يقولون الإسلام هو الحل.. و يسرقون، و ينهبون.. ثم يتحللون!! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2018, 04:25 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يقولون الإسلام هو الحل.. و يسرقون، و ينهبون.. ثم يتحللون!! بقلم عثمان محمد حسن

    03:25 PM March, 10 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر







    · عقدت قيادات حزب المؤتمر الوطني اجتماعاً سرياً ناقشوا خلاله كيفية
    تعديل الدستور المجال لبقاء الرئيس البشير لما بعد العام 2020..

    · و سوف يتم لهم ما أرادوا.. شئنا أم أبينا..

    · و الحركة الاسلامية ناقمة على المؤتمر الوطني و لا تريد ترشيح
    البشير الذي يسيطر، عبر المؤتمر الوطني، على السياسة السودانية منفرداً..

    · و ادَّعي د. الزبير أحمد حسن، أمين عام الحركة الاسلامية، قبل
    أسبوعين تقريباً، أن ما يتم تداوله من أحاديث عن وجود صراعات بين قيادات
    الحركة الإسلامية و بين المؤتمر الوطني إشاعات محضة يروجها أعداء الحركة
    العاجزين عن مواجهتها بالفكر والعقل والمنطق..

    · إن الكلامَ الذي صدرَ من الزبير كلامُ كوزٍ يفتقرُ إلى المنطق، و
    لا يصدقه إلا الكيزان ( و الناس عقول و لسان!) فالشعور العام، لدى
    العارفين ببواطن أمور الكيزان، أن الكيزان أينما تواجدْوا، تواجدت
    الدسائسُ و المؤامراتُ و خَلْقُ صراعاتٍ مع غيرهم لا تنتهي.. و إن لم
    يجدوا غيرَهم في الساحة، تصارعوا فيما بينهم كل الوقت..

    · و يدَّعون التمسك بتعاليم الاسلام.. و يغرِفُون من بحرِ خبثٍ لا
    ينضب، و قد أخذ خبثُهم السودانَ عميقاً إلى هاوية بلا قرار!

    · و المعروف أن البشير شعر باقتراب ( سكاكين) الجماعة المتآمرة من
    رقبته أكثر فأكثر.. و لما استحكمت حلقات التآمر و ضيقَّت عليه الخناق،
    أعاد الجنرال/ قوش إلى مقعده في جهاز الأمن و المخابرات لحسم المتفلتين
    من ( اخوته في الله)!

    · و طغى اسم قوش على ما عداه في مسرح الأحداث السياسية عقب عودته
    سالماً مطمئناً غاية الاطمئنان.. خاصةً و أن البشير عكف يكثر من الثناء
    عليه و الاشادة بجهاز الأمن و بالقوات المسلحة في كل لقاءاته
    الجماهيرية..

    · كان البشير يعوِّل كثيراً على حميدتي و قوات الجنجويد التي أشاد
    بها في سبتمبر 2017 إشادةً أحرجت القوات المسلحة السودانية حين قال أمام
    حشد جماهيري كبير بمنطقة شطاية:- " ما فى رئيس عندو زى قوات الدعم
    السريع، طلبنا من حميدتى 5 آلاف شاب خلال اسبوعين لكن هو جاب 6 آلاف شاب
    ومواطن جاهز"..

    · ماذا جرى؟

    · أين حميدتي الآن؟ لقد عاد إلى ( عُلَبِه) بعد أن أدى دوره المرسوم
    حيناً من الدهر.. و صمت عن التصريحات النارية التي كان يلقيها بدون
    مناسبة.. و لم نعد نسمع شيئاً من تصريحات الجنجويد ( السياسية).. مع
    استمرارهم في جرائم القتل و ارهاب الآمنين أينما ذهبوا..

    · يعيش حميدتي، حالياً، وسط الأجواء المشحونة بصراعات اشتدت بين
    قيادات الكيزان.. و هو لا يفهم كثيراً في ذاك النوع من الصراعات.. و ليس
    بقادر على استيعاب مدلولاتها.. و لا يفهم لماذا يؤيد بعضهم خرق الدستور
    لترشيح البشير و لا لماذا يصر بعضهم على عدم ترشيح البشير,,

    · إن حميدتي يمثل أطرشاً في زفة الكيزان..

    · و نحن لا ندري حقيقة العلاقة بين ( ظهور) قوش و ( اختفاء) حميدتي
    من مسرح السياسة السودانية المتقَلِّب.. لكننا نفهم الصراع القائم بين
    قيادات ( الكيزان) الدستوريين العاملين في الخدمة حالياً و بين الكيزان
    الذين تقاعدوا و أفِل نجمهم..

    · لقد أدمن قياديو الكيزان التمتعَ بالسلطةَ و التسلط و التحكم على
    الرقاب لسنوات.. و تطاردهم هواجس فراق السلطة.. و تدفعهم إلى استخدام
    جميع ما تعلموه من مؤامرات و دسائس للانتقام و التشفي من ( الإخوة
    الأعداء) غلاةِ المؤيدين للبشير..

    · إنه صراع بين المؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية على أشد ما يكون..
    و شرع غلاة الحركة ( يحفرون) للبشير بسبب تحجيمه دورها في صنع القرارات
    المصيرية.. مع أن الكل يزعمون أن الإسلام هو الحل.. و كلهم متأسلمون،
    سواء أكانوا في المؤتمر الوطني أم في الحركة الاسلامية، و كلهم يسرقون، و
    ينهبون و يزوروِّن ثم يتحللون!!

    · أزهري التجاني ، رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني، كشف، قبل
    أيام، عن ما يجري.. و حدد عدد المتصارعين على الكراسي بثمانية ألف
    قيادي..

    · لقد كشف حالهم و شهوة كل منهم للعودة إلى ( سيرته الأولى) في
    السلطة.. و ادَّعي أنهم السبب في كل ما يحدث من غلاء في الأسواق و عدم
    استقرار في البلد..

    · و نحن نجوع!

    · و البشير يتحدث في الخرطوم عن قطع دابر القطط السمان.. و إرسالهم
    إلى جحورهم.. و قال في زيارته الأخية لشمال كردفان " لن ندع
    المتلاعبين بقوت الشعب يفلتون من العقاب"

    · و نحن نتساءل عن من من آلاف قيادات الكيزان لا تنطبق عليه صفة
    القطط، بما في الكيزان البشير و أسرته؟! و نتساءل عن من هم المتلاعبون
    بقوت الشعب سواه هو و سوى أسرته.. و جميع من كانوا يحيطون به و كل من
    يحيط به الآن..

    · إن الكيزان المختلفين يتصارعون و يتآمرون في الخفاء.. و الزبير
    أحمد حسن ينفي وجود أي صراعات بين قيادات الحركة الإسلامية و قيادات
    المؤتمر الوطني لأنهم، جميعهم، متفقون على أن الإسلام هو الحل..

    · يقولون الإسلام هو الحل بالنسبة إليهم.. أما بالنسبة إلينا فإن (
    الإسلام) أتاح لهم أن يقتلوا و يسرقوا، و ينهبوا.. و لا يزالون يقتلون
    يسرقون و ينهبون ثم يتحللون!!

    · قال الاسلام هو الحل قال!























                  

العنوان الكاتب Date
يقولون الإسلام هو الحل.. و يسرقون، و ينهبون.. ثم يتحللون!! بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن03-10-18, 04:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de