الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون!-3- بقلم محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 07:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2017, 06:33 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون!-3- بقلم محمد وقيع الله

    05:33 PM January, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد وقيع الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في لغة لم تخلُ من رَوْغ وزوْغ أجابت الأستاذة أسماء محمود محمد طه عن أسئلة الأستاذ الصحفي الأستاذ ضياء الدين بلال بما أفاد أن أباها لم يكن يؤدي الصلوات الخمس المعروفة.
    وقد سألها الأستاذ ضياء قائلا:" هل صحيح أن والدك كان لا يؤدى العبادات الشرعية من صيام، وصلاة، وحج؟
    فأجابت بكلام متنطع متقطع قائلة:" دا كلام فارغ"!
    ثم استطردت في جوابها قائلة:" الأستاذ له كتاب بعنوان (كيف تصلون؟) يتهم فيه المسلمون (تقصد المسلمين!) بأنهم لا يصلون رغم أنهم يملأون المساجد، ولكن صلاتهم هذه لا تنهيهم (تقصد لا تنهاهم!) عن الكذب والنفاق والفحشاء والمنكر و...".
    وإذن فقد نصب الأستاذ محمود محمد طه نفسه - حسب إفادة ابنته هذه - من أجل التفتيش في ضمائر المصلين في المساجد التي لا يدخلها ولم يره أحد فيها لا في جمعة ولا جماعة.
    وقد ظل يتتبع مسالكهم ويفحص مفاعلهم.
    ثم انتهى من بحثه وتفتيشه في ضمائر الناس وسرائرهم إلى أنهم في أغلبيتهم الساحقة كذابون، منافقون، فعالون للمفاحش والمناكر.
    واستدل من هذا على أن صلاتهم ذي ما نافعة!
    وقد انساق الضال المضل محمود في فهمه هذا المتطرف مع معنى الحديث الضعيف:" من لم تنه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا".
    وهو الحديث الذي قال عنه علي بن الحسين بن الجنيد:" هذا حديثٌ كذبٍ وزورٍ".
    وقال الإمام ابن حجر عن راويه إنه: ليِّن الحديث.
    وحتى لو صحَّ هذا القول فإنه قد يُؤوَل ويُحمل على الصلاة الكاملة الشروط والأركان، والتامة الواجبات، مع الخشوع المخبت، وتجريد النية والبعد عن الرياء.
    وعلى الصلاة التي تؤدى في أوقاتها في الجماعات، وتقام على حسب مقتضى الاتباع الكامل لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفق أمره الذي رواه البخاري:" صلوا ما رأيتموني أصلي".
    وبالطبع فليس كل المسلمين يؤدون صلواتهم كاملة على هذا النحو النبوي العظيم.
    ومن منحى آخر فلا يمكن أن يَستدل أحد على أن ارتكاب المصلي لبعض المخالفات - ولو كانت من قبيل الكبائر - مما يهدر صلاته ويبطلها، ويجعلها مما يزيد عن الله تعالى بعدا!
    فالمسلم ليس معصوما بصورة مطلقة من ارتكاب الخطايا؛ فهو يصلي ويخطئ، ويصوم ويخطئ، ويحج ويخطئ، ولكل عمل من أعماله هذه حسابه الخاص.
    وحتى لو لم يؤد الإنسان الصلاة كاملة، أي أنه إذا أقام شروطها وواجباتها، وقصَّر في بعض سننها ونوافلها، فإن هذا لا يبطل صلاته، ولكنه يقلل فقط من أجرها ومن أثرها الروحي والتوجيهي عليه.
    وأحيانا يؤدى الإنسان الصلاة وهو غافل القلب أو مشغول الخاطر بهموم المعاش؛ فهذه الصلاة قد لا ينال المصلي إلا العُشر من أجرها وحسب.
    وهي نوع الصلاة التي قال عنها الإمام ابن تيمية الحراني:" هذه الصلاة إن كفَّرت نفسها فبها ونِعْمت"!
    وقد كان الإمام الصالح ابن تيمية يشير بهذا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مما رواه مسلم:" والصلوات الخمس كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".
    ولم يذهب ابن تيمية كما هو واضح من قوله إلى اتجاه المعنى الظاهري للأثر المروي بأن الصلاة على هذا النحو تبعد صاحبها عن الله تعالى، وإنما قال إنها قد تكون كفارة للخطأ المرتكب فيها.
    وفي العصر الحديث قال الإمام عبد العزيز بن باز إن هذا الحديث:" موقوف من كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ولا أعلم صحته مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من باب الوعيد.
    فالواجب على المؤمن أن يحذر الفحشاء والمنكر، وأن يستقيم على طاعة الله ورسوله، وأن تكون صلاته تنهاه عن هذا الشيء كما قال جل وعلا:(إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ)
    فالواجب على المسلم أن يعالج وضعه، وأن يجتهد في التوبة إلى الله من معاصيه، فإذا كان يصلي ومع هذا مقيم على المعاصي، فهذا معناه أنه لم يؤد الصلاة كما ينبغي، ولم يقمها كما ينبغي؛ فلو أقامها كما ينبغي لنهته عن الفحشاء والمنكر".
    ومرة أخرى لم يقل الإمام الحكيم بن باز إن الصلاة تبطل مع مقارفة صاحبها للمعاصي، وإنما ارتجى أن تنهى صاحبها إن أكمل شروطها وأركانها وسننها ونوافلها وخشوعها عن ارتكاب المعاصي.
    وهكذا يتضح لنا عمق وشفافية علم الأئمة السلفيين الورعين الحصيفين المهتدين.
    كما يبدو لنا من طرف آخر بعد الدجال محمود محمد طه عن أفق الأئمة المحتسبين الأطهار الأبرار كابن تيمية وابن باز.
    ويتأكد لنا جهله وتسرعه وعاميته في فهم الأثر المروي وخطل استنباطه منه.
    ولا غرو فهو رجل - باعترافه - لم يقرأ شيئا من كتب الفقه له ولا باع له في علم الحديث.
    ولذلك لم يعلم أن سند الحديث معلول.
    وأن متنه معضول حتى لو صح منه السند.
    واندفع بجهله ودجله ينظِّر تنظيرا هوائيا قد يُعجِب الجهال الذين يغرر بهم من أتباعه ومنهم ابنته التي روت عنه هذا الفهم المنحرف.
    وربما تعلمت أسماء خلق المراوغة والمزاوغة من أبيها، ولذلك فعندما سألها الأستاذ ضياء عن حج أبيها قائلا:" هل ذهب الى الحج"؟ أجابت بالنفي ثم أسرعت وعللت ذلك بأنه ربما مرتبطا بالاستطاعة!
    ولكن الأستاذ عاد وسألها:" هل كان ذلك مترتبا على موقف فقهى أم عن عدم استطاعة"؟
    وعاد إلى استدراجها إلى ما قد يكون هو السبب الحقيقي وراء امتناع أبيها عن أداء العبادات والطاعات، فقال:" هو له موقف فكرى اتجاه الدعوة لكل العبادات، فهو يرى أن العبد يترقى بهذه العبادات إلى مراقٍ يصبح فيها على علاقة خاصة بالله، هل تسقط العبادات حينها؟
    فأجابت أسماء في التواء وزيغ قائلة:" يسقط التقليد ولكن لا تسقط العبادات"!
    ولكن الأستاذ كرَّ عليها بسؤال حجزها في قلب الموضوع الذي تروغ منه وتحاول أن تزوغ عنه فقال:" العبادات كأداء هل تسقط مع ذلك الترقي"؟
    وأجابت بمزيد من الروْغ والزوْغ قائلة:" الأستاذ لم يكن يصلى مثل صلاتنا دي لكنو كان بصلى".
    فسألها مستوضحا: كان يصلى مثل من؟ فأجابت: لم يكن يصلى الخمس أوقات".
    وطلبت منه أن يرجع الى كتاب (رسالة الصلاة) قائلة إن هذا أمر كان يخصُّ الأستاذ وحده!
    وعاد الأستاذ ضياء ليستبين جلية الأمر بسؤال محدد النطاق قائلا: كم كان يصلى من الخمسة أوقات؟
    وأجابت أسماء في مزيد من الاسترسال والاستبهام قائلة:" هو كان يصلى أكثر من الخمسة أوقات، لأن نفسه الصاعد والهابط كان صلاة، وهو يرى أن العبادة يجب أن تكون أسلوبا للحياة تجلب الخير للناس وتمنع عنهم الشر".
    ثم سألها الأستاذ إن كان أبوها يصوم شهر رمضان كالمسلمين، فأجابت:" كل عباداته كانت خاصة به لأنه أصيل فيها، ثم طلبت من سائلها أن يرجع إلى ما كتب أبوها في هذا الموضوع بالتفصيل.
    ثم لم يكن بدٌّ من أن يدفع السائل بسؤال عن هذه الأصالة المدعاة، وهل هي حكر على أبيها وحده، أم أنها مباحة لغيره من المسلمين، ومباحة كذلك للجمهوريين، وقد جاء في سؤاله: هل هنالك من الجمهوريين من وصل ذلك المقام؟
    فأجابت أسماء بالنفي، ثم سكتت لهنيهة، ثم قالت:" هذا على حسب علمي"!
    ودلت بذلك على أن علمها قاصر.
    أو أنها كاذبة، وهذا هو الأحرى والأرجح.
    فهي تعلم يقينا وبقية القطيع الجمهوري يعلم يقينا خبر زميلهم القديم المدعو محمد خير علي محيسي.
    وهورجل بلغ به الادعاء إلى حد منازعة محمود في درجة الأصالة والوصول المدعاة.
    وقد استتبع ذلك الزعم بأن الصلاة تسقط عنه أيضا.
    وقد التقيت بهذا المغرور الضال في الزمن الخالي إذ طلب إلينا ونحن بجامعة أم درمان الإسلامية أن نقدمه ليلقي علينا محاضرة بدار اتحاد الطلاب فرفضنا طلبه.
    وقد استمعت إليه بعد ذلك يحاضر بجامعة الخرطوم مرددا ضلالاته ومنددا بشيخه الذي جرده من دعوى الأصالة والوصول.
    ومن دعوى التخلي عن الصلاة!


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • حزب الأمة القومي يعلن استقبال المهدي الخميس ويرجيء تحديد مكان الاحتفال‎
  • محمد السادس يُرجئ زيارته إلى جوبا بسبب وعكة صحية
  • السعودية تمنح سودانير (14) طائرة وتؤجل سداد ديونها
  • المؤتمر الشعبي يطالب بحكومة لا تزيد عن (20) وزارة
  • الاتحاد الإفريقي يتحقّق من مغادرة المتمردين السودانيين أراضي الجنوب
  • حملات مكثفة ضد بائعات الشاي وسط الخرطوم
  • مبارك الفاضل: سنفوز بانتخابات 2020
  • إبراهيم محمود: المؤتمر الوطني يُعد ألف شاب لقيادة المستقبل
  • الرئيس السودانى يزور السعودية غداً وروسيا في الصيف
  • البنك الدولي لـ(التيَّار): الأشهر الستة القادمة ستكون مُهمّة للسودان
  • السفارة الأميركية تؤكد الإلتزام برفع العقوبات عن السودان


اراء و مقالات

  • مجادلة حول الترابي الأثر الباقي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • فنتازيا حرب المراحيل بقلم نور تاور
  • المقاطعة الأمريكية لم تكن سبب التردي الإقتصادي بقلم مصعب المشرّف
  • الزار – الميدان - الظَهَر بقلم جمال أحمد الحسن
  • جنون الريدة للسودان للشاعر حسن براهيم حسن الأفندي
  • أين السؤال؟.. بقلم عثمان ميرغني
  • البحث عن دولة ضائِعة! بقلم عبد الله الشيخ
  • عودة الوعي .. (2) بقلم الطاهر ساتي
  • تصفير العدَّاد أم تغيير العربة ؟ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مساكين نحن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • آن الأوان للتفاؤل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الإنتقاص من الحقوق الدستورية مرة أخرى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر عن السودان ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • واشنطون تظاهرات وحرائق تعترض مظاهر الفخامة ومراسم تنصيب الرئيس بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 2 صدى المهباش وصوت الربابة والماء في عمق البئر
  • معضلة التفكيك في فقه التغيير .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ساسة اليوم لماذا لا يتعلمون المصالحة و الصلاح و الاصلاح من الخلفاء الراشدين ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • الأستاذ محمود محمد طه أعدم ظلما وكفى
  • افخم مبني حكومي في السودان : مدير جهاز الامن يتفقد اكاديمية الامن العليا(صور)
  • الى عناية الكاتبة ليزلي ليفكو
  • الحكومة رابطة ليها اسبير
  • برافو للجيش الغامبي هكذا يكون الانحياز للوطن
  • إحباط
  • داون داون يو اس ايه وخيبر خيبر يا يهود
  • صحي انبهلت في الطيران يا ود الباوقة؟؟؟
  • ليثُ البصائرِ
  • عهد ترامب ..!
  • لماذا ضاقت نفوس النساء؟ هل حان وقت الرحيل: دعوات فض عقد الزواج
  • روايتي (التعاريج) عن دار اوراق للنشر..!
  • عبدالحفيظ ابو سن
  • حركة الاصلاح الآن تحذر الحكومة من التضييق على الاسلاميين(صور)
  • لاتنسوا "قطر"..وإحذروا "مصر"...وافتحوا ابواب الإستثمار لليهود الأمريكان.
  • يا كبر .. بتعرف الأغنية دي ؟
  • ذو الفقار حسن عدلان الخروج من باب الإبداع (خبر الرحيل الحزين)
  • السيالة وابن إدريس .. ورحلة العلم القديمة
  • ثورة النساء اليوم حول العالم و ذكرى ثورة نساء فرنسا ...التحية لكن جميعا
  • مصر توسط السعودية لدى السودان لوقف مطالبته بحلايب وشلاتين لأسباب محددة.
  • Google Translate App ... إبداع جديد من قوقل ... ( فيديو تعليمي لإستخدامه )
  • مئات الآلاف من النساء يشاركن في مسيرات نسائية في واشنطن ومدن أخرى حول العالم ضد الرئيس الأمريكي دون
  • Trump presidency: a setback for climate change agenda؟
  • داون داون يو إيس إيه حق الكيزان (فديو)
  • تراجي تتلب من فوق وحرامي حمير يبقي لواء !!























  •                   


    1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de