاوج هو سنة الثقافات الحية جميعها، فإن المترجمين هم الوسطاء الذين لهم قدرة العوم في بحارها، فيربطون ضفاف الثقافات بعضها إلى بعض، ويعقدون مواثيق اللقاء بينهما، فيردمون الثغرات فيما بينها بحكم تمايز الألسن.

عرفت الثقافة العربية القديمة هذا الضرب من التداخل في وقت مبكر، وتفاعلت تأثراً وتأثيرا مع الثقافات الشرقية والغربية، ومعلوم بأن كثيرا من الأدباء والشعراء العرب كانوا مزدوجي الثقافة، يجيدون التفكير والتعبير بلغتين، مثل: عبد اللَّه بن المقفع، وسهل بن هارون، لكن الجاحظ أشار باحتفاء خاص إلى القاص موسى الأسواري، فقد رآه من أعاجيب الدنيا، فصاحته بالفارسية في وزن فصاحته بالعربية.

يجلس، فتقعد العرب عن يمينه والفرس عن يساره، فيقرأ الآية من كتاب اللَّه، ويفسرها للعرب بالعربية، ثم يحوّل وجهه إلى الفرس فيفسرها لهم بالفارسية، فلا يدري بأي لسان هو أبين، واللغتان، كما يقول الجاحظ، إذا التقتا في اللسان الواحد أدخلت كل واحدة منها الضيم على صاحبتها إلا ما جاء على لسان الأسواري.

http://www.raya.com/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/87eced8c-ec39-430e-b153-95f9f665508ahttp://www.raya.com/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/87eced8c-ec39-430e-b153-95f9f665508a

Post: #189
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: بابكر قدور
Date: 11-09-2017, 07:11 AM
Parent: #185

بالأمس إتصل بي أحد الأصدقاء الذين يقرأون المنبر من الخارج .. أي دون عضوية .. هو الصديق منصور الشيخ
علي منصور .. وأعتقد بحكم دراسته الأكاديمية للأدب الإنجليزي شده موضوع البوست فقرأه بتفصيلاته ثم اتصل
بي ودار بيننا حوار حول عبارة Wild hope أحد أعمدة النص وأبدى استغرابه في أن أي من الذين تصدوا لترجمة
النص لم يتعرض لترجمة هذه العبارة على أساس المفهوم السائد في الثقافة العربية الذي تجسده عبارة
(أضغاث أحلام) وهي عبارة تطلق على الحلم الذي يصعب تأويله وأصلها حسب القواميس العربية هي ضِغْث
وهو مجموعة من العيدان (الحشيش) ملء الكف ويمكن أن نقربها إلى معنى (عُقَلْ) لتوحي بإمكانية الإنبات
لتحقيق مقاربة لمدلول عبارة (we will be able to put the dog back together again) المرتبط بعبارة وايلد
هوب وعليه تكون الترجمة للعبارة الأخيرة من النص كالآتي:
(يراودنا ضغث حلم بجمع قدر كاف من تلك الأصواف علنا نستطيع إنبات الكلب مرة أخرى)
هكذا كانت رؤية الأخ منصور ونقلتها هنا أملاً في الفائدة العامة وإثراءً للمحاولات المبذولة هنا.

Post: #186
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-09-2017, 05:58 AM
Parent: #184

حباب السادة الكرام،
مشكورين، تكاد كل مداخلة ان تزين البوست بالاختلاف قبل الاتفاق! ما نسحركم...

يا كبر يا صديق،
قرأت مداخلاتك الاخيرة أكثر من مرتين تلاتة وسحت معك بلاد المعارف التي تسوح كلها، ببساط الاندهاش فالامتنان.
طبعا، انا ما عايز ارد! أرد علي شنو؟أنا عايز أعلق شوية...ثم احترت أعلق على شنو وأخلي شنو وانت لا تفتر تفتح الأبواب عن الأسرار، ونحن نعاين.
المهم، درء للشبهات، خلينا نزح حصحاصة لسان مقالك، "الترجمة ليست فن"، من الطريق.. كيف يكون يا صديق؟ بينما لسان حالك هنا يقول إنها فن وفنون كمان وخاصة في ترجمة النصوص الأدبية!
الاستايل، الأسلوب تبع المترجم دا مثلا، ما هو الفن بعينه، فن الكتابة القول. وطبعا، فن الترجمة هو الذي يستفيد من توافر الشروط الضرورية الاولية من معرفة باللغات وسياقات محيطها واسرار بلاغتها. وثم الدرس والخبرات والمعارف والتجربة، وكل ما شرحته في سردك عن تجربتك الخاصة مع ترجمة النص هنا!
الفن لازمة من لوازم ترجمة النصوص الأدبية، على ان تبقى ترجمة ولا تستحيل نصا موازيا، لتستحق الوقوف عليها باعجاب وتقدير. هذا ما ظننت..
على اية حال، اظننا متفقين يا كبر، بلسان حالك الفنان، كما اتفقنا من قبل مثلا على فناني المفضل علي فاركا توري رغم انو ما كلمتك بي دي ولا شفتك في بيت البكا في نيافونكي تمبكتو تترجم تماشيق لي صقرية وترقص رقبة سونغاوية مع اومو سانقاري.
وبخصوص الأسلوبية، فتعرف انو لأي لغة اسلوبيتها في القول والكلام والكتابة ولكل أديب اسلوبه الفني وبالتأكيد ليس للامر علاقة بالجدل الهويّوي الله لا كسبوو دنيا وآخرة.
فمثلا، لو ان هناك من يفهم النوبية وقرأ ترجمتي الاستاذ علي عبد الوهاب، فقد يعلق بأن هذا الاسلوب في الترجمة يناسب أساليب التعبير في اللغة النوبية او لا يناسبها....
وهكذا...سليم بركات وبلند الحيدري واسيني ووطار، اكراد وامازيغ يكتبون العربية بأسلوبيتها، كما وولي سوينكا وليلى ابو العلا يكتبون الانجليزية وفق اسلوبيتها...واليها يحتكمون.
وشكرا للاشارة وتذكيري بكتابي د. حمودة المرايا "المحدبة والمرايا المقعرة" فقد كانت قراءة مفيدة وممتعة. واذكر دراسات الاسلوبية بالذات في مجلة "فصول"، كلها مضى عليها زمان ولات حين قراءة!

وما حسألك من الكبابيش، باقي انا "ناس راحات ساي" وما بحب تعبك، بسأل منهم ناس العبيد الطيب ودالمقدم، وطلال أسد، و"فرسان كنجرت" والعباسي والفرجوني..
ثم، مالي انا ومال كجمر وحمرة الشيخ وحمرة الوز ووادي المقدم سكنوها ربيقات ول النوراب وفضل الله ود سالم... مالي ومالي ومال (المر) محمد علي التوم وكلابه؟ مالي ومالكم يا ناس " أمسودان"؟😎
خلينا في كلاب قصصنا ديل، والسيرة بتجيب اختها، حسع لو {وتسبتك} قلت ليك I will be taking the Greyhound at10 Am tomorrow انت حتعرف انو انا جاييك بكرة في بص
القريهاوند البقوم من هنا الساعة عشرة الصباح... وما حتترجمها لي انو: انا ماشي بكرة أشيل كلب القنيص القريهاوند بتاعنا وأكسح واقع بيهو "الخزام والشيح والبراح"!
طيب لماذا هذا؟ المعرفة، السياق، التجربة وكل مستلزمات الترجمة التي تتوفر عندك وبخاصة لانو القريهاوند مكتوبة بكابيتال جي يعني اسم علم معروف.
لكن انت رجل ذكي، تفكر مع نفسك..ناس شركة البص الامريكان ديل مستهبلين سموها باسم فصيل كلاب القنص الملوكية الاسرع في العالم ما قلنا حاجة، بجامع السرعة لكل. طيب رسموها في الشعار باللون الرمادي ليه؟
وتواصل مع نفسك الامارة بالتساؤل: لانها الكلمة Grey في الاسم معناها رمادي بكتابة الانجليز والكنديين. طيب رمادي دي الامريكان بكتبوها Gray ما زي الفي اسم فصيل الكلاب! معناتا قاصدين القريهاوند الفصيل الكلبي المؤصل. لكن طيب الكلاب دي اصلا ما مشهورة بانها رمادية بل قليل منها رمادي اللون، يعني اسمها دا ما جاي من لونها! شنو الحكاية اصلو؟ هم رسموه رمادي يعني فاهمين grey دي بفهم اللون! طوالي تقوم تتتذكر درس الايتمولوجي وتفتش أصل الاسم وتلقى انو فعلا واصلا ما عندو علاقة باللون الرمادي بل بمعاني كمثل: اللامع، البراق، خفيف الجلد، قصير الشعر، السابق، الأول الممتاز فريد عصرو المافي متيلو. كلها معان انتقلت عبر اللغات عبر كلمات كلها تبدأ بالصوت G.
راجع عمنا قوقل والويكيبديا فقد استفدت منها ههنا....
طيب وانا لو داير اترجمها اقول شنو؟ طبعا قول القريهاوند لانو اسم علم زي ترمب اسم علم على الشر لكن ما ممكن تترجمو الشيطان الا لو دار توصفو ساي. وكمان لو دار توصف القريهاوند ما عندك غير تقول كلب الصيد/ القنيص السابق البرنجي قصير الشعر المتلاصف اللميع السموه قريهاوند! شفت لعبة الترجمة دي غميسة كيفن تشرق بيك وتغرب؟
والامريكاني سيد البصات دا اصلو ما ظنيتو سعى ليهو قريهاوند في حياتو فهو من عوام الناس كان زي حالاتنا كدي وجاي، اما القريهاوند ففصيل من كلاب "الصيد/القنص بالنظر sighthounds"- زي عبدالرحيم محمد حسين - ومعه قريباه، الشقيقان، السالوكي Saluki الفارسي اب شعرات طويلات في الاضان والضنب، والسلوقي Salughi الشمال افريقي وسوداني، والاخير هو الوحيد بين الكلاب الذي له عزوة فارس قبيلة عندنا بينما الفصائل غيره ما ليها غير جر وجر ثم جر.. هذه الكلاب بنات العم تمتاز بالقوة، السرعة الفائقة وحدة الشوف بالذات شوف الحاجات المتحركة. اصولها معروفة من زمن الفراعنة ويتشبه بيها الاله انوبيس وقيل هي فصيل الكلب الوحيد المذكور في الكتاب المقدس ولا يسعاها الا ذوو الحظ العظيم من النبلاء والملوك والامراء والشيوخ. تصدق في القرون الوسطى تكتل قريهاوند يكتلوك، وقيل امك. في السودان شيخ المر قام غادي من امبادر جابهن من رفاعة، والفرجوني في رجا واحدن منهن كتب معلقة. حتى في الغرب الفصيل دا ما دخل حيز كلاب البيت Pets الا قريب دا بعد ما كترت اعداد المحالين للمعاش من محترفي السباقات والصيد. حصل حضرت سبق كلاب ؟ متعة! تمتعناها يوما ما من جاه الملوك في الخليج طبعا.
نجي لي جمجوم، ( كلبي يا جمجوم اصلو خاين،،،شوفو كيفن يبرى الملاين،،،هب شال وكشح المراح) جمجوم دا خلي بالك سلوقي اصيل حر مو داب هوهوة...لو قلنا نترجمها لانجليزي نبيل زول كلاب واخو صيد يعرف لكل فصيل منها ميزته وقدره، نقول ليهو حاجة زي كدا

Behold, darlings, friends and pals
My dearest Jamjoom, wickedest of all
cunning Saloughi, shiny, slender and tall
Where weakest and soft, he spied a sight
He sprang, bounced, the herd set in flight

اسمع يا حبيب، غير اي كلمة واي حرف هنا، مع الشكر التقدير...غلطا كلها واجدع الترجمة دي في المهملات، مافي مشكلة، بس ما تهبش كلمة سلوقي، وتقول لي خليل فرح ما قالا، ولا تدخل لي كلمة كلب الجابا دي. كلب الخليل الببوبو ليهو بوباي دا، لا يمكن يكون كيري وما سلوقي. والخواجة تقول ليهو سلوقي طوالي يعرفو ليك بتاع الصيد بالنظر ود اعم القريهاوند ويستحق الغنا... تقول ليهو كلب ساي كدي، يدي ربو العجب من كلب صيد شنو اللا مأصل ولا مفصل وكمان يغنو ليهو! شفت كيف؟ وزي ما قلت وقالوا وقلنا يا كبر، سياقات التلقي مهمة زي سياقات الارسال، واستايل المترجم للنص الادبي مهم. شوف حسع انا انتحلت ما ظنيتو طريقة من طرق الشعر الانجليزية لا عارف راسا من قعرا لكن لابد للموسقة الفرحية ان تنتقل برضو للقارئ بالانجليزي بطريقة تناسب الاسلوبية الشعرية هناك...
لكن سياق الكلاب دا ما بتم الا باهدائكم من الفرجوني، طابت دنياه وآخرته، بعضا من
{مسدار الكلب}
Quote: جيت من غادى يافارس الشوارف غر 
وجيت من غادى ياصافى الحناضل المر
جيت وعندى فيك املا سمح يا المر
بدور لى كلبا من الغنم المعادى يجر 
* * **
مرخرخ شاكلة لين ارساغ وواسع قر
باهى وريد منيع ليحان وفوق عرقوبو لون وقصر 
مبربحة راحتو اضيفراتو ماهن فر
رقيق قدومو ابيض لونو متل الدر
** **
شدوقو طوال ومتل الجمرة عينينو حمر
رهيفا جلدو زى توب السواكنى الحر
شارف وفقلا صلبانو ماهن زر
رقيق قدومو ابيض لونو متل الدر
** ** 
سريع فى القومة والميس البعيدة صبور
معقد دوفو اشنق ضامرا دبور 
حرارتو اكيدة ود منبورة بت منبور
ضنيبو قصير وكان طال فد شبر

الفرجوني

الويكبيديا قريهاوند

Post: #188
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-09-2017, 06:56 AM
Parent: #184

Quote: لعلاج؟
نعم العلاج ففي اللغة الإنجليزية يقال أن شعر الكلب هو أفضل علاج لعضة الكلب ويقال للخمر التي تشرب لعلاج صداع السكرة :شعرة الكلب Hair of the dog
2- لماذا قالت we will be able to put the dog back together again سنتمكن من وصعه على بعضه مرة أخرى أو تركيبه مرة أخرى ولم تستخدم عبارات نعيده حياً أو يرجع إلينا مرة أخرى؟
 أنا اعتقد أن الفكرة الجنونية أو الهاجس ليس في إعادة الكلب بعظامه ولحمه ودمه بل بصورته وذلك بوضع الشعيرات بعضها على بعض حتى يكتمل شكل الكلب وهي فكرة جنونية أو أو أمل جامح غير منطقي وغير واقعي
تماماً كمن يحتفظ بجلباب جده وعصاه وعمامته وينتظر أن تتشكل بصورة جده من جديد

يا سلام يا كمال، فكرتك هذه عليك الله ما تطول بها كثير، قد تقلب حججا كثيرة رأسا على عقب وتستعدل هذه الاقصوصة على (فهم موزون).
بالجد، فكرة مغرية بالنظر فيها. شوف كيف اني بحثت وفتشتها من الايربان دكشنري مدفوعا بغوايتها! 
بالله عليك ترجع وتتوسع فيها، ففيها تلوح ومنذ البداية سلسلة مفاتيح ومؤشرات للتأويل والترجمة والسياقات.
 
https://www.urbandictionary.com/define.php؟term=hair%20of%20the%20dogHair of the dog

Post: #187
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Yassir Ahmed
Date: 11-09-2017, 06:39 AM
Parent: #1

يا حمد تكون مشكور لو وريتنا كيف بتكتب الفرنسي على الكيبورد ، ترجمة جميلة ، مع أني طولت من اللغة الفرنسية لكني أحبها جدا ، وذكرتني بأيام جميلة في السدس ، و المركز الثقافي الفرنسي شارع القصر ، يا لها من أيام ، مع عدم تمكني في اللغة الفرنسي لكن عندي راي في إستعمالك لكلمة Partir كترجمة لمعاني الرحيل النهائي وليس المؤقت ، مجرد إحساس .

Post: #190
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-09-2017, 07:23 AM
Parent: #187

النص لم يتعرض لترجمة هذه العبارة على أساس المفهوم السائد في الثقافة العربية الذي تجسده عبارة (أضغاث أحلام)
شكرا قدور وكلام منصور صحيح (اقصد ترجمته)
تصدق انا ذكرت في مداخلة ممسوحة (امل متوهم) وهي ايضا اقرب لاضغاث احلام

Post: #192
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-09-2017, 08:07 AM
Parent: #190

سلامات واحترامات يا بابكر وحيدر،
التعبير (اضغاث/ضغث الاحلام) في اللغة والثقافة العربية يحتوي على ظلال سالبة وثقيلة جدا. مباشرة سيقبض على خناق الامل ويكتم نفسه.
ستنعدم أي إضاءة مسلطة على اهميته كأحد قطبي القصة، كما ولن تنسرب منه بعدها ولا شعاعاية... لا للقصة ولا للقراء،
فهو، اي التعبير، ومن البداية، سيحكم على الأمل بالتفاهة والهامشية، وعليه سيتراخى توتر القصة فتتماوت عن احداث اي اثر،،، يعني قبل صافرة الحكم..
التعبير، بهذه الحمولة، لن يخدم مركزية الأمل في القصة وبالتالي، وايضا، سيخمد روحها.

مجرد وجهة نظر مع كامل الشكر للاخ منصور ولكما وكل التقدير،

Post: #194
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-09-2017, 08:20 AM
Parent: #190


كتب حمد عبد الغفار:
Quote:
وين نص الكاتبة الأصلي


حمد..حبابك يا صديقي
اولا:

في مداخلة سابقة (الترجمة ليست فن وانما خبرات) انا كتبت:

وحينما اخترت جملة من داخل النص (في سبيل كسر مسألة تراتبية جمل النص) فكنت انطلق من الأسلوبية نفسها: فمنطق النص (وهو باب من الأسلوبية) يختلف في لحظة التلقي..فالقارئ الذي يقرأ باللغة العربية مثلا..حينما تبدأ نص و تقول له مات الكلب او نفق او ذهب.. فقد يهز اكتافه ، اشارة لعدم المبالاة ، لأن الكلب في ثقافته حيوان والإنسان في تلك الثقافة لا يحزن لموت الحيوان بقدرما حزنه على موت الإنسان..!!!
في الفكرة (استخدم فكرة المرايا مثلا) في ثقافة انسان الغرب ، خصوصا الثقافة التي انتج فيها نص ليديا ديفيس..يهمه كثيرا ان يعرف ومنذ بداية النص..عن موت الكلب ..حتي يستطيع اتخاذ القرار السليم: يتفاعل مع النص ام يعتبره كلام خارم بارم ساكت..!!

يعني لو اعدنا ترجمتي للنص وبنفس التراتبية ، فان القارئ الغربي لن يعيرها انتباها..لأن منطق النص لا يتماشى مع مزاجه..والعكس صحيح في حالة القارئ باللغة العربية مثلا..فاذا بدأت بجملة: مات الكلب أو نفق الكلب..فلن يعير هذا انتباها..باعتبار انه خبر عن حيوان ومثل ذلك القارئ لا يهمه الحيوان كثيرا..!

هل وضحت المقاربة؟؟؟..


ثانيا: كان الأجدى ان تترجم (او تفرنس على قول صديقنا درديري كباشي) النص الأصلي من الإنجليزية الى الفرنسية..وكاتبة النص الأصلي ليديا ديفيس بعض من اهتمامتها ترجمة بعض الأعمال الفرنسية الخالدة الى اللغة الإنجليزية..ياخي زول نصيح بيترجم حاجات مارسيل بروست؟..اشرنا لذلك سابقا..

ثالثا: قوقل يا صديقي لا يكتب القصة القصيرة ولا الرواية ولا الشعر ، وانما هي ماكينة بحث (فتاشة)..تكون عندك حاجة رايحة تقوم تسالها وبتجيب ليك..لكن ترجمة نص ابداعي فيه طاقة لغة وشاعرية..قوقل ح يجوطو ليك جوطة السنين..!

صحيح ، من باب التسهيل ، قوقل يوفر خدمة الترجمة الفورية ولكنها ترجمة ماكينة..!

وهسع دي ادخل الحكمة التالية واسأل قوقل يترجمها ليك باللغة الإنجليزية:

كن بتط اط وكن ما بتط قول مابط


ودمت..
كبر

Post: #195
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-09-2017, 08:23 AM
Parent: #194


كتر خير الأصدقاء
فرانكلي
الملك
اسامة
ياسر
حيدر
هاشم..
الى غاية ان نعود..

اين عثمان ومدثر؟
كبر

Post: #191
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-09-2017, 07:36 AM
Parent: #187

تحية يا ابا سن،
شكرا ياخي ولا عدمناك وامثالك، بالطبع اعرفك مما تكتب واتابعه بالحس والعقل، ولم تستعص علي الأسباب نحوك.

سلام درديري،
بمناسبة يافطة بنك الادخار، ذات المعنى خلف العبارة،
If you have nothing to do, do it away
اليوم على يافطة اعلانية لبنك ما، جديد وصغير الحجم والقيمة، قرأت:
We are here to stay for good
طبعا بمعنى مذدوج ومقصود... قد تتحكم به coma غايبة لكنها حاضرة في اللاوعي.
الأول؛ نحن بنك خيّر ما تخافوا مننا، نحن اهل الخير، قروضنا ميسرة وخزتنا مؤمنة وفوائدنا مؤكدة. وما تشوفو شر، كله خير.
والثاني؛ يا عملاء، بنكنا دا مستقر ماليا لن يباع لمؤسسة اخرى بل وحتى كمان مستقر في مكانه بهذا المبنى القريب منكم.

تحياتي حمد والملك،
هل فعلا يصلح مترجم قوقل لترجمة الأعمال الأدبية وهل يمكن ان يقارن بترجمة مترجم بشري "تقليدي" حتى ولو كانت الثانية غاية في الالتزام باللفظ الأصل وتوخي الترجمة الحرفية؟

Post: #193
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-09-2017, 08:15 AM
Parent: #191

حتى عودة

we will be able to put the dog back together again
سيكون في مقدورنا أن نضعه على بعضه من جديد (تركيبه من جديد)


Post: #196
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-09-2017, 08:41 AM
Parent: #193

يعلم الله ياكيمو انت زول مبدع
طريقة طرحك لوجهة نظرك مجنونة عديل وفيها ابداع

Post: #197
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-09-2017, 10:50 AM
Parent: #196

العزيز كبر...شكرا على الترحيب والفقدة...
متابع سجالاتك الجميلة...ومستمتع للغاية...وأغبطك الحيوية الدافقة... وموسوعية الطرح...

وأجدني في نفس حيرة الأخ هاشم الحسن....تجاه مداخلاتك الدسمة...
أتمنى أن تتواصل هذه الورشة...على نفس النسق والمستوى النافع من الحوار....






Post: #198
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-09-2017, 10:56 AM
Parent: #197

العزيز مولانا الملك...ليك وحشة ياخي...وشكرا على الفقدة...وتصدق حصان البروفايل..لو ما كلامك ده ..أنا زاتي ما فقدتو...يبدو أنه راح مع الزمن...

نعم أتذكر السجالات الأدبية الجميلة حولة ترجمة الشعر...في حضرة الدكتورة عشة ...والمبدع السني دفع الله ...وحبيبنا كبر...وشخصكم...
والشفيف بلة الفاضل..وثلة من الأحباب هنا...لا أحصيهم عدا..ولا أغمطهم حقا...

ومثلك أناشد الدكتورة عائشة موسى السعيد..العودة..للإثراء...وكذا الفنان السني ...وغيرهم كثر...

شكرا لمداخلاتك النوعية في هذا الخيط...وشكرا بالإجمال على روح المحبة والتسامح التي تتبع مسيرتكم حيثما حللتم ..في هذا الفضاء
الافتراضي الرحيب....


Post: #199
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-09-2017, 11:05 AM
Parent: #198

العزيز بابكر قدور...
أجدني متفقاً مع العزيز هاشم الحسن...في معرض رده على اقتراح الأخ منصور من خارج الاستوديو....

وأضغاث أحلام في اعتقادي...تصلح أن تكون ردة فعل ساخرة في ذهن قارئ...من ثقافة بعيدة عن ثقافة كاتب القصة..
ثقافة تستهجن الاهتمام بموت " كلب"...وتستهجن فكرة الحزن لفقده ..والحلم بإستعادته....

لكنها لسيت بأية حال من الأحوال...هي ما يحمله النص....التربة الثقافية التي نبت فيها...

وهذا مجرد رأي...يحتمل الخطأ....بالتأكيد.


Post: #200
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-09-2017, 11:19 AM
Parent: #199

حاولت أضع اقتباس...من مقالة للدكتور محمد قصيبات..." في نظريات الترجمة "....
وقد ورد فيه رأي الأديب خورخي بورخيس...في موضوع الترجمة الأدبية ....في المقتبس التالي:

" تحدث بورخيس طويلاً عن آرائه في الترجمة في عدة مقالات وحوارات وكما قلنا كانت الترجمة هاجسًا طارد الكاتب طوال حياته الأدبية.
ذكر لويس بورخيس بصريح العبارة ( دراسة الفرنسي د. لويزور):

- يجب ألا يكون النص المترجم أقل مستوى من النص الأصل.
- الهدف الرئيسي للترجمة يجب ألا يكون تقليدًا عبثيًا أو تزويرًا لعمل من الأعمال الإبداعية بل هو خلق نص قائم بذاته.
- لأن التقليد الكامل والنسخ لا ينتميان لهذا العالم لماذا نظل نبحث عنهما في العمل الأدبي دون جدوى.
- المترجمون والكتاب لا بد أن يشتركوا في هدف واحد هو...الإبداع.
- على المترجم ألا يسجن نفسه في الترجمة الحرفية.
- أن النص المترجم قد يكون في بعض الأحيان أكثر قوة وإبداعًا فيتفوق على النص الأصل.
- على المترجم أن ينجح في التقاط الإيحاءات الأصلية والتعبير عنها في لغة أكثر صفاءً.
- لا بد أن تكون اللغة المترجم إليها قادرة على إعطاء النص أبعادًا جديدة أكثر إبداعًا من لغة النص الأصل.

خصوصيات النص الشعري

"يميّز بورخيس بين ترجمة النثر وترجمة الشعر... طريقة الترجمة لابد أن توافق نوع النص الأصلي .. قد تنجح الترجمة الحرفية في النثر لكنها لا محالة سوف تفشل في ترجمة الشعر نظرًا لخصوصية اللغة الشعرية."(لمزيد من التفاصيل راجع مقالة لويزور)

ترجمة قصائد خورخي لويس بورخيس إلى الإنجليزية:

تم العمل بالطريقة التالية
- بقى "دي جيوفاني" المترجم مع "بورخيس" الشاعر في بوينس أيريس.
- أرسل دي جيوفاني صياغات أولى إلى فريق من الشعراء في نيويورك.
- لا يفقه فريق الشعراء في نيويورك في اللغة الأسبانية شيئًا.
- يقوم فريق الشعراء بكتابة الصياغة النهائية للقصائد.

ترجمة شعر بورخيس إلى الفرنسية

عندما رغب الفرنسيون في ترجمة شعر بورخيس .. أشترط الأخير ترجمة شعره حسب أصول الشعر الفرنسية مع احترام "الأوزان الشعرية" في الترجمة حتى لو كان ذلك على حساب النص." ----- انتهى

وهنا رابط المقال ...وفي الكثير المفيد، لمن يستزيد:
http://www.atida.org/index.php؟option=com_contentandview=articleandid=172:2013-03-30-08-33-05andcatid=32:-2007andItemid=6

Post: #201
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-09-2017, 12:21 PM
Parent: #200

وماذاعن ترجمة قوقل ..؟

The Dog Hair
The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope—if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.
— Lydia Davis, from her recent collection Can’t and Won’t


الكلب الشعر
ذهب الكلب. نحن نفتقده. عندما يرن جرس الباب، لا أحد ينبح. عندما نأتي إلى البيت في وقت متأخر، لا يوجد أحد ينتظرنا. ما زلنا نجد شعره الأبيض هنا وهناك حول المنزل وعلى ملابسنا. نحن التقاط لهم. يجب أن نلقي بهم بعيدا. لكنهم جميعا تركنا منه. نحن لا رمي لهم بعيدا. لدينا أمل البرية - إذا فقط نحن جمع ما يكفي منهم، ونحن سوف تكون قادرة على وضع الكلب مرة أخرى معا مرة أخرى.
- ليديا ديفيس، من مجموعتها الأخيرة لا يمكن ولن ولن


Post: #202
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: محمد على طه الملك
Date: 11-09-2017, 02:36 PM
Parent: #201

سلام يا صحاب ..
ما شاء الله عليكم ..
Quote: ذهب الكلب. نحن نفتقده. عندما يرن جرس الباب، لا أحد ينبح. عندما نأتي إلى البيت في وقت متأخر، لا يوجد أحد ينتظرنا. ما زلنا نجد شعره الأبيض هنا وهناك حول المنزل وعلى ملابسنا. نحن التقاط لهم. يجب أن نلقي بهم بعيدا. لكنهم جميعا تركنا منه. نحن لا رمي لهم بعيدا. لدينا أمل البرية - إذا فقط نحن جمع ما يكفي منهم، ونحن سوف تكون قادرة على وضع الكلب مرة أخرى معا مرة أخرى.

هههههه غايتو يا منير قفشاتك لا تنتهي ..
هسه ترجمة الاعجمي قوقل الجبتها دي..
بقت لى زي لوري مركب كركاسات وماشي في الدقداق ..
المهم يصل ؤ ما مهم حمولتو تصل شكلها كيف .



Post: #203
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 11-09-2017, 02:52 PM
Parent: #202

تعرف يا ملك ما ياهو الكلام . روح النص اها منير جاب ليكم ترجمة دقيقة للنص وصارمة . نقطة شولة
الترجمة يا ملك في تقديري زي الزول البقرأ في قصة وبحكيها لي ناس ما بعرفو يقرو
او كأنك بتحكي في قصة قريتها لي زول
بتستخدم كل مهاراتك في نقل القصة لتصل للشخص
الفكرة الاساسية كيف تصل . توحد الناس في فداحة الفقد

Post: #204
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-09-2017, 06:04 PM
Parent: #203

كيفك يا ملك

مداخلتك نفسها خلت البوست أخد راحتو وحددت الطريق الواحد الكان ممكن يمشي فيهو

شوف النوعين في الترجمة مطلوب بس التركيز على الترجمة (المتحررة) محتاج لدقة كبيرة في التفريق بين الدلالات اللفظية

مثلا لازم تكون عارف شنو ندم وشنو أسف وشنو فرحة وشنو سرور وظروف حدوث هذه المشاعر تانيا الغرض من الترجمة نفسو
مرة واحد جاب لي 200 صفحة بتتكلم عن مقدمي العروض المحترفين
أنا ركزت على المادة ترجمت زي 20 صفحة - قلت كدي أجرب ممكن ألقى الموضوع مترجم فعلا ترجمت العنوان بالعربي نزلتو في بحث قوقل جاني الموضوع زط زي ما هو بس مترجم بشكل مخالف لترجمتي
ختيتو على جنب وواصلت في ترجمتي خلصتها وقدمتها ليهم وقلت ليهو أنا شدة ما الموضوع عجبني ترجمتو ليكم بطريقتين بس التانية عايزة مراجعة قال لي ترجمتك دي وافية جدا لكن خلينا نشوف التانية
خفت من حقوق النشر فعملت تغيير بنسبة 30 % على الترجمة اللقيتها جاهزة بدون ما أغير جوهر فكرتها وقدمتها ليهو عايز يطير قال لي دي ترجمة مجنونة جدا وقال لي أنا الاتنين بخدموا غرضي لكن التانية دي محتاج ليها حاليا

قلت ليهو الفرق شنو ؟

قال لي الأولى (ترجمتي) مركزة على المادة نفسها ( مراحل وخطوات التقديم)
والترجمة التانية بتركز على شخصية واسلوب المقدم نفسو (وأظهرتو كممثل أكتر من كونو مقدم فقط) ومقدرتو في جذب الحضور

حتى من الضمن قال لي الأول زي زول بعرض في بضاعة ألمانية بأسلوب ممل
والتانية زي زول بعرض في بضاعة صينية باسلوب جاذب جدا

لكن بيني وبين نفسي كنت متأكد العمل الترجمة التانية دي زول ليهو خلفية قوية بالمطلوب من الموضوع

Post: #205
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-09-2017, 06:06 PM
Parent: #203

Quote: نحن التقاط لهم. يجب أن نلقي بهم بعيدا. لكنهم جميعا تركنا منه. نحن لا رمي لهم بعيدا. لدينا أمل البرية - إذا فقط نحن جمع ما يكفي منهم، ونحن سوف تكون قادرة على وضع الكلب مرة أخرى معا مرة أخرى.

ههههها، قوقل دا مالو قام برطم برطمة "يني" في الاخر؟
كان شارب حاجة ولّ بس استغرقتو الشجون فهام تيها في"البرية" يا منير؟
بالطريقة دي انا خايف جماعة الذكاء الاصطناعي ديل يبتدو يألفوا لينا قصص وقصايد ويرسمو لوحات ويكتبوا خواطرنا كمان!

غايتو عليك جنس ركاكة وثقالة وتحشّر في البخصك والمابخصك يا عم قوقل، متشوبر للبتعرفو والمابتعرفو!!!
خلي للناس حاجة يسووها معاك ياخ!!!


Post: #206
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-09-2017, 06:55 PM
Parent: #205

هلا يا كبر

انا طبعا جبت ترجمتك لأني شايفها ممتازة لو ما كانت الأميز ولأنها زاوجت بين الأسلوبين دي واحدة
التانية انك كما نعرفك واسع الصدر وبتدفع بالنقاش لمراقي جيدة

العايز أقولو في الترجمة الأدبية والمتحررة من كوابح النص (ما ممارس لها) انها بتتطلب معرفتك بالكاتب ومتابعتك لكتاباتو وتوجهاتوا (اعتقد دا البقصدو مصطفى مدثر)

مثلا لما محجوب شريف يستخدم كلمات الحب البستخدما اسحق الحلنقي هنا انت ما بتقدر تترجم كلام محجوب شريف بنفس اللغة البترجم بيها كلام اسحق الحلنقي
دا غير إنو الإنجليزي فيهو كلمات لزجة
خد عندك كلمة grading
عند ناس الموارد البشرية ليها معنى بختلف عن معناها عند ناس الهندسة
charge
تختلف عندكم انتو القاانونيين من ناس المالية وهكذا
لذلك خلفيتك عن الكاتب هو منو مهمة جدا في الترجمة

اما ترجمة قوقل أصلا ما ترجمة مجرد محرك بحث زي ما ذكرت انت
انا افترضتو افتراضا كمترجم ما عندو علاقة بالنص الأصلي وانما لقى قدامو نص مترجم حاول يترجمو بلغة ثالثة

Post: #207
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-09-2017, 07:13 PM
Parent: #206

هلا ياسر أحمد
شكرا ليك لكن أنا ما ضليع في الفرنسية لدرجة اترجم بيها معرفة دون المتوسط واقرب للضعف - الترجمة الشايفها دي بمساعدة صديق
كتابة الفرنسي لو ما عندك كيبورد ممكن تتطلب الكيبورد من الانترنت وتكتب عليه وتنسخ وتلصق عندك
أو في الكيبورد عربي وانجليزي استخدم الطريقة دي
الحرف é ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 130
الحرف â ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 131
الحرف ç ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 135
الحرف ê ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 136
الحرف ë ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 137
الحرف è ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 138
الحرف ï ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 139
الحرف î ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 140
الحرف ô ، نضغط alt و نبقي اصبعنا على الalt و نضيف 147

ودي طبعا عندنا حروف العلة أو vowel letters


يا عثمان محمد صالح نرجو ألا نكون تثاقلنا وجودا في بوستك

ابتساماتي واندهاشاتي

Post: #208
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-09-2017, 09:46 PM
Parent: #207

Quote: هسه ترجمة الاعجمي قوقل الجبتها دي..
بقت لى زي لوري مركب كركاسات وماشي في الدقداق ..
المهم يصل ؤ ما مهم حمولتو تصل شكلها كيف .

هههههه .. تشبيه بديع ياالملك ..😊
قوقل ما عنده لف ودوران .. يختها ليك على بلاطة ، لا محسنات بديعية ولا استعارات ،،
بس صراحة المشكلة ليست فى قوقل بل فى النص ذاته لأنه ركيك وصياغته غيرمتماسكة .. يكركب بيك وإنتبتقرأ فيهو .. يمكن أكتر شئ جاذب فيهو هو إسم المؤلفة ، مقتبس من إسم نادية .. ليلى .. نورا ..... اسماء موسيقية هههه .. 😶😶
لكن رغم ركاكة النص الأصلى وبساطته لكين شايف الجمهور عمل فيهو شغل وطلع من الفسيخ شربات .. والتفاعل ألف..

Post: #210
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-09-2017, 09:57 PM
Parent: #205

Quote: ههههها، قوقل دا مالو قام برطم برطمة "يني" في الاخر؟
كان شارب حاجة ولّ بس استغرقتو الشجون فهام تيها في"البرية" يا منير؟

كيفك هاشم .. عليك أمان الله قوقل جوبك السطرين الأخيرين جنس جوبيك .. قاليك أعجمى فالعب به ياعمك .. 😁😁

Post: #209
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-09-2017, 09:53 PM
Parent: #203

Quote: عرف يا ملك ما ياهو الكلام . روح النص اها منير جاب ليكم ترجمة دقيقة للنص وصارمة . نقطة شولة

بالله ياعبدالحفيظ ابوسن فقط تأمل العنوان الـمترجم ده: قال الكلب الشعر قال ..😁😁

Post: #211
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-09-2017, 10:04 PM
Parent: #209

يا منير ترجمة قووقل لعنوان القصة قد تكون صحيحة 100%

والعنوان ذاته مكتوب بطريقة تفجر ألف قصة وقصة

The Dog Hair غير The Dog's Hair

يعني كلب من شعر مثل صنم من عجوة

ودا القالت عنه الكاتبة إنها تريد بجمع كمية كافية من الشعر بوضعه على بعضه من جديد

أمشي للصفحة الفاتت وشوف الصورة

Post: #212
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-09-2017, 10:11 PM
Parent: #211

هاك يا منير

كلب الشعر



شعرة على شعرة

Post: #213
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-09-2017, 10:49 PM
Parent: #212

ودي يا منير رواية كاملة من غير عنوان أو قول عنوان في شكل رواية

"For sale: baby shoes, never worn."

شوف انت بس ح تتطلع منها كم قصة وقصة




Post: #214
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-09-2017, 10:55 PM
Parent: #213

مشيت شفت الصورة يافرانكلى.. هههه .. الكلب ده إنت جمّعته إنت قلت تلحقه الترجمة بيان بالعمل واللـّ شنو😁😁..

أو يكون ده زولى فاضى الشغلة داك لملم الصوف ده كله🙄😉..

Post: #215
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-10-2017, 03:08 AM
Parent: #214

أعذر فضولي يا كمال، بعد التحية،
شفت الشفقة!!😁
طبعا منذ رأيت الاشارة الى التعبير الانجليزي
hair of the dog
في معنى: (وداوني بالتي كانت هي الداء) بتاريخها في السعار وتحولاتها الى افاقة السكار..
وقبل ان جاءت الصور...بالنقاطة...هههه..
فقد جهزت تأويلاتي في النص، بكامل الرضا المازوخي، لتلقي الضربة القاضية الفنية على ام رأسها😂
ويالطبع، اعددت نفسي لدهشة اخرى!🤗
لكن.. شيء خطر لي الآن.. بعد قراءة لقراءتك في قوقلة منير:...

العنوان
The Dog Hair
لاحظ Capital H...
ومع افتقادنا البين ل S الملكية في Dog، انتبه له كبر والملك وانت، ثم تكاسلنا عن تقصيها للحد، ما عداك🖒
فقد كان يمكن ان يترجم الى ...(الكلب شعر) أو (الكلب هير)...!!!
لعن الله الاستسهال والكسل والخشية ايضا...ههههه..
وهو تماما كما اشرت انت لاحتمال صحة ترجمة قوقل لمنير...قوقل الجن دا قال الكب شعر، ثم طفق يلغلغ...
لكن الأصح طبعا بخصوص Hair ولانه اسم، الا يترجم ويترك على حاله
( الكلب هير)...
لانه اسم كما كمال مثلا او فائق.. عليك الا تترجمه، مثال:
المدرس كمال..The Teacher Perfection خطأ...
أو العالم فائق..The Scientist Superior خطأ...
الاجدر بالطبع ان تتعرف على الاسمين في الجملة ثم تتركهما على حالهما....

هل هذا هو خيط تأويلك يا فرانكلي؟هل ستفضله الكلب شعر ام الكلب هير؟
وأسئلة حيرى أخر:
كيف سيرتبط هذا الفوق، لو صح، بفكرة الامل، الجمع والاستعادة؟
طيب. لو اصبح العنوان هو (الكلب هير) او (الكلب شعر)؛ ما الذي سيتغير في تفسيراتنا وتأويلاتنا عن النص؟
وكيف ستتأثر ترجمة باقي النص (كله في الحقيقة)؟؟؟


عليك الله ما تقصر معانا يا فرانكلي...اسخى شوية..

Post: #216
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: mustafa mudathir
Date: 11-10-2017, 05:20 AM
Parent: #215


معذرة يا استاذ هاشم الحسن وكذا شخص احترمهم وهم يعرفون ذلك.
هذا البوست الضعيف مخترق بواسطة أبواق النظام ومهادنيه وبعض
المتخثرين من سقط اليسار السوداني ومن الغرباء على المشهد الثقافي
ولذا لا يمكنني التداخل فيه. لا أحس بأن بين الفقاقيع المدهشة هنا
ما تظن رئتاي أنه اوكسجين.

Post: #225
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-10-2017, 08:47 PM
Parent: #216

مصطفى يا مصطفى،
تحايا وشكر على ابدائك المودة والاحترام لآخرين ولشخصي.
ومن جهة اخرى، أقدر لك صراحتك في التعبير والاعلان عن رأيك (الحنبلي/ في قول عجايزنا)!
ولست، بالضرورة، اجدني متفقا معك فيه او جله...
ولكن هذا حوار آخر لا زال يراوح في المنبر من أمد...لا ودى ولا جاب!!!
و....الاستطراد للجهة ديك، حيودر البوست عنّا وعن نفسه!

لا عدمناك...

Post: #218
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-10-2017, 08:20 AM
Parent: #215

تحياتي يا هاشم

معليش والله مشغول شديد

لكن في الشائع The Dog Hair تستخدم مرادفة لThe Dog's Hair

لكن عندما تكتب أيقونة مثل ليديا ديفيس عنواناً بهذه الطريقة "الشائعة" فعندها يجب التوقف على مرادها


لكن أنا أشرت أن ترجمة قوقل "الإبدالية" قد أصابت فكرة الكلب المركب من الشعر

وحتى عودة

Post: #247
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-12-2017, 09:35 AM
Parent: #196

الحبيب حيدر شكراً ليك كتير لكن أخوك ما قدر دا

شوف ول كبر وهاشم ديل بيرصوا الكلام الماتع دا كيف

أنا بالجد بغبطهم على حشد الكلم والمنطق وسهولة الحكي وعشان كدا البوست دا ماشي بطريقة جميلة

من ناحيتي كلما أجد فرصة بكتب لي سطر

تحياتي وتقديري


Post: #217
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 11-10-2017, 06:00 AM
Parent: #1

Quote: دا غير إنو الإنجليزي فيهو كلمات لزجة
خد عندك كلمة grading
عند ناس الموارد البشرية ليها معنى بختلف عن معناها عند ناس الهندسة
charge
تختلف عندكم انتو القاانونيين من ناس المالية وهكذا
لذلك خلفيتك عن الكاتب هو منو مهمة جدا في الترجمة

اما ترجمة قوقل أصلا ما ترجمة مجرد محرك بحث زي ما ذكرت انت
انا افترضتو افتراضا كمترجم ما عندو علاقة بالنص الأصلي وانما لقى قدامو نص مترجم حاول يترجمو بلغة ثالثة

ترجمة غوغول (ترجمة) حقيقية!
ولو دققت حتلقاها قريبة جدا لترجمة صاحب البوست وفقيه الضراط في المنبر
لن تختلف إلا في كلمتين أو ثلاث.

الفرق أنت حددته بنفسك وهو مجال الاستخدام (domain) وهذا ما يفتقده غوغول حالياً بالضبط.
فعلاً من الصعب (حاليا) على غوغول تمييز نوع المجال في النص العربي لأسباب كثيرة أن ذكرتها هنا

تحليل اللغة العربية بالكمبيوتر، مقدمة
http://sudaneseonline.com/board/470/msg/1408906921.html

Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي

Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي

Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي Re: ياللهول .. طالعوا الفضيحة دي

Post: #219
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-10-2017, 08:51 AM
Parent: #217

مقطع من ترجمة منى العبدلي لرواية جورج ارويل (الإعدام)
فيهو سيرة كلب برضو

We set out for the gallows. Two warders marched on either side of the prisoner, with their rifles at the slope; two others marched close against him, gripping him by arm and shoulder, as though at once pushing and supporting him. The rest of us, magistrates and the like, followed behind. Suddenly, when we had gone ten yards, the procession stopped short without any order or warning. A dreadful thing had happened — a dog, come goodness knows whence, had appeared in the yard. It came bounding among us with a loud volley of barks, and leapt round us wagging its whole body, wild with glee at finding so many human beings together. It was a large woolly dog,

وقفنا خارجا لنشهد عملية الإعدام , سار حارسان على جانبي السجين ببنادقهم المائلة جانبا وإثنان سارا قريبا جدا منه يشدانه من كتفه ويده كما لو أنهم يدفعونه ويسندونه في نفس الوقت. بقيتنا , القضاة وما شابه ساروا في الخلف.
فجأة , أمر رهيب قد حدث , حين قطعنا عشرة ياردات , توقف الحشد دون أمر أو سابق إنذار ,.. جاء كلب ـ الله وحدة يعلم من أين أتى ـ ظهر يتنطط في الساحة بوابل من النباح الصاخب ويقفز من حولنا هازا جسمه كلة بوحشية مغتبطة لإيجاده هذا الجمع من الناس كان كلبا ضخما كثير الصوف


Post: #220
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-10-2017, 08:56 AM
Parent: #219

منى ترجمتها فيها ركاكة برضو
الكلام على صوف الكلب

Post: #221
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-10-2017, 11:27 AM
Parent: #220

رغم إنو ودعنا البوست بابتسامة ودهشة لكن نقول شنو

دي ترجمة غير سودانية

شعر الكلب
رحل الكلب... كم نشتاق إليه! عندما يرن جرس الباب، لا نسمع نباحه. عندما نعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، لا نراه في انتظارنا. ما نزال إلى الآن نجد بعضاً من شعره هنا وهناك في زوايا المنزل، ونرى بعضاً منه على ملابسنا. نلتقطه. العقل يقول إننا يجب أن نتخلصّ منه ونرميه، لكنه كل ما تبقى لنا منه. لهذا نحتفظ به... نخبئه. يسكننا أمل مجنون بأننا لو جمعنا ما يكفي من شعره، سنكون قادرين على إعادة خلقه ليعود إلى حياتنا مرة أخرى...

قصة لا نهاية لها
في وقت مبكر من صباح كل أربعاء، تصدر من الشارع ضجة مزعجة. توقظني دائماً، ودائماً أتساءل ما تكون. ودائماً تكون هذه الضجة صادرة عن شاحنة جمع القمامة وهي تجمع قمامة الحي. دائماً تأتي هذه الشاحنة في وقت مبكر من صباح كل أربعاء. ودائماً توقظني. دائماً أتساءل ما هي يا ترى تلك الضجة التي تصدر من الخارج صباح كل أربعاء...

بلومينغتون
الآن، وبعد أن مضى على وجودي هنا وقت لا بأس به، أستطيع القول بكل ثقة أنه لم يسبق لي أن كنت هنا من قبل!

صاحية في الليل
النوم يجافي عيوني. أنا هنا، في غرفة الفندق هذه، في هذه المدينة الغريبة. الوقت متأخر جداً. إنها الثانية صباحاً، وبعد قليل سيشير العقرب إلى الثالثة، وستصبح الرابعة عما قريب. ها أنا مستلقية في العتمة. ما الذي يحدث لي؟ ربما أكون مشتاقة إليه... إلى هذا الشخص الذي ينام بقربي. بعد ذلك، يتناهى إلى سمعي صوت باب يُغلق في مكان مجاور. نزيل آخر يأتي إلى الفندق في هذا الوقت المتأخر جداً. الآن وجدت الحل. سأذهب إلى غرفته، وأستلقي في السرير بقربه، وأكف عن الشوق، وأغفو...

احتمال
كان من الممكن أن يكون كلبنا
لكنه ليس كلبنا
ولهذا ينبح علينا...

احتمال 2 (يواجه المحتوم)
كان من الممكن أن يكون زوجي
لكنه ليس زوجي
هو زوجها هي
ولهذا يلتقط صوراً لها هي "وليس لي"، وهي من يرتدي الفستان الصيفي المزهّر، ويقف أمام القلعة القديمة.

الكلب
نحن على وشك مغادرة منزل فيه حديقة كبيرة مليئة بالأزهار، وفي وسطها نافورة. بينما كانت السيارة تسير مبتعدة نظرت من نافذتها، رأيت كلبنا مضطجعاً على عربة صغيرة في ممر المنزل الذي يكتنفه بعض الظل. كان يدير ظهره لنا مستلقياً دون حراك. حول عنقه أرى زهرتين، واحدة حمراء والأخرى بيضاء. أشيح بنظري عنه قليلاً، وأعود للنظر إليه من جديد... أريد أن ألقي عليه نظرة أخيرة. أرى الممر الظليل خالياً. خلال تلك اللحظة التي ابتعدت فيها بنظري عنه اختفى: لحظة واحدة أتت قبل أوانها ذهبت به بعيداً...
حلم
الجدّة
أتى شخص إلى منزلي يحمل بيده فطيرة دراق ضخمة. قَدِم معه أيضاً بعض الأشخاص، من بينهم امرأة عجوز تعاني من حصوات الكلى، وكانوا قد وجدوا صعوبة كبيرة في حملها إلى المنزل. ونحن جالسون إلى المائدة، تراها تراقب أحد الرجال، ومن طريقة حديثها تعرف أنها معجبة بأسنانه. هناك رجل آخر لا يكف عن الصراخ في وجهها، لكن لا يبدو عليها أنها خائفة منه، إلا أنها تنظر إليه بحقد. لاحقاً في ذلك اليوم، وبعد أن ذهبت إلى منزلها، تبين أنها أثناء تناول الكاجو من السلطانية، قد أكلت سماعة أذنيها. وعلى الرغم من أنها استمرت بمضغها لساعتين تقريباً، إلا أنها لم تتمكن من طحنها إلى حبيبات صغيرة يسهل ابتلاعها. وهي في سريرها، وقبل أن تخلد إلى النوم، بصقتها في يد الممرضة التي تتولى العناية بها، وقالت لها إن المكسرات التي قدموها لنا كانت رديئة جداً.

امرأة في الثلاثين
امرأة في الثلاثين من عمرها لا تريد أن تغادر منزل طفولتها. تقول: ما الذي يدفعني إلى الرحيل عن منزلي؟ هؤلاء أهلي. أهلي يحبونني. لماذا أتزوج رجلاً ينغص علي حياتي، ويجادلني، ويصرخ في وجهي؟
لكنها، هي نفسها المرأة الثلاثينية التي لا تريد مغادرة منزل طفولتها، تحب أن تتعرى كل يوم أمام النافذة علّ رجل ما يمنحها، على الأقل، نظرة إعجاب...
عشاء
يأتي إلى المنزل بعض من أصدقائنا لتناول العشاء وأنا ما أزال في السرير. سريري موجود في المطبخ. أنهض لأرى ما الذي يمكنني تحضيره لهم. أعثر على ثلاث أو أربع رُزم من الهامبرجر في الثلاجة، بعضها ما زال مختوماً، وبعضها مأكول نصفه. أفكر بوضع كل قطع الهامبرجر معاً لإعداد رغيف لحم. قد يستغرق هذا ساعة من الزمن، لكن لا يخطر في بالي شيء آخر. أعود إلى السرير من جديد لأفكر في الأمر.
حلم
الرواية الرديئة
تلك الرواية الصعبة والمملة التي أحضرتها معي لأقرأها على طريق رحلتي! لا أكف عن محاولة قرائتها. أقرأها وأعيد قراءتها مرات عديدة. وفي كل مرة أتوجس منها، ولا أجدها أفضل من المرات السابقة. أشعر أنها قد أصبحت شيئاً ملتصقاً بي وكأنها ذكرى قديمة أو صديق من أصدقاء الطفولة. تلك الرواية الرديئة أصبحت لي صديقة.
____________________________
المقاطع المنشورة هنا هي مختارات من مجموعتها الصادرة مؤخراً تحت عنوان "لا أستطيع ولا أريد" can’t and won’t..
[ولدت ليديا ديفيس في 15 يوليو من العام 1947، وكان ذلك في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية. كان والدها يعمل ناقداً وأستاذاً محاضراً في اللغة الإنجليزية، ووالدتها كاتبة قصة قصيرة ومدرّسة. وعلى الرغم من أن الموسيقا كانت عشقها الأول، وخاصة العزف على الكمان، إلا أن حمى الكتابة انتقلت إليها وأصبحت شغفها وعشقها الأوحد. في العام 1974 تزوجت من الروائي بول أوستر وانجبت منه ابناً أسمته دانييل، لكن زواجهما انتهى بالطلاق، وهي الآن متزوجة من آلان كوت، ولها منه ابن آخر.
على الرغم من أن ديفيس تكتب الرواية أيضاً، إلا أن ما أكسبها شهرتها وجوائزها الأدبية على حد سواء هو ما ارتكبه قلمها الذكي والخاطف من قصص قصيرة تميزت بالإيجاز وروح الدعابة والحس الساخر. وينظر البعض إلى هذه القصص على أنها نمط أدبي جديد هجين يجمع بين الفلسفة والشعر والقصة القصيرة ويصبها في قالب إبداعي واحد. وبالإضافة إلى عملها ككاتبة وروائية، قامت ليديا ديفيس أيضاً بترجمة أعمال لكتّاب مشهورين أمثال مارسيل بروست وغوستاف فلوبيرت وغيرهما.
نشرت ديفيس العديد من المجموعات القصصية، من بينها: "أسفل الكسر"، و"المرأة الثالثة عشرة"، و"تقريباً لا توجد ذاكرة كافية". وقد تمكنت من حصد العديد من الجوائز الأدبية، من أهمها جائزة البوكر، وجائزة هيمنجواي «القلم»، وأفضل قصة قصيرة أمريكية عن قصتها "سانت مارتن"، والكثير من الجوائز الأخرى.

من هنا
http://o2publishing.com/article/%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%AD-%D...4%D9%8A%D9%86%D8%A7/

يا هاشم S الملكية ما اعتقد لازمة لنسب التاني للأول مثلا Fruit Salad
في كتير من صاغة الكتابة بفضلوا استهلال كلمات العناوين كلها بالكابيتال

Post: #228
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-10-2017, 10:34 PM
Parent: #221

كتب حمد: (يا هاشم S الملكية ما اعتقد لازمة لنسب التاني للأول مثلا Fruit Salad في كتير من صاغة الكتابة بفضلوا استهلال كلمات العناوين كلها بالكابيتال)

سلام وحمد ياحمد،
شكرا جزيلا على جلب مجموعة القصص مترجمة عن خبرة مختلفة. قصص ممتعة حقيقة..
وكذا النتفة من سيرة الكاتبة، تضفي مزيد ضوء على المشهد.
وشكرا زيادة على مشاركتنا خبرتك العملية مع الترجمة، بالاضافة لآرائك المعتبرة ومعززة بالأمثلة.

في المقتبس عنك أعلاه، كلامك الثاني صاح، اتفق معك حول ما قلت عن تفضيل بعض الكتاب لاستهلال كل كلمات العناوين بالكابيتال.
لا تثريب علي في الاتفاق، ان هي كانت إلا قشة اضافية للحجة، لو انكسرت لن تغرق الحجة..
ولكن، لأن العود المرق للحجة الاساس انما يقوم على الصيغة النحوية للجملة؛ The Dog Hair .. شعر الكلب... كما ذهبت اليها غالب الفهوم والترجمات (ولو كانت صوف او وبر)... هي جملة غير معيارية نحويا.. ينقصها (s') الملكية، لتعنى ما تم فهمه وترجم الى...شعر/صوف/وبر الكلب.
إذن، فهو اما كما قال فرانكلي: استخدام شائع غير معياري اتخذته الكاتبة لغرض في نفس لغة نصها...ولماذا؟؟
الا ان هذا العنوان وبهذه الصيغة لا يكافئ (الكلب الشعر او كلب الشعر) حسب وصف فرانكلي الذي عبر عنه بالصور. وكما لاحظ منير، فالتعبير الممكن بالانجليزية عن الفكرة وتعريبها الممكن كمثل(كلب الشعر... كلب من شعر... كلب شعر... الكلب الشعر) التي ستقابلها مثلا
The hair dog
A dog of hair
Hair dog
and
The dog of hair
و ابدا، ليس يمكن ان تترجم الى The Dog Hair...

أو.. فهو اذن عنوان صحيح نحويا، بشرط أن يكون Hair هو اسم للكلب...
وعليه، فسيترجم العنوان الى: الكلب هير او الكلب "شعر"... مع صحة الاولى لانها اسم لعلم ولا ترجمة للاعلام..هذه الحالة ستخلق لبسا لا ينتهي في الترجمة يبدأ بالعنوان ولا ينتهي. لكنها ايضا، مقروءة مع صور فرانكلي ودوال التعبير المتجذر في الثقافة والساري استخدامه (A hair of the dog that bit you )، في مقابل لمعنى (داوني بالتي كانت هي الداء)، ستلقي بمزيد شهب ونيازك على غموض القصة وتتيح لتأويلات آخرى أن تتراقص بساحتها، وهاك يا مهرجان من المعاني الممكنة.

أما الفروت سالاد يا عزيزي حمد، فهي اسم علم مركب من كلمتين. واحدة منهن فقط ليست تساوي كلمة كلب نحويا في هذا السياق. لازم الجوز مع بعضهن كدا بتعاملن كاسم واحد تلحقه 'S ' الملكية بالجزء الاخير منه....
Fruit salad's falvour and color
Couch potatoes' snack
Snowmen’s noses

أما الكلب الذي في القصة دا، فهو اسم يستحق الملكية بالميلاد، بل وعلم على رأسه نار...!

-----
التلفون مصعب علي الهمزات، تركت اغلبها كما تجيء بالنقرة الاولى..والتعديل لتعديل التعديل.

Post: #249
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-12-2017, 10:01 AM
Parent: #228

تحياتي يا هاشم

المقصود بـ"كلب الشعر":

هو الفكرة الجنونية في جمع كمية كافية من شعر الكلب المتناثر هنا وهناك ووضعه على بعضه البعض في صورة "الكلب"

كما قلت ليس في النص إشارة لإعادته حياً أو "يعود إلينا" وهي عبارات متوفرة في جميع لغات العالم

لكن الكاتبة استخدمت we will be able to put the dog back together again

وقلت أن ذلك موجود في ثقافة الكاتبة منذ الصغر وضربت مثلاً بHumpty Dumpty

Humpty Dumpty sat on a wall,
Humpty Dumpty had a great fall.
All the king's horses and all the king's men
Couldn't put Humpty together again.

في هذا الضرب من القصص الكلمات مختارة بعناية فائقة وتكاد تكون مصاغة بحرفية صانع ساعات وهو ما جعل منها فناً موغل في الرمزية والحكمة وتعدد القراءات وفقاً للأسئلة التي يطرحها القارئ على نفسه بمراد الكاتب

من هو المتلقي؟ طفل شاب أم نخبة مثقفة؟
من نحن؟
كم عمرهم؟
هل هم أعضاء اسرة؟
كبار في السن أم صغار السن؟
لهم أطفال أم بدون أطفال؟
ما هو اسم الكلب؟
هل لديهم كلب أخر؟
كيف فقدوه؟
لماذا لم يفكروا في البديل؟
أين يجمعوا الشعر؟
اين يريدون أن يضعوه على بعضه؟ عند مدخل البيت أم بجوار المدفئة؟

كل سؤال يخلق قصة وكل قصة تخلق بيئتها

لو أعطيت كل واحد ممن قرأ هذه القصة الومضة (البرقية) فسيرسم لك مشهد مختلف إختلافاً جوهرياً عن الأخر فالأقصوصة ينبوع لخيال لا ينضب.

تحياتي وتقديري




Post: #251
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-12-2017, 10:21 AM
Parent: #249

لو أعطيت كل واحد ممن قرأ هذه القصة الومضة (البرقية) ورقة فسيرسم لك مشهد مختلف إختلافاً جوهرياً عن الأخر

Post: #222
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-10-2017, 11:46 AM
Parent: #220



يافرانكلى Dog Hair مش زى "شعر كلب مجهول" حاف كده بدون تعريف ؟؟..
زيما تقول بينما نحن ماشين لقينا شعر أظنه "شعر كلب" شايله الهوا ..

زى قولة : "زنقة كلب" فى طاحونة ..

ترجمة قوقل للعنوان خطأ لأن الترجمة المرتدة لـ "الكلب الشعر" هى the hair dog .. أى الكلب المصنوع من الشعر ــ دُمية يعنى ..
وطبعاً لأن ترجمة قوقل ترجمة روبوتية تفتقد الحس المعنوى فإن لها قصور فى ترتيب الصفة والموصوف ..المبتدأ والخبر .. المضاف والمضاف إليه .. المفرد والمثنى والجمع ووو .. ترجمة حرفية .. كلمة وراء كلمة .. أو يترجم الكلمة بدون إعتبار للكلمة التى تليها والتى يمكن أن تكون إحدى الصيغ الذكرتها دى .. ولذلك نرى ذلك الجوبيك فى الترجمة القوقلية أعلاه .. فكأنما الدرب راح ليهو فبدأ يصيغ أى كلام والسلام زى اللورى بتاع الملك داك العايز بس يوصل الجماعة وما يهمه لو رقدوا سلطة :) .. ولكن هناك أحياناً الترجمة جملة جملة ، وتلك تكون أكثر تماسكاً ومعقولية ..
عموماً الترجمة للغة العربية أصلاً صعبة لأنها غنية جداً بالمفردات والمعانى والصيغ اللفظية المتنوعة .. أما الترجمة من اللغة العربية لأى من اللغات الأوربية فإنى أعتقد ستكون سهلة لأنك فى هذه الحالة ستختزل الكلمة ذات الصيغات الكثيرة لمقابلها فى اللغة الأوروبية والتى قد تكون مفردة واحدة ليس لها رديف .. بينما العكس هو الحاصل عند الترجمة من الأجنبية للعربية .. فأنت فى هذه الحالة عندك كلمة واحدة تجد نفسك محتار قدام باب إختيار من عدة كلمات متشابهة ومترادفة فى اللغة العربية ..
لاحظ أن الترجمة من إنجليزى لأى لغة أوربية أخرى تكون ساهلة وذلك لفقر اللغات ذخيرة الكلمات وتراكيب الجمل والمعانى .. ولأنها أيضاً متشابهة بسبب وحدة الجذور ..


Post: #223
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-10-2017, 12:00 PM
Parent: #222

يا منير أناقصدت أن ترجمة قوقل بتاعة التباديل والتوافيق وافقت المعنى المراد (بالصدفة)


Post: #224
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-10-2017, 08:27 PM
Parent: #220

سلامات يا حيدر يا حنين،
تعرف،،، من زمااان وانا بتحرى كتاباتك وتعليقاتك أقرأها مستمتعا. والأهم، غالبا ما اكون متفقا معها..الا في البوست ديا، عصلجت معاي ياخي!😣
ثم، أي نعم، ترجمة منى دي لكلمة wooly غير دقيقة وعجيبة وغريبة ممن يتصدى لترجمة جورج أورويل!!!Wooly Dog لا يمكن ترجمتها (كلب كثير الصوف)!!!
الكلب ما عندو صوف..شعر..شعر بس!..
wooly زاتها صفة ساي...صفة لمنظر الشعر وما تعريف بنوع سبيبة الفراء.
الوصف هنا ينصرف الى ويعني؛ شعر مصوّف، أقرب لمنظر الصوف في الخرفان -خرفان بلادهم-، متلبّك، مودّك، غير ممشّط ويمكن مبرغث ومقمل كمان.
بالعربي الفصيح يعني؛ شعر كث، كثيف، متلبّد، مغوّف، أشعث، قذر.. يبدو كصوف ثخين لم تمسه يد الجزاز.. باختصار يعني شعر الكلب دا، لشدة ما هو كلب سجن ساي، اتبهدل لمن بقى يشبه الصوف.
منى العبدلي اتلومت مع كلب اورويل، بقتو خروف!!!
لكن انت عليك الله اتصلح معانا وخليك حنين وجلي حكاية صوف دي ياخ.🙄محبتي
-------
تعرف يا حيدر رجعت قريت تاني لقيتك ما خاتي علامة (؟) بعد برضو!! قلت اذن هو قاصد انو ترجمة منى العبدلي ركيكة زي ما كتب فيما يتعلق بالصوف والصوفي!!
في الحالة دي نعتبرها (اتفاق نادر في هذا الصدد الصوفي)... والكسبان أنا..
خلي كلامي الفوق زي ما هو يشكف مساوئ الاستعحال...!

Post: #226
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: جلالدونا
Date: 11-10-2017, 08:53 PM
Parent: #224


It was, gentlemen, after a long absence
seven years to be exact, during which time I was studying in Europe
that I returned to my people.
I learnt much and much passed me by — but that’s another story.
The important thing is that I returned with a great yearning for my people in that small village atthe bend of the Nile.
For seven years I had longed for them,
had dreamed of them, and it was anextraordinary moment when I at last found myself standing amongst them.
They rejoiced at having me back and made a great fuss, and it was not long
before I felt as though a piece of ice were melting inside of me,
as though I were some frozen substance on which the sun had shone
that life warmth of the tribe which I had lost for a time in a land ‘whose fishes die of the cold

Post: #227
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: جلالدونا
Date: 11-10-2017, 09:07 PM
Parent: #226


Post: #229
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Kabar
Date: 11-11-2017, 04:00 AM
Parent: #227


جلال..حبابك يا صديقي

كتر خيرك على اضافة هذه الفقرة من موسم الهجرة الى الشمال ، وهي مؤكد لها تفسيرها وفق نظريات الترجمة ، الإتجاهيين كما حددهما الملك واكد عليهما ابراهيم فضل الله في الإقتباس من دكتور قصيبات..والذي اشارالى الإتجاهين:
Source-oriented
Target- oriented
والإتجاه الثاني هو ما اتبعناه في محاولتنا لترجمة ليديا هنا

النقطة الأهم ، يا جلال ، كان الأفضل ان تجيب صورة النص الإنجليزي مثلما فعلت مع النص العربي ، وسوف تلاحظ كلام هاشم الحسن عن الترقيم واثره في التلقي..
يعني في النص الإنجليزي ، ومن باب تنسيق النص ، سوف تلاحظ تضخيم الحروف والكتابة بخط مائل..
Italic
في الجملة الطويلة قبل الإعتراض


It was, gentlemen, after a long absence



ثم علامة الإعتراض (-) الذي سقط جزءه الأول كما نقلته انت، لأن طبيعة صفحات المنبر لا تدعم هذا التنسيق كما هو في النص الإنجليزي الأصلي..مع ملاحظة ان النص العربي مطلقا لم يستخدم للإعتراض علامة (-) وانما استخدم علامة الفاصلة/الشولة..وايضا استخدم النص الإنجليزي علامة الإعتراض (-) ثلاث مرات في الفقرة المنقولة..
كل هذه الأمور لها اثرها الكبير في الترجمة التي تستهدف قارئ من ثقافة معينة..ولابد من وضعها في الإعتبار..

ملاحظة مشاترة: كما ذكرت تضخيم الكلمات وكتابتها بخط مائل: كأنما دينس يستصحب صوت الطيب صالح (فيزيائيا) فصوت الطيب ضخم (اوبرالي)..

التحية للعزيز ابراهيم فضل ، وقد كانت رواية (موسم الهجرة الى الشمال) مدار نقاشنا ايام الشباب ، وشرح لي ابراهيم سر عظمة الرواية في فكرة بناءها القائم على التوازي (قصتين:قصة الرواي ، وقصة مصطفى سعيد)..!

كتر خيرك
كبر

Post: #230
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-11-2017, 07:30 AM
Parent: #229

حباب جلال وكبر؛
شكرا جلال لاتاحة هذه الفرصة للمقارنة بين النصين... تذكرت مقال الاستاذ عجب الفيا في الرابط المتاح هنا في البوست ..
وكأنك يا كبر بتنظر في نسختي موسم الهجرة وانت تكتب في مداخلتك.
دقّة شديدة وملاحظات قيمة.
مما لفت نظري في قطعة الترجمة الإنجليزية يا جلال، أن "حيتان" السودانية صارت "fishes" وليس "whales" المقابل الحرفي لحيتان.
وهذا مما يؤكد معرفة المترجم الجيدة بسياقات الكلام السوداني...حيث سمك = حوت.
أيضا، وجدته ترجم "العشيرة" في النص العربي إلى "tribe" وهذا غير منضبط بسلم البناء الاجتماعي المتداول سودانيا ولا في العربية،
فالعشيرة هي الأقربون من الأهل دون القبيلة التي قد تضم بداخلها عدة بطون كل بطن به عدة عشائر..
لكن هذا التحديد قد لا يناسب سياقات المتلقي للترجمة الذي سيكفيه الحديث عن القبيلة لاستدعاء تصوراته الأورينتاليست والاكزتيك عنها،
ليتوصل إلى نفس المعنى في القربى الحميمة الدافئة.

-----
الاخ حاتم ابراهيم، مشكورا، وفي تعليق له على بعض رأي - اعتقد - الاخ حمد، بخصوص ترجمة قوقل.... أعلاه...
وضع رابط بوست له من 2014 وثلاثة روابط لمداخلاته خلال 2017 في بوست ابتدره الاخ حيدر حسن ميرغني.
صدقا، لقد وجدت فيها علوما كثيرة عن اللغويات الحاسوبية وخصائص اللغة العربية تتعلق بحوسبتها كمثل نظامها الصرفي،
بالاضافة لحديث وآراء حول المعالجة والترجمة الآلية من العبية ومكامن الإشكالات.. وغير ذلك...
كثير مما في الروابط، وبخاصة الذي عن اللغويات الحاسوبية، هي أبواب لم اقف عليها من قبل وفتحت لي طاقات أوسع..

------
هدية: لقاء مع ليديا ديفيس
من موقع صحيفة العربي الجديد
Quote: ليديا ديفيس: نحتاج لترجمة الكتاب العربي

أحمد جاسم الحسين
7 يوليو 2015

تعدّ ليديا ديفيس واحدة من أهمّ كتّاب القصّة العالميين، إذ إنها قد هزّت غالبية القناعات والأفكار المسبقّة المتعلّقة بفنّ القصّة. تأثّرت ليديا كما تقرّ هي نفسها بصموئيل بيكيت الذي درست أسلوب جملته وإيقاعها، وبفرانز كافكا وغيرهما. إلا أنها طبعت فنّ القصّة ببصمة لا تمحى. وهي أيضًا مترجمة غزيرة الإنتاج فقد ترجمت ميشيل فوكو وغوستاف فلوبير وغيرهما من اللغة الفرنسية. وهذا أوّل حوار لها باللغة العربية

* ما دور وسائل التواصل الاجتماعي: الواتس أب، والفيسبوك، وتويتر وأنستغرام، في التشجيع على كتابة النصّ السردي القصير جداً؟ أيهما أفاد من الآخر؟ وما آفاق العلاقة بينهما؟ 

هناك علاقة وثيقة جداً بين هذه التقنيات التي ذكرتها، وما آلت إليه حال السرد في العالم. لكن يجب أن ننتبه، هذه التقنيات وألوان التواصل الاجتماعي الأخرى، يتمّ تطويرها بطرق عدة ولأسباب تجارية وسوى ذلك، في حين إذا تحدّثنا عن السرد فيجب أن ننتبه إلى أنه لا توجد غرفة متخصّصة بتطويره أو مختبر يُجري عليه تجارب علمية، بحيث يجب أن يؤول إلى صورة ما خلال فترة قصيرة. الأدب ابن الحياة، يتطوّر في تلك البيئة الحاضنة له، وليس في الغرف الضيقة. يسعى الكاتب غالباً في ما ينتجه إلى تقديم إضاءة على الحقيقة، عبر التواشج بين ما يدور في رأسه من أفكار، وما يعيشه أو يتخيّله. وحين أقرأ نصاً سردياً قصيراً، أبحث عن بعض الحقيقة والأفكار الضرورية والكثير من الفنّ.

* يرى بعض المتابعين أن فلسفة النصّ القصير المعاصر، نوعٌ من العودة إلى الحكمة المكثّفة القديمة، وربّما الرغبة في استعادة طفولة النفس البشرية في تأكيد أن خير الكلام "ما قلّ ودلّ"، وبالتالي ثمة منحنى إنساني يشيع حالياً يشجّع على كتابة النص القصير.

أظنّ أننا نحتاج إلى كلّ أنواع الكتابة القصيرة والطويلة، قصص تروى على شكل قصائد طويلة. وكذلك ثمة ضرورة لا تنتهي للملاحم والروايات والمسرحيات وكذلك الحِكم. فالإنسان يحتاج إلى المشي الطويل وكذلك إلى المشي القصير، كلّ ذلك ضروري لاستمرار الحياة. كلّ نوع من أنواع الأدب، يقدّم قيمة مختلفة من قيم الحياة، لذلك تتكامل هذه الأنواع في حياتنا. لا أحسب أن الصراع ضروري بين الأجناس الأدبية كما يحدث بين القناعات في عالمنا المعاصر. الآخر في الأدب يجب أن يقبل الآخر، لأن الميدان ها هنا، ميدان جمال وفنّ، وكلّ فن بالضرورة يجب أن يفتح أبوابه على الفنون الآخرى.

* كتابة التفاصيل اليومية، إحدى أبرز اهتماماتك، غير أنك لا تلتفتين إليها بشكلها المباشر، بل بشكلها الفلسفي لكن من عين أدبية. ما الذي يجعلك تتحمسين لكتابة مثل هذا النمط من الكتابة؟ وكيف تستطيعين أن تفصلي عيني الناقد عن عيني الكاتب أثناء كتابة القصة؟

الآن، تغيّرت الأمور بالنسبة إلي، أحاول المواءمة بين ألوان من التعبير الذي أكتبه، وتشغلني كثيراً قضية الحوارات بين أنماط مختلفة من الشخصيات، حيث يتيح لي هذا النمط، فرصة الحديث عن أصوات متعدّدة وأفكار مختلفة، هذا يمتعني ككاتبة، أن أستطيع التعبير عن المختلفين وليس عن المتفقين فحسب، أسعى للمحافظة على التغييرات في أسلوب الكتابة.
كنت معتادة على مراقبة عناصر الحياة اليومية. وحين كنت صغيرة، كنت طفلة خجولة، أقف على حافّة النشاط، وليس وسطه، فأنا بطبيعتي أميل إلى الملاحظة والمشاهدة، وحين أقوم بفعل الكتابة أعود إلى النشاط.
أما الفصل بين عينيْ الناقدة وعينيْ الكاتبة؛ فيجب أن أكون ناقدة سلبية لنصوصي فترة من الوقت؛ حتّى أستطيع إعادة النظر في ما أكتب، لذلك يعطيني الناقد الذي يعيش في وجداني الفرصة للقراءة، واقتراح مقترحات مفيدة للنص الإبداعي الذي كتبته. ورحلتي مع النصّ الذي أكتبه تكون ذهاباً وإياباً، وفي رحلة الذهاب والإياب يحضر مرّة المبدع ويحضر تارة الناقد.

* تطرح نصوصك المكثّفة مشكلة الأجناس الأدبية وجدواها، إذ إن كثيرين يرون أن ما كتبته يدخل في الشعر، وإن كان سرداً. أريد أن أستمع إلى رؤيتك حول مستقبل الأجناس الأدبية، ومستقبل الأدب عامّة، في ظلّ هيمنة الصورة؟

أنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل، أظنّ أن الأنواع المنفصلة في المستقبل ستستمرّ في الازدهار، وسيكون هناك المزيد والمزيد من الاهتمام لخلق أنواع جديدة تفرضها طبيعة الحياة، ويبقى عالم الكتابة عالماً فنياً إبداعياً بغض النظر عن الجنس الأدبي، المهم أن يكون الأدب أدباً أولاً، ثم نتحدّث في قضية النوع والجنس الأدبي، فالأدب هو مزيج من الخيال وغير الخيال.
سأذكر مثالاً اطلعت عليه حديثاً: هناك ستة مجلدات للكاتب النرويجي "كارل اوفي كناسغارد" في السيرة الذاتية، يستمدّها كلّها مباشرة من حياته الخاصة، مما يستطيع تذكره، لم تترجم إلى أي لغة بعد، وكذلك هناك رواية النرويجي "داغ سولستاد" وهي رواية جديدة تعود إلى القرن السادس عشر حيث يتحدّث عن عائلته، فيعود بعيداً إلى تلك الفترة لكنه يسميها رواية. 
الخلاصة: تسعدني الكتابة بأي شكل أحبّه، ويمكن أن تكون النتيجة التي أكتبها قصة تقليدية أو شيئاً يشبه القصيدة، لا مشكلة عندي في ذلك.

* الكثير من القصص القصيرة جداً، صدرت في الثقافة العربية، هناك أكثر من ألف مجموعة أُنتجت خلال الخمس والعشرين سنة الماضية، وكذلك أكثر من عشرين كتاباً نقدياً، هل سمعت عنها شيئاً أم قرأت بعضها؟ أم أن التلقّي الغربي للثقافة العربية اكتفى بكتابين هما: ألف ليلة وليلة والنبي لجبران خليل جبران؟

يقف عدم ترجمة هذه القصص أو الكتب إلى اللغة الإنجليزية حاجزاً في وجه عدم قراءتنا لها. ومن المهمّ للكاتب العربي أن يُترجم كتابه إلى اللغة الإنجليزية كي يصل إلينا. ثمّة اهتمام بتعلّم اللغة العربية في الولايات المتحدة الأميركية، لكن ذلك يُبقي الكتب العربية في إطار ضيّق. آمل أن يصبح الوضع أفضل مما هو عليه الآن، وأتفق معك في أنه لا بدّ أن يتمّ الاهتمام في هذه المجموعات القصصية ما دامت بمثل هذا الحضور والتميّز كما تقول. من جهتي قدّمتُ لمجموعة قصصية لكاتب سوري هو أسامة العمر. لا شكّ في أن معرفتي قليلة عن الأدب المنتج باللغة العربية، لأنني لا أجيدها. لكن من سيقوم بمهمة نقل الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نبحث عن إجابة له.

* حصلت على عدد من الجوائز" آخرها جائزة البوكر. ماذا تضيف الجوائز لكاتب مثلك، لديه تاريخ طويل من الكتابة والنشر والشهرة؟

أنا مسرورة جداً لحصولي على جائزة مان بوكر العالمية قبل عامين، على الرغم من أنني دهشتُ لحصولي عليها، إذ عادة ما يكون الفائز في هذه الجائزة كاتباً يكتب بطريقة أكثر تقليدية، أو لنقلْ كاتب تقليدي. نعم، كانت الجائزة علامة فارقة في مسيرتي الأدبية. فقد أقبل فجأةً عدد كبير من الناشرين الأجانب على ترجمة أعمالي ونشرها. ولكن بطبيعة الحال، الجائزة، أية جائزة لا ينبغي أن تغيّر الوضع الأساسي للكاتب. إذ إن كتابة القصّة عملٌ صعبٌ. للقصّة متطلباتها الفنية والفكرية، وكذلك لها رؤيتها الخاصّة بها، وقد تفشل وقد تنجح، وهي في كلّ الحالات جزءٌ من عالم الكتابة المدهش الذي يوجد فيه جوانب معلومة وجوانب مجهولة. فقد تكتب نصاً تحسب أنه نصّ ناجح جداً، فلا يحقّق ما أملته منه، وقد يحدث العكس، هذا هو عالم الفنّ.

* أنت من الكتّاب الذين يرون في الترجمة نافذة حياة، غير أن ترجماتك بقيت محصورةً في لغة المركز، حيث اللغة الفرنسية وسواها. وأنت بنفسك قمت بترجمة عدد من الكتب النقدية عن اللغة الفرنسية وغيرها، ولم يتمّ الالتفات إلى ثقافات الشرق مثلاً. ما دور الترجمة في تكوينك النقدي والفكري؟ وما أثرها في التفاعل بين الحضارات؟

نعم، ترجمتي المركزية هي عن اللغة الفرنسية؛ حيث ترجمت العديد من الكتب، والآن أنا مسافرة إلى فرنسا. ومعك حقّ، ترجماتي الأخرى، وهي قصيرة، وصلت إلى لغات أخرى غير لغات المشرق هي عن: الإسبانية، البرتغالية، الألمانية، السويدية، والنرويجية. 
الترجمة بالنسبة إلي، ليست نقل كتاب من لغة إلى لغة أخرى، بل فكرة الترجمة، وهي بالنسبة إلي متعة كبيرة، أقوم بها بمحبة عالية، وأعيشها بصفتها تجربة حياة ومثاقفة. الأميركيون، حيث المجتمع الذي أعيش فيه، في كثير من الأحيان أحاديو اللغة، لذلك لا بدّ من أن يُترجموا المعارف والفنون والآداب التي تنتجها الثقافات الأخرى، على الرغم من أن هناك الكثير من الاهتمام في تعلّم اللغات بشكل جيد في المدارس الأميركية. لكن ربما، المشكلة هي أنه بمجرد خروجنا من المدرسة، لا يوجد أي استخدام حقيقي لإتقان اللغة الأجنبية لدينا، وهو أمر ضروري حتى نتمكّن منها، لذلك نفقد تدريجياً القدرة على القراءة والتحدّث بلغة أخرى، على عكس كثير من الأوروبيين الذين يجيدون أكثر من لغة.
والترجمة عمل مهمّ جداً من أجل ثقافة صحية، ونحن بحاجة إلى العديد من الثقافات المختلفة القادمة الى منطقتنا، لتؤثر فيها وتثريها قدر الإمكان. يجب أن نكون على علم بمجموعة كبيرة ومتنوعة من طرق العيش والتفكير في العالم، وألا نكتفي بما حولنا فحسب.
هناك الكثير الكثير من الروائيين وكتّاب المقالات والنقّاد والصحافيين والشعراء الممتازين غير المترجمين، يكتبون بلغات عديدة لكننا لا نقرأها في الولايات المتحدة. بعض كتاباتهم تُترجم في النهاية، لكنَّ كثيراً من الأعمال المثيرة لا تُترجم، وليس سبب ذلك إهمال المترجمين لأعمالهم الأدبية فحسب، بل لأن الكثير منهم (أعني في الأغلب الروائيين والشعراء) يكونون شديدي الاختلاف والتميز والتجذّر في ثقافاتهم؛ فتصعب ترجمتهم أو تستحيل، وها هنا يغدو تعلّم اللغات الأخرى ضرورة لتحقيق فعل الاكتشاف.

* ثمّة مقولة أقرب إلى الرسوخ في عالمنا المعاصر اليوم مؤداها: الكاتب الكبير غالباً ما يكون قارئاً نهماً، نرجو أن تحدثينا عن حكايتك مع القراءة؟

سؤالك هذا ذكّرني بقراءاتي في طفولتي المبكّرة حيث مكتبة أبي الكبيرة. لقد بدأتُ رحلة القراءة في سنّ مبكّرة قبل العاشرة، إذ قرأت لكلّ من لورا إنغلز وسي إس لويس وفرانسيس هودغسن بيرنت وغيرهم كثير.
هناك كتب لم أقرأها وكان يجب أن أقرأها مثل كتب "دون كيخوته" و"تريسترام شاندي". فالحياة لا تتيح لك قراءة كلّ ما تريده. وهناك كتب يجب أن تقرأها، ويصعب أن تقرأها دفعة واحدة، مثلما حدث معي في قراءة "عوليس" حيث قرأته على مراحل. صحيح أنني عانيت كثيراً معه، لكن في النهاية قرأته. 
في السرد مثلاً أحب قراءة "ليون تولستوي" وناثانيال هاوثورن" و"إرنست همنغواي" وكذلك أقرأ لكتّاب معاصرين باللغة الإنجليزية وسواها من اللغات الأخرى التي أحببتها.
وثمة كتابات أبدأ بقراءتها، لكني أنشغل بقراءة سواها. ولا شكّ أنك إبّان رحلة القراءة تلك التي تعيشها، ستمرّ بخيبات أمل مثلما حدث معي أثناء محاولتي مساعدة ابني في قراءة "هاري بوتر". لكنني وجدته غير ممتع بالنسبة لي، وهو عكس إحساسي حين قرأت "فيليب بولمن" في سلسلته "الخامات المعتمة"، وخاصة "البوصلة الذهبية".
يمكنك أن تقول عني: إنني قارئة عنيدة، أحبُّ تحدِّي قراءة الأدب بلغاته الأصلية، لذلك تعلمت عدداً من اللغات، لا سيما اللغات التي لا أعرفها جيداً، تلك طريقة جيدة للتدريب اللغوي، وللاكتشاف، والمثاقفة والتعرّف إلى الآخر.




https://www.alaraby.co.uk/supplementculture/2015/7/6/%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D9%86%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8Aلقاء ليديا ديفيس مع صحيفة العربي الجديد

Post: #231
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: جلالدونا
Date: 11-11-2017, 12:39 PM
Parent: #230

هلا كبر
فعلاً لكتابة المائلة ليها اشاراتا و اثرها فى فهم الموضوع
تلقاها فى gentlemen مثالاً
فى النص المترجم بتلقى الكلمات دى
yearn
extraordinary
amongst
مع انو البدائل عندو كتيرة
___
فعلاً يا هاشم
عندنا فى مناطق الشمال يندر ان تسمع كلمة سمك و سمكة
الحوت هى الكلمة الراسخة لصيد البحر
لا يوم الليلى بنقول البحر .. نهر و نيل ده كلام جغرافيا ساكت
واحد من جودنا الكبار تطاول عليه العمر حتى دخل مرحلة الطلقان
ينادى ولدو .. يا ولد تعال و يقول ليهو نادى الحاجة
الحاجة تدخل عليهو و بعد شوية تمشى الحمام تغتسل
ما تمر ساعة تانى ينادى الولد و يقول ليهو نادى الحاجة
تخش عليهو و تمسى الحمام
يومى نحنا فى القصة دى
فى يوم و قبل الشمش ما تمغرب بى شوية
جاها المرسال الما يغباك و بس فاض بيها الكيل
قالتلو: هو يا ولد قالولك انا حكيت الحوتى



Post: #232
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-11-2017, 03:59 PM
Parent: #230

شكراً يا هاشم

دا لقاء جميل جداً ومقدمة أجمل


Post: #233
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-11-2017, 04:55 PM
Parent: #232

هلا هاشم الحسن

الواحد سعيد إنو البوست جمعو بشخص مثلك يمتلك الأسلوب السلس والبيان التشريحي

أما الفروت سالاد يا عزيزي حمد، فهي اسم علم مركب من كلمتين. واحدة منهن فقط ليست تساوي كلمة كلب نحويا في هذا السياق. لازم الجوز مع بعضهن كدا بتعاملن كاسم واحد تلحقه 'S ' الملكية بالجزء الاخير منه.... Fruit salad's falvour and color Couch potatoes' snack Snowmen’s noses

أس الملكية أحيانا تكون حتمية في بعض تراكيب الجمل الطويلة لأنها بتقطع الشكوك

رغم عدم حبي ليها لأنها بتصعب القراية احيانا وفي المخاطبة توضيحها كـ أس ملكية برضو بكون صعب شوية

Post: #234
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-11-2017, 07:01 PM
Parent: #233

سلام حبيبنا هاشم ود الحسن
سعيد والله بتداخلك في هذا البوست وبحفرياتك ( كما تقول د. لمياء شمت عن الاستاذ عجب الفيا في قراءاته النقدية للسرد الادبي)
ومشكور على تفهّمك لما رميت إليه في (كلب) منى العبدلى.
حضرت ذات مرة لقاء مع مترجم روايات الطيب صالح شدد فيه على ان الترجمة فن اكثر من كونها علم وضرب مثل بآيات قرأنية منها " واستوى عرشه على الماء " وعبارات وجمل عديدة لا استحضرها
بالفعل تجد الكثيرين درسوا الترجمة لكن قليل منهم من يبرع فيها
تمنيت مشاركة الاخ احمد الامين عضو المنبر في هذا البوست لانه واحد من الضليعين في هذا المجال . واكيد بيتابع هذا البوست.
-
على ذكر الراحل الطيب صالح
قال مرة زار صديق اردني كان يشرع في ترجمة القرأن الكريم
اشاد بالمترجم في ترجمته ل " ولن تدخلوا الجنة" وكان قد ترجم كلمة تدخلوا attain .. قال لان الدخول هنا يأتي بعد مشقة .. الحصول على شيء بعد مشقة .. اما enter كأن الجنة باب مفتوح للكل للدخول.

Post: #235
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-11-2017, 09:42 PM
Parent: #234

Quote: I felt as though a piece of ice were melting inside of me

هل هذا خطأ فى النقل أم الأصل، أم فى قراءتى أنا؟

Post: #236
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: جلالدونا
Date: 11-11-2017, 10:16 PM
Parent: #235

المنقول الاول فيهو بعض الاخطالكن فى الحتة الاشرت عليها دى
ادناه نقل من مكان اخر

فى النسخة العربية جاءت ثلجا بصيغة الجمع
مع انو ثلج فى العربية تحتمل المفرد زى قولنا لوح تلج
و بى كده تكون صيغة الجمع جات تعبيرا عن حجم التلجة
و احتمال قطعة الثلج عباراة عن كمية ثلوج متجمعة فى حتة واحدة

Post: #237
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-11-2017, 10:18 PM
Parent: #235

يا منير ما في خطأ لا في الأصلا ولا في النقل

اللغة سليمة جداً لأنها if" sentence

ودي بقولوا عليها counterfactual

لكن طبعاً الإستخدام الشائع هو استخدام was للمفرد في الجمل ال counterfactual


Post: #238
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-11-2017, 10:41 PM
Parent: #237

يافرانكى كلامك غير صحيح .. لأن الـ were تستخدم فى إحدى حالات الـ if لمن يكون عندك شرط وجواب شرط ، تكون الـ if clause فيها إستحالة .. زى تقول if she were ugly I would marry her .. وتلاحظ إستخدام would معاها طوالى ..وفى الجملة ليست هناك جملة شرطية ..

التعديل لخطأ كتابة الـwas بــدلا عن الـ were ، مضرب المثل .. وذلك بإفتراض أنها مستحيل تكون شينة ..
والزوغة من العرس ظاهرة 😉

Post: #239
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-11-2017, 10:50 PM
Parent: #238

ياجلالدونا الـ were راجعة لـ piece وليس لـ ice .. وحتى لو كان الـ ice هو الفاعل فسيظل فى الجملة تستخدم معه صيغة المفرد was .. ماممكن مثلاً تقول the ice were cold .. لكين ممكن نقول if the ice were warm, I would eat it ..

آسف للأمثلة المخستكة فالخيال تعبان 🙂🙂

Post: #240
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-11-2017, 10:56 PM
Parent: #239

يا منير كلامي صاح

وراجعه بمهلتك ح يقع ليك


Post: #241
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-11-2017, 11:11 PM
Parent: #240

Quote: مع انو ثلج فى العربية تحتمل المفرد زى قولنا لوح تلج

ثلج ولوح ثلج الإثنين مفرد .. وجموعها ثلوج وألواح ثلج ..

شوف ــ الإثنين مفرد ــ دى جات كيف؟🤔🤔🙄

Post: #242
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-11-2017, 11:23 PM
Parent: #241

كما أنى أعتقد أن ترجمة حيتان لـ fishes تخل بالمقصود .فالبرد والحيتان تنقل القارئ للبيئة الباردة المشهورة بالحيتان الضخمة.. فالحوت ليس مقصود به الحوت فى العامية الشمالية السودانية حيث 'حوتى' (بلكنة شايقية) تعنى سمكة .. وللطرفة فإنه يوصف بها من تعرى من ملابسه كلياً فيقولوا عليه ملص 'حوتى' بس .. ومعاها ضحكة طبعاً ..

Post: #243
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-11-2017, 11:49 PM
Parent: #242

يافرانكلى ما بغالطك لأنو ده قرامر بتاع تالتة ثانوى عام .. 😶
راجع إستعمالات IF ..

Post: #244
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-12-2017, 00:05 AM
Parent: #243

ملاحظة صغيرة مرة أخرى فى ترجمة كلمة ضجوا بكلمة fuss .. فإن fuss كلمة فظة تعبرعن جوطة وإنفعال over ، أو لا داعى له ... واستعمالها للتعبير عن ضجة الإحتفاء تقلب معنى ضجة لـ ضوضاء ..

وآسف للمعط.. لقيت البوست ساكن وأنا ساكن قلت أعمل شوية fuss وأبقى مارق .. ..

Post: #250
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-12-2017, 10:14 AM
Parent: #244

معليش يا منير

عارفك ح تشمني وتفتكرني قاصدك لكن يعلم الله دا ما القصد

المهم to make a great fuss عندها معاني كتيرة واستخدامها هنا لا غبار عليه

ومن معانيها التعبير عن السعادة :

They made a great fuss over the new Oled TV.

Post: #246
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-12-2017, 08:40 AM
Parent: #243

يا منير ما عارف ليه إنت افتكرته مداخلتي عبارة عن غلاط

لكن في الأدب تستخدم اللغة الرفيعة وخاصة استخدامات الSubjunctive mood بصورتها الصحية

أنا عارف أن اللغة الشائعة الآن تحيد عن هذه القواعد لكن ما لدرجة نحكم على من يستخدم اللغة الصحيحة بأنه مخطئ

راجع بمهلة حالات to be في Past subjunctive في مقرر "تالتة ثانوى عام"

Post: #252
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-12-2017, 11:23 AM
Parent: #246

العفو يافرانكلى ..مافى أى ضيق أو شم هههه...

بالعكس أنا معتبر البوست تعليمى وفيهو مفاكرة ومراجعة لأشياء نسيناها .. فأخد راحتك .. بس قصة الجمل الشرطية دى أمشى راجعها .. فالمثال العندنا مافيو IF لو شايفها شاورلى عليها .. هناك تشبيه ــ as though ــ بمعنى as if .. دى واضحة بالكومون سنس ساي ..
بالنسبة لـ fuss كدى قوقلها ..

Post: #253
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-12-2017, 12:18 PM
Parent: #252

بالجد شككتني اي منير

ومشيت قوقلتها وعمك قوقل ما خذلني

#########################################
Fuss
#########################################
fussnoun uk ​ /fʌs/ us ​ /fʌs/
fuss noun (TOO MUCH OF A FEELING)


C1 [ S or U ] a show of anger, worry, or excitement that is unnecessary or greater than the situation deserves:
She made such a fuss when Richard spilled a drop of wine on her blouse!
It's all a fuss about nothing.
I don't see what the fuss is about - he seems like a fairly ordinary-looking guy to me.
We tried to arrange a ceremony with as little fuss as possible.
make a fuss of sb


mainly US make a fuss over sb to give someone a lot of attention and treat them well:
She doesn't see her grandchildren very often so she makes a real fuss of them when she does.

المصدر:

#########################################
Subjunctive
#########################################
subjunctivenoun [ S ] uk ​ /səbˈdʒʌŋk.tɪv/ us ​ /səbˈdʒʌŋk.tɪv/ specialized


in some languages, a verb form that refers to actions that are possibilities rather than facts:
In the sentence "I wish I were rich", the verb "were" is in the subjunctive.


المصدر:

#########################################
Past subjunctive and Counterfactual
#########################################
من ويكيبيديا تحت Subjunctive mood

The English subjunctive also occurs in counterfactual dependent clauses, using a form of the verb that in the indicative would indicate a time of action prior to the one implied by the subjunctive. It is called the past subjunctive when referring counterfactually to the present, and is called the pluperfect subjunctive when referring counterfactually to the past. It occurs in that clauses following the main-clause verb "wish" ("I wish that she were here now"; "I wish that she had been here yesterday") and in if clauses expressing a condition that does not or did not hold ("If she were here right now, ..."; "If she had been here yesterday, ...").





تحياتي

Post: #256
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-12-2017, 01:37 PM
Parent: #253

أوكى فرانكلى .. بالنسبة لـ fuss أنا أضع سلاحى طالما جبت لى المثال بتاع
She doesn't see her grandchildren very often so she makes a real fuss of them when she does.
يعنى حأقعد ألاوى أولاد جون أسياد الشئ زاتها ؟😊 .. رغماً عن أنو المثال الأول يدعم كلامى الأولانى ..

أما بالنسبة لـ if فأنت جبت مثال أنا لم أذكره وهو أقترانها بـ wish وهو للتمنى و I wish I were rich (يعنى عايزنى أتذكر ليك كل تفاصيل تالتة عام، وتالتة عام ذاتها هسه فى الخريطة مافى ؟😁)..
وكما ترى فإنها تستخدم فى موضع الإستحالة والتمنى ... لكين وينها الإستحالة والتمنى فى عبارة a piece of ice were melting ؟؟ ..

Post: #245
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 11-12-2017, 00:37 AM
Parent: #241

أيها الجمع الكريم كيف الحال ؟
هذه قد تكون ترجمة ( أنثوية ) للنص ..كنت قد وعدتكم بها ..ولكن أعاقتني أمور ومشاغل ...:

صوف الكلب :
قد رحل الكلب ، نحن إليه ..عندما يقرع جرس الباب ..وعند عودتنا متأخرين ..
نثار من صوفه الأبيض في كل مكان ..يذكرنا به ، ما فتئنا نجمعه ..ليس لكي نرميه بل ...نعزي به أملا جامحا ..علنا نستعيده ..بصورة ما ..

Post: #248
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 11-12-2017, 09:47 AM
Parent: #1

وجلال (الفهم) دا عندو (باع) في الترجمة (بحسب) كلامو عن الحوت قال يعني؟

بقصتو دي ذكرني أوساموس

Post: #254
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-12-2017, 01:21 PM
Parent: #1

I felt as though a piece of ice were melting inside of me,
as though I were some frozen substance on which the sun had shone 
that life warmth of the tribe which I had lost for a time in a land ‘whose fishes die of the cold

سلامات يا شباب،

يا منير يا حبيب، مالك الليلي في الغلاط...
كلام فرانكلي دا ما ترميهو وراك، غالط غلاطك لكن ما تهملو..
انت لما شفت were الاولى تبع لوح التلج، التانية البعدا مالك (غمّطت(ها) حقها؟؟

ثم، عرفنا حوت الطيب صالح هو السمك، انجلترا فيها حوت غير السمك؟ لا... الحيتان في اعالي البحار... تحيا وتموت هناك وما بتتجمد زاتو، لانو عميق البحار حيث تعيش أدفأ من سطح المياه المتجمد.. ثم هي تهاجر بالمواسم...
الذي يتجمد (مجازا وقليل من حقيقة) في بلاد الانجليز، هو سمك انهارها وبحيراتها وخيرانها وبركها وشواطئها القريبة. إذن السمك الانجليزي يعني ويساوي نفس نوع (حيتاننا) الفي البلد... يعني الراجل ترجمتو سليمة. ما تبهتوا ساي..

منير، ما قلت لي رايك شنو في انو كلب الاقصوصة اسمو Hair؟؟
رأيك ضروري ويهمني..
------

الأخت العزيزة آمنة مختار، حمدا لله على السلامة..
لكن كأنك عدت بعد الغيبة بذاكرة تمرين الاختزال بالحذف الكان في الصفحة التانية، وترجمتك اتجهت نحو ذلك قريبا من فن القصة البرق/الومضة/الشذرة.
اعجبتي المفارقة في (ونعزي به أملا جامحا)...أم هي (نعزي)؟
وبعدك مصرة على "الصوف"🤔.. ما فرقت، صوف، وبر، شعر .. هو الكلب زاتو مات😀
لكن المهم، ان في قفلة الترجة بالتعبير "بصورة ما" توجد تعزية لي عن الصوف بشعر محتمل في(صورة ما)،
كالتي شربكني فيها قوقل وخواطر سبقت من منير وكمال!!!

تقديري
-----


Post: #255
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-12-2017, 01:36 PM
Parent: #254

Quote: تحياتي يا هاشم

المقصود بـ"كلب الشعر":

هو الفكرة الجنونية في جمع كمية كافية من شعر الكلب المتناثر هنا وهناك ووضعه على بعضه البعض في صورة "الكلب"

كما قلت ليس في النص إشارة لإعادته حياً أو "يعود إلينا" وهي عبارات متوفرة في جميع لغات العالم 

لكن الكاتبة استخدمت we will be able to put the dog back together again

وقلت أن ذلك موجود في ثقافة الكاتبة منذ الصغر وضربت مثلاً بHumpty Dumpty 

Humpty Dumpty sat on a wall,
Humpty Dumpty had a great fall.
All the king's horses and all the king's men
Couldn't put Humpty together again.

في هذا الضرب من القصص الكلمات مختارة بعناية فائقة وتكاد تكون مصاغة بحرفية صانع ساعات وهو ما جعل منها فناً موغل في الرمزية والحكمة وتعدد القراءات وفقاً للأسئلة التي يطرحها القارئ على نفسه بمراد الكاتب

من هو المتلقي؟ طفل شاب أم نخبة مثقفة؟
من نحن؟
كم عمرهم؟
هل هم أعضاء اسرة؟
كبار في السن أم صغار السن؟
لهم أطفال أم بدون أطفال؟
ما هو اسم الكلب؟
هل لديهم كلب أخر؟
كيف فقدوه؟
لماذا لم يفكروا في البديل؟
أين يجمعوا الشعر؟
اين يريدون أن يضعوه على بعضه؟ عند مدخل البيت أم بجوار المدفئة؟

كل سؤال يخلق قصة وكل قصة تخلق بيئتها 

لو أعطيت كل واحد ممن قرأ هذه القصة الومضة (البرقية) فسيرسم لك مشهد مختلف إختلافاً جوهرياً عن الأخر فالأقصوصة ينبوع لخيال لا ينضب.

تحياتي وتقديري

شكرا فرانكلي، هذه مداخلتك من فوق،
وهي مداخلة مهمة بالنسبة لي ولم اعثر عليها سوى الآن صدفة.
اضطررت الى لملمتها خارجا عن التاريخ الى الحاضر والمستقبل،
لأرى ان كان سيمكنني عبرها تجسير الافكار وانشاء ترجمة بديلة بناء عل ذلك.
تشكر..


Post: #259
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-12-2017, 02:02 PM
Parent: #255

معذرة،
معليش التعديل مكلف، ومعذرة تاني.
آمنة، كلمة نعزي الثانية، الخارج قوس الأمل، حقتي، مفروض تكون " نعزز". سبق السيف العذل.
وثمة خطأ آخر لحرف ناقص عن كلمة "ترجمة". وربما اخريات..

فرانكلي، في الاقتباس لمداخلتك كان علي أن اضيف تصحيحك، "ورقة" ، قبل "فسيرسم لك"..حدثت نفسي ثم سهوت!

Post: #260
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-12-2017, 02:09 PM
Parent: #255

Quote: منير، ما قلت لي رايك شنو في انو كلب الاقصوصة اسمو Hair؟؟

دى فعلاً نظرة متفردة ياهاشم وعكس كل الإتجاهات ... لكن طبعاً بما أن الأقصوصة كلها عن شعر الكلب فأظن تلقائياً أن القارئ سيترجم العنوان بالترجمات المتضاربة هذه ويستبعد منظورك ده بأن الكلب فى عضمه ده اسمه Hair .. وأعتقد أنه الأكثر معقولية سوى أنه ينقصه تدعيم ببعض الكوتيشن مثل كتابته 'The Dog 'Hair

Post: #258
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Munir
Date: 11-12-2017, 01:51 PM
Parent: #254

الأخ هاشم Aha , I seeeeeee

الآن انتبهت لأن الجملة تؤخذ كلها I felt (as if ) a piece of ice were melting inside of me .. وأتفق الآن معك وفرانكلى أنه تعبير عن غير الممكن ولذلك استعمل were .. أنا غلطت لأنى اجتزأت الجملة بدون المعنى كله ...حاكيت قوقل عديل ههههه.. فأعتذر للأخ فرانكلى عن المغالطة ..

Post: #257
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-12-2017, 01:48 PM
Parent: #1

تحية للجميع

ترجمة الابداع الادبى الكتابى من اصعب انواع الترجمة من اللغة الاصلية المكتوبة بيها
وفى احيان كتيره كمان ممكن تكون مستحيلة، نعم مستحيله

خصوصا الشعر، و بالاخص الشعر غير المباشر او غير الواقعى

الترجمة الوحيدة الممكن الاعتماد عليها لاى نص ادبى، هى فقط ترجمة كاتب النص نفسه

ما عدا ذلك يعتبر، بالتاكيد، محض اجتهاد

Post: #261
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-12-2017, 07:59 PM
Parent: #257



    شكراً يا منير

    في الثقافة الغربية هناك اعتقاد بأن الحويانات الأليفة التي تفارق "أسيادها" تحلق عالياً في السماء تنتظرهم هناك في الطرف الأقصى من "جسر قوس قزح"

    وقد كُتب في رئاء الكلاب والقطط الكثير *

    فمثلاً هذا الرثاء هو رثاء للأدميين ولكنه يستخدم أيضاً لرثاء الحيوان لأن الحيوان في الثقافة الغربية كما أسهب البعض هو عضو كامل العضوية في الأسرة



    Wenn Liebe einen Weg zum Himmel fände
    und Erinnerung zu Stufen würden,
    dann würden wir hinaufsteigen
    und dich zurückholen.
    denn die lücke,
    die Du hinterlassen hast
    lässt sich nicht schliessen
    ترجمتها للعربية

    لو وجد الحب طريقاً للسماء
    ستكون الذكريات درجات
    سنرتقيها
    ونعيدك
    لأن الفراغ الذي تركت
    ما زال شاغراً


    أدناه نصين أحدهما بالألمانية والأخر بالإنقليزية مستلهم من اسطورة نرويجية لـ"جسر قوس قزح"

    Regenbogenbrücke

    An einer Stelle der Ewigkeit gibt es einen Platz,
    den man die Regenbogenbrücke nennt.
    Auf dieser Seite der Brücke liegt ein Land mit Wiesen,
    Hügeln und saftigem grünen Gras.
    Wenn ein geliebtes Tier auf der Erde für immer
    eingeschläft, geht es zu diesem schönen Ort.
    Dort gibt es Hügel und Wiesen für all unsere speziellen Freunde,
    damit sie laufen und zusammen spielen können.
    Es gibt immer zu fressen und zu trinken,
    es ist schönes warmes Frühlingswetter
    und unsere Tiere fühlen sich wohl und zufrieden.
    Alle Tiere, die einmal alt und krank waren,
    sind wieder gesund und stark,
    so, wie wir uns an sie in unseren
    Träumen erinnern, wenn die Zeit vergeht.
    Die Tiere sind glücklich und haben alles,
    außer einem kleinen Bisschen;
    sie vermissen jemanden bestimmtes,
    jemanden, den sie zurückgelassen haben.
    So rennen und spielen sie jeden Tag zusammen,
    bis eines Tages eines sein Spiel plötzlich unterbricht
    und in die Ferne schaut.
    Die Nase bebt, die Ohren stellen sich auf,
    die hellen Augen sind aufmerksam, der Körper ist unruhig.
    Plötzlich trennt es sich von seiner Gruppe,
    fliegt förmlich über das grüne Gras,
    seine Beine tragen es schneller und schneller.

    Es hat dich gesehen!!!

    Noch bist du wie ein Punkt in der Unendlichkeit,
    doch wenn Du und Dein Freund sich dann endlich treffen,
    gibt s nur noch Wiedersehensfreude, die nicht enden will.
    Dein Gesicht wird geküsst, wieder und wieder,
    Deine Hände streicheln über den geliebten Kopf
    und Du siehst einmal mehr in die treuen Augen deines Tieres,
    das so lange aus Deinem Leben verschwunden war,
    aber nie aus Deinem Herzen.
    Dann geht ihr zusammen über die Regenbogenbrücke
    und Ihr werdet nie wieder getrennt sein….

    (Übersetzung aus dem Buch von Paul C. Dahm
    “The Rainbow Bridge”.)

    … nun weißt Du, wann auch immer Du einen Regenbogen siehst,
    das Dein Freund in der Nähe ist und auf Dich warten wird.


    The Rainbow Bridge

    inspired by a Norse legend

    "By the edge of a woods, at the foot of a hill,
    Is a lush, green meadow where time stands still.
    Where the friends of man and woman do run,
    ...When their time on earth is over and done.

    For here, between this world and the next,
    Is a place where each beloved creature finds rest.
    On this golden land, they wait and they play,
    Till the Rainbow Bridge they cross over one day.

    No more do they suffer, in pain or in sadness,
    For here they are whole, their lives filled with gladness.
    Their limbs are restored, their health renewed,
    Their bodies have healed, with strength imbued.

    They romp through the grass, without even a care,
    Until one day they start, and sniff at the air.
    All ears prick forward, eyes dart front and back,
    Then all of a sudden, one breaks from the pack.

    For just at that instant, their eyes have met;
    Together again, both person and pet.
    So they run to each other, these friends from long past,
    The time of their parting is over at last.

    The sadness they felt while they were apart,
    Has turned into joy once more in each heart.
    They embrace with a love that will last forever,
    And then, side-by-side, they cross over… together."

    تحياتي


Post: #262
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 11-13-2017, 06:05 AM
Parent: #261


الأخ الفاضل عثمان محمد صالح
وكل الإخوة المتداخلين

لكم التحايا والشكر على هذه السياحة الفكرية التى أرى أنها كانت تكون أمتع لولا ما تخللها من مداخلات ما كان ينبغى أن تكون فى وسط هذا الجو الفكرى المحفز. طيب الله الخواطر؛ فهذا ليس بنقد ولكنه أمنية أن ترقى كل هذه العقول النيرة إلى ما يفيد ويوسع آفاق المعرفة. وقد دعانى صديق لأن أطلع على الموضوع بعد أن لمس غيابى الذى طال نسبة لظروفى الصحية. فشكرا للصديق طه وهو من المداومين على دخول المنبر رغما عن عدم عضويته.

موضوع الترجمة كما ذكر الكثيرون تتداخل فيه عدة عوامل بخلاف تلك التى يفتح أبوابها التعامل مع أى نص. وهو أمر أفرط فى معالجته مفكرو الهيرمانوتيك خاصة قادامار وهابرماس وريكور. وقد ناقشت ذلك من قبل فى الرابط التالى. http://sudaneseonline.com/msg/board/480/msg/1419222887/rn/79.html فلا داعى لإعادتة؟ ولكنى أتفق مع الأخ كبر أن هناك إشكالية فى مبدأ الفهم نتيجة للخلفية والوسط والمحيط والنشوء والتعليم والتثاقف والتطور الشخصى والمجتمعى لكل فرد؛ مما يمنع التطابق فى الرؤيا والفهم.

والترجمة الأدبية هى من أصعب المجالات التى يخوضها الإنسان لطبيعة العملية الإبداعية نفسها وتعقيداتها من المنطلق والهدف والمعنى والمقصود من الكاتب للنص الأصلى وحالته النفسية، إضافة إلى هلامية اللغة وإمكانية التفسير للنص بعدد لا محدود من الفهم؛ وهى أمور أمعن فى تشريحها علم التواصل الأدراكى Cognitive Communication وخاصة فى عملية التقمص لشخصية الكاتب التى يقوم بها المترجم. وقد طرقت بعضا من هذا فى ترجمتى لرثائية محمد وردى "ترجمة المشاعر" فى هذا الرابط: http://sudaneseonline.com/board/480/msg/%D8%AA%D9%80%D8%B1%D8%AC%D9%80%D9%85%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%80%D9%85%D9%80%D8%B4%D9%80%D9...22---1424320384.html

وبلا إثقال عليكم سوف أتداخل مرة أخرى بترجمتى للنص الشعرى الذى أتى به الأخ حاتم إبراهيم لقصيدة المبدع محى الدين فارس (راجع حديثى عنه فى الفيتورى يا ياقوت الشعر) Re: فـــيــتـورى يا يــاقــــوت الـشــــعـر:Re: فـــيــتـورى يا يــاقــــوت الـشــــعـر:

وأتفق من الإخوة الذين أشاروا إلى الرابط العاطفى بين الكلب وأهل الدار فى المجتمع الغربى. وقد رأيت أن أدلى بدلوى فى هذا البحر الباذخ من الأفكار النيرة. وحتى يكتمل معنى النص كوحدة مترابطة وليس تجميعا لجمل مبتورة قصدت تأطير النص فى سياق حياة من تتحدث الكاتبة بلسانه (أو ألسنتهم) :

إرتحل الكلب مفارقا حياتنا. وكم نفتقده. فليس هناك من يعوى حينما يرن جرس الباب. وعندما نعود إدراجنا للمنزل فى وقت متأخر، ليس هناك من يكون فى إنتظار أوبتنا. ولكننا ما زلنا نجد شعيراته البيضاء هنا وهناك فى أرجاء المنزل وعلى ثيابنا. فنظل نلتقطها. طبعا كان من المفترض أن نرميها لنتخلص منها. ولكنها كل ما تبقى لنا منه. لذا لا نتخلص منها. إذ يتملكنا أمل مفرط الجموح بأننا لو جمعنا قدرا كافيا من تلك الشعيرات لأصبح فى إمكاننا أن نعيد تجميع الكلب صياغة كاملة، مجسدا.

فتلك محاولة لترجمة نصية المعنى للنص ولكنها لا تذهب إلى حيث إفترض البعض برمزيتها.

ولكم كل الود.



Post: #266
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Frankly
Date: 11-13-2017, 11:52 AM
Parent: #262

شكراً يا عبدالرحمن إبراهيم

الإشكال عندي هل نترجم روح النص أم روح فكرة "البريفيتي"؟

هل نريد للقارئ أن يفهم النص حسب فهم المترجم أم نريد أن ننقل له ضرب جديد من ضروب الأدب؟
والسؤال الأهم هو مراد الكاتب؟ هل لو قرأ ترجمتنا سيسعد بأنها حققت مراده من الكتابة؟
طبعاً لو كان الكاتب يقرأ ويكتب باللغة المترجم إيها نصه لكان هو الأجدر بالترجمة لذلك على المترجم أن يضع نفسه مكان الكاتب الأصلي ويعبر عن مراده وينقل عنه فكرته لقارئء في لغة وبئية أخرى.

بالرجوع لترجمات النص في لغات أوربية أخرى مثل الهولندي التي ترجم عنها صاحب البوست ومثل الألمانية تجد أن الحفاظ على روح الفكرة وبنيتها أقوى من ترجمة روح النص لأن روح النص نسبي وكل القراءات والتذوقات النصية مقبولة من حيث الفكرة.



Vertaling: Peter Bergsma

De hond is niet meer. We missen hem. Als de deurbel gaat, blaft er niemand. Als we laat thuiskomen, wacht er niemand op ons. Her en der in huis en op onze kleren vinden we nog steeds zijn witte haren. We pakken ze op. We zouden ze moeten weggooien. Maar ze zijn alles wat we nog van hem hebben. We gooien ze niet weg. We koesteren een dwaze hoop: als we er maar genoeg verzamelen, zullen we de hond weer in elkaar kunnen zetten


Das Hundehaar

Der Hund ist weg. Er fehlt uns. Wenn die Türglocke läutet, bellt keiner. Wenn wir spät nach Hause kommen, erwartet uns keiner. Wir finden im Haus und an unseren Kleidern immer noch hier und da seine weißen Haare. Wir zupfen sie ab. Wir sollten sie wegwerfen. Aber sie sind alles, was uns von ihm geblieben ist. Wir werfen sie nicht weg. Wir haben eine unsinnige Hoffnung – wenn wir bloß ausreichend von ihnen aufsammeln, können wir den Hund wieder zusammensetzen.

Post: #263
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 11-13-2017, 08:33 AM
Parent: #1

Quote: وبلا إثقال عليكم سوف أتداخل مرة أخرى بترجمتى للنص الشعرى الذى أتى به الأخ حاتم إبراهيم لقصيدة المبدع محى الدين فارس

مرحباً أستاذ عبد الرحمن إبراهيم
وياريت نسمع منك برضو رأيك في الترجمة الموجودة حالياً لنفس القصيدة
وهي ليست ترجمتي فأنا لا أفهم في الشعر ولكنها مجهود شخص آخر
يصر على أنها (ترجمة أنيقة) ولم أحس بذلك أبداً بل أراها مغرقة في التكلف
وتكاد تكون بعيدة تماماً عن القصيدة الأصلية بسبب إصرار صاحب الترجمة
على اختيار المصطلحات من القاموس بلا دراية وعلى أساس خاطيء يغلب عليه التعقيد.

Post: #264
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حاتم إبراهيم
Date: 11-13-2017, 08:38 AM
Parent: #1

مسألة أخرى أراها مهمة
موضوع العلامات (الشولة والفاصلة والتنقيط والأقواس وغيرها)
معظم الذين ترجموا أخذوها بحالتها من النص الأصلي ولا أعرف هل افترضوا صلاحيتها للنص العربي
أم هي رؤيتهم الخاصة؟

Post: #265
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-13-2017, 10:22 AM
Parent: #264

مرحبا بك بروفسير عبدالرحمن ابراهيم وامنيات صادقة بطيب الصحة ودوام العافية. نتطلع للاستفادة من معارفك وتجاربك الادبية وفي الترجمة.
--------
تحية طيبة يا حاتم،
هي فعلا مسألة مهمة ما أشرت اليه، ولقد دار بعض نقاش حولها وعنها. ولكن البوست، كما تابعناه، فكأنه ورشة تجريب في الترجمة. الخطأ قبل الصواب نحو الاستفادة. فما بين محاولات الحفاظ على النص الأصلي بخصائصه كمثل توظيفه للجمل القصيرة، ومراعاة خصائص الأقصوصة عامة، في اقتصاد اللغة والإيجاز بجزالة مفصحة نحو المعنى، مما يغري بالتزام خطة النص بعلامات ترقيمه كإحدى الخصائص. وبين من يرى ضرورة الالتزام الحرفي بالنص الأصلي قيد الترجمة، بكل حالاته بما فيها العلامات. وبين من يرى التحلل من ذلك ما أمكن نحو أسلوبية معربة أو حتى التعريب الكامل، يكتفي بروح النص. وكلها مدارس ذات مشروعية كما تبين من الحوار. إذ التزم الكثيرون الخط الأول واختار غيرهم الخط الثاني، والبعض اختار الثالث، بينما غيرهم راوح بين الخطط أو لا يزال. المهم هو أن افكارا جمة ومفيدة عن الترجمة وعلى تخومها، قد تم تبادلها هنا، أخذا وعطاء. والأهم هو أن تبلورت قناعة الكل تقريبا، ان ليس ثمة ترجمة مثالية ونهائية حتى ولو تطابقت في الصحة والتزام الشرط المتفق عليه بين مترجمين..
تسلم

Post: #267
Title: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-14-2017, 12:50 PM
Parent: #1

"إنها كاتبة تتلاعب بتوقعاتنا، بالأحرى تلعب عكسها" ديفيد يولين، ناقد.
http://www.latimes.com/books/jacketcopy/la-ca-jc-lydia-davis-20140420-storyhttp://www.latimes.com/books/jacketcopy/la-ca-jc-lydia-davis-20140420-story


ترجمة محتملة ١
(شعر الكلب)
أقصوصة: ليديا دبفيس.

{{الكلب مات. لكم نفتقده. عندما يرن جرس الباب فلا من ينبح القارعين. ليس ثمة من ينتظرنا  حين نعود للبيت متأخرين. لا نزال نعثر على شعراته البيضاوات منثورة هنا وهناك في أرجاء المنزل، وعالقة بأثوابنا. نلتقطها. علينا أن نرميها بعيدا. لكنها كل الذي تبقى منه لدينا. لن نرميها. يمسسنا أمل مجنون ـ أن لو فقط نجمع منها ما يكفي ـ فسيمكننا أن نلملم أشلاء الكلب.}}


Lydia Davis:
"The Dog Hair"

The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around"
the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope--if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again."x


ترجمة محتملة ٢
(الكلب Hair) أو (الكلب شعر)
أقصوصة: ليديا ديفيس.

{{الكلب مات . لكم نفتقده. عندما يرن جرس الباب فلا من ينبح الزائرين، وليس ثمة من ينتظرنا حين نعود للبيت متأخرين. لا نزال نلتقط شعراته البيضاوات، متناثرات هنا وهناك في أرجاء المنزل. وعالقة بثيابنا، نجدها ونلمّها. لربما علينا أن نرميها بعيدا لكننا لن نرميها. لأنها كل ما تبقى منه لدينا، وأمل فسيح يمتلكنا، أن لو فقط نجمع منها ما يكفي، فسيمكننا مرة أخرى أن نستعيض كلبنا "شعر"، بكلب نبتنيه من الشعر.}}

---------

"Curiosity killed the cat, but satisfaction brought it back"
Eugene O`Neil
وهيهات!!
الصورتين التحت، مصدرهما فرانكلي😎:)


Post: #268
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-14-2017, 07:58 PM
Parent: #267

سلام

في مشاكل أحيانا بتحصل في الجمل المركبة من مذكر ومؤنث بدون أس ملكية مثل:

last captain flight

هل بتكون
رحلة الطيارالأخيرة
ولا
رحلة الطيار الأخير (رحلة آخر طيار)

اعتقد لو كانت the last captain flight

بتميل لصالح الطيار

Post: #269
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-16-2017, 08:44 AM
Parent: #268

سلامات يا عزيزي حمد، وشكر...الظاهر استنفدنا طاقات الترجمة والحوار هنا، بوركتم من جالبي متعة وفوائد.
وممتنون لعثمان محمد صالح الذي فتح لنا هذه الكوة المضيئة بنور الأدب ومستدفئة بالحوار حوله.
لو صح فهمي لما كتبته بمداخلتك يا حمد، فأنك تعني التباسات العنوان اللغوية التي تصعب من فهمه على القطع واليقين لا الظن، بينما ظننتُ أن هذه الالتباسات ستفتح لنا بابا جديدا لترجمة مغايرة تصيب مقاصد الفهم المختلف، لو صحت فكرتي عن العنوان!
أوافقك على اللايقين، ولا من يقطع الشك بقاعدة لغوية حاسمة. وحتى لحين توفرت قاعدة قاطعة حاسمة، ففكرتي تعرف إنها مسبّلة لوجه الصاح والحق. لكن، فقط انظر في هذا المقتبس التحت عن مقالة (اللوسانجليز تايمز) الذي رابطه فوق.

عموما، 
وحيث أن الحوارات الممتعة الهنا، لم تترك مجالا واسعا لأي قناعة نهائية تحيط بالنص، أو تسمح بالاكتفاء بما حصل من مقاربات لترجمته. بل وتترك الأبواب مشرعة بالدعوة لمزيد نظر وتمعن في ظاهر النص للكشف عن كنه الكامن بين طياته اللغوية وخلف تلافيفه الثقافية... فقد وجب أن يستمر الفضول حتى ولو لقليل وعد باستعادة بعض قطط القناعات الهاربة عن فحوى هذا الكلب المراوغ، كلب القصة، كلب الشعر، الكلب "شعر". 

إذن، استفدت من الحوارات واعدت النظر في العنوان لأقرأه على نياته في تعمد الانحراف عن معيار اللغة ونحوها. ومن ثم فعليّ، كالمترجم، عدم الركون إلى، والقبول بالاستخدام الشائع المستسهل مع علمي بمكائد الكاتبة، وأن لا بد عندها من غرض أدبي، لم أتوفر عليه في استخدامها لهذه الحيلة!
أو أن أقرأه أقرب لاستقامته النحوية بما يجعل من كلمة "شعر" هنا اسما للكلب وليس مجرد الشعر الذي للكلب. اخترت هذه الثانية لانفتاحها على حيثيات وتأويلات ممكنة جديدة.
على إن الحيلة الأولى قد تسهم في فهم الثانية بما تخدم رغبة النص في التعمية والتمويه والمشاغبة باللغة والثقافة.

وعليه، فعنوان هذه القصة في الفهم البديل، ليس هو (شعر الكلب) كما ذهبنا اليه الجميع. بقدرما هو الكلب "شعر" أو "كلب اسمه شعر"، ليتوافق الأخير مع الأسلوبية العربية دونما زيادة ارتباك. فلو قلت: كلب اسمه "هير" بالحروف العربية أو الإنجليزية لما حدثت المفارقة اللغوية المتوخاة لنص أقصوصة قاصدة كهذه. قيامتها رهينة للغة ومرهونة بمفارقاتها. كهاته لعبة اللغة المراوغة تتفنن بالنحو  لإنجاز قيمة النص، تسمح بحبكتها - نعم حبكة اللعبة اللغوية وليس حبكة القص - لاستخدام مجازات في سياقات الثقافة الغربية بخصوص الكلاب والقطط  والمستألفات من  كائنات الرفقة، كما شرحته الأساطير أوردها فرانكلي.

لكنني، اذ أترجم العنوان، وكاختيار مشغول بالقارئ وتحضيره للعبة اللغة في سياقها العربي، فقد جعلته عنوانا مزدوجا يتسع لأصل الكلمة الإنجليزي ولترجمتها، لأن (شعر) العربية أيضا قد تقرأ على أكثر من صعيد. مما سيربك النص العربي بأشد من ربكة الأصل بالعنوان. 

وطبعا، فعلى مستوى التأويل؛ في الترجمة الثانية القائمة على هذا الفهم المختلف للعنوان، سينشأ توتر جديد كليا يزيد انجذابات النص نحو التعدد التأويلي، بله الى فرط التشتت المعنوي. هذا التوتر الجديد هو بين نقيضين رئيسيين هما اسم الكلب الميت "شعر" و "كلب الشعر" المأمول فيه، على الأقل، أن يخفف من حدة الفقد ويكون بلسما لمواجد وأحزان راكمها موت الكلب الفقيد "شعر"، هذا اذا لم يستطع أن يعوض عنه فعليا. 
وبينما نجد في الترجمة الأولى؛ أن خيط الشد والتوتر الفني، يمتد بين حافتي الفقد والأمل. فانه بالفهم والترجمة الأخيرة، يتوتر قوس النص الرئيسي بين حدي الكلب الكلب الحقيقي "شعر" والكلب المآتة (الهمبول) المصطنع من تلاقيط شعر الفقيد، بينما يؤول التوتر الأول إلى درجة أدنى في الأهمية. إن المؤلفة، بافتراض صحة فهم وترجمة العنوان بالطريقة الأخيرة، تقوم بلعبة متعددة طبقات وطيات التخفي كأنها ألعاب الحواة. فهي تلعب باللغة إذ تخفي بداهاتها بالانحراف النحوي المضلل الدقيق في استعانته بالشائع على الألسن. وتلعب بالعقل المعد سلفا للقبول بالشائع السائد وعدم الاكتراث بالمخفي الذي يحتاج للتمحيص.

وكذلك، فالكاتبة تلعب لعبة متحدية مع الذاكرة الثقافية واللغوية لقارئها، وذلك عبر استدعائها للتعبير الاصطلاحي الجاري على الألسن متدليا للحاضر عن أصله التاريخي في المثل المنحدر عن ممارسة سادت قبلا للعلاج من عضة الكلب بابتلاع (شعرة من الكلب الذي عضك a hair of the dog that bit you)  والتي من ورائها ثمة تاريخ من الاعتقاد في قدرتها على علاج  آثار عضة الكلب والوقاية أو البرء من داء السعار لو شربت شعرة الكلب مع محاليل العلاج. والتعبير يستخدم راهنا في سياق السكر والإفاقة من آثاره في صباح اليوم التالي بما يماثل فعل" أم فتفت والشطة القبانيت". كله بمعنى "داوني بالتي كانت هي الداء."، وهو في الصلب من احتمالات مقاصد القصة.

مرة أخرى، انظر هذا المقتبس التحت وركز على كيف لهذا الناقد الأدبي الكبير في صحيفة محترمة، متناولا لأدب كاتبة فازت للتو بأفخم جوائز الأدب خارجا عن بلادها "المان بووكر"، ومع ذلك تجده يكتب اسم قصة لها شهيرة جدا هي قصتنا الهنا، يكتبه ناقصا كلمة ومضافا إليه شولة في إيحاء غريب أجده يعضد فهمي الأخير عن "شعر" كاسم. أو، فهو من كل بد يثير شكوكا حول فهمه هو الناقد الحصيف. وإلا فهو خطأ شنيع من االناقد والصحيفة كليهما، وههيات..
👇
"That this shape is of our making, our invention is the point precisely; "We have a wild hope," Davis writes in "The Dog," which details a couple's efforts to pick up the hairs left by a dead pet — "if only we collect enough of them, we will be able to put the dog together again"

Post: #270
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-16-2017, 09:54 AM
Parent: #269

عزيزي هاشم الحسن والمتداخلين
طالعوا محتوى الرابط ده ... مفاكرة من أمها حول مشاكل الترجمة العربية لمؤلفات شكسبير

http://www.bibalex.org/arf/ar/activities/books/Shakespeare.pdfhttp://www.bibalex.org/arf/ar/activities/books/Shakespeare.pdf

ستجدوا فيه المفيد

Post: #271
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-16-2017, 11:07 AM
Parent: #270

http://www.bibalex.org/arf/ar/activities/books/Shakespeare.pdfhttp://www.bibalex.org/arf/ar/activities/books/Shakespeare.pdf
يا سلام، شكرا يا حيدر على كرّك البطل وهذه المناولة الطيبة،
لندوة معلمين كبار ذوي ممارسة ممتدة في المجال، وحوار بينهم عميق عن تجارب ترجماتهم لأدب معلم أكبر،
قال ليك؛ حوالي الثلاثين ترجمة لمسرحية هاملت، فقط!!
كثير منها جيد، ولا تتطابق.
قرأت فيها سريعا ووجدت بعض الواردات تماما كما قيل ونوقش هنا،
ولا تزال الآراء مختلفة حول الأساليب وحدود تدخل المترجم وعن ضرورة السياقات.

لأن الملف (بي دي اف) فيا ليت لو واحد من ذوي القدرات يضيفه لهذا البوست على طريقة ياسر الشريف الشهيرة،
نافذة داخل النافذة حتى تسهل قراءته لكل المهتمين.

شكري والتقدير

Post: #272
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-17-2017, 08:45 AM
Parent: #271

تحيات طيبات للجميع،
في سياحات أتاحها هذا البوست الكريم توفرت على بعض اللقى واللطائف....
ومن باب الشكر والامتنان للكل، وخاصة لمضيفنا الأكرم: عثمان محمد صالح، ولمتعة من سيقرأ هنا،
فأستشاركها، أو بعضها، أدناه ....

ولكن قبل ذلك؛
Quote: مسابقة القصة القصيرة جدا دورة الرائدة فاطمة السنوسي بالسودان

يبدو أن للقصة القصيرة جدا موقع قدم راسخ في خارطة الأدب العربي والسوداني. وأكثر ما تنشر ففي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك.
وكما ترى في المقتبس أعلاه، فلها مسابقات ودورات للتنافس إحداهن كانت باسم الرائدة فاطمة السنوسي التي لم أتعرف على وجودها إلا من وفي هذا البوست.
-----
وعن البريفتي Brevity كتقنية كتابة تسم قصص كاتبتنا ليديا ديفيس وقليل ممن سبقها وكثير ممن سيتبعها:
من القواميس:-
Brevity: concise and exact use of words in writing or speech.x
الايجاز والاقتصاد في اللغة مع الدقة في إصابة المعنى. "the report is notable for its brevity"

.Brevity: shortness or conciseness of expression
Conciseness:x
ايجاز واستيفاء، جزالة مع الاستيفاء.
------
وجاءت على لسان إحدى شخصيات مسرحية "هاملت" لوليام شيكسبير.
"Brevity is the soul of wit" الايجاز هو روح الفصاحة الأدبية.
وقالت (كتب البلاغة): الفصاحة هي؛ ما قل ودل.

بإيجاز البريفتي هو: الاختزال نحو التكثيف الشعري، والاقتصاد في اللغة نحو انفجارات المعنى...
------

أما الأم الشرعية لأشغال تقنية الإيجاز القاصد في الكتابة الأدبية الغربية (البريفتي)، فهي ما أورده هنا في البوست، كمال فرانكلي ولمرتين أو أكثر.

".For sale: baby shoes, never worn"

التي تنسب للكاتب الروائي الكبير، إرنست هيمنجواي، كأقصر رواية في التاريخ، راهن بها بعض أصدقائه، فخمّ دولاراتهم. لكن، هو لم يدعيها!

ولكاتبتنا، ليديا ديفيس
Lydia Davis

"Under all this dirt, the floor is really clean.xxx"

------
يسمونها؛ القصة الفلاش Flash Story، قصة قصيرة جدا "ق ق ج"، القصة الومضة أو "الومضة" ، القصة الشذرة أو "الشذرة"، وغيرها.
تجدونها في مظانها بالفيس بوك وغيره، وبقوقلة أي من تلك المسميات. ومعها يوجد تنظير وتقعيد نقدي وأيضا خبر عن مسابقاتها وجوائزها.
أما أنا ،فبإغراء من معاني "بريفتي"، سأحب أن أطلق على الفن تسمية كمثل "نص قاصد" "قصة قاصدة" أو فقط "قاصدة" أو "القاصدة"!!!
وذلك لأنها تقوم على الاقتصاد الشديد في اللغة، والقصد العامد مباشرة للمعنى.
كما تتاخم، إن لم تنافس، قصيدة الشعر الحديثة في كثير من خصائصها.
اقتصاد .... وقصد.... وقصيدة..... نص قاصد أو قصة قاصدة

------

ومن السودانيين المجيدين في الفن، الدكتور بيطري؛ رفعت محمد عبد الله العركي (رفعت العركي)
أنقل لكم من صفحته في الفيسبوك، قصص قصيرة جدا، ومضات، وشذرات، وقاصدات، وبعض هايكو...

رفعت العركي‏

(دروسٌ خصوصيةٌ)
أحضروا لَهَا مُدَرِّسَاً, فكانتْ دُرُوسُهُ الخاصَّةُ ناجحةً للغاية .. هَاهُمْ يحتفلونَ بها زوجةً لَهُ .

 http://wamdahblog.blogspot.com/2013/11/29-2013.htmlhttp://wamdahblog.blogspot.com/2013/11/29-2013.html

 --
 (كمساري)
فرقعَ, دون أن تقطعَ شرودَها مدَّتْ لهُ المبلغَ:
ــ أنا طالبة ..!
ــ غادة ..؟
رفعتْ رأسها ..
زميل التخرُّج !
_


 (إنجاز)
استأصلوا رحمها ..
ولدت قصيدة ..
اليوم؛ قصيدتها في الجامعة !


 (محطات)
تفاجأتْ بزميل الدراسة على الحافلة ..
حاولت منعه من دفع الأجرة عنها ..
غلبها بإصراره ..
نزلَ في محطتِه ..
أما هي فواصلت حتى انتهت إلى الزواج منه ..
نبهها سائق الحافلة أنَّ هذه آخر محطة .. !


(حادثة)
في غفلةٍ من الأمِّ, تفلتُ الطفلةُ ..
مشوشةً؛ تقفُ في منتصفِ الطريقِ السريعِ ..
القلوبُ كلُّها تهرعُ إليْهَا ..
الشَّاحنةُ الضَّخْمةُ تَسْحقُ القلوبَ وتطْحنُها وتَتْرُكُ الطِّفلةَ في مكانِها مُعَافاةً
سليمة ..!!


 (أممٌ)
كانتْ أرتالُ النملِ تتحرَّكُ في انتظامٍ مذهلٍ وهي تنقلُ مئونةَ العام ..
تأخرتْ نملتانِ تتحدثان:
ــ ما بالُ هؤلاء البشر لا يتفقون أبداً, ويقتلُ بعضُهم البعضَ كل يومٍ؟
ــ أعتقدُ أنَّ ذلك بسبب تلكَ الأمخاخ التي تمتلئُ بها جماجمهم .. !
جاءهما صوت آمر:
ــ هيَّا تحرَّكا ودعا التفكير .. قد تصيبكما عدوى البشر .. !

 (خِطْبةٌ)
قبلَ أنْ يأتيَ وأهلُهُ من (بابِ) بيتها, أرسلَ حُبَّهُ كلَّهُ لها عبرَ (النَّافِذةِ) !


ومضات...شذرات...و...هايكو
--------
ونواصل مع رفعت محمد عبدالله العركي (رفعت العركي)،من صفحته بالفيسبوك.
قاصدات ومضات شذرات فلاشات وهايكو----
-------

 الآنَ
بِلا أصَابَعَ أنَا 
لَقَدْ طَبَخَتْ زَوْجَتِي ..!
-----

 هُوَ وهِي
في ظَلَامٍ دَامِسٍ
أشْعَلَا أحَاسِيسَهُمَا.
-----

 مُنْذُ أيَّامٍ تَسْبحُ
ولَمْ تتعدَّ مَكَانَها ـ
سمكةُ الدورقِ الزُّجَاجِي.
-----

 شجرة جارنا
أقطف منها
تعود الأغصان إليه.
-----

 فيضانٌ
ذَلِكَ الجِذْعُ نَجَاتِي
وَنَجَاةُ حَشْدٍ مِنَ العَقَارِب.
-----

 صَبِيٌّ شَقِيٌّ
تَحْتَ عَنْزَةٍ يَرْضَعُها
تَمْضُغُ فَنِلَّتَه.
-----

 عَقَارِبُ السَّاعَةِ
تَلْسَعُ فَقَطْ
إذا فاتَ المَوْعدُ.
-----

 السَّحابةُ ـ
صِيوانُ عَزَاءٍ.
------

 بأَشِعَّتِهَا
الشَّمْسُ تفحصُ
رُضُوضَ الأرْضِ.
-----

 فازلين ـ
الأرضُ المشقَّقةُ يهندمها
المطر.
 ------
انتهى النقل عن رفعت العركي...
ويتواصل امتناني والتقدير...



Post: #273
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 11-18-2017, 03:55 AM
Parent: #272


شكرا للإخوة حاتم إبراهيم و هاشم الحسن و فرانكلىFrankly
على جميل مداخلاتهم

وسوف أحاول الإيجاز فى مداخلاتى هنا حتى لا أحرف البوست عن هدفه الأساسى. ولذا إستنهضت بوستى القديم "ترجمة المشاعر" لأستفيض فى جوانب اخرى متعلقة بالترجمة عموما.
http://sudaneseonline.com/board/499/msg/%d8%aa%d9%80%d8%b1%d8%ac%d9%80%d9%85%d9%80%d9%80%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%80%d9%85%d9%80%d8%b4%d9%80%d9...22---1510938448.html
دعنى أجمل ردى على مداخلاتكم دون الإخلال بقيمتها المعرفية.

إتفقت مدارس الترجمة على أساسيات فى أى عملية ترجمة؛ وأولها هو نقل المعلومة المحتواه في النص المترجم لإفهام القارئ باللغة التي ينقل إليها النص. وتتفاوت تفاصيل الترجمة بتفاوت الموضوع المتناول ومجاله.

فمثلا فى الترجمة القانونية يجب أن يتطابق النص الأصل مع النص المترجم تماما، مع إضافة تفصيل بين قوسين عند الضرورة لتفسير المعنى الذى لا يوجد له رديف فى اللغة العربية مثلا. وحتى علامات التنصيص لها أهمية قصوى فى تفسير النص القانونى، كما يعلم جيدا أستاذنا كبر. والتنصيص عموما ضرورى وله دور هام جدا فى ربط المواضيع أو فرز حدود المعانى والفهم؛ وإن كان يلقى الإهمال من الذين يكتبون بالعربية.

أما فى الترجمة العلمية فالمطلوب هو الدقة فى التعابير والمعنى والمحتوى العلمى. ولكن فى الترجمة الأدبية تتعدد المناحى. وإن كان أغلبها يتفق على ضرورة عكس الأبعاد النفسية والمحيطية المحتواة فى النص. ففى الشعر مثلا يصر بعضهم على ضرورة قولبة النص المترجم فى إطار شعرى فى حين يفضل آخرون التشديد على المشاعر، وآخرون على سياق الكلام فى محيطه البيئى. ولكن هنا يبرز الإشكال الذى أطنبت فيه المدارس النقدية وهو مقصد المؤلف أو نيته أو غرضه Author's Intent. ومن الأمثلة الرائعة للترجمة الأدبية أعمال المستشرق الرحالة الشاعر البريطانى السير ريتشارد فرانسيس بيرتون مترجم ألف ليلة وليلة وروائع الأدب العربى الأخرى للإنجليزية. وكذلك ترجمات دينيس جونسون-ديفس لروائع الطيب صالح عرس الزين و موسم الهجرة إلى الشمال . ففى كلا الحالتين نرى دقة فى الترجمة وعكس المحتوى فى إطاره الواقعى بحساسية بالغة مع إدخال القارئ فى الحالات النفسية التى يرمى إليها المؤلف.

ولى عودة حتى لا أطيل عليكم



Post: #274
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 11-18-2017, 10:30 AM
Parent: #273


الأخ الفاضل الأستاذ حاتم إبراهيم
لك التحايا
كتبت:
Quote:
وياريت نسمع منك برضو رأيك في الترجمة الموجودة حالياً لنفس القصيدة
وهي ليست ترجمتي فأنا لا أفهم في الشعر ولكنها مجهود شخص آخر
يصر على أنها (ترجمة أنيقة) ولم أحس بذلك أبداً بل أراها مغرقة في التكلف
وتكاد تكون بعيدة تماماً عن القصيدة الأصلية بسبب إصرار صاحب الترجمة
على اختيار المصطلحات من القاموس بلا دراية وعلى أساس خاطيء يغلب عليه التعقيد.

وقد إطلعت على ترجمة القصيدة. وعلىَّ أن أقر بداية أن المترجم بذل مجهودا كبيرا في محاولة ظاهرة للتدقيق
في المعانى وإختيار الكلمات جيدا. ولكن المشكلة، وفيها بعض ما ذكرت أنت، أن الترجمة كانت مفرطة في
الأمانة للنص حتى بدت الكلمات مبتورة دون وصل بينها. كما أنه تخير كلمات قد تكون صحيحة ولكنها لا
تصلح للإستعمال في مثل هذا النص. والسبب أنها يغلب عليها أنها يمكن أن تكون تفسيرا لكلمات أكثر
مواءمة، أو مرادفة تستعمل في إيضاح المعنى، أي كبديل شرحى للكلمة وليست سياقية. ثالثا تعامل مع
القصيدة كنص أكثر من كونها قصيدة، فكان الإستطراد والربط بين الأبيات سببا في تفكك وحدة القصيدة
المترجمة. رابعا تفتقد القصيدة المترجمة النبرة الشعرية والموسيقى الداخلية والإيقاع الشعرى. وأخيرا،
رغم أن هناك ملاحظات عدة أخرى، يفتقد "النص" العواطف الانفعالية والمشاعر التي أبدع في
إبرازها المرحوم محى الدين فارس.

عساى أكون قد وفقت في الإجابة على سؤالك دون الإنتقاص من جهد المترجم. وسوف أسوق محاولتى
لترجمة القصيدة في بوستى عن "ترجمة المشاعر" حتى لا أزحم هذا البوست بنص ليس بمكانه.
http://sudaneseonline.com/board/499/msg/%d8%aa%d9%80%d8%b1%d8%ac%d9%80%d9%85%d9%80%d9%80%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%80%d9%85%d9%80%d8%b4%d9%80%d9...22---1510938448.html


Post: #275
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد
Date: 11-19-2017, 09:49 PM
Parent: #274


ونعود لموضوع الترجمة الأدبية لنحدد معالم قليلة إذ لا يمكن الإحاطة بهذا البحر الشاسع فى مداخلات قصيرة.
فالمعلم الأول فى الترجمة من لغة إلى أخرى أضاف إلى الجدالات الدائرة منذ قرون حول "الكلمة" كمكون لغوى
فى هذه اللغة أو تلك. فدار لغط كثير حول كنه الكلمات وطبيعتها ومعانيها ودلالاتها ورمزيتها. فهل الكلمة كيان
لغوى قائم بذاته ومرتبط ببقية الكلمات فى الجمل بقواعد صارمة أو متساهلة؟ أم أن الكلمة مجرد دلالة لغوية
تتيح التواصل؟ فإن كانت كذلك هل يحدد السياق معناها؟ وهل يحدد الواقع الإجتماعى المعنى والمقصود منها؟
وهل يتشكل مفادها نيجة للأسلوب المتبع فى تضمينها فى النص؟ أم هل هى شفرة إجتماعية لفئة محددة تحمل
معانى كثيرة لهم فى حين قد تعنى أو لا تعنى شيئا لغيرهم؟ وهل الكلمة المستعملة قبل ألف او مائة أو عشرة
أعوام أو عام واحد تعنى نفس الشئ وإن لم يوجد وقتها ماترمز إليه أو تدل عليه اليوم؟ يعنى هل الكلمة كائن
تاريخى أم مجرد؟ وهل البيئة الواردة فيها الكلمة لها دور فى دلالاتها ومعانيها؟ فمثلا هناك كلمات عربية جميلة
المعنى جدا فى المشرق ولكنها قبيحة بل قذرة ونابية فى المغرب. وهل الكلمة الإنجليزية فى بريطانيا تعنى ما
تعنيه فى نيوزيلندا وأيرلندا وأستراليا وأمريكا وكندا والكاريبى أو شرق أو غرب أو جنوب إفريقيا؟ وهل تعنى
نفس الشئ فى المحيط العالمى أو المنظمات الدولية؟

فهذه مجرد إشكاليات بسيطة حول مكون واحد فقط من اللغة. فقس على ذلك فى بقية المكونات لتعرف مدى
التعقيد الذى يستدعيه الفهم فى اللغة الأصل، ناهيك عن المعنى فى المترجم.



Post: #276
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: هاشم الحسن
Date: 11-20-2017, 03:11 AM
Parent: #275

شكرا جزيلا يا بروف عبدالرحمن،
شكرا على هذا الاضافات المعرفية الثرية والمنيرة لم نطمع في مثلها لولا كرمك.
فكثر منا، أنا منهم، إنما كان يحاور عن بعض ذائقة وقليل علم، ومحصورا بالنص القصير قيد البوست وجنسه الأدبي. وبالأساس، كمن يهوى الترجمة لا من يحترفها.
لكن، بخواتيم مسك فضّت بالتبادل المعرفي والتلخيصات الشاملة، فسيكون من البديهي الآن لو قلنا: إن مترجما، وبخاصة للأدب، ثم لا يجيب لنفسه أولا قبل الآخرين،
عن جميع تساؤلات مداخلتك الأخيرة بالذات، ويتحلى برؤية ما حول ما أثرته فيها. وكذا ينظر في ما أورده الإخوان أبو ذر بابكر وإبراهيم فضل الله،
والى ما في رابط الندوة عن تجارب مختصين في ترجمة أعمال شيكسبير، أورده حيدر حسن ميرغني،
فما عليه إذن أن يقترف الترجمة، إلا زندية وحمرة عين، ثم هو آثم قلبه وقلمه إذ يفعل.
في الحقيقة، وكأنك تلخص لنا كثيرا من مناقشات البوست تلخيص العارف الذي اتسعت تجربته وتنوعت،
ثم سكبتها في قالب سهل التداول والتناول، وفضلا منك، يزدان باللهيج السكر ... شكرا ...
وبانتظار أن تتواصل اضافاتك الشائقة كما تعدنا مداخلتك الأخيرة... هنا او هناك....فمن أفضال هذا البوست علينا، نحمدها له،
أن ذكّرك ببوستك القديم عن (قصيدتيك الورديتين)، فعاد للواجهة بجناحي متعة أدبية رغما عن موضوعهما في الرثاء وفاجعة الفقد الكبير.
لا أزال أراوح هناك واستلذ بالفنون فيه ثلاثية النكهات، نص أصيل ونص أصيل وبينهما شاعر ترجمان.

دام فضلك أستاذنا..
وتحياتي وتقديري...

Post: #277
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 03:03 AM
Parent: #1

مرحباً بالكرام عبد المنعم الطيب وابراهيم فضل الله وأبي ذر بابكر وعبد الرحمن ابراهيم احمد.

Post: #278
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 03:07 AM
Parent: #277

ترجمة قوقل للقصة


De hond is niet meer. We missen hem. Als de deurbel gaat, blaft er niemand. Als we laat thuiskomen, wacht er niemand op ons. Her en der in huis en op onze kleren vinden we nog steeds zijn witte haren. We pakken ze op. We zouden ze moeten weggooien. Maar ze zijn alles wat we nog van hem hebben. We gooien ze niet weg. We koesteren een dwaze hoop: als we er maar genoeg verzamelen, zullen we de hond weer in elkaar kunnen zetten.

دي هوند هو نيت مير. نحن ميسن تنحنح. ألس دي دوربيل غات، بلافت إير نيماند. ألس وي لات ثيسكومين، واشت إر نيماند أوب أونس. هر إن دير إن هيس إن أوب أونز كليرين فيندن وي نوغ ستيدس زيجن ويت هارين. نحن باكين زي أوب. نحن زودن زي ميتن ويغوين. مار زيجن أليس وات وي نوغ فان هيم هبن. نحن جووين زي نيت ويج. وي كوستيرن إين دواز هوب: ألس وي إير مار جينويغ فيرزاملن، زولن وي دي هوند وير إن إلكار كونن زيتن.

------


The dog is gone. We miss him. When the doorbell rings, no one barks. When we come home late, there is no one waiting for us. We still find his white hairs here and there around the house and on our clothes. We pick them up. We should throw them away. But they are all we have left of him. We don’t throw them away. We have a wild hope--if only we collect enough of them, we will be able to put the dog back together again.

ذهب الكلب. نحن نفتقده. عندما يرن جرس الباب، لا أحد ينبح. عندما نأتي إلى البيت في وقت متأخر، لا يوجد أحد ينتظرنا. ما زلنا نجد شعره الأبيض هنا وهناك حول المنزل وعلى ملابسنا. نحن التقاط لهم. يجب أن نلقي بهم بعيدا. لكنهم جميعا تركنا منه. نحن لا رمي لهم بعيدا. لدينا أمل البرية - إذا فقط نحن جمع ما يكفي منهم، ونحن سوف تكون قادرة على وضع الكلب مرة أخرى معا مرة أخرى

Post: #279
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 05:31 AM
Parent: #1


تقدم الشبح المدعو حاتم ابراهيم بشغل على شغل وهو نهج طفيلي سمته التعيش على كدح الآخرين. وبسط علينا شيئا بحسبانه ترجمة وهو تخريب متعمد للنص يفتقر للأمانة : يقحم في النص ماليس فيه ككلمة المحبوب، ويحذف منه مايشاء ويبدل الجمل كيفما يريد، ويدغم الجمل الكاملة ويعاملها معاملة أشباه الجمل. بايجاز يبيح الشبح لنفسه أن يطلق الكي بورد في جسد النص وكأنه المؤلف. بئساً لمثل هذا التخريب الذي يتمسح بمسوح الترجمة وهو ليس منها في شيء.

Post: #280
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 05:37 AM
Parent: #1

أما المدعو قسم السيد، وهو للعلم من حواريي الشبح الأبرار، فعليه أن يبحث عن ترجمات موسم الهجرة الى الشمال في لغات بابل وحده. ليفعل ذلك بمفرده ..لاننا مافاضين نساعدو.

Post: #281
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 06:29 AM
Parent: #280

يمكن أن يُعدّ ماقدمه الشبح المدعو حاتم مثالاً ليس للترجمة بمدلولها المعروف باعتبارها عملية يتم من خلالها نقل نص ما من لغة ما إلي لغة أخرى، بل لاعتراض الترجمان على أسلوب كاتب النص ونهجه في تنزيل المعاني على الورق. وهذه سلطة استبدادية هائلة يضع الترجمان يدها عليها بغير وجه حقّ الأمر الذي يحيل النص في يده الي شيء مستسلم ومجرّد من الإرادة كالجثة بين يدي الغاسل. النص ليس جثة مسجاة بين يدي الترجمان ليفعل فيها مايشاء بحجة أنها قطعة أدبية، وكأن الأدب أدنى منزلة من العلم و من ثم فإن لغته قابلة للتلاعب والتخريب المتعمد. تلاعب وتخريب ليس إلّا.

Post: #282
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 07:47 AM
Parent: #281

استنادا الى ماقيل، ماهو تعريف الترجمان؟:هو خادم مطيع للنص المراد نقله والذي هو صوت المؤلف..الترجمان مرؤوس يأتمر بأمر المؤلف، فإذا أراد لنفسه الرياسة في الكتابة، عليه أن يؤلف.

Post: #283
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 08:46 AM
Parent: #282

المدعو حاتم ابراهيم،
أرفع يدك عن الترجمة فقد باتت قدراتك المحنطة فيها جلية في خيط بشاشة الله يطراهو بالخير. فلاتتشبر (تقرأ : لاتتطاول).

Post: #284
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 09:13 AM
Parent: #1


بوست الأخ بشاشة المعني هو : الحمرة الأباها المهدي.

http://sudaneseonline.com/board/499/msg/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d...9%2e-1508617723.html

Post: #285
Title: Re: ليديا ديفيس: صوف الكلب
Author: Osman M Salih
Date: 12-03-2017, 09:19 AM
Parent: #1

لو كنت مالكا لهذا الموقع لطهرته من تفاهات ملك المطاعنات المدعو حاتم الذي شغل الناس بسفاسف الامور. لو كتت صاحب الموقع لطردته أشر طردة والشمس في نص السما.