|
Re: قوش و محاولة ترويض اسود البترول الثلاثة ب� (Re: نازك وقيع الله)
|
صلاح قوش يمتلك العديد من الشركات وظل يتاجر في البترول عن طريق هذه الشركات البترولية التي أنشأها بدبي والسودان والتي لا تزال تعمل حتى الآن ويديرها من داخل الجهاز رغم أن ذلك ممنوعا بنص الدستور الذي لا يسمح لمظف حكومي بالعمل الخاص.
القبض على مديري الشركات البترولية هو من باب الترصد والحقد على الشركات التي رفضت التعامل معه في الفترة السابقة أو التي تنافس شركاته التي تعمل حتى الآن في المتاجرة بملايين الدولارات في تسويق بترول الجنوب والسودان وغيره من المنتجات البترولية.
وحتى الشركات التي تم التحقيق معها أو إعتقال مديريها لا توجد بينها شركة من شركات الأمن المئتين والتي هي أساس الفساد وبؤرته.
وأساسا يجب أن لا يكون للأمن شركات تجارية فمهمة جهاز الأمن هي تجميع المعلومات الأمنية فقط وتسليمها للجهات العدلية والشرطية والتنفيذية. لكن الجهاز تحول لمؤسسة عسكرية وأمبراطورية تجارية في زمن صلاح قوش الأول.. وبعده بدأ محمد عطا في تقليصها وألغى بعضها لكن قوش في عهده الثاني عاد بشركاته الخاصة وثأراته المبيتة.. فسنشهد في ظل الغياب أو الغيبوبة الرئاسية العجب.
[ahmed]
|
|
|
|
|
|