|
Re: لا إقصاء.. و إن كانت أغلبيتهم حرامية وقتلة (Re: عثمان محمد حسن)
|
السلام عليكم جميعاً الكتاب والمعلقين والمتداخلين في هذا المنبر الحر.. نتفق ونختلف هكذا يكون التفاعل. الثورة ماضية نحو اهدافها رضينا أم أبينا هذا هو الواقع. كلنا نعلم أن السودان ومنذ مجئ الانقاذ فقد كثير من الابرياء وبطرق بشعة موثقة ومحفوظة ولكن موت الاستاذ أحمد الخير بخشم القربة كان علامة فارقة وأنا اطلب من كل منا أن يقف عندها ويتأمل ويخرج بالنتيجة التي تعجبه . لا أدري أي مجتمع نحن إن مرت علينا حادثة كهذه مرور الكرام ؟؟ والله لا أدري ماذا يكون رأي علي بن أبي طالب أو المهاتما غاندي أو نلسون مانديلا أو حتي الترابي أو محمود محمد طه أو أي أخر من المفكرين الكبار الذين نعرفهم إن كانوا بينا وحدثت مثل تلك المصيبة؟؟؟ يا سادة أقول الوقت للعمل . انتهي وقت المهاترات .
طب يا سادة يا كرام عندي اقتراح أود أن أشارككم إياه واحتاج افاداتكم واراءكم
الواقع الواضح أن الثورة فرضت على الجميع اجنداتها وهذه نوع من الثورة لا تجهض أبداً ( هذا رأي الخاص جداً يمكنك أن لا توافق) .هؤلاء الثوار فرضوا أنفسهم في الشارع في البيوت وفي الاسافير. تبقي الاعلام وهو مختطف كلنا يعلم ذلك ولكنه ملك السودان وإن كان تمويله من المؤتمر الوطني. السؤال كيف يصل الاعلامين والمفكرين وكتاب الرأي والصحفين الذين يساندون الثورة إلي تلك المنابر. يجب أن يسمع البشير وباقي المجموعة التابعة له رأي هؤلاء الناس. أن أري يتقدم هؤلاء الناس ويطرقون الأبواب للحديث للصحف وقنوات التلفزيون بتاعة المؤتمر ويطلبوا أن ياخذوا فرصتهم ..(أكييييييد هذه الطلبات مرفوضة) .لكن يجب أن يلح الناس ويرسلوا طلباتهم يومياً ويقوموا بتوثيق ذلك . في النهاية سينجح الناس في إسترداد تلك المنابر و لا يصح إلى الصحيح ولا مناص من الرأي والرأي الأخر. بعد أن استمعت اليوم إلي جزء من لقاء البشير مع صحفي الانقاذ أيقنت أن هذا الرجل في حوجة ماسة إلي رأي أخر صادق ووطن رأي يكون مراة حقيقية للواقع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا إقصاء.. و إن كانت أغلبيتهم حرامية وقتلة (Re: عثمان محمد حسن)
|
فعلا مع المتظاهرين اسلاميين وكيزان كمان مثل المؤتمر الشعبي والاصلاح الان والامة والاتحاديين كلهم اهل القبلة .. من ينادون باقصاء كل اسلاميي يعني الحرب وتشتيت الوطن لان 60% من اهل القبلة واسلامييين عديل .. حتي حركة العدل والمساوة زعيمها اسلامي .. المنطق من المتظاهرين يبعدو من الاساءة للكيزان لاني من بينهم كيزان .. ويعدون من الاقصاء لانو بعد عدم ترشح البشير مثلا كل انسان ح يرجع الي حزبو وتوجهوو وستكون المعركة انتخابات .. يتوحد الاسلاميين في حزب او يساندو بعض واليسار ومن معهم .. وتكون معركة سلمية انتخابية .. او معركة عديل عسكرية اهلية وضياع الوطن .. لن يرضي من له خلفية اسلامية با اي يساري والعكس..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا إقصاء.. و إن كانت أغلبيتهم حرامية وقتلة (Re: خالد احمد افندي)
|
السلام عليك أخي الكريم عثمان حسبي أنك فتحت باباً يتعلق به من يُدعون إسلاميين ليبحثوا عن حقهم في عدم الاقصاء وعدم تجريمهم حتى تثبت إدانتهم بالقانون، وكفالة حقوق الإنسان، مقتطف من كلامكQuote: إذا كنا نتطلع إلى الديمقراطية و حقوق الانسان كمبدأ و الحرية كهدف.. فلا يعقل أن نقصي أي (سوداني) من العملية السياسية إلا وفق القانون المنظم لها.. |
ولعلّك قرأت مقالاتي الأخيرة التي أركّز فيها عن عاملي الهوية والوحدة: إن دستورنا الذي نسعى لتأسيسه وتنقيحه ينبني على هذين الحاملين الأساسيين، ولكي نكون دولةً غير ساقطةٍ، علينا الالتزام بسقوفات حقوق الانسان ومبادئ الأمم المتحدة التي انبثقت من دماء وعرق ودموع العالم في صراعها ضد التسلط والاستعباد وإراقة الدماء وتحكيم القوة إلخ، وتأسست دستوراً فوق دساتير الأمم والتي هي الأخرى فوق قوانينها. الإسلاميون نشأوا كجماعة دعوية هدفها إرشاد المجتمع ومساعدته في التشرب بسماحة دين الاسلام، حتى عام 1965، عندما تقمصت سيد قطب نظريات أبو الأعلى المودودي بتسييس الدين، أي فرض الخيارات على الناس وحرمانهم من الخيار المبني على المعرفة والقناعة والحوار، وهو ما رفضه النظام العالمي ومبادئ الأمم المتحدة من الوصاية وتحريراً لمسار الديمقراطية وحقوق الإنسان. ولسنا أوصياءاً على أحد، ولكن من اختار أن يشذ من الجماعة والقانون (عدم تسييس الدين)، والأخلاق (العقيدة هي مركز الأخلاق، وحاكمية الله بواسطة البشر لم تنزل من الله تعالى وتعتبر في الدين تقوّلاً على الله). ولذا، مثلهم مثل الشعبويين، الذين يريدون الفصل العنصري باتهام الاقليات بعدم الانتماء، هم هكذا يمين متطرف ناكر لحقوق الانسان ولذا لا يحق منحهم حقوقاً... هي نفس أزمة حماس في فلسطين، ترجو سند العالم وهي تدوس على مبادئ الأمم المتحدة راغبةً في النصر بالقوة والحرابة كما كان أيام الاستعمار والعبودية والامبراطوريات
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|