Author: اخبار سودانيزاونلاين
|
04:00 PM April, 13 2016 سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر
لأكثر من ست وعشرون عاما والشعب السودانى بصفة عام وسكان اقليم دارفور وبقية الاقليم الذى وضع تحت طاولة التهميش بصفة خاصة عانت ولاتزال تعانى من ويلات الحرب والدمار تارة بإسم الدين وتارة اخرى باسم العروبة واللذان كانا يطلقان فى زمن قريب بما يسمى بالمشروع الحضارى ، ظل هذا النظام وبإسم المشروع الحضارى يفتت السودان رويدا رويدا حيث فقدنا جزء عزيز من الوطن والذى كاد يسمى يوما ما بجنوب السودان (دولة جنوب السودان) الان شرد هذا النظام الملايين من أبناء هذا الشعب العظيم من أطباء ، مهندسين ، طلاب ، عمال وأصحاب الرائ الحر من صحفيين واكاديميين ، واصبح السودان دولة طاردة لآبنائها ويستقبل الاجانب فى تجربة هى الفريدة من نوعها فى العالم ، وبهذا يمكن ان توصف هذا النظام بانه يمارس سياسة الابارتائد والذى كان يمارس فى جنوب أفريقيا الى الى ان حل بهم ابنهم بل ابن العالم المناضل الجسور (ماديبو) الاسم الحقيقي لنلسون مانديلا ، نحن فى السودان لنحتاج على هذه المعجزة وهذا ليس ببعيد ،نحن فى حركة/جيش تحرير السودان الليبرالية ندين ونؤكد ادانتنا لهذا النظام الجبروت الذى فقد الثقة من شعبه والمجتمع الدولى نتيجه لإرتكابة جرائم حرب واخرى ضد الانسانية وبسببه هنالك قائمة من واحد وخمسين من أفراد النظام مطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية ال ICC ومن بينهم عمر البشير والذى اصبح رئيسا غير شرعيا سواء ان حسبنا ذلك فى العام ١٩٨٩ او طلب المحكمة الجنائية الدولية عليه ، فى خطوة تلصق ضمن جرائم هذا النظام هو (ما يسمى استفتاء دارفور) والذى رفضها كل أهل دارفور وذلك لانها تكرس الجهوية والقبلية فى وسط المجتمع الدارفورى بالإضافة الى ان الاستفتاء فى حد ذاته يجرى فى أجواء لا تسوده الديمقراطية واستتباب الامن والامان على المواطن المستفتى بالإضافة الى رغبة المواطن فى الاستفتاء وعوامل اخرى لابد من توفره لإجراء عملية الاستفتاء لكن هذا تندرج ضمن سياسة الدولة الاقصائى والمضى قدما فى اتجاه تزوير التاريخ وقد تم ذلك ليس فى دارفور فقط بل فى معظم أنحاء السودان ولنموذج عندما تم هدم تمثال المناضل عثمان دقنة فى بورتسودان بحجة ان التماثيل يتنافى مع الإسلام وهذا على سبيل المثال وليس للحصر ، ان دارفور كانت مملكة قائمة بذاتها وذلك قبل استشهاد السلطان على دينار فى العام ١٩١٦ وان اهل دارفور جميعا رضوا ان يعيشوا ويتعايشوا فى اقليمهم بالسلام والمحبة لايمكن أن يأتي زمرة من الناس أو عصابات تغير من الواقع التاريخى وللأسف الشديد حتى الانظمة المختلفة التى تعاقبت على حكم السودان كرست العنصرية فى وسط المجتمع السودانى والدارفورى وذلك لان بقاء اى نظام من الأنظمة السودانية التى تعاقبت على الحكم ديكتاتورية كانت او ديمقراطية كانت تتخذ من الجهوية واثارة النعرات بغرض إطالة مدة الحكم . ان الإنقاذيون بمصطلحهم هذا قد غدرو على البلاد والعباد حيث تم نهب معظم ممتلكات الدولة وذهبت فوائدها الى جيوب الأفراد فى عملية (الخصخصة) ولن يوجد من يهتم بالسودان كدولة انما الاهتمام اصبح للنظام وذلك فى عملية عكسية اخرى مقارنة بشعوب الامم المتقدمة والمتحضرة . أننا فى الحركة الليبرالية نرى ان الاسلوب التى تدار به الدولة ومؤسساتة لا ترتقى وهيبة هذه الدولة وشعبها العريق لذا نرى ان تكون الدولة لجميع السودانيين بعيدا عن السحنات سواء ان كانت جهوية او عرقية وكذلك نرفض ان يكون الدين معيارا للدولة وغيره من المصطلحات مثل اللغة والعرق ، ان الجرائم التى ارتكبت فى دارفور ولازال ترتكب فى حق الأبرياء هو فى الاساس جرائم عنصرية وقصد منها تفتيت السودان من مكوناتة الاجتماعية والثقافية وسيطرة الشعب بثقافة ولغة أحادية الجانب وهذا يتنافى جملة وتفصيلا بمفهوم الدولة التى يجب ان يرى كل سوداني او سودانية نفسه/نفسها فى ذاك المراة وهنا ياتى مغامرة ما يسمى باستفتاء دارفور والغرض منه هو سياسى اكثر من ان يكون للمواطن خير فيه ،تغيير المعالم التاريخية وتوطين الوافدين الجدد فى اراضى وحواكير السكان الأصليين لهو من أولويات الغرض من الاستفتاء واننا رايناهم كيف يتقادمون من والى دارفور تحت اسماء مختلفة وعلية حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية لم ولن تقف متفرجا فى ظل هذا السيناريو الضحل اننا سوف نعمل بكل الوسائل المتاحة لنا من اجل ان تكون السودان للسودانيبن وليس للأجانب كما نؤكد ان دارفور هو الاقليم الذى عاشوا فيه الدارفوريين خصوصا والسودانيين على العموم تحت ظل الإخاء والمحبة واحترام البعض واننا كحركة نستنكر العبث بها بل نستنكر العبث باى بقعة من بقاع السودان ، اننا نعمل مع اصدقائنا من الحركات الثورية والتنظيمات السودانية الاخرى والذى ترى من السودان كأولوية قبل تنظيماتهم حتى تحقق العدالة والمساواة فى وطن اسمه السودان .
عبدالله محمد مصطفى
آمين علاقات الخارجية لحركة/جيش تحرير السودانالليبرالية .
حرر فى هذا اليوم الموافق2016/4/12
أحدث المقالات
هل البشير فى القاهرة لرفع التمام وتأكيد الولاء التام؟؟ بقلم عبد الغفار المهدىالزيارة المتوقعة للخبير المستقل لحقوق الأنسان ستكون فزع أم زيادة وجع للمدنيين بجبال النوبة؟الدولة ضع شولة – ينحرون جامعة الخرطـوم ويمجدون قصر غردون بقلم علي سليمان البرجوشباب شارع الحوادث.. من يشكر من؟! بقلم كمال الهِدياخر فتاوى ولاية الفقيه الاختلاس والسرقة والسلب والنهب افضل من سوء التحجب ؟؟الترابي من كان وراء فكرة قناة الجزيرة بقلم خضرعطا المنانالإصلاح الآن أين الإفساد الأمس ؟! بقلم حيدر احمد خيراللهأزمة الحزب الديمقراطي الجديد في كندا بقلم بدرالدين حسن عليتحريات ..!! بقلم الطاهر ساتيالقاموس (4) عن الشرق بقلم أسحاق احمد فضل اللهمصرية أو سعودية – اللغة والخريطة لا تكذبان بقلم عاصم أبو الخيرحان موعد تفعيل نشاط النقابات الجنوبية بقلم أمين محمد الشعيبي* |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست