كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الكتاب الأسود: سقف برجوازية دارفور الصغير (Re: ادم يعقوب)
|
وددت لو جئت ب"ملاسنة" لي غير مسنودة. مثلاً قلت إن الكتاب الأسود يلغي حقيقة وجود "البندر" السوداني ويرد كل من صفوة الجلابة من أهل الجاه إلى مظانه القبلية ببساطة (وبغير توفيق كبير). أعتقدت، من الجانب الاخر، أن هذه الصفوة الجلابية (والدارقورية كذلك) ، مهما قلنا عن علاقاتها مع أهلها، حقيقة اجتماعية جديدة في المدينة والريف المتقدم كما العمال من قوى العمل المأجور. ولها أدوار سياسية منذ ثورة 1924 تباينت فيها و"تفاقست" مع الطبقة الأعيان، وإذا كان لها ثمة علاقة بأهلها فهي إنتهازية في أكثر الأحوال. فمنذ حل الأحزاب المستديم صارت القبيلة (أو ما تبقى منها) هي الأحزاب التي تأوي إليها صفوة المدينة لمزيد من الجاه: دوائر في الحكم الأقليمي والولائي. استثني بالطبع الجماعات التي ما كفت بين المغتربين تساهم بصورة أو اخرى في سد نواقص الحكومة في قراها. قضية دارفور قضية قومية مهما زعم غيرنا غير ذلك واقام بننا وبينها سدا. وكتبت "أصيل الماركسية" أعالج المسألة بمآخذ على الطبقة السياسية بما لم يستثمرها أحد بعد. وكلمتي هذا في سياق حقي في نقاش مسألة دارفور بوضع اليد، وبغير شروط مسبقة. شكراً لإبداء الراي مهما كان في ما كتبت.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|