عودة المرافقين والمخالفين من السعودية بقلم مصعب المشرّف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2017, 05:24 PM

مصعب المشـرّف
<aمصعب المشـرّف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة المرافقين والمخالفين من السعودية بقلم مصعب المشرّف

    04:24 PM July, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    مصعب المشـرّف-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    عودة المرافقين والمخالفين من السعودية بقلم مصعب المشرّف

    القرار الذي إتخذته السلطات السعودية بتعديل رسوم إقامة المرافقين .... ثم وما رشح من أخبار عن تصاعد وتيرة التفتيش والبحث والقبض على المخالفين لقوانين الإقامة لديهم . والتي إمتدت إلى داخل المساكن بعد أن كانت تقتصر على الأسواق وأماكن العمل ..... كل ذلك يؤكد أن السلطات السعودية ماضية ؛ وجادة هذه المرة أكثر من أي وقت مضى في تنظيم وتقليل أعداد الأجانب المقيمين لديها. بحيث يقتصر تواجدهم على القوى العاملة بقدر الإمكان .. ثم والرغبة في القضاء إلى أقصى حد على ظاهرة العمالة السائبة بدون إقامات أو ما يطلق عليها بالمخالفة.

    النتيجة التي تترب على هذه السياسة السعودية الجديدة قد يرى فيها البعض من السلبيات ما يرى ..... ولكن هناك إيجابيات وثمار يمكن جنيها داخل السودان بما يحولها إلى إيجابيات ... وعلى قاعدة من القناعة بأن العرجاء لمراحلها .. وأن البلاد أولى بأبنائها.
    وحيث أن هذا القرار السعودي يقع ضمن القرارات السيادية لها .. فلا مناص هنا من تركيز النظر إلى الجانب الممتليء من الكوب .. وأعني به الإيجابيات التي ستترتب على عودة المرافقين والمخالفين إلى السودان.

    في جانب عودة المرافقين الإضطرارية إلى السودان منافع كثيرة مالية وإجتماعية.
    عودة المرافقين تعني أن تصحبهم تحويلات مالية شهرية منتظمة كبيرة تغطي نفقاتهم في السودان .. وبما يعني حصول البلاد على عملات أجنبية كان المغترب ينفقها على أسرته داخل السعودية.
    وبالطبع فإن إرتفاع حصيلة التحويلات للعملات الأجنبية بالريال أو الدولار من السعودية ستؤدي إلى زيادة حجم العملة الأجنبية لدينا.
    وبحسب تقديري عند الأخذ في الإعتبار أن المغترب في السعودية سيضطر إلى تحويل ثلثي راتبه على أقل تقدير لتغطية نفقات أسرته في السودان من جهة .. وأنه سيرفد هذه التحويلات النقدية بأخرى عينية في مناسبات الأعياد ودخول المدارس .... إلخ. فإن تحويلات العاملين بالسعودية إلى السودان ربما ترتفع إلى ثلاثة أضعاف حجمها الآن.
    ويبقى أمر تكريس هذه الإيجابية متوقفا على جهاز المغتربين ووزارة المالية خاصة . بحيث يتم التعامل مع تحويلات المغترين وفق التشريع الإسلامي الصحيح .. لاسيما وأنها (الحكومة) تؤكد أنها إسلامية ....
    والتشريع الإسلامي الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوع العملة أن يكون الدرهم بالدرهم . والريال بالريال . والذهب بالذهب . والفضة بالفضة ..... وهكذا... وهي البيوع التي يتعامل بها العالم الراسمالي الحر من زمن وإلى يومنا هذا في التحويلات وخطابات الإعتماد. وتتعامل بها الدول الخليجية النفطية.

    والمقترح إذن اليوم أنه بعد أن تستلم أسرة المغترب الريال أو الدولار في يدها . فإنها تكون بعد ذلك حرة في تحويله إلى الجنيه السوداني بما يرضيها. سواء بالمساومة داخل قاعة البنك أو كاونتر الصرافة أو غير ذلك.

    معنى ذلك أن تصدر وزارة المالية لوائح واضحة لا لبس فيها . بأن تستلم أسرة المغترب التحويلات بالريال إلى السودان بالريال والدولار بالدولار . وليس بتسعيرة سوق أو موازي أو حكومي أو تشجيعي أو غيره من تسميات إنصرافية...
    ولا أدري هل ستعمل حكومة "المشروع الحضاري" بالهدي النبوي الشريف الذي تعمل به اليوم دول العالم الراسمالي المتقدم ..... أم أنها ستظل تتعامل بأسلوب ظلت الدول المتخلفة إقتصاديا وحضاريا تتعامل به (على الورق) دون جدوى لجهة تقييد بيوع العملات .. ودون أن يحقق لها في نهاية المطاف سوى الخراب وإنخفاض القيمة الشرائية للعملة المحلية . ولا يستفيد سوى السماسرة والمهربون والفاسدون من ذوي النفوذ؟

    على أية حال ؛ فإن البديل الآخر للمقترح أعلاه سيكون بشع وخيم الآثار ؛ بما يتيجه من فرصة سانحة لتجار وسماسرة تهريب العملة كي يتخموا جيوبهم وخزائنهم بالعملات الصعبة . علماً بأنهم اليوم ناشطون وسط المغتربين في السعودية ... ويعرضون أسعاراً للريال والدولار يسيل لها اللعاب ...
    ومن المعروف لدى الكافة من الرئيس إلى الغفير. أن هؤلاء السماسرة يستلمون من المغترب الريال في السعودية ؛ ويسلمون ما يعادله بالجنبيه السوداني إلى أسرة المغترب في السودان بأسعار السوق الحقيقية الحاضرة... ثم يتاجرون بالريال وغيره من عملات صعبة بالتهريب تارة . وبتمويل أصحاب المصانع والتجار في السودان بأرصدة خارجية لتغطية الإستيراد بسعر السوق السوداء.
    من حق المواطن أن يبيع الريال والدولار بالسعر الحقيقي مقابل العملات الأخرى ... ومن العبث والسفه بمكان أن تطلب منه الدولة عكس ذلك ؛ وهي تعلم في قرارة نفسها أنه يعلم في قرارة نفسه أنها إنما تنهى عن شيء وتأتي بمثله وأكثر بكثير.

    وبالطبع فإن الخاسر الوحيد في هذه الحالة هو الجنيه السوداني الذي ستتدنى قيمته يوما بعد يوم حتى الحضيض .. ثم والخزينة السودانية العامة . ثم المواطن السوداني داخل البلاد ممن ليس لديه مغترب في الخارج.
    ...........
    وفيما يتعلق بالجانب الإجتماعي طويل المدى . فإن عودة أبناء المغتربين إلى البلاد. وإلتحاقهم بمجتمعات وبيئة ينتمون إليها . سيساهم بالطبع في إزالة وتصحيح العديد من جوانب التشوهات في علاقة هؤلاء ببلادهم ومجتمعهم الذي ينتمون إليه ... ويعيد التوازن كذلك إلى شخصياتهم وتفكيرهم وقناعاتهم ؛ بحيث لا تقتصر على تلك الإستهلاكية والقشور .. والتعلق بأوهام عرب أيدول .. وغير ذلك من سلبيات تسببت بها إنكار أقرانهم لعروبتهم ، والسخرية من سحناتهم وألوانهم التي تختلف عن ألون غيرهم من عامة العرب .. إلخ.
    وحيث المؤكد أن عودتهم لمواصلة حياتهم في بلادهم سيغرس في أعماقهم قيم ومثل جديدة . وتعيد إليهم الإحساس بالشمم والإعتزاز والكبرياء والثقة بالنفس كتلك التي نشأ عليها آباءهم .. وبما يحقق لديهم في نهاية المطاف التواصل الحقيقي الواقعي مع أسلافهم وواقعهم. بما يؤهلهم إمتداداً طبيعيا متعافياً.
    ربما يعاني هؤلاء في البداية بسبب رداءة الخدمات التي توفرها الدولة في جانب البنية التحتية . وإنكار المجتمع السائد لما جاءوا به من قناعات مستجلبة من مجتمع وواقع آخر نشأوا عليه دون إرادة منهم سنوات.... ولكنهم سيعتادون شيئا فشيئا على قيم الحياة في بلادهم لا بل وأسرع مما قد يظن البعض . فالعرجاء دائما إلى مراحها .... وسيشعرون بقيمتهم وعزتهم وكرامتهم كمواطنين ينتمون إلى تراب الأرض التي يدبون عليها بأرجلهم ويستنشقون من الهواء ما هو ملك لهم وطاب لهم .....
    وهناك أمثلة كثيرة لشباب من الجنسين جاءوا للإلتحاق بالجامعات في السودان . ثم تأقلموا . ثم ما لبثوا ن تنفسوا الصعداء ونسائم الحرية والعزة والكرامة في بلادهم . فرفضوا العودة إلى دول الإغتراب مرة أخرى واختاروا البقاء في وطنهم وسط أهلهم بلا قيود وأختام إقامة .. ومذلات وإستغلال كفيل.

    لعلنا نعلم أن أكثر ما يشغل المغترب في السعودية اليوم هو توفير البيئة التعليمية المناسبة لأبنائه في مرحلة التعليم العام عند عودتهم إلى البلاد.
    معظم المغتربون المنتظمون في السعودية ستكون لديهم القدرة على إلحاق ابنائهم بالمدارس الخاصة المعقولة الرسوم في السودان ..
    وحبذا لو سارع المغتربون في السعودية ، وبادروا بتكوين لجان عاجلة لرعاية أبنائهم وأسرهم . بحيث يتم التنسيق بين السفارة السودانية في السعودية والأندية والروابط السودانية من جهة. وجهاز المغتربين من جهة أخرى للبحث في تأسيس مدارس خاصة ؛ لتقديم خدمة التعليم العام (لمن يرغب) برسوم دراسية معقولة ... على أن تنشأ هذه المدارس كشركات مساهمة عامة أو مقفلة يملك أسهمها المغتربين وتعود أرباحها إليهم .. وأن يتشكل مجلس إدارة هذه الشركات من الشركاء المغتربين ولا بأس من إنتداب عضو من جهاز المغتربين يكون بمثابة (ضابط إتصال) ما بين إدارة المدرسة التعليمية داخل البلاد ومجلس إلإدارة...... أو بما يراه هؤلاء مواتيا وأنسب.
    وربما يكون مثل هذا المشروع الإقتصادي التعليمي الأفضل قناعة للمعترب كي يقبل قوي القلب على إستثمار بعض أمواله في السودان.

    المناشدات والرجاءات ، والتخوفات التي يسوقها الناس في وسائل التواصل الاجتماعي لجهة تحميل الحكومة واجب إستيعاب أبناء المغتربين في المدارس وتوفير البيئة التعليمية المناسبة .. إلخ .. هذه كلها تظل رجاءات غير قابلة التنفيذ لما نراه من واقع الحكومة وإفلاس خزائنها. وإنشغالها بالنزاعات المسلحة الداخلية ورد الغزوات المختلطة .. ودرء الأوبئة .. ومكافحة الإتجار بالبشر ... ورفع العقوبات الأمريكية ..... ولا حاجة للجدل البيزنطي اليوم فيما يتعلق بأسباب المشار إليه أعلاه . فنحن أمام مشكلة أو حالة ماثلة تنتظر معالجات واقعية بعيداً عن الوعود الغير قابلة للتحقق.

    في الأغلب الأعم فإن العامل في وظيفة منتظمة بإقامات قانونية بالسعودية ... من غير المتوقع أن يترك هذا العامل وظيفته ، ويعود دراجه مع أسرته بهذه البساطة . فهو يدرك أن اسرته ستكون في أمس الحاجة إلى مبالغ مالية ضخمة لتثبيت دعائم إستقرارها من أول وجديد في البلاد.

    ..............
    يتبقى بعد ذلك الحديث عن عودة المخالفين لقوانين ولوائح الإقامة في السعودية .... وهؤلاء يجب عليهم وعلى أهلهم أن لا ينتظروا من الحكومة أن توفر لهم وظائف أو مشاريع بهذه السهلة والسرعة الي لا تستطيعها حتى الدول العظمى ... وينبغي تحذيرهم بأن يحتفظوا بأموالهم (إن كانت لديهم) في أيديهم والبدء بمشاريع فردية بسيطة لا تستهلك سوى النذر اليسير من رؤوس أموالهم.

    على أية حال فإن الإنسان على نفسه بصيرا ..... وقطعاً لن يصبر العائد من المخالفين على الجوع والعطش حتى يجدوا لأنفسهم الخلاص بالعمل والإجتهاد ... ولا مناص .
    ونحمد الله عز وجل أن قيم المجتمع السوداني لجهة العمل وكسب الرزق قد تعدلت كثيراً إلى الأفضل. وأصبحت النظرة إلى من يكسب رزقه بعرق جبينه تتسم بالتقدير والإحترام والتشجيع بغض النظر عن رفعة أو تواضع المهنة أو الوظيفة والحرفة.

    قديما كان العامل المخالف العائد من السعودية لا يلبث أن يرتب أوضاعه ثم يشتري لنفسه فيزا أو يخرج في عمرة ويبدأ الكرة من جديدد .. وكان خلال التفرة ما بين عودته ثم سفره من جديد يعيش عاطلً مترفعاً عن العمل في السودن بمزاعم شتى أهمها ضعف الأجر .. وأنه أصبح أكثر تعلقاً برفاهية جربها في السعودية .....
    ولكن الليلة ليست كالبارحة .. فقد أغلقت السعودية الأبواب بالطبلة والمفتاح .. ولم يعد التسلل إليها بالمخالفة ممكناً أو مجدياً .... وعليه فينبغي والحال كذلك أن يدرك العامل المخالف العائد أنه بإزاء واقع يملي عليه التأقلم مع شروط وأجور وبيئة العمل في البلاد.

    ومن واجب الإعلام الرسمي والخاص المسارعة اليوم بإعداد وتقديم برامج تنويرية للشباب السوداني ؛ عن الواقع المرير الذي يواجهه كل من المغرر بهم على يد عصابات تهريب البشر إلى إسرائيل وسواحل أوروبا الجنوبية.
    على الإعلام السوداني الخاص أن يؤدي رسالته التي يمليها عليه كونه ينتمي للوطن ومدين له ... وعلى الإعلام الرسمي المركزي والولائي أن يرتفع بمسئوليته إلى مقام المساهمة بجدية وإحترافية في النهوض بأفكار المواطن والتنمية البشرية بمعناها الواسع النطاق.
    عليه مثلا أن يدفع في إقناع الشباب أن التعطل عن العمل . والإنتظار إلى حين وصول الفيزا وعقد العمل والجلوس تحت ظلال الجدران والإكتفاء بأحلام اليقظة سيطول ولسنوات .... سيتقلص الظل على ساقيه وتضرب أشعة الشمس الحارقة أعلى رأسه.

    ولن يبحث الإعلامي المبدع الموهوب كثيراً قبل أن يجد أمثلة لأشخاص ومجموعات إغتربوا ثم عادوا سواء أكانت عدتهم طواعية أو قسراً كمخالفين ... ولكنهم لم ييأسوا ووجدوا لأنفسهم المكان الصحيح تحت سقف السودان . ونجحوا نجاحاً باهراً في داخل بلادهم ..... ومن ثم فمن المؤمل أن تجري معهم لقاءات وحوارات مستفيضة مثمرة لعكس تجربتهم هذه ..... وحيث نلاحظ أن معظم البرامج المختصة بشئون الإغتراب والهجرة لا تقدم سوى القشور من إستقبال العائدين في إجازات مؤقتة بالمطار ... وتلقي إتصالات هاتفية لتوزيع التحيا والسلامات في زمان أصبحت فيه وسائل الإتصال المباشرة بين الأفراد والجماعات ما بين القروبات والخاص متاحة كالماء والهواء عبر وسائل التواصل المتعددة بالصوت والصورة.
























                  

07-28-2017, 07:41 AM

جزاء سنمـــــــار


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة المرافقين والمخالفين من السعودية بق� (Re: مصعب المشـرّف)

    من يزرع الحسنة في غير موضعها يحصد الندم ،، وعمر حسن البشير يقدم الأرواح السودانية الطاهرة في جبال اليمن لأجل حفنة من الدولارات ,, ولا يعرف أحد أين مصير تلك الدولارات ،، وشعبه الذي أجبرته الظروف أن يتواجد في بلاد الحرمين من أجل الكسب الشريف يواجه الويلات تحت مطارق القرارات السعودية المجحفة الظالمة التي لا تعرف حقيقة الوفاء والإخاء في الإسلام .. والإسلام في لحظة من اللحظات لا يتوفر في معاجم الحكومة السعودية ِ،، ولو أنهم أنصفوا بمعايير الإسلام لعلموا أن تلك الدماء السودانية النقية الطاهرة التي تراق في جبال اليمن هي دماء تحجب الويلات والموت عن الجندي السعودي الذي لا يريد الموت بالمواجهات المباشرة .. وتلك الخدمة والتضحيات يقدمها الجندي السوداني للجندي السعودي في غير مقابل ،، وهي خدمة لا تقدر بأموال الدنيا ،، ومع كل ذلك نجد العاهل السعودي يفرض شروط رسوم أقامة المرافقين على الجالية السودانية مثلها ومثل الجاليات الأخرى ،، وعند ذلك نقول بالصوت العالي لا يستحق الشعب السعودي وحكومته مثقال ذرة من تضحيات الجندي السوداني بأرض اليمن ،، وقد خسرنا فعلا تلك العلاقة الحميمة التي كانت تربط بين الشعب السوداني والشعب اليمني .. ومع ذلك فإن الشعب السوداني يدرك جيدا أن الإخوة في اليمن سوف يعذروننا إذا قلنا لهم ( لا تؤاخذونا بما فعل السفهاء منا ) .. وعزة الله لو جرت تضحيات الشعب السوداني من أجل الشعب اليمني الوفي لنال الشعب السوداني ذلك التقدير والعرفان دون ذلك الإجحاف والنكران الذي تبديه الحكومة السعودية بغير خجل آو استحياء . والمحصلة تؤكد أن الحكومة السعودية وبجانبها الشعب السعودي لا تستحق مثقال ذرة من تضحيات الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية .. فهي كعادتها ناكرة للجمائل ،، تمتص دما الشعوب الفتية عند اللزوم وعند الضرورة في انجاز البنية التحتية ,, وبعد ذلك هي تلك اللئيمة المكروهة البغيضة لدى شعوب العالم .
                  

07-28-2017, 11:25 AM

قادم من الرياض الظالم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة المرافقين والمخالفين من السعودية بق� (Re: مصعب المشـرّف)

    أفعال الحكومة السعودية القبيحة الشنيعة كفيلة بأن تجعل الشعوب الإسلامية أن ترمي ذاتها في أحضان الشيعة مرغمة ،، لأن تلك القرارات السعودية المجحفة تناقض سماحة وتعاليم الإسلام ،، تلك السماحة والتعاليم التي تدوسها الحكومة السعودية تحت أقدامها من منطلقات التكبر والتجبر وسواد النوايا ،، ودولة السعودية الحديثة هي التي أقامت صرخ البنية التحتية في بلادها بفضل الأيدي الأجنبية المسلمة المخلصة وغير المسلمة ،، ومعظم المشاريع التنموية السعودية الحيوية لبناتها ممزوجة بدماء ودموع وعروق الشعوب الأجنبية ،، ولكنها مع الأسف الشديد غدرت المفاهيم الإسلامية والتعاليم الدينية السمحة حين أكملت مشاريعها البنيوية ،، وقابلت الإحسان بالنكران ،، وتلك صفة من صفات اللئام ،، وهي صفة أصبحت ملازمة لسيرة الحكومة السعودية ،، وهي التي ترى أن الرواتب والأجور التي تدفعها للعمالة الأجنبية لا تستحق الدفع !! ،، ولو كانت في مقدورها لاجتهدت الحكومة السعودية في تشغيل الأجانب في بلادها في مقابل أداء مناسك الحج والعمرة !!،، وهي تلك الحكومة التي تجتاح غضبا حين تشاهد أبناء وأسر الأجانب متواجدين تحت أعينها ،، رغم أنها لا تتكفل بتعليم وعلاج تلك الأسر والمرافقين في المراحل الأخيرة ،، ومع ذلك فهي تحسد تواجد أبناء وأسر الأجانب في أراضيها ،، بالرغم من أنها تدعي الكرم والضيافة وتدعي مراعاة تعاليم الإسلام ،، تلك التعاليم التي لا يجدها المسلمون في بلاد الحرمين ولكن يجدونها في بلاد الكفرة الفجرة الذين يسمحون بتواجد الأجانب وأسرهم وعائلاتهم في أراضيها ،، برغم أن الأغلبية هنالك يتصفون بصفة اللاجئين العاطلين عن العمل ،، آما في السعودية التي تزعم مراعاة الإسلام والمسلمين فحتى ذلك العامل الذي يعمل بالكد والجهد ويساهم في تمنية بلاد الحرمين هو محسود من قبل الحكومة السعودية الظالمة المجحفة وكذلك من قبل الشعب السعودي الذي لا يتحرك محتجا على قرارات الدولة الظالمة ,, ومن المؤلم حقا ان المسلم الأجنبي لا يلاحظ ذلك الرفض أو الامتعاض من قبل الشعب السعودي ،، والذي يجاري الحكومة السعودية الجاحدة الظالمة في كل خطواتها .. وعند ذلك يتحسر الشعب السوداني اليوم على ضياع وتشوه تلك العلاقة الحميدة الجيدة التي كانت بين الشعب السوداني والشعب اليمني الشقيق .. ولسان حال الشعب السوداني يقول أن أية دولة في العالم حتى ولو كانت تلك الدولة الصهيونية ما كانت لتهضم وتنكر أفضال دولة السودان في دعم السعودية والوقوف بجانبها في حروب اليمن ،، ولكن كما يقول المثل الذي يبذل الأفضال في اللئام يحصد الندم والخسران ,, ثم يستدرك ذلك اللسان ليقول : ( أسفا وأسفا يا شعب اليمن الشقيق فإن ذلك التدخل في شئونكم يدخل في قائمة الأخطاء الجسيمة لحكومة عمر حسن البشير ) ،، وهو الشعب السوداني الذي ينصح أجياله القادمة بأن لا يهادن ولا يصادق أبداً تلك الحكومات للئيمة المتكبرة المتعجرفة وشعوبها التي لا تعرف التواضع .. وهي تلك الشعوب والدول المصابة بداء التكبر والتجبر .
                  

07-29-2017, 07:10 AM

مغترب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة المرافقين والمخالفين من السعودية بق� (Re: قادم من الرياض الظالم)

    نطلب من حكومة السودانية مساعدة المغتربين فى إدخال إبنائهم الجامعات برسوم مخفضة و مساعدتهم فى إدخال سياراتهم مهما كان موديلها و تخفيض الجمرك لها خاصة و أنهم يدفعون ضرائب و خدمات و رسوم أخرى عشرات من السنين و آن الأوان لترد الدولة بعض الجميل لهم
                  

07-29-2017, 10:09 AM

يا مغترب لا تقل مغترب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة المرافقين والمخالفين من السعودية بق� (Re: مصعب المشـرّف)

    الأخ الفاضل / المتداخل تحت اسم ( مغترب )
    التحيات لكم
    إذا كنت فعلاً ذلك المغترب العائد لأرض الوطن نقول لك بالصوت العالي الواضح : ( إياك وإياك أن تظهر بأنك مغترب ) وإياك أن تتأمل الخير والتقدير والعرفان من حكومة السودان بقيادة عمر حسن البشير،، تلك الحكومة الظالمة الجاحدة الناكرة للجمائل ،، وأسأل الشعب السوداني عن حقيقة ذلك النظام المكروه حاليا من قبل الشعب جملة وتفصيلا ,, وحكومة البشير كعادتها تعرف كيف تأخذ الجبايات والضرائب والرسوم والزكاة والفروض المالية الأخرى من الشعب السوداني عند اللزوم .. ولكنها إطلاقا لا تعرف كيف ترد الجمائل .

    في الماضي القريب عندما كانت حكومة البشير في حاجة شديدة لمساندة الشعب السوداني في تحقيق رغباتها كانت تستنجد بالشعب السوداني لكي يقف بجانبها ,, فكان الشعب السوداني كعادته ذلك السخي الكريم الذي لا يبخل بالغالي والنفيس .. فكانت التضحيات بالأنفس والأرواح .. وكانت تلك الأرتال من الدعم المالي والعيني من قبل أبناء الشعب السوداني .. ذلك الشعب الكريم الذي لم يبخل على الحكومة في أية لحظة من اللحظات ,, وهو ذلك الشعب السوداني الكريم الذي فقد الآلاف والآلاف من أرواح حيرة الأبناء في سبيل دعم طموحات حكومة البشير ،، بل هو ذلك الشعب السوداني الغشيم المغفل البليد الذي أفنى السنوات تلو السنوات راقصا في حلبات البشير مع البشير ،، وعندما دارت الدوائر وضاقت الضوائق بفضل سياسات البشير الرعناء البليدة اشتدت ظروف المعيشة والحياة على الشعب السوداني .. وحينها استنجد الشعب السوداني بشدة طالبا مد يد العون من حكومة البشير ،، تلك الحكومة الظالمة الجاحدة القذرة التي تنكرت أفضال الشعب السوداني ووقفته الباسلة معها ،، ثم أوجعت الشعب السوداني بالمزيد والمزيد من الأوجاع حين رفعت الدعم عن معظم السلع والخدمات الضرورية ،، وعندها تيقن الشعب السوداني أن نظام البشير اللئيم لا يعرف معاني الأفضال ,, كما تيقن الشعب السوداني بأنه أهدر الِأعمار والسنين في الرقص في حلبات ذلك الرئيس الأحمق اللئيم ،، المجرم الذي لا يستحق مثقال ذرة من التأييد والوقفة ،، بل هو ذلك الرئيس الذي أصبح الممقوت بالفطرة في نفوس الشعب السوداني كافة .

    وهنا نراك تناشد حكومة البشير اللئيمة الممقوتة التي لا تعرف الإحسان بالإحسان ،، ولا تعرف الأفضال بالأفضال ،، بل هي تلك الحكومة الناهبة السارقة الظالمة ،، أما تلك الضرائب والجبايات والرسوم والزكوات والمسميات الأخرى الكثيرة التي قدمها المغتربون السودانيون طوال السنوات الطويلة وما زالوا يقدمونها في مقابل خدمات لا تستحق الذكر من حكومة البشير فالرجاء ثم الرجاء أن تحسبوها من الأعمال الصالحة المقدمة خالصة لوجه الله ،، وسوف تجدونها في موازين حسابكم يوم القيامة بإذن الله .، أما حكومة البشير الظالمة فإذا علمت أن في جيوبكم علامات تؤكد ما يغري فإنها سوف تفرض عليكم ضريبة تحت مسمى ( ضريبة عودة المغتربين ) .، فاحذروا من مظاهر النعمة في جيوبكم وفي ثيابكم وفي أشكالكم ,, لأنكم بذلك سوف تضعون أنفسكم تحت أعين حكومة لماحة خطافة ناهبة سارقة بدرجة الامتياز والشرف .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de