كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة المهندس هشام المجمر(هشام المجمر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2006, 07:23 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة

    نقلا عن صحيفة الوطن بتاريخ 18/5/2006

    Quote: كشف مدير البرنامج القومي لمكافحة الملاريا د. الفاتح محمد مالك ان الشرائح التي تم فحصها العام الماضي وكانت نتيجتها موجبة اثبتت المراجعة ان نسبة 48% منها سالبة مما يؤكد ضعف امكانات معظم معاملنا في السودان.وأضاف د.الفاتح في الشرح التفصيلي التنويري الذي قدمه امس الاول في اللقاء الذي نظمته شركة «كنار» للاتصالات بالاعلاميين لطرح خطتها لبرنامج «دحر الملاريا» اضاف ان مشكلة الفحص الخاطئ للملاريا لن تحل الا باستجلاب وسائل حديثة موضحاً ان عدد الاصابات سنويا بالسودان تبلغ 8 ملايين اصابة و35 الف حالة وفاة تبلغ نسبة الحوامل منها 37% من الاطفال ناقصي الوزن داعياً الحكومة لتغطية ما عليها من مساهمة في البرنامج وهو 30% فقط مؤكداً ان الخطة الموضوعة اذ انفذت كما هي لن تكون الملاريا عام (2027) وباءً مبيناً انهم يحتاجون لما بين (12ـ15) مليون جنيه سنوياً لمكافحة مستدامة.


    عندما قرأت هذا الخبر لم اصدق نفسى.
    الملاريا تصيب سنويا8 مليون شخص إى ثلث عدد السكان تقريبا ويتوفى منهم 35 الف شخص 37% منهم من الحوامل والأطفال ناقصى الوزن.
    المصيبة أن التشخيص الخاطئ بوجود ملاريا يبلغ نصف هذا العدد يعنى حوالى 4 مليون شخص آخرين يشخصون بأنهم مصابون بالملاريا و يعطون علاجهاالصعب فى حين أنهم لا يعانون من المرض. و يقينى أن الكثيرين منهم يلقون حتفهم بسبب التشخيص الخاطئ.

    4 مليون تشخيص خاطئ فى السنة شئ لا يصدق. أين الأطباء ؟ أين وزارة الصحة؟ أين المجلس الطبى؟ أين أختصاصى الفحص من الأطباء؟ هل تخرج كليات المعامل الطبية حقا فحيصين؟ وإذا كان الخلل فى الأجهزة المعملية كما ذكر مدير برنامج مكافحة الملاريا لماذا تسمح الوزارة بإستعمالها بعد ان صارت عديمة الفائدة؟

    هذا مثال صارخ للفوضى الشاملة التى تجتاح السودان. والكل سكوت واولهم نقابة الأطباء التى استولى عليها الكيزان فصارت مرتعا خاصا لهم وانصرفت لموالات الحكومة و جنى الأموال.

    لك الله يا شعب السودان

    (عدل بواسطة هشام المجمر on 05-21-2006, 07:34 AM)

                  

05-21-2006, 07:38 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الاخ المجمر ...

    أخبرني أحد المسؤلين الكبار بادارة مكافحة الملاريا بان هنالك اتجاها شبه متفق عليه بأن يعطي معظم الأطبار نتيجة موجبة عند الكشف عن الملاريا لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة لاستمرار الدعم الذي تحصل عليه وزارة الصحة من منظمة الصحة العالمية ، يضيف المسؤول انه اذا ما اكتشفت منظمة الصحة العالمية ان حالات الملاريا في انخفاض أو تراجع فانها بكل تاكيد ستخفض من مساعداتها للسودان وذلك هو ما يخشاه الجميع في الحكومة ّ!!

    صنفرة :

    منذ ان اخبرني ذلك المسئول بتلك المعلومة قبل حوالي العامين توقفت تماما عن فحص الملاريا عندما أشعر باعراضها واحاول تشخيصها بنفسي بواسطة (الخبرة التراكمية) !! التي اكتسبتها من خلال تعاملاتي السابقة مع الملاريا !!
                  

05-21-2006, 07:47 AM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)




    يلعن ابوكى يا بلد(حكومة)


    دى حكومة ولا موت دى


    يلعن ابوكى يابلد(حكومة)
                  

05-21-2006, 08:01 AM

Mohammed Ahmed Saeed
<aMohammed Ahmed Saeed
تاريخ التسجيل: 12-19-2005
مجموع المشاركات: 690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    الاخوة الكرام

    تحية وتقدير

    الموضوع يحتاج لوقفة حقيقية من وزارة الصحة . وتحديدا بخصوص معدات المختبرات لحوجتها لاعادة معايرة بعد عدد محدد من الفحوصات وما أظن هناك اى جهاز فى مختبر خاص يخدع لاعادة معايرة بعد استنزاف العدد المحدد من الاختبارات .

    ربنا يلطف بعبادة
                  

05-21-2006, 08:15 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الأخ/ ناذر

    سلام

    يا أخى قول كلام تانى. هل تدار وزارة الصحة بالزلنطحية والإستهبال؟ والله يمكن ما ده زمن الإنقاذ

    عاصم ابوبكر حامد
    تحياتى

    اتفهم شعورك يا أخى وأمتلكنى نفس الغضب الذى تملكك ولا حول ولا قوة إلا بالله

    محمد أحمد سعيد

    شكرا أخى محمد

    نعم معايرة الأجهزة جزء من طبيعة العمل والأجهزة الغير معايرة لا يعتد بنتائجها ولكن ما يحدث فى السودان من عم إهتمام وفوضى وسيادة ثقافة اعقلها وتوكل حتى فى هذه المجالات الطبية الحساسة هى السبب فى هذه الكوارث.

    حياة الإنسان وصحته لا توجد فى جدول اولويات الحكومة
                  

05-21-2006, 08:24 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    هشام المجمر

    صدقني الناس ديل بلطجية اختي في ظرف اربعة اسابيع ادوها علاج الملاريا اربعة مرات ومتجهين كانو علي الخامسة
                  

05-21-2006, 08:36 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    سيف مساعد

    اولا حمدالله على سلامتك و أعذرنى لأننى لم أرى بوستك سوى اليوم
    كفارة وسلامة.

    ربنا شاف أختك يا سيف والله الجماعة ديل لو جاتك شوية حمة يشبكوك كلوركين على فنسدار على كينين لغاية ما يودوك الآخرة.
    المشكلة كبيرة أخى سيف ..المسألة تحتاج منا لوقفة لمراجعة كل شئ .. والله الواحد بقى يخجل من الحاصل ويحاول يدس جنسيتو!!!! ديل ما خلو لينا حتة نرقد عليها.
                  

05-21-2006, 08:39 AM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)



    Quote: هذا مثال صارخ للفوضى الشاملة التى تجتاح السودان. والكل سكوت واولهم نقابة الأطباء التى استولى عليها الكيزان فصارت مرتعا خاصا لهم وانصرفت لموالات الحكومة و جنى الأموال.


    الأخ هشام المجمر
    المسألة يا أخوي ما مسألة نقابة الأطباء ولا من يسيطرون عليها، دعك من شماعة نظرية المؤامرة.
    وهاك القصة دي والتي توضح أن الخلل فينا كلنا وليس فئة محددة:
    القصة واقعية وبطلتها والدتي الله يديها الصحة والعافية وكل أمهات القراء والمتداخلين.

    كانت الوالدة تعاني من مشاكل صحية وتراجع لعدة سنوات مع طبيب كبير شهير وأستاذ بكلية الطب حتى أن إبنه استشاري مقيم بلندن!!!
    طبعاً لا داعي لذكر الأسماء والندعهم لضميرهم وأخلاقهم المهنية.
    المهم أنه ظل يعالجها على مدى سنوات من مشاكل في الجهاز الهضمي (حسب تشخيصه) وهلكنا أجور كشف ومراجعة وأدوية.
    إلى أن تعبت في أحد أيام صيف 1997م وأخذها أخي على عجل لعيادة طبيب عمومي خريج له سنتين أو أكثر قليلاً لقربه من البيت جوار تقاطع شارع كبري شمبات مع الطيار الكدرو وبعد عيادة طبيبها الخاص الأستاذ الجامعي بالخرطوم.
    كانت المفاجأة حيث أن الطبيب العام بمجرد ما وضع السماعة على صدرها خرج وأخذ أخي جانباً ليتأكد مما قالته له الوالدة بأنها تتعالج من مشاكل بالجهاز الهضمي مع د. فلان؟؟
    وقال له والدتك تعاني من مشكلة متفاقمة ومنذ مدة بالقلب (إنسداد بالصمام)..؟
    أمره بأن يعمل صور أشعة وبعض الفحوصات.
    أسرع بعمل الفحوصات المطلوبة وعاد ليؤكد له التشخيص وحولهم لأخصائي قلب، بدورة أيضاً أيد التشخيص وبفضل الله تمكنت من إحضارها لمقر إقامتي بالخليج وأجريت لها جراحة أستغرقت 7 ساعات وكانت دهشة الأطباء هنا كبيرة ومعظمهم سودانيون ومنهم من درس على يد الأستاذ الكبير؟؟

    إذن المشكلة في أطبائنا.

    وأخرى فقد ذهبنا في إجازة قبل عدة سنوات وأصيب إبني (ولد بالخارج في منطقة خالية تماماً من الملارريا وكانت أول مرة يذهب فيها للسودان) بحمى ليلة وصولنا وذهبت به أمه مع خالته لأقرب طبيب والذي بدورة أمر بعمل فحصل الملاريا ولحسن الحظ كنت قد لحقت بهم قبل إجراء الفحص وعندما علمت دخلت للطبيب وسألته عن فترة حضانة الملاريا فإندهش من سؤالي فأوضحت له أن أبني وصل اليوم ولم يعيش في منطقة بها ملاريا، فتراجع خجلاً وقام بفحصه مرة أخرى ليجد إلتهاباً في الحلق.

    عزيزي السودان يريد إعادة بناء شامل من جديد بناء البشر قبل البنية التحتية.

    الشايقي

    ________________
    فاوضني بلا زعل
                  

05-21-2006, 09:11 AM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: Al-Shaygi)

    المجمر تحياتي وسلامي وشكراً على هذا البوست المميز
    تعالوا قليلاً نتحدث عن مشاكل البلد بعيداً عن ساس ويسوس البلد تعاني من تخبطات عديدة بدء من الصحة مروراً بالتعليم والخدمات الاساسية التي يفتقدها المواطن البسيط من مياه صحية نقية وخدمات طبية تبعد عنه شبح الموت وطرق ميسرة تقرب المسافات وتختصر العديد من المسافات والعديد من الخدمات الضرورية التي نفتقدها وهي من ضرورات الحياة وأولهن الصحة فإذا فقدت فقد الكثير من الروح والمال وراحة البال .
    ما جاء في صحيفة الوطن قليل من كثير فالوطن مثخن بالجراح فما ذهب إليه ناذر والشايقي أعلاه وغيرهم ممن كتبوا أو قرءاو ويطابقون هذا المشهد فيما راوه على أرض الواقع
    معامل تشخيص الأمراض المستوطنة تعاني الأهمال الشديد ولا وجيع لها فأصحاب تلك المعامل يجتهدون ليلاً ونهاراً في تحسين أوضاعهم وتوفيقها لكي يصبحوا في درجة دكتور بدلاً عن فني ومكاتب المجلس الطبي السوداني تشهد يومياً عراكاً بين تلك وذاك والضحية المواطن المسكين المغلوب على أمره لا حيلة له سوى أن يدعوا الله أن ينقذ حياته وحياة أبنائه مما أصابه من مرض أي كان
    فزيارة واحدة لإحدي مستشفيات العاصمة تكفي تماماً عن ما نكتبه هنا إهمال مريع تدني للخدمات بصورة مزرية مناظر المرضى والزوار تدعو للشفقة أما مستشفيات الأقاليم فحدث ولا حرج .
    ندعو الله أن يجنبا الأمراض ما ظهر منها وما بطن وأن يعافي كل مريض ويشفيه وأن لا يحوجنا الله سبحانه وتعالى لعون منظمات الصحة العالمية حتى نكذب عليها بان مرض الملاريا ما زال هو القاتل الأوحد في السودان
    أفتحوا ملف مرضى الفشل الكلوي وسوف ترون العجب العجاب وما يشيب له الولدان نسأل الله السلامة والعافية وللجميع .
                  

05-21-2006, 08:56 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)



    هل المشكلة اجهزة معملية حديثة؟
    ام هى مشكلة الكوادر البشرية الذين يحتاجون الى تدريب وتاهيل؟
    ام هى مشكلة الاجهزة والبشر؟

    http://www.kyowaopt.co.jp/English/malaria/malaria.htm





    وماذا عن الوقاية؟
    درهم وقاية ولا قنطار علاج!!!
                  

05-21-2006, 08:59 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: Adil Osman)

                  

05-21-2006, 09:00 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الشايقى

    سلام

    اتفق معك تمامافى ما ذهبت اليه حول بناء البشر اولا . انا لم أقل بنظرية المؤامرة ولكنى تسألت عن اين الكل بدءا من وزارة الصحة والأطباء و المجلس الطبى والجامعات التى تعلم ونهاية بنقابة الأطباء وكل لا يقوم بدوره.

    فى معرض ردى على حكاية سيف قلت
    Quote: المشكلة كبيرة أخى سيف ..المسألة تحتاج منا لوقفة لمراجعة كل شئ .. والله الواحد بقى يخجل من الحاصل ويحاول يدس جنسيتو!!!! ديل ما خلو لينا حتة نرقد عليها.


    نعم المشكلة فينا ويجب ان نراجع كل شئ فى حياتنا لأنويبدو أن كل حاجة ماشة غلط
                  

05-21-2006, 09:15 AM

Rakoba
<aRakoba
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الاستاذ هشام
    سلامات
    تابعت قبل فترة بسيطة تقرير تلفزيوني بالنيل الازرق عن المعامل في العاصمة القومية والنتائج المتابينة للعينات التي تؤخذ من ذات المريض، وتمحورت جل الأسباب في قدم أجهزة المعامل وعدم الاهتمام بصيانتها ونظافتها وتطوير الكادر البشري وتوظيف العمالة المدربة والمؤهلة، حيث تلجأ معظم المختبرات في توظيف فنيي المعامل بدلاً من خريجي المعامل الذين يكلفون أكثر.
    وتساءل التقرير إذا كان هذا هو الحال في العاصمة القومية، فكيف بالولايات؟!
                  

05-21-2006, 09:25 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الاخ الكريم هشام المجمر

    سلام

    احكي ليك تلاتة قصص مع ناس المعامل..

    سنة 1986 انجبت ابنتي الاولي. بعد 3 شهور
    لاحظنا انها تعاني من مغص شديد وتبكي كثيرا..
    اخذتها الى الطبيب امرنا بفحص الفسحة..
    اتت النتيجة ( كورنك قارديا) البت نفسها ما بت كرونك
    لكن عندها قارديا مزمنة..

    سنة 1992
    اصبت بحمى شديدة لحد الاغماء... قيل ان لدي ملاريا.
    اعطوني فانسيدار. بقيت اتخيل حاجات واشوف ناس مافيشين
    وحمائم وسط الهول..
    بعدها بشهر مرة اخرى حمى
    برضو قالو ملاريا اخذت كلوروكوين 7 حقن
    بعد شهرين تاني ملاريا وظهر اني حامل .
    كل شهر آخذ كلوروكوين 7 حقن
    بالتمام اخذت 40 حقنة كلوركوين الى ان اكتمل الحمل
    ولقب ولدي وسط اسرتي بجنى الكلوركوين..
    خرجت من السودان 1993 والى الان لم اصاب بملارياز
    والحكمة البالغة انه في اي تحليل قمت به لم تظهر
    اي اثار لمرض الملاريا الخبيثة..
    الان عرفت السببز يعني اصلا انا ما كان عندي ملاريا من الاول..
    القصة نمرة 3
    ام زوجي لمدة سنة ونصف تأخذ ادوية سكري
    وهي غير مصابة به


    اعتقد ان المسألة كلها ان الاصباغ التى يستخدمها جماعة المعمل
    اصباغ طاقة او انهم لا يهتمون كثيرا وينجرون من مخهم..
    ودي جزء من الفوضى وعدم الضمير الضارب اطنابه في السودان..
    اي زول بيشتغل بدون اخلاص ولا ضمير ونفسو مارقة
                  

05-21-2006, 10:27 AM

سامي عبد الوهاب إدريس
<aسامي عبد الوهاب إدريس
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 1509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الأخ هشام
    لك ألف تحية
    دا ما الكلام القلنا هنا قبيييييييييييييييييييييييل
    أرحمونا يا أطباء السودان... ويا وزيرة الصحة
    أصلا الملاريا هي ودتنا في ستين داهية.
    المسؤل الأول هم الأطباء لأنهم بقو عاملنها شماعة فشلهم
    والمسؤل الأكبر وزارة الصحة لأنها ما شغالة بالموضوع زاتو
    والضحايا بالكوم... ولسه
                  

05-21-2006, 10:30 AM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الأخ هاشم المجمر
    والله مصيبة ، والمصيبة الأكبر التمادي في الخطأ
    نحن في الجزيرة - الشغلانة معروفة - تقابل الدكتور، تفحص ، يقول ليك ملاريا خذ 5- 7 حقن كلوركين، أمشي ما بقيت كويس تعال تاني نديك فنسدار ، ما بقيت كويس حقن زيتية ، ما بقيت كويس الشيخ فلان تأخذ (فصدة) لغاية ما تصل فشل كلوي خلال أقل من سنة ، وبعد داك غسل ما تغسل موت موتك ؟
    والشغلانة دي حتى اليوم يقوم بهذا الدور الأخصائي ، والعمومي ، والممرض، والشيخ ، والفكي ، والراعي - عن تجربة طويلة مع الملاريا
    والله يحفظ اهلنا الطيبن
    مودتي
    الشفيع
                  

05-21-2006, 12:05 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: Alshafea Ibrahim)

    4
    Quote: مليون تشخيص خاطئ فى السنة شئ لا يصدق


    Dear Hisham

    Are you serious trying to find quality control in Sudan!. Half the results is not too bad considering the training and the quality assurance in Sudan-which is non existent.I will believe it even if someone say all the results are wrong!!Health care need a major review and overwhole, and no little improvements here and there will ever work.The first thing is to get rid of these stupid new buildigs which are called universites whenever a minster pass by them.Instead proper universities and colleges need to be established along proper academic standards. professional bodies need to take on the role of regulating all diagnostics and the technical staff.They should have a register and remove anyone from it should their results become consistantly wrong.They should have the auhtority to remove licenses from poor performers. In short, accountability need to be established and crooks need to be punished instead of hiding belind"it is Allah's wish"because it is not!!

    thanks

    Adil
                  

05-21-2006, 03:16 PM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: Adil Isaac)

    Quote: نقلا عن صحيفة الوطن بتاريخ 18/5/2006


    Quote: كشف مدير البرنامج القومي لمكافحة الملاريا د. الفاتح محمد مالك ان الشرائح التي تم فحصها العام الماضي وكانت نتيجتها موجبة اثبتت المراجعة ان نسبة 48% منها سالبة مما يؤكد ضعف امكانات معظم معاملنا في السودان.وأضاف د.الفاتح في الشرح التفصيلي التنويري الذي قدمه امس الاول في اللقاء الذي نظمته شركة «كنار» للاتصالات بالاعلاميين لطرح خطتها لبرنامج «دحر الملاريا» اضاف ان مشكلة الفحص الخاطئ للملاريا لن تحل الا باستجلاب وسائل حديثة موضحاً ان عدد الاصابات سنويا بالسودان تبلغ 8 ملايين اصابة و35 الف حالة وفاة تبلغ نسبة الحوامل منها 37% من الاطفال ناقصي الوزن داعياً الحكومة لتغطية ما عليها من مساهمة في البرنامج وهو 30% فقط مؤكداً ان الخطة الموضوعة اذ انفذت كما هي لن تكون الملاريا عام (2027) وباءً مبيناً انهم يحتاجون لما بين (12ـ15) مليون جنيه سنوياً لمكافحة مستدامة.

    Dear Hisham,

    Thanks for sharing this info.

    I have some comment to what Dr. Alfatih stated.

    It is probably true that 48% of the re-examined specimens were negative although the initial examination concluded that they were positive. However, the conclusion that this could be attributed to (bad infrastructure/underfinanced health service) could not be accepted, at least in this context. What one would understand here is that the study was based on the re-examination of the already stained specimens. To understand my argument I have to discuss how malaria is diagnosed. Generally, 2 methods are used to find out whether the patient has malaria: (a) called blood smear of blood film for malaria, where the parasite is directly visualised using the microscope and (b) testing the blood using different techniques (without microscopy). The method based on microscopy requires 3 things:
    1- Staining the blood with special stains after spreading the blood on a slide. There is usually one stain that can be used for this purpose. The ministry of health has re-examined already stained slides. So, the difference in results is probably not due to this step.
    2- Using a microscope with x100 power. A good microscope costs money. However, you can’t use a microscope that has less than 3- Studying the blood film by an experienced person: even the most experienced person could have troubles identifying malaria parasite. I think the main difference lies here. Simply: unqualified health personals or mistakes made by experienced personals due to work overload, lack of attention, etc.

    The health service is seriously under-financed. Yet, I don’t believe that lack of modern equipments is the problem in this particular case. If money is needed, and I sure it is, it should be directed to qualifying health personals through courses, seminars, etc. (the pilot of the fighter F16 is more expensive that the fighter itself).

    (This opinion is based on what is written in the newspaper. Journalists may change statements)

    Nazir wrote:

    Quote: أخبرني أحد المسؤلين الكبار بادارة مكافحة الملاريا بان هنالك اتجاها شبه متفق عليه بأن يعطي معظم الأطبار نتيجة موجبة عند الكشف عن الملاريا لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة لاستمرار الدعم الذي تحصل عليه وزارة الصحة من منظمة الصحة العالمية ، يضيف المسؤول انه اذا ما اكتشفت منظمة الصحة العالمية ان حالات الملاريا في انخفاض أو تراجع فانها بكل تاكيد ستخفض من مساعداتها للسودان وذلك هو ما يخشاه الجميع في الحكومة ّ!!

    This statement lacks accuracy. May be there are some doctors working as officials in the ministry of health who falsify statistics related to malaria. But, I don’t believe practising doctors would falsify results and treat people accordingly. Notice, as far as I know, there is no system for notification for malaria in Sudan. That means a doctor is not obliged to tell the ministry of health about the cases of malaria he/she treated.


    I hope doctors would participate in this post

    (عدل بواسطة aymen on 05-24-2006, 09:43 AM)

                  

05-22-2006, 02:29 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    ابراهيم على

    سلام وشكرا على المداخلة المميزة

    عادل عثمان

    سلام ليك وتحية خاصة للكمرة

    ادهشنى الطابع الخاص بمحاربة الملاريا وتاريخه 1962 عليك الله ده مش بيثبت إننا شعب فاشل وجعجاع ساكت.

    راكوبة

    شكرا على ايراد الخبر

    فعلا حال الأقاليم لا يمكن إدراكه و أهلنا هناك يموتون كل يوم والسبب الأساسى الإهمال.

    بيان

    سلام

    وشكرا على إيراد هذه الحكاوى المفزعة التى تثبت ما ذهبنا اليه من ضعف التأهيل و ضعف التدريب مما تسبب فى كادر فنى طبى كارثى.
                  

05-22-2006, 03:13 AM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    ..

    سلام هشام و المتداخلين...

    ضع الايدز في الصوره...مع شُح الامكانيات والكفاءات....وعجز نظام صحي بكامله...

    مالم تُتخذ اجراءات عاجله...ستشهد السنوات القليله القادمه كوارث صحيه اكبر من اي محاوله لاحتوائها...





                  

05-22-2006, 04:13 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    سامى عبد الوهاب إدريس

    سلام

    وشكرا على المساهمة
    وفعلا المسألة تحتاج لوقفة من جانب الأطباءللإجابة على السؤال: ما الذى يحدث؟

    اشرف ابراهيم

    تحياتى

    نعم ناس الجزيرة من أكثر سكان السودان استهلاكا لأدوية الملاريا بسبب و بدون سبب.

    عادل أسحق

    شكرا للمداخلة القيمة و المشكلة فى الكادر البشرى كما قلت.


    الدكتور أيمن

    سلام

    سعدت كثيرا بمداخلتك وهى الأولى التى تتناول الموضوع من جانب علمى ومهنى محض.
    فهمت من مداخلتك ان الخلل يكمن فى الكادر البشرى وليس فى الأجهزة.

    طيب ما هو المطلوب للتخلص من مثل هذه المشكلة؟
    ارجو أن تواصل مساهمتك فى هذا البوست و اضم صوتى لصوتك لنسمع رأى الأخوة الأطباء وخصوصا العاملين بالسودان.

    نجوان

    تحياتى

    موضوع الأيدز ده كارثة أخرى يصعب الحديث عنها
    المخاطر تتكالب على الناس من كل ناحية
    ما العمل؟
                  

05-22-2006, 06:51 AM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    Dear Hisham,

    Thanks

    Although I believe discussing the solutions for the health issue in Sudan is just like discussing where in the (Inady = Indaya) A mosque should be build, I can share some of my thought here.
    1- The concept of effective health services is complicated and involves not only the ministry of health, but also many (if not all) other state agencies and organs, including the juridical system. So, the trials for solving the problems related to the health issue in isolation would most probably fail.
    2- Having considered the first point and secured the support from other sectors, the solution should consider the requirements for an efficient health services which involve the following:
    a- A clear health policy: this doesn’t need any super intelligence to design. In the seventies of last century, the WHO (in Al Mata declaration) designs a health policy that is now followed by all developed countries with great success. Countries in the 3rd world that adopted this policy had succeeded, too. The policy includes the division of health services into primary, secondary and tertiary, with special focus on the primary health care. The primary health care is provided in health stations and general practitioner doctors. It involves every thing from vaccination, school health, health education …to treatment of simple diseases. This is the key factor for the success of the whole policy, since it may reduce the need for admission to hospital by more than 70%. Secondary health services takes place at hospitals. I prefer this policy because it has been tried and the success is almost sure.
    b- Qualified health personals: this needs qualified educational institutions for graduation of good health personals and for postgraduate training. A system for (continuous training/education programmes) to maintain the knowledge and up-date that knowledge should be obligatory in all institutions (private as well as public). This could be done through courses, seminars, internal teaching, etc. This could be done even with the scarce resources we have in Sudan today.
    c- A system for quality control, a concept completely lacking in Sudan, should be installed.
    d- A body to monitor the performance and investigate complaints from patients is needed.

    The solution is not difficult and although money is important, as it is in every thing; many things could be improved with the limited resources. The political will is important. A courageous confrontation of corruption is mandatory (the health ministry is one of the most corrupted organs in Sudan). Qualified health personals who are Sudanese are all over the world and they are just waiting for the right moment to go back to Sudan to help is the situation allows so.

    Finally, Albert Einstein said: “We can't solve problems by using the same kind of thinking we used when we created them.”. This is probably the code behind the success of democracy. If you fail to solve a problem or if you create one, you should go and others should come and try. Therefore, it is unlikely that the people who created the problems in the health sector would be able to solve them. Think!

    Amen Bushra
                  

05-22-2006, 07:08 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    ايمن بشرى

    بوركت يا أخى على هذا الطرح المفيد والذى كما قلت ليس بجديد بل انه موجود منذ مدة طويلة وأتبعته دول اخرى أفقر من السودان ونجحت فيه.

    المهم توفر الإرادة السياسية و الإلتزام الحكومى
    و كما قلت بالأشخاص الموجودين الآن لن يتم أى تغيير
    أذن التغيير يبدأ بتغيير الموجودين وعلى الدولة الإعتراف على الأقل بفشلها الفادح فى هذا المجال الحيوى الهام و اتاحة الفرصة للآخرين لكى يعملوا عساهم أن يصلحوا هذا.

    ربما تكون قد رأيت أخى أيمن فى غير مكان فى هذا البورد البوست الذى كتبته عن أنهيار التعليم فى السودان بعنوان ألف، باء،تاء،ثاء . الموضوعان مرتبطان ببعضهم البعض .
    يجب العمل على إنقاذ( آسف لإستخدام الكلمة) الأجيال القدمة من المستقبل المظلم الذى ينتظرها.
                  

05-22-2006, 12:53 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)


    عينة دم من مريض بالملاريا، تحت المجهر، حيث نرى وجود طفيل البلازموديوم P المسبب للمرض
                  

05-22-2006, 01:08 PM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: Adil Osman)




    يا جماعة ما فى اى طريقة غير نقول

    ملعون ابوكى يا بلد فيها الانقاذ والاسلامين

    يعنى ملعون ابوكى تانى وثالث
                  

05-23-2006, 02:45 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    عادل عثمان

    سلام

    و شكرا على الصور

    عاصم

    تحياتى

    والله أنا زعلان زيك
    ربنايوالى الشعب السودانى برحمتو
                  

05-23-2006, 03:45 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الاخ هشام المجمر والاخوة المتداخلون

    في السودان للاسف بيتم التعامل مع صحة الانسان كاخر بند في قائمة الاهتمامات
    عشان كدا في نوع من الاهمال في التعامل مع كل الجوانب الصحية
    بالنسبة للفحوص الخاطئة للملاريا ، المسالة دي ليها سنين ، يعني ممكن تمشي معمل وتلقى انه المسئول ما بيكلف نفسه حتى عناء الفحص ، وطوالي يكتب النتيجة موجب ما مفهوم بالخبرة بتعت النظر ولا عاوز يخلص وينتهي عشان يشوف اللي بعده ويلحق رزقه في مكان تاني !! مما يؤدي ببساطة لموت المريض او حدوث مضاعفات تدخله في برنامج الموت ، وزي ما بيقولوا هم بيرفعوا ويعاينوا لشريحة الدم في الشمس وبيعرفوا الملاريا من غير مايكروسكوب .
    القصة مرتبطة بسلسلة من التعقيدات ونقص كل الامكانيات وتوفر الظروف اللي بتاهل الكادر الطبي انه يؤدي عمله بشكل افضل ، يعني القطاع الصحي محتاج لتطوير يبدأ من توفر الامكانيات ، دورات تدربيبة مستمرة للكوادر الطبية لمواكبة التطورات الطبية الحاصلة في العالم .
                  

05-23-2006, 08:17 AM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: maia)

    Quote: بوركت يا أخى على هذا الطرح المفيد والذى كما قلت ليس بجديد بل انه موجود منذ مدة طويلة وأتبعته دول اخرى أفقر من السودان ونجحت فيه.

    المهم توفر الإرادة السياسية و الإلتزام الحكومى
    و كما قلت بالأشخاص الموجودين الآن لن يتم أى تغيير
    أذن التغيير يبدأ بتغيير الموجودين وعلى الدولة الإعتراف على الأقل بفشلها الفادح فى هذا المجال الحيوى الهام و اتاحة الفرصة للآخرين لكى يعملوا عساهم أن يصلحوا هذا.

    ربما تكون قد رأيت أخى أيمن فى غير مكان فى هذا البورد البوست الذى كتبته عن أنهيار التعليم فى السودان بعنوان ألف، باء،تاء،ثاء . الموضوعان مرتبطان ببعضهم البعض .
    يجب العمل على إنقاذ( آسف لإستخدام الكلمة) الأجيال القدمة من المستقبل المظلم الذى ينتظرها.
    Dear Hisham,

    I agree with you in the general idea. However, considering Ingaz as the only reason behind the deterioration of the health services in Sudan is unfortunate, because it may direct our attention away from the real reasons. I think one of the main reasons is our political elites from all shades of ideology and (political faith). These elites are not only “bad player”, they don’t understand the “role of the game”. I don’t expect the situation will get any better if the Ingaz collapsed today, simply because there are no alternative policies. Critizing Ingaz* and uncover all its (uncountable) mistakes is not an alternative policy in itself.
    What would happen if Ingaz collapsed, or otherwise the NCP lost power democratically, the winning political parties will start forming policies. And because they are not (Asakir=soldiers), they have to study every thing in details and find solutions for the side-effect of every policy. This process takes time. The party doesn’t have a comprehensive idea about the specific policy, compromises would lead to great harm.
    I refer here to the published health policies of the Umma Party. You see that most of the policy is based on (having a conference) to be agree on a policy. What a disaster!!. Then why do we need parties? That is what I mean by misunderstanding of the game. Every party should form it comprehensive policies before even considering participation in an election.

    Quote: أذن التغيير يبدأ بتغيير الموجودين وعلى الدولة الإعتراف على الأقل بفشلها الفادح فى هذا المجال الحيوى الهام و اتاحة الفرصة للآخرين لكى يعملوا عساهم أن يصلحوا هذا.


    As Einstein said, the way of thinking that cause the problem is can not be used to solve the problem. And I say, those who have that way of thinking that caused the problem, are unable to discover the dimension of the damage and should be expected to apologise (apology demands recognition, and recognition demands knowledge, and knowledge demands wisdom, ect. And what is all that without moral integrity)

    * I am not against working hard to get rid of the Ingaz, but focusing on that alone is not wise. I know that if Ingaz continues to control the country, we will risk becoming country-less people. But if we just got rid of it without having un alternative, we will only delay that fate, for Allah knows how long.

    Thanks

    Aymen Bushra

    Here is reply related to this issue:

    Quote: Dear Khalid,

    Thanks for the Umma Party’s political programme.

    My initial comment is that there is abundant historical narration that sounds odd to have in a political manifesto.

    When it comes to the health issue:

    Quote: (1) الصحة:
    شهد الوضع الصحي في السودان في العقد الماضي انهيارا مريعا شمل كل الأوجه. وتسببت عدة عوامل في ذلك الانهيار منها الانهيار الاقتصادي وما يتبعه من نتائج وخيمة على قطاع الصحة ومنها تطبيق سياسات التحرير الاقتصادي وتخلي الدولة عن دورها الاجتماعي إذ تم رفع الدعم عن الخدمات الصحية. ومن أسباب ذلك الانهيار تطبيق النظام الفدرالي وتخلي وزارة الصحة عن دورها ومسئوليتها عن الصحة للوزارات الولائية مع قلة موارد الأخيرة.
    1) المؤشرات العامة:
    سجلت كل المؤشرات العامة لقياس الوضع الصحي تدنيا مريعا ففي مجال التغذية يسجل السودان أدنى النسب في مؤشرات التغذية مثل الوزن المنخفض للأطفال وقصر القامة والوزن المنخفض عند الولادة مقارنا بدول الإقليم، وكذلك في مؤشرات الصحة العامة مثل مياه الشرب الصالحة والسكن الصحي والصرف الحكومي على التحصين وكذلك الحال في معدل وفيات الأطفال.
    2) الخدمات:
    أ. الطب الوقائي: تشهد كل خدمات الطب الوقائي انهيارا تاما بعد أن رفعت الدولة يدها عن تمويلها. وتدنت صحة البيئة لاعتمادها في التمويل على ميزانيات المحليات التي لا توليها عناية إذ لا تمثل أولوية صرف، بينما بقيت بعض خدمات الطب الوقائي بصورة جزئية لاعتمادها على التمويل الخارجي (منظمة الصحة العالمية -قلوبال 2000 العاملة في مكافحة دودة الفرنديد- صندوق جمعية السل النرويجية- مؤسسة TLM GERMANY الألمانية العاملة في الجذام…) والذي لا يفي بمتطلبات السودان في مكافحة تلك الأمراض.
    وشهدت البلاد تفشي الأمراض نتيجة لتدني صحة البيئة مثل الملاريا التي شملت كل القطر وأصبحت تشكل 30% من الحالات القادمة للمرافق العلاجية و23% من حالات دخول المستشفى للعلاج السريري كما اكتسب طفيلها مناعة ضد الأدوية المعالجة واكتسب البعوض الناقل لها مناعة ضد المبيدات.
    وأصبحت الملاريا تشكل مشكلة صحية وعبئا اقتصاديا: تكلفة العلاج –تدني الإنتاج للغياب عن العمل…إلى آخر الآثار الاقتصادية. وما حدث في الملاريا يحدث في كل الأمراض المتوطنة الأخرى التي تشهد تزايدا في الحالات: كالسل والتهاب الكبد الوبائي والذي لا يوجد اليوم برنامج قومي لمكافحته والتمدد الجغرافي لمرض اللشمانيا بعد أن كان محصورا في النيل الأزرق وأعالي النيل والقضارف، وازدياد البلهارسيا بعد توقف مشروع النيل الأزرق الصحي.
    أما في مجال الأمراض الوبائية فيمكن تلخيص الوضع على النحو التالي:
    1. ضعف الرقابة على الأمراض الوبائية والشاهد تدني نسبة التبليغ عن تلك الأمراض حتى وصلت 23-48%.
    2. إنهيار برنامج الاستعداد للطوارئ الوبائية سنة 1989م.
    3. انخفاض مساهمة الحكومة في برنامج التحصين والاعتماد على تمويل منظمة الصحة العالمية واليونسيف، مما أدى لانخفاض نسبة التحصين وكذلك الحال في مجال الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة.
    ب. الطب العلاجي: نظريا يمكن وصول 70% من المواطنين في الحضر و20% في الريف لمؤسسات العلاج ولكن عمليا فإن تكلفة العلاج المرتفعة بالمقارنة مع الدخل قللت كثيرا من إمكانية الوصول واستعمال المؤسسات العلاجية.
    كما أدى تدني كفاءة المؤسسات العلاجية الحكومية إلى انتشار المؤسسات العلاجية الخاصة (إضافة إلى سياسات الحكومة المتجهة نحو الخصخصة وتحرير الاقتصاد). فتضاعفت المؤسسات الخاصة أضعافا كثيرة.
    وأدى غياب التكامل بين الطب العلاجي والوقائي (نسبة للغياب التام للطب الوقائي) لتبديد الموارد الشحيحة القادمة من المواطنين والعون الخارجي. إذ تشكل الأمراض الناتجة عن الفقر والجهل الصحي وتدني مستوى الصحة والنظافة 90% من الأمراض في السودان.
    هذا بالإضافة لعدم توفر المرافق العلاجية في أجزاء كثيرة من السودان.
    ج. التمويل: في عام 1992م أعلنت الحكومة سياسة التحرير الاقتصادي ورفعت بموجبها الدعم عن الخدمات الصحية على كل المستويات. ويشهد التمويل الحكومي لقطاع الصحة تراجعا مستمرا فبعد أن كان يتم توفير 24% من ميزانية الصحة عام 1993-1994 استمر التراجع سنويا عن تلك النسبة، فعلى سبيل المثال:
    في عام 1994-1995 صار يتم توفير 12% من ميزانية الصحة.
    في عام 1995-1996م صار يتم توفير 9% من ميزانية الصحة.
    في عام 1998م صار يتم توفير 4% من ميزانية الصحة.
    وللمقارنة بالوضع إبان الديمقراطية الثالثة فقد كان التمويل الحكومي لقطاع الصحة في عام 86-1987م: 32،887،000دولار.بينما أصبح في عام (93/1994م) حوالي 678.000 دولار. وزاد الطين بلة تدني المساعدات الخارجية من 800 مليون دولار (89-1990م) إلى 50 مليون دولار.
    ونتيجة لكل ذلك تم التحول من نظام الرعاية الاجتماعية إلى سياسة فرض الرسوم على الخدمات الصحية بعقلية تجارية، وأصبحت السياسات الصحية موجهة لخدمة جهات معينة: منظمات ومؤسسات في القطاع الخاص. كما أن تلك الرسوم المفروضة لا تذهب لتحسين الخدمات الصحية بل في أوجه صرف أخرى لا سيما في المناطق الريفية. كذلك تخلت الحكومة عن الدور الرقابي على الخدمات الصحية ونوعيتها وأولوياتها. أما التمويل بنظام التأمين الصحي: فهناك الكثير من السلبيات في تطبيقه بالرغم من إيجابيات النظام ومن صحة مبدأه.
    من تلك السلبيات: أن المبلغ المقتطع لا يتناسب مع حجم الخدمات إذ يتم اقتطاع 4% من المرتب ولا يشمل النظام الخدمات ذات التكلفة العالية في العلاج ( إذ يتم استبعاد العمليات الجراحية-أمراض القلب- الفشل الكلوي –الأطراف التعويضية- الأسنان- السرطانات). وحتى في باقي الأمراض قليلة الكلفة يقوم المستفيد بدفع 25% من رسوم الدواء. ومن سلبياته التطبيقية من واقع الممارسة رداءة نوع الخدمات المقدمة وقلة مراكز تقديمها مقارنة بإعداد المستفيدين.
    د. الكادر الصحي: من المؤشرات الهامة على إنهيار الوضع الصحي في السودان تدني الكادر الصحي من حيث الكم والنوع، أما من حيث الكم فقد شكلت هجرة الكادر الصحي ظاهرة مقلقة، فعلى سبيل المثال بعد أن كان في السودان 10 ألف طبيب عام 1989م (تقرير المجلس الطبي السوداني). صار في 1999م هناك 2ألف طبيب فقط، وذلك بالرغم من التوسع غير المدروس وغير الممول في كليات الطب، وبالرغم من تخريج أعداد كبيرة من الأطباء مما يعني انخفاضا كميا ونوعيا.
    وبالإضافة لتدني عدد الأطباء ( طبيب لكل 11.000)، فهناك عدم العدالة في توزيع الأطباء على القطر حيث يتركز 95% من الأطباء في المدن. يسهم في هذا تدهور بيئة العمل وتدني شروط الخدمة والعزلة عن المجتمع الدولي العلمي وضعف فرص التدريب، وكل هذه عوامل إحباط طاردة تدفع بالكوادر الصحية للخارج أو للقطاع الخاص.
    هـ البنيات الأساسية: هناك قلة في المؤسسات العلاجية منسوبة للسكان، كما أن هناك اتجاها نحو زيادة القطاع الخاص على حساب الحكومي وهناك غياب لبرامج التأهيل للمؤسسات القائمة نسبة لغياب التمويل كذلك هناك عدم توازن في التوزيع (30% من المستشفيات تقع في الخرطوم والجزيرة).
    و. الصحة المهنية: شهد قطاع الصحة المهنية طفرة في الفترة من 86-1989م من حيث البرامج والخطط والنشاط وتأهيل قسم الصحة المهنية بالاستفادة من دعم الصندوق القومي للتأمين ومنظمة الصحة العالمية. ولأول مرة تم إنشاء معهد عالي للصحة المهنية والسلامة (معهد هلال العالي للصحة المهنية). وفي عام 1989م سلم النظام الجديد بعد الانقلاب قسم الصحة المهنية لقسم الصيدلة وتم إقفال معهد هلال العالي بعد أن تم فصل المدير و4 من كبار أخصائيي الصحة المهنية، وفقد بقية الكادر العامل وظائفه وهكذا. والآن هناك ضبابية في وضع القسم الإداري المتأرجح بين الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية وقسم الطب الوقائي.
    ز. في مجال الصيدلة: أدت سياسات التحرير إلى فوضى في هذا القطاع إذ أصبح استيراد الدواء يتم بدون الخضوع للشروط العلمية من اختبارات معملية وغيرها مما أدى إلى دخول أدوية مخالفة للشروط الصحية. كما تم احتكار استيراد الدواء. أيضا يتم التعامل مع الدواء كسلعة خاضعة للجمارك والضرائب وتم إلغاء الامتياز القديم الممنوح للأدوية وسعر الصرف الخاص مما أدى لزيارة أسعار الأدوية بصورة كبيرة.
    كذلك هناك غياب للجهات الصحية في مسائل ضبط الجودة للأغذية و مياه الشرب.
    نحو استراتيجية صحية قومية:
    لإصلاح الخراب الذي حاق بقطاع الصحة يجب تبني استراتيجية صحية قومية صادرة عن مؤتمر صحي قومي تعمل على:
    • الالتزام بالبرامج والسياسات الدولية المتعلقة بالصحة مثل (الصحة للجميع) واتفاقيات حقوق الطفل.
    في مجال الطب الوقائي:
    v عمل برنامج قومي للرعاية الصحية الأولية
    v الاهتمام بصحة البيئة
    v عمل برنامج قومي لمكافحة الأمراض المتوطنة،ودعم البرامج القومية القائمة مثل الإيدز والدرن والملاريا وعمل برامج قومية للأمراض التي لم يتم عمل برامج لها مثل التهاب الكبد الوبائي.
    v العمل على توفير مياه الشرب الصحية الصالحة للشرب.
    v برنامج الاستعداد للطوارئ الوبائية.
    في مجال الطب العلاجي:
    v وضع برنامج لدعم المؤسسات العلاجية العامة وتأهيلها.
    v العمل على تصحيح ورفع نسبة المؤسسات العلاجية للسكان.
    v تحقيق التوازن بين المؤسسات العلاجية الخاصة والحكومية.
    v الاهتمام بالمؤسسات العلاجية الريفية وضمان التوزيع العادل للموارد الصحية.
    v وضع استراتيجية قومية للخدمات العلاجية المتخصصة.
    v إصلاح وتوسيع مظلة التأمين الصحي.
    v في مجال الصحة المهنية:
    v تنفيذ توصيات المؤتمر القومي بشأن الصحة المهنية فيما يتعلق بالتشريعات والسياسات التي تكفل سلامة العاملين وتنظم الحقوق.
    v إنشاء معهد عالي للصحة المهنية.
    v في مجال الصيدلة:
    v وضع استراتيجية قومية لاستيراد الدواء وفق الأولويات الصحية القومية وعمل ضوابط لدخول الدواء واستيراده.
    v تبني سياسات وتشريعات اقتصادية وجمركية تكفل توفير الدواء وسهولة الحصول عليه والقدرة على شرائه بالنسبة للمواطنين.
    v رفع كفاءة مؤسسات ضبط الجودة والمواصفات والتأكد من مطابقة الأدوية واستيفائها لتلك الشروط.
    v تشجيع صناعة الدواء السودانية لتوفير الأدوية الأساسية محليا.
    v تشجيع وتطوير أبحاث النباتات الطبية.
    في مجال الكوادر الصحية:
    v الاهتمام بالتعليم الصحي والتدريب والتأهيل.
    v العمل على عودة الكوادر الصحية المهاجرة وذلك بتحسين بيئة العمل وتحسين شروط الخدمة وتوفير فرص التدريب والتأهيل.


    My comments are:
    - There is detailed description for what Ingaz has done and how much damage it has made. I don’t think anybody with integrity would argue about that. However, little is written about how to solve the specific problems. It is strange to write: A programme should be formed to address so and so. Who is to do that? I think the Umma Party should come with a clear solution for the problems discussing why these solutions are better than any other solutions, how to finance that solution, etc. This would at least stimulate an intellectual discussion and would force other parties to come with proposals.
    - You may argue that a detailed description for solutions goes beyond the purposes of a political manifesto. This could be true, but I think a general organisation and method of financing the health sector are- or should be- the core of any political manifesto. Here, we can’t see what type of health services Umman wants tp implement in Sudan!!. Should the state finance the health services? Should it be private with the support of insurance companies?
    - Examples:

    Quote: - الاهتمام بالتعليم الصحي والتدريب والتأهيل



    Does Umma party agree to have this number of medical schools (26 governmental and 6 private)? What is it going to do with that? If no, how many schools of medicine should be qualified and supported by the state and on which base should this be done? How to train newly graduated doctors?

    If the Umma party doesn’t have detailed proposals for solutions, then what it going to do if it is to form a government after the next elections?
    You may say: something is better than nothing, but here a “something” that is not well-formualted is equal to “nothing”. That is simply because when you form a government with no clear programme to guide
    you, you would end adopting contradicting policies with only one logical result (FAILURE). And here we are.


    Underlined: things that Umma Party should have clear proposals about.
    Italic: contradicting statement or at least (potentially contradicting, as far as a clear the (health economic policy is not addressed.


    Thanks

    Aymen Bushra


    Re: البرنامج السياسي لحزب الأمة القومي
                  

05-23-2006, 12:28 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارثة أخرى: نصف نتائج فحوصات الملاريا بالسودان خاطئة (Re: هشام المجمر)

    الأخ العزيز أيمن

    سلام

    اتفق معك تماما فيما طرحته. لو رجعت لبوست التعليم سوف تجد أننى اقترحت أن تقوم منظمات المجتمع المدنى بدعم المجتمع فى مجالات الصحة والتعليم و الرياضة والثقافة حتى لا تنهار. وقلت لو استمر الوضع كما هو عليه دون أن تتغير الحكومة ودون دعم سوف يصبح الوضع beyond repair

    الأحزاب السياسية بها العديد من الكوادر المتخصصة وبعضها لها برامج محددة فى العديد من المجالات ولكنها تبقى ناقصة وحبيسة الأدراج بسبب تقادم الزمن عليها وبسبب عدم وجود أقتراحات محددة لحل المشاكل المحددة وكيفية تمويل برنامج الحل.

    المؤسف اكثر انه لو تغيرت حكومة الأنقاذ الآن سوف تصبح هذه البرامج الأصلاحية فى آخر صف الأولويات ولن يسمع عنها أحد كل التركيز حيكون على الإنتخابات والدوائر وتكوين البرلمان والوزارة ومنو حيكون رئيس البرلمان وهلم جرا و:ان مشاكل الناس اليومية هى آخر هموم الديمقراطية وهو وضع معكوس تماما أتاح للعسكر الإستيلاء على السلطة عدة مرات بزريعة الإنحياز للجمهاهير المغلوبة على أمرها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de