العنصرية . . ! بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2019, 09:33 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنصرية . . ! بقلم الطيب الزين

    09:33 PM July, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كما يقولون: الجاهل عدو نفسه، يصبح قيداً لها، يكلبها بقيود العنصرية والجهوية والأنانية والإنتهازية، كما فعل الإنتهازيون من سياسيين وإعلاميين ومثقفين وكتاب وشعراء وفنانيين، ورؤساء الإدارة الأهلية من أمراء ونظار ومشائخ وعمد وغيرهم من الإنتهازيين، الذين قبلوا أن يكونوا قيوداً لأنفسهم، يكبلونها بالخوف وخيانة الضمير.
    قبلوا أن يكونوا عبيداً للطاغية عمر البشير على حساب الشعب والوطن ثلاثون عاماً . . !
    جعلوا من أنفسهم أدوات ذليلة وحقيرة في يده يحركها، كما يحرك الراعي قطيعه في الفلوات البعيدة .
    الخونة ما زالوا مصرين على الإضطلاع بذات الدور في ظل المجلس العسكري الإنقلابي الحالي، الذي دخل القصر الجمهوري بعد إدعائه الإنحياز للثورة قولاً، وخيانتها فعلاً، مستفيداً من رصيده في الدهاء والمكر والإجرام لحماية بقايا النظام، ومن ثم حرف الثورة عن مسارها الوطني، للحيلولة دون إستكمال صفحاتها وبناء الدولة الوطنية الجامعة لكل أبنائها، والمنتصرة لكل ضحايا النظام منذ ١٩٨٩، وحتى اليوم.
    بقايا النظام هذه الأيام يقومون بأدوار متباينة في ظاهرها لكنها في جوهرها تكمل دور اللجنة الأمنية المسماة بالمجلس العسكري الإنتقالي.
    إنهم يقومون بأدوار بالغة الخطورة، وهي إشاعة التفرقة بين أبناء الوطن الواحد عبر السعي الجاد لإفراغ الثورة من مضامينها الوطنية، بنشر سموم الكراهية والترويج للعنصرية، تحت لافتة الدفاع عن حميدتي والكباشي، بإعتبار إنهما من الهامش . . !
    هذه الأصوات التي تدعي الدفاع عن حميدتي والكباشي الآن، إذا دققنا في تاريخها نجدها ليست بعيدة عن النظام السابق، إن لم تكن هي في الواقع جزءاً منه، لذلك نرأها تدافع بخطابها العنصري البغيض، ليس لإنها تتوفر على رؤية مغايرة للبناء والعمار، وإنما تدافع عن فشلها وعن تاريخها ومصالحها لا أكثر .
    هذه الأصوات التي تجهر بالخطاب العنصري اليوم، لم نسمع لها صوتاً معارضاً حينما كان الطاغية عمر البشير يسيئ في وضح النهار لأهل الهامش ليس بالكلام، وإنما بالقتل والإبادة الجماعية التي راح من جراءها مئات الآلاف من الضحايا في دارفور وجبال النوبة والإنقسنا.
    كنا سنجد لهم العذر لو أنهم جاهروا بخطابهم هذا في عهد النظام السابق الذي كرس العنصرية وروج لها في خطابه وممارساته، لكن لم نسمع لهم صوتاً ولا حساً . . !
    ظلوا هؤلاء صامتين صمت القبور . . !
    لكنهم الآن بعد إندلاع الثورة التي وفرت قدراً من الحرية بسبب التضحيات التي قدمها الثوار والشهداء الذين هم أكرم منا جميعاً بدأت أصواتهم تظهر للعلن عبر خطابات عنصرية فجة . . !
    إنهم يقومون بدور خطير وخبيث لا يخرج مضمونه عن خطاب أبواق النظام الذين شغلوا وظائف رؤساء الصحف التي كانت تدافع بشراسة عن الطاغية ونظامه، وبعض من هؤلاء الإمعات أصبحوا مقدمي برامج في الفضائيات، لن أشير إلى أسمائهم لأنهم دون المستوى الفكري والأخلاقي، لذا لن أتطرق إليهم بالأسماء حتى لا أعمل لهم شنة ورنة كما يقولون، لا يستحقونها.
    المهم عندي هو أن أستعرض ما يقوم به هؤلاء الخونة من أدوار دنيئة وخبيثة، لعرقلة مسار الثوار عبر الإشاعات وإطلاق الإتهامات وإشانة سمعت الثوار لاسيما قادة قوى الحرية والتغيير .
    الخونة مصرون أن يكون قيوداً لأنفسهم وأدوات إعاقة لغيرهم، إنه الجهل والسقوط الفكري والأخلاقي.
    كما يقولون: مرمي الله ما بترفع . . !
    الطيب الزين























                  

07-17-2019, 06:48 AM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية . . ! بقلم الطيب الزين (Re: الطيب الزين)

    فض الاعتصام

    نعم الكل يطالب بتحقيق عادل وشفاف لمعرفة من من المجرمين شارك بفض إعتصام الشعب السوداني أمام قيادة القوات المسلحة بالخرطوم وأمام قيادات الجيش ببعض المدن بالولايات. والمعروف أن المتهم برئ حتي تثبت ادانته فدعني أوجه الاتهام لكتائب ظل المؤتمر الوطني هي من خططت واصدرت الأوامر لفض الاعتصام إمتثالاً لأوامر زعماء الاسلاميين الذين يقبعون في الظل الان . ودعني ايضاً أن أرسل الاتهام لجهاز الأمن وقوات الدعم السريع وبعض رجال الشرطة بمساعدة تلك الكتائب المذكورة ومشاركتهم كل المشاركة الفعالة في تلك الجريمة. كل الشواهد تقول أن ما ذكرته صحيحاً و في اعتقادي كل شخص يجعل التفكير المنطقي بتسلسل احداثه يخلص لهذا الملخص . كل من يظن غير ذلك فهو إما يخدع نفسه أو يحاول خداع الناس وهذا خطل وهدر للوقت. أما إن كنت أنت من داعمي الثورة المضادة فلك الحق أن تقول ما تقول.

    السؤال الذي أرقني لماذا فض الاعتصام في ذلك اليوم بالتحديد ، قصدي ٢٩ رمضان ؟ دعني أذكرك يا صديقي أن من أمر بفض هذا ذاك الاعتصام هو فكر يعرف بالظبط ما كان سيحدث إن إستمر ذاك الاعتصام إلي يوم العيد. نفس هذا الفكر المقصود كان ينظر بكل ألم و غيظ وحقد وغبينة. كان يري الصلوات التي كانت تقام كل أيام الصيام وكان يري وقلبه يتألم القيام والصيام و صلوات التراويح والتهجد كل ليلة . كان ينظر للمجموعات تروح وتغادر ثم تلتئم في مجموعات لتقرأ وتختم القران. هذا الفكر ساءه أن يري هذا الجمع الغفير الذي يجتمع ليصلي صلاة الجمعة في فلاة القيادة العامة وهو منبوذ ومطرد يصلي بقلب مكلوم في مسجد الجامعة وحده لا شريك له. نفس هذا الفكر تألم غاية الألم عندما رأي بأم عينه أهل الكتاب الأقباط يحملون المظلات يحجبون الشمس بكل حب و ود عن المصلين المسلمين . ففكر وأدبر ثم فكر وقدر وقال كولمبياااااااااااااا. وقال كبيرهم وجدتها وجدتها . وحدها كولمبيا هي من تعيد لي البريق.

    لكل من كان يتابع كانت الترتيبات تجري علي قدم وساق أن تكون صلاة عيد الفطر أمام القيادة العامة هي صلاة عيد غير مسبوقة. كان السودان في إنتظار موعد تأريخي ربما يكون أكبر تجمع لصلاة في تأريخ البشرية. ربما أكبر من تجمع الحجاج بالاراضي المقدسة. كل من بالسودان كان يمني النفس بصلاة العيد مع الثوار أمام قيادة جيشه. هل يسمح هذا الفكر الذي ندري كنهه بقيام صلاة بهذا الشكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والله حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ. أن قامت صلاة العيد بما خطط لها انتهي الاسلام السياسي في البلد . هل يسمح أهل دعوته بتلك النهاية المأساوية؟ أترك لك الإجابة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de