الجبهة الثورية: مدنياووووو بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2019, 01:00 AM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الثورية: مدنياووووو بقلم عبد الله � (Re: Arabi yakub)

    ولكن عبد الله هنا يلفق لان فمؤتمر المائدة المستديرة كان من مقترح الشهيد وليم دينق وفِي هذا أرجو مراجعة كتاب السودان الوحدة الوطنية الغائبة، والسفر العظيم للدكتور الوطني الغيور الصدوق، سلمان محمد احمد سلمان له التحية في سفره التوثيقي؛ مسؤولية الأحزاب الشمالية في انفصال جنوب السودان. وحتى خلال الندوة التي أقيمت له مع هذا العبد الله على ابراهيم؟ ولقد كان مصير دينق الاغتيال، وما تم التوافق عليه في المائدة المستديرة الى سلة المهملات من قبل حكام الخرطوم الطائفين وافنديتهم الذين هم في الواقع لا علاقة بتحقيق السلام ولا بالديمقراطية التي تلزمهم بمعالجة النزاع وحضور الجميع كأساس ديمقراطي وشرط والسلام الاستقرار كشرط أساسي مسبق لأية ممارسة ديمقراطية حقيقية صحية، هذا يعلمه ابسط تلميذ وحتى العامة في اَي مجتمع؟ ولا مناص عنه في اَي تحول ديمقراطي حقيقي، فالاثنين كانا لا يعنيهم بشيء وانما كان التكالب على كراسي السلطة وليس على الديمقراطية حتى ولو حلفت كتاب يا عبد الله على ابراهيم؟ فالديمقراطية تعريفاً هي حكم الاغلبية وليس فرض حكم الاقلية من نخب اقلية جلابا السلطة للبيوتات الطائفية والافندية بالدِّين والدجل والبندقية على الاغلبية؟ ولقد تم اجبار سر الختم رئيس الحكومة الانتقالية على الاستقالة وتجاوز ما جاء في مناقشات المائدة المستديرة، ومقتل وليم دينق، وخم شعوب السودان لصالح حكم الاقلية في انتخابات جزئية في الدين؟ وكل هذا ابعد ما يكون عن الديمقراطية كنظام للحكم وفق إرادة الشعوب، وانما الوصول الى السلطة بوسيلة الانتخابات في دين ايضاً لطوائف دينية أسرية غير ديمقراطية في بلد منقسم انقساماً عميقاً وغارق في حرب اهلي ضروس فأية ديمقراطية يا راجل يا ملفقاتي يا كذاب؟ واذا كانت الديمقراطية هكذا فعلى الدنيا السلام! ولكن ليس بالضرورة ان يكون فهمك انت كعشائري جهوي عروباسلاموي نازي متحييز هو الديمقراطية او انت اليساري اللينيني السابق ضمن ما يسمى باليسار العربي والاسلاموي لاحقاً اَي عروباسلاموي كامل الدسم ان تؤمن بالديمقراطية والمدنية والحلول السياسية في الاساس؟ فهذا مستحيل بالتجربة والا من منعكم من تحقيق كل هذا يا ترى! وانتم تتبادلون كرسي السلطة مع جناحكم العسكري الذي أسسه لكم الاستعمار منذ اكثر من ست عقود حتى الان فلماذا لم تنجحوا في حكم السودان ليستلمه مليشياتكم الان؟ وانتم ما تخجلوا لروحكم أبداً؟! ما هو طرحكم السياسي العقلاني الراشد الواضح المعالم لإقامة الدولة الديمقراطية الحديثة حتى فيما بينكم كجلابا سلطة ظللتم تتحكمون في مقاليد السلطة في الخرطوم منذ الاستقلال، او بالأحرى منذ اخر مسلسل السودنة الجائرة في العام 1954؟ ونحن نتحداك ان تاتي بشولة بس؟ بل المفارقة ان حسن الترابي قد اقنع الأزهري والمحجوب وصهره السفّاح صادق المهدي ان عليهم بان لا يفكروا في وقف الحرب في الجنوب والا فانهم سوف لم يتمكنوا من حكم السودان واقامة الدولة العربية الاسلامية؟
    (The Secret War in the Sudan)
    وبالفعل هذا ما حدث وكان ان ذهب مؤتمر المائدة المستديرة ادراج الرياح بالقصد والرصد المعتمد حتى ينفردوا بالسلطة، بل قاموا بتعيين نواب أغلبهم شماليين اَي نواب مصدرين للجنوب مع منعهم من حق التصويت والمداولات في البرلمان فعن اَية ديمقراطية تتحدث يا عبد الله يا كبير المنافقين الكذاب؟ وحتى عملية طرد نواب الحزب الشيوعي السوداني الجلابي ورفض قرار القضاء والاصرار من قبل روساء الحكومات ما بعد اكتوبر العنصري المحجوب والسفاح النخاس صادق ورأس الدولة السفّاح الأزهري في إصرارهم القاطع على الحل الأمني للحرب المشتعل في جنوب الوطن آنذاك، وغياب اَي طرح سياسي للحل يعكس حالة الفاشية التي عاشها السودان تحت رحمة اقلية جلابا السلطة السفاحين القتلة في الخرطوم حتى النزاع العنيف غير العقلاني المفتعل فيما بينكم؟ و لان الذين يموتون في حروبهم ليسوا من ذويكم، وانما ابناء اقاليم السودان المقصية المهمشة الذين تركوهم عمداً تحت رحمة الفقر والجهل والاستغلال البشع والاستغفال بالدِّين بالدجل، ليكونوا عساكر ليموتون بالوكالة في حروب جلابا السلطة العدوانية في حرب السلطة ضد شعبها لخمسة عقود حتى الان حتى بلغ عدد الضحايا حوالي الستة مليون دون ان يحتفظوا بأسير حرب واحد التزاماً بالمواثيق الدولية وقوانين الحرب فعن اَية ديمقراطية تتحدث ومن الذي عسكر السودان اذا هذا هو افعال حكومات جلابا السلطة المدنية؟ او كيف تفسر تسليمهم السلطة باليد الى جنرالهم عبود، 1958؟ وكيف تفسر انحياز الدولة وسلطتها لصالح الشماليون الذين قتلوا في جنوب السودان في احداث كرد فعل مباشر لسياسات الحكومة في الخرطوم وفقاً لتحقيق القاضي قطران، والتي انتقمت لهم ذات الحكومة عسكرياً ضد الجنوبيين جميعاً؟ كما كيف تفسر اعتقال نواب في البرلمان لمجرد انهم قالوا مطلبهم المتفق عليه مع رصفاءهم من جلابا السلطة انهم يطالبون بالوحدة الفيدرالية؟ وكيف تفسر عدد الانقلابات العسكرية فيما بينكم حتى وصل ان انقلب الرجل على صهره ومن قبل على ابن عمه والمجازر الدموية في قلب الخرطوم حول السلطة حتى بين اقلية جلابا السلطة نفسهم، فكيف تفسر كل هذا يا عبد الله يا ملفقاتي؟
    اما النقطة الثالثة وهي التلفيقة الكبرى الاخيرة في الشهيد الخالد الدكتور جون قرنق دي ما بيور؟ حيث زعم عبد الله بكل أريحية في تحويل الموضوع وتجريم ضحاياهم الأموات: اما عن ثورة ابريل 1985, فيسألوا العقيد قرنق عن فشلها لا في تحقيق السلام فحسب بل والديمقراطية كذلك؟ تخيل هذا الملفقاتي الكذاب الذي حمل حقائبه الى ألمانيا الغربية لمنع د جون قرنق من ان يقول كلمته ناهيك من السماح له بالعمل مثل الاخرين في الخرطوم؟ فاليساري العروبوي والاسلاموي لاحقاً- العشائري عبد الله على ابراهيم لم يطيق ان يرى د جون قرنق - العبد حسب تصور المستعلواتي الزنجي المتعورب عبد الله الذي صعب عليه ان يرى د جون قرنق يتحدث امام البيض الألمان الذين جدعوا أيديولوجيا النازية خلفهم وجعلوا منها عظة وعبرة وشيدوا ديمقراطيتهم العريقة والتواضع في دخول المجتمع الانساني عالمياً كمصلحين وحفاظ للسلام العالمي ومعالجة قضايا التنمية والديمقراطية في العالم النامي. ولهذا قاموا بدعوة د قرنق لسماع رأيه كسوداني اصيل وطرف رئيس في النزاع الدائر في السودان آنذاك. وهو موقف عقلاني ومدخل عادل لمعالجة جذور النزاع في السودان، ولكن العروباسلاموي النازي عبد الله على ابراهيم كان يرى ان هذا كثيراً على جون قرنق ومن خلفه الجنوبيون؟ وعليهم ان يقبلوا بدمقراطية اقلية جلابا السلطة من بني عشيرته في الخرطوم، وياتي جون قرنق ومن معه صاغرين؟ والا فان هذه جريمة ضد الديمقراطية الطائفية لاقلية جلابا السلطة من عشيرة عبد الله فقط؟ وهذا ليس زعم منا وانما حتى في المناظرة الانتخابية التي عرضت في التلفزيون الرسمي 1986, كان يجلس النخاس السفّاح صادق المهدي، وصهره الداعشي حسن الترابي، ومعهم الاستاذ محمد ابراهيم نقد ابن عم السفّاح صادق مرشحين اوحدين لتولى السلطة وتشكيل الوزارة في قارة السودان؟ تخيل؟ وكالعادة ايضاً يمارس عبد الله هوايته في التلفيق في الموتى دون ان يكلف نفسه ليوضح ما علاقة الدكتور جون قرنق بفشل نظم حكم الاقلية الطائفية الموسوم بالديمقراطية في الخرطوم؟ ام ان د قرنق كان ولياً صالحاً فتقبل الله منه ام لديه عصى سحرياً قد خرب بها حكم خصومه الطائفيون من قتلة شعبه عدواناً في داخل ارضهم البعيدة في أحراش الجنوب؟ ولماذا لا نسال المشير السفّاح سوار الدهب وزير دفاع السفّاح نميري الذي خطط للعدوان على الكتائب الجنوبية في البور والبيبور لنزع أسلحتهم عسكرياً بالقوة في داخل أحراش الجنوب؟ فهذا عمل لا يمكن ان يقوم به رجل دولة او عسكري يمتلك ذرة عقل؟ او لماذا لا نسال الكوز د الجزولي دفع الله؟ او ابن عمه النخاس السفّاح صادق المهدي رئيس اخر وزارة من خمسة حكومات فك وتشكيل في ثلاثة سنوات ونصف؟ والدكتور جون قرنق لم يكن باي حال مسؤول عن فشل اقلية جلابا السلطة في الحكم في نظام العشاير الطائفية الاخيرة في الخرطوم 1985, والا كان هو ايضاً المسوول عن فشلهم ما بعد الاستقلال وما بعد اكتوبر ايضاً؟
    ثم ماهي الديمقراطية التي يتحدث عنها عبد الله بالضبط؟
    هل الانتخابات في الاطروحات الدينية مثل؛ الصحوة الاسلامية، وتطبيق شرع الله؟ واقامة الجمهورية الاسلامية؟ بين نخبة من عشيرة واحدة هذه هي الديمقراطية في نظر المفكر الجهبز عبد الله على ابراهيم؟ يا راجل؟ تخيل هذه الجلابي السلطوي المعطوب عقلياً عن ماذا يتحدث؟ وهل هناك مشروع سياسي لحل الازمة بمعالجة جذور اسبابها قد قدمها اَي من احزاب جلابا السلطة الحاكمون في الخرطوم، وقد رفضت الحركة او قيادتها ذلك؟ بالعكس د قرنق هو وضع تصوراً سياسياً عقلانياً متكاملاً للحل ليس لما يسمى بمشكلة الجنوب وانما لكل مشاكل اقاليم السودان المهمشة والمحتقنة بالمظالم التاريخية قبل ما تنفجر الان. وطالب بضرورة عقد الموتمر القومي الدستوري لتحديد مصير السودان في كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان؟ وهذا الموتمر يجب ان يحضره جميع ممثلي اقاليم السودان؟ ودكتور قرنق هنا كان يود فك الهيمنة والاستحواز الجلابي السلطوي على شعوب السودان كالرهاين تحت حكم الاقلية القمعي الإرهابي الباطش مدنياً كان او عسكرياً على السواء؟ ولكن كما يعلم عبد الله جيداً فان اقلية جلابا السلطة قد ادركوا هذا ولذلك هرعوا للوصول الى سدة السلطة على عجل، ولم يبلغ قيادة الحركة بتشكيل الحكومة الانتقالية، كما كان الاحتفاظ بنظام نميري كما هو، وقوانينه الارهابية القمعية، وعدم التطرق لأسباب اشتعال الحرب، وانما الشروع في الاستمرار في الحرب كالوراثة من نظامهم السابق وتوقيع التحالفات العسكرية لقمع الحركة الشعبية وابعادها من المشاركة واقصاء شعب جنوب من المشاركة في الانتخابات الديمقراطية المزعومة مثلهم مثل الاخرين؟ والحرب وسيلة اساسية للإقصاء وتكريس فرق تسد؟ ثم تملص قيادة احزاب الخرطوم مما قاموا بتوقيعه في مؤتمر كوكادام؟ وهناك تفاصيل مروعة في هذا الصدد ولكن الملفقاتي الكذاب عبد الله على ابراهيم يعتقد اننا مجرد بلهاء وهو يحترف الكذب والتضليل والتلفيق في الموتى والأحياء معاً والتحييز العشائري الجهوي واظهار الطائفية الدينية الأسرية الوراثية التي هي نقيض الديمقراطية، وفرض حكم الاقلية على الاغلبية على انها النظام الديمقراطي كذباً وتلفيق محض؟ وحتى يأتي من يعتقد باننا نتجنى على الملفقاتي الكذاب عبد الله ففي ندوتهم مع الدكتور سلمان محمد احمد سلمان بصدد كتابه المذكور باعلاه بتلفزيون السودان قبل عامين تقريباً، هذا بدا عبد الله ضعيفاً مشتتاً في المدافعة عن مواقف الأحزاب الشمالية الذين اخرج الباحث المصدق والوطني الغيور د سلمان الذي كشف خطلتم وعوارهم وعيوبهم الفاضحة فلم يجد عبد الله بداً يومذاك من وثائق د سلمان سوى المواراة بذات د قرنق حيث قال بالحرف ان قرنق قد جاءنا بالوحدة ولا حتى بالفيدرالية؟ وهو ذات قرنق المسوول عن فشل ذويه في ما بعد الانتفاضة بعد ان تم إبعاد قرنق عسكرياً بمزيد من الحرب العدواني لهزيمة قرنق في الميدان العسكري في أحراش الجنوب البعيدة واقصاء شعب الجنوب السوداني من الديمقراطية المزعومة؟!
    ومازلنا نطالب عبد الله بسرد مفصل عن ما هي علاقة جون قرنق في أحراش جنوب السودان بفشل حكم السادة من بني عشيرته في الخرطوم؟























                  

العنوان الكاتب Date
الجبهة الثورية: مدنياووووو بقلم عبد الله علي إبراهيم عبدالله علي إبراهيم08-10-19, 06:20 AM
  Re: الجبهة الثورية: مدنياووووو بقلم عبد الله � Bedawi Tago08-10-19, 08:04 AM
    Re: الجبهة الثورية: مدنياووووو بقلم عبد الله � Arabi yakub08-11-19, 00:57 AM
      Re: الجبهة الثورية: مدنياووووو بقلم عبد الله � Arabi yakub08-11-19, 01:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de