أحمد هارون وصناعة التاريخ بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2017, 01:45 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحمد هارون وصناعة التاريخ بقلم الطيب مصطفى

    12:45 PM January, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ونحن لا نزال نستنشق عبير التفاؤل الذي أحدثه قرار الإدارة الأمريكية برفع العقوبات المفروضة على السودان ووضع الإصر والأغلال التي فرضتها علينا على مدى عشرين عاماً حسوماً والتزمها العالم المنصاع لجبروتها وطغيانها تكبيلاً لخطونا وتعويقاً لمسيرنا نحو المستقبل المنشود أجدني أردد عبارة حفرت من قديم في ذاكرتي من خلال التأمل في سيرة من قادوا مسيرة البشرية عبر التاريخ.
    تقول تلك العبارة (إن التاريخ عربة يقودها العظماء من الرجال) فتخيلوا الأرض بدون قادة يصنعون الحياة والحضارة ويوجهون مسيرة التاريخ وتمعنوا في قوله صلى الله عليه وسلم :(الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة) أو كما قال الرسول الكريم.. أي أنه من الصعب أن تجد قائداً فذاً بين كل مائة شخص كما أنه من الصعب أن تجد الناقة (الراحلة) القائدة بين كل مائة من الإبل ولذلك لا غرو أن يدعو الرسول الخاتم لأن يعز الإسلام بأحد العمرين فانحاز إلى قافلة الحق والخير الفاروق عمر بن الخطاب ليصنع التغيير ويقود الأمة ويقهر وثنية فارس وضلال الروم ويقيم دولة الإسلام التي سادت العالم أجمع.
    قصدت بهذه المقدمة أن أقول إننا بين يدي تغيير كبير بعد أن أزيح عنا الحصار الظالم في وقت نشهد فيه تحولاً يأتي من تلقاء الحوار الذي نؤمل أن ينقل بلادنا إلى مرحلة جديدة نستدبر فيها الحروب ونحتكم فيها إلى مسار ديمقراطي يسوده السلام والحكم الراشد..ذلك يحتاج إلى القيادات العمرية التي تصنع التاريخ لا إلى لوردات الحرب من شياطين الإنس والجن.
    هذه ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن مولانا أحمد هارون ولن يجرؤ أحد كائناً من كان أن يزعم أني (أكسر التلج) للرجل فبيني وبينه محاكم وقضايا ساقني إليها عندما هاجمته حين كان نائباً لوالي جنوب كردفان بوابل من مقالات قادحة فقد اختلفت وجهتا نظرنا في معالجة العلاقة بقطاع الشمال التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان.
    عندما تولى أحمد هارون منصب والي شمال كردفان رأيت عجباً واكتشفت ما كان مخفياً عني من قدراته حين قاد ذلك النفير المدهش الذي أحدث به ثورة حضارية فريدة في تلك الولاية.
    لم استعجل الحكم إنما انتظرت حتى رأيت تطابق القول والفعل بزيارة لمدينة الأبيض لأشهد الدورة المدرسية قبل نحو عام وزرت وقتها بعض مواقع التغيير من خلال منشآت خدمية غير مسبوقة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والطرق والبنيات التحتية ورأيت عجباً .
    ليس ذلك هو الوجه الأكثر إدهاشاً فيما فعله أحمد هارون إنما كان المثير تلك القدرة العجيبة على إقناع البسطاء والمعدمين على الانبهار بشخصيته والتفاعل معه لينفقوا من فقرهم وعوزهم ويشاركوا في تغيير واقعهم البائس ، فكان أن اندفعت ستات الشاي وماسحو الأحذية والجزارون وكل فئات المجتمع الكردفاني في ملحمة تذكر بما فعله الرسل وهم يقدمون القدوة ويضعون المثال ليتأسى بهم الناس ويدخلوا في دين الله أفواجاً .
    زرت شمال كردفان قبل أيام لأشهد افتتاح جزء من طريق بارا- جبرة - أم درمان وأشارك في المهرجان الخطابي المقام في جبرة الشيخ احتفالا بافتتاح الجزء الأول من طريق بارا- أم درمان (100كم).
    الطريق مولته الحكومة وبقي منه (237 كلم) وعد وزير النقل مكاوي محمد عوض بإنجازها في ستة أشهر ليكتمل الطريق الذي سيربط كل غرب السودان حتى الحدود مع تشاد ويصل مناطق الإنتاج في كردفان ودارفور بالخرطوم ثم إلى ميناء بورتسودان فما أعظمه من إنجاز وصدقوني أنه لو لم يكن هناك أحمد هارون لما قام الطريق فعلى قدر العزم تأتي العزائم فهو المحفز ، وحق له ، لتفاعل المركز معه.
    زرنا خلال زيارتنا هذه كذلك توسعة لمحطة كبرى للمياه بشرنا أنها مع أخرى أقيمت بالفعل في مكان آخر ستجعل مدينة الأبيض تودع مشكلة المياه إلى غير رجعة إن شاء الله...كذلك فقد قام مشروع (نادك) لزراعة القمح في شمال كردفان افتتحه النائب الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح.
    لن أغرق في ذكر المنشآت التي أنشأها أحمد هارون ولكني أشير إلى المعاني الكبار في مسيرة الرجل وأسلوب إدارته للشأن العام.
    تنشأ مشكلة من أحد مرؤوسيه أو معتمديه يثور من أجلها الناس فتجد أحمد هارون منغمساً فيها محشوراً بين (الثائرين) بدون حواجز ليهدئ من روعهم وينزع فتيل الغضب ..يثور طلاب جامعة كردفان فتجد أحمد هارون بينهم في دقائق معدودة ليطفئ اللهيب في مهده.
    راينا كيف صنع بعض الولاة (الناجحين) وأصحاب الانجاز معارك ضارية حتى مع مجالسهم التشريعية وقيادات وقواعد حزبهم الحاكم ولكننا لم نجد من يصنع صنيع أحمد هارون الذي يجيد بأسلوب السهل الممتنع (حلحلة) المشكلات مهما اشتد ضرامها.
    حدثني دكتور محمد محجوب هارون الذي جاورني في رحلة البص إلى جبرة الشيخ عما فعله أحمد هارون في قريته الصغيرة في جنوب كردفان عندما كان نائبا للوالي من خدمات في مجال التعليم والمياه وغيرها فكيف كان ما فعله في المدن؟.
    يبدو أن مؤهلات الزعامة وصفات القيادة طبع أصيل وجبلة مركوزة في شخصية الرجل وهذا ما ينبغي أن يجعلنا نعيد النظر في اختيار القيادات الجماهيرية فهناك فرق بين أن يتولى القائد الجماهيري منصباً في وزارة أو أن يحتل موقعاً بين الناس وقيمة كل امرء ما يحسنه.
    لم أكتب ذلك إلا إحقاقاً للحق فنحن نحسن التبشيع بمن يخطئ وعندما نجد من يحسن نحجم عن الصدع بكلمة الحق في مؤازرته خوفاً من تهمة (كسير التلج) التي أريد بهذا المقال وبغيره أن أدفنها إلى غير رجعة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله وقد وصف رب العزة سبحانه الرسول الخاتم بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم ووصف أبا الأنبياء إبراهيم بالحليم الأواه المنيب وهكذا.
    أود أن أشد على يد أحمد هارون مهنئاً داعياً الله ان يبارك له في سعيه ويوفقه في مقبل الأيام.

    assayha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تصريح هام لنائب رئيس الجبهة الثورية المعارضة بباريس ! نهدف إلى خلق مركز موحد للمعارضة يعجل بإسقط ال
  • مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ترد على معتمد محلية أمدرمان مجدي عبد العزيز
  • الحركة الشعبية : جيشنا متواجد في قلب الآراضي السودانية ولا وجود لنا في داخل دولة جنوب السودان
  • الجبهة الثورية تختار القائد مالك عقار رئساً
  • بيان من حزب الأمة القومي حول عودة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان الشينة منكورة (2)
  • حزب الأمة القومي يعلن استقبال المهدي الخميس ويرجيء تحديد مكان الاحتفال‎
  • محمد السادس يُرجئ زيارته إلى جوبا بسبب وعكة صحية
  • السعودية تمنح سودانير (14) طائرة وتؤجل سداد ديونها
  • المؤتمر الشعبي يطالب بحكومة لا تزيد عن (20) وزارة
  • الاتحاد الإفريقي يتحقّق من مغادرة المتمردين السودانيين أراضي الجنوب
  • حملات مكثفة ضد بائعات الشاي وسط الخرطوم
  • مبارك الفاضل: سنفوز بانتخابات 2020
  • إبراهيم محمود: المؤتمر الوطني يُعد ألف شاب لقيادة المستقبل
  • الرئيس السودانى يزور السعودية غداً وروسيا في الصيف
  • البنك الدولي لـ(التيَّار): الأشهر الستة القادمة ستكون مُهمّة للسودان
  • السفارة الأميركية تؤكد الإلتزام برفع العقوبات عن السودان


اراء و مقالات

  • تحديات نداء السودان بين تحذير دونالد بوث وعودة الإمام للداخل بقلم عواطف رحمة
  • كرة المساعدات الانسانية الان باتت في ملعب الحركة الشعبية ...!!!! بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الجنة فيها كهرب ..؟!! بقلم توفيق الحاج
  • وداعاً المناضل الجسور الدكتور/ هبتى تسفاماريام بقلم على محمد صالح دبلوماسى أرترى سابق
  • الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون!-3- بقلم محمد وقيع الله
  • السودان: الشمال، الجنوب، الشمال، الجنوب، والثور بقلم حسام الحملاوي
  • لاصوت يعلو فوق أصوات السماسرة بقلم كمال الهِدي
  • قف .. وفيات الكوليرا يمكن القضاء عليها بسهولة بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • ربيع السودان غير بقلم عمرالشريف
  • مجادلة حول الترابي الأثر الباقي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • فنتازيا حرب المراحيل بقلم نور تاور
  • المقاطعة الأمريكية لم تكن سبب التردي الإقتصادي بقلم مصعب المشرّف
  • الزار – الميدان - الظَهَر بقلم جمال أحمد الحسن
  • جنون الريدة للسودان للشاعر حسن براهيم حسن الأفندي
  • أين السؤال؟.. بقلم عثمان ميرغني
  • البحث عن دولة ضائِعة! بقلم عبد الله الشيخ
  • عودة الوعي .. (2) بقلم الطاهر ساتي
  • تصفير العدَّاد أم تغيير العربة ؟ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مساكين نحن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • آن الأوان للتفاؤل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الإنتقاص من الحقوق الدستورية مرة أخرى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر عن السودان ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • واشنطون تظاهرات وحرائق تعترض مظاهر الفخامة ومراسم تنصيب الرئيس بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 2 صدى المهباش وصوت الربابة والماء في عمق البئر
  • معضلة التفكيك في فقه التغيير .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ساسة اليوم لماذا لا يتعلمون المصالحة و الصلاح و الاصلاح من الخلفاء الراشدين ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • ود أبو..استحلفك بالله ان تترك هذه الخرابيط ...
  • هل وهل حرض علي عثمان "هاشم بدر الدين " علي قتل الترابي صور قديمه ههههههههه
  • الأخبار في القنوات السودانية: ما الهدف و ما النتيجة؟
  • بابكر عباس وليس ابوبكر عباس .ات خجلان من اسمك!!؟؟
  • كارثة في بورسودان : .... ( صورة )
  • أدعوكم إلى تفعيل هاشتاق #فوائد_الانقاذ في فيسبوك وتويتر
  • البرلمان يعلن عن حملة تفتيشية لسفارات السودان في الخارج
  • هل ماتت الجبهة الثورية ؟
  • الحركة الشعبية : جيشنا متواجد في قلب الآراضي السودانية ولا وجود لنا في داخل دولة جنوب السودان
  • بالله هاكم شوفوا حسن وراق بيقول شنو
  • هل ستفرض السعودية رسوماً على تحويلات الوافدين للأموال؟.. وزارة المالية تحسم الأمر
  • احفظوا فتياتكم- مقال لسهيرعبد الرحيم
  • كتبت شمائل النور - تفكيك
  • مهرجان السودان للسينما ينطلق من اعرق محطة للقطارات فى وسط الخرطوم
  • بحر أبو قردة يُعلِّق المشاركة في الحكومة
  • تمسك بـ(6) مواقع قيادية بالمجلس ..حزب البشير يتنازل لـ"الشعبي"عن نائب رئيس البرلمان
  • الأستاذ محمود محمد طه أعدم ظلما وكفى
  • افخم مبني حكومي في السودان : مدير جهاز الامن يتفقد اكاديمية الامن العليا(صور)
  • الى عناية الكاتبة ليزلي ليفكو
  • الحكومة رابطة ليها اسبير
  • برافو للجيش الغامبي هكذا يكون الانحياز للوطن
  • إحباط
  • داون داون يو اس ايه وخيبر خيبر يا يهود
  • صحي انبهلت في الطيران يا ود الباوقة؟؟؟
  • ليثُ البصائرِ
  • عهد ترامب ..!
  • لماذا ضاقت نفوس النساء؟ هل حان وقت الرحيل: دعوات فض عقد الزواج
  • روايتي (التعاريج) عن دار اوراق للنشر..!
  • عبدالحفيظ ابو سن
  • حركة الاصلاح الآن تحذر الحكومة من التضييق على الاسلاميين(صور)
  • لاتنسوا "قطر"..وإحذروا "مصر"...وافتحوا ابواب الإستثمار لليهود الأمريكان.
  • يا كبر .. بتعرف الأغنية دي ؟
  • ذو الفقار حسن عدلان الخروج من باب الإبداع (خبر الرحيل الحزين)
  • السيالة وابن إدريس .. ورحلة العلم القديمة
  • ثورة النساء اليوم حول العالم و ذكرى ثورة نساء فرنسا ...التحية لكن جميعا
  • مصر توسط السعودية لدى السودان لوقف مطالبته بحلايب وشلاتين لأسباب محددة.
  • Google Translate App ... إبداع جديد من قوقل ... ( فيديو تعليمي لإستخدامه )
  • مئات الآلاف من النساء يشاركن في مسيرات نسائية في واشنطن ومدن أخرى حول العالم ضد الرئيس الأمريكي دون
  • Trump presidency: a setback for climate change agenda؟
  • داون داون يو إيس إيه حق الكيزان (فديو)
  • تراجي تتلب من فوق وحرامي حمير يبقي لواء !!























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    أحمد هارون وصناعة التاريخ بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 01-23-17, 01:45 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de