|
Re: ارحموا الشعب، السوداني، يرحمكم الله بقلم (Re: محمود جودات)
|
( في التصميم على المضي قدما لإبقأء دولة ذات توجه عنصري قائمة على الاستعلاء العرقي والجهوي )
• العبارة أعلاه فقط تؤكد خبث النية لدى الكاتب وأمثاله ،، والمقال فيه الكثير والكثير من الحقائق المفيدة والنقاط الهامة ،، لو لا تلك النزعة العنصرية البغيضة الكامنة في نفوس أمثال هذا الكاتب .
• لسنوات وسنوات طويلة اجتهدوا ثم اجتهدوا لنشر الغثاء العنصري البغيض في المجتمع السوداني فوجدوا من يخرسهم حجة وقوة فاستكانوا تخاذلاً وحسراناً ،، ولم يجدوا ذلك السند القوي من الشعب السوداني البطل الذي لا يجاري إطلاقاُ كل كلب نباح .
• ولسنوات وسنوات اجتهدوا واجتهدوا ثم أسرفوا في أساليب التفاهة والسفاهة والشتائم والسباب ،، فوجدوا من يخرسهم سجالاً ومهارةً في الحوار والأخذ والرد ،، ثم تراجعوا أخيراً تخاذلاً وخسة ودناءة حين لم يجدوا من يساندهم ويصفق لهم في صفوف الشعب السوداني البطل ،، وهو ذلك الشعب الأبي الذي لا يجاري كل سفيه وتافه ومنحط .
• ولسنوات وسنوات اجتهدوا ثم اجتهدوا لنشر الأفكار الإلحادية والعلمانية في المجتمع السوداني ،، فوجدوا شعباً مسلماً صادق الإيمان والعقيدة ،، شعب صلب لا يعرف التراجع والتخاذل إطلاقاً ،، وقد مثل الشعب السوداني طوال القرون الماضية سنداً منيعاً لكل محاولات الإلحاد والأفكار العلمانية البغيضة ،، وأكره شيء لدى الشعب السوداني هو ذلك المنادي الذي ينادي بأفكار غير الدين الإسلامي ،، وقد مثل الشعب دائماً تلك الصخرة الصلدة التي تتحطم عندها رياح الأهواء .
• لسنوات وسنوات اجتهدوا ثم اجتهدوا لإسقاط نظام الإنقاذ وهم يرفعون شعارات التفرقة والعنصرية بين مكونات الشعب السوداني ،، تلك التفرقة التي كانت وبالاً عليهم وعلى توجهاتهم تلك البغيضة الكريهة ،، فتركهم الشعب السوداني لوحدهم في الساحة حتى يعرفوا مقدار أحجامهم وأوزانهم في المجتمع السوداني ،، فلم يستطيعوا أن يسقطوا النظام ولن يستطيعوا ذلك حتى قيام الساعة .. لأنهم يمثلون في حقيقة الأمر تلك القلة الشرذمة التي لا تملك الأثر والأوزان .
• والحقيقة التي أصبحت راسخة ومؤكدة في الأذهان فإن نظام الإنقاذ الفاسد المفسد لن يسقط إلا إذا تحرك العنصر الفعال القوي الذي تعود أن ينقذ السودان بالتضحيات في كل مرة ،، وهو عنصر الأغلبية المسلمة في هذا الوطن ،، أغلبية تعودت أن تسقط الأنظمة حين تريد وتبقي الأنظمة حين تريد ،، أما غير ذلك من النباح والثرثرة التي يجتهد بها أصحاب الأقليات الفكرية فهي مجرد زوابع في فنجان ،، ومجرد محاولات طفولية لا تقدم لا تؤخر .. ولو كانت تلك الأقليات تملك المقدرة والأثر لأسقطت نظام الإنقاذ منذ ثلاثين عاماً .. ولكنها أقليات باهتة ضعيفة وهشة وضحلة التفكير والتخطيط ،، تتخبط في بلاهة وبلادة ،، وتعادي يميناً وشمالاً دون عقل وتفكير ،، لا تعرف المصلحة كيف تنال .. ولا تعرف الصديق الحقيقي عن العدو الحقيقي ،، تظن أن القضايا تنال بحروب العنصرية البغيضة ،، وتظن أن المصالح تتحقق بتجريح الآخرين ،، ولذلك فإن الشعب السوداني تركهم لحالهم يتخبطون في الفراغ والهواء .
شطة خضــــراء
|
|
|
|
|
|