أعجبت بمقالك، بارك الله فيك - هذا تحليل دقيق ولكن ينقصه شئ أساسي وهو أين يجلس الإيمان في تلك المعادلة؟ وهل هو وهم غير علمي؟ وأقول هنا أن العقيدة (وليس الدين) هي الهدي إلى ما لا ينقضه العقل (أي العلم)، وهنا يجلس الإيمان.ويبدأ بقبول أن العقل البشري محصور في قدرته للعلم، لأنه يكسب ثقابته بالتجربة والمنطق والذي ينبني على الأحداث المحصورة في علمه، فلا يدرك الأبعاد فوق الثلاثية، والذين يدركون البعد الرابع معدودون وهم الذين يفهمون نظرية انشتاين الثاقبة، والمبرهنة علمياً. ولكن الأبعاد الأخرى لها رابط بين الزمن والفراغ حيث الزمن له بداية والفراغ له بداية، والقرآن فيه إشارات لذلك، من يدركها يؤمن، مثلاً، في سورة يس يقول تعالى "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون" صدق الله الظيم.ف الشمس لا تدرك القمر بسبب فصولهما في الأرض، ولكن القمر يدرك الشمس، وهذا معلومٌ لدينا الآن ولكن الحكمة العميقة في "ولا الليل سابق النهار". فالعلم في بحثه وضح لدى العلماء أن قبيل الإنفجار العظيم لم يكن هناك فراغ، كذلك لاوجود خلاف الطاقة التي انفجرت الانفجار العظيم، وبالتالي لا ظلام لعدم وجود مساحة لتكون مخفية عن الطاقة. وبعد الإنفجار العظيم انبثت الإلكترونيات ومكونات المادة من الطاقة وانطلقت في سرغة الضوء و انطلق معها تكوين الفراغ، فتكونت منها جزيئات الذرة وامتد بينها الفراغ الوليد، وهذه نظريات علمية، غير غيبية، وعندها يتواجد المكون للظلام (الليل)، وهي المادة والتي تبدأ بالغبار الكوني، وبالتالي لا يسبق الليل النهار.أمثال هذه الهدايات تجعل الإنسان يقتنع بوجود قوى غير طبيعية وغير معقولية ومن هنا يبدأ التسليم والإيمان++++ في اعتقادي..... ولا زلنا نبحث ولا ندري ما سنصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة