|
ابحثوا معي عن الشاعر عاصم،،، صاحب الليماءات
|
اعزتي ابحثوا معي الشاعر المختفي عاصم حنفي صاحب اقوي قصائد في مواجهة نظام المخلوع نميري والتي عرفت بالليماءات حيث صدر له ديوان في اوائل عام1985 باسم ليمياء وسوف اوافيكم ببعض من المقدمة التي كتبها الشاعر جعفر اسماعيل وبعدها بمقتتطفات من اشعار الأستاذ/ عاصم فابحثوا معي المقدمة:: لعلك باخع نفسك لمعرفة من هي الليمياءالتي يخاطبها شاعرناوالها ومقاتارة ومستعطفا شفقا تارة اخري ولك محض الأرادة في اعمال حدسك وحسك بقية المعرفةولكني اوصيك بأن تجعل من خيال الشاعرمنطلقا لحدسك وخيالك اذ ان خيال الشاعر يأتي مرتبطا بنتن او عبق الواقع فيقتضي ما اقتضي ويرتضي ما ارتضي منصة ومنطلقا وقاعدة لوحيه،،،
اليكم بعض من اشعاره لا تطلبن مني حلاوة احرف ذا العصر حطم سائر الأعراف غضب دفين في حنايا اضلعي يغلي كسم في الفؤاد زعاف قد مزقت وتر الغناء بداخلي خمس عجاف أثر عشر عجاف في امة من بعد مجد عافي آلت الي الأشباه والأنصاف من كل عبل الكرش معدوم النهي مترهل مترجرج الأرداف من كل تيس اهوج متحجر متشدق بحضارة الأسلاف ،،للجاعلين الدين محض بضاعة او معبر يفضي الي أهداف لضفادع القاعات متبعي الهوي للابسين عمائم الأوقاف لجماعة حذقوا فنون المين والتدليس والتهويل والأرجاف
هذه كانت مقدمه شعره في الأبيض 1984 الأن اليكم جزء من الأنشودة الأولي__ ليمياء
زعموا هويت سواك ... قد كذبوا يمينا وأفتروا فهواك يا ليمياء .. مثل الموت لا يتكرر وهواك لي قدر،،، علي القلب الجريح مقدر وهواك لي نبض... فكيف علي سلوك اقدر لمياء بركان الحروف بخافقي يتفجر وبحبك المشبوب قلبي في الأضالع يهدر ،،،،، ودماي دونك تهدر لمياء يا وجعا يسافر في دمي طال الغياب لم يبق لي الأ حروف فمي حري غضاب لمياء بعدك طال ليل تألمي والبدر غاب انا في انتظارك لم ازل في مأتم انا في اغتراب انا مذ فقدتك في ظلام مظلم فمتي الأياب ،، متي الأياب لمياء مالي ابصر الأبواب تفتح للرعاع وللئام وسوقة الأسواق والمتملقين والبأئعين ضميرهم والمتسلقين ولكل رعديد صفيق وانا الذي اهواك يسكنني الأسي واهيم في الطرقات يقذفني الطريق الي الطريق تغتالني الآم ان جن المسا قلبي بما يحوي يضيق واظل يومي فوق جمر الصبر امشي حافيا واظل ان دهري قسا دوما تحذرني عسي واظل اعبر فدفد الأحزان مسحوق الضلوع بلا رفيق لمياء اه طال صمتك طال نومك ، طال اطراق بكهف الغول في الليل السحيق طال انتظار الفارس الميمون ممتطيا جواد الفتح يأتي وسط كوكبة من الفرسان يستبقون عند الفجر تسبقهم تباشير الشروق اني اصيح يكاد يسمع خافقي وقع السنابك انهم يأتون يا ليمياء ان الفارس الميمون آت في الطريق آت في الطريق وعندها يمضي الظلام وطرفك الغافي يفيق وجسمك الواهي المخدر يستفيق القاك يسكن جرحي الدامي فأضم وجهك بين اجفاني تروح الروح في حلم عميق ** هذا جزء من الليمياء الأولي ولنا عودة فأبحثوا معي عن هذا الأنسان
|
|
|
|
|
|
|
|
|