تواصلت اليوم 23 فبراير 2016 جلسات محاكمة الاحباب عماد وعروة الصادق كوادر حزب الامة القومي المعارض المتهمان بتهم تتعلق بتقويض النظام والانتماء لمنظمات ارهابية واثارة الكراهية ضد الدولة. حيث استمعت المحكمة للشاكي الذي ينتم لجهاز الامن برتبة ملازم اول (انس عمر ابراهيم) الذي بدأت عليه الارتباك اثناء إدلاءه باقواله حيث ذكر ان الحبيب عماد قد وجه له اتهامات بانهم كجهاز امن يمارسون التعذيب وذاكرا حديثا والفاظ اني عن ذكرها . وواصل الشاكي حديثه عن اتهامه لعروة الصادق ايضا كما قدموا اوارق صفراء جديدة حيث تغيرت الاقوال والوثائق عن الجلسة السابقة وقالوا انها من صفحة عروة .اتهموا فيها عروة بالتخابر مع الجبهة الثورية وانه صور اماكن امنية سرية... وان ما قاله عروة حرك خلايا نائمة للثورية تريد ان ترتكب جرائم اغتيالات ضد شخصيات النظام.. محامي الدفاع ( ساطع الحاج)..قدم طعن في الوثائق قال..بانها لا تخص القضية القاضي قبل الطعن.واستبعد الوثيقة. الوثيقة.الثانية والثالثة.اخذ بهما ولكن عندما يحين الوقت ملاحظة : كل وثائق الامن ضد عروة اخذها من النت. قبل نهاية الجلسة طلب المحامي ساطع من القاضي ان يسمح لعماد بمقابلة طبيب في عيادة خاصة لانه مريض حيث اعترض وكيل نيابة امن الدولة. والجدير بالذكر ان الشاكي ضابط بجهاز امن الجنرال الهارب من العدالة عمر البشير قد ذكر ا لجهاز الامن معتقلات سرية مما يزيد قلقنا بان الجهاز يمارس انتهاكات في اماكن سرية مما يجعل مناهضي النظام عرضة للإغتيالات والتصفية الجسدية وكان قد شهدت المحكمة تواجد شرطي وامني كثيف وبالمقإبل كان هنالك حضورا كبير للمتضامنين في مقدمتهم نائب رئيس حزب الامة د. مريم الصادق المهدي. أ.سارة نقدالله الامين العام للحزب. د. محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي. وعدد من اعضاء حزب الامة والنشطاء السياسين واللجنة السودانية للتضامن ومسؤليين من السفارة البريطانية ومدافعون عن حقوق الانسان. وقد تقرر الاول من مارس جلسة لسماع شهود الاتهام.