يقولون الإسلام هو الحل.. و يسرقون، و ينهبون.. ثم يتحللون!! بقلم عثمان محمد حسن

يقولون الإسلام هو الحل.. و يسرقون، و ينهبون.. ثم يتحللون!! بقلم عثمان محمد حسن


03-10-2018, 04:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1520695514&rn=1


Post: #1
Title: يقولون الإسلام هو الحل.. و يسرقون، و ينهبون.. ثم يتحللون!! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-10-2018, 04:25 PM
Parent: #0

03:25 PM March, 10 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر







· عقدت قيادات حزب المؤتمر الوطني اجتماعاً سرياً ناقشوا خلاله كيفية
تعديل الدستور المجال لبقاء الرئيس البشير لما بعد العام 2020..

· و سوف يتم لهم ما أرادوا.. شئنا أم أبينا..

· و الحركة الاسلامية ناقمة على المؤتمر الوطني و لا تريد ترشيح
البشير الذي يسيطر، عبر المؤتمر الوطني، على السياسة السودانية منفرداً..

· و ادَّعي د. الزبير أحمد حسن، أمين عام الحركة الاسلامية، قبل
أسبوعين تقريباً، أن ما يتم تداوله من أحاديث عن وجود صراعات بين قيادات
الحركة الإسلامية و بين المؤتمر الوطني إشاعات محضة يروجها أعداء الحركة
العاجزين عن مواجهتها بالفكر والعقل والمنطق..

· إن الكلامَ الذي صدرَ من الزبير كلامُ كوزٍ يفتقرُ إلى المنطق، و
لا يصدقه إلا الكيزان ( و الناس عقول و لسان!) فالشعور العام، لدى
العارفين ببواطن أمور الكيزان، أن الكيزان أينما تواجدْوا، تواجدت
الدسائسُ و المؤامراتُ و خَلْقُ صراعاتٍ مع غيرهم لا تنتهي.. و إن لم
يجدوا غيرَهم في الساحة، تصارعوا فيما بينهم كل الوقت..

· و يدَّعون التمسك بتعاليم الاسلام.. و يغرِفُون من بحرِ خبثٍ لا
ينضب، و قد أخذ خبثُهم السودانَ عميقاً إلى هاوية بلا قرار!

· و المعروف أن البشير شعر باقتراب ( سكاكين) الجماعة المتآمرة من
رقبته أكثر فأكثر.. و لما استحكمت حلقات التآمر و ضيقَّت عليه الخناق،
أعاد الجنرال/ قوش إلى مقعده في جهاز الأمن و المخابرات لحسم المتفلتين
من ( اخوته في الله)!

· و طغى اسم قوش على ما عداه في مسرح الأحداث السياسية عقب عودته
سالماً مطمئناً غاية الاطمئنان.. خاصةً و أن البشير عكف يكثر من الثناء
عليه و الاشادة بجهاز الأمن و بالقوات المسلحة في كل لقاءاته
الجماهيرية..

· كان البشير يعوِّل كثيراً على حميدتي و قوات الجنجويد التي أشاد
بها في سبتمبر 2017 إشادةً أحرجت القوات المسلحة السودانية حين قال أمام
حشد جماهيري كبير بمنطقة شطاية:- " ما فى رئيس عندو زى قوات الدعم
السريع، طلبنا من حميدتى 5 آلاف شاب خلال اسبوعين لكن هو جاب 6 آلاف شاب
ومواطن جاهز"..

· ماذا جرى؟

· أين حميدتي الآن؟ لقد عاد إلى ( عُلَبِه) بعد أن أدى دوره المرسوم
حيناً من الدهر.. و صمت عن التصريحات النارية التي كان يلقيها بدون
مناسبة.. و لم نعد نسمع شيئاً من تصريحات الجنجويد ( السياسية).. مع
استمرارهم في جرائم القتل و ارهاب الآمنين أينما ذهبوا..

· يعيش حميدتي، حالياً، وسط الأجواء المشحونة بصراعات اشتدت بين
قيادات الكيزان.. و هو لا يفهم كثيراً في ذاك النوع من الصراعات.. و ليس
بقادر على استيعاب مدلولاتها.. و لا يفهم لماذا يؤيد بعضهم خرق الدستور
لترشيح البشير و لا لماذا يصر بعضهم على عدم ترشيح البشير,,

· إن حميدتي يمثل أطرشاً في زفة الكيزان..

· و نحن لا ندري حقيقة العلاقة بين ( ظهور) قوش و ( اختفاء) حميدتي
من مسرح السياسة السودانية المتقَلِّب.. لكننا نفهم الصراع القائم بين
قيادات ( الكيزان) الدستوريين العاملين في الخدمة حالياً و بين الكيزان
الذين تقاعدوا و أفِل نجمهم..

· لقد أدمن قياديو الكيزان التمتعَ بالسلطةَ و التسلط و التحكم على
الرقاب لسنوات.. و تطاردهم هواجس فراق السلطة.. و تدفعهم إلى استخدام
جميع ما تعلموه من مؤامرات و دسائس للانتقام و التشفي من ( الإخوة
الأعداء) غلاةِ المؤيدين للبشير..

· إنه صراع بين المؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية على أشد ما يكون..
و شرع غلاة الحركة ( يحفرون) للبشير بسبب تحجيمه دورها في صنع القرارات
المصيرية.. مع أن الكل يزعمون أن الإسلام هو الحل.. و كلهم متأسلمون،
سواء أكانوا في المؤتمر الوطني أم في الحركة الاسلامية، و كلهم يسرقون، و
ينهبون و يزوروِّن ثم يتحللون!!

· أزهري التجاني ، رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني، كشف، قبل
أيام، عن ما يجري.. و حدد عدد المتصارعين على الكراسي بثمانية ألف
قيادي..

· لقد كشف حالهم و شهوة كل منهم للعودة إلى ( سيرته الأولى) في
السلطة.. و ادَّعي أنهم السبب في كل ما يحدث من غلاء في الأسواق و عدم
استقرار في البلد..

· و نحن نجوع!

· و البشير يتحدث في الخرطوم عن قطع دابر القطط السمان.. و إرسالهم
إلى جحورهم.. و قال في زيارته الأخية لشمال كردفان " لن ندع
المتلاعبين بقوت الشعب يفلتون من العقاب"

· و نحن نتساءل عن من من آلاف قيادات الكيزان لا تنطبق عليه صفة
القطط، بما في الكيزان البشير و أسرته؟! و نتساءل عن من هم المتلاعبون
بقوت الشعب سواه هو و سوى أسرته.. و جميع من كانوا يحيطون به و كل من
يحيط به الآن..

· إن الكيزان المختلفين يتصارعون و يتآمرون في الخفاء.. و الزبير
أحمد حسن ينفي وجود أي صراعات بين قيادات الحركة الإسلامية و قيادات
المؤتمر الوطني لأنهم، جميعهم، متفقون على أن الإسلام هو الحل..

· يقولون الإسلام هو الحل بالنسبة إليهم.. أما بالنسبة إلينا فإن (
الإسلام) أتاح لهم أن يقتلوا و يسرقوا، و ينهبوا.. و لا يزالون يقتلون
يسرقون و ينهبون ثم يتحللون!!

· قال الاسلام هو الحل قال!