لم يعد يوما في السودان الظرف مهيأ للحرب اكثر من اليوم هناك أطراف كثيرة للخصومة الي درجة التي يصعب احيانا معرفة العدو او الصديق وكلهم في فضاء واحد وبل كل جاهز ينتطر صافرة البداية.
منها اهل الهامش اياديهم في الزناد ينظرون المشهد من القرب في انتظار ما تسفر عنه الصراع الجلابي - الجلابي او طرفي الخصومة بين عضوية المؤتمر الوطني التي أرادت قطاف ثمار ثورتهم التي امتدت عقودا . والإسلاميون من ناحية يعيدون ترتيب انفسهم وان لم يحددوا العدو بالدقة اذا كان الحكومة او اليسارين وهناك كتائب الظل لا يعرف لمن تتبع الإسلامين او القبائل .وكذلك الدفاع الشعبي وجيش احمد هارون فضلا عن جيوش الحركات المسلحة التي وقعت السلام الدوحة وعلاقتهم بالدوحة لم تنقطع بعد .ًوهذا الجيش السوداني امام خيار ان يرد الاعتبار او السير نحو مذبلة التاريخ .وجيش حمييدتي الذي حصل علي اللعنات بعد الرضي بسبب توريطهم في جريمة ضد الشعب وهم يرون انهم ضحايا النيران الصديقة وغدر الاصحاب من جيش الأمن والدفاع الشعبي وكتائب الظل ولم يحدد الدعم السريع عدوه سوي الحملة العنصرية التي لا يعرف من المسؤل منه بالتحديد وان كانت باسم الشمال
في حالة نشوب الحرب من الذي معني للتصدي ؟أهي الدعم السريع الذي صوره المجتمع السوداني في صورة الشيطان بعد كل ذلك الجهد الذي بذله لحماية الخرطوم علي مدي عقدين من الزمان وبل طال الشك في هويتهم الوطنية . ام الجيش المقهور في الجبال ومهزوم في دارفور وهارب من الجنوب .ومكسور العين امام قيادته في عقر داره وفقد ثقة الأمة ٠
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة