كيف أستمدت هذه .. الشرزمة القدر علي الأستمراريه و البقاء بقلم محمد صالح رزق الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 03:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2017, 05:18 PM

محمد صالح رزق الله
<aمحمد صالح رزق الله
تاريخ التسجيل: 09-26-2016
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف أستمدت هذه .. الشرزمة القدر علي الأستمراريه و البقاء بقلم محمد صالح رزق الله

    04:18 PM July, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد صالح رزق الله-لندن، بريطانيا/المملكة المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أنه سؤال مشروع لكل ذي عقل أسترق السمع وهو بصير . نعم انهم شرذمة من السلفين السياسين واعوانهم ولايوجد وصف احصف وادق يتلامس شبها لهم غير ذالك . فمنذ أغتصابهم للسلطة ساعة ليل بهيم في البلاد حتي يومنا هذا ، ما أنفكت تملاء أذأنا وسمآعنا كل صبح و مساء عويلا وضجيجا يروي لنا بان الأرض قد مادت من تحت اقدام الطغاة فلا يستطيعون من بعد اليوم البقاء ، ثم الحول يحول و السنون تدور و الشرذمة الافاعي ، ما يزالون بغاة أحياء وحتي لا يتنفسون الصعداء. ونصر ونجزم أن عوامل سقوطهم متوفرة ، وقد تأكلوا من الداخل وحظوظهم في الاستمرار صفرا ، ولكنهم ما يزالون موجودين يعربدون ، يصولون ويجولون ، متحدين كل من يخالفهم الرأي حتي و لو همسا فسينال جزاءه عنفا وبطشا و بلا رحمة ، و لم يفلت أحد من ذلك ألأ ! وهذه اللاء !؟ هي مصدر قوتهم وشريان حياتهم وسر استمراريتهم علي البقاء. فمن يا تري هؤلاء اللاء للذين يملكون القدرة ،علي مد هذه الطغمة الحاكمة بأكسير الحياة و الاستمرارية والتمرس في السلطة والبقاء . فمن البديهي في مقدمة هؤلاء عضوية الشرذمة المؤدلجين و هؤلاء يعملون ليل نهار من أجل استمراريتهم في السلطة ملجأهم الأخير ، ولكن كم عدد هم من تعداد الشعوب السودانية ! فلنكن اكثر موضوعية بان لا نقلل أو نبالغ في عدديتهم ، ونقول بسم الله ونضرب حساباتنا فلن نجدهم بايتها حال يتعدون المائة ألف فرد وهذ بعد ان مارسوا طيلة فترة حكمهم الدغمسة ( كما يسمونها ) و الاستقطاب و الارهاب و الأستجلاب .ورغم ذلك فان تعدادهم ليس بالضخم مقارنة بتعداد الشعوب السودانية ولا حتي مقارنة بتعداد سكان عاصمة البلاد . فلنقل انهم منظمين ،ففي البلاد مئات الالوف كذلك منظمين ! .
    لكن كيف تثني لهكذا فئة بهذا الحجم الضئيل استطاعوا التحكم في شئوون البلاد و العباد لفترة قاربت الثلاثين عاما عجافا شئ عجيب .!
    ولكن اذا عرف السبب بطل العجب ، فلو لا دعم المجموعة الاخري من اللاء ! و هؤلاء كم غير قليل من قاطني هذه البلاد و اللذين لا اقول خدعوا بشعارت الشرذمة كما يحلو و يبدو للبعض ،بل اقول ما تزال هذة الشعارت الخاوية التي يتبرجون بها الشراذمة تفتنهم و تدغدق مشاعرهم و تجعلهم مستكينين لي اوضاعهم الحالية والمحافظة علي مغانمهم التاريخية التي اعطيت لهم من دون وجهة حق في فترات و حقب سوداء من تاريخ هذه البلاد . ولا يتصورون كيفية وجودهم في هذا البلد ، ان اعيدت هذة الحقوق المسلوبة الي اصحابها ، وهذه الحقوق المسلوبة ليست مادية فقط كما يتصور البعض بل تشمل كل ما يعتمدون عليه من تميز (عرقي ،نفسي ثقافي ديني ،قانوني ،اقتصادي ،و،و ،و الخ وامني ) يعدونها مكاسب ضخمة ليست لهم ولكنهم سيعضون عليها بالنواجز و يستميتون في الحفاظ عليها بكل الطرق والسبل حتي الخداع ، وهؤلاء في سريرة انفسهم ان خلافهم مع الشرذمة الحاكمة ليس استراتيجيا ، ولا يرقي للتضحية بمكاسبهم التاريخية التي حازوا عليها . ورغم ان منهم معارضون كثر لنظام الشرذمة ، ولكنها في غريرة النفس معارضة مضبوطة بمعيار عدم التفريط في المكاسب التاريخية مهما كلف الامر ، ر غم و صول بعضهم حد رفع السلاح في وجهة الشرزمة ، ولكنهم لن يذهبوا به بعيدا لدرجة الوصول للتغير الجذري لبنية الدوله السودانية والتي هي آس البلاء الحادث الآن والذي سوف يستمر ان لم نعمل من اجل التغير الجذري وحدوثه اي انجازه .وهذا هو مربط الفرس !؟ . و الشرذمة بدورها التقطت ما بداخل هؤلاء اللاء و وظفته بكل عمق لمصلحة بقائها واستمراريتها و أرتكازا عليهم أ دعت بانها سوف تحكم الي الأبد . ولن يستطيع احدا ازالتها او ازاحتها لأن ظهرها محمي من اللذين يودون المحافظة علي بعض المكاسب الناريخية ، بل دعنا نكون اكثر صدقا و وضوحا هي حقيقة ليست مكاسب تاريخية بل مسروقات تاريخية . وبادلتهم الشرذمة الوفاء ببعض الوفاء بان ليس لديها مضض ان يعارض بعضهم ويصرخ سواء في الداخل او الخارج ، ويتم غض الطرف عنهم يدخلون ويخرجون ، يعملون ، يتاجرون ، يتزوجون و يتكاثرون ، وبل وفي احيان كثيرة يسخدمون في الوصول الي الاماكن التي تعجز الشرذمة في الوصول اليها ، ومنهم من يعلم بهذا الدور ومنهم من هم به غافلون لا يعلمون بانهم مستخدنون .
    والمغذي الأخير لاستمرارية الشرذمة الحاكمة هم الطرف الآخر من المعادلة ، وهم اللذين تتلذذ و تتفنن الشرذمة الحاكمة في التنكيل والعبث بهم بلاشفقة ولا مراعاة لحدود مهما شئت سمها . وتفعل ذالك لكي تطمئن وفي نفس الوقت تحذر اصحاب الحفاظ علي المكاسب التاريخية (المسروقات الناريخية) اذا ما حافظتم علي ما انتم عليه فان حيازتكم في الصون و الآمان ، وتحذر المتفلتين منهم بان لا يتعدوا دورهم المرسرم .
    و الي اؤلائك المنكل بهم من الطرف الآخر فقد ساهم بعضهم في بقاء واستمرار الشرذمة بعدة طرق ،فمنهم المنكسرين اللذين والوا الشرذمة وخضعوا لها تحت عدة زرائع وهي تارة شماعة العقيدة و اخري شماعة الحفاظ علي وحدة وسلامة البلد وبعض الاحيان و بخجل تحت شميعة العروبة ، ولم تسعفهم مقول الشهيد بولاد (لقد وجدت ان العرق اقوي من الدين ).
    اما اللذين لم يخنعوا وينكسروا ولم ترهبهم الشرزمة بافعالها الشنيعة ، ولم تستطيع أغرائهم بمجدها الزائل ، فان ضعف أدائهم في كل ميادين المعارضة سياسيا وعسكريا ،وتفرقهم ساهم في استمرارية الشرذمة مسلطة علي مصير البلاد . وهؤلاء رغم كل ذلك فهم المعادلة التي بدونها لا يمكن فك شفرة البلاد ، تفتيتا او توحيدا ، وحتي مصير أؤلائك الرهائن اصحاب الحفاظ علي المصالح التاريخية (المسروقات التاريخية ) اللذين يظنون ان الشرذمة تساعدهم في الحفاظ مكتسباتهم (المسروقات) التاريخية فمصيرهم و خلاصهم وتحريرهم من الرهن والوهم التاريخي ، مربوط باللذين تتلذذ و تتفنن حاليا الشرذمة بالتنكيل بهم . فلذلك ،عليهم اعادة ترتيب صفوفهم وتوضيح خطابهم بحيث يطمئن الجميع له في نيل حقوقهم المتساوية المشروعة ، والتاكيد بالفعل وليس بالخطاب علي الجدية في بناء الدولة التي تسع الجميع و بالحقوق المتساوية ، كذلك عليهم ايقاف مصادر ومنابع اختراقات الشرذمة بوسائلها المتعددة ، فان فعلوا ذلك فهم آمل البلاد وشعوبها للخلاص من ورطة الشرزمة التي ورطت فيها البلاد وشعوبها .

    محمد صالح رزق الله
    لندن.
    27/07/2017























                  

07-28-2017, 11:20 AM

يوسف


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف أستمدت هذه .. الشرزمة القدر علي الأستم (Re: محمد صالح رزق الله)

    العزيز محمد صالح لك الود والسلام
    أخى محمد الشعب السودانى شعب طيب ومحب للدين والتدين
    وناس الحكومة ديل معظمهم حاصلين على درجات علمية كبيرة.
    فسألوا أنفسهم إذا نحن عايزين نحكم الشعب السودانى بنحتاج لى شنو؟
    يعنى الشعب دا محتاج مننا شنو؟
    فوجدوا أن هذا الشعب غير محتاج إلا لشعارات إسلامية – كما كانت تحكمه بها الطائفية - فجودوا هذا العمل بصورة فيها بكا ودموع كمان.
    وأنا أعتقد أخى العزيز محمد أن أعظم مُنتج لهذا النظام هو هذا السياج المتين من المنافقين والدجالين، فأصبح مظهر التدين عندهم زي عِدة النجار.
    إتلولحوا فى حلقة القرآن تواجداً ويقولون مصافحين تقبل الله بعد الصلاة، وهم أسوأ ناس فى المجتمع..
    أنا أعتقد المحاضرة والتى تحت عنوان نحن ما نافعين والتى كتب عنوانها دكتور الترابى فى يوم 30/06/1989م لم تنتهى لأن فى هذه القاعة يوجد المسهى ويوجد الأضانو تقيلة ويوجد المن أول يوم فهم الموضوع
    فهى تجربة مرة وضرورية لأنها عملية.
    تسلم
                  

07-28-2017, 01:55 PM

يوسف بدر الدين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف أستمدت هذه .. الشرزمة القدر علي الأستم (Re: محمد صالح رزق الله)

    الأخ الفاضل / محمد صالح رزق الله
    التحيات لكم
    بقدر الإمكان سوف نتجنب الإسهاب والتطويل في الكلام ،، ونعتمد على الاختصار الشديد .. ثم ندخل في صلب الموضوع لنقول أن الحكماء يقولون : ( الاستهانة بمقدرات الخصم يمد الخصم بسنوات من العمر المديد ) ،، وتلك المقولة البسيطة هي التي تجيب على تساؤلاتكم التي تقول : ( كيف يحول الحول وتطول السنوات والكل يدعي أن الأمر وشيك ؟؟ ) ,, والإجابة هي أن حسابات الحاسبين كانت غير دقيقة ،، وما زالت غير دقيقة .. فمثلا أنت ترى وغيرك يرى بأنهم يتآكلون من الداخل وتلك فرية لأ أساس لها .. وتقول أن حسابات التعداد التي تخصهم هي لا تزيد عن المائة ألف وتلك فرية أخرى كبيرة لا توافق الحقيقة ،، وأنت تردد نفس النغمة التي ظلت قائمة منذ ثمانية وعشرين عاما حيث اتهام الشرذمة بتضليل الآخرين بشعارات خاوية ،، وتلك حقيقة قد تطعن في مصداقية الداعين لتلك الشعارات ،، ولكنها حقيقة لا تطعن في جوهر الشعارات ،، وتلك الشعارات ليست بالخاوية ،، فهي تمس مباشرة معتقدات أمة مسلمة متمسكة ،، حيث شعارات الأمة السودانية منذ فجر الإسلام ،، وبعد ذلك لا يهم الشعب السوداني المسلم إذا أصدق ذلك المنادي بالشعار أو كذب أو نافق ،، وهنا نتيقن تماما بأن تلك الفئة التي تتخذ تلك الشعارات يتصف بذلك القدر الكبير من الذكاء والدهاء ،، كما نتيقن تماما بغباء الأغبياء الذين ينادون بالشعارات المغايرة ،، فإذا كان السواد الأعظم من الشعب السوداني هو ذلك المتمسك بشعار الإسلام .. فكيف ينادي المخالفون لهم بالشعارات المغايرة مثل شعار العلمانية والشيوعية والإلحادية ؟؟ .. تلك الشعارات التي لا تجد التجاوب من عامة الشعب السوداني .. ونصيحة غالية لكل من يتمنى زوال هذا النظام القائم أن يستخدم نفس أسلحة النظام في منهجه ودعوته حيث استخدام شعار الإسلام ،، وعند ذلك فقط سوف يجد الكثير والكثير من دعم الشعب السوداني الذي يحب الإسلام وفي نفس الوقت قد يكون كارها لهذا النظام القائم .. أما أن يتوقع البسطاء من الناس أن يثور الشعب السوداني وينتفض من أجل إزالة الإسلاميين ( حتى ولو كانوا منافقين في شعاراتهم ) ليكون البديل هو ذلك العلماني أو الشيوعي أو الملحد فذلك من سابع المستحيلات ,, وتلك هي الإجابة المختصرة لسؤالكم الذي يقول : ( كيف مضت السنوات الطويلة رغم التوقعات والحسابات الدقيقة ) ,, وبالمناسبة في مرحلة من المراحل التي أعقبت استقلال السودان كانت شعارات كل الأحزاب السودانية ( عدا الحزب الشيوعي ) هي شعار تطبيق الدستور الإسلامي في البلاد في حال الفوز .. وتلك الأحزاب كانت تفعل ذلك ليست حبا في الإسلام ولكنها كانت ماهرة في فهم رغبات وميول وأحلام الشعب السوداني .، وفي حالة فوزها كانت تلك الأحزاب تراوغ وتماطل ولا تطبق الدستور الإسلامي ،، وتلك واحدة من الأسباب التي كرهت الأحزاب السودانية في نفوس الشعب السوداني ,, ذلك الشعب الذي نجده حالياً يتمسك بالمنادي الوحيد للإسلام في البلاد ,, وعليه نكرر القول بأن كل من يريد إسقاط النظام القائم عليه أن يكسب جانب السواد الأعظم من الشعب السوداني برفع شعار الإسلام .. وبعد إسقاط النظام قد يتمكن ذلك المنادي في تضليل الشعب السوداني بعدم تطبيق الإسلام في البلاد ،، كما كانت الأحزاب تفعل في الماضي ,. ولكن تلك جريرة دفعت الأحزاب ثمنها غالية ،، وما زالت تدفع الأثمان حيث فقدت ثقة الشعب السوداني .، الذي يقف حالياً تلك الوقفة العجيبة .. والذي يأبى أن يثور وينتفض ويسقط النظام القائم من أجل عيون العلمانيين والملاحدة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de