نتيجة لعدم الكغاءة الإدارية والإستهتار بالمواطنين خاصة النازحين/ت بالمعسكرات ظلت ولاية غرب دارفور خاصة عاصمتها الجنينة تشهد من فترة وأخري حالات متكررة من العصف بحقوق الإنسان وإهدار لحياة المدنيين الأبرياء وشكل هذ النمط من الإستهتار الإداري ظاهرة في ظل غياب الدولة فعاني المواطن البسيط من الملاحقة في حله وترحاله ومن الجبايات التي تفرض عليه حتي صار في بعض محليات الولاية يلزم بدفع مبلغ 20 جنيه عبارة عن جباية مساهمة لصالح حزب المؤتمر الوطني الحاكم ولا يترك في حاله. • الاحد الموافق 9/أبريل/2017 ومن دون سابق إنذار أو إجراءات هاجمت عناصر نظامية من محلية الجنينة سوق روكروكو بمعسكر كريندق مستخدمة قوة السلاح لإزالته بحجج ومبررات وأهية . • الهجوم الرسمي الحكومي علي سوق روكروكو استخدم فيه القوة المفرطة وتم حرق الممتلكات الخاصة بالنازحين/ت والبضائع والسلع الموجودة بالدكاكاين والرواكيب الصغيرة وسقط من جراء الهجوم الغاشم ثلاثة من الضحايا وعدد من الجرحي والمصابين ومن بين الضحايا إمراة وطفل . تدين هيئة محامي دارفور ممارسات السلطات الملحية بولاية غرب دارفور ومحلية الجنينة وتحملها مسؤولية إزهاق حياة المدنيين الأبرياء العزل وإتلاف ونهب ممتلكاتهم الخاصة وتطالب بالآتي :- 1- التحقيق والمساءلة الناجزة 2- فتح بلاغات جنائية في مواجهة المسؤولين 3- التعويض عن الخسائر المادية 4- التضامن مع النازحين/ت الذين يعانون من ظروف قاهرة بسبب التهجير القسري من مناطقهم الأصلية والإنتهاكات الممارسة عليهم بصورة راتبة بواسطة أجهزة النظام الرسمية .