دكتور كردنة.. أستاذ جيمي!! بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2016, 04:58 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دكتور كردنة.. أستاذ جيمي!! بقلم كمال الهِدي

    03:58 PM October, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات





    [email protected]

    · تخيلوا أن زميلاً عزيزاً يكتب" على المريخ مقاطعة الإذاعة الرياضية فوراً.. بسبب استخفاف يوسف السماني برئيس المريخ وهو يخاطبه بصفة الأستاذ بينما يخاطب الكاردينال بصفة الدكتور"!!

    · والله ما يحدث في صحافتنا الرياضية شيء لا يصدق حقيقة.

    · فمن أجل لقب لا يملكه لا الوالي ولا الكاردينال يريد الزميل من ناديه مقاطعة وكمان ( فورية) للإذاعة الرياضية!

    · قد يرى البعض أنه كلام لا يستحق التعليق، لكنني أنظر له من زاوية تجعل منه أمراً بالغ الأهمية.

    · فمثل هذه الكتابات هي ما يدفع العديد من لاعبي المريخ للسلوكيات غير الرياضية التي صارت ديدناً لهم.

    · مثل هذا الكلام العاطفي غير المؤسس هو الذي جعل من بكري المدينة لاعباً ( قليل الأدب) و( سيء السلوك) إلى درجة لا تصدق دون أن يجد من يردعه.

    · مثل هذا الكلام هو ما يؤجج مشاعر بعض السذج والبسطاء من جماهير النادي الأحمر ويوغر صدورهم ضد الحكام وضد كل من يحاول تطبيق أي لائحة أو قانون لا يصب في مصلحة ناديهم.

    · فالإعلام الرياضي لا يخاطب فئة محددة كلها من المستنيرين الواعين الذين يمكن أن يقرأ الواحد منهم الكلام ( الفاضي) ليقول في نفسه " بالله ده كلام" وينصرف.

    · فهناك الكثير من الجماهير العاطفية البسيطة التي يثيرها بعض ما يُكتب في الأعمدة الرياضية ويدفعها باتجاه السلوك غير القويم.

    · الكاردينال ليس دكتوراً.

    · وكذا الحال مع الوالي.

    · وكلاهما حظى بهذا اللقب في زمن المصالح والانتهازية وسطوة المال وانحسار القيم وأخلاق الرجال.

    · وقد كتبنا وكتب الكثيرون غيرنا وأوضح الأكاديميون مراراً مؤكدين أن اللقب الفخري لا يفترض أن يسبق اسم صاحبه في وسائل الإعلام.

    · الدكتوراة الفخرية يا جماعة الخير ( حتة ورقة) يزين بها من تُمنح له جدران صالونه الخاص لا أكثر.

    · ولغير ذلك لا يجوز استخدامها وليس لها أدنى قيمة، خاصة عندما تُمنح مثل هذه الدرجات لرجال ليس لهم أدنى دور في دفع عجلة اقتصاد بلدانهم أو ترقية حياة مجتمعاتهم.

    · فلا يعقل أن نخاطب من كد واجتهد وتغرب عن الأهل أو سهر الليالي داخل البلد لسنوات عديدة قبل أن يستحق هذه الشهادة الرفيعة بـ ( دكتور) وفي نفس الوقت نطلق اللقب على من أكمل أو لم يكمل حتى تعليمه الجامعي لمجرد أنه يجزل العطاء على بعض ضعاف النفوس.

    · فبدلاً من حديث التعصب ولوم الإذاعة الرياضية على أن مديرها أعطى الكاردينال اللقب ومنعه عن الوالي، كان يفترض أن يقول الزميل العزيز أنه لا يجوز استخدام اللقب أمام اسم أي منهما.

    · نتساءل عن هذه الأدوار الجليلة لجمال الوالي في دعم الاقتصاد الوطني ونقول أين هي مصانعه وأين هي تجارته وأين هو تاريخه الطويل كرجل أعمال وطني، باعتبار أن ما تقدم يسوقه البعض كمبرر لمنحه هذه الدكتوراة الفخرية!

    · ناضل رجال مثل الشيخ مصطفى الأمين ونحتوا الصخر وكونوا ثرواتهم بعصاميتهم دون يُمنحوا مثل هذه الألقاب الفخرية، وهناك من يحدثوننا عن أدوار في دعم الاقتصاد للوالي والكاردينال وغيرهم من رجال مال ظهروا فجأة في هذا الزمن الأغبر!!

    · خلاصة القول " ليس بين الرجلين من استحق اللقب الفخري، ولو كانت مؤسساتنا الإعلامية ( تخجل) لما وجدنا لقب ( دكتور) أمام اسم أي شخص يكون قد مُنح اللقب (فخرياً).

    · تمكن الهلال من الجمع بين البطولتين هذا العام بعد تغلبه على هلال الأبيض بهدفين لهدف.

    · لم يكن هلال الأبيض صيداً سهلاً كما توقع الكثيرون.

    · فقد بذل لاعبوه جهداً كبيراً وأظهروا ندية كبيرة ورغبة أكيدة في الفوز.

    · لكن استطاع الهلال استغلال السانحتين وسجل هدفين جميلين كفلا له الظفر بالكأس.

    · لاحظت في المباراتين الأخيرتين قبل نهائي كأس السودان أن دفاع الهلال بدأ يلعب بجدية أكبر وشعرت بأن وزير الدفاع أصبح يوجههم كثيراً.

    · وقد استمر هذا الأداء الجاد في نهائي الكأس، حتى تلك اللحظة التي تلاعب شيخ موكور بقلبي الدفاع وسجل هدف فريقه الوحيد.

    · قد يقول قائل أن الخطأ خطأ الظهير الأيسر كابو، وقد وقع الفتى بالفعل في خطأين كبيرين.

    · في المرة الأولى أنقذ مكسيم الموقف على مرتين بمساعدة مهاجم هلال الأبيض الذي لم يسدد الكرة في المكان الصحيح.

    · لكن في المرة الثانية لا يمكن تحميل كابو الخطأ لوحده طالما أن زميليه في قلب الدفاع كانا خلفه.

    · فالطبيعي في مثل هذه الأحوال أن يصحح الزميل المتأخر خطأ من سبقه في التدخل على الكرة.

    · إلا أن قلبي دفاع الهلال لم ينجحا في التعامل مع شيخ مكورو وتركاه يفعل بهما ما يشاء قبل تسديد الكرة بكل قوة في المرمى.

    · الخطأ إذاً مشترك، وهو يبين أن الطريق ما زال طويلاً أمام الكثير من لاعبي الهلال.

    · وقد أعجبني حديث الكابتن طارق أحمد آدم حين قال أن هؤلاء الشباب يحتاجون لعمل كبير وعلى الناس أن تصبر.

    · نحن صابرين يا كابتن طارق.

    · ولولا صبر السودانيين لماتوا كمداً أمام الكثير من الأشياء العجيبة في هذا البلد.

    · الصبر مطلوب حقيقة طالما أن هناك من يفهم دوره ويحاول معالجة الأخطاء.

    · لكن يجب التذكير إلى أن هذا الصبر لابد أن يرافقه اختيار جيد لملء الخانات الشاغرة في الفريق.

    · كفانا سمسرة ومتاجرة باسم الأندية وتسجيلات لا تضيف للكشف لاعباً يستحق أن يرتدي شعار أنديتنا الكبيرة.

    · تعود الهلال أن يسجل في السنوات الأخيرة لاعبين يغادر أغلبهم ربما قبل مرور الستة أشهر الأولى.

    · وهذا وضع يجب أن يتوقف.

    · من المرجح، بل المؤكد أن يغادر سادومبا الذي لم يقدم إي إضافة للفريق خلال الأشهر الماضية كنتيجة طبيعية لتقدمه في العمر وتوقفه عن اللعب لسنوات قبل العودة الأخيرة.

    · فلا نريد تكرار الأخطاء والإذعان لإرادة ورغبة السماسرة هذه المرة أيضاً.

    · ( خلونا) من حكاية المحترف الفلاني سيؤدي الاختبارات وزميله العلاني سيخضع لتقييم اللجنة الفنية ( لأنه لا توجد لجنة فنية أصلاً) وعليكم بمحترفين أو ثلاثة من الوزن الثقيل حقيقة لا قولاً.

    · الهلال بحاجة للاعبين اثنين يكونا معروفين بانجازاتهما وقدرتهما على الإضافة، وبدون ذلك سيظل اللقب الخارجي شيئاً من أضغاث الأحلام.

    · وقبل تسجيل اللاعبين يحتاج اللقب الخارجي لجدية أكبر وصدق في التعامل وبيئة محسنة تتيح للقادمين الجدد الفرصة لتقديم ما لديهم.

    · أما إن استمر الوضع كما هو عليه الآن، فلا تحلموا بعالم سعيد رغم الظفر بالبطولتين المحليتين.

    · فبطولاتنا المحلية كما نردد دائماً لا تحتاج لجهد كبير في ظل فارق الإمكانيات لأن المنافسين من نفس ( الطينة).

    · أما الألقاب الخارجية فظروفها مختلفة جداً وتحتاج لعمل احترافي حقيقي.

    · تشير الأنباء إلى اتفاق الهلال مع لاعبه السابق مهند الطاهر للعودة للكشف مجدداً.

    · عاطفياً وإنسانياً وأخلاقياً نتفق مع الخطوة باعتبار ان اللاعب أظهر سلوكاً محترماً منذ لحظة الاستغناء عنه.

    · لم نسمع لمهند أي كلمة سيئة ضد ناديه السابق كما فعل آخرون.

    · ولم يشنف آذاننا بالأسطوانة المشروخة عن عصر الاحتراف ويذعن لإغراءات الغريم.

    · بل رفض عرض المريخ صراحة وبكل أدب لأنه يفهم أننا لا نعيش عصر احتراف بالمعني كما يكذب كل من أراد أن يتحول من الهلال إلى المريخ أو العكس.

    · لكن فنياً نقول بكل صراحة أن مهند ما زال على طريقته القديمة في اللعب الناعم السلبي غير المفيد أفريقياً.

    · ورأيي أنه كان أحد أسباب هزيمة فريقه أمام الهلال في نهائي الكأس.

    · فبعد هدف مكورو كان من الممكن أن يصعب فريقه المهمة كثيراً على الهلال، لكنني لاحظت أن مهند مرر الكثير جداً من الكرات الخاطئة في وسط الملعب، لهذا أعتبر أداءه في الشوط الثاني تحديداً أحد أسباب هزيمة فريقه.

    · أخلص من ذلك إلى أنهم لو أرادوا لمهند أن يختم حياته في الهلال كتكريم له على موقفه الجميل فلا ضير في ذلك طالما أن الخانات به وبدونه تمتليء بلاعبين لا يستحقون ارتداء شعار الهلال.

    · أما إن كان القصد هو دعم الفريق فنياً فمسئوليتنا تحتم علينا أن نضع العاطفة جانباً ونقول أنه قرار خاطئ جداً.







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • السودان، وكينيا علاقات متميزة ونتائج إيجابية مرتقبة لزيارة كينياتا
  • السودان يعتزم بناء خط لنقل كهرباء سد النهضة من أثيوبيا
  • البشير: لن نحمي أي شخصية متهمة بالفساد
  • السودان يدين استهداف جماعة الحوثي لمكة المكرمة
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 اكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ابراهيم السنوسى و عمر البشير


اراء و مقالات

  • ( مزاد سري) بقلم الطاهر ساتي
  • حكومة جديدة.. أم عقول جديدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هدية مردودة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الشيعة والعدوان على البيت الحرام بقلم الطيب مصطفى
  • مستشفى على عبدالفتاح أو الكارثة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سلطة القضاء في إطلاق سراح المعتقلين Habeas Corpus بقلم نبيل أديب عبدالله
  • بين نسان و جمل شداد وانتينوف كوكا بقلم بدرالدين حسن علي
  • حلول الغضب الإلهي على داعمي قرار اليونيسكو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • مواصفات التحرش عند الوزيرمقال سهير عبدالرحيم الذي منع من النشر
  • ترشيح رجل البر والاحسان المتعافي للمالية نقلا" من صفحة الجيش السوداني
  • من بينهم سوداني:دواعش استهدفوا مباراة السعودية والامارات بالجوهرة
  • من بينهم سوداني:دواعش استهدفوا مباراة السعودية والامارات بالجوهرة
  • تم قبل قليل استدعاء لعدد من اعضاء اللجنة المركزية للاطباء و اللجان الفرعية من قبل جهاز الامن
  • اين انت يا عبد الحميد البرنس
  • هل يمكننا تسجيل الاحلام؟
  • أحمد بلال عثمان.... ما قلت نزيهة.......(يوجد فيديو للذكري)
  • منو القال الخرطوم وسخانة؟؟؟
  • معكم يا ثوار الجريف، حتى فجر الخلاص!
  • بخصوص طرد جوبا الحركات المسلحة
  • مستند لبيع ميناء بورسودان لدبي
  • توافق على السماح باتخاذ اجراءات ضد الرئيس ونائبه في قضايا الفساد
  • ،،،وأمَهِدّ ليكْ تِتخَلصّ مِني ،،،
  • رحل الملاك محمد عبد الله حرسم ولا زال رحيقه يملا المكان ( ليلة تابين حرسم )
  • مدعية المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا
  • قريباً .. عودة ديجانقو .. أو الصادق المهدي
  • لعناية الإخوة الأوربيين المقيمين في بريطانيا .. EEA nationals living in UK
  • الى حبيبنا ود الزبير .. و كتابة على الجبص
  • #حملة افضح كووووز # من هو السفير عمر عيسى
  • ليس من حق الدولة التدخل في الصحف.. ولا دمجها..
  • الدعم السريع الظهير القتالي لجهاز الامن تعلن إبعاد قوات (عبد الله جنا) إلى الأراضي التشادية
  • النظام العام بعد الحوار- نقوم بمبدأ النصح والإرشاد والستر في التعامل مع القضايا قبل فتح البلاغات
  • السفاح حميدتى : قمنا بضم الف اسرة الى التامين الصحى ونقدم الخدمات للمواطنين
  • التحقيق في "فضيحة جنسية" أفضى إليها.. عقبة جديدة أمام وصول كلينتون للبيت الأبيض.. وهذه التفاصيل
  • لماذا لا نُعدّد الرجل- المقال للدكتور عائشه الشهري تطالب بالتعدد
  • قناة مصرية تمنع إذاعة حوار لهشام جنينة..والدمرداش يهدد بترك "المحور" في أول حلقة























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    دكتور كردنة.. أستاذ جيمي!! بقلم كمال الهِدي كمال الهدي10-30-16, 04:58 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de