بالرغم من التصديق المسبق، الصادر عن جهات الاختصاص بتايخ 02/04/2017م، بإقامة فعالية شهر رجب لهذا العام، بمناسبة مرور (96) سنة على هدم الخلافة، والتي هي عمل مهرجان خطابي حاشد، بميدان الرابطة بشمبات، اليوم السبت 22/04/2017م، بمشاركة قيادات من الجماعات الإسلامية، والعلماء، تحت شعار: (أمة واحدة.. راية واحدة.. في ظل خلافة راشدة).
بالرغم من هذا التصديق، إلا أن السلطة نقضت غزلها، فهي كذوب، وأرسلت أوباشها، وقوى القمع والظلام، لمنع المهرجان، وصد الناس عن الدعوة لدين الله، ومنعهم عن الاجتماع على مشروع الأمة، مشروع الخلافة، هذه السلطة المشّاءة بتنفيذ مشروع أمريكا في السودان، والذي هو بعد فصل جنوب السودان، تركيز العلمانية الصريحة، وتنكيس شعارات الإسلام، وتمزيق ما تبقى من السودان، عبر الفدرالية والحكم الذاتي، مقابل كراسي سلطة معوجة قوائمها، ومحاصصات لأكل كعكة مسمومة، فيستوزر المستوزرون في حكومة وهي وقف لتنفيذ مشروع العدو في السودان.
إن منع مهرجان خطابي إسلامي، إنما هو قربة تتقرب بها الحكومة للسفارة الأمريكية، ومن خلفها البيت الأسود في واشنطن، فحواها أنها تصطف خلف سيدتها في حربها على الإسلام، وترجو رضاها ولو كان ثمن هذا الرضا الصد عن سبيل الله، ومحاربة الإسلام ودعاته، وإغضاب رب العالمين!
إن حزب التحرير/ ولاية السودان، ماضٍ في عمله، يحمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتطبيق الشريعة الإسلامية، يستنفر طاقات المسلمين، ويجمع الأمة خلف مشروع النهضة، وحياة الطاعة، وليخلد التاريخ بمداد من ذهب، تضحيات الأبطال الرجال الرجال، من حملة الدعوة ومناصريهم وأعوانهم، وليسجل التاريخ عار أشباه الرجال، والمنافقين، الذين انسلخوا عن طاعة الله، فانكبوا يلعقون أحذية العدو، ويخطبون ودَّه، أشداء على المؤمنين، أذلة على الكافرين، وذلك هو الخسران المبين، ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾.
إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة