بعد السقوط المدوّي لدولة المشروع الدماري الذي سُمِي زوراً و بهتاناً ب " الحضاري " ، و إقتلاع شجرة زقومهم الملعونة التي سُقِيَت بماء العفن و الفساد و رُوِيَت بصديد السحت و الدجل و أُرِيقَت تحت ظلالها دماء الضحايا الأبرياء من بني وطني و أُنتُهكت تحتها من الحرمات ما يعِفُّ عنه اللسان و القلم علي مدي ثلاثة عقود حسوماً و كلها كانت بأسم الدين مصحوباً بالتكبير و التهليل إستكباراً في الأرض و إفتراءً للواحد الديّان ❗️و بعد أن أزفّت الأزِفة و أصبح الصبح و تجلت شمسُ الحقيقةِ في رأد الضُحي و رأي أئمة الضلال و دهاقنة النفاق و سماسرة الدين بأمّ أعينهم إنهيار دولتهم الواهية التي شُيِدت بأماني السكاري و شعارات الحالمين و قد أضحت رُكاماً علي قارعة الطريق السريع في تاريخ الأمم و الشعوب كما غدت دولة عادٌ و ثمود قديماً و النازية و الفاشست حديثاً و بين هذه و تلك دولٌ أخري متشابهات في المصير و المآل ،،،،،،، أما شجرتهم الملعونة تلك فأصبحت ك " التينة الحمقاء " عارية كأنها وتد في الأرض أو حجرُ و لم يطق " شفاتة " بلادي رؤيتها فأجتثوها فهوت في النار تستعِرُ ! لكن يا صديقي من الذي قال أن الكيزان يقرأون التاريخ ؟؟ و إذا قرأوه فهل يمتلكون الحكمة و الذكاء للفهم و التدبر ؟ المضحك في الأمر يا صديقي و الذي يدعو للرثاء هو أنه بعد زوال دولة المتجبرين أصبح رموزها يتنصلون من الإنتماء لها و ينفون صلتهم بالأنتساب إلي شجرتها المافونة و يفرون منها فرار السليم من الأجرب و أصبحت الكوزنة عندهم فجاة كأنه رجسٌ من عمل الشيطان يُستدفع بالفاتحة و المعوزتين !! زاعمين أن إنتماءاتهم لمهنهم فقط ،،،،،،،،، فرأينا " ديك الصباح " يونس محمود يقول : أنا ما كوز . أنا ضابط في القوات المسلحة ،،، أما الصحفي المنبوذ حسين خوجلي صاحب ال ٩٨٪ من التيار العريض يطلب الصفح من ال ٢٪ و يقول أنا إعلامي فقط و صاحب قلم و لم أكن كوزاً !!! و القاتل السفاح بكري حسن صالح صاحب العبارة المشهورة لأحد شهداء ضباط رمضان الذي طلب منه الذها برفقة حراسه لحضور مراسم دفن والده و العودة فوراً ، قال له بكري ( ما بتحتاج تمشي لأنك ستلحقه بعد شوية ) قال هو ضابط جيش و ما كوز !!! و كذا العنصري الطيب مصطفي ينفي صلته بهم و يقول هو صاحب " منبر السلام العادل " !!! و آخرهم بالأمس هو مهندس بيوت الأشباح د نافع الذي نفي أي صلة له بالكوزنة قائلاً أنا كنتُ أستاذاً جامعياً و تم الإستعانة بي في العمل العام لمؤهلاتي و لستُ كوزاً !! ،،،،،،،،،،،،،، أما شيخهم علي عثمان صاحب كتائب الظل فتلك قصة أخري و " كاد المريب أن يقول خذوني " !!!!!! نعم يا أذلكم الله هذه هي مهنكم لكن الكوزنة ليست مهنة إنما عقيدة و إنتماء و سلوك و ممارسة و لقد جسدتموها حرفياً لمدي ثلاثة عقودٍ عجاف أم نحن كنّا نتعامل مع غول وهمي غير موجود في الواقع ؟؟ !! إذن نحن نسأل : هي الكوزنة دي كيف ؟ و الكوز دا يكون منو ؟؟؟!! نقول لكم : إن ما أصابكم هو بما كسبت أيديكم و ليست إبتلاء عرضي يجب أن تتحلوا بالشجاعة الكافية لمواجهة مصيركم بدل التباكي و الهروب ،، أم أنتم هكذا رعاديد جبناء في السلطة و في " الزنزان " أهذا كل شأنكم يا كيزان ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة