هل تنتبه الاحزاب التقليدية لضرورة تغيير بنيتها وأستيعاب الشباب كقوي مؤثرة علي حساب مصالحها بقلم ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2016, 03:40 PM

المثني ابراهيم بحر
<aالمثني ابراهيم بحر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تنتبه الاحزاب التقليدية لضرورة تغيير بنيتها وأستيعاب الشباب كقوي مؤثرة علي حساب مصالحها بقلم ا

    02:40 PM December, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    المثني ابراهيم بحر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تدور من خلف الكواليس حملة واسعة لتلميع البروف (كامل أدريس) ويتداول علي نحو واسع هذه الايام مقال عبر تطبيق الواتساب يطرح خيارات حول نظام الحكم واسماء المرشحين لرئاسة المرحلة الأنتقالية بعد تغيير النظام بعد أن لاحت مؤشراته في الأفق ولا نرجي الا ان ننتظر اجل المولي عزّ وجل في أمر كان مفعولا , اذ كنت متعجبا أن من بين الخيارات المطروحة البروفيسور ( كامل ادريس ) متزامنا مع حوار للبروف متحدثا عن الشأن السوداني ورؤيته للسودان الجديد في حوار خاص مع الشرقية نيوز , ولمزيدا من التأكيدات أفلح بحثي عن وجود صفحة في موقع الفيس بوك بأسم البروفيسور (كامل أدريس رئيس جمهورية السودان) والتي يبدو من تاريخها انها انشأت ابان حملته الأنتخابية للعام 2010, ولكنها تمتد الي تاريخ اليوم وتروج للمرحلة القادمة, اضافة الي ان هناك حملة منظمة تهدف الي تلميع البروف في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ,فالبروفيسور (كامل إدريس) مدير عام المنظمة الدولية للملكية الفكرية السابق أحد أبرز الوجوه الوطنية التي شرفت السودان في المحافل الخارجية اكاديميا , اذ لا تتناطح عنزتان على علو كعبه ومؤهلاته الأكاديمية ولا خبراته العملية, وبغض النظر عن رؤيته المطروحه للسودان الجديد بحسب تصريحه للشرقية نيوز التي سنعقب عليها في مقال أخر , ولكن السؤال هل تكفي المؤهلات الأكاديمية والخبرات العملية وحدها لقيادة وطن مثل السودان.....؟ هل تكفي المؤهلات الأكاديمية وحدها لأمتهان العمل العام والسياسي علي وجه الخصوص....؟


    ( التجاني سيسي) رئيس السلطة الأنتقالية لدارفور لا يختلف عليه الناس من حيث مؤهلاته الأكاديمية, فهو لا يختلف عن البروف (كامل أدريس) فهو ايضا مرصع بالالقاب والدرجات العلمية في اضابير الامم المتحدة ولكنه قدم تموذجا سيئا عندما أمتهن السياسة عمليا رئيسا للسلطة الأقليمية لدارفور ,و بحسب رأيي الشخصي ان امتهان العمل العام و السياسة تحتاج لشخصيات نوعية تجتمع عليها صفات المبادئ و الصدق والأخلاص والتجرد ونكران الذات , والا ما كان لشخصية مثل الشيخ زايد ان ينجح في النهوض بدولة الامارات وهو الذي لا يملك اي مؤهل علمي .....! فالبروف (كامل ادريس) يحمل من المؤهلات والخبرات العملية ما تنوء الجبال عن حملها ولكنه بالرغم من ذلك ليس مؤهلا لحكم السودان ....! فقد سقطت اهليته السياسية عندما ترشح في انتخابات 2010 يدرك الجميع كنهها ....! ومن يضمن لنا انه لا ينتمي لنظام الأنقاذ ورضي لنفسه ان يكون مفعولا به لتغبيش وعي الشعب المغلوب علي امره ....! فتاريخه في العمل العام و السياسي صفر كبير , اضافة الي مواقفه الضبابية التي لا تختلف عن زعماء الأحزاب الأحزاب الذين يمسكون العصا من منتصفها ,ونلاحظ انه شخص مرحلي , فمنذ الانتخابات التي ترشح فيها لم نسمع له ضجيجا أو حراكا يخص العمل العام , او السياسي علي وجه الخصوص التي لم نري له اي اهتمام بأحداثها علي أقل تقدير أبداء الأهتمام بالكوارث والأزمات التي تحدث في الوطن , بل لا نجد له اي صوتا منتقدا للصور المقلوبة التي تجري في البلاد , وبالتالي نحن في غني من هذه الاشكال التي تدمن الوقوف في الصفوف الوسطي.


    المرحلة الأنتقالية تحتاج لشخصيات وطنية متجردة حتي لا نكرر اخفاقات الماضي ,أمثال البروف( جعفر بن عوف) الذي تم تكريمه قبل ايام بجائزة حقوق الانسان مع جمعية شارع الحوادث, والدكتورة (هنية مرسي) التي تمكنت من رفع الحظر الأمريكي على توريد الاجهزة الطبية للسودان ..فعلت ذلك دون ضجة ..دون شعارات .. ..ثابرت وقاتلت سافرت في رحلات مكوكية الى واشنطن, الا تكفي مجهوداتهما بتعينهما في حقيبة الصحة ....؟ ويعيدنا الموضوع حول السؤال المحوري هل كل الشخصيات المستقلة مؤهلة لحكم السوان في المرحلة الأنتقالية ....؟ فمن الاثار السالبة سرقة ثورة ابريل 1985 من قبل نظام الجبهة الإسلامية عسكرياً ومدنيا, فجاء على رأس المؤسسة العسكرية الفريق (عبد الرحمن سوار الذهب) رئيساً لمجلس قيادة الثورة (رئيساً لجمهورية السودان)، و اللواء ركن (عثمان عبد الله محمد) وزيراً للدفاع وهما من كوادرِ الجبهة الإسلامية فى الجيش السودانى, وعلى مستوى القيادة المدنية للثورة جاءَ دكتور (الجزولى دفع الله) رئيساً للوزراءِ، والدكتور (حسين سليمان أبو صالح) وزيراً للخارجية, وبالتالي تبدو المسألة واضحة لا تحتاج الي نقاش , فالكيزان خططوا لكل مرحلة ، فما المانع ان يتكرر ذات السيناريو مع البروف (كامل ادريس) الذي يجري تلميعه هذه الايام بغية الاستغواء علي المرحلة القادمة لصالح تنظيم الأخوان المسلمين.

    لقد استطاعت الانقاذ اختراق المعارضة وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة ,و سقط الكثيرون في عسل السلطة , فالحيرة التي يبدؤها الكثيرون بشأن نظام الحكم البديل ليست منشأها عدم وجود الحكم البديل , وانما المقصود البديل الناجح والمتاح المطروح في الساحة ,بأعتبار ان قيادات الاحزاب التقليدية أصبحت غير مقنعة في شخوصها ولا في ممارستها للديمقراطية, ثم الاهم من كل ذلك عدم وجود برامج مقنعة وواضحة لحل ازمات الدولة السودانية , وبالتالي تمسك قواعد تلك الاحزاب بقياداتها التقليدية وعجزها عن خلق قيادات بديلة فاعلة علي مدي اكثر من أثنين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة عقود بحسب الأحوال يؤكد عجزها علي ان تطرح بديلا موضوعيا , والعلة الكبري في أن اعداد مقدرة من جماهير تلك الاحزاب تتفاعل مع قادة تلك الاحزاب انفعالا رومانسيا , وتكمن المصيبة الكبري ان صعود هؤلاء سوف يهدد الديمقراطية من جديد بعد تغيير هذا النظام , فهؤلاء في الواقع يتاجرون بالام جماهيرهم من اجل مكاسب شخصية , وهذه احدي المكانيزمات التي تستعملها النخبة الحاكمة لاضفاء الشرعية وتغبيش الوعي , فهم في الواقع يخدمون ايدلوجيا القهر الاجتماعي , ولذا يأتي حيادهم كحياد ظاهري في داخله التزام ايدلوجي مبطن, وتنطلق هذه المواقف المتذبذبة من قادة تلك الاحزاب التي تخالف احلام جماهيرها حول الخوف الذي يعتري فهم قادة تلك الاحزاب من ان التغيير القادم سيكون شاملا في بنية المجتمع السوداني, ومن هذا المنطلق يحاولون فرملة التغيير لانه انه في حال ذهاب نظام الانقاذ قد تذهب الاضواء الي قوي وشخصيات اخري , وبالتالي افول نجمهم ....! فهذه الاحزاب ينظلق قادتها من موقف الرفض والعداء لما هو عليه حال المجتمع الراهن..


    في انتخابات 2010 كنت قد قمت بأستطلاع وسط بعض المواطنين بشأن الانتخابات وموقفهم منها , والي أين ستذهب أصواتهم,لتقييم مستوي الوعي بين المواطنين, انقسموا لثلاثة شرائح , وكان منطق المؤيدين أجابات علي شالكة(ديل مافي احسن منهم في في الساحة وكلهم جربناهم ) و (الجن البتعرفوا) ومن أطرف الاجابات التي تلقيتها من أحد الطلاب ابان أحدي موجة من التظاهرات ,كان سؤالي له لماذا لا يخرج مع أقرانه ويطالب بحقوقه ....؟ فأجاب بأنه ليس علي أستعداد للمرمطة والسجن والتعذيب وربما الموت وفي النهاية (أعمامك يلقوها جاهزة) يقصد قادة الاحزاب التقليدية , وقد يكون هذا صحيحا من الناحية النظرية بأعتبار أن الاحزاب التقليدية تقاعست عن أداء دورها ورمتنا في هذا النفق المظلم.



    ان أخطر ما يواجه التغيير هو حالة الاحباط التي تمكن الانقاذيون من زرعها عن طريق سياسة منهجية بعدة أساليب أهمها , الاغراء و الاكراه والاعلام والتفجير ,وهذه كلها سياسات وأساليب ممنهجة يقصد بها أضعاف الحراك الجماهيري والغرض من كل ذلك زرع الاحباط والتأكيد علي أنه ليس في الامكان أفضل مما كان ولو ذهبت الحكومة لتحول الناس الي شحادين ولدخل التمرد الي كوستي والدمازين, ولو وصل سعر الدولار الي 20 جنيها , ولتحول الوطن الي صومال أخري .....! وهذه هي النقطة التي يتطرق لها الانقاذيون حال ذهابهم عن السلطة, وهم يلعبون في المساحة الممتدة ما بين البديل وسؤاله الموضوعي ,والتغيير ومتطلباته لأحباط أي محاولة للتغيير بأعتبارأنهم شعب الله المختار, وليس في الامكان أفضل مما كان, ولكي يحبطوا عملية التغيير يعيدوا الناس الي صفوف الرغيف والبنزين, واكبر علي ذلك حديث وزير المالية الحالي عندما صرح قريبا اثناء جدال في البرلمان عندما خاطبته نائبة برلمانية ( بأن رجعونا لعهد من قبل الأنقاذ ) فخاطبها قائلا (لو رجعناكم حتمشو المقابر للتعبير عن حال الضنك التي كان عليها السودانيون قبل استيلاء عصبتهم علي السلطة ) ويتقاضون الطرف عن حالات الفساد التي ازكمت الانوف , و عن شلالات الدم التي سالت في دارفور وجنوب كردفان وكجبار وبورسودان ونزوح الالاف من اللاجئين, والمواطن يحارب بالاتاوات والضرائب الباهظة , وتارة بالبندقية وتارة بالمعاناة وشدة الضنك والكثير من الكبائر التي ارتكبتها حكومة الانقاذ في حق الشعوب السودانية, اليس هذه كلها مسائل كافية بالتغيير....؟

    من يجادلون بأفضيلة نظام الانقاذ علي من سبقهم في حكم البلاد. وبأنه افضل الوجوه الموجودة في الساحة , يتمحور نقدهم في نقاط غيرموضوعية منها علي سبيل المثال : أن الاحزاب لا زالت تحتفظ بقياداتها القديمة وبرامجها المعزولة التي لا تلبي حاجة المواطن السوداني ....! ولكن الانقاذ نفسها فشل مشروعها الحضاري المزعوم , وكل برامجها التي أثقلت كاهل المواطن السوداني ,وثم أن الانقاذ نفسها محتفظة بذات الوجوه التي ظل البشير رئيسا لها من وزراء ونواب ومستشارين وتنفيذين, وبالتالي ما ينطبق علي قادة الأحزاب التقليدية ينطبق قيادات النظام الحاكم , وما الفرق بين جلوس (البشير) علي رئاسة المؤتمر الوطني مقارنة بين جلوس قادة الاحزاب التقليدية علي سدة كابينة القيادة لاحزابهم لمدي زمني طويل, فهؤلاء السطحيون الذين يرون بأفضلية الانقاذ دون تقديم حجج موضوعية مثل( الجمل الذي لا يري رقبته المعوجة) وبالتالي يجب أن يركز الناس عند السؤال عن البديل للنظام الحالي بالسؤال عن الخطط و البرامج والمناهج والمؤسسات لا علي الاشخاص كما يحدث في هذا الوطن, وهذه هي أهم متطلبات البديل والتغيير الذي يحتاج للكثير من البرامج التي تستهدف جذور المشكلة السودانية من أجل السعي في بناء هذا الوطن علي أسس مغايرة تستوعب تنوع الشعوب السودانية بكل مكوناتها واثنياتها وثقافتها المختلفة, وبالتالي يجب أن يكون السؤال الاساسي كيف يحكم لسودان, وليس في من يحكم السودان , فضلا عن مساءلة عموم الشعب عن حقه في السلطة والثروة والتاريخ والثقافة والادب ودولة حقوق الانسان.


    ما سبق كان بشأن المرحلة الأنتقالية , التي أعتبرها مهمة جدا وبالتالي يجب التركيز عليها لأنها سترسم ملامح المرحلة التي ستليها , وهي تهيئة البلاد لمرحلة أن يحكم الشعب نفسه عبر الأنتخابات , وفي تلك المرحلة اتوقع ان يصل الشعب الي مرحلة مرتفعة من الوعي التي بدأت منذ مرحلة مقاطعة الأنتخابات والعصيان, ستكتمل في تلك الفترة الي الحد المعقول يحيث يستطيع المواطن من انتخاب الحزب الذي يري فيه مستقبل الوطن , والي ان تتضح رؤية الاحزاب الأخري اراهن حاليا علي علو كعب قوي الحداثة ممثلة في حزب المؤتمر السوداني الذي يمتلك برنامجا واضحا ورؤية نافذة وممارسة سياسية وديمقراطية مثيرة للأعجاب ,اذ ظل يقدم نماذج مشرفة وهو يتقدم الصفوف بعد ان( فات الكبار والقدرو) كما اراهن علي نجاح تجربة المرشح المستقل الذي يحمل رؤية موضوعية في مجتمع يفتقر لأحزاب طموحة ,فتجربة المرشح المستقل (فاطمة دايب) الفتاة الشابة الصومالية التي ترشحت لانتخابات الرئاسة الأخيرة في الصومال , جديرة بالتأمل , فمن يطلع علي برنامجها يدرك ذلك جيدا , فقد أستمعت لها وشاهدتها عندما أستضافها برنامج "بلا قيود" بفضائية البي بي سي في حلقة قبل شهران وهي سيدة صومالية تركت بلدها لاجئة عندما أجبرت علي الفرار مع اهلها خارج الصومال لتنجو من الأرهاب لتعود بعد ذلك موظفة أممية تساهم في تضميد جراح وطنها الذي مزقته الحرب الأهلية الطويلة، لكن طموحاتها وآمالَها في السلام كما تقول دفعتها للتقدم لخوض سباق الرئاسة، معتقدة أنها ستحقق ما فشل فيه من سبقها , وأعجبتني تصريحاتها الموضوعية , اذ قالت انها ليست سياسية وستجعل من عدم انخراطها في العمل السياسي مصدر قوتها في الوصول الي سدة الرئاسة, واكثر ما اعجبني طموحها وعزمها علي تحقيق برنامجها وهو (حلمها) عند قولها "إنها تأخذ الأمر مأخذ الجد وتتبنى حملة انتخابية، مضيفة أنها "مؤمنة بضرورة تحقيق الحلم، وتضيف "لدي رؤية واضحة تجاه بلادي الصومال، ولدي القدرة لتحقيقها" ,وجدت نفسي معجبا للغاية بطموحها وفكرتها النوعية التي نحتاجها في مجتمعات العالم الثالث , بالرغم من أن مسألة فوزها برئاسة (وطن) كالصومال بأيدلوجيته الدينية المتشددة الحادة ,وخلفيته الزكورية التي تحكمه القبائل قد تكون شبه مستحيل في الوقت الحالي.

    من خلال رؤية المرشحة الصومالية الشابة يتضح الرؤية الثاقبة للشباب اذا وجدوا الفرصة لتقدم الصفوف , وفي مقال للاستاذ فتحي الضو اشار الي "الوجود الكثيف للشباب في حدث العصيان المدني، أفرز أسئلة واستفهامات كثيرة في أوساط القوى المعارضة بشقيها المدني والعسكري، لا سيَّما، وأن كلا القطاعين خلت أجندتهما التنظيمية من إيلاء قطاع الشباب الاهتمام الأكبر، هذا إن لم نقل أن نصيبهم تجاوز النسيان وعدم الاهتمام إلى صنع العثرات وسد الطرق حتى يحولوا بينهم وقمم الهرم التنظيمي، وتلك لعمري واحدة من الأمراض المزمنة في النشاط السياسي السوداني بصورة عامة، ولكن لا أظن أنها ستقوى على الصمود بأكثر مما حدث. أي في ظل المعطيات الجديدة التي أوجدها الواقع الراهن بعد العصيان المدني الأخير. وتراني هنا اتفق تساؤلات الأستاذ (فتحي الضو) ومعضدا لأحدي افادات د (منصور خالد) حول الموضوع حيث افاد في في ندوته في الخيمة الرمضانية في رمضان قبل الأخير بان "ان النخب السودانية وعلى تعاقبها فشلت في حل مشكلات البلاد وقتلوا القضايا بالحوار غير المجدي". وتوقع ان يكون الجيل الجديد افضل من سابقه لانه كفر بكل ما جاءه من الأجيال السابقة..

    شخصيا اتفق مع أراء الأستاذين (فتحي الضو ) و (د منصورخالد) فالحل سيأتي عبر الاجيال الجديدة التي لها رؤية مختلفة لمشاكل الوطن, ووضح ذلك من الشباب هم الذين أخذوا بزمام المبادرة للعصيان وأجبروا الأحزاب علي التفات اليهم كقوة مؤثرة , فالشباب طاقة كامنة ولكن لتهميش دورها لا تجد الفرصة لذلك للتعبير عن رأيها, بل ويتهم رايها أحيانا بالتسطيح, ونتاج لذلك انتشرت الكيانات الشبابية من خلال انشاء تجمعات سياسية أو اجتماعية شبابية, شباب شارع الحوادث ,قرفنا ,شباب التغيير, كذا وشباب كذا, وحتي داخل الاحزاب السياسية الكبري شباب الامة, شباب الاتحاديين, انبثقت عنها اجسام شبابية , للتعبير عن نفسها , وهي تعبر عن رأي مخالف وحالة تمرد لخط الحزب الذي الغي دورهم .

    في العام 2013 في السابع من ديسمبر ألتقطت حركة (حق) القفاز ونظمت بدارها بالخرطوم ندوة سياسية استهدفت الشباب لمناقشتهم ,وسط حشد شبابي كبير مثلث غالبية المكونات الشبابي وعلي سييل المثال شباب الأمة - شباب الأتحاديين- حركة النغيير الان- شباب مزارعي الجزيرة والمناقل- روابط تجمع دارفور- شرارة- شباب النيل الازرق- حركة غاضبون-شباب المناصير-جبهة التغيير الان,والعديد من الحركات والمكونات الشبابية في نقاش هادف تناول تقييم وتجارب الحركات الشبابية ما لها وما عليها ودواعي النشأة وعقبات التطور وافق المستقبل, وفي رأيي الخطوة كانت نوعية وغير مسبوقة في اطار الحراك السياسي السوداني علي مستوي الشياب الذين هم امل هذه اليلاد لانني اعتبرهم (زرقاء اليمامة)تستحق عليها حركة (حق) الاشادة والتقدير فجمع كل هذه المجموعات الشيايبة و الانصات لها خطوة صحيحة ومهمة لان تلك الشرائح ظلت تلاقي التجاهل والاهمال المريب داخل الاحزاب السودانية التقليدية فهناك( تململ) واضح في كل قطاعات الشياب بالاحزاب وعدم رضا بما تفعله قياداتها السياسية بدليل البيانات التي تصدر من حين الي اخر خاصة من قطاعات الجامعات والشباب تعبر عن اراء مغايرة عن ما تسلكه قياداتها, ولكن لنا ان نسأل انفسنا لماذا نشأت تلك الكيانات الشبابية وتنامت بنلك الطريقة وماذا تريد.....؟علي كل حال ان موضوع الندوة كان حيويا افرغ فيها الهواء الساخن واجمل ما فيها ان امن الجميع علي صرورة التنسيق بين هذه الفئات التي تتفق غالبيتها علي رؤي متشابهة, ولكن السؤال هل تنتبه الاحزاب التقليدية لضرورة تغيير بنيتها وأستيعاب الشباب والأعتراف بهم كقوي مؤثرة علي حساب مصالحها الأيدلوجية قبل فوات الأوان ....؟












    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ
  • بيان حول العملية الارهابية بالكنيسة البطرسية والتى اسفرت عن وفاة (24) واصابة(49)
  • 13 ألفاً عجز المعلمين في الجزيرة ونقص في الإجلاس والكتاب
  • وفد مشترك من الحكومة والأمم المتحدة يزور منطقة قولو بجبل مرة
  • الحكومة (بمناسبة المولد): السودان وطن يسع الجميع بالحوار
  • حسبو محمد عبد الرحمن : ( الكبت بيخلي الناس تكتب كلام فارغ في الواتساب)
  • سكانه يعيشون أوضاعاً مأساوية حي سكني بغابة الخرطوم لا تدري عنه الولاية شيئاً
  • حركة / جيش تحرير السودان تجدد دعوته إلى القوى الحية بوحدة صفها لأجل التغيير
  • حركة تحرير كوش السودانية بيان العصيان المدني العام يوم ١٩ ديسمبر لاسقاط التظام


اراء و مقالات

  • رأي استباقي بقلم فيصل محمد صالح
  • أخيراً.. السجين طليقاً!!.. بقلم عثمان ميرغني
  • قسم سوار الذهب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الاختيار بين الرمضاء والنار ! بقلم الطيب مصطفى
  • الرقاص العجوز يرتجف خوفاً من العصيان ويتحدى الشعب بالخروج إلى الشارع!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • كيف نحاكم البشير- نحو تطوير القانون الجنائي لمحاسبة الدكتاتوريات بقلم د.آمل الكردفاني
  • دارفور... ثم .... دارفور .... بقلم نور تاور
  • كيف ولمِ لا يعصِ الشباب؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • نداء عاجل إلى أبناء الوطن في القوات المسلحة بقلم : السر جميل
  • العصيان المدنى فى السودان وسيناريوهات التغيير المرتقب بقلم د. بابكر أسماعيل
  • تَأجِيجْ مَشَاعِر العُنفْ بِدافَعْ الكَراهِيّة والظُلم الإجْتمَاعِى العِرقِى فِى السُّودان
  • هبّت رياح التغيير من مدارات جديدة ! بقلم فيصل الباقر
  • سر الأسكندر بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • شهادتي للتاريخ (2): متطلبات الوصول الي اتفاق في مفاوضات سد النهضة واطار عنتبي. بقلم: بروفيسور محمد
  • الشيخوخة والبحث عن إكسير الحياة بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • 19 ديسمبر موعد أهل السودان لكنس الكيزان
  • الامنجي المحتج على تحديد مداخلاته الهبيلة يمسح مداخلات الشرفاء
  • اسلام بحيري بعد إطلاق سراحه بعفو رئاسي
  • إنتحار شاب سوداني في فرنسا...هل الخبر صحيح؟؟؟
  • ما قلتو دا واتساب ساهي زنبار قداد هبوب مالكم بقيتو تترقطو
  • (اشاعة) السفاح عمرالبشير سيتنحي عن الحكم قبل بدأ العصيان المعلن
  • حكومة السودانية في حالة رعب وخوف شديد بسبب العصيان المدني.
  • البشير يدعو لاعادة العقوبة البدنية للمدارس
  • أقراهذا المقال كارثة للمغتربين… السعودية تجبر المغتربين السودانيين علي تحويل ريالاتهم الي السودان
  • البشير يدعو لاعادة العقوبة البدنية للمدارس
  • صدق او لا تصدق … ثالث اكبر ثروة لرئيس جمهورية في العالم باسم الفريق طه عثمان ؟
  • ماسورة 2 بوصة -مقال سهير عبد الرحيم
  • ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﺑﺎﻋﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺭﻗﻴﻘﺎً ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
  • انا مستغرب فى شئ ... قولو لى شنو؟
  • تغيرات مرتقبة أحمد هارون مساعد رئيس الجمهورية
  • رسالة..! (مُنعت من النشر) للزميل عثمان شبونه
  • دعاءالمناضلين هذا الصباح يا بشه وجدادو
  • بوست مستمر العد التنازلى19 ديسمبر(اخبار)(صورحصرية)
  • بكري ابوبكر لماذا تحدد عدد مداخلاتي و لمصلحة من ؟؟؟
  • تدوينٌ من زوايا مُتوتِّرةً
  • السفاح يهدد شعبه ! يتصدر الصحف العالمية !
  • العصيان المدني: تعريفه، تاريخه، وأنواعه
  • ما معني حنكوش
  • هل يتم تعيين ود الباوقة سفير
  • مبادرة سهلة و بسيطة و عملية للبورداب (ادخل شارك)
  • البشير قال ليكم مارقوني الخلاء
  • الى السودانيين الشرفاء بفلادلفيا قاطعوا واطردوا وفد الداخلية
  • انتحاري الكنيسة البطرسية حي يرزق في السودان
  • اليقظة الامن السوداني يقدم اسماء قادة العصيان للسعودية ودول الخليج
  • مدد مدد يا عيال ام كبس(صور)
  • قاائمة الخزي والعار كل من شارك في جريمة الانقاذ منذ ال30 من يونيو 89 حتي الان
  • ابتعدو عن التراشق لو سمحتو، واصطفو خلف الشارع...يامعتصمين!
  • امتنعت جريدة الجريدة عن إيقاف كاتبها عثمان شبونة
  • دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم
  • الحركة الشعبية ابنة الحزب الشيوعي كفار وعندنا من الله برهان ومن لا يكفر الكافر فهو كافر
  • المتهم بتفجير الكنيسة المصرية قدم من السودان
  • اهتزاز عرش الدولة المركزية..
  • البشير يتمسك بالسلطة ويتوعد مناضلى “الواتساب” بإستخدام القوة
  • تحذير هام و عاجل لكل الشرفاء
  • وفاة شخص وإصابة (7) في اشتباكات أهلية بدنقلا
  • إنضم لاكبر "مجموعات العصيان المدني "على الفيس بوك "رابط"
  • اليوم الثلاثاء مؤتمر صحفي لمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية بجهاز المغتربين
  • ما بينن باب العزيزية ولقاء كسلا
  • مستشفي حكومي يلجأ للشيوخ بعد وفاة عدد سيدات أثناء الولادة
  • سلامة المُواطنين أولاً -مقال سهير عبدالرحيم
  • المؤتمر الشعبي - التغيير السلس أفضل من العصيان والثورات
  • إذا أردتم إسقاط النظام واجهونا مباشرة في الشارع، ولكني أتحداكم أن تأتوا إلى الشارع (...) نعلم أنكم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de