|
Re: هل تعزيز الدعم العربي والإسلامي للجنوب سيمنع إنفصاله؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا أمجد وعبد الله
في مداخلة للأخ دينق في بوست آخر: باقان اموم : 90 في المائة من المواطنين الجنوبيين يطالبون بالانفصال قال :
Quote: دعونا أن نتسم بواقعية. إذا تم استفتاء شعبي في الجنوب اليوم لا أعتقد بأن هناك شخص عاقل سوف يصوت لصالح الوحدة مع وجود الجبهة الإسلامية في الحكم. |
وقد قلت له معلقا:
Quote: أظن أن الأمر أكثر من ذلك، ليس فقط مع وجود الجبهة الإسلامية، فإن الجبهة "حرباء" ويمكن أن تغير جلدها وتغير إسمها، ربما إلى الرفاه أو إسم كإسم الحزب الحاكم في تركيا الآن، وربما تأتلف مع أي من الأحزاب.. الموضوع هو القوانين.. لا بد من إزالتها.. لا أظن أن الاستفتاء سيكون لصالح الوحدة ما دامت هذه القوانين الإسلامية المشوهة للإسلام والمسلمين موجودة.. لا بد من دستور جديد وعقلية جديدة.. هذا ما يقصده الـ 99 % بمعنى السودان الجديد.. وفي تقديري أنه إذا لم تأت القوى التي تأتي بهذا الدستور وبهذا السودان الجديد فمن الخير أن ينفصل الجنوب، لينفطم الشماليون، وليتعلموا لأنفسهم كيف يبنون دولة الحقوق قبل العقوبات.. لا مستقبل للسودان بغير حقوق الإنسان في الحرية والمساواة والعدالة.. اي قوانين مأخوذة من الشريعة لن ترقى لمستوى هذه الحقوق وهذه العدالة والمساواة.. |
وها نحن نقرأ لحزب "الأخوان المسلمين" ما جاء في ذلك الرابط والذي تكرم أمجد بإيراده.
إنها عقلية المؤامرة، وإيهام الناس بأن الغرب يستهدف الإسلام، مع أن الإرهابيين الذين رضعوا من ثدي الأخوان المسلمين هم الذين استثاروا الغرب بما فعلوه في السودان.. إن أمريكا لن تنسى إيواء نظام الجبهة لكل من بن لادن وأيمن الظواهري.. وهي أيضا عقلية المؤامرة التي تحاول إظهار السودان كبلد عربي، بطريقة القوميين العرب الذين أورثوا هذا الدجل العنصري للأخوان المسلمين، ولذا يتم ربط السودان بما يدور في العراق.. هؤلاء الذين يطلقون مثل هذه التصريحات يتناسون أن حزب الجبهة الإسلامية "الأخوان المسلمون" هم الذين أوصلوا المشكلة بين الشمال والجنوب إلى التدويل بعد تبنيهم لقوانين سبتمبر المشئومة التي فرضها نميري في أواخر أيام حكمه..
|
|
|
|
|
|
|
|
|