|
Re: دار فور ... وقود الثورة وحاصدوها ! (Re: ابونمو وادي)
|
الاخ العزيز أبو نمو وادي لك التحية و الأحترام و مرحبا بك في البورد.
Quote: اين هذه "المجموعات " التى هى الآن قلقة على " المشاركة " طوال فترة الكفاح الدموى بين الثوار وجيش الحكومة ومليشياتها العميلة ؟ v اين كان هؤلاء "الشركاء الجدد " عندما اعلن رئيس النظام ان الحكومة قضت على الحركات المسلحة فى دار فور وبالتالى وقف العمليات العسكرية، اليس من الواجب اقامة سراديب العزاء لاخوة الجيرة والدم الذين قضوا فى سبيل رفعة اهل دار فور، على افتراض ان الحكومة قد قضت عليهم فعلا ؟ v هنالك حديث يتداول بخبث ،وهوان نسبة كبيرة من جيش الحركات المسلحة فى دار فور تتكون من عرقية او قبيلة واحدة وهو امر صحيح الى حد كبير ، ولكن ما هى الخطوة العملية لتغيير هذه التركيبة "المشوة " ، الم تكمن الحل فى جلب الآلاف من المقاتلين من المجموعات "الغائبة" الآن ودمجهم مع المقاتلين حتى نضمن خلطة " عرقية " منسجمة لجيشنا التى تقاتل من اجل دار فور ، و هل الاخوة " الشركاء الجدد " مستعدون لحشد وتجنيد هذه القوة الجديدة من القبائل العربية لخلق التوازن القبلى المنشود ؟ v وهل افراد هذه القبيلة الغالبة الآن فى جيش الحركة هم هواة حرب وقتال والتضحية من اجل الآخرين ام ان الامر قد فرض عليهم وارتضوا بالتحدى الى حين انضمام الآخرون الذين طال انتظارهم ؟ v ثم نأتى اخيرا الى السؤال الحرج وهو، هذه الدعوة الى المشاركة فى هذا الوقت المتأخر من مسيرة الثورة جاءت فى وقت دنا فيه قطف ثمار الكفاح ولكنها اثبتت فى نفس الوقت ان الذين حملوا السلاح وضحوا بالآلاف من خيرة شبابهم هم كانوا على حق وان نيتهم من المبتدأ هى انتزاع حقوق دار فور لكل اهل دار فور وليس بناء الامبراطوريات الوهمية كما يروج لها الأمن الانقاذى لغرض إبعاد انضمام كل أهل دار فور للثورة، إذن الم تحمل هذه الدعوة معها نوع من الانانية والانتهازية، لماذا يقدم البعض آلاف الشهداء من ا جل دار فور ويكتفى الآخرون بقطف الثمرات الجاهزية windfall gains ) ) ؟ |
مخطئ من يعتقد واهما أن مرحلة الخطر قد ولت . يجب أن لا ينسي الجميع أننا نتعمل مع نفس القوم الذين لا يتنازلون عن "حقك" بمعروف . بل لابد من أشهار السيف و أنت علي طاولة المفاوضات. أنظروا ... ماذا حقق التجمع بلا جيش ... ( و به عناولة الساسة السودانيين و من بيوتات و عوائل حكمت السودان ردحا من الزمن ) ... أنظروا كيف أصبحوا ملطشة و لا حيلة لهم غير التهديد أما بالأنضمام الي الأمة و الشعبي (النسايب ) أو العودة الي شقق و فنادق القاهرة . الموقف واضح : المجتمع الدولي يفهم طبيعة حكومة الأنقاذ . و كما ضمن أتفاقية نيفاشا لأن الطرف الذي يمثل الجنوب ( الحركة الشعبية) كان قويا و متماسكا علي طاولة المفاوضات و في الميدان , أيضا المجتمع الدولي علي أستعداد لضمان أتفاقية عادلة تصل اليها الحركات المسلحة مع حكومة المركز بشرط: 1- دخول الحركات المسلحة الي غرفة التفاوض و هي متماسكة و قوية مسنودة بمؤسساتية تنظيمية تكون مسؤولة و ملتزمة ببنود الأتفاق ... لا أفراد ينقصهم التفويض و لا سند قاعدي حيث يكون كل مجهودات المجتمع الدولي في كف عفريت . 2- تواجد ميداني طاغي بما يضمن حفظ و صون المكتسبات السياسية في حالة الوصول الي أتفاقية عادلة ... أو تأكيد التفوق الميداني علي قوات الحكومة و الجنجويد في حالة أنهيار المفاوضات و العودة الي القتال . 3- في كل الأحوال لابد من وجود جيش قوي للحركات المسلحة . ( هل تذكرون أنه في أول زيارة لزوليك الي رمبيك عمل الي تقوية جيش الحركة الشعبية و أبتعاث متخصصين من البنتاجون و الخارجية لتحديث جيش الحركة الشعبية ... لماذا؟ ... لأنه لا يوجد أحد في الدنيا يثق بهؤلاء في الخرطوم ... لا تتوقعوا ان يأتي أحد غيركم ليحرس مكتسباتكم بدماء أبنائهم .... لا تستمعوا الي قول أبطال الدقائق الأخيرة ... فالحرب لم تنتهي بعد).
|
|
|
|
|
|
|
|
|