|
اليمين المسيحي الأمريكي يستهدف الصين بسبب تعاونها مع حكومة الخرطوم و يضغط علي بوش ليضغط عليها
|
من جريدة الشرق الاوسط اللندنية:
جمعيات دينية تضغط على بوش لتهديد الصين بشأن دعمها للخرطوم
اليمين المسيحي ينادي بإيقاف الدعم الصيني
واشنطن: عماد مكي طالبت 134 جمعية وكنيسة مسيحية أميركية، الرئيس الأميركي جورج بوش، بالضغط على الصين لإيقاف الحماية التي تقدمها للحكومة السودانية والتوقف عن الاعتراض على العقوبات الدولية التي ترغب تلك الجمعيات في تمريرها على نظام الخرطوم. وقال خطاب وجهته تلك الجمعيات الى بوش في مستهل زيارته الهامة الى الصين ودول آسيوية، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «ان الصين هي أكبر مستهلك للنفط السوداني، وهي واحد من أكبر موردي الأسلحة للسودان، كما أنها أكبر حلفاء الخرطوم أمام مجلس الأمن، وبالتالي فإن للصين موقعا هاما للضغط على الحكومة السودانية لإيقاف المذابح في دارفور»، وذلك وفق الخطاب الذي يشمل توقيع «الجمعية الايفانجيليكة القومية»، و«جمعيات الكنائس العالمية الاتحادية»، علاوة على عدد من الجمعيات اليهودية. ولم توقع أية جمعيات إسلامية على هذا الخطاب.
وقال الخطاب: «ان الصين تحمي النظام في الخرطوم عن طريق إضعاف قرارات الامم المتحدة التي هي أصلا ضعيفة، وذلك عن طريق جعل العقوبات على السودان أمرا اختياريا بدلا من أمر تلقائي لفشلها في نزع سلاح الجنجويد وتقديم زعمائهم للعدالة». وتوجه الخطاب للحديث الى الرئيس بوش بقوله: «إننا نحثك أثناء زيارتك للصين على إيضاح انه من مصلحة الصين ان ترى السودان وهو بلد آمن».
وترجع أهمية الخطاب على انه صادر عن أقوى جماعات اليمين المسيحي ذات النفوذ البالغ في الادارة الأميركية الحالية، وهو ما يرجح اهتمام البيت الابيض بالخطاب، خصوصا مع تدهور شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش، واحتياج البيت الابيض الى تقوية أرضيته مع حلفائه التقليديين في اليمين المسيحي والولايات الجنوبية.
|
|
|
|
|
|