|
ظاهرة تستحق الإعدام ...
|
ظاهرة في دول الخليج بدات تؤثر في مصير كثير من ابنائنا ألا وهي ظاهرة الرجال المفصولين من عملهم ومازالوا متواجدين بأسرهم في دول الخليج على وجه الخصوص . تخيلوا معي أسرة سودانية تتواجد خارج حدود المليون ميل مربع ورب الأسرة لايعمل وما يترتب على ذلك من فقد الأب لإحترامه لنفسه أولا ومن ثم عدم احترام زوجته له ثم ابنائه والسؤال الذي يطرح نفسه من أين يأكل هؤلاء وكيف يعيشون والغريب في الأمر الأسرة كلها ترفض مجرد فكرة الرجوع للسودان وكلنا يعرف ان رب الأسرة إذا لم يوفر للأسرة متطلباتها ماذا يحدث ؟ هل يستطيع أن يسأل الزوجة إذا هي وفرت ذلك من أين اتت بالمال ؟ وهل يستطيع أن تكون له الكلمة النافذة في البيت ؟ وهل يسمع أبنائه له نصحا ؟ وهناك ظواهر سلبية كثيرة تفشت بسبب هذه المشكلة ومنها النساء السودانيات المتسولات في الجمعيات الخيرية وامام مكاتب أهل الخير والمصيبة ان الزوج هو الذي يشجعها على ذلك.. لماذا يرفض هؤلاء الرجوع للوطن بباقي ماء الوجه إن بقي فيه شي؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة تستحق الإعدام ... (Re: فريد ودالمسيد)
|
الحبيب : ود المسيد
أراك تلمس عصبا حيا فينا !!!!!!!!!..
ولكن السؤال الذي يطل برأسه رغم انف الجميع :
من يستحق الاعدام في هكذا حالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
وما تحكي عنه نتاج طبيعي وانعكاس حتمي
لما يجري في وطن مختطف منذ سنين باسم
الاسلام !!!!!!!!!! من قبل عصابة لم تخشى
الله فينا ولا في وطننا ..
ألا تستحق تلك العصابة من يدور في فلكها
الاعدام رميا بالرصاص وفي اكبر ساحات
الوطن مساحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
لك المعزة ..
خضرعطا المنان [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة تستحق الإعدام ... (Re: فريد ودالمسيد)
|
العزيز فريد لقد اثرت موضوع يستحق منا كثير من الاهتمام !!!!!!1
حاولت مرات عدة ان اقدم دراسه علمية فى هذا الامر وقمت بعدة استبيانات لبعض النماذج فى ( السعودية ـ ودولة الامارات ) اللتين عشت فيهما الاثنين وربما تكون نفس الحالة فى بقية دول الخليج
سوف اعود وبمعيتى بعض الايضاحات والاستبيانات
محمد عبدالله ـ الزنجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة تستحق الإعدام ... (Re: Osman M Salih)
|
Quote: الأسرة كلها ترفض مجرد فكرة الرجوع للسودان |
قبل أن نظلم هذه الأسر وقبل الأساءة إليها بسوء الظن (إن بعض الظن إثم) ينبغي أن نعترف بحقهم في إختيار نوع الحياة التي يريدونها وفي المكان الذي يحبون ما دام السودان عجز عن توفير الحياة الكريمة لهم سواءا في الماضي أو الحاضر أو حتى المستقبل القريب.
أما ما يرتكبه بعض الأفراد من خروج على الأخلاق والأعراف السودانية الكريمة فهذا مرفوض ويستحق المعالجة.
والحل هو في برنامج إعادة توطين شاملة للسودانيين (ليس في الجنوب فقط كما صرح بذلك جون قرنق وهو ما نحمده له وهو مما يدل على إهتمامه بمواطنيه) ولكن لكل من يرغب في العودة للوطن سواء أكان لاجئاً أو مغتربا أو مهاجرا أو منفيا. من جنوبه أو شماله، غربه أو شرقه أو أوسطه. فكلنا ضحايا ما يحدث بالوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
ظاهرة تستحق الاعدام (Re: فريد ودالمسيد)
|
الاخ فريد التحايا والود ما ذكرته هو عين الحقيقة ...و قد رأيت ذلك بعينى ..فقد عشت فترة من الزمن فى دولة الامارات ...هنالك مجموعة تعيش هذه الحالة .. رب الاسرة عاطل عن العمل ولا يستطيع العودة ولا يستطيع البقاء وثمن البقاء فادح وخطير فقد فلتت مجموعة من عقال ا لشرف والاخلاق ..( وفى عجمان حدث ولا حرج ).... ولا أذهب بعيدا فقد كانت احدى الفتيات السودانيات التى اتت للعمل بمفردها تسكن فى البناية التى كنت اقيم فيها فى امارة الشارقة مع اسرة فلسطبنية بناتها فى غاية التفسخ والانحلال تنغمس معهم فى اقعالهم المشينة بكل صفاقة وهى لا تراعى مشاعر ابناء جلدتها.... انها مأساة تحتاج حقا الى معالجات ... ويظل السؤال من هو الذى يستحق الاعدام ؟؟
احمد داود NZ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة تستحق الإعدام ... (Re: فريد ودالمسيد)
|
أخي الكريم هذه الظاهرة فعلاً تستحق الدراسة وأن تنال حظها من النقاش ، فهناك الكثير من الأمثلة الحية بعد أن أصبحت دول الخليج طاردة للعمالة الأجنبية بحجة توطين الوظائف تارة وإنتفاء الحاجة إلى عمالة أجنبية في كثير من المجالات وبخاصة تلك العمالة الغير متخصصة أو نادرة التخصص ‘ضافة إلى إنخفاض الدخل القومي فيها وإكتمال معظم مشروعات التنمية والبنى التحتية وهذه كلها أسباب جوهرية ومنطقية. المشكلة إبتداء هي أن الكثير من المغتربين لا يفكرون في العودة أو لحظة العودة إلى البلاد بصفة نهائية لغياب الهدف الحقيقي للإغتراب أصلاً – إن كان هناك هدف– فالذي خرج لكي يتزوج على سبيل المثال تزداد وتتشعب أهدافه بعد إكمال زواجه فبعد أن كان يعيش مع مجموعة يشاركهم السكن والمأكل أصبح من الضرورة بمكان أن يستقل بسكنه وما يتبع ذلك من مصاريف إضافية وإلتزامات ، وهناك من أصبح يدور في فلك الصدمة بعدم مقدرته على تحقيق أهدافه ، فحلمه الذي كان يحمله أكبر من واقعه الذي يعيشه فالكثير من المغتربين بالكاد يفون بإلتزماتهم في دول المهجر ناهيك عن توفير وإدخار مبالغ تمكنهم من تحقيق أهدافهم ومشاريعهم. الكثير من المغتربين يعيشون بصفة مهاجرين أكثر منهم مغتربين وإن كانت هجرتهم برغم قانونية وجودهم في تلك الدول هي هجرة غير مضمونة ، فقوانين العمل في معظم تلك الدول في جانب الطرف الأول "صاحب العمل". فالإغتراب هو في الأساس يجب أن يكون محدد المدة تحققت من ورائه الأهداف أو لم تتحقق أما الهجرة فهي المواطنة أو الحد الفاصل بين الإغتراب والمواطنة. كيف يمكن أن نسمي من يعيش ويعمل خارج وطنه لمدة تزيد على العشرة أعوام مغترباً وهي مدة إقامة دائمة متصلة تمكن صاحبها بحسب قوانين بعض الدول – عدا الدول الخليجية بالطبع - من الحصول على حقوق المواطنة ودخول البرلمان حتى. العلاقة بين إلتزامات المغترب وبين دخله هي علاقة طردية وهي مرتبطة أساساً بالدخل الشهري لرب الأسرة ‘ فإذا توقف الدخل لابد لحياة تلك الأسرة أن تتوقف – على أقل تقدير في تلك الدولة – فلن يصبر عليك أحد بل سوف تزداد المعاناة والديون وتتوالي فصول المآسي. لا أحسب أن الحكومة أو الأنظمة الحاكمة قادرة على حل تلك المشكلة لأنه من الصعب أن تكون الخصم والحكم فلي ذات الوقت فالحكومات إما أنها هي السبب الرئيس في هذه التشريد والضياع والإغتراب أو أنها تقف عاجزة مكتوفة الأيادي عن معالجة تلك الظواهر بترغيب المغترب في العودة وتسهيل مجالات الإستثمار أمامه ليعود مواطناً أكثر نفعاً لنفسه ووطنه لا عالة على أهله ، والحال يغني عن السؤال في بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج وبخاصة في الدول الخليجية فقد تحولت هذه البعثات من العمل الدبلوماسي ومعالجة مشاكل المواطنين في دول المهجر إلى محلات لبيع التمباك والمراكيب والصحف السودانية والعراريق وأشياء أخرى مفيده ، هذا في صفوف صغار الموظفين من مراسلات وعمال وحراس وخلافه أم كبار الموظفين – الحيتان – فهم يتاجرون في كل شئ ويستفيدون من كل فرصة وجدت أصلاً لكل مغترب لكن الشئ المؤسف أنهم لا يترددون في إبتلاع أكبر قدر ممكن من باب اليوم في جده وبكره في أمبده.
| |
|
|
|
|
|
|
|