|
محكمة العدل .. حكم عادل ولحظة تاريخية عظيمة بشأن الجدار العازل
|
الأعزاء الأفاضل
تحية طيبة ،،
تطالعنا قنوات الأخبار هذا اليوم بقرار من محكمة العدل الدولية في لاهاي بإدانة الجدار العازل وعدم قانونيته والمطالبة بوقف تنفيذه وهدم ما تم انشاؤه ،، وقد صوت 14 عضوا مع القرار وامتناع قاضي واحد ( أمريكي الجنسية ) ،، هذا القرار جاء انتصارا للعدالة ، وانتصارا للمناضلين الفلسطينين ، وضد العنصرية والقمع الشاروني ،
التحية لكل الذين ناضلوا من أجل فضح الجدار العنصري الفصلي وأخص عزمي بشارة الذي أعتصم الأسبوع الماضي على مشارف الجدار ، والتحية لكل العناصر التي تنادي بالعدالة وصوت الحق داخل اسرائيل / فلسطين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محكمة العدل .. حكم عادل ولحظة تاريخية عظيمة بشأن الجدار العازل (Re: مراويد)
|
الأخ مراويد
شكرا على المداخلة
ولكن رغم هذا الانتصار العادل ،، ورغم القرار الواضح المعالم ،، أجد أن السيناريو القادم ( وهو من السيناروات المحفوظة في ذاكرتنا طويلا ) وهو أن يتم عرض هذا القرار العادل على مجلس الأمن ويتم مناقشته باستفاضة ، فيطرح للتصويت عليه فتعترض أمريكا مستخدمة حق النقض اللعين ( فيتو) فيذهب القرار إلى مزبلة التاريخ ،، ثم يعرض مرة أخرى على اللجنة العامة ، وهكذا .... إلخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محكمة العدل .. حكم عادل ولحظة تاريخية عظيمة بشأن الجدار العازل (Re: omar ali)
|
سلامات وعوافي حقيقي هو قرار غير متوقع في ظل تسلط اللوبي اليهودي في كافة اليات القرار التشريعي والسياسي والعدلي والاقتصادي وغيرها بيد ان هذا القرار في هذه الفترة بالذات ربما له دلالات كثيرة تخص مشروع الشرق الاوسط الكبير فربما هو تمهيد لاسقاط هذا المشروع علي ارض الواقع السياسي الشرق اوسطي وربما تستخدمه الدول ذات النفوذ الطاغي كطعم يتم من خلاله استدراج الشارع السياسي العالمي لاستعادة الثقة التي فقدتها المؤسسات العدلية الكبري وعلي راسها محكمة العدل الدولية ... وهو ايضا بافتراض حسن النية قرار صائب يصب في مصلحة الانسان الفلسطيني الذي تنتهك حقوقه في وضح النهار وربما يكون القرار الوحيد الايجابي الذي صدر من محكمة العدل الدولية في حق الشعب الفلسطيني ان لم تخني الذاكرة..
Quote: محكمة العدل الدولية: الجدار العازل غير شرعي ويجب إزالته
عواصم - وكالات :
في قرار تاريخي يمثل انجازا للقضية الفلسطينية وصفعة قوية للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي أمس بعدم شرعية الجدار العنصري الذي يبنيه الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. واعلنت أنه غير قانوني وفقا للقانون الدولي ودعت إلى إزالته وتعويض الفلسطينيين المتضررين من بنائه. واتخذ قضاة المحكمة قرارهم بغالبية14 صوتا مقابل صوت واحد معارض هو صوت القاضي الأمريكي توماس بيرغنتال. وأعلن رئيس قسم الابحاث في معهد "تي ام سي آسر" للقانون الدولي في لاهاي اوليفييه ريبلينك أن ذلك "يشكل أسوأ سيناريو بالنسبة إلى إسرائيل". وقال ريبلينك "إن قرار المحكمة عادل وواضح جدا ومتوازن جدا بنظر القانون الدولي البحت".
من جانبه أشاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالقرار باعتباره نصرا للشعب الفلسطيني. وقال عرفات للصحفيين «هذا نصر للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب الحرة في العالم». وقال نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس عرفات إن القرار "صفعة حقيقية لإسرائيل"، مشيرا إلى أنه "سيدخل إسرائيل عزلة دولية". وأكد أنه "على المجتمع الدولي ان يعمل لفرض عقوبات على إسرائيل لانها تتجاوز القانون الدولي". ورحبت جامعة الدول العربية بالرأي الذي أبدته المحكمة واعتبرته "انتصارا للقانون الدولي" داعية المجتمع الدولي إلى إرغام إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وازالة الجدار. إلى ذلك قالت المفوضية الاوروبية ان المحكمة الدولية أكدت فيما يبدو وجهة نظر الاتحاد الأوروبي بأن الجدار غير شرعي وحثت الإسرائيليين على إزالته من الاراضي العربية المحتلة.
من جانبها رفضت إسرائيل القرار تمهيدا لحملة دبلوماسية تعتزم القيام بها في الأمم المتحدة. ورأت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها ان القرار "يتجاهل كليا الإرهاب الفلسطيني الذي يقف في اساس بناء الجدار". وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي بازنر ان إسرائيل مستعدة لمناقشة موضوع الجدار الفاصل الذي تبنيه في الضفة الغربية بعد الانسحاب من غزة. أما البيت الابيض فقد هون من شأن القرار قائلا انه لا يعتقد ان المحكمة هي المحفل المناسب للتصدي للقضية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان «نحن لا نعتقد أن ذلك «المحكمة» هو المحفل المناسب لحل قضية ذات صبغة سياسية. هذه قضية ينبغي حلها من خلال العملية القائمة وهي تحديدا خريطة الطريق». وفي سياق منسجم مع هذا الرأي اعتبر القاضي الأمريكي توماس بورغنتال الذي عارض وحده قرار المحكمة أن القرار "يفتقر إلى المصداقية" لأنه لا يأخذ بالاعتبار الهجمات "الإرهابية" التي ينفذها الفلسطينيون على إسرائيل.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محكمة العدل .. حكم عادل ولحظة تاريخية عظيمة بشأن الجدار العازل (Re: اميري باراكا)
|
اسرائيل ترى ان قرار محكمة العدل "يتجاهل كليا الارهاب الفلسطيني"
القدس 9-7 (اف ب) - اعلنت الحكومة الاسرائيلية في بيان اليوم الجمعة ان قرار محكمة العدل الدولية التي اكدت عدم قانونية الجدار الفاصل في الضفة الغربية "يتجاهل كليا الارهاب الفلسطيني، وهو سبب بناء الجدار". وافاد البيان "لو لم يكن هناك ارهاب لما كان هناك جدار"، مجددا تأكيد الحكومة ان محكمة العدل الدولية "لا تملك صلاحية النظر في النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين (حول الجدار)". واضاف ان "الارهاب المجرم تسبب خلال السنوات الثلاث والنصف الاخيرة بسقوط حوالي الف قتيل وعشرات الاف الجرحي في اكثر من عشرين الف اعتداء. وكل بلد كان سيتصرف بالطريقة نفسها في مواجهة مثل هذه الحملة الاجرامية". وتابع "منذ بناء الجدار، انخفض عدد الضحايا بنسبة كبيرة. فالجدار فعال". واضاف البيان "ان الجدار هو اجراء امني، موقت واجراء غير عنيف ينقذ ارواحا.
وطالما بقي الارهاب ستواصل اسرائيل الدفاع عن مواطنيها، انه واجبها المعنوي والشرعي". واكد "ان الطريقة الوحيدة لحل النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك مسالة الجدار، هو التفاوض المباشر بين الطرفين. والشرط الضروري لهذه المفاوضات هو وقف الارهاب الفلسطيني". وتابع "ان مفتاح التسوية لا يوجد في لاهاي (مقر محكمة العدل الدولية) ولا في مانهاتن (نيويورك، مقر الامم المتحدة) وانما في رام الله وغزة اللتين ينطلق منهما الارهاب الفلسطيني"، داعيا "القيادة الفلسطينية الي وضع حد للارهاب والعودة الي طاولة المفاوضات". في غضون ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان المحكمة "فقدت اي احساس بالمعايير الاخلاقية". ونقلت عنه صحيفة "يديعوت احرونوت" قوله "وحدها هيئة فقدت الاحساس باي معيار اخلاقي ولم تاخذ في الاعتبار سوي ذرائع قانونية محض بامكانها كتابة عشرات الصفحات (حول الجدار) دون التطرق الي الارهاب الفلسطيني وعواقبه". واضاف اولمرت المقرب من رئيس الوزراء ارييل شارون "ليس هناك ما يفاجئ في قرار المحكمة سوي الطريقة المتطرفة التي تجاهلت فيها مشكلة الارهاب". وتابع "بوضوح، هناك من جهة ارهاب دموي يقتل دون تمييز النساء والاطفال ومن الجهة الاخري حاجز قد يجعل حياة الناس صعبة لكنه لا يقتل ولا يتسبب في تشويه الناس او تيتمهم". وبدوره، استبعد وزير الخارجية سيلفان شالوم وقف اعمال البناء في الجدار طالما استمر العنف. وقال لشبكة سي ان ان الاميركية للتلفزيون اذا وضع الفلسطينيون حدا للارهاب والعنف، فلن نكون بحاجة الي الجدار". واضاف "اذا توصلنا الي اتفاق مع الفلسطينيين فسيكون بالامكان تحويل مسار الجدار. لكن كم اسرائيلي سيلاقون حتفهم في الاعتداءات"؟ ومن جهته، انتقد رعنان غيسين المتحدث باسم شارون واقعة ان المحكمة لم تشر الي الارهاب (الفلسطيني) وضحاياه الالف (الاسرائيليين)". وقال في مقابلة مع سي ان ان "لقد غالوا في استخدام المحكمة لحرمان اسرائيل من الدفاع عن نفسها". واضاف "وماذا بالنسبة لحق اليهود في الحياة؟ فالحواجز قابلة للانعكاس لكن الموت ليس كذلك". ومن جهته، ابدي مسؤول في وزارة الخارجية دهشته ازاء طلب المحكمة دفع تعويضات للفلسطينيين المتضررين من بناء الجدار. وقال المدير المساعد لوزارة جدعون مئير "اسمع كلمة تعويضات. اما ضحايا الارهاب الفلسطيني فلن يحصلوا ابدا علي تعويضات عن مقتل اطفالهم". واضاف "هذه العائلات في الواقع تعطي الرد للمحكمة، رد مواطني اسرائيل. منذ بناء الجدار الفاصل خفت وتيرة العمليات الارهابيية بشكل مذهل".
aynews
ارسل هذا الخبر الى صديق بالبريد الالكتروني
| |
|
|
|
|
|
|
|