|
|
 أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يصفون الجنجويد بـ«فرسان الشر» ويطالبون بوش بإرسال قوات
|
رسالة الي قادة الحركات المسلحة:
أذا شغلتكم خلافاتكم و تناسيتم دارفور و أهلها ... فأن العالم الذي وقف معكم سيتناساكم و يتخطاكم ... فكل الشرفاء مع أنسان دارفور .. و لا يعقل أن يكون الكونقرس الأمريكي أكثر منكم أنتماءا لأهل دارفور . فبرغم أن دماء أبناءهم تسيل في العراق يوميا لكن صعب عليهم ما قاساه أهلكم علي أيدي حكومة الجنجويد و الآن بدأوا بمطالبة بوش بأرسال قوات أمريكية و طائرات لوضع حد لمعاناة أهلكم في المعسكرات .
أيعقل بعد هذا أن تتفرقوا و يصعب عليكم أن تنسوا خلافاتكم من أجل أهلوكم ؟
هل أنتم فعلا أهل لهذه المهمة .. مهمة حسم قضية دارفور ؟
هل كبرياؤكم الشخصي فوق كبرياء أولئك الذين قتلوا حرقا و أولئك الذين قتلوا بالقطع أربا أربا أم فوق كبرياء أولئك الحرائر اللاتي أمتهن كرامتهن ؟ أم فوق كبرياء أولئك الشيوخ الذين طردوا من أرض الأجداد ليأتي غريب من النيجر أو موريتانيا ليغنم زرعه و بهائمه و أنتم علي طاولة المفاوضات بدلا من التجادل و التنازع مع العدو منشغلون بالتنازع فيما بينكم؟ و فيم .. و أنتم أينما تحلون تحلون كضيوف ؟ لا عزة لكم ألا بأرضكم فلتحرروها أولا .
لتسمعوا هؤلاء القادة الدارفوريين تحت قبة الكونقرس لما يقولونه لعلكم تتعلمون شيئا:
Quote:
أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يصفون الجنجويد بـ«فرسان الشر» ويطالبون بوش بإرسال قوات
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/27/2005 4:48 م
واشنطن: محمد علي صالح
دعا بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، خلال مناقشات للوضع في دارفور أخيرا، إلى إرسال قوات عسكرية أميركية إلى هناك. ودعا آخرون إلى تقديم مساعدات عسكرية للقوات الأفريقية الموجودة فيها. وشبه بعضهم الوضع في دارفور بالعهد النازي في ألمانيا، وبما سموه «إبادة» الأرمن في تركيا في آخر عهد الخلافة العثمانية. واقترح عضو توسيع بعثة الأمم المتحدة في السودان لتشمل كل السودان، بالإضافة إلى جنوبه.
السناتور بايدن:
دعا السناتور بايدن (ديمقراطي من ولاية ديلاوير)، ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية، إلى تدخل قوات عسكرية أجنبية. وقال «دعوني أقول ما يجب ألا أقوله علنا، وهو أن أي دولة ترتكب مذبحة ضد شعبها عليها أن تتنازل عن سيادتها، وان المجتمع الدولي يجب أن يتخذ أي خطوات ممكنة لوقف المذبحة».
وأشار بايدن إلى انشغال القوات الأميركية في أفغانستان والعراق، لكنه قال إن التدخل في دارفور لا يحتاج إلى قوات كثيرة. وقال إن «قواتنا المسلحة فيها اثنتا عشرة فرقة، منها عشر فرق إما ذاهبة إلى العراق أو مقبلة منه، لكننا لا نحتاج إلى فرقة كاملة في دارفور، نحتاج فقط إلى سرب من الطائرات وبضعة آلاف من الجنود، ولا بد اننا نقدر على ذلك».
السناتور ديربين:
واتفق مع بايدن السناتور ديربين (ديمقراطي من ولاية اللينوي)، وقال إن في العراق مائة وخمسين ألف جندي أميركي، و«عندما يبدأون العودة إلى الوطن» سيصبح ممكنا توفير القوات التي ستحتاج لها دارفور. وقال إن إنزال القوات الأميركية في ليبيريا، السنة الماضية، أوضح عدم الحاجة إلى عدد كبير منها، وذلك لأن «وجود بعض قوات المارينز على الأرض أوقف الحرب».
وتنبأ أن يحدث نفس الشيء في دارفور، وأن «هؤلاء القتلة، عندما يتأكدون أن أميركا مقبلة، سيتراجعون». وقال إن القوات الأفريقية التي أرسلت إلى دارفور لم تقدر على تخويفهم. وشن ديربين هجوما عنيفا على «الجنجويد»، الذين يتحالفون مع قوات الحكومة، وقال إن معنى اسمهم هو «فرسان الشر». وقارنهم بما ورد في الانجيل، عن آخر الزمان، بأن «فارسين، واحدا اسمه الموت، والثاني اسمه الكراهية، سيستوليان على ربع الدنيا، وسيقتلان الناس بالسيف والمجاعة والطاعون».
السناتورة فاينشتاين:
وانتقدت السناتورة فاينشتاين (ديمقراطية من ولاية كاليفورنيا) الرئيس بوش، وقالت إنه لا يتحمس للتدخل في دارفور لوقف القتال هناك، وإن عليه أن يخطط لتدخل عسكري.
وقالت إن بوش، في السنة الماضية، أرسل كولن باول، وزير خارجيته، إلى الدول الغنية لإقناعها بالتنازل عن بعض ديونها على العراق. ولهذا يقدر بوش «على تعيين مبعوث يطوف حول العالم، ويضغط بشدة ليحصل على كل جرعة ممكنة من التعاون لإنقاذ دارفور».
ودعت إلى ضغط مكثف على حكومة السودان «كل يوم»، حتى لا تعتقد بأن اميركا تتسامح معها في مجال وتضغط عليها في مجال آخر (إشارة إلى زيارة مدير الاستخبارات السوداني إلى واشنطن أخيرا، حيث قدم معلومات لمساعدة أميركا في الحرب ضد الإرهاب).
وحذرت بوش من أن يهمل قائمة الشخصيات السودانية التي قدمتها لجنة التحقيق الدولية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وقالت إنه «إذا فعل ذلك، سنبدو للعالم وكأننا بدأنا بالعمل لحل المشكلة، وعندما ظهرت علامات الحل، أصبحنا جزءا من المشكلة».
السناتور فريست:
وأشار السناتور الطبيب، فريست (جمهوري من ولاية تنييسي)، وزعيم الأغلبية، وربما سيترشح لرئاسة الجمهورية بعد بوش، إلى اهتمامه الخاص بالسودان. وقال إنه يزور السودان «مرة كل سنة على الأقل، خلال السنوات الاخيرة، حيث أقوم بأعمال مختلفة: نشر المسيحية وعلاج المرضى ومقابلة المسؤولين».
ودعا أعضاء الكونغرس إلى الصلاة لموظفة وكالة التنمية الدولية الأميركية التي جرحت خلال هجوم شنته قوات «الجنجويد» في دارفور. وأشاد بشجاعتها، وشاطر أهلها الحزن على ما حدث. وهاجم قوات «الجنجويد»، وقال إنهم لم يلاحظوا ان السيارة التي كانت فيها الموظفة مكتوب عليها اسم وكالة التنمية الدولية، وانها كانت في مهمة إنسانية، وفي منطقة بعيدة عن القتال.
السناتور براونباك:
وانتقد السناتور براونباك (جمهوري من ولاية كنساس)، وهو الذي قدم مشروع قانون محاسبة دارفور، قرارات مجلس الأمن السابقة عن دارفور، وقال إنها ليست كافية، وإنه لا بد من قرار جديد. وقدم تعديلات في مشروع القانون لزيادة فعاليته. ودعا مجلس الأمن لزيادة حجم ومسؤولية القوات الأفريقية الموجودة في دارفور، لتقدر على الآتي: أولا، «حماية المدنيين». ثانيا، «القيام بعمليات عسكرية استباقية لوقف العنف». ثالثا، «الاشتراك في تنفيذ قرار حظر الطيران فوق دارفور».
ودعا الرئيس بوش لتعيين مبعوث جديد إلى السودان، ليفعل الآتي: أولا، «دعم تنفيذ اتفاقية السلام». ثانيا، «تحقيق الاستقرار في دارفور». ثالثا، «تحقيق الاستقرار في باقي مناطق السودان». رابعا، «تحقيق سلام شامل في كل السودان». وناشد زملاءه في مجلس الشيوخ للتوقيع على مشروع القانون، وللاسراع في اجازته (اجيز في وقت لاحق، وارسل الى مجلس النواب).
السناتور فاينغولد:
وقارن السناتور فاينغولد (ديمقراطي من ولاية ويسكونسون) بين أحداث دارفور وما وصفه بعبودية اليهود في مصر أيام النبي موسى. وقال إن «ملايين اليهود احتفلوا بعيد الفصح، وهو ذكرى خروج الإسرائيليين من مصر قبل أربعة آلاف سنة. وحسب التقاليد، على اليهود أن يحتفلوا بالذكرى احتفالا واقعيا، وذلك بأن يأكلوا أكل أجدادهم عندما كانوا عبيدا، ليتذكروا أيام العبودية، ثم عندما خرجوا، ونالوا حريتهم».
وأشار إلى «ماتزا» (خبز جاف) يأكله اليهود في هذه المناسبة. وقال إنه، حسب التقاليد اليهودية «لا يتمتع شعب بالحرية ما دامت هناك شعوب غير حرة. ولهذا لا بد أن يتذكر اليهود مناطق في العالم فيها روح العبودية، مثل دارفور في السودان».
السناتور كورزاين:
وقارن السناتور كورزاين (ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي) بين أحداث دارفور ومذابح اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. وقال «يجب أن نرفع شعار «لا مرة أخرى»، حتى لا يتكرر في دارفور ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، وما حدث في رواندا». وقرأ فقرات من تقرير نشرته جريدة «نيويورك تايمز»، من مراسلها في دارفور، عنوانه «شاهد أميركي»، عن جندي أميركي يعمل مستشارا للقوات الأفريقية في دارفور، أوضح فيه غضبه وحزنه على قتل الأبرياء والنساء والأطفال.
وقارن السناتور بين الوضع في دارفور و«مذبحة مليون ونصف مليون أرمني في تركيا» مع نهاية الحرب العالمية الأولى. وقال لا بد من «عمل كل شيء نقدر عليه حتى لا يتكرر ما حدث في ارمينيا وفي أماكن أخرى من العالم، في اقليم دارفور».
واقترح تعديل قانون محاسبة دارفور لوضع كل السودان تحت وصاية الأمم المتحدة، وذلك «بتوسيع وصاية بعثة الأمم المتحدة في السودان (لحماية الجنوب) لتشمل حماية المدنيين في كل السودان، بما في ذلك دارفور، وزيادة عدد هذه القوات لتقدر على تنفيذ ذلك». لكن التعديل لم يوضع في مشروع القانون الذي أجازه المجلس. |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يصفون الجنجويد بـ«فرسان الشر» ويطالبون بوش بإرسال قوات (Re: Mohamed Suleiman)
|
شكرا اخى محمد على هذه المعلومات القيمة
ان المجتمع الدولى تلكا كثيرا فى ماساة دارفور كان بامكان المجتمع الدولى
انقاذ تلك الارواح البريئة التى ازهقتها طائرات الموت الانتنوفية ومليشيات الجنجويد
الذراع اليمين لحكومة الشر ، الا انهم راهنوا على الاتحاد الافريقى ، هذا الجسم الذى ولد ميتا
حيث سيطر عليه الحكومة بالياتها ووسائلها المختلفة من مكر وخبث ، حيث يعمل الاستخبارات السودانية كسائقين لسيارات الاتحاد الافريقى ، وتم ادخال مصر لتسيطر وتوجه معظم تقارير
الاتحاد الافريقى ، واستطاعت الحكومة ان ترتشى معظم العاملين فى الاتحاد الافريقى وتوفر لهم المسكرات ، والدولارات وكل ملاهى الحياة ، ليتمكن بذلك النظام من تطبيق برنامجه فى ابادة اهل دارفور ، واكتفى الاتحاد الافريقى فى معظم الاحوال بالتسجيل فقط لحوادث التى تقوم به الجنجويد والحكومة
ومعظم العاملين فىالاتحاد الافريقى ينظرون الى عملهم هذا كسبيل لسكب العيش والدولارات وليس
لايقاف ابادة انسان دارفور ، لذلك هذه الجريمة اشترك فيها حتى المجتمع المدنى فى عدم اتخاذ التدابير اللازمة لايقاف هذه الابادة
نعم هناك لاهاى فى انتظار المجرمين لكن ما زال هناك جرائم ترتكب فى حق انسان دارفور يجب على المجتمع الدولى وقف هذه الجريمة ، وان حماية من تبقى من اهل دارفور اهم من الذهاب بهذه الفئة المجرمة الى لاهاى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يصفون الجنجويد بـ«فرسان الشر» ويطالبون بوش بإرسال قوات (Re: lana mahdi)
|
العدل والمساواة ... تمرد أم إرهاب
بقلم أمل فايز الكردفانى
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/28/2005 10:51 ص
فى إستقبالى لأصدقاء قادمين من السودان إلى القاهرة ، وبالتحديد من إقليم كردفان ، وكعادة هيام الأشواق فى ملامح الوطن الحبيب ، "منه نختلس الضياء *** عشان نضوق طعم الحياة " أخذت أسأل عن أحوال البلد ثم انعطف الحديث إلى دارفور ، لا سيما أن الزوار من التجار الذين يتنقلون ما بين كردفان ودارفور ويتجاوزون نقاط التماس بين الإقليمين العزيزين ؛ فساءنى ما سمعت ، وأصابنى بالألم ؛ لأتذكر قول صديق فى خطاب بعثه إلى قائلا فيه :
" لقد أضعنا البلد ، وأضعنا الأهل ، ولم يتبق لنا سوى الأسرة فأخشى أن أضيعها هى الأخرى ".
فمن الوقائع التى سردت ؛ أن حركة التمرد تقوم بالقبض على كل من يقابلها من المدنيين ؛ فإذا لم يكن من إقليم كردفان أو دارفور ؛ تم اختطافه أو قتله وسلب ما يملكه من بضائع ، أما إذا كان من أحد الإقليمين المذكورين ؛ سلبت بضائعه فقط دون قتله ، تاركين له الشاحنة ليعود بها أدراجه . وتوالى السرد لوقائع أكثر ألما وخطورة .
لكن الملاحظ أن هناك نقاط تدفعنا دفعا للتوقف عندها :
• فالملاحظ أن حركة التمرد : العدل والمساواة ، تمارس نوعا من العنصرية غير المبررة . فلم يأت يوم وكان فيه إضطهاد لقبائل كردفان أو دارفور . بل كانوا هم أبناء البلد الذين لهم مكانة مقدرة لدى كافة رصفائهم من أبناء الشعب السودانى ؛ إلى درجة تغنى النساء ؛ فى الأفراح ؛ بـ "ود الغرب " ، بل أن الكثير من أبناء دارفور تقلدوا العديد من المناصب الدستورية فى السودان ، إضافة إلى أن الأغلبية من رجال الأعمال السودانيين من منطقتى كردفان ودارفور . فآخر ما يمكن أن تعتمد عليه حركة العدل والمساواة هو الإضطهاد الشعبى لها لسبب عرقى أو دينى .
• من ناحية أخرى ؛ فإن حركة العدل والمساواة ، إذا كان لها الحق فى مناهضة الإنظمة الحاكمة ، فإنها لا تملك الحق فى إستعمال المدنيين لإحداث الإنفلات الأمنى ومن ثمَّ تحقيق ضجة إعلامية وإعلانية تلفت العالم إلى مطالبهم .
فليس من الأخلاق أو الدين أو العرف أو حتى مجرد الإنسانية ؛ قتل المدنيين أو إختطافهم لمجرد أنهم لا ينتمون إلى إقليم معين ، أو لأنهم – كما يزعمون – " عرب " .
• يلاحظ كذلك أن حركة العدل والمساواة ؛ قد تجاوزت المضمون الذى برر قيامها ؛ من التهميش ؛ إلى الإضطهاد العنصرى ، وأنها تجاوزت الهدف ؛ فبعد أن كان الهدف هو النظام الحاكم تحول إلى كل مدنى أو غير مدنى لا يعد من الإقليم . كما أنها تجاوزت وسائلها ؛ من وسيلة الكفاح المسلح ضد النظام الحاكم ، إلى وسيلة إحداث الإنفلات الأمنى باستخدام الترويع والترهيب للمدنيين ، لإحداث سخط عام .
• وربما كان ما سبق هو ما أدى إلى إنشقاق تاريخى لحركة القوى الشعبية السودانية عن حركتى تحرير السودان والعدل والمساواة ؛ ويستمد الإنشقاق تاريخيته من كونه إنشقاقا " موضوعيا " يكشف عن وعى حركة القوى الشعبية بخطورة تخبط الحركتين وانحرافهما عن المضمون والأهداف والوسائل ؛ بما يضعهما فى موقف لا يحسدا عليه .
• فمن أخطر وسائل الحرب هى استخدام المدنيين ، مما دفع المجتمع الدولى إلى تجريمه ؛ فإن كان الجانى هو أى نظام حاكم ، كيِّف مسلكه قانونا بأنه " من جرائم الحرب " ، أما إن سلكته عناصر لاتنضوى تحت جيش نظامى عد منها ذلك " إرهابا "
• فما اتفق عليه الفقه القانونى وهو بصدد تعريف الإرهاب ، أن أعمال التخويف والقتل وغير ذلك من الجرائم التى توجه ضد المدنيين أو العاملين بالمنظمات العالمية ، يعتبر من قبيل الإرهاب .
• وهذا مانصت عليه الإتفاقايات الدولية ، وينظر فى ذلك أيضا ، " تعريف وزارة الدفاع المريكية " و كذا " وزارة الخارجية الأمريكية " و " مكتب التحقيقات الفيدرالى " الذى عرفه قائلا ؛ بأنه استخدام القوة أو العنف غير القانونى ضد الأشخاص و الممتلكات ، أو أى من ذلك ، بقصد تخويف أو إجبار الحكومة أو السكان المدنيين على تحقيق أهداف سياسية أو إجتماعية .
• فبالرغم من إختلاف الفقه حول دوافع الإرهاب كمعيار للتمييز بينها وبين بعض الجرائم ، إلا أن ما اتفق عليه الفقه بصورة قاطعة ؛ هو جعل المدنيين أو ممتلكاتهم محلا للجرائم الإرهابية كمعيار أساسى .
• ويعد تقرير الأمم المتحدة الأخير بشأن إستمرار عمليات الإغتصاب من قبل جيش تحرير السودان للنساء فى مخيم كالما مؤشرا خطيرا ، على التحول النوعى فى الحرب ؛ ومن ثم فقد حركات التمرد للقليل المتبقى الذى كان يضفى شيئا من المشروعية على عملياتها ...
• ويجب ألا تركن حركتا التمرد ، إلى قرار مجلس الأمن المتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية ؛ لأن هناك عدة مزايا تتميز بها الدولة ، لا تتمتع بها حركة التمرد فى غرب السودان ومن هذه المزايا :
1- أن الجيش السودانى جيشا نظاميا ؛ بمعنى أنه يخضع لنوعين من القوانين :
النوع الأول : القانون الداخلى : يستوى فى ذلك القانون العسكرى ، والقانون الجنائى ، وغير ذلك من القوانين الداخلية وحتى قانون البيئة .
النوع الثانى : القانون الدولى : حيث يخضع الجيش السودانى ، إلى كافة أحكام القانون الدولى ، سواء الإنسانى المتعلق بحماية المدنيين والأطراف الضعيفة والممتلكان الخاصة....ألخ فى حالة الحرب ، كما يخضع للمعاهدات والإتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان فى حالة السلم،
إضافة إلى كافة الإتفاقيات الدولية التى أبرمها أو يبرهما السودان ويصدق عليها بحيث تضحى جزءا من القانون الداخلى .
والجيش السودانى يشمل وفق مفاهيم القانون الدولى ؛ كذلك ؛ المليشيات التى تتوافر فيها شروط معينة ؛ كوضع شارات مميزة ، وخضوعها لإشراف القوات المسلحة ؛ وفق المفهوم الحديث .
فى حين لاتخضع حركات التمرد لأى من ذلك ، بل أن المفهوم الدولى يصنف بعض الحركات الإرهابية ؛ باعتبارها حركات ذات دوافع سياسية ، تتجه إلى استخدام المدنيين لإحداث أكبر تأثير على الدولة ولفت نظر المجتمع الدولى ، باعتبارها الطرف الضعيف فى الحرب ، والتى لا تمتلك الوسائل القادرة على المجاراة أو المواجهة المباشرة مع الجيوش النظامية ؛ فتلجأ إلى هذه التكتيكات بغرض إحداث الاأثر المطلوب .
وكلما اقتربت حركات التمرد من هذا الأسلوب كلما إزداد فقدانها لأرضيتها التى ترتكز عليها فى جذب الدعم الدولى إلى جانبها ... ، وبالمقابل تكتسب الحكومة بشكل مطرد الدعم الشعبى والدولى بشكل تلقائى .
2- أن قيام القوات المسلحة فى بعض الأحيان بغارات أو عمليات عسكرية قد يسقط فيها مدنيون ، لا يكفى بذاته على إصباغ وصف جرائم الحرب ؛ وإنما يجب أن تتوافر أركان وشروط أخرى كالقصد الجنائى ، وعدم وجود ضرورات عسكرية لاسيما إذا كان المتمردون يستغلون وجود شخص مدنى أو أشخاص آخرين متمتعين بحماية لإضفاء الحصانة من العمليات العسكرية ؛ وبقصد شل القوات النظامية على التصرف .
3- أن هناك استهجان دولى ضد استخدام المدنيين ، وأن صورة حركات التمرد قد تشوه أمام أنظار المجتمع الدولى ، مما يفقدها المبرر الوحيد الذى خلقت من أجله .
وبالنظر إلى الوقائع الحالية ، والأوضاع الراهنة، فمما لا شك فيه أننا – لو تجاوزنا عن كافة الإتجاهات السياسية – ثم أعملنا المعايير القانونية لتكييف العمليات التى تقوم بها حركات التمرد فى دارفور ؛ فإنها لن تخرج عن كونها عمليات إرهابية ، وللأسف ؛ ان كافة الشروط منطبقة عليها إنطباقا يوجب عليها أن تقف مع نفسها قليلا ؛ لتتماسك معيدة النظر بالفعل فى استراتيجيتها العسكرية لتتواءم مع متطلبات المجتمع الدولى وأعرافه ؛ حتى لا تجد نفسها - فجأة - منعزلة عن العالم ، بما يؤدى إلى مزيد من فقدانها التركيز والإنتباه ، ومن ثم إلى مزيد من التخبط والفسيفسائية ، إلى درجة التحول من حركات تمرد إلى عصابات إرهابية مسلحة صغيرة . ثم انطفاء جزوتها أخيرا كنهاية حتمية لذلك .
http://www.sudaneseonline.com/aarticle2005/jun28-95587.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يصفون الجنجويد بـ«فرسان الشر» ويطالبون بوش بإرسال قوات (Re: معتز تروتسكى)
|
الاخ المحترم محمد سليمان
صباح الخير
الامل بالله دائما موجود..
ومن المستحيل فى رايى ان تستمر حكومة الانقاذ فى السلطة وهى تمارس كل هذا الدمار على
ابنائها علنا وبلا اى وازع ضمير...
فعلوها فى جبال النوبة والنيل الازرق وجنوب السودان
وقد بدأوا نفس السيناريو فى شرق السودان مؤخرا..
ولكن الوضع فى دارفور من البشاعة بحيث انه هز ضمير العالم اجمع
ولم يهز ضمائر كثير من السودانيين!!!!!!!
هذه الحكومة التى لا نجد لها اى صفة نصفها به, تمارس اساليبا من الاجرام استوردتها من
تدريب كوادرها فى كل بؤر الشر فى العالم...
وفوق هذا وذاك تمارس التعتيم الاعلامى الكامل داخل السودان
ففيما يحرقون ويقتلون ويغتصبون, تنشر اذاعة امدرمان وتلفزيونه مواضيع هايفة واغانى
ومسلسلات اجنبية وخلافه...
كثير من السودانيين فى المدن الكبيرة فى السودان يسمعون عن دارفور مما توفره لهم حكومة
الشر هذه عبر اعلامها الكاذب المضلل..
وعموما
قضية دارفور هى ازمة العصر كله...
ولو سكت بعض السودانيين عنها
فالعالم يتحرك بهذا الاتجاه
وقد لا يتخيل السودانيين مدى معرفة الرأى العالمى بهذه المجزرة..
وفوق هذا وذاك فان الله سبحانه وتعالى واسع مطلع...
وسوف يحسم الامر حينما يقول له كن فيكون..
سلام....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يصفون الجنجويد بـ«فرسان الشر» ويطالبون بوش بإرسال قوات (Re: Tragie Mustafa)
|
الأخ العزيز حيدر حماد
لك التحية و الاحترام
و شكرا للمرور
الأخت لنا مهدي
لك التحية و الأحترام
هؤلاء لا فرسان و لا حاجة
هؤلاء وحوش مفترسة ... أنتفت عنهم صفة الأنسانية
لكن حملت الأخبار البشري من المحكمة الدولية ... تقرير المدعي العام لمجلس الأمن أقر بأرتكاب جرائم ضد الانسانية ... و الادلة بالاطنان .... و القادم أعظم ... و لا عاصم من غضب الله .
و شكرا علي المرور
معتز
شنو الحكاية ؟
بقيت شايل مقال أمل فايز الكردفاني و حايم بيه من بوست لبوست زي الشرافة !
الكل يدرك أن كل من صدم/ت بالكتاب الأسود أصبحت له/ا حركة العدل و المساواة كابوس .
الأخت العزيزة تراجي
لك التحية و الأحترام
يبدو أن هناك بوادر بأنقشاع تلك الأزمة التي ألمت بثوار حركة تحرير السودان .
و هذا تنويه و تحذير صادر من الثائر مني أركو مناوي:
تنويه وتحير الى الاتحاد الافريقى من حركة تحرير السودان
Quote: سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/29/2005 9:43 ص
تنويه وتحير الى الاتحاد الافريقى من حركة تحرير السودان".
يدعو الامين العام لر" حركة تحرير السودان" منى اركو ماوى الاتحاد الافريقى الى التعامل مع وفد الحركة من خلال القائمة الموقعة من رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور والامين العام ويحذر من اى تعامل مع اعضاء خارج القائمة التى سلمت الى الاتحاد قبل انطلاق جولة المفاوضات ونحمل الاتحاد الافريقى اى فشل فى المفاوضات او انشقاق فى صفوف الحركة اذا حصل بسبب التعامل مع اسماء خارج الوفد المفاوض.
الامين العام لحركة تحرير السودان
منى اركو مناوى |
نحن كنا علي يقين أن هذه من الظواهر العابرة التي تمر بها أي حركة ثورية فتية .
فقضية دارفور لها من الثقل و الوزن بحيث تتضاءل أمامها أي خلافات بين الرفقاء مهما كان شدة أعصارها .
كل من يناصر قضية دارفور يدرك تماما أن هناك أسماء أصبحت جزءا من هذه الحركة ...
مني أركو مناوي ... عبد الواحد محمد نور ... محجوب حسين ... د. أبراهيم خليل
الحكومات الغربية .. و هي السند القوي لدارفور و ثورتها تريد أن تتعامل مع قيادات مستقرة .. مع حركات متماسكة و لها رؤا واضحة و قاطعة .. مبادئ ترتكز علي بناء أنسان دارفور ... فهي في أتم الأستعداد علي أعانة دارفور و دعمها بقوة للنهوض من عثرتها .. و تريد أن تتعامل مع أبنائها و بناتها الثوار مباشرة . لذا تراقبهم .. تقيمهم .. تفحصهم تحت المجهر السياسي ... لتمحصهم أيهم القائد ذو الافق الواسع الذي يمكن أن تتعمل معهم مستقبلا ... و ليس سرا أنها لا تحبذ التعامل مع كل من له أرتباطات مع أحزاب و تنظيمات خارج دارفور ... و صراحة علي العدل و المساواة فعل الكثير لأثبات انهم لا صلة لهم بالترابي أو المؤتمر الشعبي ... و بالذات الامريكان ... فهم ترعرع بن لادن جهاديا تحت أيديهم .. بعد 11 سبتمبر و مع الصور الدامية التي تنقلها عدسات الكاميرات هذه الأيام من أفغانستان و العراق لا يودون المخاطرة بتنشئة بن لادن آخر . لذا أقولها لهم صراحة لاخواننا في العدل و المساواة : لتركزوا كل جهدكم و اهتمامكم و ولائكم بدارفور و التنسيق مع حركة تحرير السودان و الحركات المهمشة الأخري ( كما هو حاصل الآن في الشرق ) .
أيضا علي أخواننا في حركة تحرير السودان : لتبدأوا في أنشات مؤسساتكم الدستورية و بها يمكن قيادة الحركة بكفاءة مؤسساتية و ديموقراطية ... هذا سيكسبكم دعم و أحترام العالم أجمع و هو طريق الحكم مستقبلا لدارفور أيا كان وضع و صورة الحكم في دارفور .
أيضا (كل الحركات ) لا بد من السعي لأشراك أبناء القبائل العربية الذين لم تتلطخ أياديهم بمذابح أهل دارفور و لم يشاركوا الحكومة أو حامت الشبهات حول ولاءهم لدارفور .. لبناء دارفور لابد من مشاركة كل الشرفاء من أهل دارفور .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يصفون الجنجويد بـ«فرسان الشر» ويطالبون بوش بإرسال قوات (Re: شدو)
|
الأخت العزيزة تراجي
الأخ العزيز شدو
و أنا أتفق معكم تماما فيما أوردته الأخت تراجي:
Quote:
ومقدرة الحكومه على اختراقهم
تزداد كل يوم.
فليعلم قواد الحركات ان قضية دارفور وصلت للعالميه
ليس بفضلهم بل بفض كثير من الناشطين/ات فى العالم
وكل هؤلاء من حقهم متابعة سير المفاوضات
والحلم ان يعم السلام من جديد.
اهلنا فى المخيمات يحتاجون سرعة العمل
ان اخطأتم بحق الشعب مرتين
لن يتردد الشعب فى عزلكم ويكفيهم سيدا واحدا. |
يقينا يعلم أخواننا الثوار أن أي خلاف يدب بينهم و يعجزوا عن أحتوائه .. هي هدية لعلي عثمان محمد طه ... هي فرحة للبشير .. و هذا ما يجعل مجذوب الخليفة منتشيا و يجلس أمامهم بأرتياح أمامهم راسما تلك البسمة الصفراء لأنجازه قسطا كبيرا من عمله دون تكبده أي عناء ... خلافكم هو مبتغاه .
المفارقة أنه بينما يدب الخلاف بين أبناء دارفور فتنسكب بيناتهم و تصريحاتهم علي الأنترنت , نجد مثلا أن الشعب الأمريكي يزداد التفافا حول قضية دارفور ... ممثلوه في الكونغرس مهمومون بمعاناة أهل دارفور .
يختلف أبناء دارفور حول دارفور.... بينما ينسي الجمهوريون و الديموقراطيون خلافاتهم حول دارفور ... و من فرط أن أهل دارفور في ضمائرهم فأنهم أجازوا قانونا في المجلسين كل علي حدة ( مجلس النواب و مجلس الشيوخ ) بجعل عطلة الأسبوع ( 15 يوليو الي 17 يوليو ) هي أيام الدعاء و الصلاة لدارفور بطول البلاد و عرضها ... كل أمريكا ..
و التالي نص الخبر :
Quote:
US lawmakers call for prayer in Sudan's Darfur crisis
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/30/2005 12:55am
WASHINGTON, June 29, 2005 (The Christian Post) -- The tragic loss of life and humanitarian crisis enveloping the people of Darfur, Sudan, has prompted members of congress to introduce legislation calling for America to pray for an end to genocide and bring about lasting peace.
The humanitarian crisis enveloping the people of Darfur, Sudan, has prompted members of Congress to introduce legislation calling on America to pray for an end to genocide and bring about lasting peace
.
The legislation supports the goals and ideals of the National Weekend of Prayer and Reflection for Darfur, Sudan, an initiative organized by the Save Darfur Coalition. The scheduled days of prayer will be from July 15 to 17
.
The submitted House of Representatives statement declares:
"Whereas it is appropriate … be it resolved that the House of Representatives encourages the people of the United States to observe that weekend by praying for an end to the genocide and crimes against humanity and for lasting peace in Darfur, Sudan”
Senate Resolution 172 was introduced on June 16 and House Resolution 333 was introduced on June 20. The legislation was referred to committees within each congressional chamber.
The latest developments concerning Darfur involve talks between rebel groups and the government with the help of African Union (AU) mediators.
Mediators say they they are making slow progress towards agreeing on a declaration of principles, although infighting by rebel groups is threatening to call into question the value of any agreement, according to Reuters
.
The two main rebel groups are the Sudan Liberation Army and the Justice Equality Movement. The AU has refused to be drawn in to the internal affairs of the rebel movements.
"
What we want is to hear one voice per movement," said an AU spokesperson on Tuesday.
In other Darfur news, the United Nations announced the results of a survey showing that the number of people dying in Darfur has dropped below crisis levels. The number of daily deaths for every 10,000 people has dropped below the threshold level of 1 to 0.8 from nearly three times that amount at the peak of the crisis last year.
Although aid efforts have been successful in reducing violence so far, U.N. humanitarian coordinator Manuel Aranda Da Silva said that the situation could deteriorate quickly if foreign assistance stops coming.
"Any interruption of the delivery of the humanitarian program due to funding or change in security situation will have a dramatic impact and will provoke a relapse of the situation,"said Da Silva, according to Reuters.
Last year, up to 10,000 people were dying every month in Darfur. Up to two million people have fled to camps in the desert during the 2-1/2 year battle between rebels and government forces.
Also, a senior official for the U.N. refugee agency says it is facing a serious shortfall of funds needed to protect people in the Darfur region. The UNHCR has only collected $3 million of the $31 million it needs for protection work, which ranges from helping rape victims to trying to reconcile embattled communities.
The lack of funding may force the refugee agency to set aside efforts to spread throughout Darfur to improve the effectiveness of its operations, according to the SA news agency.
The Darfur conflict has so far claimed between 180,000 and 300,000 lives, mostly civilians, and at least 2.4 million more have fled their homes.
Rape is one of the Darfur conflict's greatest problems. The government and the Arab militias it supports have been using rape as a weapon, according to human rights groups. The UNHCR has been working to create women's shelters in secure areas.
Children are also in precarious situations. Erika Feller, the head of international protection for the UNHCR believes that the problems children face may be underestimated.
The risks they face are not only in the form of sexual, or physical violence but also being forcefully recruited into military service by all sides in the conflict, separation from their families and psychological trauma.
Although monitors have been deployed in the area, creating "pockets of security in west Darfur, Feller warned about complacency.
"The situation has improved. But I don't think one should read into that, that by any means it's an acceptable situation," she said.
The save Darfur coalition encourages people of faith to join many "thousands of others across the nation" to pray for the people in Darfur.
Senate Resolution 172 was submitted on June 16, 2005 by Sen. Sam Brownback, R-Kan., for himself and one other. It was transferred to the Committee on the Judiciary.
House Resolution 333 was submitted on June 20, 2005 by Rep. Donald M. Payne, D-N.J., for himself and eight others. It was transferred to the Committee on International Relations.
|
ربما سأعود لاحقا لترجمة مقتطفات مما ورد أعلاه .
و ليخرص لسان كل من تسول له نفسه بأن يتسآءل: لم تفعل أمريكا كل هذا لدارفور ؟
لأننا بدورنا نتسآءل : لم لا يفعل السودانيون مجرد جزء من هذا لدارفور ؟
أين الأئمة و و زعماء الطوائف و المتشدقون بأسم الوطنية و حقوق الأنسان ؟
و نتسآءل مرة أخري :أين السودانيون من مشكلة دارفور ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يصفون الجنجويد بـ«فرسان الشر» ويطالبون بوش بإرسال قوات (Re: حيدر حماد)
|
الأخ العزيز حيدر حماد
لك التحية و الأحترام
من فرط الهيصة الحاصلة في السودان و في المنبر يخيل للمرء أن أزمة دارفور قد حدثت و أنتهت منذ غزوات الأسكندر الأكبر .
البشير يقابل نقد ... نقد يعقد ندوة بأسم الحزب الشيوعي ( في عالم لا توجد فيه شيوعية )
الترابي فكوه ... الشعبي أستلم ممتلكاته و داره .... الميرغني في أسمرا و أجترار تصريحات مكررة ... الأمه و الشعبي يكونان حلف المعارضة للحكومة الأنتقالية ... د. مصطفي عثمان أسماعيل يصرح بأمكانيتهم تجنيد عشرة ألف مقاتل أريتري لأجتياح أسمرا ....
فقط نرجو من أخواننا الثوار بأبوجا و في كل مكان أنه ( ما حك جلدك مثل ظفرك ) , و ان يركزوا التفكير في دارفور ... و ليعلنوها صراحة أن همهم الأول هو دارفور و أنسان دارفور و ليتكالب الجلابة علي الحكم و الكراسي فهم قد وزعوها مسبقا في صوالينهم قبل أجتماعات القاهرة و قبل صياغة الدستور .... و تلك نذر شؤم لكل المهمشين و أيذانا بأستمرار التهميش البارد ( اللامبالاة و الأهمال ... و نثر الوعود الوردية علي أحسن الفروض ).
لذا لابد من التفاف أبناء دارفور حول دارفور و توحيد كلمتهم و الكف عن اللهث خلف نيل رضي و قبول أحزاب الجلابة و الأصرار علي تقرير المصير لدارفور .
هذه هي الفرصة الأخيرة و يجب أن لا ينخدعوا بتحول الأنقاذ الي حكومة أنتقالية و لا يركنوا الي الأعتماد علي وجود الحركة الشعبية في الحكومة فقد حصل جون قرنق للجنوب علي كل حقوقه و مهمته في الحكومة تنحصر علي حراسة تلك الحقوق و دارفور ليست في قمة أولوياته .
و يبقي الدارفوري هو الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه دارفوري آخر ... يجمعهم الولاء الخالص لدارفور و أهلها.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
lana mahdi
معتز تروتسكى
nour tawir
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست