|
Re: عودة المرافقين والمخالفين من السعودية بق� (Re: مصعب المشـرّف)
|
الأخ الفاضل / المتداخل تحت اسم ( مغترب ) التحيات لكم إذا كنت فعلاً ذلك المغترب العائد لأرض الوطن نقول لك بالصوت العالي الواضح : ( إياك وإياك أن تظهر بأنك مغترب ) وإياك أن تتأمل الخير والتقدير والعرفان من حكومة السودان بقيادة عمر حسن البشير،، تلك الحكومة الظالمة الجاحدة الناكرة للجمائل ،، وأسأل الشعب السوداني عن حقيقة ذلك النظام المكروه حاليا من قبل الشعب جملة وتفصيلا ,, وحكومة البشير كعادتها تعرف كيف تأخذ الجبايات والضرائب والرسوم والزكاة والفروض المالية الأخرى من الشعب السوداني عند اللزوم .. ولكنها إطلاقا لا تعرف كيف ترد الجمائل .
في الماضي القريب عندما كانت حكومة البشير في حاجة شديدة لمساندة الشعب السوداني في تحقيق رغباتها كانت تستنجد بالشعب السوداني لكي يقف بجانبها ,, فكان الشعب السوداني كعادته ذلك السخي الكريم الذي لا يبخل بالغالي والنفيس .. فكانت التضحيات بالأنفس والأرواح .. وكانت تلك الأرتال من الدعم المالي والعيني من قبل أبناء الشعب السوداني .. ذلك الشعب الكريم الذي لم يبخل على الحكومة في أية لحظة من اللحظات ,, وهو ذلك الشعب السوداني الكريم الذي فقد الآلاف والآلاف من أرواح حيرة الأبناء في سبيل دعم طموحات حكومة البشير ،، بل هو ذلك الشعب السوداني الغشيم المغفل البليد الذي أفنى السنوات تلو السنوات راقصا في حلبات البشير مع البشير ،، وعندما دارت الدوائر وضاقت الضوائق بفضل سياسات البشير الرعناء البليدة اشتدت ظروف المعيشة والحياة على الشعب السوداني .. وحينها استنجد الشعب السوداني بشدة طالبا مد يد العون من حكومة البشير ،، تلك الحكومة الظالمة الجاحدة القذرة التي تنكرت أفضال الشعب السوداني ووقفته الباسلة معها ،، ثم أوجعت الشعب السوداني بالمزيد والمزيد من الأوجاع حين رفعت الدعم عن معظم السلع والخدمات الضرورية ،، وعندها تيقن الشعب السوداني أن نظام البشير اللئيم لا يعرف معاني الأفضال ,, كما تيقن الشعب السوداني بأنه أهدر الِأعمار والسنين في الرقص في حلبات ذلك الرئيس الأحمق اللئيم ،، المجرم الذي لا يستحق مثقال ذرة من التأييد والوقفة ،، بل هو ذلك الرئيس الذي أصبح الممقوت بالفطرة في نفوس الشعب السوداني كافة .
وهنا نراك تناشد حكومة البشير اللئيمة الممقوتة التي لا تعرف الإحسان بالإحسان ،، ولا تعرف الأفضال بالأفضال ،، بل هي تلك الحكومة الناهبة السارقة الظالمة ،، أما تلك الضرائب والجبايات والرسوم والزكوات والمسميات الأخرى الكثيرة التي قدمها المغتربون السودانيون طوال السنوات الطويلة وما زالوا يقدمونها في مقابل خدمات لا تستحق الذكر من حكومة البشير فالرجاء ثم الرجاء أن تحسبوها من الأعمال الصالحة المقدمة خالصة لوجه الله ،، وسوف تجدونها في موازين حسابكم يوم القيامة بإذن الله .، أما حكومة البشير الظالمة فإذا علمت أن في جيوبكم علامات تؤكد ما يغري فإنها سوف تفرض عليكم ضريبة تحت مسمى ( ضريبة عودة المغتربين ) .، فاحذروا من مظاهر النعمة في جيوبكم وفي ثيابكم وفي أشكالكم ,, لأنكم بذلك سوف تضعون أنفسكم تحت أعين حكومة لماحة خطافة ناهبة سارقة بدرجة الامتياز والشرف .
|
|
|
|
|
|