دبيب في خشمه جراداية ولا بعضّي بقلم عبدالباقي الظافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2018, 02:49 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دبيب في خشمه جراداية ولا بعضّي بقلم عبدالباقي الظافر

    02:49 PM March, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    المثل أعلاه من أمثال أهلنا في غرب السودان، الذين عُرفوا بالحكمة وإطلاق الأمثال المعبرة والتي تُغني عن كل مقالة أو عرض، والمثل أعلاه يعني دبيب في خشمه جرادة لا يعضي ويطلق هذا المثل على أن كل من يُعطى شيئاً يسكت ويتوقف عن أي نقد أو احتجاج، طالما أنه قد أًعطي شيئاً من الغنيمة حتى لا تطير الجرادة التي وضعت في خشمه وبين فكيه، ولعل هذا المقال يقابل في المعني ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالي (فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ) وأصبح هذا المثل واقعاً نعيشه في حياتنا للأسف وفي كل ضروب الحياة.

    في السياسة يحمل البعض السلاح ويقاتل الدولة زاعماً أن ذلك من أجل تحقيق المكاسب للمواطن المسكين، وأنه لا مخرج إلا بالنضال والقتال، وبمجرد أن يتم استرضاؤه بمنصب أو مال أو موقع يسكت بل في بعض الأحيان يستميت في الدفاع عما كان بالأمس عدواً له، ولا نريد أن نذكر أمثلة أو أشخاصاً مع كثرة الأمثلة في الواقع المعاش.

    في مجال الرياضة، فإن الأمثلة كثيرة، فهناك من كان ينصب نفسه بالأمس مدافعاً عن أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ويعتبر أن أي جمعية عُقدت لأي منشط أو اتحاد هي باطلة لأن الدولة قد تدخلت، ولكن سرعان ما وُضعت الجرادة في الفم فانخرست الألسنة، وأصبح الأمر طبيعياً ومدافعاً عنه.

    أتساءل كثيراً إذا كان هذا هو واقعنا المعيشي فهل من أمل في إصلاح الأمر بعد أن غابت المبادئ والأسس فأضحى مكانها مطامع النفس ومطامحها .

    وماذا بقي من مصداقية، فالمشهد هو مشهد محيط ولم يعد أحد يصدق ما يقال ولم تعد المبادئ هي التي توجه وإنما أصبحت رغبات النفس وشهواتها ولا أظن أن أحداً سيلتفت إلى الشعارات البراقة.

    يحضرني في هذا الصدد ما كتبه الراحل الطيب صالح في أحد رواياته عندما قال (عندما قلت لجدي إن الناس يموتون من أجله وإن الثورات تقوم من أجله ضحك جدي حتى مات).

    وحتى الدين (والدين مسكين) لم يسلم من ذلك، فعلماء السلطان يتحولون ويتبدلون مع أهواء الحاكم طالما ضمنوا أنه سيصيبهم من الغنيمة نصيب. ليس لنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

    هاشم هارون أحمد

    رئيس اللجنة الأولمبية السودانية



    assayha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de