|
رحل الزميل العزيز عباس الجزولي لنعرف بالنباء الاليم بعد شهر و نيف
|
انا لله و انا اليه راجعون
في اخر أجازة لي وجدته بالمطار و كعادته في ايجاد الاعذار للاخريين طلب مني الذهاب مع أهلي . علي ان اتصل به تلفونيا كان كما التقنياه في جامعة الخرطوم شامخا كنخلة باسقا كالضوء ثاقبا كالرصاص ودعني كانه الوداع الاخير اصر علي ان اتصل به عند رجوعي من السودان اصررت طيلة الفترة السابقة في الاتصال به فقد جمعتنا الزمالة و المهنة و جمعتنا وزارة المالية بعد دمج التخطيط فيها الان ان الهاتف كان مغلقا. اليوم فقط بدأ التلفون في الرنيين عدة مرات الي ان رد بديله في العمل و الذي بدأ الاضراب واضحا علية لاحس ان هناك شي ماء ليخبرني رحيل عباس الجزولي لم اجد من يواسيني في فقدي لذلك انعية اليكم. أوجه النعي بصورة خاصة للاخ عسكوري
|
|
|
|
|
|
|
|
|