|
|
 عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت
|
اول معرفتى بالشاعر عالم عباس كانت عن طريق شقيقى د. سليمان, اهدانى ديوانه" ماريا وامبوى" ومعه ديوان العودة لسنار, للشاعر محمد عبد الحى لحظة زعل فصالحنى بهذين الكنزين.
تعلقت بعالم عباس, وذبت فى محمد عبدالحى واردفهم بنيران المجاذيب ....فشوطنت!
القصيدة التالية لعالم عباس, الشاعر الذى احبه جدا, نشرت فى سودانايل:
(1)
بعض الناس يعيشون
لكي تحيى الأفكار بهم ما عاشوا،
فإذا ماتوا ماتت.
بعض الناس يموتون لتحيى الأفكار
فإن ماتوا عاشت!
(2)
ليس همّك الطريق نفسه،
لكنما بداية الطريق.
ولا الوصول، بل كيفية الوصول!
والطريق ليس غاية،
لكِنْ معالم الطريق!
والنصر،
ليس نصرك الشخصي ،
بل لمن معك.
والنصر يتبعك!
فالمجد لك!!
(3)
المجد ليس في إراقة الدماء،
هكذا تقول، بل
في حقنها وصونها،
وغرس بذرة النماء،
والمبادئ العليا
بتربة النفوس.
تلك التي رعاها السوس!
لذا،
كنت لنا بوصلةً
لسكة السلامة.
وأملاً،
وكوة للضوء، حافظاً
لبعض هذه الكرامة،
تلك التي فقدناها.
وكان همك الدءوب
غسل هذه المرارات التي
احتقنَّاها،
حتى تمكنت،
واستحكمت واعشوشبت،
ثم رعيناها!
وظل همّك التحذير عن مزالق الدروب
تلك التي رأيناها
تمزق الشرقا،
وتحرق الغربا،
وتغرق الشمال و الجنوب!
وحين جئتنا ببعض فيض "نايريري"
معلماً للصبر،
في حكمة "مانديلا"،
نموذج الأناة و المثابرة،
هطلتَ مثل مطر البُخات،
تغسل الأرض التي
سالت على جبينها الدماء الطاهرة.
هذه الأرض التي
قد أنهكت وانْتُهِكَتْ
أرضنا الصابرة المصابرة،
لتستعيد بعض خصبها
لوطنٍ جديد،
"سوداننا" الحلم الذي صوّرته،
وصنته،
بهمَّةٍ وثَّابةٍ
وبصرٍ حديدْ!
" سوداننا الجديد"!!
(4)
كان لابد لهذا البحر أن ينْشَقَّ
يا موسى،
و للموج، وإن علا وثار.
هاأنت يا صاح، وخلفك المستضعفون
في الأرض، وهؤلاء المؤمنون السحرة،
كلهم خلفك يا موسى
وها هم الحيارى الخائفون
من بطش هامان، ومن ثراء قارون،
من الجند، ومن فرعون،
هاهو المغرور في إثْرِكَ،
قاب قوسين، وهم يقتربون!
وصاح صائحٌ " إنا لمدركون"!
(كلا!
ربي معي، وأنه يهدين)!
وإذْ ضربْتَ البحر يا موسى
بمطرق السلام،
انبجس البحرُ فصار فرقتين
كل فرقة تلوح كالطود العظيم
وبان في اليمِّ طريقٌ لاحبٌ
من نحو "نيفاشا"،
عبرته لشاطئ "الخرطوم".
(5)
هذه الألواح
لمّا يجف عنها المدادُ بَعْدُ
و الجمهور،
في صمته السامي،
وفي سموِّه المقهور،
ما زال في وقفته بالساحة الخضراء!
تتلو على جموعهم
سفراً من التسامح النبيل!
(6)
هل ما أراه الآن
سِنةً من نوم؟
صعَدْتَ للطور إذَنْ،
على جبال " الأماتونج"!
فلو تريثت قليلاً!
ليت الذي أراه الآن
سِنةً من نوم!
ما بال هؤلاء القوم،
في غيابك العاجل لا يصغون!
ما بالهم،
و أنت قد تركت فيهمُ هارون؟
ما هذه الفوضى؟
وأنت ما تزال بعد، و الصدى
يحمل بشريات صوتك الدافئ
والواثق، في قدومك الميمون،
تنداح في جموع الساحة الخضراء
أملاً، يلوح مخضرّاً،
يسيل دمعة رقراقة من العيون!
(7)
ما بالهم أُلاء، يُهرَعون!
في سَوْرة من الهياج،
في الطغيان يعمهون!
والسامريُّ والشيطان
ينسجان
من أحابيل الخداع،
يجمعان
من مشاعر القوم الذين استضعِفوا،
حليَّهم،
وزينة من باقيات عزمهم،
ويصنعان
عجلاً مجوَّفاً،
عجلاً له خوار!
وهاهُمُ،
والسامريُّ والشيطانُ،
والمغفلون، والذين استُغْفٍلوا،
والساذجون الطيبون،
خَرُّوا أمام الصنم الخَوّار ساجدين!
وانفلت الزمام!
ومثلما أراد السامريُّ والشيطانْ،
ثارت فتنةٌ عارمة
وغضب مجنون!
موسى على الطور،
وأنت يا هارون
فرداً،
وهؤلاء قومك الذين
استضعفوك يا هارون!
...
...
لا.
ليس هذا ما أردت أن يكون!
إنَّ هذا لا يكون!
إنْ كان مرةً من قبل،
فلن يكون مرة أخرى،
ولن يكون!!!
(
كنت وحدك الصادق،
كالنبيِّ،
في زمانٍ عجَّ بالمسيلمات!
رحلْتَ في المجد، رحيلاً رائعاً
عتابنا عليك،
أَنْ رحَلْتَ فجأةً!
عزاؤنا،
أنَّ الطريق واضحٌ أمامنا،
وبيِّن السِماتْ.
وما رسَمْتَ من معالم الطريق
واضحة،
فليس ثَمَّ من رجوع!
نَمْ هانئاً،
ما مات من أيقظ في أمته
إرادة الحياة،
ما مات من بشّر بالسلام
وقادنا إلى طريقه،
ما مات من قد كان وحده،
في ذروة العبوس
بارق ابتسام!
(9)
نَمْ هانئاً،
سنكمل المشوار
فالعيون المبصرات
قد جَلَتْ أبصارها عن العمى!!
عالم عباس
2/أغسطس/2005
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
رحلْتَ في المجد، رحيلاً رائعاً
عتابنا عليك،
أَنْ رحَلْتَ فجأةً!
عزاؤنا،
أنَّ الطريق واضحٌ أمامنا،
وبيِّن السِماتْ.
وما رسَمْتَ من معالم الطريق
واضحة،
فليس ثَمَّ من رجوع!
نَمْ هانئاً،
أخى شريك الهم محى الدين
نعم معالم الطريق واضحة رغم إنتشار العقارب على جنبات الطريق
نعم لا رجوع رغم محاولات البعض المضنية لإرجاع عقارب الساعة
المعركة ليست بالسهلة يا صديق
تحياتى للشاعر المرهف عالم عباس و ليته قرع باب بكرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محمد الامين محمد)
|
الاخ محمد الامين محمد
اخونا محمد اشرف اوفى, ابداع الاتين من الهامش , وثقافة سكان الهامش لا اثر لها فى حياتنا الثقافية, اذكر فى اول زيارة لى لمدينة الابيض, ذهلت من كم المبدعين الشباب فى المدينة, قصة قصيرة, وشعر. هناك تعرفت عن قرب على اغانى المرحوم ابراهيم موسى ابا الرائعة, مضيفى نفسه الصديق سيف عبدالرحيم محمد خير شاعر فذ, كنا نقضى ليل الابيض الصيفى على قراءاته ونقيل على ما تلونه ريشته. لا حس له الان, فقد دهسته قاطرة الانقاذ الكئيبة, واشياء اخرى...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
يبو أن رغبتنا قد تجاوزتها الكلمات .. كلمات عالم و أخرين .. فعند الفجيعة نتذكر حكمتهم .. فى شعرهم , نثرهم و حتى عمق نظراتهم التى تبحث دومـًا بعيدًا عن متناول أنظارنا .. فالشوق يجرفنى الآن نحوكم يا من ضاق بكم مليون ميلاً .. فمتى نعود لنسمعكم و نلتقيكم و نسامركم لتبقى أكفنا داعمة لبعضنا لتجاوز الخطر و ومرشدة نحو الشروق ... لن يحدث هذا أبداًَ مادامت المسافات تفصلنا ... عالم ..خضر .. عزو التمتام ... محى الدين .. و .... و..... , كلكم أيها الرائعون ... و دومـًا فى حنين لعودتكم .. نيلنا .. نخيلنا.. هجليجنا.. أبنوسنا .. صحرانا .. فجيعتنا و نحن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
يااااااااااااااااااااااااااااه!
طبعا يا ود المبارك دى اجمل مفاجاة تحدث لى من زمن ليس بقريب, منذ اسبوع وسيرتك لا تفارق لسانى, لدرجة ان بعض الخوف قد تملكنى عليك, حكيت كل ما شىء, بيت الفتيحاب, ال22, القضارف ,قراءاتك الشعرية المميزة, اعمالك الادبية , وببعض "الخبث" ايميلا!
ياخى هاك الايميل دة وارفق بشوقنا, نحن التلاتة.
تحياتى للوالدة وكل الاسرة.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
الاخ محي الدين ابكر سليمان...
لك التحية والتقدير .........
القصيدة معبرة وصادقة للغاية ..رغم ان الساعة حزن الا ان الشاعر احالها الي لحظة امل ابدية ..وحزن معتق بتحدي الصعاب والعقبات ......................................
Quote: ما بالهم أُلاء، يُهرَعون!
في سَوْرة من الهياج،
في الطغيان يعمهون!
والسامريُّ والشيطان
ينسجان
من أحابيل الخداع،
يجمعان
من مشاعر القوم الذين استضعِفوا،
حليَّهم،
وزينة من باقيات عزمهم،
ويصنعان
عجلاً مجوَّفاً،
عجلاً له خوار!
وهاهُمُ،
والسامريُّ والشيطانُ،
والمغفلون، والذين استُغْفٍلوا،
والساذجون الطيبون،
خَرُّوا أمام الصنم الخَوّار ساجدين!
وانفلت الزمام!
ومثلما أراد السامريُّ والشيطانْ،
ثارت فتنةٌ عارمة
وغضب مجنون!
موسى على الطور،
وأنت يا هارون
فرداً،
وهؤلاء قومك الذين
استضعفوك يا هارون!
...
...
لا.
ليس هذا ما أردت أن يكون!
إنَّ هذا لا يكون!
إنْ كان مرةً من قبل،
فلن يكون مرة أخرى،
ولن يكون!!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محمدين محمد اسحق)
|
ياسلالالالالالالالالالالالالالالالام
عرفته بقصة جديرة بالحكي
في ذمان جميل ولا بد ان يكون كذلك الثمانينات تغادر وتفسح المجال للتسعينات العاصفة ...
في شارع المدارس وما ادراك ما شارع المدارس ..... امدرمان
صديقي*..... ارسل خطابا لفتاة ما .... ولم يخبرني
ولكن شأت الصدفة ان تلك الفتاة االما هي صديقة لفتاة ما اخرى اعرفها ...
الخطاب اثار ضجة بين شلة الحرائر تلك .... لم يعدن كذلك الان
بطريقة ما وصلني الخطاب
حملته الى صديقي العاشق .... وزريتو
ليس لانه لم يخبرني بصيدة الجديد
ولكن لانه اخفى على هذا المقطع ... علمت فيما بعد انه من مقطع لقصيدة طويلة من ديوان منك ( المعاني ومنا النشيد:
هيا ابتسم
انا تعلمنا بابتسامتك السمو عن مهاوي الضعف فينا
هيا ابتسم
ابتسامتك التي لو رأها موسى لقال لاهله
اني انست نارا .... على اتيكم منها بقبس
هيا ابتسم ..
.
.
.
.
الخ
سألته من اين اتى بهذا الكلام .... اخبرني بانه لشاعر
اسمه
عالم عباس محمد نور
كانت دناينا تلك الايام تضج باسماء نحمد لنيفاشا** انها ابعدتهم الان
شنان وقيقم ومحمدعبدالحليم و................وروضة ومين كدة سليمان
_ عالم عباس شاعر ما انفك يجد للغة مسارب وسهوب لا يعرف لها سبيلا الا هو .
* صديقي هو الدكتور قسم احمد ادم ، موجود بالفاشر الان _صدفة_
** هل لي باحد يطلعكم على نبؤته عن نيفاشا في ديوانه الصادر في السبعينات اعتقد في قصيدة ماريا وامبوي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
الأخ محي الدين
شكرا لهذا الاختيار الرائع
كنت وحدك الصادق،
كالنبيِّ،
في زمانٍ عجَّ بالمسيلمات!
رحلْتَ في المجد، رحيلاً رائعاً
عتابنا عليك،
أَنْ رحَلْتَ فجأةً!
عزاؤنا،
أنَّ الطريق واضحٌ أمامنا،
وبيِّن السِماتْ.
لو أن (عالم) يعلم كم نحبه..
أين هو الآن . . من يدلني عليه ؟ . . وينقل إليه السلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: منصور شاشاتي)
|
هذه كتابة رائعة من موجوع بحق في فقد قرنق . التحية للأخ عالم الشاعر المجيد ولك . أتمنى تجديد التجمهر في موكب للوحدة الوطنيةوالسلام والديمقراطية وألا تختفي المايكرفونات من ذلك الموكب . وان نسمع كلمات جون قرنق نفسها في النداء بالسودان الجديد بصوت اصحابه ورفاق دربه وآمل أن يتم ذلك في الذكرى الأربعين لوفاته وان يتم هذا التجمهر داخل السودان وخارجه.وان تدوي فيه مثل كلمات عالم هذه وكلمات فضيلي ومبارك بشير وغيرهامن المئات من مبدعي بلادي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
Quote: بعض الناس يعيشون
لكي تحيى الأفكار بهم ما عاشوا،
فإذا ماتوا ماتت.
بعض الناس يموتون لتحيى الأفكار
فإن ماتوا عاشت! |
شكراً لكل هذا ياصديقي
أصبحت لدي في الاونة الاخيرة عادة أمارسها ليست سيئة كل المقاييس فألي جانب ممارستي للحزن أصبحت أجرجر رجلي دائما وراء الاصدقاء لذا أبدأ بحثي في المنبر بأشخاص أحس أنهم يفهموني وكفي هذا ما أحتاجه أنا في هذا العالم وهذا كل ماتبقي لي من دين الكفاف . عالم عباس قرأته كثيراً في واحدة من الامسيات التي ستظل عالقة بزهني أدهشني حضوره المكثف في تأبين الراحل الدكتور محمد عبد الحي كانت أمسية رائعة رحلنا حينها مع محمد عبد الحي الي سنار ومع عالم الي عوالم أخري . ثم دعني ـقول أنني لم أكن سعيداً كما أنا أذ ولاول مرة في تاريخ الغربة ترتجف يداي ولكأنني سأعانق بكامل عرقي ( ود المبارك ) البروف هذا الصديق الذي يجبرك علي أن تمارس الحزن والفرح في صمت كامل محمد يامبارك سعيد جداً لانك هنا أصبحت قريباً نوعا ما من جزؤ من الحنين الذي أصبح ينخر فينا تماما كما تلك السوسة والارضه . كيف حال ايامك ياصديقي وكيف الفاشر والوالدة وكيف حال البلاد وكيف أستطت أن تتنفس مرة اخري وسط كل هذه الحرائق والدمار . أثق في نفسك الطويل وليس لي هنا الا أمنيات بأمسيات أخري في التلتاشر او الواحد وستين ( فربما ياصديقنا أنتزعنا صلاح التور من حالة الوجد التي أنتابته مؤخراً) أو لربما أدرنا مرة اخري حوار جديد بلغة اخري ليس من ضمنها ( الاستقرار يازميل ) ستفهمني وسيفهمني كل الذين لاذالو يرسمون ويلونون الليل بأغنيات الحزن .
أنا لن أغادر هذا البوست الا علي ( جثتي ) .
فياود المبارك ويامحي الدين جهزا متاريسكما فسيل الكلام أتي والله في .
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: خضر حسين خليل)
|
الاخ
محي الدين ابكر .... اشكرك
| Quote: بخصوص ماريا وامبوى اناشد معك ود المبارك ليمدنا بتلك النصوص |
* وانا استحلفه .... ثم ابتدر اوائل الحداء:
أجيؤك هذا المساء المخضل بالرعشات
محمولا على جنح الوسامة,,,,
هذا زمانك ان تظل حبيس من تهوى ..
وبينكما علامة!!
وان.......* وجدا ومسغبة تمد جذورها
الى يوم القيامة.
-ود المبارك اكمل الناقص وشوف الكلمة محل النقاط .... قطع شك ما طارت مني ساكت فيها سر .
| Quote: اغانى المرحوم ابراهيم موسى ابا الرائعة |
قد جئت على زكر فتى فريد ... وبلبل غريد
فقدنا بفقدة مشروعا لا ينقص شبرا عن مشروع السودان الجديد
محمد الامين محمد..... سلام
| Quote: والله ده تجمع جميل نتلاقي وين ياشباب جمب الجامع الكبير جمب بيت ناس عالم ولا قهوه البنابر ولا عند علي الخياط ولا في سوق ام دفسو ولا النقععه |
لا بأس كل الاماكن لها العبير زاته.... انما بعد لقياكم هذي عرجو علينا في السهوب الخضر هذا الخريف ... اعني المنطقة من شمال ام بل ... وانت طالب ام بادر
لتجدني هناك سادرا مع الابل وسادرا في غي .... اعود
خضر حسين .... سلام
| Quote: فربما ياصديقنا أنتزعنا صلاح التور من حالة الوجد التي أنتابته مؤخراً) أو لربما أدرنا مرة اخري حوار جديد بلغة اخري ليس من ضمنها ( الاستقرار يازميل ) ستفهمني وسيفهمني كل الذين لاذالو يرسمون ويلونون الليل بأغنيات الحزن |
هذه حالة من الحزن قاتلة ....وممضة
الاستقرار يا زميل !!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟
امممم ااه اممممم
طيب ..... نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محمد امين مبروك)
|
الاخ محمد امين مبروك
لكلامك ملاحة افتقدها زمنا, يبدو انك احد قارضى الشعر, فلا تبخل علينا.
ود المبارك سيلبى طلبك, فهو احد المعتقين بحب الشعر, ساكرر المناشدة له فى البوست الذى فتحه.
ابراهيم موسى ابا يا اخى محمدبلبل غاب عنا دون ان ينذرنا برحيله, ما يحير العقل ان الاذاعة السودانية لم تكرمه باصدار شريط غنائى له, اتمنى ان يجد نصيبه من الانتشار فى ظل السودان الذى يتشكل الان.
(الاستقرار يا زميل!؟) تعرف يا ابوحميد, خدر دة مرات مشوطن , واعرف مقته لركود الاستقرار, لجمود الاستقرار والطمانينة على ان كل شئ تمام, اعرف تمرده على مفهوم الاستقرار التامرى, يا زول هوى انت داير تغطس حجرنا ولا شنو؟ استغفر الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: خضر حسين خليل)
|
خدورى الحبيب
صلاح التور , هذا الاصدق فينا اينما اتجه, ارسل له حبنا وتحايانا عبرك, يكفى انه ابن خالتنا ست الجيل, امراة تعادل دستة رجال, اتذكر افطارها الرمضانى الذى اصرت فيه على دعوة جميع اصدقا ء صلاح, فجاء القسيس, والمسيحى غير الملتزم, والمؤمن العاصى والملحد, والمهووس, فافطرنا وتناقشنا فى كل شئ؟ ليتك كنت حينها حاضرا .
حبه العميق للدكتور جون قرنق واهله سيعزيه عنه ما قاله شاعرنا عالم عباس.
فى انتظارك يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: Bashasha)
|
Bashasha
سنحضر سيولو صدقنى
وشعراء بلادى الملتزمون سيفجرون فى اشعارهم, حوجتنا الماسة لوطن...خال من الاقصاء والتهميش.
عالم عباس محمد نور استثناء, ورائد, ولن يكذبنا كما لم يكذب علينا الشهيد قرنق
التحية والخلود للشهداء, من عنبر جودة لى قرنق, والذين سبقوهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
الاخ محى الدين تحياتى وعالم عباس شاعر غير عادى فى زمن غير عادى
ونتمنا ان تتحففنا بى اشعاره كما نرجو من الدكتورة زاريا عالم عباس ان
لاتبخل علينا بالمدسوس وبالمناسبه هى برضو شاعره من طراز فريد اعمل ليها بحث هنا بتجد درر.... ده لقاء بهديك ليه اخى محى الدين كان عبر الراى العام
حوار..النصر لـ ''أكل العيش'' في معركة الخبز والكتابة
عالم عباس : الهجرة ليست معادلاً موضوعياً للموت بل موت آخر
اجراه : احمد مكنات
كطير مهاجر عاد عالم عباس الى حارته او عشه من مغتربه في اجازته السنوية، أحدثت هذه العودة دويا كبيرا في (عشة) الثقافة السودانية، فعالم عباس احد أصوات الشعر الخضراء وبشاراته التي تضيف الى الزمان بهاء خاصا بفعل قدرته على اختراق حجب جدلية التجلي والغياب، فعلى الرغم من الغيبة التي طالت هذه المرة، الا ان عشاق شعره احتفوا بعودته ايما احتفاء.
فعالم لم يغب رغم الجغرافيا لانه مرتبط عميقا بهموم بلاده وأميالها المليون.سيرة عالم عباس الشعرية تقول انه سبق جيله الى مواطن الجمال، وخلق لنفسه مكانة شعرية وشاعرية، وانه يبذل الجهد لتقريب المسافة بين صورة الوطن في الشعر وفي الحقيقة، وهذا لعمرى جهد لا يستطيعه الا الحالمون الكبار والشعراء الافذاذ.
ومع الشاعر عالم عباس كان هذا الحديث العذب مع هذا (العالم) الجياش العواطف والانفعالات، كان الحديث اليه محاولة لدراسة التحولات الفكرية والشعرية التي احدثتها السن والبعد عن الوطن في دواخل ذاك (الصبي) الحائز على جائزة الدولة التقديرية في سبعينيات القرن الماضي .
ـ حضورك الشعرى خفت قليلا مقارنة بما كان عليه أواخر القرن الماضي، هل يعود هذا لغيبتك عن البلاد، ام ان هموما أخرى غير الشعر صارت تشغلك أكثر فتأثر بها الشعر؟
ـ جغرافيا انا غير موجود في بلادى، أزورها في اجازاتي، لكني لا استطيع الحكم على علو صوتي أو خفوته، لعدة أسباب: انني أقرأ ما استطعت وأكتب ما استطعت، واتابع المنابر والمنتوج الثقافي في بلادى بالقدر الذى يتيسر لي، هل يعتبر هذا حضورا؟ انا لا املك اجابة.
ـ قصدت من السؤال حضورك كشاعر، فقد كان بشكل عام قويا في ثمانينيات القرن الماضي، من لقائك الاخير بجمهورك الشعرى كيف قابلك الناس؟
ـ اظنك تنصب لي (شركا) بمثل هذا السؤال! لان ضعف الهم الثقافي جزء مما يحدث في هذا الوطن وليس قضية شخصية فالثقافة لم تعد هما من هموم الدولة، وأعني بذلك الثقافة الجادة، ليست تلك التي تزين وجوه الانظمة الحاكمة مثل التحف والثريات، في تقديرى ان الثقافة هم يومي، وبوضوح أكثر فان ابتلاءات المثقفين والمصائب التي أصابتهم كادت تكون حربا في (أكل العيش)، وعندما يأخذ الصراع هذا الشكل ويصبح الخيار بين ''رغيف الخبز'' والكتاب فالاختيار حتما سيكون لصالح الخبز.
هل تأتيك القصيدة طائعة في لحظة الهام، ام انك تعاني حين الكتابة، ام ان مدرسة ''الحوليات'' هي التي تفرض عليك شروط الكتابة فتكتب البيت أو البيتين كل حول؟
ـ انني من كل هؤلاء! كتابة القصيدة ليست عملا مبهجا، بل عمل متعب جدا، لكن العزاء في الراحة التي يحسها الشاعر حين اكتمالها، راحة عميقة وحقيقية تعوض الشاعر كل عذاب ولادة القصيدة، هي عندى ليست الهاما كما يقال، بل امتزاج للقدرات والتدريب شأنها شأن اي عمل يؤديه حاذق، كتابة الشعر صناعة، وهكذا يعتبره النقاد القدماء وينتقدونه على ذلك. أما اذا كان السؤال كيف اكتب الشعر فتجربتي ''لا أريد ان أقول انها طويلة'' لا تحدد شرطا وظرفا للكتابة، أحيانا تأتيني وأنا سائر في الطريق، او جالس في المكتب، ويمكن ان اظل ليلا بطوله ممسكا بالقلم دون ان اكتب شيئا، واحيانا يكون في نفسي الكثير من الشعر لكني لا أستطيع كتابته، بل قد لا أعرف من اين ادخل الى القصيدة، هذا كلام قديم قيلت فيه تجارب مختلفة اذكر منها قول الفرزدق: خلع ضرس أهون على من كتابة الشعر!
فاذا أضفنا لما قلت معاناة المثقف مع السلطة أو جدلية صراع الخبز والكتاب، تصبح الكتابة الابداعية أكثر مشقة.
ـ ديوانك الاشهر ''منك المعاني ومنا النشيد'' فيه احساس مبكر بالغربة، هل كنت غريبا آنذاك فعلا، ام انها النبوءة الشعرية رغم الوجود في الزمان والمكان؟
ـ تساؤلك صائب، اذ انني تنبأت بغربتي باكرا، اذ كنت أعيش صراعا داخليا عنيفا لحظة الاختيار، انا لا أحب الغربة مطلقا واعد زمن الاغتراب اهدارا لاجمل سنوات العمر، لست سعيدا بوجودى بعيدا عن بلادى، لكني أقدر الظروف التي دفعتني الى ذلك، باختصار تجربة الحرمان من الوطن تجربة غير مريحة وغير محببة بالنسبة لي.
لوعدنا لتلك المعاني فكل قصائد الديوان تتحدث عن الغربة وتصورها تقريبا، لا ادرى من اين اتت كل هذه الغربة، هل كان هذا الاحساس ناجما عن الحصار الداخلي الذى كنت أحسه والضغوط العنيفة التي دفعتني للتفكير في مهرب خارج بيتي! كنت اعيش صراعا ذهنيا يحمل تساؤلا وجوديا: هل الخروج المؤقت من ذاك الحال يمكن ان يكون حلا، عالجت هذا المأزق وجدانيا وشعريا، لكن الظروف كانت طاردة لدرجة اني احسست بان هنالك خطة لدفع الناس للخروج من الوطن.
ـ في قصيدتك ''نبوءة المهاجر'' وضعت الهجرة معادلا موضوعيا للموت فقلت: كيف لي أن أموت أو أهاجر، ها قد اخترت الهجرة، ماذا عن الموت؟
ـ ليس من مات واستراح بميت، انما الميت ميت الاحياء، بالمعنى العميق للموت فانا ميت بغربتي والدليل على ذلك انك تسألني اين انا!! فلو لم اكن ميتا لكنت وجدتني ولما احتجت للسؤال، لكن المعادلة شاقة وغريبة: المعاناة، وشظف العيش، أو ربما ''السجون'' كانت تنتظر.
ـ وفي قصيدتك ''سوميت بنات درجيل'' كنت كمن يجيب هاتفا حين قلت: ستجدني حين تهتف باسمي. ويخيل لي ان اوان هتاف بنات الوطن وحسناواته قد آن هل ستلبي النداء ام انه الشعر أجمله أكذبه؟
ـ بداية لم أسمع مثل هذا النداء ولم تدعني هؤلاء الحسناوات بعد، بذات الرمزية التي استخدمتها في السؤال أقول ان الفكرة هي الوطن، والانسان لا يحاسب وطنه لكنه في لحظات الضيق قد ''يأبق'' لكن يبقى الوطن دائما يملك حق اجابة النداء، احيانا ينادي الوطن لموقف أو لكلمة.
أو ربما لتموت من أجله، وكلها دعوات واجبة الاجابة، لا أفهم عدم تلبية دعاء الوطن مهما كان الثمن كبيرا، ففي مرحلة من المراحل قد يطلب الوطن منا أن نقول ''لا'' لما يحدث فيه، نحن نملك القدرة على قولها وظللنا نفعل ذلك بالقدر الذى أظنه كافيا الان، نحن لسنا بدعا بين الناس كشعراء وكسودانيين عاديين كلنا رهن اشارة الوطن.
ـ الوطن قد ذهب بفعل السياسات الخرقاء، هل تكفي القصيدة وحدها زينة للمرأة في مثل هذا الزمان الصعب؟
ـ سؤال صعب وجميل معا! فالمطلوب منّا تزيين وجه الوطن، لكن في لحظات تاريخية معينة قد يحتاج الوطن لأكثر من الزينة، فرغيف خبز وجرعة ماء للوطن قد يكونان زينة كافية في وقت ما، وتكون الزينة بلا معنى حين يفقد الوطن الخبز والسقيا!.
فعقد اللؤلؤ لا يعني شيئا لجائع، الزينة مهمة في حياة الناس لكن ''الشبع'' أهم منها، وزينة الوطن الان هي تغيير الحال الذى عليه: التشرذم والتمزق الذى تراه، زينة بلادنا الان لملمة أطرافها والحفاظ عليها كوطن.
كان ''سوميت بنات درجيل'' ارهاص وخوف مما يحدث الآن، قد يكون السوميت أو الدرجيل رمز لغرب السودان، لكن القصيدة تحكي حال البلاد كلها بشمالها وجنوبها وشرقها وغربها، كانت تضم البلاد بـ ''حنية'' وخوف ولهفة، ولا أدرى من اين اطل الخوف حين كتبت القصيدة كأني كنت احس بواعث الهجرة، فالشعر والنبوءة بمعني الكشف قد يتداخلان، يبدو ان هذا كان جزءا من الخوف الفطرى مما قد يحدث!! يبدو لي انني كلما رجعت الى دفاترى القديمة اجدني قد كشفت باكرا بعضاً مما يحدث.
ـ في مغتربك حيث انتظار الامارة وعطاء الامير هنالك حبل يشدك بعيدا عن الوطن، هل ستقطع هذا الحبل وتبقي معنا تكابد ما نكابد، ام انك كالمتنبي ترجو الامارة وستعود لسيف الدولة؟
ـ علاقتي بسيف الدولة منذ يفاعتي علاقة تضاد، لان سيف الدولة ''السلطان'' لا ينظر أبعد من عصره، وأنا انظر أبعد من ذلك كثيرا، لذا سيف الدولة بالنسبة لي ـ اذا كنت ترمز للغربة ـ محطة عبور لا أكثر، هو يريد ان يستبقيني لأغني واتأمل مملكته التي لا أنظر اليها الا كمحطة عابرة في الطريق قد آبه لها وقد لا أتوقف عندها طويلا، هكذا اجد نفسي بلا وفاق مع الغربة.
ـ اذا كانت الاشياء هكذا دعني أسألك عن ادعاء جيل شعراء الستينيات من القرن العشرين حول السيادة على مملكة الشعر السوداني حتى الآن، لكونك جايلت بعضهم وأتيت بعدهم، هل البلاد لم تنجب خليفة للعرش، ومن الخلفاء والوزراء في نظرك؟
ـ هذا الادعاء يشبه الموضة التي تقسم صراعاتها على السنين، موضة الستينيات والسبعينيات وما اليها، تقسيم الموضة هذا فيه كثير من الظلم فالشعر والابداع لا يؤمنان بهذه المرحلية والتصنيفات الاعتباطية، ولكي لا ابخس الناس اشياءهم أقول ان التسمية غير دقيقة، الناس يقولون الشعر دون مراعاة الفواصل والتواريخ، بعض الناس قالوا كلماتهم بقي منها ما بقي وذهب منها ماذهب، كثير من شعراء الستينيات اختفوا الان، وبقيت مجموعة من الاسماء لان شعرهم له قابلية الاستمرار، ولا تزال أصداء أشعارهم وابداعاتهم ترن في الآذان، اخترقوا حجب المراحل، مثلما ان بعض من عاصروهم لا نعلم بهم لان قدراتهم لم تصبغ اعمالهم بالخلود الذى يذكرنا بهم.
ان الفن والشعر لا يؤمنان بمثل هذا التقسيم، الناس تقول كلماتها يبقي منها ما ينفع الناس ويذهب الزبد جفاء بغض النظر عن التواريخ والأجيال.
ـ أظن اننا قدمنا لحساب سيرة الشعر ولعلك كنت منصفا، هل تكمل الحديث وتشير الى أصوات شعرية جديدة تملك أدوات الشعر وتستطيع النفاذ الى ضمائر الناس؟
ـ بحكم عدم اقامتي في البلاد، لا أستطيع الاشارة الا لمن تنشر أعمالهم في الصحف، أو من يتاح لي الاحتكاك بهم في الاجازات، هنالك أصوات جديرة بالاحترام، وأشعار جميلة وأسماء كثيرة، استطاعت ترسيخ اقدامها وشق طريقها بثقة كبيرة، وافخر بكثير منها، لا سيما في مجال التحديث في الشعر أو بنية القصيدة، أو لفظها، أو تقنيات الكتابة. هناك اسماء استطاعت الذهاب بالشعر العامي بعيدا بما يمكن ان أسميه فتوحات شعرية، ولجوا مناطق لم يدخلها من سبقوهم .
لكن المحزن ان هنالك ضعفا في اللغة يرد لضعف المقررات اللغوية في المدارس التي تخرج فيها هؤلاء الشباب، مما يدل على تدهور حال التعليم في البلاد، ولا أدرى كيف يمكن حل المعضلة التي نشأت بفعل تدهور التعليم، طاقات شعرية خلاقة لكنها تواجه في المقابل ضعفا في اللغة، هؤلاء الشباب يتميزون بالخيال الشعرى الجريء والقدرة الاقتحامية، وحين تجد ضعفا في اللغة لديهم تصاب بغبن شديد.
ـ هل يمكن ان نذكر أسماء؟
ـ سأقول اسماء لتكون مجرد ايماءات وليست حصرا، فالذاكرة قد لا تستحضر كل الاسماء اللامعة مما قد يسبب لي بعض الحرج، فهنالك من بين من التقيتهم قد لا تحضرني اسماؤهم فما بالك بمن لم التقهم، ذاكرتي مليئة بالصور الشعرية التي قالها بعض الشعراء وتركت في نفسي أثرا كبيرا وقد اصنفها ضمن الفتوحات الجديدة.
على سبيل المثال لا الحصر يمكن ذكر الصادق الرضي، نصار الحاج، عبد العزيز برقم، مصطفى بابكر، عاطف مأمون، عثمان خالد، وبعض الشابات اذكر منهن روضة الحاج، كما لا يمكن نسيان اسماء كعاطف خيرى، أو ازهرى محمد علي.
ـ سؤال لم نسأله كنت مهيأ للاجابه عنه؟
ـ أحمد الله انك لم تسألني عن مشروع الخرطوم عاصمة للثقافة العربية عام 2005م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: waleed500)
|
الاخ Waleed 500
سلامات
ومشكور جدا على هذا الحوار الممتع مع عالم عباس وآمل معك ان تنفحنا الدكتورة والشاعرة زارياباعمال عالم التى اجتهد منذ يومين فى الحصول على بعض قصائده, لان سفينة نوح لم يكن للشعر مكان فيها, فمسنا الضر والجدب الروحى.
شكرا كتير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
محي الدين
من اين اتيت بهذا العالم
هذا جمالا يفوق الوصف
اليوم نهارا كنت اتحدث مع الاخ محمد عثمان دريج
وكنا نحكي عن تدني مستوى الشعر في بلادي
وضحالة الكلمات لم يعد هنالك عمق في الاغنيات
وهانذا افجأ عند المساء بهذا الاكتشاف الذي
هو بمثابة كنز.
اغفروا لي جهلي فأنا لم اتعرف على هذا العالم من قبل
لكن شكرا لك الف مره يا محي الدين
وحقيقة كل الكوكبه المتداخله تملك مقومات ادبيه رهيبه
لله دركم من ذواقين اتحفتونا بروائع تعليقاتكم واخذتونا
للفاشر المدين الطيبه باهلها وجعلتوني اشتهي قهوه
مدتكله في قهوة البنابر رغم ثقتي ان لا مكان
للنساء فيها.
وشكرا يا عالم مره اخري وحقا لم يمت من قيل فيه :
Quote: ما مات من أيقظ في أمته
إرادة الحياة،
ما مات من بشّر بالسلام
وقادنا إلى طريقه،
ما مات من قد كان وحده،
في ذروة العبوس
بارق ابتسام!
|
شكرا لكم بوست رائع في زمن الجدب هذا.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم عباس محمد نور.... الشاعر الذى احببت (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: وهانذا افجأ عند المساء بهذا الاكتشاف الذي
هو بمثابة كنز. |
كنز واى كنز يا اختى تراجى!!!
عندما هجم جنكيز خان الجبهة على الخرطوم بليل, استهدف الثقافة والمثقفين عملا بنصيحة ميكافيلى للامير بان يدمر الرموز الحضارية للامم التى يغزوها, فكان ما كان, عالم يا عزيزتى قامة شعرية طالها المغول ولكن لم يستطيعوا محوها من وجداننا, ولن يقدروا , فهو وغيره من الشعراء والمثقفين العضويين شكلوا وجداننا وغذوه بقيم ومعان ستكون معولنا فى هدم مشروعهم سئ السمعة, نحو سودان لا مكان للظلم والاقصاء فيه, هم بوصلتناولن نضل.
شكرا لك يا تراجى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
rani
محمد الامين محمد
محمد المبارك ابراهيم
محمد اشرف
محمدين محمد اسحق
محمد امين مبروك
hamid hajer
Bushra Elfadil
خضر حسين خليل
Bashasha
waleed500
Tragie Mustafa
Aymen Tabir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست