سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بقلم/ علي أحمد تولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2019, 03:30 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بق (Re: علي تولي)

    أحسنت يا علي...

    نحن مواجهين بريفية مصبوغة بإجرامية دموية أسقطت كل القيم الدينية والاخلاقية.. فمن قتْل الغَشَم .. والإسراف في القتل (وهو أن تقتل غير قاتلك) وهو الذي حرمه الله تعالى.. بقوله في سورة الإسراء (لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا )(33)

    أهل دارفور وجبال النوبة والنيل الآزرق هم منصورون.. والشعب السوداني عامة منصور كما قال تعالى..

    (سلطانا) .. تعني: تسلطا على القاتل بالقصاص أو الدية. ولم يخطيء شعار الشعب السوداني قيد أنملة حين رفع الشعب شعار (الدم بالدم، ما بنقبل الدية!!) .. فهي تتفق مع كتاب الله أولا، والشرائع المدنية ثانيا، والإنسانية بثالثا وشكل عام.

    فمن قتل الغَشَم والهَرَج، إلى الإغتصاب والنهب، إلى إذلال الإنسان أخيه الإنسان... من قبل جنجويد حميرتي...نقول كله وضح في الخرطوم بلا قشور وبلا مكياج منمق!! في تقديري أجمل ما في هذه الثورة أن أهل السودان من أهل العاصمة والشرق والشمال والوسط.. فهموا فقط الآن ما كان يقصده أهل غرب السودان، وكان سابقا يؤخذ عليهم إنهم يبالغون ويضخمون موقفا سياسيا.. لأنه لا يمكن لسوداني تصديق ما كان يقال من حكاوي عن الجنجويد وأذلامه من حميرتي وموسى هلال (يقال أنه في الاقامة الجبرية - الذي من المفترض يُعدم عشرة مرات!!"، وقد عمل عدم الفهم هذا إلى تصادم أهل الغرب مع الشمال والوسط.. وانتشرت نظرية مثلث حمدي... إلى أن أنصب جميع السودانيين في القيادة العامة (سودان مصغر)، في أيام فعادت لحمة السودانيين حية متماسكة.. في أروع معانيها.. فنسخ جمع القيادة تلك الإحن والظنون الشيطانية وكنسته.. لا أظنها اي اللحمة إلا في تماسك وفي إزدياد.. كما ترى في هذا الفيديو



    ولكن مقالك فتح لي أفقا آخر... مهما تعددت المسميات القاعدة، داعش، الجنجويد، أنصار الشام، بوكو حرام، منظمة الشباب بالصومال ووووو الخ .. تلاحظ أن السلوك هو نفس السلوك في هذه المسميات، القتل الهمجي وزهق الأرواح اي قتل أيا كان ببساطة متناهية، والسرقة، والنهب والسلب، واغتصاب النساء والأطفال، - وحتى الرجال، وإذلال الرجال والنساء .. قاسم مشترك فيما بينهم. فليس هنالك فرق، بعد تأمل الأحداث الأخيرة،

    بين داعش والجنجويد،
    بين حميرتي (وموسى هلال) وأبي بكر البغدادي..الخ

    ستجد أن الصانع واحد.. يد واحدة... الإجرام والتفسخ الإحلاقي (هنالك فيديو احد الدواعش يزني بحفيدته في دير الزور بسورية) .. ومن الأفضل أرجع بالجميع لحدث مهم في عام 19,81م إلى بوش الأب حين كان نائبا لريقان بالقرار التنفيذي رقم 12333 وفيه تمت خصخصة كافة أنشطة المخابرات المركزية ..اي أعطاء مهمة التجسس، وجمع المعلومات، والاغتيالات، والقتال، والتدخل إلى لاشركات الخاصة .. ومثالها بلاك ووتر، واكيكيوتيف اوتكوم التي اغتالت جون قرنق، الخ اعمل كوبي اند بيست للوصله ادناه

    https://en.wikisource.org/wiki/Executive_Order_12333 القرار 12333 ريجان-بوش

    وعليه يمكن .. أن تعتبر من حيث الجوهر أن القاعدة، داعش، الجنجويد.. شركات سيكيوريتي مدربة على القتال. مثلها ومثل بلاك ووتر مع عمل القليل من الرتوش وتغيير المسميات طبقا للموقع أو البيئة الخ ولكن الجوهر واحد. جميعها تخدم الهدف المطلوب.

    فالذي أراه أنا، هنالك مؤامرة امريكية صهيونية سعودية امارتتية قطرية.. لزعزعة استقرار السودان باصباغ مختلفة.. ومسميات مختلفة. فيأتي مثلا الجنجويد، الاخوان المسلمين، السروريين، السلفيين الووهابيين .. لافتات مختلفة، ولكن وظيفيا تخدم هدف زعزعة استقرار السودان. ونحن الآن بعد 30 سنة من لافتة المؤتمر الوطني والاخوان المسليم.. ننتقل إلى لافتة حميرتي .. لن يجدا إلا هذا الجاهل المجرم كي يطبق لهم شكل السودان المستقبلي.

    فإذا قاتلنا حميرتي أهليا..ربما ندخل في نفق مظلم من القتال الدموي. وإذا سكتنا عليه، تحولت دولة السودان إلى شركة على غرار بلاك ووتر. وكما أرى لا حل ألا أن ينهض بقية الجيش السوداني الشرفاء وأن يخلصوا السودان من كل هذه المليشيات الإجرامبة السفاحة.

    أمريكا لن نستطيع النصر عليها إلا بالمداورة. ولكن في إمكاننا قطع أصابعها وأدواتها المهمة بتصعيد الهجوم إعلاميا على المهلكة السعودية، والأمارات وقطر، ورفع شعار مقاطعتهم دبلوماسيا، وندفع في هذا الاتجاه. لقد عبثت هذه الدول كثيرا بالسودان خاصة السعودية منذ 1965م. وبل الأفضل أن يخرج السودان من جامعة الدول العربية.. وهذا الاقتراح اشدد عليه.. ويجب أن يبحثه جميع السودانيين من السياسيين والاستراتيجيين الخ دعونا نعمل إستفتاء شعبي حول خروجنا من جامعة الدول العربية .. والتمحور حول جيراننا في القرن الافريقي.

    لإضعاف حميرتي وتقليم أظافره..

    1. التركيز على قضية اليمن، وتفسير ظاهرة الحرب على اليمن، ولم يركز الإعلام الخليجي في قضية الحرب على "الحوثي" فقط تكتيكيا. وعلى إيران كهدف بعيد.
    2. لم لا تحارب السعودية في اليمن بحصا عن غيران ولم لا تحارب السعودية إيران بشكل مباشر.
    3. من هم "الحوثي"، هل يشكلون أغلبية في اليمن، وما هي قضيتهم، وهل هم معتدون أم أعتدي عليهم؟
    4. قطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، قطر، الامارات
    5. الخروج من جامعة الدول العربية،
    6. تقوية أواصر العلاقات مع الشعوب الحرة التي ترغب في التحرر مثلنا.. الشعب اليمني، والمصري، والجزائري، والسوري بجيشه وبقيادته، الفنزويلي الخ
    7. لا تقولوا "المجلس العسكري الانتقالي" في مقالاتكم واحاديثكم، بل "المجلس الجنجويدي"..
    8. العديد من منسوبي قوات الجنجويد اطفال مخدوعين.. هؤلاء يجب أن نفرزهم من العتاة القتلة.. ولتمكين هذه النقطة.. يجب توزيع مناشير وملصقات مكثفة.. اصغر عمل..افضل مما لا شيء، ربما تنقذ بها حياة ثائر.. المنشورات تحث في مخاطبة هؤلاء الأطفال.. وتوعيتهم وحثهم على الاستقالة أو الهروب من قيادته، او الانحياز مع الجيش ضد حميرتي، ويجب تقديم تفسير لهم لم الثورة في السودان.. وإلى ماذا تهدف.. ملحوظة: لقد أفسد الكلب الطيب مصطفى أريج الثورة السودانية وضباعه مثل الصادق الرزيقي ومؤسسته الاعلامية بالتركيز على "الشيوعيين" حتى يستطيعوا خداع هؤلاء الاطفال الجنجويد أن هؤلاء الثائرون شيوعيين، أو هي ثورة شيوعية ضد الدين.. لقد لاحظت أن بعض الفيديوهات لا يمكن أخذها إلا من موبايل طفل جنجويدي حانق ومتعاطف مع الثورة..

    هذا الفيديو يخدم الهدف أعلاه في فهم ما يدور في اليمن ومقتل عناصر "الجيش الجنجويدي" المرتزق.. في اليمن، على يد الجيش اليمني، واللجان الشعبية، واللجان الحوثية المقاتلة.. مع الرجاء بث الدعاية المكثفة داخليا وخارجيا في الوسائط الاجتماعية أن هذه القوات الجنجويدية في اليمن ليست هي "قوات الشعب المسلحة"

























                  

العنوان الكاتب Date
سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بقلم/ علي أحمد تولي علي تولي06-03-19, 10:24 AM
  Re: سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بق AMNA MUKHTAR06-04-19, 09:39 PM
    Re: سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بق أولاد الكلب!! 06-06-19, 06:42 AM
    Re: سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بق اللامنتمي 06-22-19, 06:17 PM
  Re: سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بق شوقي ابراهيم عثمان 06-05-19, 03:30 AM
    Re: سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بق مثقفاتى 06-22-19, 03:58 PM
  Re: سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بق مخطار 06-23-19, 02:34 AM
    Re: سلطة حميدتي أو اللامنتمي إلى المدنية…. بق كابوكى 06-23-19, 03:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de