الجنوبيون خير من الأجانب الذين غزوا البلاد وملؤها بالفساد بقلم عبير المجمر (سويكت)
03:56 PM March, 01 2017 سودانيز اون لاين عبير سويكت-Sudan مكتبتى رابط مختصر افتحوا الأبواب للجنوبيين أحق في العودة إلى أرضهم من السوريين العوامل الإنسانية والسياسية والأمنية تحتم التواجد الجنوبي من السوري نحن نعلم أن أحقية اللجوء قانونياً وإنسانيا ليست حكر لبلد بعينه أو جنسية محدده، لكن هنالك قواعد الاحقيه والاسبقية والحاجة الماسة، السوريون يعانون من مشاكل سياسية واجتماعية في بلدهم الأم، لكن إذا قارنا حجم معانة الجنوبيين بالسوريين يتبين لنا أن حجم معاناة الجنوبيين ومأساتهم أكبر، فالجنوبيين لا يعانون فقط من الديكتاتورية والحكم الظالم المستبد ولكن يعانون من تفشي الأمراض، و الجهل، و الاغتصاب، ومن إلابادات الجماعية، و المجاعات، فشعب الجنوب الوليد يعاني من أزمة حقيقية لم تحصل من قبل في تاريخ أفريقيا ولا العالم، هذا شعب وليد بمثابة (البيبي) الذي لا يعرف شيئا في الحياة، تم فصله لكنه لا يتمتع بأقل الأساسيات التي تؤهله للوقوف علي رجليه، قد يكون هنالك فساد مالي وإداري كما هو حال جميع الدول الأفريقية والعربية ودول العالم الثالث بصفة عامة لكن الحقيقة تقال المهمة التي أوكلت لسلفا العسكري في إدارة بلد وليد لا يتمتع بأي أساس ومقومات هي مهمة صعبة فحتى وأن كان سلفا مالكا لعصاه موسى لما تمكن من أن يخلق من الفسيخ شربات وقد سبق أن كنت كتبت مقال تحت عنوان :( ليس دفاعاً عن سلفاكير ولكن للمصداقية كان علي كلوني سرد الحقيقة كليا وليس جزئيا)، والكل يعاتب ويلوم ويشمت لكن القليل من يساعد ويمد يد العون، إذن وضع أهل الجنوب حكومة وشعباً أصعب ألف مره من وضع السوريين، إضافة إلى إني عندما كنت في جامعة السوربون كنا نتعاون مع جامعة(Inalco) في مساعدة اللاجئين السوريين في الترجمة ونتبادل معهم الكلام ومن خلال هذه التجربة الحية علي أرض الواقع أؤكد بكل صدق أن حالة هؤلاء مستقرة و خير الف مرة من حالة الجنوبيين التي أعتبرها انا شخصياً واصنفها بحالة الطوارئ التي لا تحتمل الإنتظار، والسوريين بصفه عامة علي قدر من التعليم والمعرفة التي تمكنهم من إدارة أمورهم من غير مساعدة او رقابة، لكن الجنوبيين لا يعانون من الحكم الديكتاتوري والمجاعة فقط ولكن هنالك نسبة كبيرة من الجهل مع كامل إحترامي وتقديري لهذا الشعب العظيم إذن هم بحاجة ماسة ليد العون والمساعدة من جهة يمكنها أن تفهمهم ونحن السودانيين الأقرب لهم بين جميع دول العالم إفريقية و عربية، بالإضافة إلى أن السودان هو أرضهم التي ولدوا وعاشوا وتربوا فيها وتجمعهم بها زكريات وعادات و تقاليد ولغة مشتركة لذلك يجدون راحتهم في بلدهم الأم مقارنة بدول الجوار مثل إثيوبيا ويوغندا و كينيا التي وضح لي مستر دومينيك من خلال عملي معه فيما يخص اللاجئين الجنوبيين أنهم يعانون في هذه الدول الثلاثة من عنصرية واضطهاد و ظلم ولمن يريد التعرف أكتر علي وضعهم في هذه الدول يمكن مراجعة مقالي بعنوان :( والي واو الجديد يناشد ويستغيث بحكومة السودان والمنظمات الدولية والإنسانية)، فالسوريين هنالك العديد من الدول العربية التي تفتح لهم أبوابها ومستعدة لاستقبالهم لكن الجنوبيين لا وجهة لهم ويصعب عليهم التأقلم فمنهم من عاش سنين طويلة حبيس الغابات ولا يعرف حتى الخرطوم فما بالك بالعالم الخارجي، ولا يفهمون لغة الآخرين ويصعب عليهم التأقلم في الدول الأخرى، إضافة إلى أن السودان الأم وطنهم قبل كل شيء وكونهم صوتوا للانفصال في يوم من الأيام فهذه لا تعتبر جريمة يجب معاقبتهم عليها ودفع ثمنها غاليا لأن هذا القرار كان ناتجا عن مظالم وعن حلم طفل برئ بوطن الأحلام والمساواة والمواطنة بلا تمييز ومن حق الجميع أن يحلم بغد أجمل، هذا من ناحية أحقية وأولوية إنسانية وجغرافية وتاريخية ووطنية، أما إذا فكرنا بلغة العقل ماذا نستفيد من الجنوبيين ومن السوريين؟ السوريين و بكل صراحة إذا أردنا أن نتكلم بعقلانية لا نستفيد منهم شيء قط ولكن نحن تضررنا منهم كثيرا لأن السودان في حالة حرجة وهو يحاول بقدر الإمكان تنظيف وتبيض صورته الخارجية التي تلوثت و اشتهرت بالعنصرية و انتهاك حقوق الإنسان والإرهاب وغيره، والتواجد العربي السوري و الفلسطيني وغيره لعب دوراً كبيراً في توالد الإرهاب والفكر الداعشي في السودان و خاصة بين طلبة الجامعات والدليل علي ذلك موضوع الجوازات السودانية التي استخدمت من قبل هؤلاء في أغراض غير قانونية، ومن ثم حظرت أمريكا دخول السودانيين مع العلم بأن الشعب السوداني غير إرهابي وليس مؤهلا ليكون إرهابيا لا بالفطرة السودانية الطيبة ولا بالتربية وتطبيقنا لدين الوسطية الذي لا يتفق مع التفكير الإرهابي، و نشير أيضا لحادثة التفجيرات فى اركويت والتي كانت بفعل أجانب.، إضافة إلى الطلبة السودانيين الذين باتوا يبيعون داعش ويلتحقون بصفوفها بسبب هذه العقليات الداعشية الإرهابية الدخيلة علي السودان من سوريين وفلسطييين ومصرييين وغيرهم،ومن خلال خبر منقول من جريدة الحوش السودانية تحت عنوان :(سودانيات بداعش... نواعم تزين بالسلاح) فمن خلال الخبر يمكن للمواطن السوداني أن يتصور إلى مدى تضرر السودان بحسن نيته وطيبته وكرمه من هذه العقليات الداعشية الإرهابية الدخيلة من سوريين وفلسطنيين ومصريين، لذلك من ناحية عقلانية التواجد السوري والفلسطيني والمصري في هذا الوقت الذي تحاول فيه دولة السودان تحسين علاقتها الخارجية مع أمريكا وإسرائيل والعالم الخارجي لا يصب هذا التوجد الأجنبي في مصلحتنا،بالاضافة إلى أن تواجدهم لا يضيف لنا غير طولة اللسان وقلة الأدب والإساءة إلى السودانيين و اتضح لي ذلك من خلال و سائل التواصل الإجتماعي إضافة إلى الخبر الذي تم نشره في سودانيز اون لاين بعنوان :( الداخلية توقف أجانب أساءوا للسودان عبر مواقع التواصل الاجتماعي)، وأنا شخصيا اقولها عن أفعال رأيتها بعيني في فرنسا هذه العقليات الأجنبية عندما يسمح لها بالدخول بهذه الكميات الهائلة ليس فى مصلحتنا، إذن علي السودانيين مراجعة أنفسهم لأن هؤلاء الفئات عندما تتواجد بكميات كبيرة وتعطي امتيازات كبيرة تتنمرد وتبرز نيابها وتعمل علي فرض سيطرتها فبعد أن كانوا ضيوف يسعون إلى أن يكونوا أسياد البلد وهذا ما يفعله الأجانب ذو الأصول العربية في فرنسا وسوف يطبقوه بنفس الأسلوب الاستفزازي، الاستعلائ ، الإرهابي، الداعشي، وقد وضحت جريدة الراكوبه وغيرها من الصحف تقارير عن دخول أجانب إلى السودان بكميات كبيرة وبطرق غير شرعية، ولهذه الأسباب مجتمعه أنا أؤكد أن دخول هذه الفئات إلى السودان وبهذه الطريقة لا يصب في مصلحتنا وكما يقول المثل الشعبي :(جن تعرفه ولا جن ما بتعرفه)، أما إذا نظرنا إلى مصلحتنا في تقبل الجنوبيين بدل السوريين فسنجد العديد فعلى سبيل المثال إذا نظرنا فقط من ناحية عقلانية بغض النظر عن الناحية الإنسانية، أولاً هذه الخطوة الإنسانية إتجاه الجنوب سوف تساعد على تعزيز ثقافة التسامح والسلام بين البلدين الشقيقين، ستساعد علي طي صفحات الماضي الحزين المؤلم وفتح صفحات جديده،و تعمل علي تعزيز التبادل التجاري وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، و تعزيز ثقافة التعايش السلمي بين الدولتين لأن أمن الشمال من أمن الجنوب والعكس، و التعاون والعمل المشترك بين الدولتين على تخطي هذه الأزمة الحالية التي يمر بها الجنوب سيساعد على تلطيف الجوء بين الرئيسين الذين يظن كل منهما أن الآخر يسعى لتهديد أمن دولته فهذه ستكون فرصة للعمل الجماعي وإثبات حسن النية، بهذه الخطوة الإنسانية والوطنية يبرهن السودان لبقية مناطق الهامش السودانية عن مصداقية وإمكانية التعايش ككيان واحد في قالب وطني خالي من التمييز و ممتلئ بروح الوطنية والإنسانية والتسامح، وهكذا يتمكن السودان من أن يثبت للعالم الخارجي علي أنه قادر على الحفاظ علي نسيجه المتنوع عرقيا و دينا ولغويا وقادر علي العيش في تسامح وطى صفحات الماضي، هذه الخطوة سوف تبرهن للعالم الدولي أن شعب السودان ليس بالشعب الإرهابي لكن هذا التداخل العربي الأخير بهذه العقليات الغير سليمة كان له أثر كبير في توالد الفكر الداعشي الإرهابي ،مع العلم بأن الغرض من احتوائهم كان إنسانيا في المقام الاول ولكن للأسف أتى بعواقب لا تحمد، ومن خلال هذه الرؤية يتضح لنا أنه يجب فتح الأبواب للأخوة الجنوبيين لان لهم أحقية العودة وان لم يزيدونا فلن ينقصونا أو يضرونا ولن يسببوا خطراً دولياً وأمنيا وفكريا علي دولة السودان بخلاف الأجانب الآخرين الذين غزوا البلاد وملؤها بالفساد. أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 مارس 2017 اخبار و بيانات الصحة ترجع حالات العمى في عمليات مستشفى مكة إلى تلوث في التحضير أول زواج دُون ولي على ذمة التعديلات الدستورية!! وفد من أئمة مساجد بحري يناشدون رئيس الجمهورية التوجيه بزيادة مرتباتهم استمرار حملة إزالة المحلات التجارية شرقي الخرطوم قسم الخرطوم شمال يشهد اليوم أول تحرٍ حول مباشرة المرأة لعقد زواجها جهاز الأمن: لا صحة لوجود معتقلين سياسيين فى السودان دكتور النجيب يصف الحريات الصحفية بالسودان بالمعقولة ويكشف عدم وجود صحافي معتقل أو سجين لجنة الأمن بالبرلمان: التعديلات الدستورية هزيلة ومُبهمة بنك السودان المركزي يفتتح مركز الفرز الآلي للعملة جهاز الأمن السودانى يُوقف أفريقياً في الخرطوم لتزويره "مليون دولار وزير مجلس الوزراء يشيد بإسهامات دولة الكويت في تنمية وإعمار شرق السودان الأمن السودانى: لدينا شبكة علاقات وخبرات احترافية الشبكه الدوليه لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبه تنعى نيرون فيليب اجو عبدالواحد محمد النور;عبد الواحد الصادق المهدي جزء من الأزمة التى اوصلتنا للدولة الفاشلة الان اراء و مقالات لهذه الاسباب بقيت الانقاذ على سوئها!! بقلم حيدر احمد خيرالله الترهل العربي في إفريقيا وملفات أخرى بقلم حسن العاصي كاتب صحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك هبة الأهلة بقلم كمال الهِدي البيدوفيليا في السودان.. انتشار ظاهرة بقلم د.آمل الكردفاني المحقق الصرخي ..أيها الدواعش فسروا لنا لغز ابن الاثير عن موقف شيركوه بقلم احمد الخالدي مانديلا وسمفونية التآخي: الرئيس يريدنا أن نفوز بالكأس بقلم عبد الله علي إبراهيم العدالة الاجتماعية للمرأة السودانية بقلم زينب كباشي عيسي نحتاج الى وزارة جديدة بقلم عمر الشريف دكتور الحجام ..!! بقلم الطاهر ساتي جهاز الكشافة والمخابرات الوطني بقلم عثمان ميرغني هل حقا حزب الامة القومي يسعي لابادة النوبة بقلم جبريل حسن احمد جنوب السودان الجرح النازف في خاصرة الوطن بقلم بدرالدين حسن علي معارك عين الحلوة أحداثٌ مؤسفةٌ ومآسي مرةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 2- 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س عذراً لا عزاء في الوطن .. !! بقلم هيثم الفضل المنبر العام جني الحوري يا جني الحوري كان اتا مروق انا ما ضروري ( ابداع ) معليش يا صبرى طه .. كنست البوست كلّو نجاة ركاب طائرة بدر المتجهة من جدة للخرطوم من كارثة احتراق محققة مسرح كرري والاهمال الغريب!!!! العالم بقى ما ياهو .. اللغة النوبية في أرض الرباطاب.. وأشياء تندثر الحوار الوطني: منصب رئيس الوزراء من نصيب حزب المؤتمر الوطني المهندس بكري ابوبكر أرجو المساعدة ذهير عثمان نرجو الافادة؟ هل باتت استراتيجية ترامب لمحاربة الإرهاب تتضح بعد الكشف عن خطته الجديدة لمواجهة داعش؟ DW فيديو داعش أحد التنظيمات المأسونية الخطيرة على الإسلام !!! كما كان فرسان الهيكل خطرا على المسيحية !!! مبادرة نحن جميعا انسان بورداب الرياض إيه البحصل دا؟ من أخفى النّهرَ في جيبِهِ؟ خاصية جديدة علي الواتس آب تثير ذعر المستخدمين كم من ابناء السودان يحمل الجميل للشعب " الكادحين" ويشكرهم ويرد دين الوطن ؟ لا حولييي .. بالله شوفو الزول ده بقول شنو عن السودان والسودانيين .. عجيب وغريب التجاني السيسي يقر بعدم تحقيق العدالة في دارفور كما نصت اتفاقية الدوحة فورن بوليسي:الحوثيون ليسوا كحزب الله.. وهذا هو الحل للأزمة في اليمن تكريس المواطنة أم تبرئة الدين؟شيخ الازهر ولغة الخطاب ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ رحيل عظيم شعب جبال النوبة القائد الرفيق العميد/ الشهيد / نيرون فلب اجو مقتل أبن شقيق وزير رئاسة مجلس الوزراء الاتحادي قيادات الجيش الشعبي قطاع الشمال تغيب عن إجتماعات مجلس التحرير بكاودا مكتبة الاديب الراحل النور عثمان أبكر

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

الجنوبيون خير من الأجانب الذين غزوا البلاد وملؤها بالفساد بقلم عبير المجمر (سويكت)

مكتبة الفساد

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع: at FaceBook

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook