|
Re: هفــــــــــــــوة غيـــــر صـــــــــا (Re: عمر عيسى محمد أحمد)
|
Quote: ولكنها في نهاية المطاف تؤكد حالة النوايا الخافية في نفوس البعض الذين يحلمون بالأجندات الذاتية .. ويريدون أن يحققوا تلك الأجندات تحت أغطية الديمقراطية الزائفة .. وهؤلاء الثائرون المنتفضون ضد نظام الإنقاذ كانوا ينادون بسقوط البشير وبسقوط النظام .. ولم ينادي أحد من أبناء السودان بسقوط الإسلام !.. فكيف حكم ذلك الإنسان وتحدث باسم الثائرين المناضلين ؟ .
|
سلامات الأستاذ/ عمر عيسى محمد أحمد انت كده جبت زبدة الموضوع، فعلا يوجد تهافت مش استعجال وبس من بعض الشخصيات والأحزاب العتيقة التي تدعي ديمقراطية هي تفتقدها ممارسة وتمسك ناصيتها نظريا تستعجل قطف ثمار لم يساهمو في غرسه ، والحجة هي الديمقراطية. في حين ان الديمقراطية قائمة على مبدأ اساسي هي عدالة توزيع الفرص، والمبدأ ده لا تهاون فيه البتة، حتى ان اعتى الديمقراطيات في العالم اليوم تدقق حتى في التمويل الانتخابى، ولها الولاية العامة على مداخيل مساهمات العضوية، ومراقبة حركة تدفقاتها المالية بكل شفافية ، واي انتهاك لبنود الصرف كفيل بإتخاذ اجراءات قانونية ضد الحزب ا المجموعة التي قامت بارتكابها، حتى لا يتم الإعتداء على مبدأ عدالة الفرص، بل في امريكا نفسها تخصص اموال لتمويل الأحزاب المشاركة في العملية الانتخابية، يعني منتهي الشفافية والعدالة. عندنا المفهوم ده غير حتى عند النخبة المثقفة، فالديمقراطية عندهم تعني فقط صناديق الاقتراع، دون ادنى اعتبار لحيثياتها واشراطها، ودي من ضمن اسباب فشل احزابنا ومايسمى بديموقراطيتنا، المفصلة اساسا لعاطلي العمل والمواهب، بديهيا ديقمراطية مثل هذه تعدم الفرص نهائيا عن هذا الجيل الفات الكبار والقدرو ان يجتمع في كيان جديد يعبر عن احلامهم ورؤاهم التى قاتلوا من اجلها ومهروها بدماء لا يمكن لنا نحن عواجيز السودان ان نقوم بها ولم نفعلها. عموما لست متفائل نهائيا باي مستقبل للسودان اذا تم حرمان هذا الجيل من منحه الفرصة الكاملة لأشراط المنافسه والزمن الكافي ليرتب نفسه ليكون له الدور الطليعي في بناء مستقبل السودان... لك مودتي جمال المنصوري
|
|
|
|
|
|