لا .. لا.. ليس هلاوس.. فبعد شهور قليلة الجرافات والدبابات الإسرائيلية سوف تشرع في هدم المدن والبلدات الفلسطينية> ومن لا يهرب أمام الدبابات تتولى أمره الرشاشات> وال" />
يضرب الحجر بعصاه؟! بقلم إسحق فضل الله يضرب الحجر بعصاه؟! بقلم إسحق فضل الله
يضرب الحجر بعصاه؟! بقلم إسحق فضل الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:44 PM الصفحة الرئيسية
> لا .. لا.. ليس هلاوس.. فبعد شهور قليلة الجرافات والدبابات الإسرائيلية سوف تشرع في هدم المدن والبلدات الفلسطينية > ومن لا يهرب أمام الدبابات تتولى أمره الرشاشات > والبداية هي.. بداية الحسم النهائي (النهائي تماماً) للمشروع الذي هو مسح فلسطين من الخريطة > والعالم سوف يصرخ؟ > .. يصرخ نعم .. ثم ماذا؟؟ > والمشروع (مشروع إزالة فلسطين نهائياً) إن كان حقيقة.. فالقول ينتهي > وإن كان المشروع خيالاً.. فإن الذاكرة تستعيد الحقيقة التي هي أن كل المشروعات الكبرى هناك تبدأ بما يسمى.. أكذوبة (2) > والخيال.. حتى الآن يطلق الخطوات العملية > والخطوات تصدقها شواهد مثل نقل عاصمة إسرائيل إلى القدس > والشواهد منها (250) مليار دولار إلى بلد عربي ثمانون منها لإنشاء مدن للفلسطينيين المبعدين.. و(170) مليار حوافز > ومنها قطع الدعم العالمي عن (الاونروا) الجهة التي هي ما يدير فلسطين مالياً > والمال للمشروع بعضه هو > مائة مليار دولار من اليابان.. على زعم أن أمريكا تحمي اليابان من أضراس الصين.. ثم > مائة مليار من كوريا.. ثم مئتا مليار من بلد عربي.. ثم خمسون مليار من كندا مائة وخمسون مليار من الاتحاد الأوروبي > ثم مدن تقام في سيناء (وموانئ على البحر للمدن هذه مهما كان الطريق > .. ثم؟! > عالم عربي يوافق على المشروع بدعوى نزع ملف فلسطين من إيران > وموقع (بلو مبيرج) المالي العالمي ينشر أسماء عشرين شخصية عربية كبيرة.. > وكلهم متهم بأنه ابتلع مليارات مخيفة > وعشر سنوات.. خمس عشرة بالدقة هي أيام المشروع > طحن العراق..ليبيا..سوريا..اليمن..كل هذا جزء من المشروع (هل هي مصادفة أن يلتقي الطحن هذا كله في عقد واحد) > ودمغ كل مقاومة بأنها إرهاب جزء من المشروع > وتشكيل عقلك بحيث لا ينتبه لشيء جزء من المشروع (3) > وصدقاً أو (دخان مخدرات) أحاديث مخيفة عن العالم الجديد تنطلق > وعام 1975.. كتاب مدهش شهير يسمى (القاتل الاقتصادي) كان يصدره أحد ضباط المخابرات الذين كانوا يدمرون العالم الثالث.. ثم الثاني بخطط مذهلة > ومن الخطط أن أمريكا (تضغط) على كل دولة فقيرة حتى تقبل عروضها لتقديم ديون > والمبالغ كانت شديدة الإغراء > والدولة التي (تبتلى) بحكومة نظيفة ترفض الديون .. خوفاً من جبل الأرباح.. تفاجأ بأن مشاريعها تتعثر > تتعثر لأن شراء المديرين الذين يقودون الخدمة المدنية هين.. ولا أحد يستطيع رفض الملايين > والدولة تستدين.. والديون ( لا تسلم أوراقها المالية أبداً.. فما يسلم هو.. معدات أمريكية للمشاريع.. وخبراء لهم مخصصات مخيفة > ثم أقساط .. ومنصرفات.. > حتى إذا بقي للمشروع خطوة واحدة قبل الإنتاج.. توقف الدفع > فالمخطط هو ألا تتمكن الدولة من الإنتاج (فعلوها مع النميري) > عندها يبدأ تراكم الديون والأرباح > عندها.. وبأسلوب نوع غريب من المصادرة > يصادر الميناء.. ميناء الدولة العاجزة عن التسديد (الميناء ظاهراً يبقى تحت سلطات الدولة.. لكن ما يحدث هو أن الدولة تمسك قرون البقرة .. بينما مصارف أمريكا تحلبها > .. > الأسلوب هذا يعود اليوم بقوة هائلة .. وفي أفريقيا بالذات > وشهور والناس سوف يسمعون عن دول تفقد مطاراتها وموانئها .. وقطاراتها و.. (5) > والسودان ديونه (الأصل) هي عشر مليارات.. بينما الديون الآن تحت الأرباح تبلغ خمسين ملياراً والديون كلما ازدادت.. ازداد ثقل الأرباح > وهذا هو السطر الثاني في حديث اليوم عن العالم اليوم.. وأين نحن منه وكيف ولماذا > ونعود إلى السطر الثالث > فلا معتز ولا أحد يستطيع أن يضرب الحجر بعصاه > ومعذرة للغموض وإخفاء الأسماء في مشروع بيع العالم العربي الإسلامي فالسبب معروف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة