|
Re: كيف أستمدت هذه .. الشرزمة القدر علي الأستم (Re: محمد صالح رزق الله)
|
العزيز محمد صالح لك الود والسلام أخى محمد الشعب السودانى شعب طيب ومحب للدين والتدين وناس الحكومة ديل معظمهم حاصلين على درجات علمية كبيرة. فسألوا أنفسهم إذا نحن عايزين نحكم الشعب السودانى بنحتاج لى شنو؟ يعنى الشعب دا محتاج مننا شنو؟ فوجدوا أن هذا الشعب غير محتاج إلا لشعارات إسلامية – كما كانت تحكمه بها الطائفية - فجودوا هذا العمل بصورة فيها بكا ودموع كمان. وأنا أعتقد أخى العزيز محمد أن أعظم مُنتج لهذا النظام هو هذا السياج المتين من المنافقين والدجالين، فأصبح مظهر التدين عندهم زي عِدة النجار. إتلولحوا فى حلقة القرآن تواجداً ويقولون مصافحين تقبل الله بعد الصلاة، وهم أسوأ ناس فى المجتمع.. أنا أعتقد المحاضرة والتى تحت عنوان نحن ما نافعين والتى كتب عنوانها دكتور الترابى فى يوم 30/06/1989م لم تنتهى لأن فى هذه القاعة يوجد المسهى ويوجد الأضانو تقيلة ويوجد المن أول يوم فهم الموضوع فهى تجربة مرة وضرورية لأنها عملية. تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف أستمدت هذه .. الشرزمة القدر علي الأستم (Re: محمد صالح رزق الله)
|
الأخ الفاضل / محمد صالح رزق الله التحيات لكم بقدر الإمكان سوف نتجنب الإسهاب والتطويل في الكلام ،، ونعتمد على الاختصار الشديد .. ثم ندخل في صلب الموضوع لنقول أن الحكماء يقولون : ( الاستهانة بمقدرات الخصم يمد الخصم بسنوات من العمر المديد ) ،، وتلك المقولة البسيطة هي التي تجيب على تساؤلاتكم التي تقول : ( كيف يحول الحول وتطول السنوات والكل يدعي أن الأمر وشيك ؟؟ ) ,, والإجابة هي أن حسابات الحاسبين كانت غير دقيقة ،، وما زالت غير دقيقة .. فمثلا أنت ترى وغيرك يرى بأنهم يتآكلون من الداخل وتلك فرية لأ أساس لها .. وتقول أن حسابات التعداد التي تخصهم هي لا تزيد عن المائة ألف وتلك فرية أخرى كبيرة لا توافق الحقيقة ،، وأنت تردد نفس النغمة التي ظلت قائمة منذ ثمانية وعشرين عاما حيث اتهام الشرذمة بتضليل الآخرين بشعارات خاوية ،، وتلك حقيقة قد تطعن في مصداقية الداعين لتلك الشعارات ،، ولكنها حقيقة لا تطعن في جوهر الشعارات ،، وتلك الشعارات ليست بالخاوية ،، فهي تمس مباشرة معتقدات أمة مسلمة متمسكة ،، حيث شعارات الأمة السودانية منذ فجر الإسلام ،، وبعد ذلك لا يهم الشعب السوداني المسلم إذا أصدق ذلك المنادي بالشعار أو كذب أو نافق ،، وهنا نتيقن تماما بأن تلك الفئة التي تتخذ تلك الشعارات يتصف بذلك القدر الكبير من الذكاء والدهاء ،، كما نتيقن تماما بغباء الأغبياء الذين ينادون بالشعارات المغايرة ،، فإذا كان السواد الأعظم من الشعب السوداني هو ذلك المتمسك بشعار الإسلام .. فكيف ينادي المخالفون لهم بالشعارات المغايرة مثل شعار العلمانية والشيوعية والإلحادية ؟؟ .. تلك الشعارات التي لا تجد التجاوب من عامة الشعب السوداني .. ونصيحة غالية لكل من يتمنى زوال هذا النظام القائم أن يستخدم نفس أسلحة النظام في منهجه ودعوته حيث استخدام شعار الإسلام ،، وعند ذلك فقط سوف يجد الكثير والكثير من دعم الشعب السوداني الذي يحب الإسلام وفي نفس الوقت قد يكون كارها لهذا النظام القائم .. أما أن يتوقع البسطاء من الناس أن يثور الشعب السوداني وينتفض من أجل إزالة الإسلاميين ( حتى ولو كانوا منافقين في شعاراتهم ) ليكون البديل هو ذلك العلماني أو الشيوعي أو الملحد فذلك من سابع المستحيلات ,, وتلك هي الإجابة المختصرة لسؤالكم الذي يقول : ( كيف مضت السنوات الطويلة رغم التوقعات والحسابات الدقيقة ) ,, وبالمناسبة في مرحلة من المراحل التي أعقبت استقلال السودان كانت شعارات كل الأحزاب السودانية ( عدا الحزب الشيوعي ) هي شعار تطبيق الدستور الإسلامي في البلاد في حال الفوز .. وتلك الأحزاب كانت تفعل ذلك ليست حبا في الإسلام ولكنها كانت ماهرة في فهم رغبات وميول وأحلام الشعب السوداني .، وفي حالة فوزها كانت تلك الأحزاب تراوغ وتماطل ولا تطبق الدستور الإسلامي ،، وتلك واحدة من الأسباب التي كرهت الأحزاب السودانية في نفوس الشعب السوداني ,, ذلك الشعب الذي نجده حالياً يتمسك بالمنادي الوحيد للإسلام في البلاد ,, وعليه نكرر القول بأن كل من يريد إسقاط النظام القائم عليه أن يكسب جانب السواد الأعظم من الشعب السوداني برفع شعار الإسلام .. وبعد إسقاط النظام قد يتمكن ذلك المنادي في تضليل الشعب السوداني بعدم تطبيق الإسلام في البلاد ،، كما كانت الأحزاب تفعل في الماضي ,. ولكن تلك جريرة دفعت الأحزاب ثمنها غالية ،، وما زالت تدفع الأثمان حيث فقدت ثقة الشعب السوداني .، الذي يقف حالياً تلك الوقفة العجيبة .. والذي يأبى أن يثور وينتفض ويسقط النظام القائم من أجل عيون العلمانيين والملاحدة .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|