سودان الثوره وسبحان الله !! عشنا وشفنا ونحن نكتب للتاريخ والأجيال يوميات الثوره بقينا نشوف حاجات غريبه فى البلد دى وكشفت الثوره عن أقبح وجه للسودان وصدرت أتفه وأخس المواقف لكل دول وشعوب العالم فى حزم متتاليه من السقوط الأخلاقى المريع ! تحدثنا عن ذلك سابقاً وما إنفكينا وكتبنا عن ذلك مراراً وتكراراً وحذرنا من مغبة ترك الحبل على القارب ليجدف كل شخص منفرداً على مستوى الأخلاق والسلوك ولما ظل الكثيرين من كبار وعقلاء وحكماء هذه الأمه التى تنكبت فى كل شئ يحذرون وما إنفكوا من الميوعه والإنحلال الذى غطى وجه وجسد الثوره وكللها بالعار كانوا فى الواقع يشيرون علناً بأصابع الريبه والإتهام لأحزاب ومكونات الثوره ممثله فى قوى اليسار والعلمانيون الجدد ومعتنقى الفكر الماركسى كانوا يطلقون صافرات إنذار مبكره ليقف الشعب فى وجوه هؤلاء والإنتباه جيداً لما يحاولون دسه وفرض أنحلالهم وسوء سلوكهم وتطبيق ذلك على الشعب السودانى نعم كان المصلحون يفعلون ذلك ـ الأولوف منهم فى شتى المواقع ومن مختلف المشارب والمضارب يحذرون من سلوك ومنهجية أخلاق تلك القوى المنحله ، وهى القوى نفسها التى تنتظر على أحر من الجمر تسليمها السلطه من بين براثن المجلس العسكرى !! المجلس العسكرى نفسه وكبار قيادات الدوله ظلوا يحذرون دائماً وأبداً من منهجية السلوك المنحل ويروون حقائق ووقائع جرت أمام أعينهم فى ساحة الإعتصام قبل فضه بالقوه الفريق شمس الدين كباشى ما إنفك محذراً والفريق حميدتى ظل وما يزال يروى الكثير ويوالى التحذير وتنبيه المواطنين لخطورة مسلك تلك الأحزاب والجماعات والكيانات الممتطيه سرج الثوره وهو يشير دائماً لسقوطهم الأخلاقى المريع فقد تكشف لهم ذلك عياناً بياناً منذ إندلاع الثوره صاحب هذا الهياج المندلع على كل حدبٍ وصوب سلوك ومسلك أخلاقى شنيع وشهدت كل الشوارع والمحافل نماذجاً مفرطه فى الإنحلال ومايزال العرض مستمراً أن يحدث ذلك على مستوى العامه والدهماء الذين يمكن للدوله تهذيب سلوكهم وإعادة تشكيل أخلاقهم هذا شئ ـ أما أن يصل مستوى الميوعه لهذه الدرجه المبتذله وفى دور وأروقة الأحزاب السياسيه وأن يكون قادة تلك الأحزاب هم أبطاله فهذه ضربه موجعه فى خاصرة الوطن وطعنه نجلاء لأخلاق وسلوكيات الشعب السودانى فى أعلى قمة هرمه السياسى !!!! سياسيون هم قادة مجتمع ـ هم النخبه ولكن أهؤلاء بشراً يُنتظر منهم قيادة دوله ؟؟ أهذا سلوك لنخب سياسيه تنتظر تسليمها مقاليد الحكم فى السودان ؟؟؟؟ مانراه هنا فى هذه الصوره المستفزه هو مشهد لإثنين من قيادات الحراك الثورى لا يجرؤا الناطق الرسمى بإسم حزب كاديما الإسرائيلى نفسه أ وتسيبى ليفنى على إغترافه أو تمثيله !!! صوره كهذه ستطيح بأعتى سياسى وتذهب بأكبر قياده نسويه سياسيه على مستوى العالم الى غياهب النسيان ومجاهل التاريخ ما من سياسى حصيف يمتلك مثل هذه الجرأه ليلتقط مثل هذه الصوره ويدسها بين أضابيره ناهيك عن نشرها على أوسع نطاق يشمل الكره الأرضيه بأسرها عليه : ولأسباب أخرى كثيره وخطيره يتعين على قادة المجلس العسكرى الإنتقالى التفكير مرتين قبل أن يدفعوا بالبلاد والعباد الى مستنقع الفسق والرذيله هذا بتسليمه السلطه لمثل هؤلاء الإباحيون الجدد ـ الأخلاق والقيم السودانيه بل السودان بما فيه أمانه فى أعناق قيادات المجلس العسكرى يوم القيامه ، سيسأل الله سبحانه وتعالى حميدتى وشمس الدين وياسر العطا وبالطبع كبيرهم البرهان وسيحملهم مسؤولية أى سلوك أخلاقى منحرف يرتكبه أى سودانى إستلهاماً من منهج وأيدلوجية هؤلاء الفسقة الفجره ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم قطيه ..........................................................
العنوان
الكاتب
Date
... (1) ... أمسكوا الخشب وهذا نموذج للسودان الجديد بقلم ياسر قطيه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة