|
عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان
|
عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان بقلم: محمد سليمان – كليفورنيا سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/17/2005 7:10 ص بقلم: محمد سليمان – كليفورنيا mzdarfur-bery@ yahoo.com عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان
- لم تحترم حكومة الخرطوم تنازلك لمشاركتها في مسرحيتها السمجة: التظاهر بالتفاوض من اجل التفاوض ... بل أرادت ان تقزمك و تبرهن للعالم أنه ليس لديك ما يخيفها . فعمدت الي مهاجمة أهلك عشية بدء المفاوضات . و أرتاحت اكثر لرد فعلك بعد أراقة دم جديد من جيش حركتك و أهلك ... حينما اعلنتم للملا " أن الحكومة تسعي لأفشال محادثات السلام بأبوجا بهذا الهجوم" . و ان كنت تدري أو لاتدري أن توقيت محادثات أبوجا هذه مهزلة من صنع هذه الحكومة و الأتحاد الأفريقي و حكومة نيجريا . هذا الثالوث الفاسد الذي غمرت رائحة فساده ردهات الامم المتحدة و أغضبت الدول المانحة فقررت بعضها تجميد تمويل مهمة قوات الأتحاد الأفريقي لحين أيجاد آلية أكثر ضبطا . تزامنت هذه القرارات مع غارات الأف بي آي علي ممتلكات نائب رئيس نيجريا بالولايات المتحدة في عملية " محاربة الفساد". القوات الأفريقية بدارفور مهمتها ( مدفوعة الثمن من قبل المجتمع الدولي) حماية المدنيين العزل من أعتداءات الحكومة التي تجالسهاأنت بأبوجا و أعتداءات حلفائها الجنجويد. و مهمتها ( القوات الأفريقية) هي في التحقيق الجاد و رفع التقارير الصادقة لوقائع الأعتداءات علي أهل دارفور . لكنها و بعد أختراقها و أفسادها من قبل هذه الحكومة باتت تتلكأ في الحضور لأماكن أعتداءات الحكومة و الجنجويد علي الاهالي . بل بدأت في أصدار تقارير ملفقة و منحازة ضد الحركات المسلحة و منها حركتك . هل قمت بتسليم شكوي رسمية الي ممثل الامين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن و الدول الأعضاء بمجلس الأمن مطالبا التحقيق في نزاهة بعثة الأتحاد الأفريقي و مطالبتك بفرق مراقبة من الدول الغربية لتقييم أداء هذه البعثة؟ من حقك أن تطالب بذلك لان الدماء التي تسيل هناك هي دماء أهلك و الأرض هي أرض أهلك . أيضا هل طالبت بأجراء الكشف الطبي الكامل علي كل من يبعث الي دارفور و منع أي مصاب بأي مرض خطر علي صحة و سلامة أهلك بدارفور بالسفر الي أرض دارفور؟ _ لقد أثبتت لك حكومة الخرطوم عشية المفاوضات بالعمل لا بالقول أنها لا تحترم الا لمن يحمل السلاح في وجهها. و حتي أولئك الذين وقعوا معها أتفاقية تحت فوهة البندقية لم يسلموا من مراوغتها و أستهبالها ( هل تتابع الصراع من أجل وزارة الطاقة)؟ و أولئك الذين لا جيش لهم و لكنهم ( أولاد بحر و أولاد عز) فوجئوا بعزهم يمرغ في التراب و باتوا يهرولون ما بين القاهرة و الخرطوم أمل الحصول علي حفنة كراسي وزارية مهمشة ( لان السيادية تقاسمها من يحمل سلاحا و جيشا) . هذه الحكومة لا تحترم الضعيف. المجتمع الدولي لا يتعامل مع الضعيف الذي يستجدي . أهل دارفور لا ينصرهم الضعيف . و الله لديه المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . أذا أردت أن تنتزع لأهل دارفور حقوقهم من الذي ظلمهم فأعلم علم اليقين أنه بتقوية جيش الحركة و أعطائه الاولوية القصوي في كل شئ في المرحلة القادمة ماليا و معنويا و عدة و عتادا هو السبيل الوحيد لأنتزاع حقوق أهل دارفور. لأن القوة في الميدان هي اللغة الوحيدة التي تفهمها حكومة الخرطوم. .. و ألا لماذا يسعي عوض الجاز الآن الي تكوين جيش قبلي ليحمي المشاريع الضخمة بالشمالية ( و التي هي تعد من مكتسبات و أنجازات هذه الحكومة لاهل الشمالية). - أهل دارفور يغبطهم أن يكون التنسيق و الوئام علي اكمله بين حركتي تحرير السودان و العدل و المساواة . و لكن ما وقعتم عليه من أتفاقية مع دكتور خليل أبراهيم تعد من تلك المناورات السياسية البائسة التي يعلم الكل خواءها من المصداقية لأنك تحمل لقبا بلا سند من جيشك و أجنحتك السياسية الأخري . بمثل هذه المناورات أنتم الأثنين تفقدون أحترام قطاع كبير محايد من أهل دارفور. نريد أتفاقيات مخلصة و بنوايا حسنة لتدخل الحركتان الي المفاوضات و هي في أوج تماسكها و قوتها .... حينها سترتعب حكومة الخرطوم. _ حدود أقليم دارفور مع دولة تشاد من أطول الحدود مع أي دولة مجاورة اخري . هناك أثنيات عدة مشتركة بين دارفور و تشاد. عند تشريد أهل دارفور بواسطة هذه الحكومة و الجنجويد ... كانت تشاد الملجأ و المأوي . لذلك لا يمكن أستبعاد دولة تشاد من أي أتفاقية قادمة بين الحركات المسلحة و حكومة الخرطوم . نعجب لأصراركم في أستبعاد دولة تشاد من حضور المفاوضات ... ماذا أنتم فاعلون بأهلكم أذا قررت تشاد اليوم طردهم من أراضيها؟ ( لا تتشدقوا بالقوانين الدولية التي كانت من الاولي تطبيقها علي حكومتهم التي أبادتهم و طردتهم في المقام الاول و مازالوا بعد أكثر من عامين مشردون بالعراء ). - أخوانك بحركة تحرير السودان ماضون في التحضير للمؤتمر و به أن شاء الله سينتظمون أداريا و سياسيا و عسكريا و بعدها سيتفرغون كلية لقتال هذه الحكومة التي أبادت أهلهم . صدقني أنا و غيري سنضع كل ثقتنا في ذلك الفتي في الميدان الذي وهب روحه في سبيل انتزاع حقوق اهل دارفور ... و لا نلتفت لمن ألف الثرثرة السياسية في مختلف عواصم أفريقيا يتحدث بأسم معاناة أهل دارفور و هم منه براء .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Mohamed Suleiman | 09-17-05, 04:51 PM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Khalid Kodi | 09-17-05, 05:52 PM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Mohamed Suleiman | 09-17-05, 10:24 PM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Tragie Mustafa | 09-18-05, 00:25 AM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | ريهان الريح الشاذلي | 09-18-05, 02:07 AM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Biraima M Adam | 09-18-05, 06:38 AM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Tragie Mustafa | 09-18-05, 08:36 AM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | حيدر حماد | 09-18-05, 09:37 AM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Mohamed Suleiman | 09-18-05, 05:44 PM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Mohamed Suleiman | 09-18-05, 06:47 PM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Biraima M Adam | 09-18-05, 09:07 PM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Mohamed Suleiman | 09-19-05, 00:00 AM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Tragie Mustafa | 09-20-05, 08:09 AM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | Mohamed Suleiman | 09-20-05, 09:56 AM |
Re: عبد الواحد محمد نور : و انت في أبوجا ... هذا ما يحدث الآن في السودان | حيدر حماد | 09-20-05, 03:31 PM |
|
|
|