حل سريع و مبتكر لأزمة المواصلات في الخرطوم وكل السودان بقلم كنان محمد الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2019, 00:42 AM

كنان محمد الحسين
<aكنان محمد الحسين
تاريخ التسجيل: 01-12-2017
مجموع المشاركات: 545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حل سريع و مبتكر لأزمة المواصلات في الخرطوم وكل السودان بقلم كنان محمد الحسين

    11:42 PM November, 06 2019

    سودانيز اون لاين
    كنان محمد الحسين-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عاش السودان 30 عاما مشؤوما واسودا بسبب الطغمة الكيزانية الهالكة التي اذاقت اهلنا البسطاء الويل في كل شيء ، ازمة في كل شيء ، مواصلات ، اكل وشرب وكهرباء ومياه ، وتوظيف الشباب ، وتخريب المشروعات القائمة ، استدانة قروض على ظهر الشعب السوداني لصالح الاهل والمحسوبين ، وتم تهريبها للخارج ، وهذه القروض لو صرفت على الدولة ومواطنيها كان الامر يكون شيء آخر. وعلى الرغم من المؤامرات التي يحيكونها علينا بعض سقطوهم نقول لهم انكم لن تعودوا مرة أخرى.

    وكثير من الازمات التي عاشها الشعب السوداني كان مخططة ومدروسة من اجل رفع الاسعار وخنق المواطن وتعذيبه ، عذبهم الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. ولكن بالامكان حل هذه المشكلات بكل سهولة ويسر وان شاء الله ستحل قريبا , بشجاعة الرجال.

    تذكرت منذ فترة طويلة معلومة راسخة في ذهني لأهميتها ، إن الحكومة اليابانية تقدم مساعد تبلغ 65% من تكلفة دراسة الجدوى لابتكار اي سلعة أو خدمة ، وذلك ليس محاباة لأي شخص، لكن عند نجاح الأمر إن الدول تحصل ضرائب ورسوم تبلغ اضعاف اضعاف ما صرفته ، ونحن لسنا بصدد ذلك في الوقت الحاضر ، لكن اذا تنازلت الدولة عن حقها في الجمارك خلال الفترة الحالية، لن تتضرر كثيرا بل ستحصل الكثير من الرسوم الرمزية التي يمكن فرضها على هذه الحافلات.

    ومشكلة المواصلات هذه ممكن حلها السريع يتمثل في فتح استيراد الحافلات الكبيرة فقط لكل مواطن سوداني دون الحاجة لرخصة استيراد واعفاء من الجمارك للحافلات الجديدة فقط ، وبلاشك ان ذلك سيساعد الكثير من أهلنا العمل على ادخال الحافلات مادام ليس هناك ضرائب او جمارك او رسوم كيزانية مثل الدفاع الشعبي ودمغة الشهيد، والامن الاقتصادي وامن المجتمع وامن الجبهة الخ.. ولكن يجب تحديد المكان والمدينة وخط السير والتزام بذلك والا سيتم حجز الحافلة وايقافها عن العمل في كل انحاء السودان. وبامكان الدولة ان تحصل على حقها من خلال التراخيص والتجديدات المستقبلية.



    وعلى الدولة العمل على توفير المشتقات البترولية وصرفها لمن يستحق . وكذلك تسهيل استيراد قطع الغيار والاطارات وغيرها من احتياجات هذه الحافلات.

    ونحن على ثقة إن فتح باب الاستيراد لكل مواطن سوداني في كل مكان من العالم ، بلاشك سيعمل على توفير الاف الحافلات التي يمكن ان تحل الأزمة. في اسرع وقت ممكن ، بالاضافة إلى توفير الاف الوظائف التي تحرك الاقتصاد. لأن أزمة المواصلات اذا تم حلها الكثير من الازمات ستحل وستتوفر الوظائف للناس وكل شخص يصل ماكنه عمله في الوقت المناسب.

    وبالاضافة إلى ذلك يجب ان يطبق نظام الدوام المرن ، حيث تكون هناك فرصة للموظف وصول مكان عمله خلال ساعة ويقوم بالتوقيع بالبصمة لتحديد وقت الدخول والخروج، وبهذه الطريقة التي تطبق في الكثير من الدول المتطورة ، وهذه طريقة من الممكن أن تساعد في القضاء على تكدس الموظفين في محطات الحافلات.























                  

11-07-2019, 09:54 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حل سريع و مبتكر لأزمة المواصلات في الخرطو� (Re: كنان محمد الحسين)

    الأخ الفاضل / كنان محمد الحسين
    التحيات لكم وللقراء الكرام

    المشكلة الكبرى في هذا السودان أن الأذهان السودانية لا تملك السعة الكافية لتخزين المعلومات والتجربة .. بالإضافة أنها أذهان خربة تنسى المعلومات بسرعة شديدة .. وكل المقترحات التي ترد من الناس والكتابة لمعالجة قضية من القضايا هي مقترحات تم تجربتها في السابق عشرات المرات .. وأنت هنا تقترح فتح استيراد الحافلات الكبيرة والمركبات الأخرى دون الحاجة لرخصة استيراد .. وكذلك دون الحاجة لدفع الرسوم الجمركية .. تلك الرسوم المبالغة والعالية .. ثم تقول بمنتهى البراءة المعهودة في أبناء السودان أن ذلك سوف يخفف كثيراُ من أزمة المواصلات في البلاد .. ونحن نقول لكم بمنتهى الجرأة والصراحة أن : ( ذلك هو عشم إبليس في الجنة !! ) .. ورغم أن تلك المقترحات هي وجيهة ومنطقية وسليمة للغاية ومعقولة في أي بلد من البلاد في العالم إلا أنها غير كذلك في هذا السودان !! .. وتلك المقترحات قد تم تجربتها في كل مراحل الحكم بالسودان .. والناس لا ينسون أيام ( الترماي ) ،، وكذلك لا ينسون أيام مواصلات العاصمة .. والكبار من الأجيال مازالوا يذكرون تلك التجربة مع حافلات ( أبو رجيله ) في تلك السنوات .. وقد تم توريد المئات والمئات من تلك الحافلات الضخمة ( المرسيدس ) .. ثم توالت تلك التجارب بقدر من الإعجاز .. ومازالت تلك الحافلات التي تعرف بحافلات ( الوالي ) تجوب الطرقات والشوارع .

    صدقني يا أخي الفاضل أن الشعب السوداني لم يلتمس يوماُ بالانفراج بمعنى الانفراج لأزمة المواصلات في السودان منذ الاستقلال .. ولم تنخفض تعريفة المواصلات في السودان منذ أن رفرف علم البلاد فوق السارية .. بل ذلك الارتفاع المجنون المتواصل بمنوال السنة بعد السنة .. بل بمنوال الشهر بعد الشهر .. بل بمنوال الأسبوع بعد الأسبوع .. بل بمنوال اليوم بعد اليوم .. وتلك المقترحات التي ترد في كتاباتكم هي مجرد أوهام تدغدغ الأحلام وتجول في أذهان البعض .. وهي تلك المقترحات التي تنزل برداُ وسلاماُ على فئات من أبناء السودان .. تلك الفئات التي تنتهز السانحة لتستورد الحافلات والمركبات بكل الأحجام دون أن تدفع مليماُ واحداُ في مقابل الرسوم الجمركية .. ثم تملأ الشوارع والطرقات بكميات هائلة من الحديد دون أية فائدة .. وهي تلك الفئات التي تعودت أن تعذب الشعب السوداني المغلوب على أمره .. وتتعمد في المماطلة كالعادة وعدم الالتزام .. وعدم التواجد في ساعات الذروة عند الطلب .. وحيث ذلك الزوغان المعهود .. كما أن أصحاب تلك الحافلات والمركبات في كل الأحوال يفضلون الترحيل الخاص بموجب عقود بدلاُ من ذلك الترحيل العام في الطرقات والشوارع .. ونقول لكم بالحرف الواحد وبصريح العبارة : ( إذا تواجدت في هذا السودان مركبات وحافلات بعدد سكان السودان ) فإن ذلك لا يعني الكثير لدى الشعب السوداني .. فهو ذلك الشعب الذي سوف يقف كالعادة تحت الهجير طوال الساعات .. والذي سوف لن يهناُ بالتعريفة المنخفضة في مقابل تلك الجمارك الغير مدفوعة .. تلك التعريفة للمواصلات التي بلغت الأرقام الفلكية منذ أن رفرف علم البلاد فوق السارية !.. وفي لحظة من اللحظات فإن أصحاب تلك المركبات والحافلات سوف يتمنون كالعادة في تلك التعريفة وفي قيمة الترحيل من منطلق ( إذا عجبكم 30 جنيه للنفر ) في أقل مشوار داخل المدن !.. والمحصلة هي تلك الخسارة المعهودة .. حيث تلك الأموال الغير مدفوعة للجمارك السودانية وحيث تلك الأموال المنهوبة من جيوب الغلابة .. يعني بالمفهوم البلدي ( الخسارة بالجانبين !! ) .

    وفي الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-07-2019, 10:13 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de