يوم الأرض :نعي اليم بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2017, 04:26 PM

الحاج حمد محمد خير
<aالحاج حمد محمد خير
تاريخ التسجيل: 02-07-2015
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوم الأرض :نعي اليم بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد

    04:26 PM May, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    [email protected]
    اغلب الكتاب من الخبراء والمختصين اجمعوا عموماً عن قلقهم علي حاله الأرض وبينما كنت أتأهب للكتابة عن حالة الأرض آذ بحاله الأرض تضيف إليها حزنا عميقا باختطاف الموت للدكتور معتصم نمر عليه رحمه الله وقد توفاه الله وهو يمارس مهنته لإنقاذ الحياة البرية في حظيرة الدندر قد عاد من هناك ولم يمهله الموت ليصف الحالة المزرية والمتردية لما آلت إليه الحظيرة وما حولها من الأراضي و انتزاعها والزراعة وبوا رها .فوق هذا وذاك وجود فئات تتسم السلطة والثروة ولا تضع اعتباراً للمستقبل. او تضع اعتباراً للبحث العلمي في شئون الحياة البرية .
    وفي اليوم الذي يقرأ فيه هذا المقال فان مائتا ألف من أنواع الحياة المختلفة من النباتات والطيور والحيوانات والأسماك والحشرات والفقاريات قد انقرضت. وكل يوم يمر تستمر هذه الحالة بسبب النشاط البشري غير المسئول فالإنسان صار عدو الحياة الأول وبجهله التام بالتوازن الإحيائي. وحتى عندما يعي البعض خطورة الأمر، فان الحلول جزئية وليست شامله ويتحكم فيها أصحاب المصالح الاقتصادية واتضح بما لا يدع مجالا للشك انه كل يوم يمر علي البشرية تسيطر فيه المؤسسات المالية التي تقدم الربح علي الإنسان تتسارع خطي انقراض التنوع الأحيائي ,وهنالك معرض للصور في الانترنت للإحياء التي يحاصرها الفناء
    وقد صدر تقريرا حول جرائم الحياة البرية بعنوان
    (World wide crime report: Trafficking in protected species)
    والذي أكد علي أن التدهور في الفترة من 1970 _2012 قد طال 58% من الحياة البرية هذا يعني أن قرابة النصف وأكثر قد انقرض.
    وإذا انتقلنا إلى الحياة البحرية فان تقرير الأمم المتحدة يشير إلي أن النفايات التي تقذف في البحار والمحيطات تضر بثمانمائة من أنواع الحياة البحرية مما سيكلف البلدان بلاين الدولارات
    وبالطبع فان التغير المناخي يتحمل جزء كبير من هذه الإضرار ويكفي الإشارة لما حدث في القطبين الشمالي والجنوبي من انهيارات ثلجية بسبب الاحتباس الحراري . وعندما توافق العالم في اتفاقية باريس علي علاتها في ضعف موقفها من شركات النفط العملاقة وقبل أن يجف مداد الاتفاقية طلع علينا المعتوه ترمب رئيسا للولايات المتحدة ليشكك في كل الجهد العلمي المبذول منذ عقود. وبالتالي فالنشاطات المحدودة ستصبح أكثر محدودية بغباب الأموال الأمريكية.
    أما في مجال الزراعة فان تدمير التربة يتسارع بمعدلات عالية وقد صدر تقرير يشير إلي انه قد تبقي. إذا استمر النهج الحالي فان المتبقي من التربة قد تكفي فقط للإنتاج لمدة ستين سنة وذلك بسبب استخدام الأنواع الجديدة من المخصبات البلاستكية.
    وفوق هذا وذاك فأن الحروب تدمر البيئة الحيوية وتلوث المواد وبالطبع يكون موت الناس أيضاً من الخسائر المصاحبة وان كانت هي المستهدف الأول في الحروب.ويطلع علينا الاعلام المرهون للاحتكارات العسكرية بانه يمكن استخدام الاسلحة النووية علي نطاق محدود وهذا يعني أن النظم
    والمؤسسات الربحية تتحمل النصيب الأكبر في تدمير الحياة ولكننا لا نعفي الجميع من المسئولية العامة والمتفاوتة Commanbut differentiated responsibility. فالنهم الإنساني للاستهلاك وعدم الترشيد في استخدام الموارد بدأ من استهلاك المواد وتلوث الهواء والبيئة بسبب تسارع معدلات الاستهلاك الفردي.
    أما في إفريقيا فإن النهب باسم الاستثمارات ,وتبعية الحكومات المكونة من خريجي المدارس المدنية والعسكرية والذين صاروا من التبعية بحيث ينفذون كل رغبات المستثمرين دون أي تبعات عليهم ويجري نهباً منظما تتحول فيه الدولة لشرطي لحراسة هؤلاء المستثمرين في قطاعات الزراعة او التعدين فتطرد السكان وتسلمهم الأراضي بثمن بخس يكفي فقط أجور شرطة الحراسة والوظائف (الدستورية) وهم بالطبع انقلابيون صنعتهم الاحتكارات العالمية ويتركز الهجوم علي الأراضي في منطقة القرن الإفريقي ومن ضمنها السودان ويكفي ان برامج السدود يقام لصالح مشاريع المستثمرين الخليجيين ويأخذون الأرض والماء مجاناً لعقود مقابل فتات ودون ضمن التعويض المجزي للسكان او اشتراط اشتراكهم في العمل .
    وفي مجال التعدين يعلم الجميع ما عرف بفضيحة الشركة (غير الروسية) سيرين والأكاذيب التي يحميها العسكر والتي أطلقها خفير المعادن المسمى زوراً وبهتاناً وزيراً للمعادن. ولا يلتزم مثل هؤلاء الحكام والمستثمرون بالمواصفات اواي مسئولية ا تجاه استدامة البيئة بعد انتهاء التعدين ويستطيع كل من هب ودب أن يحصل علي مربع ويأتي بالسيانيد او الزئبق ويستخدمونه دون مواصفات الحماية وابجدياتها مما جعل كافة الأرياف السودانية في حالة استنفار حربي وصل حد المواجهات الدموية مع الأجهزة الأمنية. وتؤدي هذه المواجهات لان تهرب الاستثمارات الحقيقية من البلاد و في نفس الوقت ترتفع فاتورة الأمن وهو معلوم انه قطاع ضمن قطاع إدارة الدولة للتنمية وكلما زادت المصروفات الإدارية عن الحد المعقول (أقصاها 10% للأمن والدفاع والخدمة المدنية) كانت خصماً علي التنمية المستدامة ولان لكل فعل ردفعل له فان الحكام يخسرون سمعتهم أمام مواطنيهم ولا يكسبون احترام الاستثمارات القائمة علي مبدأ السيادة والشراكة الأممية ويهرع إليهم شذاذ الأفاق من بتوتات الإفراد ومؤسسات الاموال السوداء.
    اما المؤسسات الحكومية لحماية البيئة فانها تعاني من ضعف الصلاحيات وحتى ما لديها من صلاحيات تفشل في إنفاذها والسبب ضعف الكوادر وفقدان الإرادة السياسية. وعن منظمات المجتمع المدني للأسف وان كان لديها الفرصة لجذب الخبرات العلمية إلا أنها تسيطر عليها مجموعة مصالح اعتادت ان تتاجر بالقضية في الخارج.
    وبالطبع لان حياة الناس لا تنتظر فقد تخطت الجماهير كلا التنظيمين وبدأت تكون تنظيمات شعبية بعيداً المتكسبين بحماية البيئة فقامت لجان السدود ومقاومة استخدام الزئبق او السيانيد وللأسف في غياب الاحتجاج المؤسسي المبني علي نتائج البحث العلمي تكون المواجهات حادة و دموية.
    نناشد الجميع ضبط النفس والعمل علي إقامة العدل والمساواة إمام القانون حتى تأخذ الاحتجاجات محتوى ايجابي يصلح ولا يوسع الضرر. فطريق الإصلاح مضمون النتائج وكما قال المهاتما غاندي (انه طوال التاريخ كان هنالك قتلة وطغاة وعندما يبدو للوهلة الأولي إنهم مسيطرون فأنهم دائماً يسقطون).
    ولان الماتما غاندي كان يتحلي بنكران الذات وسعيد انه لم يحضر زماننا الذي يدعي فيه حاميها حراميها .



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • الناجي عبد الله : كمال عمر ليس إسلاميا ولا يعرف أدبيات الحركة
  • الكشف عن تفاصيل ضبط حبوب مخدرة داخل شحنة سماعات بمطار الخرطوم
  • القاهرة ترفض أي اتفاق حول حلايب وشلاتين
  • القائم بالأعمال شكر الحكومة على تخليصه تسليم الرهينة الفرنسي لسفارة بلاده بالخرطوم
  • الحكومة تسلم رهينة فرنسي بعد تحريره من خاطفين بدارفور
  • وصل إلى بوابة المثلث والي البحر الأحمر: حلايب سودانية وستعود قريباً
  • استشاري نفسي: الوزير (المعفي) يحتاج للبكاء والابتعاد عن الشامتين!
  • لجنة برلمانية : أوضاع مزرية للسودانيين في مصر
  • المعدنين ينتقدون بطء تحركات الخارجية لاسترداد ممتلكاتهم
  • تأثر النشاط الاقتصادي بوادي حلفا سلباً تكدّس شاحنات مصرية بأرقين بعد فرض تأشيرة الدخول
  • السجن يهدد مزارعين بمشروع الجزيرة
  • وصل الجزائر للمشاركة في اجتماعات دول الجوارالليبي غندور: الحركات السودانية في ليبيا تُهدد الأمن ال


اراء و مقالات

  • إنتخاب إيمانويل ماكرون والقضية السودانية بقلم عادل عبد العاطي
  • تشكيل الحكومة الجديدة على طريقة بص السيرة بقلم حسن احمد الحسن
  • كشكي، كشكي، وزارتي، وزارتي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • إنقطاع الغاز سبب تأخير كيكة الحكومة بقلم عمرالشريف
  • الهلال أم الوطن؟! بقلم كمال الهِدي
  • إيران - صراع العقارب في مسخرة الإنتخابات في نظام ولاية الفقيه بقلم علي نريماني- كاتب ومحلل إيراني
  • الرئيس عباس بين ترامب وحماس بقلم فادي قدري أبو بكر
  • الدفع بالموبايل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا هُناك..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • إطلاق النار في الاتجاه الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • افعلها يا عطا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين قذارة السياسة ونظافتها عند يوسف لبس بقلم الطيب مصطفى
  • عندما انقلبتم ألم تكونوا بشراً؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حكومة حوار الطرشان حلم أم اوهام بقلم الطيب محمد جاده
  • نبوءة صدقت بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • إضراب الأسرى مسؤولية دولية ورقابة أممية الحرية والكرامة 16 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أنسنة الإجراءات! بقلم د.أنور شمبال
  • متناقضات مملكة محمد السادس !! بقلم محمد بوبكر
  • الساحة الخضراء تزدهي بالسر قدور ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • يا والي النيل الابيض: أتق الله في اهلنا وكن قدر مسئوليتك
  • ياساتر يا رب.. الكوليرا يعم النيل الابيض .. موت بالجملة
  • قال عثمان محمد الشريف محكم دولي- للسودان الحق في ترسيم حدوده
  • قوات نظامية مسنودة بالدعم السريع تشن هجوما واسعا علي قري جبل مرة غرب السودان
  • احتار انا احتار انا
  • (صرخةٌ لاجِئةٌ بِالغَابِ)
  • لقد خاب وخسر من وقف فى طريق الإنقاذ
  • سلسلة الأغبياء في حوش الخواء (الجالية بين نداءت السفهاء تترنح )
  • النظام التوافقي ... في ذات عبقريه =D :) .
  • إستيراد المصريين لللحوم البرازيلية واثارها السلبية فيديوهات
  • التراشق بين وزير الدفاع السعودي ووزير الدفاع الإيراني خطير
  • “لا توجد أزمة لاجئين تقلقني الآن أكثر من جنوب السودان.”
  • مجلة "شعراء ومسادير" ،، حياة البادية وإرثها الثقافي.
  • شاركت بورقة عن(الاثار العثمانية والميراث الثقافي في السودان) في مؤتمر بتركيا عن (الاسلام بافريقيا)
  • شباب (الاسلاميين) يعلنون الجهاد على صلاح غريبة
  • سمعة المغتربين "تهتز" !.
  • تعالوا كدى نتخيل السودان مقسم لى خمسة دول
  • وداعاً اللواء طبيب محمد سعيد الحسن تركاي ... الطبيب الإنسان
  • السعودية ترسل وفد للتأكد سلامة الاسماك المصرية
  • الدعم السريع فخر السودان: الشردة عيب وشينة - فيديو
  • هـــل يفعلهـــا المـــريخ .... ويســـجـل موقفـــاً للتاريــخ ؟
  • عبد الواحد يعترف بان تسجيل (سورة دارفور) بصوته
  • الشباب الأماراتي يعيش البهجة ... متصوع : رقصة شعبية تنتشر بكثافة ....!!!!
  • ألا يزال السودان جسرا بين العروبة والإفريقية؟ د. الشفيع خضر سعيد
  • اعادة الاخلاق
  • كعكة الحيكومة ان قصرت يتموها زلابية . خخخخخخخخخخ !
  • أمانة صاحب رقشة... 38 مليون جنيه عبارة عن رواتب معلمات قام بتسلميها للشرطة
  • دور العمل في تحوّل القرد إلى إنسان: المصدر منقول بشيء من التصرف من The Venus project
  • طوكر ترفض أستيعاب عشرات الطلاب بالمرحلة الثانوية لاغرب سبب
  • محمد بن زايد يزور مصابي القوات المسلحة السودانية و الإماراتية
  • روايات بوليسية
  • الأستاذ محمود محمد طه: موقع الفكرة الجمهورية في ثوب جديد: دعوة لإبداء ملاحظات
  • عريس الشجرة
  • نصيب السودان من مياة النيل قسمة ضِيزَى
  • "ليست كل القصة" ..اصدارة جديدة للصحافي والكاتب المبدع هاشم كرار **
  • صحي الدستور لا يسمح بتولي الرئاسة لمن هم دون الاربعين؟
  • "محمد ناصر" يرد علي السيسي لتدمير السودان ...!!
  • الهجرة الى الله !!!!
  • عييييييك ود الباوقة بقى هندى
  • السودان: أزمة بين وزارة العدل والنائب العام عقب إدانة وكيل نيابة بالسكر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de