الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2003, 03:14 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية

    كتب محمد ابو القاسم حاج حمد هذه الترهات واجابت عليها دكتورة مهيرة نقلت هنا
    لاهميتهاالقصوى

    نسخ عقوبات الأصر والاغلال والنكال :

    بتحول الخطاب الإلهي الى الإسلام والمسلمين ، وشرعة التخفيف والرحمة وفقاً لما هو مقرر في إعلام الله لموسى بذلك على ضوء آيات ( الأعراف ) ثم نسخ شرعة الاصر والاغلال وعقوبات النكال الإلهي من جنسها ، وذلك بعد تصديق ورودها والاعتراف بحكمها ضمن ما كان من نسق يهودي وليس القول انه لم تكن واردة من قبل ، وقد بين الله عقوبات الاصر والاغلال والنكال المنسوخة في الآيات التالية : ( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ولقد جاء تهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون (32) إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم (33) الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم (34) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون (35) ان الذين كفروا لو ان لهم ما في الارض جميعاً ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم (36) يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم (37) والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم (3 فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فان الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم (39) ألم تعلم ان الله له ملك السموات والارض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شئ قدير (40) ( 32-40 المائدة ) ويتبع ذلك تشخيص للحالة اليهودية ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون ان أوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً أولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم (41) سماعون للكذب أكالون للسحت فان جآؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وان تعرض عنهم فلن يضروك شيئاً وان حكمت فأحكم بينهم بالقسط ان الله يحب المقسطين (42) وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين (43) إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلاً ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (44) وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون (45) وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراه وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين (46) وليحكم أهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون (47) ( 41-47 المائدة ) ثم جاءت هيمنة القرآن واختلاف الشرعة والمنهاج ( وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فأحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون (4 وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك فان تولوا فاعلم أنما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم وان كثيراً من الناس لفاسقون (49) افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكماً لقوم يوقنون (50) ( 48-50 المائدة ) .

    وقد قصد الله اليهود هنا بأمرين :
    أولهما : انهم أرادوا ان يتبع الرسول أهواءهم في التشريع فيقدم على ما كانت عليه شريعتهم ، ومقصدهم من ذلك ليس المقايضة للإيمان به ولكن لابطال علاقة الخطاب الإلهي لموسى من قبل حول النبي الأمي الذي ياخذ بشرعه التخفيف والرحمة عوضا عن شرعة الاصر والاغلال وهذا هو منطق الآية ( وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك فان تولوا فاعلم انما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم وان كثيرا من الناس لفاسقون ) ( 49 المائدة ) .

    ثانيهما : حكم الجاهلية ( افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكماً لقوم يوقنون ) ( 50 المائدة ) اذ كان يهود المدينة المنورة يحضون المشركين على التمسك بجاهليتهم ( الم تر الى الذين اوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين آمنوا سبيلا ) ( 51 النساء ) وليس لهذه الآية علاقة بالمسلمين لا في الماضي ولا في الحاضر .
    بذلك جاء الاسلام ناسخا للشرعة التوارتية من جهة ومحقاً الحق بوجه الجاهلية المشركة – بالله – من جهة اخرى .

    ولهذا ليس على المسلمين حد حرابة ينتهي بقطع الاطراف والصلب وليس عليهم حد ليد السارق بالقطع ، ولا عيناً بعين ولا سناً بسن ، ولا رجم لمن زنى بل جلد لمن يثبت عليه الزنى ولكن ثبوتاً شرعياً وليس كيدياً يستسهل واقع الاثبات الشرعي .

    مصادر العقوبات الاصرية والنكالية في الفقة الاسلامي :

    تؤكد كل مصادرنا الفقهية على قيام هذه العقوبات في الشريعة الاسلامية ، بذلك تبطل هيمنة القرآن على الكتب والشرائع السابقة ، بما يتناقض ومدلول الآية 48 / المائدة حول الهيمنة واختلاف الشرعة والمنهاج ، وتنسب بعض المصادر الفقهية الى الرسول نفسه تطبيق بعضها وبذلك يتم التناسخ بين القرآن وأحكامه والرسول واحكامه ، وهو قول باطل بحق معصومين متكاملين وهم كمواقع النجوم ، وتناقض مع مهمة الرسول لتبيين الذكر الذي انزل الى الناس وليس نسخه وينسحب نفس الامر على قائمة المحرمات الطويلة المنسوبة للرسول علما بان ذلك من سلطة الله المطلقة فقط .

    ان كافة العقوبات في الاسلام متروكة للمجتمع المسلم يقررها بحكم ( حاكمية الكتاب ) والنظر فيها بوصفها مخالفة للشرع بدليل فرض نوع من العقوبات عليها في شرائع سابقة ، ساقها القرآن وأوردها بمنطق التصديق حتى لا يأتي إنسان ويقول انه لا عقوبة على سارق او قائل او مفسد في الارض بحد شرعي .
    محمد ابوالقاسم حاج حمد- نقلا عن ندوة الاسلام ومنعطف التجديد_بيت القرآن

    (عدل بواسطة bayan on 12-30-2003, 03:57 PM)









                  

العنوان الكاتب Date
الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية bayan12-30-03, 03:14 PM
  Re: الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية bayan12-30-03, 03:17 PM
    Re: الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية مهيرة12-30-03, 03:50 PM
  Re: الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية bint_alahfad12-30-03, 04:33 PM
  Re: الاجابة الوافية فى أقوال حاج حمد الواهية MaxaB12-30-03, 08:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de