لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات الأستاذ محمود لا تتخلف (٢)!! بقلم د. مصطفى الجيلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2019, 09:40 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات (Re: د. مصطفى الجيلي)

    نهاية جيل اكتوبر في السياسة السودانية

    خالد موسي دفع الله

    لا أبتغي ملاحاة أكاديمية مع الدكتور نبيل عبدالفتاح في مركز دراسات الأهرام بالقاهرة بشأن توصيف ما جري في السودان هل هو ثورة ام انتفاضة كبري؟
    إذ يري الدكتور نبيل عبد الفتاح أن ما حدث في السودان هو انتفاضة كبري و ليست ثورة. و ان الخطأ في توصيف ما جري سيقود إلي نتائج خاطئة في التحليل ، إذ نجح الحراك الشعبي في إسقاط نظام البشير و ما يزال الطريق طويلا لتاسيس نظام ديمقراطي بديل وفقا لشعارات ومباديء الحراك حتي تكتمل اركان الثورة. اذ ان أي تغيير لا يؤسس لنظام جديد علي انقاض القديم وفق مباديء إنسانية وديمقراطية وبناء مؤسسات علي قواعد الشفافية والعدالة لا يعتبر ثورة بل هي انتفاضة كبري. لهذا كتب محمد حسنين هيكل مقاله الشهير بعد اكتوبر ١٩٦٤ ( ثم ماذا بعد في السودان؟) وبسبب هذا المقال قامت القطيعة التاريخية بين هيكل ومعظم النخب السودانية التي عدت مقال هيكل استتفاه لمنجزات الشعب السوداني. وهذه القطيعة ليست غريبة علي النخبة السودانية التي تصدت لكتاب د هيكل الكبير في كتابه ( عشرة أيام في السودان) وهي زيارته التي وثق فيها لافتتاح خزان سنار عام ١٩١٠.

    ومع الاختلاف في هذا التوصيف مع الدكتور نبيل الا ان اهم حقيقة متصلة بهذه الثورة هي أنها رسمت خط النهاية لجيل اكتوبر في السياسة السودانية، وهو إنجاز حقيقي يستوجب الاحتفاء. لأنها فترة ارتبطت بالفشل أو تنكب الطريق في عبارة اخري تركت جراحاتها الغائرة في جسد تاريخنا السياسي الحديث.
    مع سقوط نظام الانقاذ تم تشييع جيل اكتوبر إلي مثواه السياسي الأخير . اذ انها اخر ما صنعت يداه، إذ ولدت من عقيدة الصراع الايدلوجي بين اليسار و اليمين . وهو جيل لا يتحمل ما وقع من كوارث سياسية لمدي نصف قرن من الزمان فحسب، بل ولغ في احتكار الثقافة والشعارات والخيال السياسي. واصبحت ثورة اكتوبر هي المثال الاعلي لما يقع من انتفاضات وهبات، أي مقياس ريختر للثورات السودانية. فجيل أكتوبر خرج من مشكاة عقدة الصراع بين النخب، وجعلها عقيدة سياسية راسخة، كما ارتفع فيها صوت الأيديولوجيا علي نحو غير مسبوق فكثرت الانقلابات ، واتسعت الحرب الاهلية و اختل التوازن التنموي بين اقاليم السودان وتلطخت الايدي بالدماء في اقسي ظواهر العنف والعنف المضاد.
    لقد ظل جيل اكتوبر يحتكر الممارسة السياسية لمدي نصف قرن من الزمان، فهو الجيل الاكثر مكوثا في قيادة الاحزاب السياسية. فهو وان تسنم سدة العمل السياسي تحت شعارات التغيير و الديمقراطية الا انه سرعان ما رمي السلم بعد أن صعد به إلي أعلي سقف السلطة.كما أنه جيل براغماتي ظلت المصالح مقدمة عنده علي المبادىء. وقد وصف المرحوم البروف محمد عمر بشير المثقف السوداني بأنه رومانسي ويحب السفسطة والجدل وهي ابرز ما اتصف به جيل اكتوبر.
    يصدق علي جيل اكتوبر الوصف الذي أطلقه عزمي بشارة علي الأديب اللبناني سعيد عقل اي أنه عقل صغير أنتج أدبا كبيرا. فهو جيل رومانسي حمل عقلا كبيرا لكنه أنتج أدبا صغيرا وتجارب سياسية فاشلة. فقد عبر عن التطلعات و الأحلام كما يجب أن تكون الشعارات والقوافي لكنه فشل في التجربة السياسية، و معالجة إشكالات دولة ما بعد الاستقلال خاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية. جيل طغي فيه تبجيل الأفراد ، وتمجيد الزعامات والخطب الرنانة علي البرامج العملية و الأفكار الخلاقة وخطط التنمية والنهوض الاقتصادي. أو كما قال منصور خالد في كتابه عن حوار مع الصفوة أن ميزانية استيراد السجائر والخمور والعطور كانت أكبر من ميزانية استيراد المدخلات الزراعية وهي عصب الاقتصاد السوداني.
    اكبر معاني الثورة الان هي أنها أعلنت النهاية لجيل اكتوبر في السياسة السودانية. لان كل الأنظمة التي جاءت بعد اكتوبر من حكومات ديمقراطية عاجزة وانقلابات عسكرية دكتاتورية ، وحرب أهلية واختلالات في موازين التنمية هي من صنع جيل اكتوبر الذي بلغ نهايته مع انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨. كانت اكتوبر أكثر صفوية إذ تصدرها أساتذة الجامعات والطلاب والقضاة والمثقفين وكان ابرز شعرائها محمد المكي ابراهيم وابرز من صاغ الحانها محمد وردي ومحمد الأمين. اما انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨ فقد كانت اكثر شعبية اذ قادها المهنيون و ناشطو الطبقة الوسطي والشباب وغمار الناس لذا كان شاعرها و مغنيها دسيس مان نسج قوافيه من اغراءات دردمة السفه وتحنيك الكنداكات مقابل المفردة الجذلي عند محمد المكي وهو ينسج جدلة العرس التي تدلت في الأيادي اذ كان اكتوبر في امتنا منذ الأزل..
    و يطل السؤال ماذا ستكسب السياسة السودانية بنهاية جيل اكتوبر؟
    لا شك عندي أن نظام الانقاذ السابق كان آخر تمظهرات المشروع السياسي لجيل اكتوبر لأنه ولد من رحم عقيدة الصراع التي غرستها اكتوبر في عصب السياسة السودانية، بل هي جزء من ثقافة الاستقطاب و الاستقطاب المضاد التي انتجت انقلاب مايو ٩٦ و انقلاب هاشم العطا ١٩٧١، و كذلك انقلاب الاسلاميين في ١٩٨٩.
    سألت المرحوم احمد سليمان المحامي عن غرامه الطويل مع الانقلابات منذ انقلاب علي حامد عام ١٩٥٧ حتي انقلاب الاسلاميين في ١٩٨٩، فقال أنه صراع نخب من أجل السلطة ليس إلا، وحتي يعلم خصومي ( انني زول شر)، وقال ساندت انقلاب الانقاذ حتي تشرب الاحزاب من نفس الكأس الذي آذاقتنا منه من قبل.

    في هذه الشهادة التاريخية لا تجد خطة للتنمية أو النهوض الاقتصادي، بل اغراق في عقيدة الصراع و الاستقطاب والاستقطاب المضاد وهو ابرز ثقافة جيل اكتوبر.
    لقد حمل الإمام الصادق المهدي الأستاذ أحمد سليمان في شهادته التي قدمها مؤخرا وزر التحريض علي الانقلاب. لكن شهادته للتاريخ التي اخذتها منه كفاحا أنه بالفعل حضر إلي رئيس الوزراء حينها السيد الصادق المهدي في معية الدكتور حسن الترابي وقال له دعنا نتفق ونحن نملك الأغلبية البرلمانية علي تعديل الدستور من داخل البرلمان لإقامة نظام رئاسي تتولي فيه رئاسة الجمهورية ونتولي فيها رئاسة الوزراء. بالفعل لم يكن أحدهما يستطلف الآخر ربما بفعل القطيعة التاريخية بين المحجوب والصادق المهدي إذ ظل أحمد سليمان وفيا ومدافعا عن المحجوب في حياته ومماته.
    جيل اكتوبر مثل جيل الاستقلال يمثل ابرز تمظهرات سيطرة النخبة النيلية علي مقاليد السياسة السودانية، و مركزية الثقافة العربية مع ضعف في مفهوم التنوع الثقافي و اللغوي والاثني ، مما اضعف من روابط الوحدة الوطنية إلا في فترات استثنائية قليلة. هذا رغم ان اكتوبر جمعت افضل عقول الثقافة السودانية وولدت حوار المائدة المستديرة وغيرها من المبادرات الوطنية الا ان هذه العقول فشلت في الاتفاق علي مشروع وطني جامع.
    وصف منصور خالد في كتابه الشذرات عن سيرته الذاتية بعض رموز جيل الاستقلال الذين حملوا تلك الجينات لجيل اكتوبر بأنهم أدمنوا البهلوانية في السياسة فمثلا يحي الفضلي الذي قاد مظاهرات لا قداسة مع السياسة عاد وقدم نذر الخضوع و الطاعة امام مولانا علي الميرغني قائلا ( كنا نرميك بالحجارة وكنت تساقط علينا ثمرا طيبا)، كما انتاش أيضا الإمام الصادق المهدي في موقفه من قضية الرق في السودان وغيرها. كما انتقد أيضا محمد أحمد المحجوب في كتابه ( الديمقراطية في الميزان)، مؤكدا أن المحجوب تحدث عن فشل تجارب الديمقراطية في العالم الثالث دون أن يقدم كشف حسابه عن أسباب سقوط الديمقراطية في السودان. يكشف المحجوب في كتابه المذكور ان الصراع السياسي كان يخلو من المحتوي الفكري بل هو أقرب للنزاعات الشخصانية، خاصة بين الزعماء. ٠ ربما هذا ما دفع الترابي ليقول :" غفر الله لنا في اكتوبر".
    لكن يخرج علينا مثقف آخر من جيل اكتوبر وهو ينتقد منصور خالد ، إذ يقول حيدر ابراهيم ان منصور رجل ازمولوجي، يصدر فكره من دائرة الأزمة. مما يجعله جيل لا يعترف فيه احد بفضيلة الآخر.
    يعود السؤال مجددا، ماذا ستكسب السياسة السودانية بترجل جيل اكتوبر من الفضاء السياسي العام؟.
    اولي كسوب السياسة السودانية من خروج جيل اكتوبر من الملعب السياسي، من ناحية تاريخية هو انه قد اكتملت بفعله دورة الانقلابات العسكرية التي اصطنعتها القوي السياسية ، فقد شارك في الانقلابات السابقة اليمين واليسار والوسط وخرج الجميع بقناعات راسخة من الخسران المبين وهو ان الجيش ينقلب علي من دفعه للانقلاب وتدفع القوي المدنية الثمن السياسي الباهظ. ازعم ان ترجل جيل اكتوبر من الحلبة السياسية يعني نهاية الانقلابات في السودان، وهذا يعضد زعمي السابق انه جيل انقلابي بإمتياز إذ تشربوا ثقافة دفع الجيوش للإستيلاء علي السلطة. من ناحية اخري ربما يصدق الوصف أنه بمغادرة هذا الجيل يعني نهاية صراع الايدلوجيا بوجهها القبيح السابق، إذ بلغ الصراع بين اليسار و اليمين قمته الحتمية بتسنم هذا الجيل مقاليد السلطة وسالت بذلك دماء كثيرة بفعل الاستئصال والاستئصال المضاد ولنا في مايو والإنقاذ عبرة وعظة لمن القي السمع وهو شهيد.
    جيل اكتوبر أنتج عقولا كبيرة علي سبيل الكسوب الذاتية لكنه انتج فشلا ذريعا علي مستوي العمل الجماعي اذ عجز عن صياغة مشروع وطني جامع ، و انشغل بالصراعات عن البناء القومي وشهد المشروع الديمقراطي في عهده انتكاسات مزلزلة.
    أن فشل جيل اكتوبر لا يمنح صك البراءة لجيل ثورة ديسمبر الراهنة التي قوامها الشباب، لكن من الواضح انه وان بدأ اقل ثقافة ومعرفة من نخبة اكتوبر الا انه أكثر إدراكا لمشكلات واقعه، و شرائحه الشعبية أكثر تمثيلا للسودان من ثورة اكتوبر التي طغي فيها صوت المدينة والأفندية علي قوي الريف و النجوع.
    الفارق النوعي بين جيل اكتوبر وهذا الجيل أن الجيل الراهن أكثر إدراكا لقضايا الهامش والظلامات التاريخية التي وقعت عليه. جيل اكتوبر كان أكثر انكارا لذلك الواقع الذي كان يتشكل في ظهر الغيب. ومع هذا لا ننكر أن القيادات التي أفرزتها اكتوبر أكثر كارزمية، و ثقافة، لكن مؤشرات الحراك الراهن توضح أن نمط القيادة الجماعية الأفقية هو تجربة ربما ترسخ انه الخيار الأفضل من الاعتماد علي قدرات الزعامات التاريخية وتجليات الفذ الملهم. يقول توم فليتشر في كتابه ( الدبلوماسية العارية) ان الجيل الجديد هو اكثر الاجيال قوة في التاريخ لأنه يمتلك التقنية المعلوماتية، ناعيا جيله بأنه كان يقدس ثقافة التراتبية الهرمية اما هذا الجيل فيؤمن بالتشبيك networking و بناء التحالفات.
    لا أريد أن اجرد جيل اكتوبر من الفضائل ، لكنني معني في هذا المقال ان اجري عليه ميسم النقد وقسطاسه المستقيم.
    ثورة اكتوبر صنعتها مضاغطات السلطة، أما ثورة ديسمبر فقد صنعتها الطبقة الوسطي التي نفضت يدها عن العقد الإجتماعي مع السلطة المركزية وهي التنازل عن حقوقها السياسية مقابل التمتع بامتيازاتها الطبقية، وهي ثورة صنعتها الازمات الاقتصادية و التطلع نحو الحرية.
    ترتب علي فشل جيل اكتوبر نتائج وخيمة في السياسة والاقتصاد وبناء الدولة لكن فشل تجربة التحول الديمقراطي الراهنة ستترتب عليها نتائج أكثر قتامة يكون فيها وجود السودان المادي والمعنوي علي المحك.
    ربما اكون اكثر الناس احتفاء بترجل جيل اكتوبر عن مسرح السياسة السودانية إذ يتحمل لوحده فشل المشروع الوطني. لكن الاكثر خطورة ان يترسم الجيل الناهض الان خطي ثقافته وارثه السياسي في الفشل التاريخي وتنكب الطريق في الممارسة السياسية.























                  

العنوان الكاتب Date
لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات الأستاذ محمود لا تتخلف (٢)!! بقلم د. مصطفى الجيلي د. مصطفى الجيلي07-11-19, 00:18 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-11-19, 02:51 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-11-19, 02:55 AM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات سليمان 07-11-19, 04:23 AM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حافظ سليمان 07-11-19, 09:13 AM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حافظ سليمان 07-11-19, 12:00 PM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات TECH 07-11-19, 06:48 AM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Omer Abdalla Omer07-11-19, 09:04 AM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات ديجانقو 07-11-19, 09:19 AM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات جلابى 07-11-19, 03:05 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حمر 07-16-19, 01:24 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حمر 07-16-19, 01:30 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حمر 07-16-19, 01:30 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حمر 07-16-19, 01:30 PM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 03:47 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 05:02 PM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 05:23 PM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 05:24 PM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 05:30 PM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 05:36 PM
                Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات ود أم داقور 07-11-19, 05:48 PM
                  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 06:19 PM
                    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 06:28 PM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات TECH 07-11-19, 06:34 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-11-19, 07:00 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات ود أم داقور 07-11-19, 08:01 PM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات محمد عبدالرحمن الطيب 07-12-19, 02:30 PM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات خليفة 07-11-19, 07:31 PM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بت الباشا 07-11-19, 09:30 PM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-12-19, 10:17 AM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حافظ سليمان 07-14-19, 07:28 AM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حافظ سليمان 07-14-19, 08:42 AM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-14-19, 03:57 PM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حافظ سليمان 07-15-19, 07:45 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-15-19, 06:48 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-15-19, 07:16 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-15-19, 07:50 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-15-19, 08:50 AM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-15-19, 04:53 PM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-15-19, 07:48 PM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-15-19, 09:04 PM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-16-19, 02:19 AM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-16-19, 02:20 AM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-16-19, 06:32 AM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات TRUTH 07-16-19, 07:12 AM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حافظ سليمان 07-16-19, 10:38 AM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات محمد أحمد 07-16-19, 11:58 AM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات الرزيقي 07-16-19, 11:59 AM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-16-19, 12:34 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات محمد أحمد 07-16-19, 01:37 PM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-16-19, 04:05 PM
                Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-16-19, 04:10 PM
                  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-16-19, 04:31 PM
                    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-16-19, 06:11 PM
                    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-16-19, 06:20 PM
                      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-17-19, 11:54 AM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-16-19, 05:26 PM
                Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-16-19, 08:06 PM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات . 07-16-19, 06:31 PM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات . 07-16-19, 06:38 PM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-16-19, 08:04 PM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-17-19, 03:40 AM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-17-19, 04:18 AM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات حافظ سليمان 07-17-19, 09:32 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات . 07-17-19, 06:45 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات wadalf7al 07-17-19, 06:46 AM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-17-19, 01:09 PM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-17-19, 08:18 PM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-17-19, 08:24 PM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-17-19, 08:41 PM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-17-19, 09:30 PM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-17-19, 10:41 PM
                Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-18-19, 08:32 AM
                  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات ود الشريف 07-18-19, 09:49 AM
                    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-18-19, 11:44 PM
                      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Mahjob Abdalla07-19-19, 01:16 AM
                        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-19-19, 04:34 PM
                          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات . 07-19-19, 04:53 PM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-20-19, 00:18 AM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Kabar07-20-19, 07:42 AM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Kabar07-20-19, 07:58 AM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Kabar07-20-19, 09:31 AM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-20-19, 11:26 AM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-20-19, 11:29 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-20-19, 04:24 PM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات غثيان 07-20-19, 08:15 PM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-20-19, 09:59 PM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-20-19, 10:42 PM
      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-21-19, 05:15 AM
        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بشير آدم محمد 07-21-19, 06:47 AM
          Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-21-19, 07:20 AM
            Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-21-19, 07:27 AM
              Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات Yasir Elsharif07-21-19, 08:32 AM
                Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-21-19, 02:31 PM
                  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات بريمة البقاري 07-21-19, 02:55 PM
                    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-21-19, 09:34 PM
                      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات محمد أحمد 07-22-19, 07:10 AM
                      Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات . 07-22-19, 12:15 PM
                        Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-23-19, 02:48 AM
  Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات AMNA MUKHTAR07-23-19, 03:01 AM
    Re: لا حميدتي ولا جنجويده سودانيين: استقراءات مصطفى الجيلي07-23-19, 03:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de