|
Re: الخلاص الفلسطيني والعربي : الخيار الوحيد � (Re: لبيب قمحاوي)
|
تحياتي
تحية لنضال الشعب الفلسطيني... وأقصد بالشعب ..الشعب الشعب.. وليس القيادات!!
يا أخي يجب أن تلغوا أولا الإنقسام في القيادة الفلسطينية...!!!
وضع فتح والمنظمة الفلسطينية.. هو نتاج مطب أو فخ أوسلو....!! قاده "ياسر غرفات".. وأعني ياسر عرفات القدوة... لقد أخطأ الشعب الفلسطيني الذي منذ 1967 لم يفطن أن ياسر عرفات يهودي مغربي زرعته إسرائيل..!! وظيفته "تشتيت الكرة"..
هذه أولا... أما الثانية...!!
فظاهرة حماس.. أيضا صنعتها إسرائيل... حين قررت رفع يدها عن أموال الأوقاف الفلسطينية... فنمت حماس الإخوانية التي نراها اليوم..تحت مراقبة العين الإسرائيلية ..أصطادت إسرائيل صقور حماس.. وتركت "الرخويات" ..هنية، المرزوقي، مشعل الخ ليوم معلوم... ورأيناه في المسرحية الآمريكية الإخوانية بصعود مرسي، وطعن سورية في الظهر،
لم صنعت إسرائيل ظاهرة ..حماس؟؟؟
لكونها "إخوانية" ..فالأيديولوجية الإخوانية أو الإسلام السياسي عامة... يرى في نفسه "المسلمين" بينما الأغيار غير الإخوان هم "علمانيين"... فبهذه الحيلة الصغيرة قسمت إسرائيل "الهوية الوطنية الفلسطينية" إلى شطرين متضادين
إسلامي/علماني تسمى متقابلة antithesis تشطر أي مجتمع إلى نصفين متحاربين.. وهكذا أنقسم الشعب الفلسطيني نفسه إلى نصفين متضادين متقابلين فهذا يؤيد فتح ومحمود عباس وآخر يؤيد هنية وحماس...
تذكر قبل أن يقسموا جنوب السودان... استخدموا المتقابلة شمال/جنوب بشكل مكثف... وتمت قسمة السودان بموافقة عمر البشير شخصيا... بطلب من باراك أوباما...!! ووفي الحمار بوعده..
خالد مشعل.. صنعته المخابرات الإسرائيلية والأردنية..
تذكر يا أخي حين كنتم تناضلون بالحجارة!! لا تنسى هذه...!! إيران سورية وحزب الله، يفهمون اللعبة الإسرائيلية.. فإسرائيل حين صنعت ظاهرة حماس كل ما طمحت فيه.. صنع "فزاعة" سياسية لقسمة الهوية الوطنية الفلسطينية ولكن أيران وسوريا وحزب الله..ركبوا لهذه الفزاعة "أسنان"... وكلما خلعت إسرائيل ضرسا يركبون (ايران حماس حزب الله) لحماس أضراس.. نعني بالأضراس .. التسليح وتقنية الصواريخ... صرتم تصنعونها في غزة,,,!!
من عام 1998 تعطي إيران حماس 23 مليون دولار شهريا، وحتى 2011/ ولكن حين خانت قيادة حماس خط المقاومة وهرولوا خلف اردوغان ومحمد مرسي.. وجد الحمساويون أنفسهم يلعبون البنج بونج في الدوحة (مشعل ..لقى كرسي مع الشيخة موزة!! هههه) ومطلوب منهم رمي السلاح... الخ البركة في جناح القسام العسكري.. الذي رفض رمي أو تسليم سلاحه لهنية ومشعل.. ودخلت قيادة القسام في خصومات .. ضد بعضهم البعض.. تذكر حين ضرب محمود الزهار...الذي كان يرفض خطوات الجناح السياسي!! إلى أن فهم الحمساويون الخدعة القطرية التركية، وتراجعوا، وقطعا ليس بدون شروط إيرانية وسورية وحزب الله... أهمها التخلص من خالد مشعل وطاقمه العميل....!!! وكان..
مع تحياتي.. وارجو أن تكون استفدت من هذه المداخلة.. ولكن هنالك بقية ربما أحكيها في حلقة قادمة إن شاء الله
شوقي
|
|
|
|
|
|