|
Re: الكتاب الأسود: سقف برجوازية دارفور الصغير (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
عبد الله على ابراهيم يضاف مقالك الى مقالات كثير من مثقفى السودان الذين فشلوا فى التشخيص السليم لازمة الوطن و من حسن الحظ اننا على تمام المعرفة ببواطن الدولة السوانية و ايضا نعلم من و كيف ظلمنا؟ من يتحكمون فى السياسة السودانية مصابون بالتبلد و فى حالة نكران و عدم اعتراف بالاخر و لا ادرى الى متى ستستمر هذه الحالة و لكن ما اعرفه يقينا انه لا احد يرجو او ينتظر ذاك الاعتراف. بالرجوع الى مقالك عليك ان تعلم ان اختلال الموازين بدا منذ فجر الاستقلال و عبر عنه بصور مختلفة منها التمرد فى الجنوب و نشاة مؤتمر البجا و جبهة نهضة دارفور و اتحاد جبال النوبة و كان متاحا للحكومات المتعاقبة يسارها و يمينها ديمقراطيتها و عسكريتها اصلاح اختلال الموازين و لكنهم لم يفعلوا لانهم اثروا الحكم و السيطرة و الثروة. فقط اردت ان انبهك ان المظالم قديمة و عبر عنها بصور مختلفة و ليس فقط عبر الكتاب الاسود كما تحاول ان تؤسس له. من حاولت تغبش وعيهم هؤلاء الان لا يقرأون مقالك هذا لان هناك حاجزا قويا قد بنى و و من ينفذ اليهم من مثل هذه المقلات فنحن موجودون لفك الشفرات و جلاء ما فيها من شوائب!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتاب الأسود: سقف برجوازية دارفور الصغير (Re: حافظ باسى)
|
عشت معظم هذ التاريخ في ضفة اليسار. كنا مثلاً قريبين في ما أعرف من مؤتمر البجا كما تجده في كتاب عن حياة الجزولي سعيد. وكنا مع كادحي الجنوب كما لخصت ذلك في كتابي "حركة وطنية أم حركات وطنية" من دار المصورات و"الماركسية ومسألة اللغة". وكنا بين مزراعي جبال النوبة في الخمسينات كما في كتاب لعطا البطحاتي. وكنا في دارفور نبث الوعي ضد التغبيش من موقع مكتبة صديق محمد البشير في الفاشر. الما بيعرفك يجهلك يا باسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتاب الأسود: سقف برجوازية دارفور الصغير (Re: ادم يعقوب)
|
لا زال من أوجدوا مشاكل السودان من العدم يصرون أن لا مشكلة هناك و أن كل ما يحدث هو عبار عن حقد مصدره ناس الهامش الأغبياء و عقدهم نحو الشمال!!،،، بربي متى تفهمون يا قوم؟!!،،، إنها الحالة المزمنة من الأنانية التي تجعل الشخص في المجتمع يعتقد بأنه الأولى بكل شيء ثم بعده الأسرة ثم الأهل و أخيرا القبيلة،،، و هذا ما يفسر ما ذكرته في مقالك عن أن بعض المشروعات التنموية أو الزراعية في الشمال قد تم تصفيتها،،، الأنانية المفرطة و ما يتبعها من صفات أخرى و إنعدام الحس الوطني هما كلمتي السر هنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتاب الأسود: سقف برجوازية دارفور الصغير (Re: ادم يعقوب)
|
وددت لو جئت ب"ملاسنة" لي غير مسنودة. مثلاً قلت إن الكتاب الأسود يلغي حقيقة وجود "البندر" السوداني ويرد كل من صفوة الجلابة من أهل الجاه إلى مظانه القبلية ببساطة (وبغير توفيق كبير). أعتقدت، من الجانب الاخر، أن هذه الصفوة الجلابية (والدارقورية كذلك) ، مهما قلنا عن علاقاتها مع أهلها، حقيقة اجتماعية جديدة في المدينة والريف المتقدم كما العمال من قوى العمل المأجور. ولها أدوار سياسية منذ ثورة 1924 تباينت فيها و"تفاقست" مع الطبقة الأعيان، وإذا كان لها ثمة علاقة بأهلها فهي إنتهازية في أكثر الأحوال. فمنذ حل الأحزاب المستديم صارت القبيلة (أو ما تبقى منها) هي الأحزاب التي تأوي إليها صفوة المدينة لمزيد من الجاه: دوائر في الحكم الأقليمي والولائي. استثني بالطبع الجماعات التي ما كفت بين المغتربين تساهم بصورة أو اخرى في سد نواقص الحكومة في قراها. قضية دارفور قضية قومية مهما زعم غيرنا غير ذلك واقام بننا وبينها سدا. وكتبت "أصيل الماركسية" أعالج المسألة بمآخذ على الطبقة السياسية بما لم يستثمرها أحد بعد. وكلمتي هذا في سياق حقي في نقاش مسألة دارفور بوضع اليد، وبغير شروط مسبقة. شكراً لإبداء الراي مهما كان في ما كتبت.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|